![]() |
يُرفع بحق محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
والآن .. لهُم نقول : إن موعِدكم الصُبح .. أليس الصُبح بقريب ؟! إن لم يجرؤ و( لن ) يجرؤ أحدهم أو بعضهم على المواجهة .. فبإذن الله .. في صباح فجر غداً .. سنختم على أفواهِهم وستشهد عليهم آيات الله وكلِماته أنهم كانوا ظالمين ، ألا إن لعنة الله على الظالمين .... |
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، ولمّا طال الإنتظار ولم يجرؤ أحد مِن المُخالفين على النقد أو النقض أو المواجهة ، فعلى بركة الله نبدأ .. فنقول : ولمّا قال جل شأنه : ( إن عِدّة الشهور عِند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حُرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) . وإذا تدبّرنا في هذه الآية البليغة المُبينة وفي ألفاظها وكلِماتها .. نجد أن : ( وبشكل مُبسّط ويسير ) : * عِدّة : لفظ العِدّة .. لا يُقال إلا لـ ( جماعة ) أو مجموعة مُعيّنة .. بخلاف العدد وجمعه أعداد . * الشهور : معناه لفظاً ولُغةً هوَ ( العُلماء ) .. وليس جمعاً لمُفردة شهر أبداً .. والدليل ومِن كتاب الله .. هوَ : إن ( كُل ) الآيات القُرآنية والتي جاء فيها جمع لمفردة شهر لا تكون إلا : ( أشهُر ) وليس شهور . مِثل قوله سُبحانه : أربعة ( أشهر ) وعشر ، إذا إنقضت ( الأشهر ) الحُرُم .. وكذلِك ( كُل ) الآيات التي تُعبِّر عن جمع الشهر .. نتحدّى إن جائنا أحد بقول الحقّ فيها ( شهور ) .. بل جميعها يقول سُبحانه فيها : أشهر . إذا ومِن كتاب الله وبه وباللسان العربي المُبين .. نجد أن : عِدّة الشهور : هُم جماعة العُلماء . * عِند الله : قوله جل شأنه ( عِند ) الله وفي كتاب الله .. أي الأمر الربّاني اللدوني .. لأنه ما عِنده هوَ بمعنى ( الربّاني ) .. فيكون : جماعة العُلماء الربّانيين هُم : ( إثنا عشر ) عالِماً ربّانيا ، * في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض : أي سُنّته في كتابه يوم الخلق .. وسُنّة الله لا تجد لها تبديلا و ( لن ) تجد لها تحويلا . * ذلِك الدين القيّم : هذا هوَ دين الله القويم الذي فرضه في كتابه يوم خلق السماوات والأرض .. وبغير ذلِك لا يكون الدين القيّم القويم . فإلى عُلماء الفِسق والجور والضلال .. نقول : فما لكم تُريدون أن تنسلِخوا مِن دين الله القيّم ، وتنسلِخوا مِن آياته البيّنات المُبينات فتخترعوا لأنفُسِكم دين جديد غير دين الله !! يا أئِمّة الكُفر بآيات الله وجحدها .. لكم نقول : الدين دين الله .. والخلق خلق الله .. والأرض أرض الله .. والأمر كُلّه لله . فما لكم كيف تحكمون ؟؟ وبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون !! ألا إن لعنة الله على الظالمين الفاسقين المُنسلخين .... ألا إن لعنة الله على الذين يجعلون مع الله آلهة أخرى يُعبدون .... ءإله مع الله .. هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ؟! هذا وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ، |
اقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماشاء الله.. بوركت سيدي ومولاي كريم آل البيت(ع) فصل وقول الله فصل... وبلسانك يفصل تفصيلا كريم آل البيت فخر . .. فقف له ووفه التبجيلا ليث بقرآنه مهاب...لا يجارى وهو أحسن قيلا |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ، وبارك لك الرحمن حبيبنا الغالي / عاشق ال 14 وجزاك الله خير الجزاء ، اللهم وأحشره مع محمد وآل محمد ولا تُخزِه يوم العرض عليك ، لك خالص التحية والود والتقدير ، |
اللهم صل على محمد وال محمد
أحسنت مولاي على هالشرح الموفق والتفسيرات الموفقه يرفع بالصلاة على محمد وال محمد من المتابعين |
اقتباس:
تسعدنا كثيرا متابعتك أيها الفاضل ، ولا يتبقى مِنا إلا بيان قوله جلّ شأنه : ( مِنها أربعة حُرُم ذلِك الدين القيّم فلا تظلِموا فيهِن أنفُسكم وقاتِلوا المشركين كافة كما يُقاتلونكم كافة وأعلموا أن الله مع المتقين ) . فبإذن الله سنُكمِل ونُفصِّل بيانها بعد حين ، لك منا والموالين الصادقين المخلصين خالص التحية والتقدير ، |
[quote=كريم آل البيت;791970]اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، ولمّا طال الإنتظار ولم يجرؤ أحد مِن المُخالفين على النقد أو النقض أو المواجهة ، فعلى بركة الله نبدأ .. فنقول : ولمّا قال جل شأنه : ( إن عِدّة الشهور عِند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حُرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) . وإذا تدبّرنا في هذه الآية البليغة المُبينة وفي ألفاظها وكلِماتها .. نجد أن : ( وبشكل مُبسّط ويسير ) : * عِدّة : لفظ العِدّة .. لا يُقال إلا لـ ( جماعة ) أو مجموعة مُعيّنة .. بخلاف العدد وجمعه أعداد . * الشهور : معناه لفظاً ولُغةً هوَ ( العُلماء ) .. وليس جمعاً لمُفردة شهر أبداً .. والدليل ومِن كتاب الله .. هوَ : إن ( كُل ) الآيات القُرآنية والتي جاء فيها جمع لمفردة شهر لا تكون إلا : ( أشهُر ) وليس شهور . مِثل قوله سُبحانه : أربعة ( أشهر ) وعشر ، إذا إنقضت ( الأشهر ) الحُرُم .. وكذلِك ( كُل ) الآيات التي تُعبِّر عن جمع الشهر .. نتحدّى إن جائنا أحد بقول الحقّ فيها ( شهور ) .. بل جميعها يقول سُبحانه فيها : أشهر . إذا ومِن كتاب الله وبه وباللسان العربي المُبين .. نجد أن : عِدّة الشهور : هُم جماعة العُلماء . اللهم صلي على محمد وآل محمد يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج الأخ الكريم (كريم آل البيت) أو أي من الأخوة المحاورين الشيعة أرجو التوضيح أكثر هل ورد هذا التفسير في أي كتاب من كتب التفسير؟ ولا أقصد هنا فقط تفاسير أهل السنة المعتمدة ولكن أقصد أي كتاب تفسير حتى لو كان من كتب علماء الشيعة الإجلاء أو عن أحد أئمة آل البيت عليهم السلام. ثم إذا لم يكن المقصود بالشهور في الأية الكريمة جمع شهر ( 30 يوم ) فلما كانت تكملة الآية (إثنا عشر شهراً ) وهل كلمةشهر لغوياً تعطي معنى العالم أيضاً؟ وأخيراً إذا كان هذا الأمر بهذا الوضوح في القرآن الكريم فكيف اختلف فيه الناس لمدة 1400 عام دون اتضاح الأمر ؟ أرجو الرد بموضوعية بعيداً عن إتهامي بالوهابية أو معاداة آل البيت الأطهار ، فما قصدت من أسئلتي هذه إلا طلب العلم ومحاولة التوصل إلى الحقيقة التي لا نجاة إلا بها. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه |
[quote=صوفي;793800]
اقتباس:
( مَن لم يبيدأكُم بالسلام فلا تُجيبونه ) !! إلا أننا سوف نُجيبك يا صوفي وإن لم تبدأ الكلام بالسلام ، وذلك لا لشيء ( إلا ) لأهميّة أن نرُد كلامك وأقوالك ، وخاصةً التي بين سطورك التي وضعتها .. فنرُد مِن الله مكر الماكرين وكيد الشيطان اللعين .. فيجعل الله كيدكم في نحوركم ويردُد عليكم مكركم ؟! فلك نقول : أولاً ) وإن لم يكُن أحدا قد قاله مِن قبل مِن العالمين .. فهل يعني ذلِك أنه باطِل ؟! أهذه حُجتكم ؟! إن إستطعت أن تُبطِله فأبطِله .. وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ؟! ثانياً ) وهل كِتاب ربكم الكريم تنقضي عجائِبه !! أتُقدِرون ذلِك الكِتاب العظيم حقّ قدرهِ ؟؟ ألك به ومِنه عِلم ؟! أم كذّبتُم بِما لم تُحيطوا بعِلمِه ولم يأتِكم تأويلهِ !! كذلِك كذّب الذين مِن قبلكم ؟؟ فأنظر كيف كان عاقِبة الظالمين؟! ثالِثاً ) وهل أسرار كتاب ربكم قد إنجلت ؟؟ أم تُريدون أن تُطفِئوا نوره بأفواهِكم !! فربكم مُتِم نوره ولو كره الكافرون ؟؟ يا صوفي .... سُبحان ربك العظيم كاشِف الأسرار .. على يد مَن يشاء مِن عباده ويختار. يا صوفي .... وهل تعلم لِماذا سُميَ الشهر شهرا عِند العرب ؟! إن كُنت عربيّ أو أعجمي فأقرأ لِسان العرب .. ستعلم مِنه أشياء وتطّرب . يا صوفي .... فأمّا عن مُفسريكم الجُهلاء .. فما هُم مِن كتاب الله بعُلماء .. إن هُم إلا يتبِعون الظنّ وإن هُم إلا يخرصون ؟! ألا ما يزالون مُختلفين !! أفي كتاب الله إختلاف ؟؟ يقول ربكم الأعظم : ( أفلا يتدبّرون القُرآن ولو كان مِن عِند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا ) فما لهم فيه مُختلِفون .. ويقولون عنه ما لا يعلمون !! وأخيراً يا صوفي لك نقول : رداً على قولك المتناقِض حيث قُلت : أن كان الأمر بهذا الوضوح .. فمتى كان لكم واضِح ؟؟ أبعد أن أوضحناه مِن العليم الخبير .. أم كان لكم قبله مُتّضِح !! يا صوفي ..... أما كفاكم ما تقولون كأسلافِكم السابِقون .. ففيهم وفيكم ربكم يقول : ( وإن سئلتهم ماذا أنزل ربكم قالوا ـ أساطير ـ الأولين ) ؟!! فهل أطفئتُم نوره على الأولين .. أم لكم مِنه سُلطانٌ مُبين ؟؟ أم لكم فيه شُركاء .. فأتوا بُشركاءكم إن كنتم صادقين !! فما لكم كيف تحكمون .. وبأي حديث بعده تؤمنون ؟! ألا إنا لله وإنا إليه راجعون ..... |
اقتباس:
وعلى بركة الله وبإذنه .. نُكمِل ما تبقى مِن تبيان هذه الآية العظيمة البليغة .. فنقول : مِنها أربعة ( حُرُم ) : أي .. مِن هذه الجماعة المعلومة ( أربعة ) حُرُم .. ومعنى حُرُم هوَ : ألا يُختلف فيهم أبداً ويحرُم الإختلاف ولا ولَن يُتنازع عليهم فيما بين المؤمنين . وهذا بالفعل هوَ المُتحقِّق بين المؤمنين ( الشيعة الحقّ ) . وهؤلاء الأربعة هُم : 1) سيدنا ومولانا عليّ إبن أبي طالِب ( ع ) . 2) سيدنا ومولانا الحسن بم عليّ ( ع ) . 3) سيدنا ومولانا الحُسين بن عليّ ( ع ) . 4) سيدنا ومولانا المهدي ( القائِم ) عليه السلام . ذلِك الدين القيّم : أي أن : جماعة العُلماء ( الأئِمّة ) الربانيين هُم إثنا عَشر .. وهذا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض .. مِن هذه الجماعة لكم أيها المسلِمون الحقّ ( المسلمين لله كل الدين ) وفي اُمّة الإسلام أربعة لن تختلِفون فيهم .. وهذا هوَ الدين القيّم القويم . فلا تظلِموا فيهن أنفُسكُم : أي لا تُظلموها بالإختلاف فيهم أبداً ومُخالفتهم .. وفيهم راجعة على الجماعة .. وذلِك حتى لا يأتي أحد مِن الضالين المُضلّين المكذّبين أمثال ( الصوفي ) الذي دخل بأسلوب ناعِم مِثل نعومة جلود الأفاعي !! فلا يدخُل إلينا مَن هوَ مِن أمثاله فيقول لنا : وكيف يُقال على الأئِمّة ( فيهِن ) ؟! فنسبق بالختم على أفواهِهم .. فنقول لهم ( فيهِن ) راجعة على الجماعة . وقاتِلوا المُشركين كافة كما يُقاتلونكم كافة : أي .. قاتِلوهم بالتصدي لهم ولأقوالهم وفِتنتهم .. فهؤلاء المشركين هُم خُطباء فِتنة .. وقوله ( كافة ) أي والناعِقين وراءهم كذلِك .. فبيّنوا جهلهم وضلالهم وأدحضوا أقوالهم وأجعلوا كيدهم في نحورهم وردّوا عليهم مكرهم . وأعلموا أن الله مع المتقين : أي وأعلموا جيداً بأنكم حين تُقاتِلوهم وكما بيّنا ، وليس المقصود بالقِتال إزهاق الروح والموت .. بل أعتى وأقوى أنواع القِتال هوَ قتال القلم وما يسطرونه مِن ضلال وإضلال . فإن فعلتم ذلِك بإيمان وتقوى بِما تُقاتِلونهم مِن أجله .. فأعلموا أن الله مع المتقين مِنكم الذين يُقاتلونهم ويتصدّوا لأباطيلهم ولقلمِهم ولِما يسطرون .. فسيكون الله معكم ، ويا لحظه السعيد ويا لنصره المُبين لمَن يُقاتل ويكون الله معه في قتال أعداءه .. كتب الله لأغلبنّ أنا ورُسُلي إن الله قوي عزيز. فقاتلهم الله أنى يؤفكون ؟!! وبهذا أيها الموالين الموحدين المخلصين .. بهذا نكون قد نهينا وأنهينا كامِل البيان والتأويل لهذه الآية البليغة المُبينة العظيمة .. آية الفصل . فبأي حديث بعده يؤمنون .. وهُم كأسلافهم كذَبوا بِما لم يُحيطوا بعِلمه ولمّا يأتهم تأويله .. فأنظروا كيف كان عاقِبة المُكذبين ؟! فقاتلوهم يُعذبهم الله بأيديكم وينصُركم عليهم ويشفي صدور قومٍ مؤمنين . هذا وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..... والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:33 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025