![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
التوسل بالأموت شرك أكبر فضلا لا أمراً إقرأو الرد كاملا اقتباس:
ولد المدينة من طيبة الطيبة |
اخي المحترم مارايك بهذا الحديث الذي يقول
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله : كيف أقول لهم - ( يعني أهل القبور ) - قال : قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ) رواه مسلم 974 . ومن المعلوم ان السلام مستحب ورد السلام واجب . |
اقتباس:
اقتباس:
سؤالي للزميل داعي لله هل تعود الحياه للموتى لكي يردوا السلام عندما ترد السلام عليهم في انتظار تعليقك |
اقتباس:
اقتباس:
سؤالي لداعي لله هل تعود الحياه للموتى لكي يردوا السلام عندما ترد السلام عليهم في انتظار تعليقك |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكي نستطيع أن نعرف ما المقصود بالوسيلة .. أو ما هي الوسيلة .. يجب علينا قبلها أن نحدد بدقة الهدف المرتجى باتخاذها وسيلة .. فالآية الكريمة تقول "إليه" أي إلى الله .. بمعنى أن الهدف المرتجى من الوسيلة هو أن توصلنا لله .. أو أن نصل بها إلى الله .. يعتقد البعض محقا أن تلك الوسيلة توصله إلى قضاء حاجاته الدنيوية .. ولكن أعتقد والله العالم أنه إذا توقف عند هذا الإعتقاد وتصرف بموجبه فإنه يكون مشتبها ولم يبلغ الفتح بعد .. فهو يريد من تلك الوسيلة أن توصله للدنيا وليس لله .. أعتقد والله العالم أن المقصود من هذه الآية الكريمة هو الإجتهاد في معرفة كنه تلك الوسيلة وحقيقتها .. فالمطلوب الحقيقي من الإبتغاء هو المعرفة .. تماما كما فسرت "إلا ليعبدون" بــ "ليعرفون" وإحدى نتائج معرفة الوسيلة هى استجابة الدعاء وقضاء الحوائج بها .. أما الوصول لله بتلك الوسيلة فلا يكون إلا حين لا ننظر إلا لما نظروا إليه ولا نتكلم إلا بما تكلموا به ولا نسمع إلا ما استمعوا إليه ولا نفعل إلا ما يفعلوه .. أي يجب أن نتخذ من سبيلهم مثالا للتوحيد العملي قولا وفعلا واعتقادا .... فاعتقادهم حق .. وقولهم حق .. وفعلهم حق .. وقيامهم حق .. وقعودهم حق .. واتخاذنا لهم وسيلة سيجعلنا نقترب من الحق بالمقدار الذي سنتبعهم به قولا وفعلا .. وكلما توحّدنا معهم أكثر سنكون قد توحدنا مع الحق أكثر .. اللهم صل على محمد وآل محمد .. اللهم اجعل حقيقتي متوحدة مع محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وأل محمد ... اللهم زدني فهما لمحمد وآل محمد اللهم صل على محمد وأل محمد كما تحب وترضى ... اللهم اجعلني كمحمد وآل محمد كما تحب محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد ... اللهم إلغي وجودي من البين واستبدله بمحمد وآل محمد عندما نصلي على محمد وآل محمد يجب أن تكون جميع هذه المعاني حاضرة في وجداننا .. فعندها سيفتح لنا الله خزائنه كلها .. فأنت تحب حبيبه وآله وتعشقهم .. وهو يعلم أن حبيبه الذي اصطفاه لنفسه وآله يحبوك ويعشقوك .. وعليه فألف عين من أجل عين تكرم .. فحين يعطيك حينها فهو يعطي من أجل الحبيب المصطفى وآله .. فهم وسيلتنا إلى الله |
اقتباس:
اخي المحترم يقال خير الكلام ماقل ودل وهذا الآية كريمة خير جواب لتساؤلك مع اعتذاري للاخ لبيك ياداعي الله لتدخلي (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) |
اقتباس:
شكرا جزيلا لك موفقه اقتباس:
اضافه على ماذكرته اختي نجفيه اقول لك بموجب حديث رسول الله يكون نعم لانه لو لم يكونوا يردوا السلام فلا داعي للسلام عليهم وانظر الى الحديث السابق لتاكد موفق |
اشكر لكما حسن معاملتكما وحسن الاجابه الطيبة هذه اما قولك في التوسل والوسيلة فهذا ردنا : دائماً ما يتشدق الروافض بشركياتهم والتي تتمثل بدعاء سيدنا علي رضي الله عنهوسيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها وابناؤهما الطيبين الأطهار بأنها هي الدعاءالسليم وهم يتوجهون لهم بما لهم من فضل عند الله عز وجل فيجعلون ال البيت واسطةبينهم وبين الله وهذا ما فعله كفار قريش عندما قالوا {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّالِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} الزمر 3 وكذلك توجههم للقبور وطلب الحاجاتمن صاحب القبر فعليهم من الله ما يستحقون . المشكلة ان في كتبهم ما يناقضإدعاءاتهم في هذه الشركيات ومن اهم كتبهم كتاب نهج البلاغة وهو خطب ورسائل سيدناعلي رضي الله عنه وفي الصفحة 163 ما يلي : 110- و من خطبة له ( عليه السلام ( في أركان الدين : الإسلام إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِالْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ وَكَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَاالْمِلَّةُ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ وَ صَوْمُشَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَاعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ الذَّنْبَ وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِوَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ وَ صَدَقَةُالْعَلَانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِفَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُأَحْسَنُ الذِّكْرِ وَ ارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُأَصْدَقُ الْوَعْدِ وَ اقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُالْهَدْيِ وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى السُّنَنِ . فأين الروافض عن إتباع هذا الكلام الرباني العدل والذي لا يوجد فيه ايذكر لطلب التوسل بآل البيت او من في القبور والأضرحة ولم نجد فيه الإ وحدانية اللهبالعبادة والتوسل لله التوسل المشروع وهو الأعمال الصالحة التي يرضاها منا المولىعز وجل . فرضي الله عنكم يا آل بيت رسول الله فبحكم نتقرب الى الله ولمنجعلكم لله شركاء كما فعل اعداءكم من الروافض المجوس . أن الوسيلة تعني العمل الصالح , يقول المجلسي : ( أي ما تتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وتركالمعاصي ) بحار الأنوار جـ 67 ص ( 271 ) ويقول الطبرسي : ( الوسيلة كل ما يتوسل بهإليه من الطاعات وترك المقبحات ) جوامع الجامع جـ 1 ص ( 496 ) وكذا في تفسير الصافيللكاشاني جـ 2 ص ( 33 ) بل أن الله تعالى يقول (وإذا سألك عبادي عني فإني قريبأجيب دعوة الداع إذا دعان) ولم يقل كما في كل الآيات الأخرى : فقل أني قريب !! كماأننا نقرا في كتب سير عن خلفاء كأمثال عمر الفاروق الذي كان متواضعاً ولا يتكبر ولايتجبر , وكان يتمكن أضعف الناس من مخاطبته !! فهل عمر الفاروق وغيره من الخلفاء أفضل من آلهكم الذي تزعمون أنه لا يمكن الوصول إليه إلا بالواسطة ؟؟! وما الفرقبينكم وبين المشركين الذين قالوا عن أصنامهم (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللهزلفى) ؟؟! وصدق الله تعالى إذ قال (وما أموالكم ولا أولدكم بالتي تقربكم عندنازلفى إلا من آمن وعمل صالحاً) سبأ : 37 |
اما في قولكم ان الروح تعود للميت لكي يرد السلام :
فهذه الاية لا تظهر انهم احياء في قبورهم بل عند الله في جنته وهم في رحمة الله فهذا لا يعني انهم يسمعون النداء فهذه الاية لا تبين ان الموتى تعود اليهم الحياة في قبورهم لكي يردوا السلام فهذا الاية لا تفسروها على هواكم زميلي فسروها لي كما فسرها اهل العلم والسلام |
نقول قال تعالى : { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ }البقرة154 وقال في آية أخرى : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169 نعم هم أحياء ولكن أين ؟ عند ربهم وليس عندنا بل قال تعالى يُرزقون ولم يقل يَرزقون فلو كانوا هم من يَرزقون فلن نحاججكم في دعائهم والأولى دعاء من يرزقهم بما أنهم يُرزقون ثم هل هم أحياء بمعنى أن زوجاتهم لم يتزوجن من بعدهم ولم يعتدن العدة لوفاتهم ؟ وهل تقسم ميراثهم أم لا ؟ فإن قلتم أن نساءهم قضين العدة على وفاتهم وأن أموالهم تقاسمها الورثة فهذا يعني أنهم أموات وليسوا بأحياء في الدنيا إذاً كيف يسمعونكم حين تدعونهم من دون الله ؟ قال الله تعالى على لسان عيسى عليه السلام : {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }المائدة117 وكلنا يعلم أن نبي الله عيسى لم يمت بل رفعه الله إليه وسينزل آخر الزمان وهاهو يقول وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وهل استطاع الأئمة أن يدفعوا الضر عن أنفسهم حتى يدفعوا الضر عنكم ويقضوا حوائجكم ؟ قال تعالى :{إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }فاطر14 ثم هناك استفسار مهم من من الأئمة الإثني عشر مات شهيدا في سبيل الله غير علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأيضا قيل أن الحسن مات مسموما والحسين استشهد على أيدي شيعته في كربلاء هؤلاء الثلاثة فقط أما الذين بعدهم فلا أحد منهم مات مقتولا كي يكونوا شهداء والسؤال الأهم : هل الأئمة عباد لله أم لا ؟ وهل هم يتساوون مع الله أم هم دون الله ؟ فإن قلتم أنهم ليسوا عبادا لله وأنهم يتساوون مع الله فقد كفرتم وأشركتم وخرجتم من الملة وإن قلتم أنهم عبادا لله وأنهم لا يتساوون معه بل هم دونه نقول لكم أقرأوا هذه الآية وأجيبوا على أنفسكم { أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً }الكهف102 |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:45 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025