![]() |
اقتباس:
"أنا مدينة العلم و علي بابها" حتى نقول عنه إمام !!! |
أنا لم أقل عنه إمام
راجعي الكـــــــــلام ونحن لسنا في استعراض الجمال |
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبن الطاهرين.
|
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
|
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين المقارنة والاستنتاج هنا غير صحيحين من وجوه : 1 . أن الرسول صلى الله عليه وسلم استخلف علي رضي الله عنه وغيره . 2 . أن موسى عليه السلام طلب من الله تعالى ( في آيات صريحة ) وزارة هارون عليه السلام ، لأسباب منها قتله نفسا وعقدة لسانه ، فجاءت الاستجابة أيضا في ( آيات صريحة ) ولم يرد أن الرسول طلب ذلك من الله تعالى . 3 . أشرك الله تعالى هارون عليه السلام في آية صريحة ( اذهب أنت وأخوك ) فكان إشراكا في الرسالة ولم ترد آية واحدة تدل على إشراك علي رضى الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في أي أمر . 4 . في محاجة علي رضى الله عنه للرسول، وفي قوله صلى الله عليه وسلم ( أما ترضى ) دليل على عدم وجود تنصيب إلهي على ولاية علي رضى الله عنه لأنه لا يفترض مع الأمر الإلهي سؤال عن الرضى ، وماكان علي رضى الله عنه ليرفض أمرا من الله تعالى . 5 . المنزلة لا تعدو عن كونها منزلة استخلاف مؤقت انتهى بعودة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولو كان غير هذا لما انتهى . وأخيرا أقول إذا كان علي رضى الله عنه قد ( حاج ) الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ( معصوم ) فلم يعاب غيره ( من الصحابة ) عند وقوع اختلاف بينهم ؟؟ إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان احترامي .... |
ليس المقصود هو الاستخلاف المهم هو صدور الحديث من النبي والا النبي استخلف الكثير على المدينة ولم يقل لهم هذا الحديث
المقصود من هذا الحديث إثبات منازل هارون من موسى لسيدنا ومولانا أمير المؤمنين، ومنازل هارون موجودة في محكمات القرآن المجيد منها : الخلافة، قال تعالى {وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي} ومنها : المشاركة في أمر الدعوى {وأشركه في أمري} ومنها : شدّ الأزر {اشدد به أزري} ومنها : الأخوّة {لأخيه هارون} {هارون أخي} ومنها : الوزارة، {واجعل لي وزيراً من أهلي} وحيث أنّ هارون كان نبياً وعليّ ليس بنبي، استثنى رسول الله النبوة فقال: "إلا أنه لا نبي بعدي" ، وقد قال العلماء : إن الإستثناء دليل العموم، فقد ثبت لعلي من رسول الله كل ما ثبت لهارون من موسى .. ولا شيء من هذه المنازل ثبت لغير علي، فهو الخليفة بعد رسول الله مباشرة. |
دراية: قال الشيخ الطوسي قدس سره: ومما يدل على إمامته عليه السلام ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قوله: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" فأثبتَ له جميع منازل هارون من موسى إلا ما استثناه لفظاً من النبوة، وعرفنا بالعرف أنه لم يكن أخاه لأبيه وأمه، وقد علمنا أن من منازل هارون من موسى: أنه كان مفترض الطاعة على قومه، وأفضل رعيته ممن شد الله به أزره، فيجب أن تكون هذه المنازل ثابتة له، وفي ثبوت فرض طاعته ثبوت إمامته. وقد نطق القرآن ببعض منازل هارون من موسى، قال الله تعالى حكاية عن موسى أنه سأله تعالى فقال: {وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} وفي آية أخرى: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ} وقال الله تعالى: {قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} فوجب بتلك ثبوت هذه المنازل لأمير المؤمنين عليه السلام. والطريق الذي به صح هذا الخبر هو ما قدمناه في خبر الغدير من تواتر الشيعة به ونقل المخالفين له على وجه التواتر والإجماع على نقله وان اختلفوا في تأويله، واحتجاجه به في يوم الدار والإجماع على نقله، وكل ذلك موجود ههنا. وأيضاً فقد ذكره البخاري ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما، والطريق إلى تصحيح الأخبار هو ما قلناه. وأيضاً فإذا ثبت أن مقتضاه ما قلناه قطع على صحته، ومن لم يقطع لم يقل أن مقتضاه فرض الطاعة، والفرق بين القولين خروج عن الإجماع. وهارون وإن مات في حياة موسى عليه السلام فكان ممن لو عاش لبقي على ما كان عليه من استحقاق فرض الطاعة على قومه، وإذا جعل النبي عليه السلام منزلة علي مثل منزلته سواء وبقي عليه السلام إلى بعد وفاته، وجب أن تثبت له هذه المنزلة. الاقتصاد ص 222 وقال العلامة الحلي: ورد متواترا أنه صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" أثبت له جميع مراتب هارون من موسى واستثنى النبوة، ومن جملة منازل هارون من موسى أنه كان خليفة له لكنه توفي قبله وعلي عليه السلام عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فتكون خلافته ثابتة إذ لا موجب لزوالها. النافع يوم الحشر ص 110 منازل هارون من موسى عليهما السلام في القرآن: ورد ذكر هارون عليه السلام في آيات القرآن مكرراً، ومنها تتبين بعض منازل هارون من موسى عليهما السلام، فمن ذلك: 1 – قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} الأعراف 2 - قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا} مريم 3 - قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا * قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} طه 4 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا * فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا} الفرقان 5 - قوله تعالى: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ * وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ * قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ * فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} الشعراء 6 - قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ * وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ * قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} القصص 7 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ * وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ * وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} الصافات |
اقتباس:
أم كانت على الصبيان والنساء فقط هل بقيت هذه الامتيازات لعلي عند عودة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة؟ |
اللهم ثبتنا على ولاية امير المؤمنين سلام الله عليه
|
اقتباس:
اللهم آمين يا رب العالمين.... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:40 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025