السلام عليكم ، اخي عابر سبيل ، ما تفضلتم به من ان سنة الخروج / القيام هي سنة زوجية ، وان الظهور هو سنة وتر ، لعله كان فهما بالعكس / بالمقلوب ،

لذالك حبذا لو تأتي بالدليل او الفهم الخاص لذالك الدليل الذي اوصلكم لهذا حتى نستفيد وننقح افكارنا بخصوصه

ولكن حسب ما سبق ان قلت وفهمهه الباحثون ان قضية الامام الحجة متعلقة باصطلاحين ،،، واحد يسمى الظهور والاخر بعده بفترة زمنية ويسمى الخروج

فيما يتعلق بالخروج / القيام والذي سيكون في السنة الوتر وليست الزوجية - فأن محله المكاني في مكة / بيت الله وفي شهر محرم الحرام من السنة الوترية وفي العاشر منه كيوم مقتل الامام الحسين ع

واليك الرواية التي بخصوص السنة الوتر :

روى المفيد بسنده عن الصادق عليه السلام: (لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع).
(وعن) الباقر عليه السلام: (يقوم القائم عليه السلام في وتر من السنين تسع واحدة ثلاث خمس).

وعليه هذا هو دليل ما قلنا بخصوص الخروج في السنة الوتر ،،، وطبعا قبلها يكون الظهور ب ٣ اشهر و١٨ يوم تقريبا والسنة ستكون زوجية والشهر رمضان حيث ان الصيحة الجبرائيلية في ليلة القدر ، ليلة ال ٢٣ من رمضان هي نفسها تمثل الظهور ، اي الاعلان الرسمي من الله للعالم بظهور الامام المهدي ، ولكن ما يصاحب الظهور من عمل خارجي يصدر من الامام سيكون حسب ما فهم كالعمل السري ، حتى ياتي وقت الخروج المذكور في محرم ليقوم ويتحرك الامام عمليا ظاهريا في كل الاتجاهات
وحسب ملاحم واحداث الخروج الموجودة في تراثنا

لذالك لا ادري ان كان هناك تصور وفهم يخالف هذا الفهم والتصور ، يرجى الاثبات او النفي بالادلة وشكرا

وعليكم السلام اخي الكريم عابر سبيل .
الحمد لله انه اتضح محل الالتباس . وهذا احد فؤاد الحوار والنقاش بين الاخوان والمهتمين
ولا تستغرب اذا قلت لك ان التفريق بين الخروج والظهور لعله يلتبس حتى على بعض الباحثين المهدويين - او احيانا يعبرون مجازا عن الخرو ج
بكلمة الظهور . او سهوا ... لكن للدقة فالاختلاف كبير ومهم في نضر الاختصاصي والمتفحص لانه يترتب عليه العديد من الامور والفهم .

هذا وقد كتبت موضوع ليس بالبعيد ( قبل اسبوع تقريبا ) في هذا المنتدى السياسي وتحت عنوان : الحرب العالمية الثالثة في ضل العلامات
وهو طرح مختصر يمكن ان يوضح ما نفترض زمانيا وقت حصولها في ضل ملاحم الظهور ... وباختصار نعتقد اوان حصولها هو في سنة الظهور تحديدا وفي المنتصف تقريبا .اي منتصف سنة الظهور الزوجية . ولعل كدقة اكبر قبل شهر رجب وخروج السفياني كجماد الاول اوجماد الاخرة . بل هناك وجدة ان احدى الصيحات السماوية الاعجازية قبل الصيحة الجبرائيلية الموعودة في ال ٢٣ رمضان جاء بما في نصها بالمعنى ( ان امامكم فلان ابن فلان . ففيما الاقتتال ) . ولعل كلمة الاقتتال في النداء فيها رمزية لحالة القتل الذريع الحاصل . والله اعلم . ونتابع وتتابعون وننتضر وإياكم . ولكن نحتاج ان نثبت دعامات تسلسل الاحداث المنطقية التي بحوزتنا من ال البيت حتى لا نرتبك في التشخيص لاحقا . ونحن بالخدمة قدر المستطاع والقابلية للتوضيح . وكذالك عندكم الاخ الفلكي الفاطمي والباحث الاكاديمي والاخ عبد الله الجزائري ذوي خبرة ودراية بعلامات الظهور وتحليلها وفهمها وغيرهم ... والسلام ختام

السلام عليكم .
اخي الكريم ابو محمد . يبدوا انكم ايضا قد اختلط عليكم الامر كما اختلط على الاخ عابر سبيل من قبل واوضحناه له
الا ان المسألة مع ما تفضلت به اكثر اخلاطا او سهوا . ولكن اسمح لي بالتوضيح لجنابكم وبقية من يتابع
الذي تقول عنه ان هناك يوم مهم وهو يوم الظهور ويكون يوم جمعة فهو صحيح في الروايات .
وهذا الظهور هو الاعلان الرسمي / الشرعي ان صح القول بأسم ولي الله الاعظم محمد ابن الحسن كأمام للناس قد ظهر
ولا يعني هنا هذا الاعلان بأن الامام سوف يظهر للناس ويشاهدوه عامتا بل تبقى حسب الفهم المتحقق بنوع من سرية العمل
وهذا الظهور هو الصيحة الجبرائيلية في ال 23 شهر رمضان وستكون ليلة الجمعة وكما تفضلت . وليس العاشر من محرم الحرام . فهذه سنة الخروج اي القيام وستكون وتر / فردية وبعد تقريبا ب 3 شهور و 18 يوم تقريبا من الصيحة الرمضانية . وسيكون الخروج على ما اذكر من الروايات يوم سبت .
لذالك ارجوا الانتباه والتفريق بين الصيحة واعلان الظهور في 23 رمضان ليلة الجمعة ... وبين الخروج الذي بعده وسيكون في العاشر من محرم
ام هذا التقويم المستقبلي فهو لا يعطي الدقة لانه من الصعوبة تحديد الشهر العربي مسبقا وبدقة متناهية لاعتماد الشهر على رؤية الهلال ولعل هناك نسبة خطأء بيوم او يومين ولكن في احسن الاحوال نقول تقريبية مشجعة للاحتمال . وشكرا

وعليكم السلام ، اخوتي الاعزاء عابر سبيل وابو محمد ،
كل هذه الامور والاحداث في فلسفة الظهور هي توضع ضمن التخطيط الالهي المحكم ... وحتى لعله موضوع الحرب العالمية الثالثة هنا يقع ضمن التخطيط الالهي وسنن التكوين التي اسنها الله
ارجع الى الرواية التالية ولو انها مرسلة ولكن متنها فيه اشارة مهمة
وهي : اذا اراد الله ان يخرج قائم ال محمد بداء الحر من صفر الى صفر ، وانا اضن ان ما يسمى بالحرب العالمية ستكون بين الصفرين ،،، ولكن انتبه الى قول الامام : بداء الحرب ، اي ان فيه نوع تدخل رباني بان يقتتل الظالمين فيما بينهم لسوء عملهم ورفع الرحمة عنهم وليتم انجاح وتسهيل الظهور بعده لوليه ،
اما اذا كان القول بدأت الحرب من صفر الى صفر ، فلا يمكن تحميلها هذا المعنى السابق ،،، ولذالك نعتقد ان التخطيط الرباني جاري ومستمر ، فاحيانا نلتفت اليه واحيانا يخفى علينا ، والحمد لله