منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الثقافي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   في كل ليلة ستكون لي قصة .. أبطالُها البشر .. وحبرها الحياة .. ! بقلمـي (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=149339)

في الروحْ تَسكنْ 05-07-2012 03:33 PM

سَأجيبك في رسالة خاصة .. :)

في الروحْ تَسكنْ 11-07-2012 03:17 AM

كانت تحلم بـرجل صالح ..
يقيها عتمة الحرمان الذي سرى في ليل وجودها ..
كبرت هـي وكبرت برفقتها الأحلام ..
وجاء الفارس ..
ولم يزدها مجئيه إلا عتمة أشدّ من عتمتها التي كانت تسكن ربيع عُمرها ..
لـيكون هو خريف الذبول والشتات والموت البطئ لأحلامها .. !

في الروحْ تَسكنْ 11-07-2012 02:10 PM

صباحُ قاتم في عيني تلك اليتيمة ..
صباح لايختلفُ عن غيره ..
فكل الصباحات لديها مُتشابهة في الأوجاع ..
والآلام وموت الإحساس ..
ودموع الفقدّ والإحتياج ..
كيف لا ..
وقد أصبحت في يوم وليلة ..
خادمة لزوجة أبيها .. !

المؤرخ 11-07-2012 03:09 PM

انها الطيبة بمصراعيها تفتح ابوابها كي تكتنف حضورهم البهي وتغبط
رَوحِ قلمكم المعطاء .. دمتم ودام حِبركم الفضي


في الروحْ تَسكنْ 11-07-2012 03:21 PM

المُؤرخ العزيز ..
يُبهجـني حضورك ..
فكيف للبهجة أن لاتكـبر ..
وحرفك يتوشمُ صفحة الـ روح .. :)

آمالٌ بددتها السنونْ 15-07-2012 08:43 PM

لعب في مخك جودت في غيابي ياشهرزاد
وخلاكي تغير مسارك هااا
ههههههه
اليوم وبعد ان انهيت القضاء على كل الـ
القصص التي تكدست في غيابي اعود لــ
متابعتكم
قطع صغيرة جميلة عزيزتي تألق فيها حرفك
المميز بالمناسبة
كُنت امازحك بشأن الأخ جودت فلكم مطلق
الحرية بإختيار مايتناسب مع أهوائكم في الـ
كتابة.. تحياتي

في الروحْ تَسكنْ 15-07-2012 09:39 PM

ياغالية ..
يُبهجـني مرور عـطرك ..
كنسائم تداعب خضلات القلب .. :)

سعودي شرقاوي 16-07-2012 12:34 AM

سنتابع ....

في الروحْ تَسكنْ 16-07-2012 04:08 PM

مؤلم ما آلت إليه الأمور ..
وكأن القدر قد كتب عليها الـ تقوقع في دائرة المصائب والمآسي ..
حتى كاد الفرح لايعـي وجودها في قاموس الحياة ..
صبرت .. وهل لـ غير الصبر ملاذ ..
ولاجديد في عُتمة حُزنها ..
سوى أمنيةُ من سراب ..
أن تلحق بـ أطفالها الأربعة الذين وافتهم المنية تِباعاً ..
بسبب طاعون لم يرحم برائتهم ..
ولاطفولتهم ..
وبقيت هي ..
بين القبور تُصبحُ وتُمسـي ..
برفقة الدمع والآسـى والذكريات .. !

سعودي شرقاوي 19-07-2012 02:08 AM

ولاجديد في عُتمة حُزنها ..
سوى أمنيةُ من سراب ..

أن تلحق بـ أطفالها الأربعة الذين وافتهم المنية تِباعاً

وما اصعب تلك الأمنية
اشعر عندما يصل الشخص لحد الياس يتمنى مثل ذلك
ولكن لا يأس مع الحياه

في الروحْ تَسكنْ 19-07-2012 03:35 AM

عبرت إلى الشارع الآخر ..
وبيمينها طفلته الصغيرة ..
وباليد الأخرى تذكرة سفر ..
تخص الطفلة دونها..
كانت تسير بلا وعـي لـ طريقها الطويل ..
وكل همها الإنتقام ..
من رجل ..
أخذ منها كل شئ ..
لدرجة أن الجرح كان كبير عليها ..
ولم تستطع إحتماله ..
فقد كانت الأم لإبنته ..
والزوجة الحليمة لـ قسوته ..
والإنسانة المعطاء لـ بئر أنانيته .. !

وصلت إلى المحطة ..
والرعبُ من فعلتها التي ستكون ..
يعتصر قلبها ..
فالإنتقام بارعُ في إهداء البشر ..
أفكار شيطانية لاتخطر على البال .. !
وقف القطار ..
صعدت الطفلة ..
وعيناها لاتفارق أمها التي ربتها ..
سألتها إلى أين يأ أمـي ..
قالت لها بدون أن تنظر إليها ..
سأعود بعد دقائق ..
ولمْ تعدّ .. !

في الروحْ تَسكنْ 21-07-2012 01:36 AM

أين أنت ياخالدّ .. !
ماالذي حدث .. ؟
أين أختكْ .. ؟
متى ستصلون إلى البيت ... ؟
مرت ساعتين وأكثر والطريقُ ليس بطويل .. !
هكذا جاءهُ الصوت من الجانب الآخر .. !
لم يُجب ..
ظلّ صامتاً ..
وكأن الخرس قد توشم الشفاه ..
وهرب الكلام من حنجرة التلبية .. !
كيف يُجيب ..
وماذا سيقول لوالده .. ؟
بكـى ..
وأغلق هاتفه ..
جاءه الضابط في تلك اللحظة ..
وسأله بـ غضب ..
أنت من كنت تقودّ بهذه السرعة الجنونية .. ؟
لم يُجب ..
وعيناهُ ذاهلةُ في جثة أخته الهامدة بجانبه .. !

سعودي شرقاوي 21-07-2012 03:46 AM

فقد كانت الأم لإبنته ..
والزوجة الحليمة لـ قسوته ..

والإنسانة المعطاء لـ بئر أنانيته .. !

حتى مع قساوة المواقف في القصه
لا تنسى شهد الابداع في الصياغة واختيار الكلمات

واعجبتني جدا هذه العبارة (( بئر انانيته )) حيث كما ارى جا استخدام البئر الحسي المادي كدليل على عمق الانانية في نفسه وهو شيء معنويا .
شكرا شهد على هذا الابداع

في الروحْ تَسكنْ 21-07-2012 01:11 PM

شكراً لـ هذا الـ ردّ الجميل .. ياشرقاوي ..
أبهجني إحساسك بالحرف والمعنى :)

في الروحْ تَسكنْ 25-07-2012 02:12 AM

تثاقلت خطواتها إليه ..
لم يلتفت إليها ..
مضى ورحل ..
وتركها تأكل الـ حزن ..
وتتجرع الآهات ..
رغماً عنها وعنه .. !

فقد كان الضابط في إنتظاره وفي يديه قيود من ظلمْ .. !

اهات الحوراء 26-07-2012 09:58 PM

السلام عليكم اختي في الروح تسكن :

ارجو ان تقبليني اختا تتابع قصصك في هذا البحر من الابداع الفكري واللغوي والاحساسي قد جذبني الى قصصك نعومة احساسك حيث من اطلع عليها تأثر بتلك الابداعات موفقة لكل خير عزيزتي

في الروحْ تَسكنْ 27-07-2012 02:17 AM

أنتي جزءُ من قلبْ وليس أخت رائعة فقط .. أهلاً بكِ .. يانبض .. :)

في الروحْ تَسكنْ 27-07-2012 02:26 AM

كان الـكلام صدمة لها ..
فلم تستوعبْ ماذا كان يعني ..
وإلى ماذا كان يرمـي .. !
تَسمرت في مكانها ..
وكأنها خشبة يابسة ..
لاتحركها ريحُ ولازوابعُ سوداء .. !
لم تردّ ..
ولم تعترضْ ..
فقط تذكرت ..
بأن تلك الحقيقة التي كانت تحاول إخفائها مراراً عن نفسها ..
قد ظهرت منهُ وليس من أوهام عقلها قبل قبلها ..
أسندت ظهرها على حائط الخيبة والخذلان ..
ولم تعدّ تملك أي شئ ..
سوى بيت ..
وأطياف رجل ..
قرر الرحيل بلاعودة ..
بسبب شروط الـ زوجة الجديدة .. !

اهات الحوراء 27-07-2012 07:37 PM

شكرا عزيزتي والقصة اكثر من رائعة

متابعة لقصصك دائما

في الروحْ تَسكنْ 28-07-2012 02:08 AM

مُروركِ هو الأجمل .. :)

سعودي شرقاوي 29-07-2012 09:04 PM

ننتظر بقية الاحداث
مشكوره

في الروحْ تَسكنْ 31-07-2012 05:22 AM

أهلاً بك :)

اهات الحوراء 31-07-2012 06:55 PM

قصص رائعة موفقة

في الروحْ تَسكنْ 03-08-2012 02:17 AM

وقف يسامر الذكريات ..
والشوارعُ من حوله تضجُ بـ عواصفها ..
لم يكن يتقن الرفض ..
وقدّ إعتاد على قول ( نعمْ , حاضر ) ..
فقدّ ضاعت شخصيته أمامهم ..
وأصبح طفل بثياب رجل ..
وعقل بـ أفعال جبان ..
ولسان بـ أقوال عجوز واهن لاحول له ولاقوة ..
43 سنة مرت من عمره ..
وهو لازال يلوك ضعف شخصيته ..
بـ قرب أولاده .. !

سعودي شرقاوي 03-08-2012 05:40 PM

مشكوره لتلك السلسلة القصصية
ولسان بـ أقوال عجوز واهن لاحول له ولاقوة
يذكرني هذا القول بالشاب الذي ينام في بيته ويدعو بأن يرزقه الله وظيفه دون سعي منه

في الروحْ تَسكنْ 04-08-2012 03:25 AM

صدقت .. :)

شكراً لجمال المرور .. والتواجد الدائمْ والمشجع لـ ـي ..

آمالٌ بددتها السنونْ 06-08-2012 01:55 PM

هنا بحرٌ آخر من بحور الأبداع العذبة
تأخدني امواجه الى حيث مكامن الؤلؤ
سلمت الأنامل عزيزتي.. تسجيل متابعة
ليس ألا تحياتي

في الروحْ تَسكنْ 06-08-2012 03:26 PM

سعيدة بـ تلك العينين حين تقرأني .. :)

اهات الحوراء 11-08-2012 04:42 PM

اعذريني اختي هذه الايام كنت مشغوله وما قرأت ابداعاتك
لكن متواصة من الان ان شاء الله

في الروحْ تَسكنْ 13-08-2012 05:25 PM

أهلاً بكِ ..
وسأعود بقصص جديدة تليقُ بكمْ .. :)

في الروحْ تَسكنْ 14-08-2012 03:16 AM

كان عتابها قاسياً جداً على نفسها ..
فقسوة الأوجاع جعلت منها ..
إمرأة ثكلى بائسة ..
وقاسية ..
على عمر قد مضى بدون أي إدراك منها ..
فـ مرارة الـ فقدّ ..
قدّ باتت تنخرُ في أنوثتها الـ مقتولة ..
لا لـ شئ ..
فقط لأنها ..
لم تجعله في قائمة إهتمامها يوماً ..
فردّ لها الصاع صاعين ...
هجر مُقرف ..
وإمرأه أخـرى ... !

اهات الحوراء 14-08-2012 03:28 PM

ررراااائع اكملي

في الروحْ تَسكنْ 15-08-2012 10:44 PM

مروركِ هو الأروع .. :)

في الروحْ تَسكنْ 20-08-2012 12:20 AM

حولتها الأوهام إلى شبح كئيب ..
يقبعُ خلف نافذة الغيابْ ...
يُناجـي الليل ..
بعويل الفقدّ ..
ولاجديد على خارطة طريقها إليه ..
سوى اليأس والخذلان .. !

الروح 20-08-2012 12:31 AM

رائع ما تخطين حبيبتي :)

في الروحْ تَسكنْ 20-08-2012 12:35 AM

بلّ الأروعُ إشراقتكِ ياقلبْ :)

في الروحْ تَسكنْ 20-08-2012 12:37 AM

كان منهمكاً في ترتيب ..
حقائب الذكريات القديمة ..
فقدّ قرر السفر إلى ذاكرة جديدة فارغة من كل شئ ..
حتى منها ..
ومن فلذات كبده ..
لم يلتفت لـ أي شئ ..
سوى لـ مراهقة شابه في عمر ..
بناته الخمسة .. !

نورالنجف 30-08-2012 05:13 PM

شكرآ لما يخطه قلمك وروحك الطيبة ..،
موفقه ان شاءالله..

في الروحْ تَسكنْ 30-08-2012 11:47 PM

أهلاً بالحبيبة نور ..
لي عودة مع قصص ممتعة ..
من الحياة .. :)

جودت الانصاري 05-09-2012 07:08 AM

حب
 
حب
احد السجانين يقول ليوسف , عليه وعلى نبينا افضل الصلوات والتسليم :
كم احبك ,,, فير د عليه السلام :
سبحان الله وهل اصابني من مكروه في هذه الدنيا الا بسبب الحب !!
اسعدني المرور


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:20 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024