منتديات أنا شيعـي العالمية - نسب عمر ابن الخطاب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتضى الوائلي (المشاركة 491676)

السلام عليكم اخي شعاع: والسلام الى الجميع...
أود ان اقول لك كلامك جدا صحيح أن اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين لا يتعاملون مع الناس بالسب والشتيمه والطعن.... ولكن وما بعد كلمة لكن...
أنا أقول مابعدها وأنا مسؤول عن كلامي ..امام الله وامامكم جميعا أن الرسول الاعظم قد لعن أبن الحكم الملعون اي ان لانلعن سوى من هم ملعونون في السماء قبل الارض والكثير من هم ملعونون من الرسول الاعظم وهذا الملعون الذي قربه الى البيت الخلافة الخليفة الثالث كما يقولون...!!!! ونحن نلعن كل من خذل رسول الله بعد وفاته ولم يلتزموا بوصية الرسول الاعظم صلى الله علية وآل وسلم: وقد نالوا مانالوا من بضعة الرسول وقد حرمة فاطمة الزهراء من أرث ابيها.. وإذا اردت المصادر على هذا الكلام أنا جدا حاظر ومن باب احقاق الحق .. الم يكون ابو بكر في منع الأرث على فاطمة سلام الله عليها ...
ولعنت الله على القوم الظالمين لمحمد وآل محمد الطيبين الطاهرين...

وعليكم السلام يا أخي الوائلي ...

قولك أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد لعن ابن الحكم لا يمكن ان يقبله العقل !!! إلا إذا كان حديثاً ضعيفاً أو موضوعاً نسب إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لتحقيق مصلحة ما ؟؟؟

هل من المعقول أن أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام تتناقض مع بعضها البعض ؟؟

حاشا لله فهذا اتهام خطير للرسول عليه السلام بالجهل وعدم الأمانة وبالتناقض !!!

فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يقول : ((ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا الفاحش ولا البذيء ))

فكيف يقول ذلك وفي نفس الوقت يلعن إنسان بعينه ؟؟

نعم يلعن الرسول عليه السلام لكن ليس بالتعيين وإنما أصحاب المعاصي كلعنة الله على الظالمين ، أو لعنة الله على الكاذبين أو لعنة الله على القوم الفاسقين .... وهكذا .

والرسول عليه السلام نهى عن سب الحيوان فكيف بالإنسان ؟؟!!

ففي بعض أسفاره، رأى امرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "خذوا ما عليها، ودعوها، فإنها ملعونة".

احذر يا أخي الوائلي من التهاون بإطلاق اللعن فهو ليس بالأمر السهل فهي سترجع إليك إذا لم يكن من لعنته يستحقها !!! وخصوصا إن الكثير من الأحاديث الضعيفة والمكذوبة كثرت في عهد الدولة الأموية والعباسية لأسباب أن تعرفها ..!!!

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( إن العبد إذا لعن شيئا، صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا، فإن لم تجد مساغا، رجعت إلى الذي لُعن، فإن كان أهلا، وإلا رجعت إلى قائلها )) .

أخي ... الرسول عليه السلام وآل بيته الأطهار هم قدوتنا فهل يصح أن يصدر منهم هذا القول القبيح ؟؟

تأمل هذا الموقف ... عندما طُلب من الرسول عليه السلام أن يلعن دوس ماذا قال :

( لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته