![]() |
طبعا لن اعلق على مهاترات البقية والمصفقة هنا وهناك كالعادة من بنو الروافض وأخليكم مع فرحتكم مع بعضكم البعض
الله يدومها بالحق ولا حق ... وأرجع لصلب الموضوع مع تاخري عن الرد لظروف قاهرة الله يعين |
اقتباس:
كــــلام طويل أتعبت نفسك فيه كثيرا يا حيدرة طيب وتعليقا على ما كتبت واذا كان الامام معصوما على قولكم وزعمكم فهل كل ما يفعله ويقوله حق مطلق لا با طل فيه ابدا ؟ واذا كان جوابك بنعم : فاخبرنا اذا يا عالم القوم هنا عن سبب تنازل الحسن بن علي للامامة لمعاوي بن ابي سفيان وهو كافر على حكمكم فهل عصمته الامام الحسن لم تمنعه من التنازل عن الامامة لكافر ؟ وان كان جوابك لا ... فقد بطل كلامك اعلاه كله فراجع الدرس جيدا واجب . واما سؤالك لي وهو : - هل رسول الله صلى الله عليه وآله معصوم عندكم ؟ وما هو الدليل على جوابك مع الإثبات عقلا ونقلا ؟ جوابي : نعم حبيبنا ونبينا عليه الصلاة والسلام معصوم عصمة خاصة به من الله تعالى لإبلاغ رسالته كما امره الله تعالى ، لا عصمة كما تقولون عصمة مطلقة في كل تقرير وقول وفعل وحركة ومشورة حتى مع نسائه مثلا ومزاحه وتبسمه مع اصحابه رضي الله عنهم اجمعين وارضاهم . فهذه العصمة ممتنعة في بشر خلقه الله من عقل ونفس امارة بالسوء ورسول الله بشر مثلنا ألا انه يوحى اليه فقط ، طبعا ولا يكون في فهمك يا حيدرة ان رسول الله خطأه أو نسيانه أو تماما هو كما خطأنا أو نسيانا نحن الباقين من البشر فهو خطا يليق به بابي وامي ونسيان يليق بعظمته عند ربه وعند من آمن به فهو المبلغ عن الله رسالته واحكام دينه وحدود الله تعالى . أما الدليل قوله تعالى (قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي) والسلام والدور عليك يا حيدرة واكرر القول هنا للباقي من الفطاحل استفيدوا فقط للدينا والاخرة دون تصفيق رجاء |
اقتباس:
بل أجاز الله ذلك لحكمة بدون اضطرار كما في نبي الله موسى عليه السلام مع فرعون. واضطرار أئمتنا عليهم السلام من هذا النوع ومنه صلح الإمام الحسن عليه السلام لمعاوية ! هذا الإشكال لايختص بالشيعة ، فإن أكثر علماء الأمة من أتباع المذاهب المختلفة أفتوا بفسق معاوية ، وبعضهم أفتى بكفره ، واستدلوا على جواز لعنه أو وجوبه ! ويكفي أن تقرأ كتاب (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية) للحافظ محمد بن عقيل ، فهؤلاء العلماء مثلنا يرون أن صلح الإمام الحسن عليه السلام وبيعته له اضطرارٌ لايعطي شرعية لمعاوية ، فضلاً عن وصفه بالخليفة ! |
اقتباس:
إن الإمامة عندنا منصبٌ إلهي ، والخلافة منصبٌ دنيوي ، والإمام الحسن عليه السلام لم يتنازل عن الإمامة الإلهية ، لأنها لاتقبل التنازل ! فهو إمامٌ وسيدُ شباب أهل الجنة بنص جده المصطفى صلى الله عليه وآله سواء كان خليفة أو لم يكن ! وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وآله :(الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)فهما إمامان سواء حاربا أو صالحا ، وسواء حكما الأمة أم لم يحكما ! فالإمام الحسن عليه السلام إمامٌ لمعاوية بالنص وطاعته مفترضة عليه وعلى الأمة بالنص ، والإمام بالنص لا يكون مأموماً ولو اضطر الى الصلح ؟ والتابع بالنص لا يكون إماماً شرعياً ولوتغلب؟ ! بل إن قوله صلى الله عليه وآله (إمامان قاما أو قعدا)إخبارٌ عن الظروف التي ستمر عليهما وأنهما قد ينهضان بأمر أمته أو يقعدان مضطرَّيْن ، لكن إمامتهما ثابة في كل الأحوال . علل الشرائع:1/211: (عن أبي سعيد عقيصا قال: قلت للحسن بن علي بن أبي طالب: يا ابن رسول الله ، لمَ داهنتَ معاوية وصالحته وقد علمت أن الحق لك دونه وأن معاوية ضالٌّ باغ ؟ فقال: يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماماً عليهم ؟ قلت: بلى . قال: ألستُ الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله لي ولأخي: الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ؟ قلت: بلى . قال: فأنا إذن إمام لو قمت وأنا إمام لو قعدت . يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية . أولئك كفارٌ بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفارٌ بالتأويل . يا أبا سعيد إذا كنت إماماً من قِبَلِ الله تعالى ذِكْرُه لمْ يجب أن يسفَّه رأيي فيما أتيته من مهادنة أو محاربة، وإن كان وجه الحكمة فيما أتيته ملتبساً. ألا ترى الخضر عليه السلام لمَّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضيَ ، وهكذا أنا سخطتم عليَّ بجهلكم بوجه الحكمة فيه ، ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل). وعليك سلام الله سيدي ومولاي الحسن المجتبى والأجوبة بعد إذن الأخ حيدرة طبعا ... |
اقتباس:
أهلا بك أخي الكريم (طيار) وبارك الله تعالى لنا فيك ومسدد بعون الله تعالى وبالنسبة للأخ ابن الفاروق : هل تستطيع أن تأتي بإثبات تنازل الإمام الحسن عليه السلام عن الإمامة لأبن هند ...؟ وسؤالك قد أجاب عليه أخي الكريم (طيار) على قدر علمه واجاد ألا ان رأيــــت وأردت جوابا غيره من عند {حيـــــــــــدرة} وعلى طريقته أيها العُــــمري .... والسلام |
نرفعه بالصلاة على محمد وآله الأطهار حتى يراه حفيد صهاك
|
يرفع لابن الفـــــــــــــــــــــــــاروق
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:03 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025