سَأجيبك في رسالة خاصة .. :)
|
كانت تحلم بـرجل صالح ..
يقيها عتمة الحرمان الذي سرى في ليل وجودها .. كبرت هـي وكبرت برفقتها الأحلام .. وجاء الفارس .. ولم يزدها مجئيه إلا عتمة أشدّ من عتمتها التي كانت تسكن ربيع عُمرها .. لـيكون هو خريف الذبول والشتات والموت البطئ لأحلامها .. ! |
صباحُ قاتم في عيني تلك اليتيمة ..
صباح لايختلفُ عن غيره .. فكل الصباحات لديها مُتشابهة في الأوجاع .. والآلام وموت الإحساس .. ودموع الفقدّ والإحتياج .. كيف لا .. وقد أصبحت في يوم وليلة .. خادمة لزوجة أبيها .. ! |
انها الطيبة بمصراعيها تفتح ابوابها كي تكتنف حضورهم البهي وتغبط رَوحِ قلمكم المعطاء .. دمتم ودام حِبركم الفضي |
المُؤرخ العزيز ..
يُبهجـني حضورك .. فكيف للبهجة أن لاتكـبر .. وحرفك يتوشمُ صفحة الـ روح .. :) |
لعب في مخك جودت في غيابي ياشهرزاد وخلاكي تغير مسارك هااا ههههههه اليوم وبعد ان انهيت القضاء على كل الـ القصص التي تكدست في غيابي اعود لــ متابعتكم قطع صغيرة جميلة عزيزتي تألق فيها حرفك المميز بالمناسبة كُنت امازحك بشأن الأخ جودت فلكم مطلق الحرية بإختيار مايتناسب مع أهوائكم في الـ كتابة.. تحياتي |
ياغالية ..
يُبهجـني مرور عـطرك .. كنسائم تداعب خضلات القلب .. :) |
سنتابع ....
|
مؤلم ما آلت إليه الأمور ..
وكأن القدر قد كتب عليها الـ تقوقع في دائرة المصائب والمآسي .. حتى كاد الفرح لايعـي وجودها في قاموس الحياة .. صبرت .. وهل لـ غير الصبر ملاذ .. ولاجديد في عُتمة حُزنها .. سوى أمنيةُ من سراب .. أن تلحق بـ أطفالها الأربعة الذين وافتهم المنية تِباعاً .. بسبب طاعون لم يرحم برائتهم .. ولاطفولتهم .. وبقيت هي .. بين القبور تُصبحُ وتُمسـي .. برفقة الدمع والآسـى والذكريات .. ! |
ولاجديد في عُتمة حُزنها ..
سوى أمنيةُ من سراب .. أن تلحق بـ أطفالها الأربعة الذين وافتهم المنية تِباعاً وما اصعب تلك الأمنية اشعر عندما يصل الشخص لحد الياس يتمنى مثل ذلك ولكن لا يأس مع الحياه |
عبرت إلى الشارع الآخر ..
وبيمينها طفلته الصغيرة .. وباليد الأخرى تذكرة سفر .. تخص الطفلة دونها.. كانت تسير بلا وعـي لـ طريقها الطويل .. وكل همها الإنتقام .. من رجل .. أخذ منها كل شئ .. لدرجة أن الجرح كان كبير عليها .. ولم تستطع إحتماله .. فقد كانت الأم لإبنته .. والزوجة الحليمة لـ قسوته .. والإنسانة المعطاء لـ بئر أنانيته .. ! وصلت إلى المحطة .. والرعبُ من فعلتها التي ستكون .. يعتصر قلبها .. فالإنتقام بارعُ في إهداء البشر .. أفكار شيطانية لاتخطر على البال .. ! وقف القطار .. صعدت الطفلة .. وعيناها لاتفارق أمها التي ربتها .. سألتها إلى أين يأ أمـي .. قالت لها بدون أن تنظر إليها .. سأعود بعد دقائق .. ولمْ تعدّ .. ! |
أين أنت ياخالدّ .. !
ماالذي حدث .. ؟ أين أختكْ .. ؟ متى ستصلون إلى البيت ... ؟ مرت ساعتين وأكثر والطريقُ ليس بطويل .. ! هكذا جاءهُ الصوت من الجانب الآخر .. ! لم يُجب .. ظلّ صامتاً .. وكأن الخرس قد توشم الشفاه .. وهرب الكلام من حنجرة التلبية .. ! كيف يُجيب .. وماذا سيقول لوالده .. ؟ بكـى .. وأغلق هاتفه .. جاءه الضابط في تلك اللحظة .. وسأله بـ غضب .. أنت من كنت تقودّ بهذه السرعة الجنونية .. ؟ لم يُجب .. وعيناهُ ذاهلةُ في جثة أخته الهامدة بجانبه .. ! |
فقد كانت الأم لإبنته ..
والزوجة الحليمة لـ قسوته .. والإنسانة المعطاء لـ بئر أنانيته .. ! حتى مع قساوة المواقف في القصه لا تنسى شهد الابداع في الصياغة واختيار الكلمات واعجبتني جدا هذه العبارة (( بئر انانيته )) حيث كما ارى جا استخدام البئر الحسي المادي كدليل على عمق الانانية في نفسه وهو شيء معنويا . شكرا شهد على هذا الابداع |
شكراً لـ هذا الـ ردّ الجميل .. ياشرقاوي ..
أبهجني إحساسك بالحرف والمعنى :) |
تثاقلت خطواتها إليه ..
لم يلتفت إليها .. مضى ورحل .. وتركها تأكل الـ حزن .. وتتجرع الآهات .. رغماً عنها وعنه .. ! فقد كان الضابط في إنتظاره وفي يديه قيود من ظلمْ .. ! |
السلام عليكم اختي في الروح تسكن :
ارجو ان تقبليني اختا تتابع قصصك في هذا البحر من الابداع الفكري واللغوي والاحساسي قد جذبني الى قصصك نعومة احساسك حيث من اطلع عليها تأثر بتلك الابداعات موفقة لكل خير عزيزتي |
أنتي جزءُ من قلبْ وليس أخت رائعة فقط .. أهلاً بكِ .. يانبض .. :)
|
كان الـكلام صدمة لها ..
فلم تستوعبْ ماذا كان يعني .. وإلى ماذا كان يرمـي .. ! تَسمرت في مكانها .. وكأنها خشبة يابسة .. لاتحركها ريحُ ولازوابعُ سوداء .. ! لم تردّ .. ولم تعترضْ .. فقط تذكرت .. بأن تلك الحقيقة التي كانت تحاول إخفائها مراراً عن نفسها .. قد ظهرت منهُ وليس من أوهام عقلها قبل قبلها .. أسندت ظهرها على حائط الخيبة والخذلان .. ولم تعدّ تملك أي شئ .. سوى بيت .. وأطياف رجل .. قرر الرحيل بلاعودة .. بسبب شروط الـ زوجة الجديدة .. ! |
شكرا عزيزتي والقصة اكثر من رائعة
متابعة لقصصك دائما |
مُروركِ هو الأجمل .. :)
|
ننتظر بقية الاحداث
مشكوره |
أهلاً بك :)
|
قصص رائعة موفقة
|
وقف يسامر الذكريات ..
والشوارعُ من حوله تضجُ بـ عواصفها .. لم يكن يتقن الرفض .. وقدّ إعتاد على قول ( نعمْ , حاضر ) .. فقدّ ضاعت شخصيته أمامهم .. وأصبح طفل بثياب رجل .. وعقل بـ أفعال جبان .. ولسان بـ أقوال عجوز واهن لاحول له ولاقوة .. 43 سنة مرت من عمره .. وهو لازال يلوك ضعف شخصيته .. بـ قرب أولاده .. ! |
مشكوره لتلك السلسلة القصصية
ولسان بـ أقوال عجوز واهن لاحول له ولاقوة يذكرني هذا القول بالشاب الذي ينام في بيته ويدعو بأن يرزقه الله وظيفه دون سعي منه |
صدقت .. :)
شكراً لجمال المرور .. والتواجد الدائمْ والمشجع لـ ـي .. |
هنا بحرٌ آخر من بحور الأبداع العذبة تأخدني امواجه الى حيث مكامن الؤلؤ سلمت الأنامل عزيزتي.. تسجيل متابعة ليس ألا تحياتي |
سعيدة بـ تلك العينين حين تقرأني .. :)
|
اعذريني اختي هذه الايام كنت مشغوله وما قرأت ابداعاتك
لكن متواصة من الان ان شاء الله |
أهلاً بكِ ..
وسأعود بقصص جديدة تليقُ بكمْ .. :) |
كان عتابها قاسياً جداً على نفسها ..
فقسوة الأوجاع جعلت منها .. إمرأة ثكلى بائسة .. وقاسية .. على عمر قد مضى بدون أي إدراك منها .. فـ مرارة الـ فقدّ .. قدّ باتت تنخرُ في أنوثتها الـ مقتولة .. لا لـ شئ .. فقط لأنها .. لم تجعله في قائمة إهتمامها يوماً .. فردّ لها الصاع صاعين ... هجر مُقرف .. وإمرأه أخـرى ... ! |
ررراااائع اكملي
|
مروركِ هو الأروع .. :)
|
حولتها الأوهام إلى شبح كئيب ..
يقبعُ خلف نافذة الغيابْ ... يُناجـي الليل .. بعويل الفقدّ .. ولاجديد على خارطة طريقها إليه .. سوى اليأس والخذلان .. ! |
رائع ما تخطين حبيبتي :)
|
بلّ الأروعُ إشراقتكِ ياقلبْ :)
|
كان منهمكاً في ترتيب ..
حقائب الذكريات القديمة .. فقدّ قرر السفر إلى ذاكرة جديدة فارغة من كل شئ .. حتى منها .. ومن فلذات كبده .. لم يلتفت لـ أي شئ .. سوى لـ مراهقة شابه في عمر .. بناته الخمسة .. ! |
شكرآ لما يخطه قلمك وروحك الطيبة ..،
موفقه ان شاءالله.. |
أهلاً بالحبيبة نور ..
لي عودة مع قصص ممتعة .. من الحياة .. :) |
حب
حب احد السجانين يقول ليوسف , عليه وعلى نبينا افضل الصلوات والتسليم : كم احبك ,,, فير د عليه السلام : سبحان الله وهل اصابني من مكروه في هذه الدنيا الا بسبب الحب !! اسعدني المرور |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:42 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024