اهلا بكم اخي الفاضل الباحث عن الحق تسعدنا عودتكم ..
بشأن ما اردت ان تستفسر عنه قال تعالى "من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه"
هذه الاية المباركة جاءت بشأن شفاعة المؤمنون للمذنبين وهذه الشفاعة بصورة عامة لاتتم الا لمن ارتضاه الله وغفر ذنبه
وجاء في بحار الانوار قوله سبحانه : " من ذالذي يشفع عنده إلابإذنه " هو استفهام معناه الانكار والنفي ، أي لايشفع يوم القيامة أحد لاحد إلا بإذنه وأمره .
وقال تعالى " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " أي ارتضى الله دينه..

ستقول اذاْ اذا كان الامر كذلك فما فائدة شفاعة النبي واهل بيته ,
اقول :قال سبحانه : " ولاتنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له " أي لا تنفع الشفاعة عندالله إلا لمن رضيه الله وارتضاه وأذن له في الشفاعة مثل الملائكة والانبياء والاولياء أوإلا لمن أذن الله أن يشفع له , فــ الله تعالى قد ميز النبي الاعظم واهل بيته وجعل لهم مقاما محمودا وميزهم عن غيرهم بالعديد من القضايا منها قضية الشفاعة..

اتمنى ان نكون قد افدناكم واذ اردتم الاستفهام عن اي امر يخطر في بالكم لا تترد ابدا اخي الفاضل فنحن في خدمتكم وتستطيعون كتابةاستفها مكم عن اي امر يتعلق بالمذهب في منتدى المحاورين العقائديين حتى يتم الرد عليكم من قبلنا مع الاخوة العقائديين ونحن بالخدمة ان شاء الله , وهنيئا لكم ركوب سفينة النجاة ..
وحياكم الله..

بارك الله فيك أختي
جزآك الله خيرآ ع المعلومات القيمة