![]() |
أنظمة الغذاء : لقد كثرت أنظمة الغذاء كثرة عظيمة ؛ فهناك أنظمة للنحافة ، وأنظمة للبدانة ، ونظام بالامتناع عن الملح ، ونظام بترك الخبز ، ونظام بلا لحم ، ونظام بلا ماء ، ونظام نباتي ، ونظام بدون المواد الدسمة ... إلى آخر ما هنالك من أنظمة فيها غرائب وطر ائب . إن الأنظمة التي توضح للمرضى تكون منطقية ومعقولة يطبقها المحتاجون إليها للحصول على الفائدة المتوخاة ، أما الأنظمة التي توضع اعتباطاً فلا يجوز تطبيقها على ذوي الصحة السليمة بدون استشارة الطبيب والعالم الغذائي المختص بشؤون هذه الأنظمة ، وإلا فهناك أضرار وأخطاء تنشأ عن تناول الأطعمة أو مقادير غذائية لا تصلح لأجسامنا ، ولا تتفق مع حاجاتها الغذائية . يقول علماء الطب والغذاء : إن بعض الأنظمة الغذائية تتصف بنقص أو زيادة أو عدم توازن مقادير المواد الغذائية ، وهذا مما يسبب أمراضاً خطرة كالسل ، والسكري ، والسرطان ..... نعم إن الجسم يمكن أن يبقى حيّاً وذا مظهر عادي ـ إلى وقت محدود ـ رغم نقص الغذاء أو اختلاله ، ولكنه ـ في النهاية القصيرة أو الطويلة ـ يعاني اضطرابات خطيرة قد تنتهي بنهايات مفجعة . إن رجال العلم يرفعون اليوم أصواتهم قائلين : إن عصرنا الحالي أصبح عصر التغذية السيئة ، ومدنية ( السرعة ) لم تُوجِد للإنسان تغذيته المنشودة التي كان يُبشر بها ( بوغوموليتز ) بأن تكون بحقنة يومية أو بثلاث حبات ( سحرية ) تنقذ البشر من متاعب الأغذية وتكاليفها ، وإضاعة الوقت في صنعها وإعدادها ... إن هذا ( الحلم ) لم يتحقق ، وإنما صحونا ـ بعد سنوات الحرب القاسية ـ على واقع رهيب من الفوضى والاضطراب واختلال التوازن في شؤون غذائنا مثلما خلفته لنا الحرب من قلق وملل واضطراب في شؤون السياسة والاجتماع والإدارة والاقتصاد في كل مكان من العالم . لذلك كان من الواجب الرجوع إلى ( علم الغذاء ) نستعين به على تدارك ما نحن فيه ، ومحاولة إنقاذ تغذيتنا من الأسواء التي تحيق بها ، وتهدد صحتنا وصحة الأجيال التي تأتي بعدنا بالهلاك . لنذكر أن المعاجم العلمية تعرف ( علم الغذاء ) بأنه : ( علم القواعد التي يجب اتباعها لحفظ الصحة سليمة ) . النظام المثالي للغذاء يقــول علماء الغذاء : إن من السهل جداً أن يطبق الإنسان في طعامه النظام الغذائي المثالي الواضح والبسيط الذي وضعه ( المعهد الوطني للصحة العالمية ) . وهو ينص على ما يلي : ( إن مجموع غذائنا يصنف في ست مجموعات ، وكل غذاء متوازن ينطلق من هذه المجموعات الست ، فللبالغين من أهل المدن ) : ـ المجموعة الأولى : اللحم : من 3 ـ 4 قطع ( في الأسبوع ) كل قطعة 100 غ السمك : قطعتان في الأسبوع ، خضراوات جافة مرتين في الأسبوع . ـ المجموعة الثانية : منتجات الحليب : اللبن من 350 ـ 500 غ يومياً ( مشروباً أو مطبوخاً ) ويمكن استبداله باللبن الرائب . الجبن من قطعة إلى قطعتين ( مرتين في اليوم وخاصة في حالة الطعام بلا لحم ) . ـ المجموعة الثالثة : مواد دهنية : زبده ( أو سمن ) من 10ـ 30 غ في اليوم . زيت ، أو سمن نباتي ، أو دهن 20ـ30 غ في اليوم . ـ المجموعة الرابعة : حبوب : خبز من 350 ـ 500غ في اليوم . حبوب ، معجنات من 4 ـ 5 مرات في الأسبوع ( مع الخضراوات ) . ـ المجموعة الخامسة : خضراوات وفواكه ( مطبوخة ) بطاطس من 1ـ3 قطع يومياً . يتبع .... |
يقول الطبيب الفرنسي ( فيليب انكوس ) : إن أكثر اتباعاً في تناول الطعام هو : ـ الترويقة : تتألف غالباً من القهوة والحليب والخبز والزبدة . ـ الغذاء : يتألف على الأكثر من اللحوم والخضراوات والحبوب والفواكه . ـ العشاء : ويتألف من المآكل الخفيفة عادة . وهنا نسأل : أهذه الطريقة صحيحة ، وهل هي الأصلح للجسم ؟ ؟ ؟ إن أكثر الناس يتقنون تناول الطعام ولكن لا يعرفون كيف يختارون الطعام ! وقد وضع الدكتور فيليب انكوس نظامين لتناول الطعام ـ وبخاصة للرياضيين ـ أولهما على أساس تناول وجبة كل ثلاث ساعات . ويلاحظ أنه عندما يتعرض الشخص لأشغال هامة ـ عقلية أو جسمية ، فالواجب الصحي يقضي بألا تمتليء معدته بالطعام ، لأن هضم الطعام يحتاج إلى جهد . والنظام الثاني هو : تناول وجبة كل ثماني ساعات ، وبذلك تترك مدة طويلة للهضم والتمثيل ، ولا سيما إذا كان الطعام من الأنواع الغليظة . إن هذين النظامين ـ في رأيه ـ هما الطريقان المختاران في تناول الطعام . جدول غذائي أسبوعي : وضع ( المعهد العلمي للغذاء الصحي ) في فرنسا جدولاً اسبوعياً للأغذية اللازمة لجسم الانسان ـ الذكر ـ من سن 20 ـ 45 ، ليحصل بها على العناصر الضرورية التي تكفل له الحيوية والنشاط وسلامة الجسم ، وبالنسبة للمرأة والمسنين يخفض ( 10 ) في المئة من حاجة الرجل ، وفيما يلي هذا الجدول : ـ اللحم 700 غرام ، السمك 200 غ ، البيض 3 بيضات ، الحليب 2500 غ ، الجبن 350 غ ، الزبدة 100 غ ، مواد دسمة 100 غ ، زيت 100 غ ، خبز 2800 غ ، نشويات ( معجنات ، أرز ، سميد ) ، 250 غ ، بطاطا 2000 غ ، خضراوات طازجة 2000 غ ، خضراوات يابسة 200 غ ، فواكه طازجة 1000 غ ، فواكه يابسة 50 غ ، سكر 280 غ ، مربيات 150 غ ، شوكولاته 70 غراماً . فإذا وزع الإنسان كل مادة من هذه المواد على أيام الأسبوع السبعة وتناول الحاصل ، استطاع أن يضمن لجمسه ( 2700 ) حروري ، وهذا هو المقدار ـ المتوازن ـ الذي يحتاج إليه في كل يوم ، وإذا كان من ذوي الأعمال المرهقة يمكن أن يزيد مقداراً معقولاً في كل مادة حتى تصل إلى رقم 3500 حروري أو أكثر ، ولكن لا يصح وصولها إلى رقم 5000 حروري . وكذلك يمكن للرجل الذي لا يحتاج جسمه إلى مقدار 2700 حروري وللمرأة الصغيرة الجسم أن يخفضا من المقادير المحددة لينخفض بالتالي مقدار الحروريات . إن ما وضع في هذا الجدول هو الحد المتوسط لكل مادة ، ولذلك لا يجوز الاستغناء عن مادة والاعتماد معلى غيرها ، ولا زيادة مادة من المواد الأساسية ، لأن التوازن يختل وتحدث منه أضرار ، ويمكن الزيادة ـ أو النقص ـ في مقدار الفواكه والخضراوات ـ بحسب الرغبة فيها ـ كما يمكن تناول بعض المواد في يوم أو يومين أو أكثر عوضاً عن توزيعها على الأسبوع ، وهي : البيض ، السمك ، والفواكه اليابسة . أما غيرها فيجب التقيد بتوزيعها بدقة على أيام الأسبوع إذا كنا نحرص حقاً على صحتنا ، ونريدها أن تبقى سليمة ونشيطة . يتبع..... |
كيف نكافح مرض العصر : يقول علماء الطب والغذاء : إن أسوأ علّة ورَّثنا إياها العصر الحالي بسبب ما أدخلت المدنية الحديثة من آسوا على أغذيتنا الطبيعية في الطبخ والنخل والتصفية هي ( مرض الإمساك ) الذي أصبـح مرضاً يكـاد يكــون ( وباء ) عاماً ينزل بالصغير والكبير والغني والفقير والعظيم والحقير ، حتى الحيوانات الأهلية المدجنة التي تعيش في بيوتنا وحدائقنا أدخلها في حسابه ، ولم تنج منه إلا الحيوانات التي تعيش في أماكن بعيدة لا يصلها طعام البشر ( المصفى ، المنخول ) . لقد انكب طبيب نشيط يدعى ( ب . ديشين ) على دراسة هذا الموضوع سنوات طويلة ، وخرج منه بالنتائج التالية ، قال : إنه يقدمها هدية ثمينة كنصائح تساعد المصابين بالإمساك على الخلاص من ويلاته إذا طبقوها بصبر وإصرار . أ ـ يجب ألا تجمع في وجبة واحدة الخضراوات ذات النسج الصلبة مع الأغذية الدسمة . وبما أن وجبة الصباح هي وجبة رئيسة ؛ فيمكن أن تتألف من كل المواد الدسمة ( مثل اللحوم ، والأسماك ، والبض ، والجبن ، والسكاكر ، وغيرها من المواد النشوية مثل البطاطا والأرز والحرشف ) . وتبعد عنها الخضراوات والفواكه . ب ـ يجب أن تتألف وجبة المساء من الخضراوات والفواكه فقط ، فيكون العشاء خفيفاً ذا هضم معوي بطيء ، ثم طعاماً ( مُكنساً ) ينظف الأمعاء الغليظة من سمومها ومن الجراثيم الضارة بسرعة . إن هذه النظام يوافق كل المعد ، وجميع الأمعاء الضعيفة ، وينظم أعمالها بشكل مدهش . 1ـ لا يكفي أن نفرق بين غذاء جيد وغذاء سيء ، وإنما يجب أن نعرف كيف نركب نظام غذائنا بشكل متوازن ، بحيث يحوي المواد التي تجعله صالحاً ، ومقدار ما يجب تناوله من كل مادة ، وفيما يلي ملاحظات أساسية في هذا الموضوع يحسن معرفتها وتطبيقها : 2ـ تناول الأكل ببطء : إن الأشخاص الذين يشكون الإمساك هم غالباً من الذين يتناولون طعامهم بسرعة ، ولا يمضغونه جيداً ، فيصبح هضمه صعباً ، ويهيج جهاز الهضم . 3ـ اجتناب الإفراط : إن الإفراط في تناول الخضراوات ، أو الفواكه ، أو اللحوم ، أو المسكرات وغيرها هو سبب أكيد في متاعب الإمساك . 4ـ اجتناب الأغذية المتعددة والمركبة : إن هذه الأغذية ترهق الأمعاء وتتعبها وبخاصة إذا كانت غنية بالمواد الصعبة الهضم . 5ـ اجتناب الأغذية الدسمة : إن تناول ثلاثة أغذية أو أربعة خفيفة الهضم ومتوازنة أفضل بكثير من غذاء واحد دسم . 6ـ شرب الماء : يستحسن شرب الماء الكافي بين وجبات الغذاء ، والأطباء الأمريكيون ينصحون بشرب قدح كبير من الماء على الريق ، وقدح في كل ساعتين من الساعات الفاصلة بين الوجبتين . 7ـ تناول نخالة القمح : ينصح بإضافة ملء ملعقة كبيرة من نخالة القمح تغلي بالماء الحار ـ تضاف إلى الحَساء وغيرها ، أو تشرب بالماء المغلي . 8ـ خبز النخالة : يؤخذ منه مقدار قليل ، لأنه يهيج المعدة والأمعاء ، وخاصة في حالتي الالتهاب أو المغص. 9ـ الحبوب ذات الطحين الأسود : ( الشعير ، الصويا ، الحنطة السوداء ) يفيد طحينها لمكافحة الإمساك . 10ـ الحليب : يفيد تناوله ، وبخاصة مصل الحليب ، فهو مطهر ومضاد للسموم . 11ـ اللبن الرائب : يؤخذ منه قدح أو اثنان كل يوم . 12ـ خميرة البيرة : يجب أن يؤخذ منها مقدار كاف في كل يوم ( على الأقل 6 حبات أو ملعقة شاي من مسحوقها ) . 13ـ الفواكه الجافة : يؤخذ منها على الريق أو مع الأكل ، لوحدها أو مخلوطة بالطعام ، نيئة أو مطبوخة ، ومع العسل أو مصنوعة مربى . 14ـ العسل : يفضل دائماً على السكر . 15ـ المواد الدسمة : يؤخذ من السمن والزبدة ، وزيت الزيتون ، والكريما ، وصفار البيض ، ولكن بشرط عدم الإفراط ليمكن هضمها . 16ـ اليقطين : يؤخذ منه مهروساً أو حَسَاء . والكُراث يؤخذ مع الزيت ، والعدس بدون قشره ، والكرنب ومربى الرواند ( مفيد جداً ) ، ومربيات الدراقن ، والتين ، والتفاح . 17ـ زيت البارافين : يمكن مزجه بزيت السلطة . 18ـ السنامكي : يمكن طبخ بضع أوراق منه وجعلها مثل المربى وتناولها . 19ـ المغليات والمنقوعات : مفيدة جداً ، وخاصة منقوع جذور العوسج الأسود ، ومغليات : النجيل ( عكرش ) ، وأوراق اللبلاب والدراقن والورد . 20ـ ومما ينصح بالابتعاد عنها من المآكل والمشارب : التوابل ، الأرز ، الدقيق الأبيض وخـبزه ، السـكر ـ وخاصة الأبيض ـ والسكريات ، والسفرجل ، الكاكاو ، والشوكولاته ( المقدار الكبير منها ) ، والقهوة ، والحليب ، والمسكرات كلها . يتبع .... |
طعام النبي ( ص ) وشرابه : تحدث الإمام ( ابن قيم الجوزية ) في كتابه ( الطب النبوي ) عن هدي النبي محمد ( ص ) وعاداته في مأكله ومشربه ، فذكر ما خلاصته : ـ لم يكن من عادته حبس النفس على نوع واحد من الأغذية ، بل كان يأكل ما جرت عادة أهل بلده بأكله من اللحم والفاكهة والخبز والتمر وغيره . ـ وكان إذا عافت نفسه الطعام ، لم يأكله ، ولم يحملها إياه على كرهٍ . ـ وما عاب طعاماً قط ، إن اشتهاه أكله ، وإلا تركه ولم يأكل منه . ـ وكان يحب اللحم ، وأحبه إليه : الذراع ومقدم الشاه . ـ وكان يحب الحلوى والعسل ، ويأكل الخبز مأدوماً : بخل ، أو تمر ، أو بطيخ . ـ وكان يأكل من فاكهة بلده عند مجيئها ، ولا يحتمي عنها . ـ ولم يجمع قط بين حليب وسمك ، ولا بين حليب وحامض ، ولا بين غذائين حارين ، ولا باردين ، ولا لزجين ، ولا قابضين ، ولا مسهلين ، ولا غليظين ، ولا مرخيين ، ولا مستحيلين إلى خلط واحد . ولا بين مختلفين : كقابض ومسهل ، وسريع الهضم وبطيئة ، ولا بين شوي وطبيخ ، ولا بين طري وقديد ، ولا بين حليب وبيض ، ولا بين لحم ولبن . ـ ولم يأكل طعاماً في وقت شدة حرارته ، ولا طبيخاً بائتاً يسخن له بالغد ، ولا شيئاً من الأطعمة العفنة والمالحة : كالكوامخ والمخللات والملوحات . ـ وكان يأمر بالعشاء ولو بكف من تمر ، ويقول ( ترك العشاء مهرمة ) . ـ وكان ينهي عن النوم على الأكل ، وعن شرب الماء على الطعام لأنه يفسده ـ ولا سيما إن كان حاراً أو بارداً . ـ وروي أنه كان يدفع ضرر الأغذية والفاكهة ، بإصلاحها بما يُقوي نفعها : كأكله الرطب بالقثاء ، ( فالرطب حار والقثاء رطب ) فعدل أحدهما بالآخر . ـ وأمر بتناول السنا بالسنوات ( العسل الذي فيه شيء من السمن ) ليدفع أذى السنا . ـ وأمر عليّا ( ع ) بالكف عن الإكثار من الرطب ـ وهو ناقهٌ ـ ونصح له بتناول طعام من الشعير والسلف لأنه أنفع له ، كما نصح له بالا يتناول أكثر من سبع تمرات ـ وهو أرمد . هدي النبي في آداب الطعام : ـ نهي عمرَ بن أبي سَلَمه ـ وهو غلام ـ عن امتداد يده إلى نواحي صَحْفَة الطعام ، وقال له : كل مما يَلِيك . ـ ونهى عن قيام رجل عن مائدة الطعام قبل الآخرين ، ولا يرفع يده ـ وإن شبع ـ حتى يفرغ القوم ، لئلا يخجل غيره فيقبض يده ، وفي نفسه حاجة في الطعام . ـ وقدَّمَ أعرابياً ـ كان يجلس على يمينه ـ في تقديم اللبن إليه على أبي بكر الجالس إلى يساره ، وقال : الأيمن فالأيمن ... ـ وقال : إن من السرفِ أن تأكل كلما اشتهيت . ـ وقال ما ملأ آدمي وعاءً شرّاً من بطن . بحسبِ ابن آدم لُقيماتٌ يُقمْنَ صُلبه ، فإن كان لا بد فاعلاً : فثلثٌ لطعامه ، وثلثٌ لشرابه ، وثلث لنفسه . هدي النبي في الشراب : ـ كان يشرب العسل ممزوجاً بالماء البارد . ـ وكان أحب الشراب إليه الماء البارد الحلو ، والماء البائت . ـ وكان يفضل الشرب قاعداً ، ويتنفس خلال الشرب ثلاث مرات يُبعِدُ فيها فمه عن الإناء ، ويقول هو : أروى وامرأ وأبرأ ، ويقول : ( لا تشربوا نفساً واحداً كشرب البعير ، ولكن اشربوا مثنى وثلاث ، وسموا إذا أنتم شربتم ، واحمدوا إذا أنتم فرغتم ) . ـ وكان يوصي بتغطية الإناء وينهى عن الشرب من فم السقاء ، وعن النفخ في الشراب أو التنفس فيه . ـ وكان يشرب الحليب خالصاً تارةً ، ومشوباً بالماء أخرى . يتبع مع موضوع آخر |
الأناناس تعريف : هو نبات معمّر ، ليس له ذكر في الكتب العربية ، والاسم ( أناناس ) مأخوذ من اللغة البرازيلية القديمة ، وهو من الفصيلة (( البرومالية )) نسبة إلى عالم نباتي سويدي ، وثماره عنبية متراصة كبيرة على شكل ثمار الصنوبر . أصله من أمريكا ينبت من نفسه ، وقد جيء به إلى أوروبا وغيرها .. من المكسيك ، ومـن البرازيل حيث يدعى ( نانا ـ nana ) ، وهذا يعني باللغة الكاريبية ( عطرا ) ومضاعفة ( Ana ) هكذا ( na-ana ومعناها ( عطر العطور ) . أو جعلت الكلمة Ananas لتدل على علاقة السائحين في أمريكا بهذا النوع من الفاكهة . لقد جرب لأجيء فرنسي إلى هولندا زراعة هذا النبات في ليون في مطلع القرن السابع عشر لأول مرة ، فنجحت تجربته ، وفي سنة 1672م زرع الأناناس في إنكلترا بستاني دوقة كليفاند ، وقدمه إلى الملك شارل كهدية ثمينة نادرة . وينبت الأناناس بنفسه في جزر الأنتيل ، وفي غوانا الفرنسية ، والمارتينيك والكاديلوب ، ومدغشقر ، وغينيا ، والكونغو .. الخ . قيمة الأناناس الغذائية : للأناناس قيمة غذائية جيدة ، لما يحويه من كمية كبيرة من السكر في عصارته الغزيرة ، كما هو غني بالفيتامينات ، وبخاصة فيتامينات ( أ ) و ( ب ) ، وهو سهل الهضم ، وعصيره شراب لطيف ومقبِّل ، وغني بالخمائر التي تساعد على الهضم بسرعة وخاصة خميرة ( بروملين Brome line ) ويفيد الأناناس كل الناس ما عدا المصابين بداء السكر . يتبع ... |
|
الأناناس النبات ( الأعجوبة ) : هذا كل ما عرف عن الأناناس في الطب إلى ما قبل سنوات ، ولكن الأبحاث والتحريات العلمية الواسعة التي جرت أخيراً قد أظهرت في هذا النبات أشياء لم تكن معروفة من قبل ، وكان آخر تحليل جرى من قبل العالم ( آ . بالاند A.Balland ) أظهر أن في تركيب الأناناس المواد التالية : الماء 75.70 ، المواد الآزوتية 0.68 ، المواد الدسمة 0.06 ، المواد السكرية 18.40 ( منها 12.43 سكروز ( سكر القصب أو الشمندر ) و 3.21 غلوكوز ( سكر العنب ) ، المواد المستخلصة 4.35 ، السيللوز 0.57 ، الرماد 1.24 ، حامض الليمون ، حامض التفاح ، فيتامينات ( أ ) و ( ب ) و ( ج ) . خمائر هاضمة ( بروميلين ) ، تهضم في عدة دقائق ألف مرة من وزنها من البروتئين ، وتشبه خميرة الهضم في عصارة المعدة ( الببسين ) ، وخميرة عصارة دباء الهند ( بابائين ) . وفيه كذلك : اليود ، والمنغنيز ، والبوتاسيوم ، والكلسيوم ، والفوسفور ، والحديد والكبريت . أما الخواص التي يتمتع بها الأناناس فهي : وفرة تغذيته ، وجودة هضمه ، وفائدته للمعدة ، وللإدرار ، ولمكافحة السموم ، ولتقوية القدرة الجنسية ، ويوصف لحالات : فاقة الدم ، بطء النمو ، النقاهة ، عدم تركيز الغذاء ، عسر الهضم ، التسمم ، السمنة ، التهاب المفاصل ، تصلب الشرايين ، الصرع . |
قيمة الأناناس الغذائية : للأناناس قيمة غذائية جيدة ، لما يحويه من كمية كبيرة من السكر في عصارته الغزيرة ، كما هو غني بالفيتامينات ، وبخاصة فيتامينات ( أ ) و ( ب ) ، وهو سهل الهضم ، وعصيره شراب لطيف ومقبِّل ، وغني بالخمائر التي تساعد على الهضم بسرعة وخاصة خميرة ( بروملين Brome line ) ويفيد الأناناس كل الناس ما عدا المصابين بداء السكر . الأناناس النبات ( الأعجوبة ) : هذا كل ما عرف عن الأناناس في الطب إلى ما قبل سنوات ، ولكن الأبحاث والتحريات العلمية الواسعة التي جرت أخيراً قد أظهرت في هذا النبات أشياء لم تكن معروفة من قبل ، وكان آخر تحليل جرى من قبل العالم ( آ . بالاند A.Balland ) أظهر أن في تركيب الأناناس المواد التالية : الماء 75.70 ، المواد الآزوتية 0.68 ، المواد الدسمة 0.06 ، المواد السكرية 18.40 ( منها 12.43 سكروز ( سكر القصب أو الشمندر ) و 3.21 غلوكوز ( سكر العنب ) ، المواد المستخلصة 4.35 ، السيللوز 0.57 ، الرماد 1.24 ، حامض الليمون ، حامض التفاح ، فيتامينات ( أ ) و ( ب ) و ( ج ) . خمائر هاضمة ( بروميلين ) ، تهضم في عدة دقائق ألف مرة من وزنها من البروتئين ، وتشبه خميرة الهضم في عصارة المعدة ( الببسين ) ، وخميرة عصارة دباء الهند ( بابائين ) . وفيه كذلك : اليود ، والمنغنيز ، والبوتاسيوم ، والكلسيوم ، والفوسفور ، والحديد والكبريت . أما الخواص التي يتمتع بها الأناناس فهي : وفرة تغذيته ، وجودة هضمه ، وفائدته للمعدة ، وللإدرار ، ولمكافحة السموم ، ولتقوية القدرة الجنسية ، ويوصف لحالات : فاقة الدم ، بطء النمو ، النقاهة ، عدم تركيز الغذاء ، عسر الهضم ، التسمم ، السمنة ، التهاب المفاصل ، تصلب الشرايين ، الصرع . يتبع |
الأناناس يشفي الديسك : يستعمل الأناناس مقوياً لجلد الوجه إذا دهن بعصيره ، كما يفيد الأناناس في مكافحة رشح العلف ، ولعلاج السمنة . ومما يذكر أن خميرة ( بابائين ) الموجودة بوفرة في الأناناس استعملت في الولايات المتحدة الأمريكية ـ في مشفى ( دو لونغ بيتش ) من قبل الطبيب الجراح الدكتور ( ماكس نيغري M.Negri ) في علاج مجموعة كبيرة من مرضى يتألمون في العمود الفقري إثر داء الطبق ( الديسك ) الذي أصابهم ، فأعطت نتائج باهرة ويعتقد الدكتور ماكس أن هذه الخميرة هي في طريقها إلى أن تأخذ مكانها بين الأدوية العجيبة . وكذلك جرت تجارب عليها ـ في هذا الصـدد ـ على يد أطباء اختصاصيين في مشفى بوسطن ، ويذكر الدكتــور ( جيمس هيدلستون Huddeston ) كبير أطباء المستشفى : أن التجارب التي طبقت على خمسة آلاف مصاب بالديسك خلال سنتين ونصف سنة أعطت نتائج رائعة ، ففي 80% من الحالات اختفى الألم تماماً بطرق سهلة بسيطة وسريعة وبتكاليف منخفضة جداً ، وليس بعيداً ـ كما يعتقد ـ أنهم سيحصلون على نتائج أعظم في هذا الميدان بفضل الأبحاث الكثيرة التي تجري على هذا النبات العظيم وخواصه الجليلة . يتبع موضوع أخر إنشاء الله |
البابونجُ تعريف : معرب كلمة (( بابونه )) أو (( بابونك )) الفارسية تطلق على جنس نباتات عشبية ـ طبية من الفصيلة المركبة فيها أنواع تنبت برية ، منها نوع ينبت كثيراً في الشام ، وسمي في بعض الكتب الطبية القديمة (( الأقحوان )) وهو خطأ . البابونج في الطب القديم : استعمل هذا النبات منذ القديم في الطب ، فأزهاره المحتوية على بعض المواد الشحمية وأشباه القلويات والعطر الخاص به وصفت شراباً ، وزيته وصف مرّوخاً . قال عنه الأطباء القدماء : إنه يفيد في تعريق الجسم ، وضد التشنج ، ويسكن آلام الأحشاء ، ويزيل النفخة ، ويبرئ وجع الكبد ، ويذهب اليرقان ، ويفتت الحصى ، ويدر الفضلات ، ويذهب الإعياء والتعب ، والنزلات ، وينقي الصدر ، ويفيد في جميع الحميات . ويقوي الأعصاب والدماغ ، ويزيل الوسواس والصرع والشقيقة ، وآلام البرد . البابونج في الطب الحديث : وفي الطب الحديث يوصف زهر البابونج شرباً ، فُيغلى غرامان من الزهر في مائة غرام من الماء لتنشيط الهضم ، وجلب النوم ، وبنسبة أربعة غرامات في مائة غرام من الماء لعلاج التشنج ، وخفض الحرارة ومغص المعدة ، والأمعاء والمرارة وعوارض الهستيريا ، وإسهال الأطفال ، التهاب المجاري البولية ، والصداع ، وتخفيف آلام العادة الشهرية ، وشفاء قروح المعدة بسرعة ، ويستنشق المغلي لإزالة التهاب تجاويف الفم ، وتغسل به العيون المتعبة . ويستعمل البابونج خارجياً لتسكين التهابات الجلد ، وذلك بوضعه في ماء الحمام ، كما توضع كمادات منه على أماكن آلام الرثية ( الروماتيزم ) والنقرس ، ودَلْك هذه الأماكن بزيت البابونج يفيد في شفائها ، وغرغرة الحلق الملتهب بمغلية تشفيه ، وغسل الرأس به يمنع سقوط الشعر ويصبغه بلون أشقر. وإلى جانب هذه الفوائد ينصح الأطباء بعدم الإكثار من شرب مغلي البابونج ، لأنه يسبب حدة المزاج ، والدوخة ، وثقل الرأس ، والأرق ، والصداع ، والميل إلى التقيؤ . يتبع مع موضو ع آخر إنشاء الله |
لقد تحدثنا مسبقاً عن البصل في الصفحة الأولى ولكن إذا كان لدينا معلومات إضافية تفيد القارئ فلا بأس في كتابتها لكم لتعم الفائدة .. البصل البصلة صيدلية عامة !! النبات والأعشاب الطبية كان أجدادنا يتداوون بها دون حاجة إلى طب ولا عقاقير . فالنباتات هي الغذاء الأساسي لكل مخلوق حي وبدونه لا وجود للحياة وتاريخ التطبيب بالأعشاب قديم جداً يرجع إلى العصور الأولى من التاريخ والمؤلفات القديمة ظلت المصدر الأساسي لعلم الطب . فإذا عرفنا أن البصلة فيها مواد تغذي بصيلات الشعر وتحول دون سقوطه ، وفيها مقو للغدد الجنسية وفيها مواد تقي الشرايين من التصلب ، وتراكم الكلس في سن الشيخوخة ، وتحسن الدورة الدموية وتمنع الإصابة بالذبحة الصدرية ، وفيها مطهر قوي المفعول يقتل الجراثيم ويشفي الدمامل ، وتحتوي على مادة ( الفرمنت ) وهو العامل الهاضم للغذاء في عصارات المعدة والأمعاء ، كما أنها تحول مادة ( كلوكونين ) التي لها ما للأنسولين المعروف في قدرته على عملية تخزين المواد السكرية في الجسم واستهلاكها إذا عرفنا كل ذلك فهمنا قيمة النبات والأعشاب في حياتنا وأن كل عشبة أو نبته طبية هي صيدلية عامة قائمة بذاتها . يقول المثل الشعبي القديم : (( البصل والزيت سبعين في البيت )) . في مختلف أدوار التاريخ كان البصل ولا يزال يحتل مكانه تكاد تحسده عليها الأغذية الأخرى . أما في الطب الحديث فقد أكتشف أن فيه منافعاً وخواصاً جديدة وواسعة النطاق لم يحددها القدماء . يروي الدكتور مينون وهو طبيب بورمي الأصل هذه الحادثة وهي أن أحد مرضاه وكان كثير الأسفار قد ذكر أمامه أن الفرنسيين يعالجون الجلطة الدموية التي تصيب قوائم الخيول ، بإعطائها وجبات من البصل والثوم . ولقد أخذ الدكتور مينون يتساءل على أثر الحديث الذي سمعه من مريضه الكثير الترحال عن سر قدرة البصل على إزالة هذا المفعول ومنع تكون الجلطات الدموية . وقصد الدكتور مينون مستشفى فكتوريا الملكي في نيو كاسل بإنجلترا حيث طلب السماح له بتجربة هذه الفكرة على اثنين وعشرين مريضاً متطوعاً من نزلاء المستشفى . وقد قام أربعة عشر مريضاً من هؤلاء بتناول إفطار يحتوي على حوالي مائة غرام من البصل . وفي أحد الأيام قدم للمرضى نفس الطعام بعد استبعاد البصل منه ، فتبين على الفور أن الحماية الطبيعية ضد تكون الجلطات في الدم قد انخفضت . وفي اليوم التالي أضيف إلى نفس الفطور ما وزنه خمسون غراماً من البصل المقلي ، فتبين أن الدم قد أستعاد على الفور قدرته على مقاومة تأثير المواد الدهنية بالرغم من قلي البصل بمواد دهنية . وفي يوم آخر قدم لثمانية من المرضى بصل مسلوق فكانت النتيجة واحدة ألا وهي انخفاض نسبة تخثر الدم . أجرى الباحث الروسي ـ توكين ـ دراسات واسعة على مائة وخمسون صنفاً من النباتات القاتلة للجراثيم فتبين له أن البصل هو في مقدمة تلك النباتات . وأكد أن للبصل مفعول واضح في قتل جراثيم التيفوس كما أثبتت تجربة قام بها الدكتوران فيلانوفا وتود من جامعة تومسك الروسية أن الأبخرة المتصاعدة من البصل قادرة على قتل البكتيريا وخاصة في الجروح الملوثة . وللبصل بقية http://www.alrufaiah.net/forum/image...s/rufaiah1.gif |
الله يوفقك الموضوع في قمة الروعة
|
الف شكر اختي الكريمه
|
يحتوي البصل على الكبريت والفيتامين ( C ) ومادة الكولوفين التي تعادل الأنسولين من حيث مفعولها في تحديد نسبة السكر في الدم كما يحتوي على مواد مؤثرة على القلب والدورة الدموية . وقد اعتاد الكثيرون على إدخال البصل في أكثر وجباتهم وخاصة مع الفول المدمس وهذا تصرف سليم جداً .. فإن وجبة مؤلفة من البصل والخبز والفول والبندورة ( الطماطم ) لأغنى بكثير من وجبة مؤلفة من أصناف اللحوم والشحوم بل وأفضل منها لأنها لا تخلف في الجسم من السموم ما تخلفه المواد الدهنية . البصل .. يحمي من الجلطة والتصلب : تمكن فريق من الأطباء والباحثين بمدينة ( بوردو ) الفرنسية من تأكيد حقيقة علمية وهي أن البصل يحمي القلب ويمنع الإصابة بأمراض الشرايين وتصلبها . فقد توصل أعضاء هذا الفريق إلى هذه النتيجة العلمية من خلال قياس درجة تخثر الدم لدى سبعة عشر شخصاً أطعموا كل واحد منهم ( 200 غرام ) من البصل وقاموا مجدداً بقياس درجة تخثر الدم لديهم . وقد اتضح بعد هذا أن سيولة الدم زادت إلى حد كبير حيث ظهر أن التحول النوعي الذي يحدثه البصل في الدم يكمن في اللويحات ( الصفائح ) الدموية التي تلعب دوراً فعالاً في تجمد الدم . وقد قام الأطباء الذين أجروا التجربة المذكورة بإحداث جروح صغيرة في شحمة الأذن لعدد من هؤلاء الأشخاص وقياس الوقت اللازم لوقف نزف الدم قبل تناول البصل وبعده .. وقد تبين أن فترة التئام الجرح تتضاعف بعد أكل البصل . كما تؤكد هذه النتائج أن البصل يلعب دوراً إيجابياً في مقاومة التعرض إلى الجلطة الدموية في شرايين القلب والعضلة القلبية . في مؤتمر الطب البديل في مدريد قال أطباء يحضرون المؤتمر : إن الأشخاص الذين يحاولون محاربة ضغط الدم المرتفع والزكام يمكنهم التحول إلى مواد تستخدم في الطبخ . وأبلغ بعض الأطباء المشتركين في المؤتمر أن الثوم والبصل مساعدان فعالان في مقاومة اثنين من أكثر الأمراض شيوعاً في العصر الحديث . وللبصل بقية |
وقالت الطبيبة السويسرية ليليانك ناسي : إن الزيوت التي يفرزها الثوم تحتوي على مواد تحارب ضغط الدم المرتفع والزكام . وأضافت تقول أن لصقة دافئة من البصل المقطع على الصدر تساعد المريض المصاب بسعال حاد . لا يستكمل البصل فوائده الطبية إلا بعد نضجه تماماً ، ومن المواد الفعالة فيه الكبريت وفيتامين (C) ومادة الكلوكونين التي تعادل الأنسولين كما ذكرنا بمفعولها في تحديد نسبة السكر في الدم . ويستعمل البصل خارجياً بعمل ( لبخات ) لمعالجة السعال الديكي والتهاب اللوزتين والدفتيريا والبحة وتآكل أصابع القدم والقروح النتنة والتهاب الرئة وانحباس البول والتهاب السحايا والزكام . ويستعمل عصير البصل لمعالجة الأورام والندب المتضخمة ولمعالجة سقوط الشعر ولمعالجة فقدان شفافية عدسة العين ( الماء الأبيض ) على شكل قطرة مكونة بنسبة متساوية من العسل مع عصير البصل . أما عن استعماله الداخلي فأكل البصل يساعد على تحسين الهضم وطرد الغازات المعوية وتليين الأمعاء ، ويستعمل مغلي البصل لإدرار البول ومعالجة انصباب السوائل في تجاويف الجسم ، ويستعمل لتقوية الهرمونات في جسم الإنسان . كما أن أكل البصل الفضي يساعد على تطهير الجسم من أملاح الطعام ويعيق نمو الجراثيم فيه بجميع أشكالها وأنواعها ويستعمل أيضاً لطرد الديدان المعوية الشعرية ولمعالجة البواسير ، ويجب أن لا يخلو طعام المصابين بالسرطان من البصل في جميع وجباتهم الغذائية . والبصل مسيل للعاب ومدر للدموع ، ومهدئ لنوبات الربو ، ويمنع تخثر الدم ، وتعزى رائحة البصل وتدفق الدمع الذي يحدث عند تقشيره ، إلى وجود عدد من المركبات العجيبة التي تحتوي على الكبريت . ويعزى إلى هذه المركبات نفسها أيضاً الفوائد الطبية التي تنسب منذ القدم إلى البصل . ومازال العلماء يكتشفون فيه حتى اليوم فوائدة جديدة ، ربما كان آخرها أنه يساعد على تهدئة نوبات الربو . البصل يحتوي على كميات محيرة من سلفات الكبريت ، وهي مركبات تلعب دوراً مهماً في معالجة الربو وهي فعالة في وقف نوبات الربو . وللبصل بقية |
البصل يحتوي على كميات محيرة من سلفات الكبريت ، وهي مركبات تلعب دوراً مهماً في معالجة الربو وهي فعالة في وقف نوبات الربو . ولعل السؤال الذي يتبادر إلى الذهن ، هو لماذا حبت الطبيعة البصل هذا الجهاز الكيميائي العجيب ، الذي يستطيع تصنيع الأليسين والعامل الدمعي وعامل توقف نوبات الربو ، والجواب هو لوقاية البصل من الفطريات ومن العفن ، حيث أن الأليسين هو العامل المضاد لنمو الفطريات ، وهو مضاد حيوي أيضاً . يعتبر البصل جزءاً مهماً من الطب الشعبي المعروف ، فقد استعمل شاي البصل في الصين لعلاج الحميات والصداع والكوليرا والدزنتاريا ، ويستعمل في الأدوية الآن كمضاد للبكتيريا ومضاد حيوي وكمضاد للفطريات . كما له تأثير مضاد لتخثر الدم . حيث أن بعض المركبات الموجودة فيه تمنع الصفائح الدموية من تكوين تخثر الدم . يوضع قشر البصل على الدمامل حتى تستوي وتنفجر ، كما أن ماء البصل يستخدم لمنع نزول الدم من الأنف وذلك بوضع عدة نقاط من ماء البصل في الأنف ، كما أن هناك عادة عند بعض الناس حيث يأكلون البصل عند التقلبات الجوية أو تبدل الفصول أو عند انتقالهم من مكان لآخر ، وذلك ليقيهم من التقلبات الجوية وما تسببه من الرشح وغيره . وهم يأكلونه نيئاً أو يعدونه مع الطعام الذي يحتوي على الكثير من البصل . وللبصل بقية |
وكتب الطب الشعبي تصفه بأنه يقوي الشهوة خصوصاً المطبوخ باللحمة ، ويذهب اليرقان ويدر البول ، ويفتت الحصى ، وماؤه ينقي الدماغ ، ويقطع الدمعة والحكة والجرب ويكافح السموم مع التين ، ومع الخل يفيد الشهوة الجنسية إذا انقطعت وإذا شوي ودهن بالسمن أو درس بالسمن لين أورام المعقدة وأذهب الباسور ، وإذا دلك به البدن حسن اللون جداً ، وأذهب أوساخه ، وعصارته تنقي الأذن والسمع وكلما عتق كان أفضل لمعالجة داء الثعلبة فإن دلك به من شأنه هذا أن ينبت الشعر . إن البحوث أثبتت أن البصل يفيد في الوقاية من جلطات الدم ، ويخفف الإصابة من تصلب الشرايين ، ولا يفقد البصل المادة الفعالة فيه سواء أكان مسلوقاً أو طازجاً . كما أن البصل يقي من السكر ، ويقلل من حاجة المصاب بالسكر من الدواء ، ويقول الباحثون أن البصل يقضي على الإنفلونزا إذا أعطي في بدايتها وعلى الأقل يضعف من شأنها وهو فاتح للشهية ومنوم . ويقال : إن البصل يفيد في حالات تشمع الكبد والاستسقاء – زيادة الماء في البطن – وتورم الساقين وانتفاخ البطن وبعض الأمراض التي تصيب القلب بسبب الخمائر الموجودة فيه ، والتي تتأثر بالحرارة لذلك يجب أن يؤكل نيئاً. والبصل يفيد البروتستات وخاصة إذا أضيف إليه المنغنزيوم ، ويفيد في قتل الجراثيم مثل جراثيم التيفوس . وقد أكدت نتائج طبية نشرت نتائجها حديثاً أن البصل يقي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين . وأوضحت دراسة أعدها باحثون من جامعة ( هارفرد ) الأمريكية أن تناول بصلة واحدة في اليوم تقي من الإصابة بهذه الأمراض نظراً لاحتوائه على عناصر تمنع تجلط الدم . وبهذا الصدد ، أشارت الدراسة إلى أن سكان منطقة البلقان تقل نسبة إصابتهم بأمراض القلب لتناولهم البصل بكثرة . وقال الدكتور كليم هو يستن : ننصح بتناول البصل طازجاً دون طهي للحفاظ على فوائدة ومحتوياته من مواد البوتاسيوم واليود والحديد والمغنزيوم إلى جانب الفيتامينات والأملاح . <><< [ يتبع مع موضوع أخر إنشاء الله ] >><> |
البندوره ( الطماطم ) تعريف : نبات من فصيلة الباذنجانيات تدعى في الشام بندورة وهو اسم مأخوذ من الإيطالية ومعناه تفاح الذهب وفي مصر تسمى الطماطم . العلم يبرئ البندورة : ومع ذلك فقد ظلت البندورة طويلاً في موضع الاتهام ورافقتها اعتقادات كثيرة بعضها صحيح وبعضها خاطئ . وكثر محبوها وناقدوها ، واعتبرها بعض الناس خضرة وبعضهم فاكهة ، وما برأها وأنقذها ، إلا العلماء والباحثون في العصور الحديثة حين عرفوا تركيبها ، ومحتوياتها ، فإذا بها مادة نافعة ؛ في المائة غرام منها 90% ماء ، 4.20 سكر ، 0.95 مواد آزوتية ، 2.20 مواد دهنية ، 20 قيمة حرورية ، وفيها كمية متوسطة من فيتامينات ( أ ) و ( ج ) ، ومقدار ضئيل جداً من باقي الفيتامينات ، وفيها من المعادن المقادير التالية : ( 0.44 حديد ، 0.15 نحاس ، 11 كبريت ، 28 بوتاس ، 20 فوسفور ، 12 كلس ، كما تحوي البندورة كميات من الحوامض والعناصر غير الذائبة . إن البندورة توصف بضعف قيمتها الغذائية لكثرة مائها ، ولكن غناها بعناصر كثيرة يجعلها مفيدة . يتبع ....... |
فوائد الطماطم طبياً : كانت الطماطم تمنع عن المصابين بالرثية ( الروماتيزم ) ، وداء الصرع ، والرمال بسبب وفرة الأملاح والحوامض فيها ، وقد ثبت أن هذه المواد ضئيلة جداً بحيث لا تؤذيهم ، أما المصابون بضعف المعدة والتهاب المستقيم والكُلى والكبد فيجب أن يزيلوا القشر والبذور من البنادورة ( الطماطم ) ، ولغير هؤلاء فائدة كبرى بوجودهما . وأما المصابون بمرض السكر ، والتهاب الكُلى ، والسمنة ، والقلب ، وارتفاع الضغط والإمساك فهي مفيدة لهم ، وكذلك للأطفال ، وعلى المصابين بحرقة في المعدة ، وكثرة الحموضة ، والقرحة في المعدة والأمعاء أن يبتعدوا عنها . وعصير الطماطم تكون فائدته كاملة إذا شرب طازجاً ومع عصير الليمون أو البرتقال . والطماطم الفجة تسبب نفخة ، وتوسعاً في حدقة العين ، وإسهالاً ، وطبخها بالزيت أو الزبدة أحسن من الماء ، فهو يحفظ عليها شكلها ويمنع تبدد العناصر المعدنية ، ويحفظ فيتامين ( ج ) فيها ، ويخفف تأكسدها بالهواء ، وإضافة نقاط من الخل أو الليمون إليها وهي تطبخ ويحفظ لونها ، ويجب ألا تطبخ طويلاً ، وتبقى القدر مفتوحة ، ويمكن أن تضاف إليها العجائن ، أو الرز ، أو القمح .وعصير الطماطم مع ملعقة من الجليسرين وقليل من الملح تدهن به بشرة الوجه والأيدي يجعلها ناعمة ، وينوب عن غسول التجميل . <><< [ يتبع مع موضوع أخر إنشاء الله ] >><> |
البطاطا تعريف : نبات زراعي عشبي حولي ، عسقولي ( درني ) من فصيلة الباذنجان ، اسم البطاطا العلمي ( solanum tuberssum ) ، وتعرف في مصر ( البطاطس ) ، وفي الشام ( البطاطا ) وفرة استهلاكها : هذه خلاصة سيرة تاريخ البطاطا ، أما اليوم فهي تأخذ في تغذية العالم مكاناً عظيماً ، ويستهلك منها في كل سنه أكثر من 200 مليون طن ، تعطي لـ 130 مليون شخص السعرات الحرارية اللازمة لأجسامهم ، وأكثر هؤلاء من الأوربين و 9 من 10 % في المائة من إنتاج البطاطا يستهلك في أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق . كيف تحفظ وتستعمل : للبطاطا أنواع عديدة ، تختلف في شكلها وتركيبها بحسب الأرض التي تزرع فيها ، والبذر الذي تؤخذ منه ، والسماد الذي يوضع لها ، وغير ذلك من الأسباب والعوامل . وكل هذا يؤثر في شكلها وفي طعمها . ويفضّل الغذائيون البطاطا ذات اللون الأصفر على ذات اللون الأبيض ، لأن الفيتامينات في الصفراء أكثر منها في البيضاء . تحفظ البطاطا بنشرها في مكان ناشف معتدل ومظلم ، لأن النور يسرع بخروج عيونها ، وهذا مضر ، لأن العيون تحوي عنصراً ساماً يدعى ( سولانين ) ، فيجب نزع العيون عند استعمال البطاطا . من الأفضل أن تطبخ البطاطا بقشورها ثم تنزع القشور بعد النضج ، وإذا كان لا بد من التقشير فتنزع القشرة الرقيقة ، لأن الفيتامينات تتركز تحت الجلدة الرقية مباشرة . طبخ البطاطا بالبخار هو أفضل طريقة لأنها تحفظ أكبر كمية من عناصرها المفيدة . ><< يتبع >>< |
البطاطا في الطب : جرب الأطباء الألمان في مستشفى مونيخ الدواء المصنوع من البطاطا والمسمى سولانوليت في معالجة 62 مريضاً مصابين بقرحة المعدة أو الأمعاء الرفيعة ، فكانت النتيجة أن متوسط مدة المعالجة كان أقصر منها في المعالجة بجميع الأدوية المعروفة حتى الآن . وقد تبين أن عصير البطاطا يزيل الألم بسرعة ، ويفتح الشهية ، ويزيد الوزن . البطاطا الحلوة تشبه البطاطا العادية وتتفوق عليها بكمية السكر الزائد فيها وبأنها أكثر منها وهي غنية بالفيتامينات وأسهل هضماً من البطاطا العادية . <>< يتبع مع موضوع أخر إنشاء الله ><> |
البطيخ تعريف : ثمر نبات حولي من الفصيلة القرعية ، وله عدة أنواع : يسمى في جنوب بلاد الشام باسم بطيخ أصفر و بطيخ أخضر ويسمى ( حَبْحَبْ ) ، وفي مصر بطيخ وفي المغرب ( دلاع ) وفي العراق ( الرَقِّي ) نسبة إلى بلدة الرقة . البطيخ في الطب القديم : جاء في كتاب ( الطب النبوي ) لابن قيم الجوزية هذا النص ( إن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم : كان يأكل البطيخ بالرطب ، ويقول : ( يدفع حر هذا بردُ هذا ) . وتابع القول : والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب ، وفيه جلاء . وهو أسرع انحداراً عن المعدة من القثاء والخيار . وهو سريع الاستحالة إلى أي خلط كان صادفه في المعدة . وإذا أكله محروراً انتفع به جداً ، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجبيل ونحوه ، وينبغي أكله قبل الطعام ويتبع به ، وإلا غثى وقيأ . وقال بعض الأطباء إنه قبل الطعام يغسل البطن غسلاً ، ويذهب بالداء أصلاً . وتحدث الأطباء العرب كثيراً عن البطيخ وفوائده . فقال الشيخ الرئيس ابن سينا : إنه ينقي الجلد ، وينفع من الكلف والبَهَق والحزَاز ـ وخصوصاً إذا عجن جوفة كما هو بدقيق الحنطة وجفف في الشمس . وهو يدر البول ، وينفع من الحصاة في الكلية . وقال غيره مثل قوله ، وزادوا عليه : إنه نافع للحميات المحرقة ، ويضر بالمشايخ وباردي المزاج ، وهو يسيء الهضم ، ويثير التخم والرياح والنفخ ، ودفع ضرره أن يؤكل على خلو من المعدة ولا يؤكل بعده شيء . وقالوا : إن بزره يدر البول أكثر من البطيخ نفسه ، وفيه من الجلاء أكثر من اللحم الذي يؤكل . >< وللموضوع بقية >< |
البطيخ في الطب الحديث : في الطب الحديث قيل عن البطيخ الأخضر : إنه مرطب ، ملين ، يطفئ الظمأ ، يدر البول ، يفيد المصابين بالروماتيزم ، يحفظ من التيفوئيد ، والإكثار منه يسبب عسر الهضم والأفضل أن يؤكل بين الوجبات وليس بعد الطعام مباشرة . وجاء في تحليله أنه غني بفيتامين ( ج ـ C ) ، فقير بفيتامين ( أ ـ A ) ، فيه 90 ـ 93% ماء ، وسكر 6ـ8 % وقليل من حمض النيكوتينك ( فيتامين P.P ) كما فيه فوسفور ، وكبريت ، وبوتاس ، وصودا ، وكلور . وبذوره مغذية ، وفيها من المواد الدهنية 43% ، ومن السكر 15.7 % ، ومن البروتين 27.1% . وقيل : إن العالم اليابني الدكتور : شوينشيرو إيمامورا الأستاذ في جامعة ( كيوتو ) قد استخرج هرموناً سائلاً من بذور البطيخ الأخضر يساعد على مضاعفة أحجام الخضر والنباتات الأخرى ، بحيث يصبح حجمها عشرة أضعاف الحجم العادي . والبطيخ الأصفر يصفه الطب الحديث بأنه غذاء غني ببعض الفيتامينات ، ويستحسن تناوله في أول الأكل ، وهو لا يهضم بسهولة ، وبما أنه مغذ فهو دافع للجوع ، ويفيد في أنظمة النحافة ، ولا ينصح بتناوله للأشخاص المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء . .... يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله .... |
البقدونس تعريف : هو بقلة من التوابل المشهورة ، من الفصيلة الخيمية ، تزرع لرائحة ورقها ، وتؤكل مع الخل والملح وغيرها من لأدوات السلطة ، وتدخل في كثير من المآكل . يسمى ( البقدونس ) و ( البقدنوس ) وأصله ( المقدونس ) وهذا منحوت من كلمة ( مقدونيا ) وطنه الأصلي كما قيل ، وقيل أصله من ( سر دينيا ) ، ويسمى أيضاً ، ( الكرفس الرومي ) ، و ( البطر اسليون ) وهذا يوناني معرب من القيم . البقدونس في الطب القديم : وصف البقدونس في الطب القديم بأنه : يدر البول والطمث ، ويحلل الرياح والنفخ ، وينفع في التهاب المعدة ، ويذيب الحصى ، ويلين البطن ، ويزيل المغص ، وينفع من الربو وضيق النفس ، وأورام الثدي ، وينفع الكبد والطحال . وكان يعتمد عليه في وصفات عديدة . البقدونس في الطب الحديث : وفي الطب الحديث يوصف علاجا على مدى ضيق ، فهو يسهل إدرار الحليب إذا هرس ووضع على ثدي المرضعة ، وإذا نقع في شراب كحولي ووضع على ورم أو زرقة في الجلد أزالهما ، وتناوله يفتح الشهية ، ويسهل الهضم ، ويفيد في توضيح الرؤية عند الشيوخ وسائقي السيارات والطيارات ، ويقوي الأطفال والنساء الحبالى والرياضيين ، وينظم دورة الدم ، ويقوي الذاكرة ، وينشط الجهاز العصبي والتناسلي ، ويكافح الإمساك . ويُغلي بزره ويستعمل لمكافحة رياح المعدة والأمعاء . وزيت البزور يستعمل ضد الضعف الجنسي ، واضطراب الحيض ، والحمى . .... يتبع .... |
يستعمل البقدونس كله ( أوراقه ، عروقه ، جذوره ، بزورة ) لفوائده التالية : يكون مهدئاً عاماً وللأعصاب خاصة ، ومشهياً ، ولآلام المعدة ، وضد آلام السرطان ، ودود الأمعاء ، وفقر الدم ، والكُساح ، وداء الحفر ، وجفاف العين ، والتسمم ، ومدراً للبول ، والحمض البولي ، ومنظماً لدورات الحيض ، ومنشطاً للنسج العضلية ، والأمعاء ، والمرارة والمثانة ، وموسعاً للعروق ، ومجدداً للشعيريات الدقيقة . وبعض طرق الاستعمال الداخلي هي كما يلي : كيف يستعمل البقدونس : • يغلي 50 غ من بذور ، أو جذور ، أو أوراق البقدونس في ليتر ماء نحو خمس دقائق ، أو تنقع لمدة ( 15 ) دقيقة ن يشرب منه كأسان في اليوم قبل الطعام ، لمعالجة الروماتيزما ، الرمل البولي ، قلة البول ، اضطرابات الحيض ، البرداء ( الملاريا ) . • تغلى قبضة من البقدونس ، ومثلها من الكرفس ، ومثلها من البنفسج في كأس ماء ، ويشرب صباحاً على الريق ضد الديدان . • يغلي 25 غ من جذر البقدونس ، و 10 من قشر السنديان ، وقليل من العدس في ليتر ماء مدة 20 دقيقة ، ويصفى ويشرب كأساً صباحاً وكأساً مساء حتى الشفاء من الإسهال . ومن الخارج يستعمل البقدونس كما يلي : • يغلي 100 غ من بذور البقدونس في لتر ماء ويغسل بها المهبل في حالات السيلات المهبلية • يمزج مقدار من عصير البقدونس بمثله من الكحول عيار 70 ، ويدهن به الوجه لمعالجة الآلام العصبية وآلام الأسنان ، ويحفظ في قارورة . • عصير البقدونس الطازج يقطر منه نقطة أو نقطتان في العين الملتهبة أو الرمداء . >>> يتبع <<< |
أوراق البقدونس المفروكه تستعمل : أ ـ كمادات مطهرة وشافيه للقروح والجروح وقرص الحشرات ، والرضوض ، والأورام ، والآلام العصبية . ب ـ كمادات على الأثداء ضد الالتهابات وأمراض الرضاع . • عصير البقدونس ـ أو نقيعه ـ يغسل به الوجه مرتين في اليوم لعلاج البقع والحبوب والبثور . ولأجل الحصول على اللون المشرق الوضاء للوجه يغسل صباحاً ومساء ـ لمدة أسبوع ـ بمغلي قبضة من البقدونس في نصف ليتر ماء لمدة 15 دقيقة ، ويستعمل فاتراً . قيمة البقدونس الغذائية : لقد أظهرت البحوث أن البقدونس غذاء ممتاز ، يحوي عناصر ثمينة ونادرة ، ويحتاج إليه الجسم كل الحاجة . فهو يحوي الكلسيوم ، والحديد ، والفوسفور ، والمنغنيز ، والكبريت ، والصوديوم ، والبوتاسيوم ، واليود ، والنحاس ، والكلوروفيل ، والخمائر والزيوت الجوهرية ، وهو أغنى بفيتامين ( ج ) من البرتقال بأربعة أضعاف ، ومن الملفوف والرشاد بمرتين ، وفي كل مائة غرام من البقدونس الطري 19 ملغ من الحديد ، و 0.9 من المنغنيز ، و 240 ملغ من فيتامين ( ج ) ، و 60 ملغ من المواد القابلة للتحول إلى فيتامين أ . و 20 غراماً من البقدونس تعطي الجسم ثلثي حاجته من فيتامين ( ج ) ، و 12 ملغ من فيتامين ( أ ) ، وهذا ثلاثة أضعاف ما يحتاج إليه الجسم يومياً في الحد الأدنى . ومن هذا يتبين أن البقدونس هو أحد الأغذية العظيمة التي يستفيد منها الإنسان ، ولهذا أصبح يحتل مكانة عالية في أمريكا وأوربا بين الأشربة الثمينة التي يوصي بها علماء التغذية في كتاباتهم ومقالاتهم ومحاضراتهم . يجب غسل البقدونس جيداً بالماء والمعقمات ، ثم ينشف ، ويستعمل أو يحفظ لحين استعماله ، ولا ينقع في الماء لأن النقع يذيب ما فيه من فيتامين ( ج ) ، ويجب أن يختار البقدونس الطازج ، المحتفظ بخضرة أوراقه ونضارتها من فيتامين ( ج ) ، فإذا مر عليه يوم واحد لا يبقى فيه أكثر من ( 30 ) ملغ . لا يستعمل البقدونس لوحده في صنع المأكولات ، وإنما يدخل في كثير من الأطعمة تابلاً ومادة أساسية ، وبخاصة في السلطات . يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله.. |
الثـوم هو ملك البراري بمنافعه ورائحته النفاذة قديماً تناوله الناس ضد الطاعون والكوليرا واليوم يأكلونه لمحاربة الزكام وللمساعدة في الإفراز الكبدي وحفظ التوتر الشرياني وكمليّن للشرايين المتصلبة إنه الثوم . وقد ورد ذكره في القرآن الكريم بقوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} صدق الله العظيم . الآية (61) سورة البقرة . :: يتبع :: |
الثوم يقي من السرطان : المواد الفعالة في الثوم : زيت طيار مع مركبات الكبريت ، فيتامينات وهرمونات تشبه الهرمونات الجنسية ، وكذلك مواد مضادة للعفونة ومخفضة لضغط الدم ، قاتلة للديدان المعوية ومدرة لإفرازات الكبد ( الصفراء ) . ويستعمل الثوم أيضاً لتسكين الآلام الموضعية التي لا يعرف لها سبب ظاهر كآلام الروماتزم ، وكثيراً ما تسكن آلام الأسنان بوضع فصوص الثوم المهروسة فوق موضع الألم أو فص واحد مقشر في الأذن على جانب الألم وتسكن ألم الأذن بتنقيط بضع نقط دافئة من زيت الزيتون طبخت فيه بضعة فصوص من الثوم . ولمعالجة القشرة في الرأس تفرم أربع حبات أو رؤوس من الثوم فرماً ناعماً وتوضع مع كمية من الكحول في زجاجة محكمة الغطاء تترك في الشمس لمدة عشرة أيام ، ثم تصفى وتدلك بهذا المزيج المخمر فروة الرأس مرتين في اليوم . ويعالج الجرب والجروح العفنة بعصير الثوم . كذلك فإن الثوم يقوي مناعة الجسم ويكسبه نشاطاً لذلك يوصي الأطباء بأكله للوقاية من الأوبئة ( التيفوس والكوليرا ) والأمراض المعوية كالزحار ، ولتنشيط الجسم عند تعرضه لمجهود كبير بالعمل أو السير الطويل ، وقد ثبت أخيراً لدى الأطباء أن الثوم يقي من الإصابة بمرض السرطان حيث يعيق نمو الخلايا السرطانية . كما يفيد مرضى البول السكري كما دلت التجارب أن الثوم يقي من الإصابة بشلل الأطفال إلى حد كبير . وفي الصيدليات أدوية كثيرة مستخرجة من الثوم ليس لها مثل مذاقه . وفوائد الثوم كثيرة لا حصر لها ، ويمكن إزالة رائحته الكريهة بأكل تفاحة أو شرب ملعقة كبيرة من عسل النحل بعد أكله بنصف ساعة . :: يتبع :: |
في سنة 1776م انتشر وباء الطاعون في مرسيليا ، وقتل عدة آلاف من السكان . وفي ذلك الوقت رغم هلع جميع السكان من هذا الوباء القاتل ، عثر على أربعه لصوص يسرقون أسواق المدينة بدون خوف من عدوى الطاعون المنتشر . حوكم هؤلاء اللصوص بعقوبة الموت لكن مع الوعد بالعفو عنهم فيما إذا كشفوا عن السر الذي أنقذهم من عدوى الوباء . وقد تبين أن هؤلاء اللصوص الأربعة كانوا يأكلون علاج (( سحري )) مكون من (( الثوم والخل )) . عرف الناس الثوم ( Allium Sativum) وأقبلوا على أكله منذ أقدم الأزمان . يصدق هذا على أهل بابل وقد ثبت أنهم أكلوا الثوم قبل أكثر من ( 6000 ) سنه . وعلى بناة الأهرامات الذين وجدوا فيه خير غذاء لهم قبل ( 5000 ) سنه. واكتشف أهل الهند والصين مزايا الثوم الصحية منذ أكثر من ( 2000 ) سنة . ولم يغفل الطب الحديث عن فوائد الثوم وخصائصه العلاجية وحسبك مرجع ( مرك ) الشهير الذي ينشر ويوزع على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية. والذي يؤكد فاعلية الثوم في قتل الميكروبات . تلك الخاصية التي دفعت العلماء الروس إلى إنتاج عصارة الثوم وتوزيعها باعتبارها عقاراً مضاداً للجراثيم وقد أطلقوا عليه أسم الليسين Alicin ويسميه الكثيرون ( البنسلين الروسي ) . :: يتبع :: |
على أن علماء الصين وأطباؤهم أولوا الثوم اهتماماً كبيراً مركزاً في السنوات الأخيرة . وخاصة ما قام به فريق من الأطباء العاملين في كلية هونان الطبية وفي المستشفى التابع لها في بلدة شنفشا فقد أجرى هؤلاء العلماء أبحاثاً وتجارب تناولت خصائص الثوم العلاجية بصفة عامة وقدرته على معالجة التهاب السحايا بصفة خاصة . والمعروف أن التهاب السحايا ، وإن سبب هذا المرض هو طفيلية تتسرب إلى قشرة الدماغ وإلى النخاع الشوكي فتسبب التهابات خطيرة قد يكون الموت نتيجتها . من محاسن العلاج بالثوم أنها لا تقترن بمفاعيل ثانوية مضرة ، خلافاً للمعالجة بالأدوية الكيميائية ، والدواء الشائع لمعالجة هذا الالتهاب هو أحد مشتقات بكتيريا التربة ـ أمفوتريسنين ( ب ) ونسبة العلاج بهذا العلاج 85% هذا إلى جانب المدة الطويلة ( 3 ـ 4 ) شهور التي تحتاجها المعالجة بهذا العقار . استخدم الثوم من قبل الإنسان منذ فجر التاريخ ، وقد وجدت ستة حبات من الثوم في قبر توت تنخ آمون ، ويقول هيرودوت أن تناول العمال المصريين للثوم جعلهم يبنون الأهرامات . جرت العادة أن يستخدم الثوم لمعالجة أمراض كثيرة ، فمثلاً عند ارتفاع الضغط تؤخذ عدة فصوص من الثوم ، تفرم إلى قطع صغيرة وتبلع ، وتعمل هذه الوصفة في حالة الصداع ، والأعصاب المتعبة . ويعمل البعض منها لبخة يربطها حول الأعضاء المشلولة إذا كان الشلل في بدايته ، كما أن الثوم ، من العادة أن يستخدم لداء الثعلبة حيث تظهر في الرأس أو الذقن بقع خالية من الشعر ، فيدقون الملح مع الثوم ، ويجرحون المكان المصاب بداء الثعلبة ثم يضعون عليه الثوم والملح ويفيد الذين جربوا هذه الوصفة بأنها تشفي من هذا الداء . كما يستخدمها البعض إذا شعروا بتلبك في المعدة وفقدان الشهية ونخزات في الجسم فيأخذون عدة فصوص من الثوم تدق مع الملح وتوضع مع كأس من اللبن الزبادي وتشرب وهذا يؤدي إلى إعادة الشهية وذهاب النخزات التي كانوا يشعرون بها . تقول كتب الطب الشعبي ، بأنه ينفع من السعال والربو ، وضيق التنفس وقروح المعدة والقولنج والسدد واليرقان والمفاصل ويحلل الأورام ، وحصى الكلى ويقطع البلغم والنسيان والفالج والرعشة أكلاً ، وإذا استعمل مع العسل فإنه يفيد التشنج وداء الثعلبة . وإذا طبخ بالزيت والعسل فإنه يدفع سموم العقارب والأفعى شرباً وطلاءً . ومن لازم عليه بالراب لم يشب ، أما إذا لازم عليه بعد الشيب فإن الشعر الأبيض يسقط ، وينبت بدله شعر أسود . وإذا طبخ بلبن الضأن ثم بالسمن ثم يعقد بالعسل يفيد الناحية الجنسية كثيراً ، ويسكن أوجاع المفاصل ويصفي الصوت وطبيخه يقتل القمل وهو مع النوشادر يذهب البهق والبرص طلاءً . :: يتبع :: |
يقول جلال الدين السيوطي : إن الثوم والملح إذا ضمدت به البواسير الرطبة قطعها . كما يفيد الثوم في حالة تصلب الشرايين لأن الثوم يساعد على عدم ترسب الكولسترول ، ويوصف لأوجاع المعدة الناتجة عن الإسهال . وقد ذكر أحد الأشخاص بأنه كان لديه حصوة صغيرة وذهب إلى الطبيب فوصف له بأن يأخذ عدة فصوص من الثوم ويفرمها ويبلعها على الريق دون فطور ، وقال إنه فعل ذلك في الصباح ونزلت الحصوة في المساء . وقد ذكر رويحة في كتابه التداوي بالأعشاب بأن الثوم يفيد ضد التسمم بالنيكوتين . الثوم يقلل نسبة الكولسترول في الدم : أشارت آخر الأبحاث أن تناول الثوم باستمرار يمنع أو يقلل من تجمع الكولسترول في الشرايين التاجية . ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الثوم على مادة مضادة للتأكسد تدعى الأليسين وكميتها محدودة في الثوم الطازج . وقال مارفن موزر أستاذ الأمراض الباطنية بجامعة بيل الذي أجرى أبحاثاً حول فوائد الثوم ( أشارت نتائج الأبحاث إلى أن المسحوق المركز من الثوم غير ضار . وقد يكون مفيداً كبديل لخفض نسبة الكولسترول أو كبديل لبعض عقاقير خفض الكولسترول ) . وجاءت تصريحات موزر في مؤتمر صحفي لإعلان نتائج أبحاثه على أقراص جديدة من مادة الثوم العديمة الرائحة التي أنتجتها شركة ليختفر الألمانية . ويتم تناول هذه الأقراص بمعدل قرص يومياً ويحتوي القرص الواحد على مسحوق الثوم المركز . :: يتبع :: |
الثوم للوقاية من سرطان الثدي : قال الباحثون خلال اجتماع للمعهد القومي لمكافحة السرطان في أتلنتا ( جورجيا ) أن بعض المواد الغذائية تحتوي على مكونات كيميائية نباتية قادرة على حماية الجسم من الإصابة بسرطان الثدي . وتوجد هذه المكونات بكثرة في الشاي الأخضر وزيت البرتقال والثوم والبصل والقنبيط ( القرنبيط ) والصويا وهي مواد تدخل في أطعمة سكان المناطق التي تنخفض فيها نسبة الإصابة بسرطان الثدي كاليابان وحوض البحر المتوسط . :: يتبع :: |
الثوم يؤكل مشوياً : بعد أن ثبت فائدة الثوم في تخفيض نسبة الكولسترول أخذ المختصون باكتشاف طرق جديدة لأكله لإرضاء أذواق الناس ومن بينها شي ( شوي ) الثوم على النار . وقالت صحيفة ( يواس توداي ) : إن شي الثوم يتم بكشط طبقة رقيقة من الجزء العلوي لسن الثوم كي يظهر الجزء الداخلي منها ثم توضع في الفرن ويرش عليها قليل من زيت الزيتون وتغطى لمدة ساعة في حرارة 350 درجة حتى يظهر جزؤها الداخلي ثم لمدة ساعة أخرى حتى تصبح طرية وذات لون ذهبي . وأضافت الصحيفة : إنه يمكن استعمال الثوم لدهن الساندويتشات وعلى السلطات والأطعمة المختلفة دون الشعور برائحته أو نكهته الشديدة . لقد ازداد استهلاك الثوم في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 100 في المائة عنه خلال العقد الماضي . وازدادت زراعته وتصنيعه خاصة في كاليفورنيا وملئت رفوف الأسواق الحديثة من الثوم المصنع كبوردة الثوم ، والثوم بالملح ، وكبسولات الثوم وحبوبه ، حيث ذكر بليني الحكيم واحداً وستين علاجاً للثوم بما فيها : عضة الحية ، الباسور ، الحموضة والحرقة ، الرجفان ، الحصبة والرشح . ويوصي أطباء الهنود باستعماله لتحسين الصوت والذهن . كما أوصى به الفارسيون في القرون الوسطى لتحسين الدورة الدموية ، والصينيون أوصوا به كمخدر . وأينما ينتشر وباء الكوليرا ، يكثر الناس من أكله بكميات كبيرة. عندما يهرس فص الثوم ، فهو مطهر قوي ، وفي سنة 1954 ، وجد عالم روسي أن عصير الثوم يقتل جميع البكتيريا خلال ثلاث دقائق في وعاء البكتيريا المزروعة . إننا نلاحظ أن سن ثوم طري وغير مسحوق ، لا تظهر منه سوى رائحة ضعيفة فإذا ما سخناه أو قسمناه ، انبعثت منه رائحته الخاصة النفاذة . إن هذه الظاهرة مردها إلى احتكاك مادة الأليسين بالهواء ، فإذا ما أردنا أن نحصل على الفائدة المتوفرة في هذه المادة ، فعلينا سحق الثوم بعناية قبل وضعه بالفم أو أثناء مضغه ، وإذا علمنا أن مادة الأليسين تحتاج إلى حرارة لا تزيد عن سبع وثلاثين درجة يتبين لنا أن الجسم الإنساني ـ مهيأ بصورة طبيعية تلقائية ـ للإفادة من خواص هذه المادة الرئيسية في قوام الثوم . ومعنى ذلك ، من جهة أخرى ، أن طهي الثوم يدمر تلك المادة إذ سيحرمنا من الاستفادة منها بالشكل المرغوب . :: يتبع :: |
ويقول باحث هندي : إن الثوم يساعد على تشكل العصيات اللبنية ، هذه العصيات التي تلعب دوراً هاماً في وقاية أجسامنا . وفي فترة انتشار الرشوحات يعتبر الثوم سلاحاً مضاداً فعالاً في الوقاية ، فإن قضم سن الثوم قضماً بطيئاً يمنع انتقال العدوة ويقي اللوزتين والبلعوم من الالتهاب . ونظراً لوجود الزيوت الطيارة في الثوم ، يساعد الثوم الرئتين على التنفس وخاصة في الحالات المرضية كالبرونشيت والربو والسعال الديكي . وقد تبين أن الثوم واق فعال من تصلب الشرايين لأنه يحول دون وجود الكولسترول على جدران الشرايين ، فقد أجريت تجربة أعطي فيها عدد من الأرانب غذاءً غنياً جداً بالكولسترول ، وأضيف إلى طعامها قليل من زيت الثوم ، ثم تبين أن هذا الزيت حال دون ترسب الكولسترول . والثوم طارد ممتاز للديدان ، ولذا فمن المستحسن إضافة سن منه إلى الحساء الذي يتناوله الأطفال ، أما الكبار الذين يشكون من وجود الديدان في أمعائهم فينصح بأخذ مغلي 25 سناً من الثوم في كأس ماء أو حليب أو يخلط الثوم المبشور بضعفي حجمه سكراً ناعماً . ولطرد الدودة الوحيدة يؤخذ رأس ثوم كبير فيقشر ويؤخذ بالطريقة المناسبة . والأطباء البيطريون يطعمون الخيول البصل والثوم لعلاج تصلب الشرايين في الأرجل . والثوم والبصل يحتويان على كمية كبيرة من الكبريت المنقي للدم . ويقال : إن الثوم يعطي تأثيراً منشطاً على جميع أجزاء الجسم . يزيد الدورة الدموية والأوكسجين ، ينقي الدم . وعندما يؤخذ مع الخضار يساعد على إطلاق الفيتامينات والمعادن والأنزيمات من الطعام المستهلك . زيت الثوم والبقدونس لمقاومة القمل والصئبان : بعد تجارب عديدة لمقاومة القمل والصئبان في شعر الرأس ، تبين بأن مادة الأليسين في الثوم مادة قاتلة للقمل في شعر الرأس . القمل والصئبان يأتي عن طريق العدوى إلى رؤوس الأطفال ومن بينهم طلاب المدارس . وزيت الثوم والبقدونس مفيد لقتل جميع الفطريات ومفيد لتغذية بصيلات الشعر وتقوية الشعر والبصيلات وغني بالفيتامين والبروتين . يظهر أن الثوم هو حقيقة أكسير الصحة . يعطي الحيوية والكثير من الفوائد الطبية . وليس من الغريب أن تقوم الجامعات والمراكز المتخصصة بالأبحاث الطبية بالتحري والكشف عن فوائد الثوم : 1ـ ضغط الدم : مراكز الأبحاث في اليابان أقرت أن الثوم يخفض ارتفاع ضغط الدم . 2ـ الكولسترول : في مراكز أبحاث جامعة فيلادلفيا أجرت مجموعة من الباحثين بحث كبير لزيت الثوم وتأثيره على الأرانب والدجاج والفئران ، وقد تبين أن زيت الثوم يقلل مستوى الكولسترول في دماء حيوانات التجارب . 3ـ الجلطة : تجارب الدكتور مارتن بيلي وغيره من العلماء في جامعة واشنطن ، أظهرت أن زيت الثوم يمنع تخثر الدم ، وعليه يمنع احتمال جلطة قلبية . 4ـ تجارب أخرى : أظهرت أن المادة الفعالة في الثوم تبقي الصفائح الحرة في الدم منفصلة عن بعضها وهكذا تمنع تخثر الدم المتسبب عن التلف الوعائي . وأكد الباحثون قوة منع التأكسد وزيادة طاقة الجذور الحرة التي تعطيها المادة الفعالة في الثوم مما يزيد مستوى اثنين من الأنزيمات المانعة للتأكسد في الدم الكاتيليز والغلوتاثيون مما يقلل مخاطر تصلب الشرايين ويضبط فرط التوتر الشرياني . 5ـ سكر الدم : إدارة قسم الزراعة في أمريكا ، أجرت عدة أبحاث أكدت أن الثوم يقلل نسبة السكر في الدم ويزيد نسبة الأنسولين . 6ـ الأورام السرطانية : التجارب التي أجريت على أنواع مختلفة من الحيوانات ، أظهرت أن الثوم له فعالية ضد السرطان . 7ـ تأثير مضاد حيوي : التأثير المضاد الحيوي للثوم واضح وكبير . وقد استخلص العلماء الروس عدة أنواع من البنسلين من الثوم وأطلقوا عليه اسم اليسين وفي بعض البلدان يدعى ( البنسلين الروسي ) . 8ـ آخر الأبحاث : في مركز كلية فرجينيا ، أثبتت أن عصير الثوم يوقف نمو الفطريات التي تسبب السحايا . 9ـ أبحاث في جامعة الهند للدكتور م.نانس : أثبتت أن الثوم يمنع نمو عديد من أنواع الفطريات وخاصة الكانديا التي تسبب التهاب المهبل والتهاب فطري أخر يدعى القوباء وأيضاً قدم الرياضين . 10ـ دواء الثوم : الأبحاث الواسعة في جامعة منيسوتا فصلت العنصر الفعال في الثوم وأعادت تصنيعه كيميائياً أو صناعياً . والمحتوى الغني للثوم من الفسفور والكلس يجعله منشطاً للجسم وسبباً في إطالة العمر والشباب الدائم . يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله... |
الترمُسُ تعريف : نبات زراعي من الفصيلة القرنية ويزرع لحبه المأكول . قيل إن كلمة (( ترمس )) مأخوذة من اليونانية ، ونقلت إلى القبطية والعبرية والآرامية ، ومنها العربية والفارسية . حب الترمس يزرع في الأراضي الرملية ، وعندما تنضج شجراته وتجف تضرب بالعصا فتفصل البذور ثم تغربل . وطريقة تحضيره : يُغلى في الماء ثلاث ساعات ، ثم يرفع عن الماء وينقع في ماء بارد ثلاثة أيام مع تغيير الماء ، وقد يوضع في أكياس مغلقة ويرمى في الترع ، وبعدها يوضع في ماء أذيب فيه ملح عادي ، فتزول المرة منه ، ويعرض للبيع. الترمس في الطب القديم : الترمس قديم العهد في مصر ، وحتى اليوم يستعمل بكثرة . إنه يؤكل للتسلية كبزر البطيخ والقرع ، ويستعمل لغسل الأيدي كالصابون ، ويدق ويدعك به الجسم للعلاج من البثور التي تظهر في زمن فيضان النيل . وصف الترمس في الطب القديم بأنه أقرب إلى الدواء منه إلى الغذاء . فهو يجلو ويحلل ، ويقتل الديدان ـ إذا وضع من الخارج ، وكذلك إذا لعق مع العسل ، أو شرب مع الخل . والماء الذي يطبخ به الترمس يقتل الديدان ، وإذا صبَّ من خارج نفع البَهق . وينفع من القروح الخبيثة ، ويدر الطمث . ودقيقه ينقي البشرة من الكَلَف والبرص والبثور وينفع من الجرب ، ومع دقيق الشعير ينفع أوجاع الخراجات ، ويضمد به لعِرق النسا ، ومع العسل يذهب ضيق النفس والسعال ويسقط الدود ، ويفيد في تخليص الأمعاء وذكروا عن ضرره أنه بطيء الهضم ، ويلد بلغماً غليظاً . الترمس في الطب الحديث : وفي الطب الحديث وصف الترمس بأنه غني بالبروتين ، ففيه منه 30% وهو ذو قيمة غذائية جيدة كالحمص ، ويمكن إضافته إلى القمح ، وثبت أن مطبوخ بذوره يدر البول ، ويهضم الأكلات الثقيلة ، ويطرد بعض أنواع الديدان . ويحتوي الترمس على مادة (( الليسيتين )) وهي مكونة من الكلسيوم والفوسفور ـ ولذا يكون مقوياً جيداً للأعصاب ، وهو كذلك مقو للقلب منبه له . ويستخرج من الترمس زيت مرهمي مختلط بالكربون ورماد الاحتراق يفيد فائدة عجيبة ـ في حالة من البثور والاكزيما إذا استعمل أياماً متتالية بغير أن يغسل المكان المصاب بالماء . :: يتبع مع موضوع آخر بإذن الله :: |
التمر The Date تعريف : هو ثمر شجرة ( النخيل ) ويسمى بُسراً حين يكون غضناً طرياً ، ويدعى بَلَحاً ما دام أخضر ، ورُطباً حين يلين وينضج . ويطلق اسم ( التمر ) على التمر اليابس وعلى ثمر النخيل من حين الانعقاد إلى حين الإدراك . عرف الإنسان التمر ـ بأنواعه ـ منذ القديم وقيل إن تاريخه يرجع إلى أكثر من خمسة آلاف سنة ورافق حياة الشعوب التي مرت في التاريخ ، شوهدت صوره منقوشة على جدران معابد الفراعنة ، وتحدث أطباء الفراعنة عن فوائده غضاً وجافاً ، وعرفت كتابات عنه في الأديرة تدل على قيمته الغذائية وفائدته . التمر عند العرب : كان التمر بالغ الأهمية في بابل ، وقد ورد ذكره في الكتب السماوية وفي كتب الديانات الأخرى . وكان موجوداً في الجزيرة العربية قبل فجر التاريخ ، واتخذه العرب مادة أساسية لغذائهم ، وقد تحدثوا عن النخيل وتمره بإسهاب في نثرهم وشعرهم . وقد كان رسول الله ( ص ) يأكل التمر بالزبد وبالخبز ومفرداً . :: يتبع :: |
التمر في الطب القديم : وتحدث الأطباء العرب مطولاً عن التمر ، وقالوا : إنه من أكثر الثمار تغذية للبدن ، وذكروا أنه مقو للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في البَاه ( الجنس ) ـ ولا سيما مع حب الصنوبر والحليب ، ويبرئ من خشونة الحلْق ، وأكله على الريق يقتل الدود ، وهو فاكهة وغذاء وشراب وحلوى ، والإكثار منه يؤذي الأسنان ، ويهيج الصداع ، ويُدفع ضرره باللوز والخَشْخاش ، أو بالعسل والزبد . وبعض الأطباء ميزوا بين البلح والتمر ، فقالوا عن البلح : إنه يقوي اللثة والمعدة ، ويوقف الإسهال ، وسيلان الرحم ، ويقطع دم البواسير ، ويلزق الجراحات ضماداً . وهو رديء للصدر والرئة ، ويحدث سُدداً في الكبد ، ويبطئ الهضم وينفخ إذا شرب الماء على أثره ، ويُدفعُ ضرره بشرب الزنجبيل بعده ومربى العسل . أما التمر فقالوا عنه : يقوي الكبد ، ويلين الطبع ، ويزيد في القوة الجنسية مع الحليب والقرفة ، ويخصب البدن ويسخنه ، وينفع الصدر والرئة ، ويحسن اللون . وهو عسر الهضم . ويُحدث الكثير منه صداعاً ، ويضر الكبد . وأحسن أكله في وقت البرد . وفي القرون الوسطى استعمل التمر علاجاً للصدر ومهدئاً للسعال ، ثم سقطت مكانته واتهم بأنه صعب الهضم ، ويجمدّ الدم ، ومع ذلك فقد ظل يستعمل في مستحضرات دوائية ضد البلغم والأخلاط التي ترشح من المخ . :: يتبع :: |
في الطب الحديث : أما في الطب الحديث ، فقد أظهر تحليل التمر الجاف أن فيه : 70.6% من الكربوهيدرات و 2.5% من الدهن ، و 33% من الماء ، و 1.32% من الأملاح المعدنية ، و 10% من الألياف ، وكميات من الكورمين ، وفيتامينات أ ـ ب1 ـ ب2 ، ج ، ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد ، والفوسفور والكبريت والبوتاس والمغنيز والكلورين والنحاس والكلسيوم والمنغنيزيوم . ومعنى هذا أن التمر ذو قيمة غذائية عظيمة ، وهو مقو للعضلات والأعصاب ومرمم ، ومؤخر لمظاهر الشيخوخة ، وإذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية ، وبخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً . إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم ، وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية . وهو يفيد المصابين بفقر الدم ، وبالأمراض الصدرية ـ ويعطى على شكل عجينه أو منقوع يُغلَى ويشرب على دفعات . وهو يفيد ـ خاصة ـ الأولاد والصغار والشبان ، والرياضيين ، والعمال ، والناقهين ، والنحيفين ، والمصابين بفقر الدم ، والنساء الحاملات . إنه يزيد في وزن الأطفال ، ويحفظ رطوبة العين وبريقها ، ويمنع جحوظ كرتها ، ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية وأعصاب السمع ، ويهدئ الأعصاب ويحارب القلق العصبي ، وينشط الغدة الدرقية ، ويشيع السكينة والهدوء في النفس ـ بتناوله صباحاً مع كأس حليب . ويقوي الأعصاب ، ويلين الأوعية الدموية ، ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ، ويقوي حجيرات الدماغ ، والقوة الجنسية ، ويقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر ، والتراخي والكسل ـ عند الصائمين والمرهقين ، وهو سهل الهضم ، سريع التأثير في تنشيط الجسم ، ويدر البول ، وينظف الكبد ، ويغسل الكُلَى ، ومنقوعة يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم . وأليافه تكافح الإمساك . وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم ( ِAcidose ) التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنِّقرس ، والبواسير ، وارتفاع الضغط . وإضافة اللوز والجوز إليه ، أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله . وغناه بالبروتين والدهن . لا يمنع التمر إلا عن البدينين ، والمصابين بالسكري . يستخرج من التمر الخل ويستخرج من نوى التمر زيت النخيل ، ويحمَّص نواه ويطحن ويستعمل بديلاً عن البن في بعض المناطق ، ويستخرج من عصيره السكر ، ويستخرج من التمر دبس وصف في الطب أنه : يحلل البلغم الخام ، وينفع من السعال والبرد والفالج ووجع المفاصل . :: يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله :: |
التمر الهندي The Tamarin تقطف الثمار وتقشر ويعجن لبها ، ويضاف إليه قليل من عصير قصب السكر لحفظها من الفساد ، أو تنظف الثمار من الألياف والنوى وتنقع في الماء المغلي مدة لتصفى ، وتغلى مرة ثانية في حمام ماري ( وهو وضعه في إناء يوضع في وعاء أكبر منه فيه ماء ويغلى ) وحيث يصبح كرُبّ البنادورة ( الطماطم ) ، يحفظ في وعاء من الخزف ( الفخار ) أو البلور ، ويستعمل عند الحاجة كصنع شراب أو لتحميض بعض الأطعمة ، أو المياه الغازية ، وينصح باجتناب تجهيزه في وعاء نحاسي لأنه يتفاعل مع النحاس ، وأحسنه الحديث الطري الذي لم يذبل . التمر الهندي في الطب القديم والحديث : وصف في الطب القديم بأنه ينفع من القيء والعطش والحميات ، والإسهال ، وهو يقوي القلب ، والمعدة ، ويزيل الصفراء ، والحكَّة من البدن ، ويلين الطبيعة ، ويسكن هيجان الدم والغثيان والصداع ، وهو يهيج السعال ويضر الطحال . وظهر للطب الحديث من تحليله أنه يحتوي على : حمض الطرطير ، وحمض الليمون ، وحمض التفاح ، وبعض المواد القلوية ، وحمض التانين القابض ، كما يحوي مقادير من السكر ، والحديد ، والفوسفور ، والمنغنيز ، والكلس والصودا ، والكلور ، وغيرها . وذكر أنه يستعمل في أوروبا وأمريكا مغلياً كالشاي ضد الحميات والقبض ، ويحضر في انجلترا مركب من نقعه في الحليب بنسبة 1 إلى 4 : ويسمى ( مصل تمر الهند ) . ومن فوائده أنه ملين ومرطب ، ومزيل للحموضة الزائدة في الجسم ، والفضلات التي تتراكم من ترك المشي والحركة والرياضة ، ويفيد في الزكام ، وفي اليَرقان . :: يتبع مع موضوع آخر إن شاء الله :: |
التوت تعريف : جنس شجر من الفصيلة القراصية والقبيلة التوتية تزرع لثمرها يأكله الإنسان ، ولورقها يأكله دود القز ، واسمه أيضاً توث وفرصاد وأشجار التوت أنواع منها الكبير والصغير ومن ثمره التوت الأبيض والأسود الشامي والأحمر . التوت في الطب القديم : تحدث الأطباء القدماء عن خواص التوت ، ومنهم ابن سينا ، الذي قال عنه : التوت صنفان ، أحدهما هو الفِرصاد الحلو ، وهو يجري مجرى التين في الإنضاج ، إلا أنه أردأ غذاء ، وأقل وأفسد دماً ، وأردأ للمعدة . وأما المُزُّ الذي يعرف بالتوت الشامي ؛ ففيه قبض وتبريد ، وعصارته قابضة ، والحامض منه يحبس أورام الفم والحلق ، والقروح الخبيثة ، ويجب أن تؤكل جميع أصنافه قبل الطعام . والشامي لا يضر معدة صفراوية ، وهو يشهي الطعام ويخرجه بسرعة ، والعفص المجفف المملح يحبس البول شديداً ، وينفع من ( الديزنتاريا ) ، وفي جميع أصنافه إدرار للبول ، وعصارته تليّن الطبيعة ، وإذا طبخ ورقه وورق الكرم والتي الأسود بماء المطر سود الشعر . وإذا جُفف ثمر التوت الأسود قام مقام السماق ، وورقه يمنع من الذبحة والخوانيق وأورام الحلق واللهاة ، والتوت يقوي المعدة والأمعاء ويدر البول ، ويربي شحم الكُلَى . :: يتبع :: |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:24 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025