![]() |
استغرب من الردود المشفرة ...مثل رد الاخ متبع حيدر
|
اقتباس:
يا أخي الكريم البغدادي ,, الافضل أن أعتقد في رده الحسنى ,, و بالنسبة للموضوع فأن فيه رسالة للبعض و كل فهم ما يخصه منها .. أشكر لك حسن أهتمامك |
الكلام للرجل الحر :-
و قد لا تستغرب لو وجدت تلك الشخصية الكارتونية و بعد أن تعلمت بجهد جهيد كيف تكتب سطراً بدون أن يكون ثلاثة أرباعه اخطاءً إملائية تصفك بأنك مريض نفسياً مع علمك بأن عمره الثقافي و مستواه المعرفي و قدرته العقلية دون مستوى قراءة ولو نظرية واحدة في علم النفس و فهمها ,, اللهم الا إذا كانت حياته ناشئة في بيئة موبوءة بالامراض النفسية فتعلم بعض المصطلحات النفسية بحكم التعلم سماعاً و معايشة .. اقتباس:
إلى الأخ الرجل الحر أنا أتفق معك في كل ماطرحت وإذا كانت الثقافة الكارتونية منحصرة سابقا ً بكلندايزر... وساسوكي والرجل الحديدي وتوم وجيري كشخصيات ،اليوم هذه الشخصيات عديدها لايحصر ,وأتباع تلك الشخصيات تفرع حسب تجذر وتفرع مستويات الفهم والإدراك لــــــــظاهر هذه الأنتيكات ... وهذه الشخصيات يعتبرها بعضهم نخب وعلية القوم في الدين والسياسة والعلم والثقافة والمعرفة وماتبعه لهم إلا على أساس مغلوط أو لنقل مغالط ومتغابي عن شنيع أفعالهم وتقولاتهم ولكـــــنه سائر في ركابهم بتكبيل عقلة وتضخيم عقل نخبه وتفخيم وتوقير شأنهم ... واليوم هذه الشخصيات النخبوية بدأت تتلون وتغير جلدها حسب تغير الأنواء والأجواء ومن الطبيعي بل والبديهي تغير جلد الأتباع معها... ومن تجربتي المتواضعة أنقل لأستاذ دكتور في الأدب العربي كان يدرسنا في الجامعة ولكنه كان يحتقرنا ويتعالى علينا صباح مساء ؛ حتى عندما يطرح لسؤال ما علينا يطرحه على سبيــــــــل الاستفزاز وعدم الحصول على جواب وإذا ما أجبنا يقول (( هذا يعرفونه في الروضة !!)) على ما يبدو أن أطفال الروضة علماء!!!... وفي حادثة مشابهة قرأ في أحد الكتب بيتا ًمن الشعر ثم سأل من يقطعه عروضيا ًفانبرى له طالب مؤدب ومتدين وقطعه عروضيا ًبلحظات ... فرد عليه (( أرني الكتاب)) - أي أن التقطيع موجود ومكتوب على الكتاب - ... فقال له الطالب بأدب وخلق وتواضع (( لقد كتبته من توي كي أجيبك بسرعة ))... فأقسمت أن أخضعه وبالعلم الذي يتكبر ويتعالى فيه علينا فدار مدار الحديث وأسقطته عندما أعطى معنى مغاير وخاطيء في شرح أحد الأبيات ؛ وأصبحت أصحح له الأخطاء تلو الأخطاء حتى أنني صححت له ورقة الأسئلة في الامتحان النهائي ماجعله يعطيني درجة المقبول رغم أنه كان يعدني بالامتياز والجيد جدا ً... واليوم استشهد الطالب المتواضع المتدين وأصبح الدكتورالفذ الذي كان يجالس عدي صدام حسين نخبة المجتمع الجنوبي يؤلف الكتب والبحوث في النقد والأدب ويتحدث عن الحسين عليه السلام بغزارة وطلاقة ... وبمثال آخر طالب يؤمن بالوضعية وتقبل الطاغية والتسلط ومظهر النخبة وسطوتها كما يقول الشاعر ميلتون أننا من يصنع الطغاة بتقبلنا التبعية والعبودية ؛ هذا الطالب كان عضو في اتحاد الطلبة زمن صدام الهدام وبعد السقوط ترضى على الرئيس أياد علاوي من ثم ترضى على الجعفري في حكمه من ثم ترضى على المالكي وكان يقول عنه (( أبو اسراء )) ... فهناك جذور راسخة في مجتمعنا العراقي والعربي والأغلبية الكاثرة في المجتمع العالمي وهي التعالي في التعامل من جهة للنخبة والتبع للمريدين والممهدين والمترضين من جهة أخرى ... ومن هنا خلقت وتخلقت الفوضى ودب الفساد في كل شيء إلا ماندر وأصبح التراشق بين هذه النخب بعضها بعض وبين أتباعهم ؛ ومن ثم النخب مع اتباع غيرهم من النخب المماثلة و وأتباع على نخب غيرهم وقادتهم من الأتباع ... أما علاج ذلك في نظري المتواضع فهو ترك النخب والشخصيات وفق تبعية التعصب الأعمى والنظر لأفعالها وما تخفي وراء العباءة وربطة العنق ؛؛؛ وتصحيح أخطائها وعدم وسمها بالعصمة والـــولاية المطلقة ... والحقيقة العلمية والأخلاقية في نظري يجب أن يسودها طرح وجهات النظر على اساس واقعي منطقي يعتمد مبدأ الحوار المتبادل في -أنك أصبت هنا وأخطأت هنا - وتقبل ذلك برحابة صدر دون تهجم وسخرية ... مع تحفيز مبدأ الاعتذار عند الخطأ وليس التبرير له أو إسقاطه على من يضدنا في الحوار... مع ترك الانطباعيات ومحاولة تسفيه رأي غيرنا ؛فنحن لنا سوابق مماثلة في حوارات مشابهة ما يؤسس للتناقض وكما يقال الكيل بمكيالين وسفسطة الغالب والمغلوب دون وجهة حق ماسوى الفوز بالحوار وتغليب ما ليس بغالب وتشييع ماليس بشائع... فقد خلقنا الله في أحسن تقويم وأكمل لنا الخـَلق والخـُلق ورفع بعضنا فوق بعض درجات ... فأغلبنا يكتب بالقلم وأغلبنايبادر بالحجة وأغلبنا يدعي التخصص بمهنة ما وعمل ما وعلم ما وثقافة ما ومعرفة ما فلماذا لا نقنع بعضنا بعض بكل هذا ... وقد قيل أن غالبية البشر هم مرضى نفسيون ولكنهم لم يشخصوا حالتهم أو يحاولوا أن يثبتوا عكس ذلك ولكنه غير خاف ٍ على أهل البصيرة ... مع وافر التحية والاحترام لشخصكم الكريم |
الاخ الكريم مصحح المسار ,, أشكر لكم تواجدكم ها هنا و ردكم الكريم و مداخلتكم القيمة .. أخي العزيز ,, بالرغم من كون النقد البناء حالة خلاّقة في شخصية الامة لكنها لا تكفي لإجراء عملية التغيير على المستوى الشمولي أو الأنتقائي أو غير ذلك ,, فمن غير المعقول أن أبقى كصاحب طرح تغييري أن أدور في فلك النقد حتى أهرم فكرياً و جسدياً ثم أموت في كليهما ,, فلا بد أن أؤمن بالمرحلية كحالة حتمية لخلق التغيير ,, منطلقاً من أساس النقد البنّاء الى مرحلة العطاء و طرح البدائل .. فمثلاً .. أنا إستهجنت على ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة وهو يرعد و يزبد بنبرته المائزة معلناً نقمته اللاهوتية على الغاء البطاقة التموينية ,, و الطريف ان كثير من طبقات المجتمع تلاقفت كلامه ( تلاقف الصبيان للكرة ) دون أن تسأله يا جناب الشيخ و هل تتصور أن مجرد ارجاع البطاقة التموينية يعتبر حلاً برأيك ,, هلا جلست مع ممثل عن الحكومة يفهم بالاقتصاد المحلي و الدولي و علاقة العراق بالبنك الدولي و تعاطيت معه سبل أنعاش البطاقة التموينية بدلاً من ارجاعها جثة هامدة للمواطن البسيط ؟؟.. و طالبته بالبدائل التي من الممكن أن تعرضها انت بنفسك و تفرضها بثقلك الديني و المرجعي أم ترى أن جعبتك فارغة من أي بديل ؟؟.. ثم ماذا تعرف جنابكم يا شيخنا الجليل بعلم الاقتصاد السياسي ؟؟.. و هل تعرف أي نمط من أنماط الاقتصاد يعتمده البلد ؟؟.. و هل لديكم أية أطروحة اقتصادية تدعم الوضع الاقتصادي للطبقات المحرومة من الشعب العراقي المسكين ,, ثم تختتم الاسئلة بـ يا جناب الشيخ الجليل ,, أنتم تقولون أن المؤسسة الدينية في العراق لا تتدخل بالشأن السياسي .. ماذا تسمي تصريحاتك القيمة و دعواتك لرفض هذا و ذاك ونقد هنا و استنكار هناك .. هل لديكم أطروحة في مجال العمل السياسي على سبيل التغيير و الاصلاح أم أنك تنتقي ما يلامس عواطف الناس فتملأ الدنيا به صراخاً لتستقطب القلوب و المشاعر ؟؟... من هنا أقول أننا أن أكثرنا من النقد وجب أن نقدم البدائل ,, جنابك الكريم تحدثت عما يسمى بالنخب ,, و أسمح لي أن أختلف معك في هذه التسمية ,, فليس الذين جاءت بهم التوافقات و نظم الوراثة و الوعي الجمعي لدى الجماهير و الاعلام العالمي و الاقليمي هم نخب ,, النخب من يمتازون عن غيرهم بمزايا حقيقة لا تركن الى الوهم و التخيل و التمني و لربما تجدهم في أوساط المجتمع بتعدد أختصاصاتهم الدينية و السياسية و الادبية و العلمية .. و عليه فيمكن لمن يبحث عن التغيير الاعتماد على النخب الحقيقة فيختار ما يوافق توجهاته ثم يشرع بالبناء السليم وفق أسس علمية صارمة و دقيقة .. مع مراعاة أن يكون نقده ممنهجاً و مرتكزاً على الحقيقة المجردة و مركزاً على جوانب انتقائية كل على حده ,, ثم يشرع بعد ذلك بطرح البديل كحل تغييري .. تحياتي لشخصكم و دعائي لكم بالتوفيق.. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:53 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025