![]() |
تحفه الاحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفوري-الجزءالعاشر-ص342 للجلاد اضغط على الرابط http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9948 الحاشية رقم: 1 قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ) الذُّهْلِيُّ ( أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ ) بِنُونٍ وَفَاءٍ مُصَغَّرًا ، أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ الْحَرَّانِيُّ ثِقَةٌ حَافِظٌ مِنْ كِبَارِ الْعَاشِرَةِ ( أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ) الدِّمَشْقِيُّ أَبُو حَفْصٍ مَوْلَى قُرَيْشٍ مَتْرُوكٌ مِنَ السَّابِعَةِ ( عَنْ يُونُسَ بْنِ حَلْبَسٍ ) بِمُهْمَلَتَيْنِ فِي طَرَفِهِ وَمُوَحَّدَةٍ وَزْنُ جَعْفَرٍ قَوْلُهُ : ( لَمَّا عَزَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ ) الْأَنْصَارِيَّ الْأَوْسِيَّ ، صَحَابِيٌّ ، كَانَ عُمَرُ يُسَمِّيهِ : نَسِيجَ وَحْدِهِ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ جِيمٌ ثُمَّ وَاوٌ مَفْتُوحَةٌ وَمُهْمَلَةٌ سَاكِنَةٌ وَهِيَ كَلِمَةٌ تُطْلَقُ عَلَى الْفَائِقِ ( عَنْ حِمْصَ ) كُورَةٌ بِالشَّامِ ( وَلَّى مُعَاوِيَةَ ) أَيِ : ابْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَحَدِيثُ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ هَذَا فِي سَنَدِهِ عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ الدِّمَشْقِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ كَمَا عَرَفْتَ . اعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ [ ص: 231 ] وَرَدَ فِي فَضَائِلِ مُعَاوِيَةَ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ لَكِنْ لَيْسَ فِيهَا مَا يَصِحُّ مِنْ طَرِيقِ الْإِسْنَادِ ، وَبِذَلِكَ جَزَمَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمَا ، وَقَدْ صَنَّفَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ جُزْءًا فِي مَنَاقِبِهِ ، وَكَذَلِكَ أَبُو عُمَرَ غُلَامُ ثَعْلَبٍ وَأَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ ، وَأَوْرَدَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ بَعْضَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي ذَكَرُوهَا ثُمَّ سَاقَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ أَنَّهُ قَالَ : لَمْ يَصِحَّ فِي فَضَائِلِ مُعَاوِيَةَ شَيْءٌ ، وَأَخْرَجَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : سَأَلْتُ أَبِي مَا تَقُولُهُ فِي عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ ، فَأَطْرَقَ ثُمَّ قَالَ : اعْلَمْ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ كَثِيرَ الْأَعْدَاءِ فَفَتَّشَ أَعْدَاؤُهُ لَهُ عَيْبًا فَلَمْ يَجِدُوا فَعَمَدُوا إِلَى رَجُلٍ قَدْ حَارَبَهُ فَأَطْرَوْهُ كِيَادًا مِنْهُمْ لِعَلِيٍّ فَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى مَا اخْتَلَقُوهُ لِمُعَاوِيَةَ مِنَ الْفَضَائِلِ مِمَّا لَا أَصْلَ لَهُ . كَذَا فِي الْفَتْحِ . والوثيقه http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9949 فتح الباري - 11\67 وَأَخْرَجَ اِبْن الْجَوْزِيّ أَيْضًا مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل : سَأَلَتْ أَبِي مَا تَقُول فِي عَلِيّ وَمُعَاوِيَة ؟ فَأَطْرَقَ ثُمَّ قَالَ : اِعْلَمْ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ كَثِير الْأَعْدَاء فَفَتَّشَ أَعْدَاؤُهُ لَهُ عَيْبًا فَلَمْ يَجِدُوا ، فَعَمَدُوا إِلَى رَجُل قَدْ حَارَبَهُ فَأَطْرَوْهُ كِيَادًا مِنْهُمْ لِعَلِيٍّ ، فَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى مَا اِخْتَلَقُوهُ لِمُعَاوِيَةَ مِنْ الْفَضَائِل مِمَّا لَا أَصْل لَهُ . الا لعنه الله عليكم تكايدون امير الموحدين-ع- صفعات الطالب313 |
الكتاب / مسائل الإمام أحمد بن حنبل , رواية إسحاق بن إبراهيم بن هاني النيسابوري المتوفي 257 هـ . الجزء 2 ص 154 رواية 1866 : وسمعت أبا عبد الله , وقال له دلّويه : سمعت عليّ بن الجعد يقول : مات والله معاوية على غير الإسلام . |
يعني التاريخ ثبت هناك حرب بين معاوية عامل عمر ابن الخطاب على الشام
وبين خليفة رسول الله علي عليه السلام وكل هذا وتبحثون له على مخرج وتريدون ان تقيموه كمسلم ومرشد الى امة محمد ص هو بس واحد يسمع انه حارب علي ع يكفي انه منشق على رسول الله ص بعد ماكو داعي قال فلان عن فلان ان معاوية فقيه ومؤمن لعنه الله دوما وابدا هو ماذا خلف غير يزيد اعوذ بالله شكرا لصاحب الموضوع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:48 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025