![]() |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم قـالت سـيـّدة شـابـة كـابـدت النـزع الاخـيـر إ ثـر دهـس سـيّارة :لقاء مع الموت كان لى موعد مع طبيب الاسنان ، وبذلت وسعى للحـضـور فـى المـوعـد المـقـرّر بـاءسـرع وقـت مـمـكـن . وكـان المـطـر يـهـطل ، واردت ركوب الحافلة ، فعبرت الشارع من محلّ عبور السابلة ، ولم يكن هناك ضوء للمرور . وبينما كنت اهـمّ بـعـبـور الشـارع صـرخ احـد المـارّة عـاليـا ، فـالتـفـتّ إ ليـه لارى مـايـقـول . وكـان يـريـد ان يـلفـت انـتـبـاهـى الى سـيارة قادمة ، ولكنّ سيارة سوداء قد دهمتنى من خلفى تزامنا مع تـحـذيـره لى ! هذا كلّ ما اتذكّره فى ذلك الحين . ثم انى بتّ اشرف على المشهد واشاهد جسدى ، وكنت منفصلة عنه تماما ، فاءثارت هذه الحالة تعجّبى . وكنت لا اتذكّر انّى اسمع اصوات الا خرين ، فكنت اتفرّج فقط وانا اسبح فـى الفـضـاء . وإ نّ الشى ء الوحيد الذى اثار اهتمامى آنذاك هو انى كنت فاقدة لكلّ مايثير إ حساسى ، وكاءنى عقل او فكر محض تماما ، فما خفت ممّا انا فيه ؛ لانى كنت احس إ حساسا سويّا . وممّا يجدر ذكره هو انى رايت حذائى مـهـشـّما تحت عجلة السيارة ، وقرطى مكسورا ، وثوبى متهرئا ، وكنت قد خطته حديثا ولبسته للمرّة الثانية فى ذلك اليـوم . إ نّ هـذا امـر يـبـعـث عـلى العـجـب ؛ إ ذ لم يـطـرا عـلى بـالى مـن قـبـل قط ، فجسدى مطروح على الارض وحالى يرثى لها . وهذا الموضوع بنفسه يوضّح امرا ، وهو انّى لم ادرك جـدّيـة هـذا المـشهد فى ذلك الظرف الخطير . ثمّ حدّثت نفسى قائلة : يا إ لهى ! إ نى منسلحة عن جسدى ، ماذا حدث لى يا ترى ؟ وفى ذلك الحين رايت سائقة السيارة تذرف الدموع . وكانت السيارة متوقّفة فى المكان الذى دهست فـيـه ، والمـراة واقـفـة جـنـبـها . ورايت ايضا الخسف الناشى ء عن الاصطدام . ثم رنوت الى جسدى انظر إ ليه من زاويـة ، وكـانـت هـنـاك سـيارة إ سعاف تقف خلف السيارة ، وقد هرع عدّة اشخاص الى جسدى يرفعونه من الارض ، ويـضـعـونـه فـى نـقّالة ، وينقلونه الى الاسعاف . وإ نى لاتذكّر انّهم كانوا يفحصون عينى ، وكاءنّهم يريدون مـعـاينتهما . لقد انبهرت بسرعة عملهم حينما رايتهم ينقلونى من مسرح الحادثة الى المستشفى . وما تذكّرت ماجرى لى بـعـد ذلك حـتى افقت فى غرفة الطوارى ء فى المستشفى ، وادركت انّ امّى كانت هناك . وممّا يخطر فى بالى هو انّى بكيت فى البداية ؛ لانى ما استطعت ان ارى شيئا ، فقد بقيت نصف ساعة بعد انتباهى لاابصر شيئا . وبعد مدّة عرضوا علىّ وسائلى ، وكان احد قرطى مكسورا وفرد من حذائى محطّما . |
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ لااله الا الله الواحد الاحد ,,,,,,و لااله الا الله الفرد الصمد يارب ارحمنا برحمتك الواسعه تسلمي عزيزتي الغالية ع قصص التذكرية |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم رب ارحمني شكرا للمرور العطر لاحرمنا تواجدك |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ذكر صاحب كتاب ( الروح ولغز الموت ) القصّة التالية تحت عنوان ( حوادث ما بعد الموت ) :امراة ميّتة تعود الى الحياة ثانية قـالت سـيـّدة : احـسست باءلم شديد ينتاب قفصى الصدرى حين استلقائى على السرير فى المستشفى . ضغطت عـلى زرّ الجـرس الذى يقع جنب سريرى ؛ لكى اخبر الممرّضة بذلك . ثمّ هممت بالاضطجاع على جانبى ، إ لاّ انّ انـفاسى قد خمدت ، وقلبى توقّف عن الحركة . وفى هذا الاثناء طرق سمعى صوت الممرّضة وهى تهتف قائلة : السـرّ الوردى ... السـرّ الوردى ! شـعـرت وانـا اسمع هذه العبارة باءنّى انسلخ عن جسدى ، وطفقت اترنّح بتؤ دة بـين الوسادة والنقّالة ، وسحبت على ارض الغرفة كما لو كنت استقلّ قطارا . ثمّ بدات ارتفع الى الاعلى ببطء ، فـرايـت فـى هـذه اللحـظـة جـمـّا غفيرا من الممرّضات وهنّ يهرعن الى غرفتى . كنت اسبح كالريشة فى الفضاء ، وبـعـد فـتـرة تـوقّفت عن الحركة ونظرت الى الاسفل ، فرايت جسدى مطروحا على السرير ويحيط به فريق من الاطـبـّاء . وفـجـاءة سـمـعـت مـمـرّضة تقول : يا إ لهى ، لقد عادت إ ليها الحياة ثانية ! وكان فى نفس الوقت هناك مـمـرّضـة تضع فمها على فمى ، وتجرى علىّ عملية التنفّس الصناعى ، وكنت ارى قفاها وهى منكفئة الى إ جراء هـذه العـمـليـة . وبـعـد مـدّة قصيرة جلبوا جهازا جنب سريرى ، ووضعوا اقطابه الكهربائية على صدرى . وحينما شـغـّلوا الجـهـاز رايـت جـسـدى قد انتفض الى الاعلى ، وبينما كانوا يضغطون على صدرى ويدلكون يدى ورجلى تفوّهت قائلة : لماذا يتجشّم هؤ لاء العناء ، إ نّ حالى على ما يرام ! |
قصص في قمة الروعه تسلم اناملك خيتو حبيبتي على القصص الرائعه في ميزان اعمالك ان شاء الله 0
الله لايحرمنا من مواضيعك المميزه |
حكاية الاخوين العجيبة
حكاية الاخوين العجيبة مـات اخوان فى يوم واحد وفى ساعة واحدة خنقا نتيجة انفجار غاز فى الحمّام . وكان ابوهما فى ذلك الوقت نائما فـى البـيـت ، فـراى ولديـه فـى المـنـام ، وهـمـا يـحـتـضـنـان فـى الحـمـّام ويـعـرجـان نـحـو السـمـاء . قـال : رايـت نـفـسـى اقدر على اقتفاء اثرهما نحو السماء . اطلقت صرخة جعلتنى استيقظ من نومى على اثرها وانا اقول : صبرا ولداى ، خذانى معكما ! قـالا : لا ، انـت رهـيـن جـسـمـك ، عد الى الدنيا ! انتبهت فجاءة من النوم مرعوبا ، وفى غضون ذلك نعى إ لىّ ابناى واخـبـرت بموتهما خنقا فى الحمّام . وبينما كنت نائما فى الليلة التالية وانا حزين جدا على فراق ولدى رايت نـفـس ذلك المـشهد ثانية ، إ لاّ انّهما قالا لى هذه المرّة : ناءخذك معنا ولكن بشرط ، وهو متى طلبنا منك الرجوع يجب عـليـك ان تـرجـع فـورا . قـبـلت هـذا الشـرط ، وطـرت مـعـهـم حـتـّى وصـلنـا الى مـكان تعيش فيه الارواح . وكان لكـّل روح مـن هـؤ لاء قـصـر وبـسـتـان كـبـيـر عـلى الرغـم مـن كـثـرتـهـا ، وكـانـت سـواقـى الحـليـب والعـسل تجرى بين البساتين . إ نّ الانسان يستطيع ان يرى كلّ الارواح فى لحظة واحدة ويلتقى بها ، وتاءتى جميعها لاستقبال الوافدين الجدد ، وكانت الملائكة كالخدم تتعهّد الارواح بالخدمة . وكان ارتباطها باللّه يبعث على المـتـعـة والغـبطة ، وقد قالت لى : إ نّك لا تشعر بهذه اللذّة مادمت لم تنتسب الى عالم ما بعد عالم الدنيا بصورة رسـمـيـة . ولكـنـّى بـهـذه العـجـالة شـعـرت فـى ارتـبـاطـهـم بـلذّة لا انـسـاهـا ابـدا ، مـمـّا دفـعـنـى الى القول : ما اسعد كما ! إ نّكما تنعمان بهذه اللذّة دائما . كـنـت هـنـاك غـريـبـا ، وكـان مـن يـريـد التـكلّم معى يحترز احترازا بالغا . وكانت الارواح تخفى علىّ اسرارها ، ولا تعتبرنى فى عدادها ، ولولا شفاعة ولدى لم تسمح لى بالدخول فى عالمها . وبينما كنت على هذه الحالة ؛ حيث انتقل مع ولدى من سماء الى اخرى ، ومن جنّة الى جنّة اخرى ، وانا مبهوت وحيران لما ارى ، اعـتـرض طـريـقـى فجاءة ملك وهو يقول : لا يحقّ لك تجاوز هذه المنطقة ، فمنعنى من التقدّم وذهب ابناى الى سبيلهما . وهنا انتبهت من النوم . |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم إلهي نسألك حسن العاقبة و لا تخرجنا من الدنيا إلا و أنت راضي عنا نسألكم الدعاء
|
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احسنتم مثل هذه القصص تزيدنا عضه ان شاء الله |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:09 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025