![]() |
السلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى
أهلا بك أيها الفاضل الكريم "علي في الجنة" ومرحباً لن أزيدك جواباً على ما تفضل به الأخوة الكرام وأساتذتي الفضلاء أعلاه ولكن لي سؤال لكم بخصوص الآية الكريمة في أصل موضوعكم لو تكرمتم وبعدها سوف أبحر معك إن شآء الله تعالى في خضم هذا لحق المبين أصل سؤالكم والحوار الهادف فيه تباعاً والله المستعان : هل إطاعة الله تعالى ورسوله وأولي الأمر في الآية الكريمة أمر مطلق عام أم أن هناك خصوصية وأستثناء ؟ والسلام عليكم |
بسم الله اقتباس:
لماذا قال تعالى {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }لقمان15 أي أن الإطاعة مشروطة ومقيدة وفيها استثناء إذا لماذا رب العالمين لم يجعل شروطا وقيود على طاعة أولي الأمر بل جعلها مطلقة سؤال للتفكير -لذوي الألباب- لماذا عطف طاعة أولي الأمر بطاعة الرسول -صلى الله عليه وآله- بحرف العطف (و) أي لم لا تكون الآية وأطيعوا الرسول وأطيعوا أولي الأملا ثم سؤالك يا ..... لماذا لم يرد ذكر أولي الأمر عند التنازع؟؟؟ أقول... كيف أرجع إلى شخص أنا في الأساس مخلتف ومتنازع فيه ولو رجعت له وشهد على نفسه فشهادته باطلة وهذا أحد الأسباب وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف احسنتم فهذه الاسئلة كلها تدل على شي واحد واساسي لكن نسال الله ان يعرفه الزميل السائل |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:56 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025