![]() |
http://www.shiaali.net/vb/images/icons/waz20.gif
باسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آله. و الله جريمة لا تغتفر قتل الحسين عليه السلام، لم ترض بها أعراف البشر المؤمنة، و بكت من بشاعتها ملائكة السماء .لعنة الله على قتلة الحسين عليه السلام ومن شارك، حظر، و أشار في قتله عدد قطرات المطر و حبات الرمل، فأحرقهم حرقا، و بدد شملهم، و لا تجمع كلمتهم ، و أنتقم منهم بهم الى يوم الدين . "لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين". اِذن المسيحية تدعو أن نبني له منابر في كل العالم، و السنة تهدم كل أثر رسول الله و آله ليمحوا ذكراه و ذكراهم. |
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
إذا زرتم أبا عبد الله (عليه السلام) فالزموا الصمت الا من خير، وان ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء فينتظرونهم حتى تزول الشمس وحتى ينور الفجر، ثم يكلمونهم ويسألونهم عن أشياء من امر السماء، فأما ما بين هذين الوقتين فإنهم لا ينطقون ولا يفترون عن البكاء والدعاء، ولا يشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم، فإنما شغلهم بكم إذا نطقتم. قلت: جعلت فداك وما الذي يسألونهم عنه وأيهم يسأل صاحبه الحفظة أو أهل الحائر، قال: أهل الحائر يسألون الحفظة، لان أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون والحفظة تنزل وتصعد. قلت: فما ترى يسألونهم عنه، قال: انهم يمرون إذا عرجوا بإسماعيل صاحب الهواء، فربما وافقوا النبي (صلى الله عليه وآله) وعنده فاطمة والحسن والحسين والأئمة، من مضى منهم، فيسألونهم عن أشياء وعمن حضر منكم الحائر ويقولون: بشروهم بدعائكم، فتقول الحفظة: كيف نبشرهم وهم لا يسمعون كلامنا، فيقولون لهم: باركوا عليهم وادعوا لهم عنا، فهي البشارة منا، فإذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم، حتى يحسوا مكانكم، وانا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعه. ولو يعلموا ما في زيارته من الخير ويعلم ذلك الناس لاقتتلوا على زيارته بالسيوف، ولباعوا أموالهم في اتيانه، وان فاطمة (عليها السلام) إذا نظرت إليهم ومعها الف نبي والف صديق والف شهيد ومن الكروبيين الف الف يسعدونها على البكاء، وانها لتشهق شهقة، فلا تبقى في السماوات ملك الا بكى رحمة لصوتها، وما تسكن حتى يأتيها النبي (صلى الله عليه وآله) فيقول: يا بنية قد أبكيت أهل السماوات وشغلتهم عن التسبيح والتقديس فكفي حتى يقدسوا، فان الله بالغ امره، وانها لتنظر إلى من حضر منكم، فتسأل الله لهم من كل خير، ولا تزهدوا في اتيانه، فان الخير في اتيانه أكثر من أن يحصى كامل الزيارات |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:24 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025