![]() |
حياك الله سيدي ومولاي كريم آل البيت(ع) وبياك...هذا ماننتظره من علم الكتاب المغيبة معانيه الحقة...فإسترسل رحمك الله كي نستنير بالقرآن ومعلمه...وأخرج لنا مما إستقيت به من معجزات ومفاهيم الفرقان...وكم هو جميل هذا الحديث حديث القرآن...لاحرمنا من بركاتك يا حبيبي كريم آل البيت(ع). |
اقتباس:
لك منا خالص التحية والود والتقدير ...... فسنُتابع بإذن الله ما نحن به مُكلّفين لنُبشِّر مِنه المؤمنين ، يقول ربك العظيم : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ) . |
اقتباس:
سمِعنا حول الكُفر مُصطلحات وأقوال عجيبة والله كُل العَجب وغريبة بحق .. فقالوا أن : هُناك كُفرٍ دون كُفر ؟!؟! فما هذا العجَب ؟؟ وهل ذلِك صحيح بالمعنى الذي يقصدونه مِنه !! فما يقصدونه مِن ذلك هوَ أن هُناك كُفر مُخرِج مِن المِلّة .. وهُناك ( كُفر ) ليس بمُخرِج منها !!! فأين ذلِك ؟؟ ولِما ذلِك ؟؟ وكيف ذلك ؟؟ وأنى لهم ما يقولون ؟؟ الكُفر أيها الأحباب هوَ ما شرحناه وبيّناه وأوضحناه في معناه اللغوي وهوَ نفس المعنى الديني له .. فكتاب الله وألفاظه نزلت بلسان عربي مُبين . ولكِن .. هل هُناك كُفر حميم ( حلال ) وكفر بغيض ( حرام ) ؟؟ نعم ذلِك حق اليقين .. فهيّا نسمع كلام الله في هذا الشأن .. فيقول : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ) . إذاً كلِمة الكُفر مُجرّدة .. يُعنى بها كما العُرف أنه كُفر ذميم ( حرام ) .. ولكِن يجب إن كان غير ذلِك أن يُميّز . والخلاصة في هذا الشأن هيَ : الكُفر بـ (الباطِل ) هوَ عين الكُفر الحميم والمُحلّل .. أمّا الكُفر بـ ( الحق ) فهذا هوَ عين الحرام يقيناً .. فيكون : الله حق .. وكلِماته حقّ .. وأنبياءه حقّ .. ورُسُله حقّ .. وآياته حقّ .. وملائِكته حقّ .. وكُتبه حقّ .. ودينه القويم حقّ .. وسُنّته في خلقه هيَ حقّ . فكُل هذه الأنواع هيَ كُفر بـ ( حق ) .. وهؤلاء ملعونون عِند الله .. وهؤلاء هُم الكافِرون ( حقاً ) . أمّا أن نكفُر ( الباطِل ) ونرفُضه .. فهوَ كُفر حميم ومأمورون مِن الله به .. ولِذلِك فهنيئاً لنا لأن الباطِلون والمُبطِلون يُسمّوننا ( روافِض ) . فنحمد الله أننا لباطِلهم روافض ولضلالاتهم روافض .. وبهم نحن كافِرون . وبهذا أيها الأحباب نكون قد أنهينا توضيه إسم الكُفر وبيان مُسمّى الكافرون فوضعنا الأسماء على حقّ مُسمياتها فيه .. أي في الكُفر . وسنبدأ معكم بعد ذلِك بإذن الله .. فيما هوَ الشِرك والمُشركون .. وهل هُناك أنواع مِن الشِرك ؟؟ وهل هُناك شِرك غير مذموم !! نستبِق فنقول : نعم .. هُناك بالمعنى اللغوي شِرك .. ولكِنه لا يُعتبر شرعاً وديناً شِرك .. وسنعلم كيف ذلك وما الدليل علينا به ومِن كتاب الله العظيم . فتابعونا بغير إنزعاج حتى تعلمون .......... |
بحث روعه اخي الكريم
وننتظر المزيد من ابداعاتك اخي ربما القليل منا لاينتبه لهذه الاشياء معنى الكفر الحلال والحرام يتبادر الى اذهاننا بان الكفر واحد وهو الكفر بالله الكفر برسوله صلى الله عليه واله الكفر بالائمة الاطهاروالانبياء وهذا مستيقن لدينا بانه حرام لكن كما قلت سيدي الكريم بان البعض لايخطر في باله بان هناك كفر ويعتبر حلال وهو الكفر بنواصب زمن رسول الله صلى الله عليه واله وبزمننا ممن يسيرون على منهجهم نعم نحن نكفر بهم اشد الكفر فلا نتبعهم ولا يؤثر فينا كلامهم من يكون على الحق لايؤثر فيه الكفر بكلامهم سلمت يمناك ومن المتابعين بشغف سيدي الكريم |
بارك الله بيك على موضوع القيم جدا
وجعله الله في ميزان حسناتك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
كريمتينا .. بنت الغريب و هبة الله 2 ، أهلاً ومرحباً وحياكُن الرحمن الرحيم ، أحبتنا الموالين ، نأتي الآن للشِرك والمشركين .. فنقول : إن فصل الخِطاب في الشِرك إن كان مذموماً أو محموداً ( شرعاً ) .. هوَ فِقه قوله سُبحانه : مِن ( دون ) الله أو بغير سُلطان مِن الله أو بـ ( إذن ) الله . فالشِرك أو الإشراك ( لُغةً ) هوَ أن يكون شيء ( مع ) شيء آخر ومُشارِك له . يقول جل شأنه : (قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم يُنزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) . وقال : ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا و سُلطان مُبين ) . ولمّا أمرنا الحق جل شأنه بأن نُطيع رُسُله .. بقوله : ( قل أطيعوا الله و الرسول .. فإن تولّوا فإن الله لا يُحِب الكافرين ) . ولفظ الرسول مُطلقة هكذا ومُعرّفة بألألف واللام .. هوَ كُل رسول يُرسِله الله ليُطاع بـ ( إذن ) الله . فقال جل شأنه : ( وما أرسلنا مِن رسول إلا ليُطاع بإذن الله ) . أحبتنا الكرام ، مِن الآيات البيّنات السابقة .. نجد أن : إن ( أشركنا ) الرسول أو مَن يأمُر به الله ويأذَن ( أي بإذنه ) .. فلا نكون قد أشركنا بالله .. لأن الله هوَ الذي أمر وأذن له بـ ( سُلطان ) مِنه أن نُطيعه .. فأتانا بسُلطان مِن الله مُبين . بل والأكثر مِن ذلِك .. فإن تولّينا عن أن نُطيعه ( مع ) الله .. فنكون مِن الكافرين .. بدليل قوله سُبحانه والذي ذكرناه لكم في قوله : فإن تولّوا .. فإن الله لا يُحِب الكافرين . إذاً إن تولّينا أي أعرضنا عن طاعة الرسول ( مع ) طاعة الله .. فنكون بقول الله مِن ( الكافرين ) . ألم يقل الله جل شأنه : مَن يُطِع الرسول فقد أطاع الله ؟!! إذاً .. طاعتنا للرسول ما دامت بـ إذن الله وبسُلطانه الذي آتاه فلا تُعدّ ( إشراكاً ) أبداً بالله .. وذلِك لأن الرسول مِن الله ومِن عِنده .. وليس مِن ( دون ) الله . وللمُخالفين نقول : فما لهم كيف يحكمون ؟! وكيف يفقهون ؟! ولِما يحشرون أنفُسهم وأنوفِهم في دين الله ومنهجه وهُم ليسوا مِن أهل الكِتاب وليسوا مِن أهل الله ولم يكُن لهم مِنه سُلطان ؟! ولنا عودة بـ (إذن ) الله .. فتابِعونا ، |
يرفع بالصلاه على محمد وآل محمد
|
اللهم صلى على محمد وال محمد
يرفع رفع الله قدر كاتبه |
اقتباس:
وسنُكمِل بإذن الله ..... اقتباس:
تابعينا بعد حين ، |
اقتباس:
ولمّا علِمنا ما هوَ الكُفر ومَن هُم الكافرون وتحدثنا عن الفارق بينه وبين الإلحاد .. كما علِمنا ما هوَ الشِرك ومَن هُم المشركون .. وكلاهما بيّنا فيه الحميد والذميم . فنأتيكم اليوم لنعلَم الإيمان .. فنعرِف مَن هُم المؤمنون ؟؟ الإيمان هوَ : التصديق بالغيب .. بأي غيب ولا يكون مادي ولا ملموس أبداً . فلفظ الإيمان يعني أنك تؤمِن بصِفة وحتى إن أرجعت إيمانك إلى شيء أو أحد .. فمثلاً : إن قُلنا أننا نؤمن بالله .. فمعنى ذلِك أننا نؤمِن بوجوده كإله وخالِق و رازق وسميع وعليم وبصير و.....و.... إلى آخره مِن صفات الألوهيّة والربوبية . والإيمان كلفظ مُطلق يكون مُتعارف بين الناس بأنه الإيمان بالله .. إن لم يُميّز .. أي كان هكذا كلفظ مُطلق . أمّا وإن خصصناه لشيء .. فيجب تمييز المُخصص له .. فقد يقول قائِل : أنا مؤمن بموهِبة إبني في كذا .. أو أنا مؤمِن بذكاء أخي .. أو أنا مؤمن بعبقرية والدي .. أو .... أو .... أو ...... ، إذاً لفظ ( الإيمان ) هوَ يكون بغيب . والإيمان لا يكون إلا بالقلب .. أي أنه رؤيا القلب ، ولا يكون أبداً رؤيا العين .. وكمِثال تقريبي .. نقول : لا يُمكن لنا مثلاً إن كان شخص نعرفه ويكون أمامنا ونراه رؤيا عين .. فلا يُمكننا أن نقول فيه : أنا مؤمن بوجود فلان !! لأنه أمامنا بالفِعل ونراه رؤيا عين . وعلى ذلِك فالإيمان هوَ إيمان بغيب وهوَ رؤيا قلب وليس رؤيا عين .. وذلِك يكون فينا جليّاً .. أي في المؤمنين بالله .. فالله جل شأنه لا تراه الأعيُن .. ولكن ما يراه هوَ القلب .. أي يشعُر به في كُل شيء حوله وفي مناحي حياته . ونجد أن قِمّة الإيمان تتجلّى في سورة فاتحة الكِتاب .. ففيها يقول جل شأنه : ( بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم .. مالك يوم الدين .. إياك نعبد وإياك نستعين .. إهدنا الصراط المستقيم .. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) . وقِمّة الإيمان تتجلى هُنا في قولنا : إياك نعبد وإياك نستعين .. وفيهما فقد تحول النداء مِن غيب إلى نِداء حاضِر نُخاطِبه .. فلا نقول : إياه نعبد وإياه نستعين .. بل نقول : إيّاك ، وكان مفترض كسياق الآية أن نقول : إياه !! ولكِن لأننا علِمنا وشهَدنا له بالحمد والرحمة والرحميّة والمُلك .. فآمنا بأنه هوَ الله فناديناه برؤيا القلب بنداء الحاضر الذي حضر في قلوبنا . فأتخذناه وحده بلا شريك له في العِبادة والألوهيّة .. فقلنا له : إياك .. لأنه جلّ شأنه قد تجلّى لنا في قلوبنا التي شهِدت له بالوحدانية .. فناديناه بضمير الحاضِر ( إيّاك ) وليس بضمير الغائِب ( إيّاه ) .. لأنه جل شأنه حضر إلى قلوبنا فغمرها بالإيمان . هذا هوَ الإيمان أيها الأحباب .... لذلك كان لفاتحة الكتاب كُل معاني التوحيد التي في كتاب الله العظيم كُله وهوَ ما كان كُل الأنبياء والرُسُل قد اُرسِلوا به .. أي التوحيد .. فيقول سُبحانه : ( وما أرسلنا مِن قبلك مِن رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) . فكُل رُسُل الله مِن أنبياء ومُرسلين أوحى الله لهم بأنه لا إله إلا هوَ ..... فأعبدون ، ومازال الحديث بيننا فتابعونا .............. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:29 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025