![]() |
اقتباس:
|
هههههههههههههه اخي متيم كربلاء عاشت ابدبك --------فضح نفسه الرجل انه الفقره الثالثه
|
مع احترامي للمشرفين كانهم في غفلة عما يكتبه هذا الابنودي المفروض ان تلغى هكذا مشاركه لاننا في وضع جهاد ولاجدر ان يُطرد كل من يدعوا لشق الصف الشيعي ويدعوا لاقامة علاقات مع الشيطان الاكبر ،فانا قرأت ماكتبه هذا الابنودي فكلماته تدعوا الى فرقة المذهب وكان شيعة العراق تختلف عن شيعة ايران وهكذا ارجوا مرة اخرى من الادارة ايقافه ،،ونقول له هيهات منا الذلة والموت لامريكا والمحتلين ونحن لاحاجة لنا بامريكا وصداقتها ،ان كنت تظن ان صداقة امريكا هي الحل فالكل رفضها فاغرب عن وجوهنا وخلي امريكا تفيدك فنحن ابطال الاسلام وفرسانه وسوف تنتصر على كل من يحاول المساس بنا
|
الابنودي يمتلك جزءا كبيرا من الحقيقة لكن اضاعها باستبداده بالراي اتمنى ان يتراجع عن قسمته الثلاثية لان اغلب الاقلام التي عارضته لا اشك في صدقها كما اني لا اشك في صدق الابنودي وحرقته على مذهبه رغم ان اتخذ خطا اخرا مغاير لما عليه الاخوة .... نحتاج الى مرونة الاذكياء لنحافظ على طائفتنا ومذهبنا فنحن اقلية فيالعالم وهذه الاقلية عليها ان تحافظ على نفسها لا ان تزج بنفسها من اجل معارك تصب في صالح اغلبية مجرمة كما يفعل الاخوة المقاومين اليوم في لبنان وفي اليمن وفي غيرها من بقاع العالم لابد للشيعة ان يديروا العجلة ويختطوا طريقا اخر ولنا في العلامة الحلي والخواجه نصير الدين الطوسي اسوة حسنة في تعاملهم مع هولاكو من اجل تحرير الشيعة من قبضة الحكم السني العفن
|
الاخ الباحث الطائي و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته في البدء اشكر لكم حسن اسلوبكم و عذب بيانكم و اناقة لفظكم كما اشكركم على كلمات القصيدة التي احببتها كثيرا و اشكركم على وقتكم الذي بذلتموه في سبيل التوضيح .. اولا اردت ان اقتبس ما ذكرتموه حول الامام الحسين عليه الصلاة و السلام : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بالله عليك هل مصالحة امريكا لمدة حتى ينهض العراق على قدميه يتعارض مع اباء شيعة الامام الحسين عليه السلام و الرضوخ لحكومة يتخللها البعثييون و الصداميون و عملاء الخليج و السراق و الارهابيون يتماشى مع اباء الشيعة و كرامتهم ..؟؟!! امريكا ليست بالـ" الحمل الوديع " كما يتصورها الابنودي و لكنها دولة ماكرة تركض لاهثة خلف مصالحها لذا بدل من ان يستغل الوهابييون و التكفيريون هذه المصالح ضدنا ببناء العلاقات الوطيدة معها علينا نحن ان نوطد هذه العلاقة و نستغل مكر امريكا لصالحنا و نستخدمها ضد الوهابيين و التكفيريين و نستغل هذه العلاقات لخدمة شيعة امير المؤمنين عليه السلام بالحنكة و الذكاء .. ثم اعود لكلامكم من بدايته و اقتبس منه : اقتباس:
اقتبس : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قال تعالى : { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } ثم انا اعلم انه هو من ابتدأ هذا الاسلوب لذا ابتدأت بنقد اسلوبه قبل رد فعل الأخوة .. كما ان الابنودي - بغض النظر عن عنوان طرحه - فهو قدم الموضوع -كتوجيه للشيعة- فبالتالي استنتجنا انه شيعي قبل مشاركته مرة اخرى .. عموما ليس هذا محل النقاش لكنه آلمني لاني (معذرة من حضراتكم ) كنت ارى الوهابيين في بعض منتدياتهم التكفيرية يخون بعضهم البعض و يفسقون بعضهم تارة و يكفرون بعضهم تارة أخرى لذا تألمت حين ابتدأ الأبنودي باتهام اخوته بالجهل و العمالة فيرد عليه الأخوة باتهامه بالجهل و العمالة ايضا بدل من ان ينتقدوا اسلوبه الذي لا يتفق مع ما عرف به اهل البيت عليهم السلام و شيعتهم لذا فالدخول في مهاترات بيننا مؤسفة لنا و مفرحة للوهابيية و النواصب .. أعود لأصل الموضوع و أقتبس : اقتباس:
هذا صحيح بالأضافة الى اني لا اتفق معه في موضوع الميليشيات و لا اتفق معه في ما يعتقده من براءة و ملائكية "أمريكا" كما اخالفه في مجمل ما استشكل فيه في موضوعه الذي اطلعت عليه في القسم المهدوي .. و أقتبس : اقتباس:
بل جاءت محتلة بعد اعتراضها على سياسة صدام مع اسرائيل .. لكنكم للآن لم تفهموا قصدنا ,, أحتلال امريكا للعراق كان لمصلحتهم و في نفس الوقت خلصنا من طاغية و سبب لنا التدمير .. فنستطيع اليوم ان نستغل مصالح امريكا و قوتها بتعاون الحكومتين و توثيق العلاقة لصالح الشيعة العراقيين اكثر بكثير من الأمس و نبعد عنهم مخاطر الوهابيين الخليجين و الاتراك الذين نعلم بانهم كانوا في الاصل مدعومين من أمريكا .. فنكسب امريكا لنرجح كفتنا و نطهر العراق تماما من وجود الارهابيين و الخليجيين و الصداميين .. أقتبس : اقتباس:
اقتبس : اقتباس:
في الحقيقة اتعجب كل التعجب من كلامكم و انتم من المتابعين لمواقف امريكا و سياستها بالطبع ..! لم تسلح جيش العراق و ادارة ظهرها له و سلحت البيشمركة بما يكفيه و جهزته لأن الحكومة العراقية أدارت ظهرها لأمريكا في حين صالحها الاقليم .. بعبارة أخرى سلحت الأصدقاء و خذلت المناوئين فلا تتوقع ابدا من اي دولة في العالم و ليست دولة ماكرة كأمريكا ان تسلح جيش دولة مناوئة لها مهما كان بينها من اتفاقيات سابقة .. فكلامكم غريب جدا .. تأملوا يرحمكم الله ..!! أقتبس : اقتباس:
اقتباس:
لقد اسأتم فهمنا اخونا الفاضل و لعلي لم ابين مقصدي بما يكفي .. بالطبع لا نريد من الحكام الشيعة ان يكونوا طغاة مستبدين يحكمون رعيتهم بالحديد و النار .. و لكني قصدت بـ"سلوك المثل" هو توطيد العلاقات مع امريكا و ليس التجبر و الاستبداد .. فأردت ان ابين بأن حكام الخليج قووا علاقتهم بأمريكا - الى الدرجة- التي وصلوا فيها مرحلة الطغيان بالرغم من انهم يحكمون بلدانا لا تضاهي خيراتها خيرات العراق و ثرواته ..!! أقتبس : اقتباس:
اولا: لم استشهد بمواقف رسول الله صلى الله عليه و آله و الامام الحسن ارواحنا فداه و صلحهم مع الكفار و المنافقين الا للأحتجاج على من يقول بأن مصالحة المسلمين لأعدائهم ذل ... و هوان... و خضوع .. بغض النظر ( في هذه النقطة ) عن مطبقها الذي سألتم عنه .. ثانيا:بالطبع ان المرجعية الدينية العليا اصلح لفهم و تقييم مواقف المعصومين عليهم السلام و لـكــن عليك ان لا تنسى بأن سماحة السيد السيستاني دام ظله هو مرجع ديني يوجه و ينصح الحكومة بحكمته و رشاده و ليس رجلا سياسيا ضمن ساسة الحكومة فحينما نتكلم عن سياسة دولتين و نقول بأن على العراق ان يغير سياسته مع امريكا فأننا نقصد بذلك الحكومة العراقية كما تعلم .. اقتبس : اقتباس:
افتت المرجعية بقتال الغزاة الابناء اي المدعومين مسبقا من قبل امريكا و غيرهم في سوريا و لم تفت بـ"قتال امريكا " ( المربّي السابق ) و لم تفت "بقتال امريكا وجهادهم" في السنوات الماضية و امريكا تقوم اليوم بعدد من الغارات العسكرية في كردستان على داعش عدونا المشترك معها - اليوم - .. اقتباس:
اقتباس:
اولا تعلم ان روسيا و ايران تدعم النظام السوري بما امكنها اليوم اما المقاتلين الارهابيين في سوريا اغلبهم خليجين بدعم كبير من الحكومة السعودية و القطرية و التركية و كانت امريكا تدعمهم سابقا بالشكل الذي لا يرجح اي من الكفتين .. لذا فعلى النظام السوري التعاون مع امريكا لكسبها و ترجيح كفتهم و الا ان بقيت الكفتين على ما هي عليه فسيستمر الصراع الى زمن لا يعلم مداه الا الله و هذا ما قصدناه بالدمار الذي لا نريده للعراق .. ثم اي فوز هذا الذي تتحدثون عنه بكسب ايران و روسيا دون امريكا ..!! المجازر التي تحدث كل يوم في سوريا ..؟؟ ذبح العلماء و قتل العوام و أقتياد النساء سبايا و جواري و جلدهن و فرض ما يسمونه بـ"جهاد النكاح" عليهن و انتهاك اعراضهن بأحكام ما انزل الله بها من سلطان ..؟؟ هل هذا هو الفوز العظيم الذي علينا ان نتنافس عليه ..؟؟! اقتبس : اقتباس:
أخي لا النفط و لا غيره من الخيرات هو سبب قوتهم بل وقوفهم لجانب امريكا و لو كانت الحكومة الاتحادية مكانهم لكانت هي الآمرة الناهية و لما استطاعوا ان يهددوا بالانفصال او يفكروا - اصلا - فيه ..!! واقعا اخي المحترم نحتاج اليوم الى قراءة جديدة موضوعية للأحداث .. و تحكيم العقول قبل تحكيم العواطف .. الشكر الموصول لك و السلام عليكم .... |
انتقدني الاغلب
ولكن عنوان موضوعي جاء من تجربة عشتها بالواقع حيث سجالات تصل حتى الغلط مع طلاب بعثين فوجدتهم يلصقون التهم لكل من ساهم في اسقاط كلبهم صدام حتى اتهموا اشخاص لااريد ان اذكرهم لانهم فوق شبهات البعثين وواحدهم علم بحد ذاته اتهموهم البعثين بالعمالة لامريكا وساعدهم في ذلك بعض السذج ممن اعرفهم ممن (حجايه جيبهم وحجايه توديهم ) وبذلك لم اجد داعي للخوف من صداقة امريكا التي نحن الشيعة متهمين بها خارجيا حيث يقولوا وبنص العبارات انتم لو ما امريكا بيكم حض ،،كم اثارني هذا الكلام وهم وطلبة خليجين ومصرين متفقين على عمالتنا ،رغم معرفة الكل منو العميل كتبت هذا موضوعي لاقول لكم مازال نحن متهمين شئنا ام أبينا لماذ لم يكن ردنا على هؤلاء ان نقيم علاقات صداقة مع امريكا ،،،الاخوان الموجودين بالخارج وممن التقى الفلسطينين هل وجد عداوة من طرفهم لااسرائيل لااخفيكم سرا واجاملكم وجدت مايلي شيعة العراق متطرفين في حبهم للغير حد الأيثار فاردت من موضوعي هذا ان ترك الأيثار لاجل مستقبلنا لان اذا استمرينا ندافع عن الكل فسوف ننتهي ومن دافعنا عنه يعيب علينا دفاعنا فدعوة اخيرة عسى ان تنفع كل قادتكم السياسين هم مواطنين بريطانين او دول اخرى ومستعدين ان يبيعوا العراق كله مقابل جناسيهم وهذا حقهم لان هذه الدول حفظتهم وأهلتهم واما ادعائهم ان ولاؤهم لمذهب اودين كذب وافتراء ،ولكن يخافوا منكم ان تنفروهم وهم بحاجة الى اصواتكم فاجبرتموهم ان يعيشوا حالة النفاق معكم ولكن لو كان تفكيركم مثل تفكيرهم لكان الامر تغير ،لو وجدوا فيكم مقبولية لصداقة امريكا والغرب لكاشفوكم ولكان خيرا لكم ولهم ولكانت حياتكم اليوم مختلفه ، لو كنتم كسبتم ود امريكا والغرب لكنتم اليوم كالامارتي والقطري محمين لكنتم كالكويتين كيف فعلت امريكا لهم عند غزوا صدام فلاتكىونوا كبش فداء لغيركم ، لاتكونوا فلسطينين اكثر من الفلسطينين ولا لبنانين اكثر اهل لبنان ولا ايرانيون اكثر من الايرانيون لان هذه الدول لها قيادات وتعرف كيف تتصرف لتحافظ على شعوبها اما نحن شيعة العراق ،،اترك لكم التعليق اخيرا لعنت الله على البعثين والنواصب ،وكل من غدر ويحاول ان يغدر بشيعة العراق. الطيبين |
اقتباس:
عزيزي بأختصار اقول لك:لاتذهب بعيدا وتمني نفسك احلاما وردية مع دولة كبرى للاسف(صغيرة باخلاقها) غايتك لا تتحقق الا اذا صافحت اكفنا اكف الوهابية السلفية"النجسة",وصرنا امارة تابعة لال سعود,وال سعود لن يرضوا عنك الا اذا حملت سكينا تذبح بها اتباع علي(ع). امريكا ليست نظيفة بل هي اقذر دولة عرفتها الانسانية بتاريخها الطويل والعريض,وليس لها عهود ومواثيق ابدا,متى تدركون هذه الحقيقة!! لاتنخدع بشعاراتها,,,,ربما امريكا اجتماعيا جميلة ومتطورة وراقية,ولكنها سياسيا دولة قذرة بكل ماتعني الكلمة من معنى. ومع ذلك,فان الشيعة عموما وشيعة العراق خصوصا لايعادون امريكي في وطنه ولايعادون غيره,ولو كانت امريكا دولة تلتزم عشر مبادئها ,لجعلت من شيعة العالم القدوة لكل مسلم,لان الشيعة بعيدون عن التطرف,بعيدون عن الاحقاد وكراهية العالم,بعيدون جدا عن التخلف الفكري الذي توارثته المذاهب الاخرى. متى قاتلنا من اجل غيرنا!! اذا كنت تقصد سوريا,فنحن علمنا الاعراب ان مقدساتنا خط احمر,ونحن هنا لانختلف عن اي مجموعة تدافع عن مبادئها وثوابتها,وامريكا نفسها عندما تتعرض مصالحها للخطر تنتفض وتقاتل,ونحن الشيعة مصالحنا هي مولاة اهل البيت(ع) ودفاعنا عن مقدساتنا ليس دفاعا عن ايران او بشار فلا تذهب بعيدا. واذا كنت تقصد انتفاضة الحشد الشعبي اليوم,فهي دليل واضح على حب الشيعة لثوابتهم ومقدساتهم,ولم ننتفض دفاعا عن السني او الفلسطيني او الخليجي. فنحن لانمانع من اقامة علاقات مع اطراف ومنها امريكا مبنية على الاحترام والثقة,ولكننا نأبى الانبطاح الاعمى. الانبطاح يعني:اننا نتبرأ من كربلاء ,ونتبرأ من النجف وهيهات ذلك |
بسمه تعالى
الاخت الكريمة شاعرة الحسين رعاها الله اشكر مقدما روحكم السمحة على تقبل ردنا السابق ، وتفهمه ، وإن اختلفنا في الفهم احياناً . وسوف اجاوب الان بالعموم على نقاط تحتاج تعليق اقول: يظهر لحد الان ان نقطة اساسية في الحوار الذي جرى بيننا لم نصل الى اتفاق عليها رغم توضيح رأينا فيها. وهو امكانية ان يبني سياسيي وقادة الشيعة العراقيين علاقات تعاون مختلفة الحيثيات مع امريكا من اجل تثبيت اقدامهم ورعاية مصالحهم كقوى متصدية لرعاية وتدبير شؤون دولة وتمثل قاعدة شعبية كبيرة في دولة تريد النهوض بعد تدمير وركود. هنا المنطق الظاهري كما لعله يراه البعض وما شهده الواقع احيانا وله امثالا ، يجد له تبرير وما يكفي من تعليل لانه لدينا دول عربية تحالفت مع امريكا ومرتبطة مصالحها بها وتعيش بنوع استقرار( مفبرك ) يناسب مصالح الغرب ويسير امور الحكام كما في دول الخليج ولعله مصر حتى زمن حسني مبارك وتونس قبل ربيعها وغيرهم. إلا انه المهم والذي يحتاج الى استيعاب وكما وصفته جناب الشاعرة ( قرآئة جديدة موضوعية للاحداث) . يجب ان يرتكز من خلال فهم قضية جديدة طارئة كما تظهر ، ومخطط لها كم نفهم . وهي مشروع التقسيم الاستراتيجي الجديد للشرق الاوسط. او حسب تعبيرهم " الشرق الاوسط الجديد " . على اساسه سيكون هناك تقسيمات جغرافية وسياسية في بلدان كثيرة من دول الشرق الاوسط ، وتنهي بها عهد الحاكم الديكتاتوري المتسلط بالقوة على شعبه والمدعوم من دول الغرب وعلى راسها امريكا !!! وهذا يقتضي بالواقع العملي أن يتم احداث متغير كبير وشبه جذري في المنطقة ليتم تحقيقه !!! وذالك من خلال اسقاط هذه الانضمة الديكتاتورية المصنوعة في السابق تمهيدا لتشكيل انضمة متعددة على تقسيمات جغرافية متعددة داخل كل بلد وعلى اساس طائفي وقومي وديني ، كلا بحسبه. لذالك وحتى يتم تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الكبير في المنطقة ، كان لا بد من ثورة كبيرة شرق اوسطية وهي ما يسمى ظاهرها بالربيع العربي وهو بالحقيقة الربيع التقسيمي ، وبالطبع جماهير الامة العربية المسلمة متعطشة ومتأمّلة لعنوان التحرر من الديكتاتوريات ، ومقبلة بشدة على النظام الديمقراطي التعددي مشابها لدول العالم المتحضر الذي هو المثل الاعلى للكثير من الشعوب للتقليد والعمل عليه . وفي نفس الوقت يجري اعداد استراتيجية تغير اخرى خاصة في بلدان واداتها الفوضى الخلاقة !!! الفوضى الخلاقة : كانت مادتها ومرتكزها على انشاء وزع حركة تكفيرية متطرفة تعمل على زعزعت الواقع السياسي والديني في المنطقة او بعضها حسب الحاجة يتم من خلالها تسقيط الحكومات القائمة والتي اغلبها علمانية دكتاتورية وتفعيل الخلاف الطائفي بالشكل الذي يفرز مكونات كل طائفة بشكل قصري على الاخر وبذالك سينقسم المكون المتنوع طائفيا وقوميا ودينيا بشكل نفسي وعملي تمهيدا لتقسيمه جغرافيا/ مناطقيا على حدود كل دولة. وهذا ما يراد له ويمكن فهمه بشكل عملي مشهود في سوريا والعراق !!! وما جرى في مصر وتونس وليبيا واليمن هو اسقاط النظام الديكتاتوري ، وتفعيل نظام ظاهره ديمقراطي وباطنه تحاصصي متخالف يسعى كل محاصص الى نيل اقصى المكاسب على حساب الشريك ومصالح البلد. ولعل لبنان مثال لهذا النوذج الديمقراطي المزيف الذي يراد تفعيله في الشرق الاوسط الجديد ولم يستقر ولن يستقر طالما هناك يدا تخريبية ورائه . وكل هذا بتفاصيله يدفع المفكر السياسي والباحث العقائدي والباحث المختص بالقضية المهدوية الى محاولة فهم ما يجري ولماذا هذا !!! هنا ولينتبه الاخوة الكرام الى اننا وهذه الاحداث وبالرغم من ان لها في الفهم السياسي والاستراتيجي العالمي مبررات ظاهرة ومقبولة ، إلا انّ لها بعد اخر ودائرة اوسع تضمه هو البعد العلاماتي سواء بشكل مباس شر او غير مباشر . احد طرفيه الصهيوامريكية ومن يتحالف معها من الغرب والاقليم. والطرف الثاني هو العالم الاسلامي ، وبالاخص العالم الاسلامي المعتدل المقاوم والرافض للصهيوامريكية ، وبشكل اخص العدو الايدلوجي والديني الحقيقي للصهيوامريكية ، وبالاخص هم الشيعة من اتباع ال البيت ع. وهذا كما هو متفعل في الخارج باوضح واشد صوره الان من خط المقاومة المتمثل بدولة ايران وحزب الله وسوريا وبعض الحركات التنضيمية العسكرية في العراق ( ومرجعيته الدينية) بالعموم. لذالك نحن نعتقد بالاضافة لما يفهمه السياسي من انّ هذا المشروع والحدث الجديد الذي شهدته منطقة الشرق الاوسط . هو مشروع لتضعيف الكيانات السياسية العربية( الاسلامية بشعوبها) وتفتيتها ومن ثم تقسيمها جغرافيا وطائفيا ودينيا وقوميا ، ويصب هذا كله في خدمة وصالح اسرائيل التي تعيش الخوف من المكون الاسلامي الذي قد يُـحـتَـمل يوما توحّده وخروجه عن سيطرة الحكم الاستبدادي الحاكم الذي قيّده لهذا الامر ولاستمرار سلب خيراته ومقدراته وابقائه في تخلف حضاري من كل الحيثيات. ولكن بالاضافة لهذا فان الصهيو امريكية العالمية او بتعبير اخر وكما يوصفه القران ( اليهود والذين اشركوا) لديهم تخوّف من النهضة الاسلامية الكبرى التي يمكن ان تزعزع كيانهم ووجودهم اذا قُدّر لها ان تتحقق ، وهذا نحن نسميه عندنا في تراثنا الاسلامي عموما والشيعي خصوصا هو يوم الظهور المبارك والموعود من الله للامام الحجة بن الحسن ع وقيامه بثورته العالمية التغييرية. ولذالك ان انتبه العقائدي والمفكر والسياسي والمثقف العربي والمسلمين عموما واهل الاديان كذالك ، لهذا الامر الكبير الخطير في المستقبل المنظور . يستطيع فهم الكثير مما يجري ويفك شفرات قضايا سياسية كثيرة !!! وعليه الصهيو امريكية العالمية وخط النفاق والانحراف الاسلامي ملتفته لهذه القضية الكبرى ولو بدرجة ما سواء بمصطلحنا او بطريقتهم ، او الجمع بينهما. وهي تعد العدة والخطة ليوم المواجهة الكبرى التي في دائرة الغيب اصلها ، والعلامات مؤشر ممكن لاقترابها حسب فهمنا. ولذالك فانه منطقيا الان من جانب العدو ( الصهيو امريكية : اليهود والذين اشركوا كاشد الاعداء للذين آمنوا ) ان يُـفعّل وحسب التخطيط الاستراتيجي السياسي والعسكري ما فَعَلَ في الشرق الاوسط " العالم الاسلامي " اي ( منطقة الظهور) من اعادة هندسة الواقع وتصييره بشكل يناسب مصالح دولة اليهود ومصالح الصهيو امريكية والغرب. وهذا ما فعلوه ومستمرين فيه ، فقد تم اضعاف كل جيوش المنطقة وتم ارباك اكثر الدول ودخلت في صراعات سياسية داخلية على اسس طائفية وقومية ودينية وحزبية وتشتت امرها على هذا الاساس وبقي مرحلة فرض الواقع الجغرافي التقسيمي لاكمال التصميم الاستراتيجي. ومن هذا نريد ان نوصل للاخت شاعرة الحسين ومن يتابع ، ان مسالة وفرض وامكانية ان يستفاد السياسيين الشيعة من فكرة الهدنة والتصالح مع امريكا والسير في ركبها ، هي فكرة لا يمكن الان تفعيلها وإنْ اظهروا ويظهرون لنا ذالك بالامكان ، بل نعلم هناك للحكومة العراقية اتفاقيات سياسية وعسكرية متنوعة ولكن فقط كحبر على ورق لانها تعترض ومشروعهم الجديد ومن يريد من القيادات السياسية الشيعية خاصتا الذهاب وراء ذالك فهو سيرا وراء سراب حتى لو وفر لهم الاطمئنان اللازم فهم سوف يخونوه وكما تركوا حسني مبارك وصاحب تونس ، وما جرى على القذافي الذي نفّذ كل مطالبهم ، بل حتى المقبور صدام وان تعادى معهم ولكن حاول ان ينفّذ كل مطالبهم في الاخير كاسلحة الدمار الشامل وغيرها من مطالب ، ولكن اقتضت الحالة وواقع المصلحة الامريكية الكبرى ان تاتي هي بنفسها للعراق وتبدأ المشروع الجديد للشرق الاوسط من ارض العراق بالحجج الظاهرة المعلنة للعالم. ولذالك : كل من وما تدعمه الصهيوامريكية هو لخدمة مشروع الشرق الاوسط الجديد المُقسّم والضعيف والمتناحر. لذالك ما نراه يُدعم اكراد العراق مثلا فهو اصلا لخدمة المشروع اولا والمصالح ثانيا ، لان الاكراد لهم دور بان يكونوا اقليمهم ودولتهم الخاصة حسب المشروع وهذا يتطلب الدعم وتوفير الاسباب. والحكومة العراقية وعلى راسها القيادات السياسية الشيعية والتي يراد منهم الخضوع للتقسيم يتطلب ان تبقى حكومة ضعيفة سياسيا وعسكريا حتى ترضخ بالواقع المفروض حتى لو فكرت وتحالفت مع امريكا تحت عنوان الاستفادة لتحقيق مصالح وطنية كما يريد البعض طرحه كفكرة ولو مؤقته في العمل والاستراتيجية السياسية. من هنا وعلى اساس هذا الفهم ، فان الكثير من الاجوبة التي نحتاجها للرد على بعض اعتراضات الاخت شاعرة الحسين او من يتابع من الاخوة الكرام سيكون سهلا ولا يحتاج الى النزول لكل فقرة منها ، بعد التامل سيجد الجواب ونحن بخدمتكم لي سؤال او تفسير مستعصي اخر ، او حتى تصحيح لبعض الافكار ، لان الموضوع كبير بحجمه وبتفاصيله ومتداخل احيانا ولا يكفي هذا العرض الاجمالي لايستيعابه تماما. والسلام عليكم |
اقتباس:
فيا اخي ان كل هذه المآسي التي تحصل في العالم الاسلامي سببه الاستعمار الذي يريد انهاء الاسلام. فلاتتصور انك باستعانتك بامريكا سوف تدعك تستريح ان امريكا تريد فرض شروطها على العالم، ان الخليج قد استعان بامريكا فانظر اليه فهم لايقولون قولاً ولافعلاً إلا بأمر امريكا، فاين الحرية التي نادى بها الاسلام وانت تريد الخضوع والركوع لامريكا، فاين انت من وصايا اهل البيت. سوف يظهر الامام ليرى العراق قاعدة لامريكا ويرى الشيعة قد خضعوا لامريكا وسجدوا لها، فيا ترى كيف تريد تحرير العالم وانت قد خضعت لامريكا؟ |
حيا الله الأخوة والأخوات المشاركين ،
الأخ شاكر ، المشرفين بعنوان أوسع الادارة ليست غافلة عما يحدث في المنتدى وباقي الأقسام ، فكل ما يكتب هنا او في ذاك القسم او غيره باعيننا ، اما ان كان ما يقدمه العضو الابنودي لا يعجبك او تضعه في خانة الغير مسموح فيه في المنتدى. فهذا رأيك لك وانت ادرى بما تريد او تقول ، وانا بدوري لا ارى ان مايقدمه العضو الابنودي. خارج عن القوانين او مايسيئ للمنتدى او المذهب الشيعي والشيعة بصورة عامة وان اختلفنا معه في تشخيص المرض والداء وكيفية علاجه والاسوب المتبع في ذلك ، مرة اخرى أرجو ان لا تتسرع بالكتابة وتصف حالا انت لست ادرى فيها منا ، ودي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:51 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025