![]() |
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat4ac877226b.gif .قال الحميري .. سائل قريشاً به إذا كنت ذا عمة من كان أثبتها في الدين أوتادا كم كان اقدم اسلاماً وأكثرها علماً وأطهرها اهلاً وأولاداً من وحد الله إذ كانت مكذبة تدعو من الله أوثاناً وأنداءا من كان يقدم في الهيجاء إذ نكلوا عنها وان بخلوا في أزمة حادا من كان أعدلها وأبسطها وأصدقها وعداً وابعاداً ان يصد فوك فلن يعدوا أبا حسن ان انت لم تلق للأبرار حُساداً إن أنت لم تلق أقواماً ذوي صلف وذا عناد لحق الله جحادا نسب السيده زينب عليها السلام.. نسب كأن عليه من شمس الضحى نورا ومن فلق الصباح عمودا ابوها علي أثبت الناس في اللقا واشجع ممن جاء من صلب آدمُ زينب بنت علي بن أبي طالب الهاشميه ، سبطه رسول الله امها فاطمة الزهراء عليها السلام نشأت السيدة زينب عليها السلام في حجر أبيها أمير المؤمنين عليه السلام وتربت على يديه، وتثقفت بثقافته حتى بلغت أشدها، وعندها اشتهرت من بين نساء قريش، ومخدرات بني هاشم، وبنات آل عبد المطلب، بكثرة العبادة والزهادة، وبتمام الحياء والعفة، وبوفور العقل والحكمة، وبكمال الأخلاق والآداب، وبنهاية المهابة والجلالة. بل انها (عليها السلام) أصبحت تمثل وبجدارة مليكة العرب والعجم السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) ومليكة الأنبياء فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ولذلك كان أبوها أمير المؤمنين عليه السلام يكن لها غاية الاحترام والتبجيل، حتى أنها إذا أرادت التشرف بزيارة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت تتشرف ليلاً وذلك بعد أن يأمر أبوها أمير المؤمنين عليه السلام بإطفاء اضواء المسجد، وكان يصحبها هو وأخواها الإمامين: الحسن والحسين عليهما السلام ذهاباً وإياباً. جانبان في شخصية السيدة زينب : ღ°•الجانب الأول: فكونها حفيدة النبي وبنت علي وفاطمة وأخت الحسن وشريكة الحسين (عليهم السلام) فهذا الجانب من شخصيتها هو من اختيار الله وتقديره وليس لأحد ان يجاريها فيه أو يرقى إليه. ღ°•والجانب الآخر: هو ان زينب عليها السلام تمثل رمزا للجهاد وتحمل المسؤولية والصبر على البلاء، فجهاد زينب جهاد امرأة من الطراز الرفيع، فهي التي رافقت أمها إلى المسجد وحفظت لنا خطبتها الفريدة، وكانت مع أبيها في سوح الجهاد، وكانت إلى جانب الحسن عندما كان يلفظ كبده، وخرجت مع الحسين وحملت الراية من بعده وحفظت الإمامة في زين العابدين عليه السلام. تلك المواقف والمسؤوليات ينوء بحملها الا من امتحن الله قلبه للإيمان وزينب عرفت قيمة هذه الجوهرة، جوهرة الإيمان بالله والكفر بالطاغوت، وكل إنسان قادر على مقاومة الطاغوت وهنا يجب ان نعرف القيم التي جعلت من زينب تلك المرأة العظيمة التي يحج إليها الزوار من كل بقاع العالم وتجد عند ضريحها قادمون من جميع جنسيات الدنيا، فكيف أصبحت زينب، زينبا؟ صارت كذلك لإيمانها، لتقواها، لجهادها، لمقاومتها، لأنها عملت بواحدة من أعظم فرائض الله عز وجل وهو الجهاد الذي تقول عنه الروايات إنه ذروة الإسلام وسنامه. فإذا رجعنا إلى الوراء وكأننا في صحراء كربلاء، ونرى زينبا وهي تستقبل بين لحظة وأخرى جثة شهيد، فهذا إبنها، والثاني ابنها أيضا والثالث ابنها وقرة عينها والرابع أخوها وعزيزها والخامس أخوها وسيد قومها حتى بلغوا ثمانية عشر رجلا من رجالها الذين كانوا محارم عليها سقطوا على الأرض مضرجين بدمائهم الزكية. وعندما جن ليل الحادي عشر من المحرم تحركت زينب باتجاه جسد أخيها الحسين وهو مقطوع الرأس، حتى إذا وصلت إلى ذلك الجسد الطاهر حملته بيديها قائلة: اللهم تقبل هذا القربان من آل محمد، ثم جلست عند جسد أخيها وصلت صلاة الليل من جلوس لأن رجليها لم يقويا على حملها. كانت زينب عليها السلام تعرف الدنيا على حقيقتها أنها دار ممر وليست دار مقر والذخيرة هو العمل الصالح ... لقد كانت نشأة هذه الطاهرة الكريمة، وتربية تلك الدرة اليتيمة، زينب عليها السلام، في حضن النبوة، ودرجت في بيت الرسالة، ورضعت لبان الوحي من ثدي الزهراء البتول عليها السلام وغذيت بغذاء الكرامة من كف ابن عم الرسول عليه السلام، فنشأت نشأة قدسية، وربيت تربية روحانية، متجلببة جلابيب الجلال والعظمة، متردية رداء العفاف والحشمة، فالخمسة أصحاب الكساء عليهم السلام هم الذين قاموا بتربيتها وتثقيفها وتهذيبها، وكفاك بهم مؤدبين ومعلمين. منقول بتصرف وإنتضروني فـ هــــــناك المزيد يتبع.. فتابعونا ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه المقصره: خادمة السيد الفالي |
|
اقتباس:
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat83adf2b50f.gif بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat4ac877226b.gif .احسنتِ شاكره تواجدكِ http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat4ac877226b.gif ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه المقصره: خادمة السيد الفالي http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat83adf2b50f.gif |
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat83adf2b50f.gif بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat4ac877226b.gif . يوم الحادي عشر من محرم: قال ابن طاووس: لما كان اليوم الحادي عشر بعد قتل الحسين (عليه السلام) حمل ابن سعد معه نساء الحسين وبناته وأخواته فقال النسوة بحق الله ألا ما مررتم بنا على مصرع الحسين فمروا بهن على المصرع فلما نظر النسوة إلى القتلى فوالله لا أنسى زينب بنت علي وهي تندب الحسين وتنادي بصوت حزين وقلب كئيب: يا محمداه صلى عليك مليك السما هذا حسينك مرمل بالدما مقطع الأعضاء وبناتك سبايا إلى الله المشتكى والى محمد المصطفى والى علي المرتضى والى فاطمة الزهراء والى حمزة سيد الشهداء يا محمداه هذا حسين بالعرا تسفي عليه ريح الصبا قتيل أولاد البغايا وا حزناه وا كرباه عليك يا أبا عبد الله اليوم مات جدي رسول الله يا أصحاب محمد هؤلاء ذرية المصطفى يساقون سوق السبايا... وفي بعض الروايات: وا محمداه بناتك سبايا وذريتك مقتلة تسفي عليهم ريح الصبا وهذا حسين محزوز الرأس من القفا مسلوب والردا بأبي من أضحى عسكره يوم الاثنين نهبا بأبي من فسطاطه مقطع العرى بأبي من لا غائب فيرتجى ولا جريح فيداوى بأبي من نفسي له الفدا بأبي المهموم حتى قضى بأبي العطشان حتى مضى بأبي من شيبته تقطر بالدما بأبي من جده رسول إله السماء بأبي من هو سبط نبي الهدى بأبي محمد المصطفى بأبي خديجة الكبرى بأبي علي المرتضى بأبي فاطمة الزهراء بأبي من ردت له الشمس حتى صلى ... فأبكت والله كل عدو وصديق. ولما دخلوا الكوفة جعل أهلها يناولون الأطفال الخبز والجبن والتمر والجوز فكانت زينب تأخذ ذلك من أيدي الأطفال وترمي به وتقول يا أهل الكوفة ان الصدقة علينا حرام. والى لقــــــــــــــــــاء اخر بااذن الله |
قال الشيخ المفيد: قال علي بن الحسين عليهما السلام: إني لجالس وعندي عمتي زينب تمرضني إذ اعتزل أبي في خباء له وعنده جوين مولى أبي ذر الغفاري.. وهو أي جوين يعالج سيفه ويصلحه وأبي يقول: يا دهر أف لك من خليل ....... كم لك بالإشراق والأصيل من صاحب أو طالب قتيل ....... والدهر لا يقنع بالبديل وإنما الأمر إلى الجليل ....... وكل حي سالك السبيل فأعادها مرتين أو ثلاثا حتى فهمتها وعرفت ما أراد فخنقتني العبرة فرددتها ولزمت السكوت وعلمت أن البلاء قد نزل... وأما عمتي فإنها لما سمعت وهي امرأة ومن شأن النساء الرقة والجزع فلم تملك نفسها أن وثبت تجر ثوبها وإنها لحاسرة حتى انتهت إليه... فقالت: واثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة... اليوم ماتت أمي فاطمة وأبي علي وأخي الحسن يا خليفة الماضي وثمال الباقي... فنظر إليها الحسين (عليه السلام) فقال لها: يا أخية لا يذهبن حلمك الشيطان وترقرقت عيناه بالدموع وقال: لو ترك القطا ليلا لنام ... فقالت: يا ويلتاه أفتغتصب نفسك اغتصابا فذلك أقرح لقلبي وأشد على نفسي ثم لطمت وجهها وهوت إلى جيبها فشقته وخرت مغشيا عليها ... فقام إليها الحسين عليه السلام وصب على وجهها الماء وقال: لها أيها يا أختاه اتقي الله وتعزي بعزاء الله واعلمي أن أهل الأرض يموتون وأهل السماء لا يبقون وان كل شئ هالك إلا وجهه ... اف لك يا دهر ابكيت اغلى العيون واحسيناه... وازينباه ألا ليت ظهري طعن قبل ظهرك ألا ليت صدري ضرب قبل صدرك ألا ليت ضلعي كسر قبل ضلعك ألا ليت نحري قطع قبل نحرك ألا ليت رأسي حمل قبل رأسك ألا ليت دمعي نزل قبل دمعك ألا ليت أهلي قتلوا قبل أهلك ألا ليت جسدي سلب قبل جسدك ألا ليت موتي كان قبل موتك |
موضوووووووووووع رااااااااااااائع
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين سلام من الله عليكم ورحمة وبركات ... هذي النساء الفضليان وفي العلا كل اقامت في مقام قيم لكن زينب في علاها قد سمت شرفاً تأخر عنه كل متقدم في علمها، وجلالها، وكمالها والفضل والنسب الصريح الافخم من ارضعتها فاطم در العلى من نبعها... فعن العلى لم تفطم عن امها اخذت علوم المصطفى وعلوم والدها الوصي الاكرم حتى بها بلغت مقاماً فيه لم تحتج لتعليم ولا لمعلم شهد الامام لها بذاك وانها بعد الامام لها مقام الاعلم ولها بيوم الغاضرية موقف انسى الزمان ثبات كل غشمشم حملت خطوباً لو تحمل بعضها لانهار كاهل يذبل ويلملم ورأت مصاباً لو يلاقي شجوها العذب الفرات كساه طعم العلقم في الرزء شاركت الحسين وبعده بقيت تكافح كل خطب مؤلم كانت لنسوته الثواكل سلوةً عظمى ... وللأيتام ارفق قيم ومصابها في الاسر حدد كل ما كانت تقاسيه بعشر محرم ودخول كوفان اباد فؤادها لكن دخول الشام جاء باشام لعل القائل بأن لا مثيل لمصائب زينب العقيلة، لا يكون مبالغاً ابداً... اجل، فليس كنوائبها نوائب، ولا شبيه للرزايا التي عانتها في واقعة كربلاء وبعدها... حتى امتازت عن الناس بذلك في كل المحن التي مرت بها، ما جعلها نسيبح وحدها، وسبيكةً خالصةً لا نظير لها... وقد اراد احد الفضلاء التعريف بها فكتب متحيراً: هي زينب، وما ادرانا من زينب! هي التي حازت من الصفات الحميدة ما لم يحزها من بعد أمها من النساء واحدة، حتى حق ان يقال: هي الصديقة الصغرى ... وهي من الصبر والثبات وقوة الإيمان والتقوى وحيدة! نعم ... لقد أصيبت العقيلة الطاهرة زينب (صلوات الله عليها) ببلايا لم يصب بها احد، فامتحنت بفقد الأحبة، لا بفراقهم ... ولا بوفاتهم فحسب ... بل بقتلهم أمام عينيها بصورة بشعة، وفيهم أخوتها وأبناء أخوتها شباناً ورضعاً... وامتحنت زينب بالخوف والهلع حين زحف جيش عمر بن سعد يحرق الخيام ويدعس الأطفال.. وامتحنت زينب الصبورة بالجوع حتى أقعدها عن الصلاة وقوفاً في بعض منازل الشام ... وامتحنت بنقص الأنفس بفقد الكفيل والمعين ... بل امتحنت بكل المحن والآلام والفجائع والنكبات، لكنها وقفت ومضت صابرةً محتسبة، ومصبرةً من معها... لأنها كانت في درجة عليا من درجات المؤمنين المتقين، ومن أصحاب المعرفة واليقين، وكانت قد بلغت درجة المهتدين الراضين المسلمين. مولاتي وسيدتي وشفيعتي اعينيني لأمضي |
سلام الله عليها بورك عطائك اختي الفاضله احسنتم ووفقتم لكل خير بنتظار المزيد والمفيد منكم |
اقتباس:
سلام من الله عليكم اختي الطيبه حياكم الله كل الشكر.. |
تسير زينب بثقل الخطى تقصد أخاها الذبيح ترتجي بسيرها أمل مفقود يطمئنها وتستريح لعل أخاها به رمق من الحياة أمل بداخلها ترتجيه لعل تجد به جروحا تداويها وتضمدها لتشفيه أخي ما عودتني أناديك فلا تجيب يا ويح قلبي يا ويح أتركوك بالعراء موسدا بجسد عاري تذروه الريح تردد بداخلها أأجده من عطشه طريحا وبشربة ارويه أتخافين خيبة ظنونك فتجديه صريعا وتندبيه لعل أعدائه رقت قلوبهم لوجه الله فتركوه لنا جريح ما اظن فعلوها فان شريفهم بوجهه عنا يشيح وامحمداه هذا حسين بالعراء نشر الموت عليه مراثيه ساكن بلا حراك مقطوع الرأس يا لقسوة قاتليه |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:47 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025