ردود جميله اساتدتي

ولاكن ابو راما موعارف يرقع هالبعره

استغفر الله وهل الامام علي سلام الله عليه متكبر يوم قال فزت ورب الكعبه


ابو راما ادعوا شابك الامرد حق يعطيك الرد المقنع

ايضا ان كنت ضمن هذه الاية المباركة لا اضمن نفسي ، لانه قد اكون مهاجرا واختم حياتي في سوء العاقبة كأن اظلم واسرق
أو اذهب وابتدع بالدين كأن الغي احكام دينية ثابته بالكتاب ، والسنة وآتي واعطل احكام الله في فترة بدعوى عدم صلاحية التطبيق !!
وقد اشرب الخمر ، أو اكون منافقا داخليا !

كل هذا يجوز ، فلا اعلم عاقبتي

لكن ان قال الله ورسوله لي يا محمد انت بالجنة سأكون مرتاح البال لاني بالجنة
كمن يخبرني مثلا انه انت يا محمد مقبول بالوظيفة بالتأكيد لانه بالدستور الكويتي يوجب الدولة بحث وظيفة لي

فسأكون احمق لو كنت مرتعدا وخائفا هل سأحصل على وظيفة او لا

هنا المفارقة عزيزي

قيل أن عمر .. ( أو هكذا فُسر) انما ذكر قبل موته انه تمنى لو انه كان شاة تشوى فيأكل منها الرهط من الرجال..وقيل أيضا انه قال ما قد ذكر في بادئ

حديثكم ههنا..لشدة خوفه وورعه ورهبته من ملاقاة الله على خطيئة ارتكبها لشدة خوفه من الله عز وجل..حتى انه ذكر أيضا..

( في المؤلفات الموجودة عندي ولا أدعي صحتها) ان بعض الصحابة ذكرو له ان النبي صلى الله عليه وسلم قد شهد له بالجنة..

وكان الإمام الحسن عليه السلام عائدا له قبيل وفاته ..فـ سأله إن كان قد شهد له النبي بالجنة فـ كان رد الإمام عليه السلام بالإجابة..

حينها اطمئن قلب عمر بذلك..(( ولا أدري كيف بُشر بالجنة أو هل الرجل لم يكن حاضرا عندما ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم خبر بشراه بالجنة

أو أنه لم يصدق في ذلك الوقت الخبر أو يتأكد من النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه..)) الله أعلم!!!



يعني قد تختلف هذه الأيدلوجية من شخص الى شخص اخر .. حيث لدينا الإمام علي عليه السلام..يغتبط ويفرح لملاقاة الله عز وجل

بقوله عليه السلام الشهير" فزت ورب الكعبة"..الأمر الذي ينم عن ثقة كبيرة بالله سبحانه وتعالى واستشعار رحمته والفوز بجنانه.



..

حياك الله استاذي الفاضل..

ان دل على شيء انما يدل على ضعف موقف كل من عادى او خذل الامام عليه السلام...

وعلى كل حال ..انا دائما اقول هذه الكلمة لتبرئة ذمتي في مواضيع كهذه..

فـ شتان بين الثرى والثريا...نعم والله..

احترامي لك استاذ خادم الأئمة وبالتوفيق.

بالطبع لا وعن الصادق اهل البيت عليه السلام يقول (ليس منا من لم يحاسب نفسه كل ليلة)

الا ترى يا زميل ان الله تعالى يقول (لقد كرمنا بني ادم) ويقول لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم)

فمقام الانسان كريم عند الله فلا يصح ان يتمنى ان يكون بعرة لانه سخط واعتراض على الله عز وجل

يا زميل بالعقل الا يوجد مثل غير البعرة ام انهم لا يجدون اعلى من هذا المستوى ليفكروا فيه واتمنى ان تترفعوا عن هذا الفكر وياليتك تفند هذه الروايات وتقول ضعيفة لا ان تبرر البعرة

اما ابو راما فالواضح انه مفلس

واشكر مداخلات اساتذتي
خادم الائمة
النجف الاشرف
موالي قطيفي
المكي
وعلي