![]() |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
h اقتباس:
انا اعتقد ان المثقف الواعي لايستطيع ان يقدس اي شخصيه سياسيه عراقيه حاليه -- لكن ياأخي الحر ماهي نسبه المثقفين العراقين بالنسبه لعموم الشعب وهل بيدهم شيء --- كثير من الذين انتخبوا لايعرفون قراءه اسم القائمه يحملون قصاصه تحمل رقم القائمه ورقم المرشح الذي واعدهم بخمسين الف او كارت او اي شيء زهيد انا اتكلم عن الاف من سكان المدن الفقيره اجيال كامله تعاني من الاميه والجهل ومع الاسف بيدهم تغير كل شيء لكن اصلا لا يفكرون بذلك |
تصرفُ المالكي هنا يدل بكل وضوح على خلو الساحة السياسية العراقية الحاكمة من رجال أزمة عراقيين أصحاب وعي سياسي ،، فرجال الأزمة الحقيقيين لا بد و أنهم يدركون أن من غير المبرر أن تكون بموقف الضعيف و تمنح العفو لعدوك القوي ،، من يمنح العفو هو المقتدر و الظافر المنتصر لا الذي بلغ جيشه البصرة منهزماً من الموصل و كركوك و تكريت ،، كان من الأجدر بالمالكي أن يضع بعض القطن في أذنيه و هو يستمع لصوت المبعوث الأميركي و توجيهاته حتى يحقق حسماً عسكرياً واضحاً ثم بعدها يعفو عمن يشاء و يعاقب من يشاء ساعتها فقط يكون العفو مِنَّةً في رقاب أعداء الشيعة ،، كان لكم في رسول الله أسوة حسنة عندما قال إذهبوا فأنتم الطلقاء بعدما سحق جيشه بقيادة أمير المؤمنين صلوات الله عليه رؤوس الكفر و الشرك في جزيرة العرب ،، فمنَّ عليهم بالعفو ظافراً عزيزاً و أعداؤه مهزومين أذلة . |
حقيقة كلامكم من ذهب اخي العزيز الفاضل ابو الحسن ،،،
لقد احسنت في وصف الموقف |
اقتباس:
كلامك عين العقل ،، المثقف الواعي لا يقدس الشخصية السياسية العراقية ،، لكن المشكلة أن اغلب مثقفينا بلا وعي ،، و إن وجد الوعي لديهم قلت البصيرة ،، و لو وجدت البصيرة قل وجود الفرقان في عقول الكثيرين ،، فالفرقان و ما فيه من قدرة للتمييز بين الحق و الباطل حكر على أهل التقوى ،، لذا فإن صوت المثقف الواعي و إن كان فرداً وتراً أو مجموعة أفراد لا بد أن يأتي بشيء إيجابي في فترة من فترات الحياة ،، يقال لو أن رجلاً بكى في أمة لرحمهم الله من أجل ذلك الرجل ،، و أما الملايين التي لا تقرأ و لا تكتب فهذه مسؤولية المجتمع المثقف و التيارات الدينية و الأكاديمية التي لا تحول الطاقة البشرية الجاهلة إلى طاقات عالمة مدركة لأن كل تلك التيارات إنما تعتاش من جهل العوام . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:53 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025