ذكرهُ الطبري في التاريخ .
قلتُ لك في إسناد هذه الروايات التي أخرجها الطبري .
في التاريخ ضعفاء لا يعتدُ بهم وليس للحديث شواهدُ كثيرة ليرقى للحسن .
بل إن الحديث إذا بلغ فيه الضعيف مبلغاً أجمع على ضعفهِ لا يعتدُ بكثرة الشواهد .
لأن الشواهد في ذلك الحين تكون ضعيفة ولا ترتقي للصحيح .
أنا لم أنكر الحديث الذي صححه الألباني .
ولكنكم أنكرتم تحت أي باب .
وقلتم أنه سبهُ وفي الرواية لا دليل على ذلك .
والسباب لا يكون كما تقول عند أهل اللعلم .
فلم يذكر المغيرة علي بالقبح والعياذ بالله . والرواية تشهد .

سأتغاضى عن سبب نزول الاية و مناسبتها و تفسيرها لاني سنخوض فيها لاحقا

لكن مازلت اريد حديث يقول فيه المغيرة تراجعت عن سب الامام علي ع خاصة


و اما الحديث
في سنده زياد بن علاقة الناصبي

تهذيب التهذيب - ج3 - ص 327 - رقم الترجمة 693 - زياد بن علاقة الثعلبي الكوفي :
روي عن المغيرة بن شعبة .. روى عنه السفيانان... وقال الازدي سئ المذهب كان منحرفا عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم


فطبيعي جدا زياد بن علاقة يبعد شبهة المغيرة لانه ناصبي مثله و خاصة من كلام القيل و القال
فالحديث الاول رواه عن عمه
و اما هذا الحديث بدون واسطة عمه و يريد فيه التستر عن المغيرة و خاصة رائحة نصبه فائحة

وابن تيمية قال في منهاج السنة
بمعنى كلامه ان بعض الصحابة كانوا يسبون و يبغضون الامام علي ع و كذلك قال قاتلوه

حبيبي نعرف ذلك و لا يحتاج تذكرنا

كيف يكون جليل القدر و هو ناصبي ؟؟؟؟؟؟؟
يعني الناصبي جليل القدر
و الشيعي غير جليل
كيف تحكمون ؟؟؟

و لاننسى فهو هنا يبعد الشبهة عن المغيرة لان تواتر الاحاديث شهيرة في سب المغيرة للامام علي ع



فهو هنا ينصر امامه المغيرة بعد القيل و القال
و الى الان لم يثبت ان المغيرة ترك سب الامام علي ع خاصة
هات لي حديث انه ترك سبه و نسلم لك

جميل إذا لا حاجة لي لأبين الأمر .

روايتهُ مقبولةَ لأنه ثقة جليل عند أهل الحديث , وكما نقلتُ لك هو مستقيم كما قال أبو حاتم الرازي فيهِ , فروايتهُ هذه ليست في الطعن في علي رضي الله عنهُ وأرضاه , والأجدر إن كان ناصبياً أن تأتيني بقولٍ يثبتُ أنه ناصبي , فكثير من الرواة إتهموا بالنصب ولم يثبت عنهم النصب لأهل البيت فكيف يكون الحكم , فالعبرة بوثاقة الراوي وروايتهُ فيما يخالف بدعتهُ وهنا لا أرى أن الرواية في بدعة زياد بن علاقة .

الرواية التي لا سبيل لك لتضعيفها تثبت ذلك , فرواية المغيرة بن شعبة لحديث النهي عن سب الأموات , فلا يعقل أن هذا الصحابي الجليل القدر والمكانه يروي ما يخالف فعلهُ , فإن كانت الرواية صحيحة , فهي من باب النهي عن سب الأموات , والرواية ثابتة عن المغيرة ورجوعه عن سب علياً رضي الله عنهُ , ولها شواهد كثيرة , وهذه الرواية لأهل العقل والعلم دليلاً كافياً بنسف هذا القول , وليس هناك دليلاً قوياً في الرواية التي إستدل بها صاحبكم على أن المغيرة بن شعبة أصر على السب , وليس السب بذكر علي بالسوء , كما قال أهل العلم , والرواية صحيحة , فلا سبيل لتضعيفها أصلح الله شأنك , وبهذا إما أن تأتي بجديد , أو لا تأتي . والله أعلم

حقاً لا أعلمُ من منا لا يفهمُ الحديث.
قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافة علي رضي الله عنهُ .
ولم يقتص علياً من قتلة عثمان رضي الله عنهما .
فكان من معاوية أن ثار وغضب ووقع القتال , فمعاوية رأى أن يقتلوا .
وعلي رضي الله عنهُ لم يصدر حكمهُ في هذه المسألة .
فثاروا الذين ينتمون لعثمان رضي الله عنه وبطانتهُ .
وهذا لا يعني أن أحدهم سب علياً .
ذكر شيخ الإسلام لهذا القول إنما هو نقل ما وقع .
ولكن هل لك أن تنقل لنا الكلام السابق واللاحق في المنهاج .
فهل لك أن تأتيني بأحدٍ من شيعة عثمان رضي الله عنهُ ولعن قتلتهُ سب علياً .

وهل تعرفني , وهل أعرفك قبلاً .
لا تفتري علي فإن الله لا يحب الكذابين .