|
وعلى جنح امل حلق في سما المغيب علني واياك نلتقي في بعيد او قريب وعلى الدمع يجف بعدما كان سكيب ولعل ستري يعود بعدما كان سليب ولعل الاه تصبح يوما فرحا طريب ولعل الوجع يرحل بعيدا عني ويغيب ولعل ندائي غير الصمت يجد مجيب ولعل الشباب يعود بعد شيب ومشيب ولعل نخلي الخاوي يعود مثمرا ورطيب ولعل ازهاري بعد ذبول تعطر وتطيب ولعل انجمي تلاحق شياطيني وتسيب ولعل انهاري العطشى من ظمئها تطيب ولعل كفنك يخضر حياة بلا لطم ونحيب ايها الراحل الى غير عالم ايها الحبيب |
وخلف كل طريقْ ..
وعورة وجدّ .. آسرة .. ! |
كل تلك الطرقات
تستهويني ان اضيع لها سحر غريب تنثره فوق ارجاء الغروب |
ذلك الغروب الذي يلوح في عينيك
يغريني بالبكاء لكني اقاوم ..؛ |
دعيها دموعك
تغسل ما تبقى من غبار تلك الدروب العالق على وجنتي |
ابتاه مازال في قلبي عتاب ..!
|
أبتاه انا مازلت امشي على الدرب الذي ضيعك ..!!
|
هي ..حقيقة غريبة...
ان نكرر نفس تلك الخطوات... منتهى .الانكسار.... |
عن أي الطُرقْ أبكي ..
أمْ عن أيها .. أحكي .. لا أعلم .. يارفيق .. ! |
اتنقشين على ضريحي
اول كلمة سمعها الدرب منك.... |
لازلتُ أخاطب الطرقات عنك .. !
|
اسأل الطرقات كم مره نمت على ارصفتها وانا انتظرك وكم مره بكيت فوقها عندما لم اجدك..!!
|
ولقد انقطعت كل الخيوط بيني وبينك وصار الفراق سفني بعيدا عن بحرك وغرقت نحو قيعان الموت بثقل همك واحرقتني انياب المنايا بنيران سمك وطوقتني اذرع الاخطبوط بخيط كفنك وسلبني الموت اخرحرف من اسمك فكانت راحتي برحيلي بعيدا عني وعنك |
وحدك من يجعل لي من الدروب جنائنٍ من نور ..
وحدك .. ! |
وحدك من يرسم الليل
الف شمس وحدك من سقاني رحيق الحياة دون كأس |
حين تكون خطاي على درب الوجع وقلب يوما احبك بالحقد قد تشمع وحين تجف بحيراتي ويرحل البجع وحين اكون بركانا ثائرا فلا اهجع وحين تهاجمني كوابيس البعبع ويتخاصم جنبي مع برد المضجع وحين ترسمك مراتي وحشا ابشع وحين ادور في متاهاتك فلا اطلع ويملئني الوسواس فلا يوما اقنع ويكون الشك سكاكينا للحشا بضع ورحيل الى لادنياك اسرع فاسرع فحينها يكون الموت دوائي الانجع ورحيل الى لادنياك |
وحدك الليل
توسل ان انساك |
هلّ لي من طريقٍ آمن ..
لأصل إليك .. ! |
كل طرقاتك كانت ضبابيه تسبح وسط الظلام وكلها انتهت بي الى التيه وكلها انتهت بي الى نفس المكان..!!
|
وان امتدت عبر السنين ايام ضحكاتي وانين صداها يتردد بين وجعي واهاتي ورنينها يحمل كفنا اسود يلفلف كل ذاتي ترفع امواجه سوادا لوث بياض راياتي ولهيب نيران الحشا تسعر صرخاتي وخنجر البلايا مزق جناحات فراشاتي فغدا مزيج الضيم يخربط كل صفواتي وسهولي باكية باصفرار تندب خضراتي ودقائق عمري ماضية تشيع تابوت ساعاتي تذرف الدمع تنتف الشعر فوق صرخاتي أبالامس ها هنا واليوم بت المم شتاتي أهنا ترقص فوق عقلي جنوني وسكراتي أبالامس لاعت روحي مع نحيب عبراتي أبالغد اركب سفني وتنشر كل شراعاتي ابالغد ارحل الى ارض لاحياتي بل مماتي ويعلوا شاهد فوق قبري يخبر عن وفاتي |
كم أتمنى أن أزيل وشمْ كراهيتي ..
لـ كل الصباحات التي تأتيني بكل شئ .. إلا الذين أشتاقهم .. ! |
اوزع على الليل نجومه
وارتل ايات الفجر بعيدا عن سماك |
وكم اتمنى ان يمحى ذاك اليوم من ذكرياتي ان يمحى كل ماضي وحاضري ويبقى الاتي ان تمحى خطاياي من سجلي وتبقى صلواتي ان ترتقي السماوات أدعيتي وترجم موبقاتي ويمحى سواد ذاك السجل وتبيض صفحاتي ويستقيم ظهري من حمله وتتعدل تقوساتي أن يبدأ يوما نحو قبرك مسيري وكل ورحلاتي واحث الخطى صوب لحدك فتسبقني خطواتي ان اكتب على رمال شطئان حزني كل ويلاتي ان ارسم هنالك وجعي برمال انيني ومحاراتي ان احفر اسمك على جذوع شجري ووريقاتي ان اغرسك بارض قلبي لتموت معك خضراتي أتمنى أن أجوب بحاري بحثا عنك ومحيطاتي أن لا ترسوا سفني ابدا أو أن تنزل شراعاتي ان تغرب شمسي ويتيتم قمري وتخفت نجماتي ان يكون لحزني عليك يوما فرحا وتجف دمعاتي ان لا تغلق يوما جفوني او ان تسر ضحكاتي هيهات هيهات حتى ناحت علي كل هيهاتي لن تنسى ابدا وهل لحياتي انت تنسى مماتي |
نتعلق بعمود الصبر ،،
ليُلقي إلينا صمودا ثرّا ,, يمنحنا بعض فتات ضوء في أطناب طريق متعرج .. |
وما كان من اوجاعي كيف يطيب وانا من خانني الدهر فيك وسمني الطبيب وبعت العمر لأجلك و الف الف حبيب فلا صوت رجع منك او رسالة أو مجيب ولا ضي ساطع يمحو ذكرى المغيب أ لا وجعي واهي بين صدى الايام يجيب يرد علي هلم يافتى الى صراخ ونحيب يصرخ هلم الى ذبح وقتل ودم خضيب الى حزن بعمق الكون ودمع سكيب الى لهيب نيران الحشا لثلوج القطب تذيب الى طول أنين بين شغاف القلب رهيب الى فؤاد منذ صباه بأوجاعه شريب الى صبر صاح له كل صابر عجيب الى بين ضباع ووحوش واسود وذيب الى هدل جفن انحناء ظهر ومشيب الى شك وشوك بطعم الموت مريب الى حيث المتاهات فينادى يا غريب الى شامت عدو بلحن وجعي طريب الى اسطر بلا كلمات ا و تبويب الى لا امان وسطوة خنجر وتسليب الى قيد حبل وقطع طرق وتسليب الى هم وغم ساك فلا من مذيب الى عار نقش على الجبين معيب الى غصة عيش وضيق صدر كئيب الى موت ولحد بين رمال وكثيب |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:38 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025