 |
|
جندب ابن جنادة |
02-12-2009 11:52 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
(المشاركة 990053)
بالامكان التعبير عن العصمة بعدة صيغ لفهمها أكثر :
الصيغة الأولى : أنّ العصمة انّما تعود الى الدرجات العليا من التقوى ... فإذا بلغت التقوى قمتها فإنها تمنع الانسان عن اقتراف كل ما هو قبيح ..
الصيغة الثانية : أنّ العصمة انّما تكون نتيجة العلم القطعي بضرر ارتكاب المعاصي و هذا العلم يصدّ الانسان العالم عن اقتراف هذه المعاصي ... للتوضيح فإنّ الانسان العاقل لا يقدم على مسك أسلاك كهربائة مكشوفة لمعرفته بضرر الاقدام على هذا العمل ..
الصيغة الثالثة : الاستشعار بعظمة الخالق جلّ و علا ... بطريقة تقود الى التفاني في الحق و التقرّب للله تعالى بحيث لا يستبدل شيء برضاه جلّ و علا ..
هذه صيغ بسيطة لفهم حقيقة العصمة لآل البيت عليهم السلام ... و من ينكر عليهم الدرجات العليا من التقوى ؟؟؟ و من ينكر عليهم علمهم المستمد من جدهم صلى الله عليه و عليهم و سلّم تسليما كثيرا و الذي لايضاهيهم في هذا العلم أحد؟؟؟ و من ينكر عليهم استشعارهم لعظمة الخالق بطريقة لا يستبدلون فيها رضاه ؟؟؟
فالعصمة ليست أمرا لا يمكن حدوثه ... انّما يمكن ان يضع الله مسبباتها في من اراد من خلقه ... و لا يعيق ارادة الله شيء في الأرض و لا في السماء ... و قد شاء و اراد الله ان يضع عصمته في آل البيت عليهم السلام
فقال تعالى : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
أين الغلو في قول العصمة ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
|
والله يا اختي كلامك محاضرة بحد ذاتها لو كانو يريدون النجاة فلينهلوا من علمك
اتابع مواضيعك ويعجبني طرحك المفيد
لك احتراماتي وودي يا موالية
|
جندب ابن جنادة |
02-12-2009 11:54 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المملكة
(المشاركة 990429)
هؤولاء يعتبرون أي فضيلة لأهل البيت هو من باب الغلو
أما ما يخص أسيادهم فهو فضائل حتى وصل الأمر فيهم بقولهم بعصمة عمر
مقابل خطأ الرسول وكذلك ان احد علماءهم يعلم ما في اللوح المحفوظ فهذا ليس غلو
|
قالوا بان الشيعة تشتم ازواج النبي صلى الله عليه واله
فاوردنا لهم من كلام علمائهم تنكيل وشتم بحق امهم عائشة .. فشتمونا وكاننا نحن من قال
المغالاة لديهم وفيهم والعياذ بالله
جزاك الله خيرا على المرور يا موالي
خادمكم
جندب ابن جنادة
|
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025