منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الشبهات والردود (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=147)
-   -   باب الردود على الشبهات (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=49567)

يتيمة آل مُحمد 31-10-2008 01:36 AM

قال السلفي
وعن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر قال : ( فجلستُ بَيَنه وبين عائشة ، فقالت عائشة : ما وجدتَ إلا فخذي وفخذ رسول الله ؟ فقال : مه يا عائشة ) البرهان في تفسير القرآن 4/225

الجواب والرد على هذه الرواية
وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند جداً ، فإنها مشتملة على مجموعة من المجاهيل: منهم أبو محمد الفحام، وعمّه (وهو عمر بن يحيى)، وإسحاق بن عبدوس، ومحمد بن بهار بن عمار
وأما متن الحديث فلا دلالة فيه على ما ساقه الكاتب لأجله، وأمير المؤمنين عليه السلام لم يسئ الأدب في حضرة رسول الله (ص)، ولم يفعل ما يشينه أو يشين رسول الله (ص)، وجلوسه بين النبي (ص) وبين عائشة لا يدلّ بأية دلالة على ضيق المكان بينهما وملامسة جسمه لجسم النبي (ص) أو لجسم عائشة، وكلام عائشة لا قيمة له، لأنه ناشئ من غيرتها من أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن ضيقها من جلوسه بينها وبين رسول الله (ص)، لا أكثر من ذلك ولا أقل


قال السلفي
وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال :
( سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، ليس له خادم غيري ، وكان معه لحاف ليس له غيره ، ومعه عائشة ، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره
، فإذا قام إلى الصلاة - صلاة الليل - يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) بحار الأنوار 40/

الجواب
أن راوي كتاب سليم بن قيس أبان بن أبي عياش وهو ضعيف ، وإبراهيم بن عمر الصنعاني وقد ضعفه إبن الغضائري ، فلا يمكن الاعتماد على كتاب سليم بن قيس .


عبدالحسين الشبستري- أصحاب الإمام الصادق ( ع ) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

- [ إبن أبي عياش ] أبو اسماعيل أبان إبن أبي عياش فيروز ، وقيل دينار البصري ، العبدي ، مولى عبد القيس . محدث إمامي تابعي ضعيف الحديث ، واليه ينسب وضع كتاب سليم بن قيس . ضعفه العامة .

يحيى بن معين- تاريخ إبن معين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 117 )

- ( 3625 ) سمعت يحيى يقول قال لي عفان قال لي أبو عوانة جمعت أحاديث الحسن عن الناس ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش فحدثني بها قال يحيى وهو متروك الحديث يعني أبان .

حمزة بن يوسف السهمي- تاريخ جرجان - رقم الصفحة : ( 551 )

- وعن يحيى بن معين قال أبان بن أبي عياش متروك الحديث
طبعاً موجودة عند بني سلف بسند صحيح
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب حواري رسول الله (ص) و إبن عمته الز - رقم الحديث: ( 5564 )

5576 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا إسحاق بن إدريس ، ثنا محمد بن حازم ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال : أرسلني رسول الله (ص) في غداة باردة فأتيته وهو مع بعض نسائه في لحافه فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
يتبع إن شاء في وقت لاحق
وحيا الله أخوي خادم _الأئمة

لبيك داعي الله 31-10-2008 03:21 AM

شكر الله لك سعيك

وسلمت يمينك

موفق

ناصر المظلوم 01-11-2008 06:50 AM

وفقك الله تعالى يامشرفنا لقد استفدنا منك

فطرس11 01-11-2008 10:42 AM

أحسنت أخي الغالي خام الأئمة

وبارك الله فيك

موفقين

حيــــــــــدرة 13-11-2008 01:48 AM

{ الشُـــبهة الثالثة عــــــشر }

{ الشبهة }
- لقد تزوج علي (ر) بعد وفاة فاطمة (ر) عدة نساء ، أنجبن له عدداً من الأبناء ، منهم : عباس بن علي بن أبي طالب ، عبدالله بن علي بن أبي طالب ، جعفر بن علي إبن أبي طالب ، عثمان بن علي بن أبي طالب ، وبعد ذلك ذكر بعض التراجم ثم قال :

والسؤال :

- هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه ؟ ، فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب (ر).

- فكيف يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟! .

- وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟! .

- وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان؟ .




-- الرد على الشبهة --


أولا :
لا يوجد أي دليل على أن سبب تسمية الإمام علي (ع) لأولاده بهذه الأسماء لحبه لأبي بكر وعمر وعثمان ، ولم يدعي الإمام علي (ع) أنه سمى أسماء أبناءه بهم ، والإثبات يحتاج إلى دليل وهذه أسماء عربية كانت محبوبة عند العرب وليس فيها دليل على أنها مصكوكة للثلاثة ولا يوجد دليل على أن كل من يسمي أسماء أبناءه باسم يدل على حبه لهم ، والاسم إذا دل على شيء فأقصى ما يقال قرينة ، وهناك نص على كراهية الإمام علي (ع) لمحضر عمر ، وقد بحثت فترة طويلة حتى أحصل على دليل واحد فقط أن الإمام علي سمى أسماء أبناءه بأسماء هؤلاء حبا فيهم ، بالتحديد لم أعثر على أي دليل إذا هم عندهم دليل فليأتون بها ، وهناك أسماء رواة سنة من علمائهم مثلا يوجد راوٍ إسمه إسرائيل هل نقول أنه يحب اليهود ، وهناك من رواتنا إسمهم عمر ويزيد ومعاوية وهم يرون بفسق يزيد ومعاوية وكذلك من إسمهم عمر وعثمان يرون أحاديث تدل على أنهم لا يرون بوثاقة عمر وأبي بكر ، وعندنا مثلا أبو بكر بن عيسى من كبار العلماء , وكذلك أبو بكر الرازي محمد بن خلف متكلم جليل من الشيعة الإمامية وله كتاب في الإمامة أثبت فيها إمامة أمير المؤمنين (ع) وأبطل شرعية خلافة أبو بكر هل نقول أنه سمى إسمه أبو بكر لأنه يحب أبو بكر ؟؟ .


ثانيا :
عمر وأبو بكر وعثمان لم يسموا أي ولد من أولادهم بإسم علي ولا حسن ولا حسين ولا فاطمة هل نقول أن هؤلاء يبغضون أهل البيت.


ثالثا :
الإمام علي (ع) كان يحب محمد بن أبي بكر وولاه في عهده ولاية مصر ، وكذلك كان من أشد المقربين إليه ، وقد كان في جيش الإمام علي (ع) في حرب الجمل ، وكانت عائشة ممن خرج لقتال الإمام علي (ع) فما هو جوابه في هاذا الموضوع هل هذا الأمر أهون من أمر الأسماء .

وليس دائما الإسم له مناسبة للتسمية أو هو بسبب الحب أو الإقتداء ، نعم ربما إنسان يسمي إسم إبنه لحبه كما فعل الإمام علي (ع) عندما سمى عثمان حبا لعثمان بن مضعون , حيث أنه كان أخو رسول الله (ص) بالرضاعة وقد سمى الإمام علي (ع) إسمه لحبه الشديد لعثمان بن مضعون.


- ففي ( تقريب المعارف - الصفحة : ( 52 ) - نقلا عن تاريخ الثقفي ) :
( ذكر الثقفي في تاريخه ، عن هبيرة بن مريم ، قال : كنّا جلوساً عند علي (ع) ، فدعا إبنه عثمان ، فقال له : يا عثمان ، ثمّ قال : إني لم أسمّه بإسم عثمان ........ ، إنّما سمّيته بإسم عثمان بن مظعون ).

- وفي زيارة الناحية المقدسة :
( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلا عن الإقبال ومزار المفيد ).

- وروي ـ أيضاً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال :
( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).



ونكتفي بهذا القدر من إبطال ما يدعيه الكاتب من أن الإمام علي (ع) سمى أسماء أبناءه بهم ، وقد بينا أن علي بن أبي طالب (ع) كما جاء في البخاري يكره محضر عمر أسأل بالله عليكم ، هل من يكره محضر رجل يسمي أسماء أبناه به ؟

ولا بأس أنقل رواية تدل على خلاف ما يدعي الكاتب :



- روى إبن كثير في ( البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 173 ) :
( حتى أتى عليا فأخبره الخبر ، فجاء على مغضبا حتى دخل على عثمان ، فقال : أما رضيت من مروان ولا رضى منك إلا بتحويلك عن دينك وعقلك وإن مثلك مثل جمل الضعينة سار حيث يسار به والله ما مروان بذي رأي في دينه ولا نفسه ، وأيم والله إني لأراه سيوردك ثم لا يصدرك وما أنا بعائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك أذهبت سوقك وغلبت أمرك ، فلما خرج علي دخلت نائلة على عثمان فقالت : أتكلم أو أسكت فقال : تكلمي فقالت : سمعت قول علي أنه ليس يعاودك وقد أطعت مروان حيث شاء قال : فما أصنع قالت ، تتقي الله وحده لا شريك له وتتبع سنة صاحبيك من قبلك فانك متى أطعت مروان قتلك ومروان ليس له عند الله قدر ولا هيبة ولا محبة فأرسل إلى علي فاستصلحه فان له قرابة منك وهو لا يعصى قال : فأرسل عثمان إلى علي فأبى أن يأتيه وقال : لقد أعلمته إني لست بعائد قال : وبلغ مروان قول نائلة فيه فجاء إلى عثمان فقال : أتكلم أو أسكت فقال : تكلم فقال : إن نائلة بنت الفرافصة فقال عثمان : لا تذكرها بحرف فأسوء إلى وجهك فهي والله أنصح لي منك قال فكف مروان ) .


- وفي ( مصنف إبن أبي شيبة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 18 ) - رقم الحديث : ( 37679 ) ) :

حدثنا أبو أسامة عن عوف عن محمد قال :
( خطب علي بالبصرة فقال : والله ما قتلته ولا مالأت على قتله فلما نزل قال له بعض أصحابه : أي شيء صنعت الآن يتفرق عنك أصحابك فلما عاد إلى المنبر قال : من كان سائلا عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه قال محمد : هذه كلمة قرشية ذات وجه ) .



- فقد أخرج بن شبه بتاريخه :
( أخبار المدينة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 219 ) - رقم الحديث : ( 2019 ) - طبعة دار الكتب العلمية بيروت سنة 1996 - تحقيق على محمد دندن ) قال :
حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا يوسف بن الماجشون قال : حدثني أبي أن أم حبيبة زوج النبي ورضي عنها حين حصر عثمان (ر) حملت حتى وضعت بين يدي علي (ر) في خدرها وهو على المنبر فقالت : أجر لي من في الدار قال : نعم إلا نعثلا وشقيا قالت : فوالله ما حاجتي إلا عثمان وسعيد بن العاص قال : ما إليهما سبيل قالت ملكت يا إبن أبي طالب فاسجح قال : أما والله ما أمرك الله ولا رسوله ) .

فهنا الإمام علي (ع) يقول :
أن الله قتله وأنا كذلك وهل يمكن بعد ذلك ندعي أن الأسماء دلالة على الحب أو أن الإمام علي (ع) كان يحب عثمان ، وكذلك المعروف من أرباب السير والتاريخ أن الذين صلوا على عثمان فقط أربعة ، والإمام علي (ع) ليس منهم فكيف يحبه ولا يصلي عليه .





والله المستعان


{حيــــــــــــدرة}

حيــــــــــدرة 13-11-2008 02:08 AM

{ الشُـــبهة الرابعــــة عــــــشر }


{ الشبهة }




ما دامت خلافة علي عندكم عهد من الله تعالى وإعلان نبوي من رسوله ( ص ) ، فلماذا لم يصر علي الخليفة الأول للنبي ( ص ) بلا فصل ؟ فهل عجز الله عن تحقيق إرادته نعوذ بالله ؟
- تقولون إن خلافة علي وعد إلهي ، فهل أن الخلافة الموعودة هي خلافة الصديق الأكبر أبو بكر وغلبته هي الخلافة الموعودة لعلي أم غيرها ؟ فإن كانت غيرها فكيف صار أبو بكر غاصبا ، وإن كانت نفسها فكيف تحققت لأبي بكر ولم تتحقق لعلي ؟
- هل أن الإمامة والخلافة عندكم منصوصة من الله تعالى ؟
- يشترط في الإمامة والخلافة الغلبة ، وقد غلبت خلافة الخلفاء ، فلماذا لم تغلب إمامة الأئمة الاثني عشر ، أم أنهم لم يكونوا أئمة بالحق فلم تغلب إمامتهم ؟






-- الرد على الشبهة --




أولا ... :
أن السائل لم يميز بين الإرادة التكوينية لله تعالى والإرادة التشريعية ، فالإرادة التكوينية هي التي يقول عنها عز وجل : ( بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) ( البقرة : 117 ) فما أراده سبحانه بهذه الإرادة يستحيل أن يتخلف .

أما الإرادة التشريعية فهي كإرادته عز وجل من إبليس أن يسجد ، ومن كل الناس أن يؤمنوا ، لكنه أعطاهم الاختيار والقدرة فلم يسجد إبليس ولم يحقق إرادة الله تعالى منه ، ولم يؤمن أكثر الناس ولم يحققوا إرادة الله تعالى منهم ، وهذا لا يعني العجز من الله تعالى ، لأن إرادته هنا تشريعية لا تكوينية .
وكذلك هو حال الأمم بعد أنبيائهم عليهم السلام فقد أمرهم الله تعالى وأراد منهم أن يطيعوا أوصياء الأنبياء عليهم السلام ، ولكنهم عصوا الله تعالى وعزلوا الأوصياء عليهم السلام ونصبوا غيرهم من قبائلهم وأحزابهم ، واختلفوا واقتتلوا ! وهذا لا يعني العجز من الله تعالى ، لأن إرادته هنا تشريعية لا تكوينية ، قال الله تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ) ( البقرة : 253 ) فهو سبحانه أراد أي سمح لهم أن يختاروا الخير أو الشر .


وثانيا ... :

إن الغلبة والحكم ليست من شرط الإمامة أبدا ، فإن أكثر أوصياء الأنبياء عليهم السلام لم يحكموا بعدهم ، وكانوا مغلوبين مضطهدين ، كما أشارت الآية المتقدمة .
بل نص النبي صلى الله عليه وآله على أن الأئمة من بعده سوف تكذبهم الأمة وتعاديهم وتقتل عليا والحسن والحسين عليهم السلام ، وسوف يكونون مغلوبين ، لكنهم لا يضرهم تكذيب من كذبهم ! !
( ففي معجم الطبراني الكبير : 2 / 213 و 214 ح 1794 : ( عن جابر بن سمرة عن النبي قال : يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما ، لا يضرهم من خذلهم ، ثم همس رسول الله صلى الله عليه وآله بكلمة لم أسمعها ، فقلت لأبي ما الكلمة التي همس بها النبي ( ص ) ؟ قال أبي : كلهم من قريش ) .

( وفي معجم الطبراني الكبير : 2 / 256 ح 2073 : ( عن جابر بن سمرة : ( قال سمعت رسول الله ( ص ) وهو يخطب على المنبر ويقول : اثنا عشر قيما من قريش ، لا يضرهم عداوة من عاداهم ! قال : فالتفت خلفي ، فإذا أنا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأبي في ناس ، فأثبتوا لي الحديث كما سمعت ) . انتهى .



وقال عنه في مجمع الزوائد : 5 / 191 : رواه البزار عن جابر بن سمرة وحده ، وزاد فيه : ثم رجع ، يعني النبي ( ص ) إلى بيته ، فأتيته فقلت : ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يكون الهرج . ورجاله ثقات ) . انتهى .


فقد نصت الأحاديث النبوية في مصادركم على أن هؤلاء الأئمة الربانيين عليهم السلام الذين بشر بهم النبي صلى الله عليه وآله سيكونون مغلوبين ويكذبهم الناس ، وأن ذلك لا يضر بإمامتهم وهدايتهم وبركتهم على الأمة . وهذه الصفات لا توجد إلا في الأئمة من أهل البيت عليهم السلام .


وثالثا ... :

أن الغلبة والتمكين ليست شرطا في النبوة ، فكيف تكون شرطا في الإمامة ؟ !

ألا ترى أن أكثر أنبياء الله عليهم السلام مغلوبين مكذبين مقتولين ، وأن الذين غلبوا وحكموا منهم قلة قليلة ؟ ! !
فأوصياء نبينا صلى الله عليه وآله كانوا مغلوبين كغيرهم من الأوصياء عليهم السلام .



الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ

والله المستعان


{حيــــــــــــدرة}

حيــــــــــدرة 13-11-2008 02:31 AM


{ الشُـــبهة الخـــامسة عــــــشر }


{ الشبهة }


ما هو دليلكم على إقامة مجالس التعزية ؟
- عن أي إمام عندكم نص بإقامة مجالس التعزية على الإمام الحسين ، أعطونا ذلك من كتاب معتبر ثابت ؟
- إذا كانت التعزية بطريقتها الفعلية مروية عن النبي ( ص ) فأثبتوا لنا ذلك من مصدر صحيح .





-- الرد على الشبهة --



أولا ... :
نحن تعلمنا البكاء على الحسين عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله فقد رويتم وروينا أنه أخبر بأن الأمة ستقتل ولده الحسين عليه السلام وبكى عليه قبل مقتله بأكثر من خمسين سنة ! وحديثه عندكم صحيح على شرط الشيخين البخاري ومسلم ، ومع الأسف أنهما لم يخرجاه ! قال الحاكم في المستدرك : 3 / 176 : ( أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا محمد بن مصعب ، ثنا الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله ، عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة ! قال : وما هو ؟ قالت : إنه شديد ، قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تهريقان من الدموع ! قالت فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ! فقلت : هذا ؟ ! فقال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء ! هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) . انتهى .

فالعجيب أنكم لا تواسون النبي صلى الله عليه وآله ولا تقيمون مجلس العزاء على سبطه وريحانته ، وقد بكى هو عليه ، وأنزل الله عليه سيد ملائكته جبرئيل عليه السلام ليخبره بمصيبته به ، وبجريمة الأمة في حقه وأتى له بتربة من أرض كربلاء المقدسة التي سيقتل فيها !



ثانيا ...:
كأنكم لا تعرفون أن العاطفة على الأنبياء وأولادهم وأوصيائهم عليهم السلام عبادة وسنة ، ولم تقرؤوا قوله تعالى في بكاء يعقوب على يوسف : ( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) ( يوسف : 84 )


ثالثا ...:
إن فعل الأئمة عليهم السلام وقولهم وتقريرهم عندنا حجة ، بعد قول النبي وفعله وتقريره صلى الله عليه وآله ، لأنه قال : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي . . ) وقد روينا عنهم عليهم السلام عشرات الأحاديث الصحيحة في استحباب البكاء على الحسين عليهم السلام وإقامة المآتم له ، وأن الجزع على الميت حرام إلا عليه عليه السلام .


رابعا ... :
أن الأصل في الأشياء عندنا أنها الحلية ، لقاعدة : ( كل شئ لك حلال حتى تعلم أنه حرام ) ، فيجوز أن تقام مجالس التعزية على الحسين عليه السلام حسب أعراف الناس في البلدان والأزمان ، ما لم تتضمن محرما شرعيا .




الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ


والله المستعان



{حيــــــــــــدرة}

منال123 18-11-2008 12:10 AM

الللهم صل علي محمد وال محمد يعطيك الف عافية

انني على صواب 23-11-2008 07:59 AM

اسمحلي انت غير قادر تقنع نفسك فكيف تقنعني بذلك
اليس الله خالق كل شيء وهو المتصرف بخلقه وله الحق بان يحلف بما شاء
عجبا لكلامك اتقارن برب العباد؟؟؟
ولله المثل الاعلى ليس لسواااه

عاشقة النجف 23-11-2008 05:31 PM

الاخ خادم الائمة
بارك الله بكم على جهودكم الطيبه
وخدمتكم لال البيت الاطهار
دعواتي لكم بالموفقيه والسداد ..

حيــــــــــدرة 05-12-2008 02:16 AM

{ الشُـــبهة السادسة عــــــشر }



{ الشبهة }


هل صحيح أن قرآن الشيعة يختلف عن قرآن سائر المسلمين ، و إن فيه سورة تُسمَّى بالولاية ، و أخرى بالنورين ؟




-- الرد على الشبهة --










لقد أصبح من الواضح جداً لدى أولي الألباب و البصيرة أن هناك جهات حاقدة و أخرى مأجورة وراء مثل هذه الاتهامات و الأكاذيب و المفتريات ضد الشيعة الإمامية أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و هذه الجهات لا تريد بالطبع إلا إثارة الفتن الطائفية و لا تهدف سوى بث الفرقة و الخلاف في صفوف المسلمين ، فتارة نجد هذه الجهات تتهم الشيعة بالقول بتحريف القرآن ، متمسكين في اتهامهم هذا بمقولة واحدة لأحد العلماء رغم كونه رأياً شخصياً لا يعبِّر عن رأي الشيعة متجاهلين بقية الآراء و التصريحات القوية و الواضحة في الدفاع عن القرآن الكريم و صيانته و نفي التحريف عنه و التي أدلى بها كبار علماء الشيعة و مفكريهم منذ اليوم الأول الذي وجِّه لهم هذا الاتهام ، و تارة نجد أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) يختلقون شيئاً من عند أنفسهم و يُسمّونه سورة ـ رغم سخافة و ركاكة ما اختلقوه و حبكوه ـ و ينسبونه إلى ما يسمونه بقرآن الشيعة ، و من المعلوم أن عزو شيء و نسبته إلى الآخرين ليس بالأمر الصعب ، و لا يتطلب جهداً كبيراً ، و لكن إثباته أمر صعب حيث يحتاج إلى الدليل و البرهان القوي الذي تفتقره ادعاءات المفترين .



الإتهام الباطل :


و لقد أثبت علماء الشيعة صيانة القرآن الكريم عن أي نوع من التحريف اللفظي بجميع أشكاله و ألوانه بالأدلة و البراهين القوية ، فهناك عشرات الكتب ألَّفها علماء الشيعة في هذا المجال ، لكنك رغم كل ذلك تجد الذين في قلوبهم مرض و من لا يبتغون إلا الفتنة يفتشون عن كل قول سقيم و رأي شاذ بُغية التمسك به لإثارة الفتن ابتغاء مرضاة الشيطان الرجيم .

و من هذا القبيل اتهام الشيعة بأن قرآنهم هو غير قرآن سائر المسلمين زاعمين بأنه يحوي سورة بأسم الولاية ، و حديثاً استخرجوا من بطن هذه السورة المزعومة سورة أخرى أسموها سورة النورين ، كل ذلك إعتماداً على قول قائلٍ مجهول الهوية أو كتاب ليس له وجود خارجي ، حقداً منهم على مذهب أهل بيت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و عداءً للقرآن الكريم .

و لا شك أن ترويج هذه الأباطيل من خلال فتح مواقع مفضوحة و مأجورة على شبكة الانترنيت ليس المقصود منه إلا تظليل السذج من الناس و تشويش أفكارهم ، أما أهل العلم و التحقيق و المطالعة و المثقفون فهم ارفع شأناً من أن يتأثروا بهذه الترهات و المواضيع المختلقة و المفترية .

لكننا نرى من الواجب علينا أن نجيب على هذا السؤال حتى يتضح الحق و ينجلي غبار التظليل رغم أن علماء الشيعة قد أجابوا على هذه الاتهامات كلَّما أثار الحاقدون أمثال هذه الافتراءات .



منشأ هذه التهمة :

زعم كيخسرو اسفنديار مؤلف كتاب " دبستان المذاهب " أن الشيعة تقول بتحريف القرآن ، و قال فيما قال : ... و بعضهم يقول إن عثمان أحرق المصاحف و أسقط سوراً كانت نازلة في فضل أهل البيت ، منها هذه السورة : ... ثم ذكر جملاً ركيكة مفترية زعم أنها سورة الولاية ، فصار قول هذا الكاتب و كتابه مصدراً معتمداً لدى أعداء الشيعة و خصومهم .


من هو كيخسرو اسفنديار :

كيخسرو اسفنديار هو مؤلف كتاب " دبستان المذاهب " و هو من ولد آذر كيوان مؤسس الفرقة الكيوانية على عهد أكبر شاه التيموري 963 ـ 1014 في الهند .

ولد المؤلف في بلدة " بتنه " من أعمال الهند في أواسط العقد الثالث من القرن الحادي عشر للهجرة ، و كان عائشاً حتى ما بعد العقد السابع ، حسبما يبدو من التواريخ المسجَّلة قيد كتابه .

و كان المؤلف داعية للمذهب الكيواني القائل بوحدة الوجود و رفض المذاهب ، و الاجتماع على كتاب " الدساتير " الذي زعمه أم الكتب و مجتمع الشرائع كلها ، نسبه إلى نبي يقال عنه أنه " ساسان " .

و من ثم فان المؤلف في كتابه " الدبستان " يحاول تضعيف عقائد أصحاب الملل و الترويج ـ في خفاء و التواء ـ لمذهب أبيه آذر كيوان الجديد التأسيس .

و أول من أشاد بشأن الكتاب هو " فرنسيس غلادوين " ترجمه إلى الإنجليزية عام : 1789 م ، و في عام 1809 م ـ ذو القعدة 1224 هـ طبع الكتاب لأول مرة في " كلكتا " بأمر من مندوب الإنجليز " ويليام بيلي " ، و هكذا استمرت طباعته على يد عملاء الاستعمار في الهند و إيران و كذا تراجمه في سائر البلاد [1] .
نعم هذه هي قصة كيخسرو اسفنديار و كتابه " دبستان المذاهب " الذي يعتمد عليه أعداء الشيعة .



نص السورة المزعومة :

أما نص السورة المزعومة فهو : " بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا أمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي و يحذرانكم عذاب يوم عظيم . نوران بعضهما من بعض و أنا السميع العليم . إن الذين يوفون بعهد الله و رسوله في آيات لهم جنات نعيم . و اصطفى من الملائكة و الرسل و جعل من المؤمنين أؤلئك في خلقه يفعل الله ما يشاء . قد خسر الذين كانوا عن آياتي و حكمي معرضون . و إن عليا من المتقين . وإنا لنوفيه حقه يوم الدين . ما نحن عن ظلمه بغافلين . يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بيِّنات فيها من يتوفَّاه مؤمناً و من يتوليه من بعدك يظهرون . و لقد أرسلنا موسى و هارون بما استخلف فبغوا هارون . فصبر جميل . و لقد آتيناك بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين . و جعلنا لك منهم وصياً لعلَّهم يرجعون . إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة و يرجو ثواب ربّه . قل هل يستوي الذين ظلموا و هم بعذابي يعلمون " [2] .

و الجدير بالذكر أن النوري الذي ينسب إليه القول بتحريف القرآن ، و الذي يتمسك أعداء الشيعة بقوله لاتهامهم بالقول بالتحريف يقول في كتابه " فصل الخطاب " معلقاً على هذه السورة المزعومة بقوله : " لم أجد أثراً لها في كتب الشيعة سوى ما يُحكى عن كتاب " المثالب " المنسوب إلى ابن شهر آشوب : أنهم أسقطوا تمام سورة الولاية ، فلعلها هذه السورة [3] .



كتاب المثالب :

نعم لدى البحث و التحقيق و التتبع يتضح أن المصدر الأساسي لهذه النسبة إنما هو كتاب " المثالب " المنسوب لأبن شهر آشوب ، و الذي ليس له أي وجود خارجي و لم يره أحد .

قال اُستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( حفظه الله ) : أما كتاب " المثالب " الذي حُكيت عنه تلك العبارة فلم يره أحد إطلاقا ، و لا ذكره أصحاب التراجم ، سوى ما جاء في عرض كلام ابن شهر آشوب نفسه في كتاب " معالم العلماء " عند ترجمة نفسه ، فذكر كتاباً ضمن تآليفه بهذا الاسم ، إلا أنه هل خرج إلى التبييض ، و هل انتشرت نسخته ؟ فهذا شيء لم يذكره أحد و لا شاهده ديار [4] .

و قال أيضا في موضع آخر : " أما العبارة المحكية ، فلم نجد من ادعى مشاهدتها ، سوى نقلها بلفظ " حُكي " مجهولاً ، كما وقع ذلك في عبارة النوري و الآشتياني " [5] .

و قال المحقق الآشتياني صاحب الحاشية بعد نقل هذه السورة المزعومة : " ... و لم أقف عليها في غير هذا الكتاب ، سوى ما يقال عن كتاب " المثالب " لابن شهر آشوب ... " [6] .

و قال العلامة المحقق البلاغي ( رحمه الله ) لدى التعرض لهذا الاتهام و الافتراء و الذي عبر عنه بالمهزلة ، قال بعد ذلك : " ... و إن صاحب " فصل الخطاب " من المحدثين المكثرين المجدِّين في التتبع للشواذ ، و أنه ليعدّ أمثال هذا المنقول في " دبستان المذاهب " ضالته المنشودة ، و مع ذلك قال : إنه لم يجد لهذا المنقول أثراً في كتب الشيعة ، و في أي كتاب لهم وجدها ؟ أفهكذا يكون النقل في الكتب ؟! فكم نقلوا عن الشيعة مثل هذا النقل الكاذب !! [7] .



تقييم السورة المزعومة :

أما تقييم هذه السورة المزعومة و المفترية و إثبات كونها من المفتريات و الأكاذيب المجعولة فلا يتطلب جهداً ، فكل ذي لب عربي اللسان يكتشف زيفها بمجرد قراءتها ، و هي بذاتها تشهد على نفسها بالبطلان و الاختلاق .

قال اُستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( حفظه الله ) : " من المختلقات العاميَّة المرتذلة ما نسبه صاحب كتاب " دبستان المذاهب " إلى فئة غير معروفة من الشيعة زعم أنها تقول بتحريف القرآن ، قال : و بعضهم يقول إن عثمان أحرق المصاحف و أسقط سوراً كانت نازلة في فضل أهل البيت ، منها هذه السورة [8] .
و قال في موضع آخر : " أما السورة المزعومة ذاتها ، فهي تنادي بأنها حديث مفترى لا تعدو سوى تلفيقات ركيكة و تعبيرات هجينة لا تمت إلى أب صالح و لا أم صالحة . إنها خالفت قواعد الإعراب فضلاً عن الأدب الرفيع ، الأمر الذي يؤكد غرابة نسبتها إلى أي فئة من فئات الشيعة ، و هم على مختلف طبقاتهم كانوا و لا يزالون أئمة النقد و التمحيص ، و أساتذة الأدب و البيان ، و المضطلعين بالعلوم العربية على طول التاريخ . و لا ريب أنها سفاسف سخيفة حاكتها عقول غير ناضجة ، يتحاشاها ذوو الأحلام الراجحة .

نعم سوى أحقاد جاهلية تبعث على هذا الافتراء الكاذب ، قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ...﴾ [9] . إنه سفه و حمق إلى جنب خبث السريرة ، الأمر الذي يشكل طابع صاحب الدبستان الصعلوك المسكين [10] .


و قال المحقق الآشتياني صاحب الحاشية بعد نقل هذه السورة المزعومة : " ... و لكنك خبير بأنها ليست تضاهي شيئاً من القرآن الحكيم المنزل إعجازاً على قلب سيد المرسلين ، إذ من المقطوع به أن كل أحد يمكنه تلفيق هكذا ألفاظ و كلمات لا رابط بينها و لا انسجام فضلاً عن المعنى الصحيح ، و قد قال تعالى بشأن القرآن العزيز : ﴿ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) [11] " [12] .



تقييم كتاب دبستان المذاهب و مؤلفه :

قال محقق كتاب " دبستان المذاهب " الأستاذ رحيم رضا زاده ملك : " ما أثبته المؤلف في كتابه عن الأديان و المذاهب أكثرها جوانب عامّية مأخوذة من أفواه أناس أو شاهدها في تصرفات بعض المعتنقين لتلك الأديان في الأسواق و المقاهي و الأندية العامة ، و ربما على حواشي الطرق و الأسفار ، فكان يجتمع مع أؤلئك العاميين و يتناقل معهم الحديث ثم يسجلها قيد كتابه الذي تأليفه بهذا النمط خلال عشرين عاماً أو أكثر ما بين سنة : 1040 ـ 1065 ، و من ثم كان لفيف من المشعوذين من أهل الاستهواء حيث أحسّوا منه الرغبة الملحَّة في جمع الغرائب و العجائب ، جعلوا يتزلفون إليه ، رغبة في أكلة دسمة أو منحة أو صلة ، فيحيكون له أكاذيب و أقاصيص مجعولة ، و كان من سذاجته يسجلها في كتابه ، و أحياناً عن لسانهم مشفوعة بعناوين و ألقاب فخيمة ترفيعاً من شأنها حسب زعمه ، الأمر الذي نشاهده في كتابه كثيراً من قضايا و مسائل منسوبة إلى مذاهب و أديان لا أساس لها ذاتاً ، و ما هي إلا مغبة أن الرجل كان قد جعل نفسه موضع مهزلة المشعوذين ممَّن يروقهم الاستحواذ على سذَّج العقول أمثال هذا المؤلف المسكين " [13] .

و قال العلامة و المحقق الكبير الشيخ آقا بزرگ الطهراني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) حول كتاب " دبستان المذاهب " و مؤلفه :
" دبستان مذاهب " أو " دبستان " في الملل والنحل ، فارسي طبع في بمبئي : 1262 مرتب على اثنى عشر تعليما ، و في كل تعليم أنظار ، و فهرس التعليمات على الترتيب :
1. پارسيان .
2. هندوان .
3. قراتبتيان .
4. اليهود .
5. النصارى .
6. المسلمين .
7. الصادقية .
8. الواحدية .
9. روشنينان .
10. الإلهية .
11. الحكماء .
12. الصوفية .

و بما أنه لم يذكر المؤلف اسمه فيه ، اختلف في مؤلفه كما ذكره السيد محمد على داعي الإسلام في أول كتاب " فرهنك نظام " فحكى عن سرجان ملكم في تأريخ إيران إن اسم المؤلف محسن الكشميري المتخلص في شعره بفاني و حكى عن مؤلف مآثر الأمراء إن المؤلف اسمه ذو الفقار علي و حكى عن هامش نسخة كتابتها ( 1260 ) أنه مير ذو الفقار علي الحسيني المتخلص بهوشيار ، و اختار هو انه لبعض السياح في أواسط القرن الحادي عشر أدرك كثيرا من الدراويش بالهند و حكى عنهم الغث و السمين في كتابه هذا .



أقول : و يحكى عن بعض المستشرقين إن في مكتبة بيروكسل نسخة دبستان المذاهب تأليف محمد فاني وذكر فيه انه ورد خراسان ( 1056 ) و رأى هناك محمد قلي خان المعتقد لنبوة مسيلمة الكذاب ، و كما انه أخفى المؤلف اسمه كذلك تعمد في إخفاء مذهبه لئلا يحمل كلامه على التعصب [14] .

نعم هذه هي الحقيقة بالنسبة إلى هذه السورة المزعومة بصورة مختصرة .

فكيف يجوز للعاقل الحصيف أن يُصَّدِقَ هذه المزعومة و يتجاهل اهتمام الشيعة الكبير و العريق بالقرآن الكريم الذي يعتقد به المسلمون في جميع العالم ، ذلك الاهتمام الذي لا ينحصر بالقراءة و الحفظ بل ينسحب على نشاطاتهم و مناحي حياتهم ، فهم يهتمُّون به قراءةً و حفظاً و تفسيراً و طبعاً و نشراً ، و في مجال الفقه ، و العقيدة ، و علم الأخلاق ، و التربية ، و غيرها من المجالات .



----------------------------
[1] صيانة القرآن من التحريف : 192 ، لأستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( حفظه الله ) ، الطبعة الثانية : 1418 هجرية ، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي ، قم / ايران .
[2] دبستان المذاهب : 1 / 246 ـ 247 ، تحقيق : رحيم رضا زاده ملك ، طبعة : طهران / ايران ، نقلاً عن : صيانة القرآن من التحريف : 188 .
[3] فصل الخطاب : 179 ـ 180، برقم ( سح 68 ) من الدليل الثامن ، كما عن صيانة القرآن من التحريف : 188 .
[4] صيانة القرآن من التحريف : 189 .
[5] صيانة القرآن من التحريف : 189 .
[6] بحر الفوائد في شرح الفرائد : 1/ 101 ، هذا و أن المؤلف فرغ من تأليف الكتاب سنة : 1307 هجرية بطهران ، و طبع الكتاب سنة : 1314 هجرية .
[7] مقدمة تفسير آلاء الرحمن في تفسير القرآن : 1 / 24 ـ 25 ، الأمر الخامس ، للعلامة المحقق الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، المتوفى سنة : 1352 هجرية ، طبعة مكتبة الوجداني ، قم / ايران .
[8] صيانة القرآن من التحريف : 187 .
[9] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 105 ، الصفحة : 279 .
[10] صيانة القرآن من التحريف : 189 .
[11] القران الكريم : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 88 ، الصفحة : 291 .
[12] بحر الفوائد في شرح الفرائد : 1/ 101 ، هذا و أن المؤلف فرغ من تأليف الكتاب سنة : 1307 هجرية بطهران ، و طبع الكتاب سنة : 1314 هجرية .
[13] رحيم رضا زاده ملك ، دبستان المذاهب : 2 / 126 و 129 ، قسم التعليقات ، طبعة طهران ، سنة : 1362 هجرية .
[14] الذريعة : 8 / 48 : للعلامة الكبير المحقق الشيخ آقا بزرك الطهراني ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) .
__________________






الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ




والله المستعان




{حيــــــــــــدرة}

حيــــــــــدرة 05-12-2008 02:20 AM

{ الشُـــبهة السابعة عــــــشر }




{ الشبهة }


"إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى" (نهج البلاغة 7:3).

ما معنى هذه الرّواية الواردة في نهج البلاغة؟ ألا تعني أنَّ الإمام علي (ع) أعطى الشّرعيّة لخلافة أبي بكر؟






-- الرد على الشبهة --




لا يصح القول بأن الإمام أعطى الشرعية لخلافة أبي بكر إلا بعد التثبّت من أمرين:

الأول: صدور هذه المقولة من الإمام (ع)، الثاني: ظهورها في إعطاء الشرعية لخلافة أبي بكر، وكلا الأمرين غير ثابت.

أما الأمر الأول: فالرواية ضعيفة السند، فقد رفعها الشريف الرضي إلى الإمام دون أن يذكر لها سندًا فهي مرسلة، وبذلك تكون ساقطة عن الاعتبار والحجيّة.

وأما الأمر الثاني: فالرواية المذكورة بحسب ما ورد في نهج البلاغة كانت رسالةً بعثها الإمام إلى معاوية، وهي كما هو واضح جدًا مسوقة لغرض الاحتجاج والإلزام لمعاوية بما يلتزم به، على أساس القاعدة العقلائية: (ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم).

فقد بدأ الإمام (ع) رسالته بقوله: (إنَّه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار...).

فالإمام (ع) كان يُقرِّر أمراً يقبل به معاوية، فكان عليه أن يلتزم به، ولو احتجّ عليه الإمام (ع) بالنص لما كان ذلك ملزماً لمعاوية لعدم إقراره به، ولأن فيه طعن لشرعية خلافة الخلفاء، وهذا ما يمكّن معاوية من استثماره لصالحه في وقتٍ كان الإمام (ع) في أمسِّ الحاجة إلى إحكام ولايته الظاهرية، فإن الكثير ممن كانوا مع الإمام (ع) كانوا يعتقدون بشرعية خلافة الخلفاء ويمتثلون أمره باعتبار بيعتهم له لا باعتبار الاستحقاق الناشئ عن النص من الله تعالى ورسوله (ص).

إذن لم يكن الإمام (ع) بصدد بيان الرؤية الشرعية التي يتبناها وإنما كان بصدد تحصيل مكسبٍ سياسي، وهو ما يُحتِّم عليه المداراة والحديث باللغة التي تُفحم الخصم وتُوقعه في حرج الالتزام بما هو معتقد به، هذا أولاً.



وثانياً: الرواية المذكورة ليس فيها إقرار من الإمام (ع) بشرعية خلافة أبي بكر وذلك لأنها أفادت (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضا...)، وبيعةُ أبيٍ بكر لم تنعقد بشورى المهاجرين والأنصار، فلم يكن في سقيفة بني ساعدة حيث وقعت البيعة إلا ثلاثة من المهاجرين، أحدهم أبو بكر والثاني عمر والثالث أبو عبيدة الجراح، فلم يُستشَر من المهاجرين غير هؤلاء الثلاثة، وما خرجوا من السقيفة إلا بعد أن بويع أبو بكر على الخلافة، فكان على الناس أن يبايعوا، فأين هي شورى المهاجرين والأنصار واجتماعهم على رجل وتسميته إماماً.


فالرواية إذن لا تعطي الشرعية لخلافة أبي بكر بعد ان لم تكن خلافته قد نشات عن شورى المهاجرين والأنصار، ثم إننا لسنا بصدد المناقشة لما وقع في سقيفة بني ساعدة، إذ أن ما وقع هناك لم يكن تشاوراً ويكفينا في المقام ما اشتهر عن الخليفة عمر في تقييمه لخلافة أبي بكر، فقد ورد في صحيح البخاري وغيره: إنَّ عُمر بن الخطَّاب قال: (... ثم أنه بلغني ان قائلاً منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلاناً، فلا يغتَّرنَّ امرؤٌ أن يقول كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمّت، ألا وأنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها، وليس منكم من تُقطع الاعناق إليه مثل أبي بكر، ومن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فلا يُبايع هو ولا الذي بايعه...) .


فبيعة أبي بكر لم تكن بمشورة المهاجرين والأنصار، وإنما كانت فلتة ولكن الله وقى شرها، فإذا لم تكن كذلك فكيف تكون هذه الرواية المنسوبة لعليٍّ (ع) معطيةً الشرعية لخلافة أبي بكر، والحال أن خلافته لم تكن إلا فلتة وقى الله شرها.

والأمر يكون أكثر وضوحاً في خلافة عمر حيث كانت خلافته بالتنصيب، ولم تكن خلافة عثمان بشورى المهاجرين والأنصار وإنما كانت الشورى ضمن ستة يجلسون فيما بينهم ويتوافقون على أحدهم، ولم يكن بينهم أنصاريٌ، فلم تنعقد بيعةٌ بشورى المهاجرين والأنصار لواحدٍ من الخلفاء الثلاثة.

ثالثاً: لا يصح التمسك برواية حالُ سندها ما ذكرناه ويُغض الطرف عن الكثير مما ورد عن الإمام (ع) صريحًا في عدم القبول بشرعية خلافة أبي بكر، على أنه يكفينا من ذلك ما هو ثابت بنحو القطع عند الفريقين من امتناع عليٍّ (ع) عن بيعة أبي بكر مدةً من الزمن وإصراره على أنه الأحق بها منهُ فهل يتنكر لذلك احد إلا مكابر، فكيف نوفّق حينئذٍ بين القول بأن علياً كان يرى خلافة أبي بكر شرعية وبين امتناعه عن بيعته شهوراً، ثم تصريحه في كل مناسبة إلى آخر عمره بأنه الأحق بالخلافة، وإذا كان البناء هو الاستدلال بما في نهج البلاغة فهو مليءٌ بذلك.

فمِّما ورد في نهج البلاغة قوله: (فو الله ما زلت مدفوعاً عن حقي مستأثراً عليّ منذ قبض اللهُ نبيَّه (ص) حتى يوم الناس هذا).

ويقول (ع) في موضعٍ آخر: (وقد قال قائل أنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقلتُ: بل أنتم والله لأحرص وأبعد وأنا اخصُّ وأقرب، وإنما طلبت حقاً لي أنتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه).

ثم يقول (ع): (اللهم أني أستعديك على قريش ومَن أعانهم فإنهم قطعوا رحمي وصغَّروا عظيم منزلتي...).

وقال (ع) في خطبته الشقشقية: (أما والله لقد تقمَّصها فلان وهو يعلم أن محلِّي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إليَّ الطير فسدلتُ دونها ثوبا وطويتُ عنها كشحا.. فصبرتُ وفي العين قذى وفي الحلق شجى أرى تراثي نهبا، حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده.. فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشدَّما تشطرا ضريعيها... حتى مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم إني أحدهم فيا لله وللشورى، متى اعترض الريبُ في مع الأول منهم حتى صرت اقرن إلى هذه النظائر...).

وقال (ع) في جوابه على كتاب معاوية الذي ذكر فيه أن علياً بايع أبي بكر رغماً قال (ع):( وقلتَ: إني كنتُ أُقاد كما يُقاد الجمل المخشوش حتى بايع، ولعَمْرُ الله لقد أردتَ أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتُضحت، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكاً في دينه ولا مرتاباً بيقينه).

وثمة الكثير من الكلمات لأمير المؤمنين (ع) المنقولة في نهج البلاغة تعبرِّ عن رؤيته في خلافة أبي بكر إلا إننا أعرضنا عن ذكرها خشية الإطالة.


----------------------------------------------






الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ





والله المستعان





{حيــــــــــــدرة}

حيــــــــــدرة 05-12-2008 02:32 AM

{ الشُـــبهة الثامنة عــــــشر }




{ الشبهة }


روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: "أن إبليس مر به يوماً فقال له أمير المؤمنين يا أبا الحارث ما أذخرت ليوم معادك؟ فقال: حبك. فإذا كان يوم القيامة أخرجت ما أذخرت من أسمائك التي يعجز عن وصفها كل وصف ولك اسم مخفي عن الناس ظاهر عندي قد رمزه الله في كتابه لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم فإذا أحب الله عبداً كشف الله عن بصيرته وعلمه إياه فكان ذلك العبد بذلك السر عين الأمة حقيقة ذلك الاسم هو الذي قامت به السموات والأرض المتصرف في الأشياء كيف يشاء".

فهل هذه الرواية صحيحة؟
مواضع الإشكال:
1- هل أبا الحارث هو نفسه إبليس؟
2- إذا كانت الرواية صحيحة فهي تسير في حركة مضادة لقوله تعالى: ﴿وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ...﴾النساء/119.
3- هل ينفع إبليس حب علي عليه السلام؟ وإذا كان لا ينفعه فلم أدخره إبليس؟





-- الرد على الشبهة --

1- الرواية ضعيفة جدًا فمضافًا إلى أنَّها مرسلة حيث لم يُذكر لها سند فإنَّ مرسلها وهو إلى الحافظ البرسي وإن كان فاضلاً إلا أنَّه ليس ممن يُعتدُّ بما يتفرَّد به، ولذلك أفاد العلامة المجلسي في الفصل الأول من مقدمة البحار "أو كتاب مشارق الأنوار وكتاب الألفين للحافظ رجب البرسي، ولا اعتمد على ما يتفرَّد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يُوهم الخبط والخلط والارتفاع...." وقال الحر العاملي رحمه الله أن في كتاب البرسي افراط وربما نسب إلى الغلو..."


2- يكنى إبليس في بعض المنقولات بهذه الكنية.

3- الرواية ليست صحيحة ولو صحت جدلاً فإنه لا دلالة فيها على الإقرار بما ادعاه إبليس من حبَّه لعلي بن أبي طالب (ع) بل من المقطوع به أنه كاذب في دعواه لو كان قد صدر منه ذلك، فإن إبليس عدو للإنسان كما صرَّح بذلك القرآن الكريم في موارد عديدة قال تعالى: ﴿وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ﴾ قال تعالى: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾ وقال تعالى: ﴿وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ بل إن عداوة الشيطان للإنسان تشدُّ كلّما كان الإنسان أكثر قربًا من الله تعالى، لذلك فعداوته للأنبياء والأولياء أشدُّ منها لسائر بني الإنسان.

4- لا ينجيه ذلك من عذاب جهنم، فقد أخبر القرآن الكريم عن أن ذلك هو مصيره يوم القيامة في آيات عديدة منها: قوله تعالى: ﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ / فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ﴾ الحشر 16-17.

على أن من المقطوع به أن إبليس لا يُحب عليًا (ع) فقد ثبت عن الفريقين بروايات مستفيضة وفيها ما هو صحيح الإسناد أن عليًا (ع) لا يُحبه كافر جاحد، وليس من أحد أشدُّ كفرًا وجحودًا من إبليس.

فمن هذه الروايات ما ورد عن علي (ع) أنه قال قضاء مقضي على لسان النبي الأمي: "أنه لا يبغضنك يا علي مؤمن ولا يُحبك كافر، وقد خاب من افترى"

ومنها: ما رواه جابر قال: قال أبو أيوب الأنصاري: "سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي بن أبي طالب: "لا يُحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق أو ولد زنية أو حملته أمه وهي طامث".

ومنها: ما رواه أحمد في مسنده عن رسول الله (ص) أنه قال لعلي: "لا يُحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق".

ورد مثل هذا الحديث في صحيح مسلم وسنن الترمذي وسنن النسائي وغيرهم.







الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ


والله المستعان


{حيــــــــــــدرة}


النجف الاشرف 05-12-2008 05:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نستكمل ان شاء الله ما بدئ به الاخ خادم الائمه حفظه الله

الشبهه :-
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 197 )



- 1561 / 145 - الكشي : عن حمدوية ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان إبن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلام بن سعيد الجمحي ، عن أسلم مولى محمد بن الحنفية قال : قال أبو جعفر (ع) أما إنه - يعني محمد بن عبد الله بن الحسن سيظهر ويقتل في حال مضيعة . ثم قال : يا أسلم لا تحدث بهذا الحديث أحد فإنه عندك أمانة قال : فحدثت به معروف بن خربوذ وأخذت عليه مثل ما أخذ علي ، فسأله معروف عن ذلك ، فالتفت إلى أسلم ، فقال له أسلم : جعلت فداك إني أخذت عليه مثل الذي أخذته علي . قال : فقال (ع) : لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شكاكا والربع الاخر أحمق .

جواب الشبهه :-
سبب ضعف الرواية :



( 1 ) - سلام بن سعيد الجمحي



المامقاني - تنقيح المقال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 43 )



- سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي ، روى عنه فيه عاصم بن حميد ، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية ، وهو مهمل في كتب الرجال ، لم أقف فيه بمدح ولا قدح.




--------------------------------------------------------------------------------



سبب ضعف الرواية :



( 2 ) - أسلم مولى محمد بن الحنفية



إبن داود الحلي - رجال إبن داود - رقم الصفحة : ( 232 )



64 - أسلم المكي مولى محمد بن الحنفية ( كش ) مذموم .




--------------------------------------------------------------------------------



عبدالحسين الشبستري - أصحاب الإمام الصادق - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 155 )



- [ المكي ] أسلم القواس ، وقيل القواص ، المكي ، مولى محمد بن الحنفية . محدث إمامي ضعيف ، صحب وروى عن الامام الباقر (ع) أيضا ، وأفشى سرا للامام الباقر (ع) .



وبهذا مثلما يقول الاخ خادم ابطلت الشبهه

والسلام عليكم

النجف الاشرف 05-12-2008 05:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
( رضاعة النبي ( ص ) من ثدي أبوطالب ( ع ) )



عدد الروايات : ( 48 )



- محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست بن أبي منصور ، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (ع) قال: لما ولد النبي (ص) مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.



سبب ضعف الرواية : علي بن أبى حمزة سالم البطائنى .








المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 3 ، 15 ) - رقم الصفحة : ( 340 ، 301 )



- والحديث لا يخلو عن غرابة ، و في إسناده جماعة لا يحتج بحديثهم.



- هو البطائني الواقفى الضعيف ، وقد ورد أحاديث كثير في ذمه .








السيد الخوئي - كتاب الطهارة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 271 )



- الظاهر أن عليا الواقع في آخر السند هو علي بن أبي حمزة البطائني المتهم الكذاب على ما ذكره إبن فضال .






الشهيد الثاني - شرح اللمعة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 96 )



- ( علي بن أبي حمزة البطائني ) وهو من الكذابين الذين لا يخافون الله تعالى . وقد ذمه أئمة الحديث ونقدة الرجال . فالحديث باطل من أصله . فعليك بمراجعة ( كتاب الغيبة ) في حالات هذا الرجل .








المحقق الأردبيلي - مجمع الفائدة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 169 )



- واجاب عن الأخبار بضعف السند لعلي بن ابى حمزة . كأنه فهم أنه البطائني الضعيف الواقفى .




-



السيد محمد العاملي - مدارك الأحكام - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 143 )



- ( 4 ) الظاهر أن وجه الضعف هو وقوع علي بن أبي حمزة البطائني في طريقها وهو واقفي - راجع رجال النجاشي : 249 / 456 ، ورجال الطوسي : 353 ، والفهرست : 96 / 408 .







المحقق البحراني - الحدائق الناضرة - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 392 )



- أبو بصير بين الثقة والضعيف ، بل الظاهر انه الضعيف الضرير بقرينة ان الراوى عنه قائده وهو على بى ابى حمزة البطائني ، وقال النجاشي انه كان أحد عمد الواقفية .








الشيخ حسين آل عصفور - تتمة الحدائق الناضرة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 278 )



- وطعن فيها بعد ضعف السند بعلي بن أبي حمزة البطائني بحصره الاهداء في الحصر الاضافي نظرا إلى الفرد الكامل.







السيد علي الطباطبائي - رياض المسائل - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 553 )



- فيقيد به إطلاق الصحيحين . ويذب عن النص الصريح بضعفه بمحمد بن أسلم الجبلي وعلي بن أبي حمزة البطائني.








الميرزا القمي - غنائم الأيام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 616 )



- وهي ضعيفة بعلي بن أبي حمزة البطائني فإنه من عمد الوافقة .







الشيخ الجواهري - جواهر الكلام - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 440 )



- أن في سنده علي بن أبي حمزة البطائني الكذاب المتهم الذي هو وأصحابه أشباه الحمير وأجلس في قبره فضرب بمرزبة من حديد امتلا منها قبره نارا .








الشيخ الأنصاري - كتاب المكاسب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 306 )



- وأما رواية أبي بصير - مع ضعفها سندا بعلي بن أبي حمزة البطائني .








السيد محسن الحكيم - مستمسك العروة - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 299 )



- إلا رواية الحلي - ونسبها إلى علي بن أبي حمزة البطائني - ورواية أبي بصير . وطعن في الاولى : بأن البطائني واقفي .








السيد محمد باقر الصدر - شرح العروة الوثقى - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 33 )



- وان ابدي احتمال انطباقه على أبي حمزة سالم البطائني الذي لم يثبت توثيقه حصل نحو تهافت في السند .







السيد الخوانساري - جامع المدارك - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 16 )



- عن ابى بصير عن صالح بن ميثم عن أبيه بأدنى اختلاف في اللفظ والخبر بسنديه ضعيف لوجود البطائني .





الشيخ المرتضى الحائري - خلل الصلاة وأحكامها - رقم الصفحة : ( 640 )



- من جهة البطائني الملعون بحسب ما ورد الكاشف عن عدم ثبوت ملكة العدالة من أول الأمر.








الشيخ مرتضى الحائري - الخمس - رقم الصفحة : ( 317 )



- وأما البطائني فهو غير متهم بالجعل وإن انحرف عن الحق في آخر عمره حرصا على الدنيا . والقول بأنه لا يطمئن حينئذ بشخص منحرف عن الحق في آخر عمره .







السيد الخميني - كتاب الطهارة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 250 )



- وعن علي بن أبي حمزة البطائني الذي قال فيه أبو الحسن علي بن الحسن بن الفضال على المحكي علي بن أبي حمزة كذاب متهم معلون.








السيد الخميني - كتاب البيع - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 471 )



- وليس في سندها من يناقش فيه إلا علي بن أبي حمزة البطائني ، وهو ضعيف على المعروف.







السيد الخوئي - كتاب الطهارة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 271 )



- الظاهر أن عليا الواقع في آخر السند هو علي بن أبي حمزة البطائني المتهم الكذاب على ما ذكره إبن فضال .







السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 131 ، 245 )



- ومنهم علي بن أبي حمزة البطائني ، وزياد بن مروان القندي ، وعثمان بن عيسى الرواسي ، كلهم كانوا وكلاء لابي الحسن موسى (ع) ، وكان عندهم أموال جزيلة ، فلما مضى أبو الحسن موسى (ع) وقفوا طمعا في الاموال ، ودفعوا إمامة الرضا (ع) وجحدوه ! ( إنتهى ) .



- ( 1 ) من حرف العين ، من القسم الاول : ليس هو علي بن أبي حمزة البطائني ، لان إبن أبي حمزة البطائني ضعيف جدا ، وقد مر عن الكشي ، عن إبن مسعود ، عن علي إبن الحسن بن فضال أنه كذاب متهم ، روى أصحابنا . . . إلخ .







السيد الخوئي - كتاب الصلاة - الجزء : ( 2 ، 4 ، 6 ) - رقم الصفحة : ( 189 ، 289 ، 238 , 311 )



- لكن الاولى ضعيفة السند بعلي بن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير فانه كما ورد فيه كان كذابا متهما ملعونا .



- علي بن أبي حمزة الراوي عن أبي بصير فانه البطائني المعروف بالكذب كما مر غير مرة .



- لكنها ضعيفة السند بعلي إبن أبي حمزة البطائني فانه لم يوثق فلا يعتمد عليها .



- فان الظاهر أن علي بن أبي حمزة الذي يروي عنه القاسم بن محمد الجوهري هو البطائني ولم يوثق ، بل قد ضعفه العلامة صريحا وقال إبن فضال : إنه كذاب متهم .







السيد محمد صادق الروحاني - فقه الصادق - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 197 )



- والثانية ضعيفة بالارسال ، والثالثة بوجود علي في سندها وهو البطائني الضعيف .





السيد كاظم الحائري - القضاء في الفقه الإسلامي - رقم الصفحة : ( 569 )



- وسند الأخيرة فيه علي بن أبي حمزة البطائني الذي وثقة الشيخ في العدة وروى عنه الثلاثة ، إلا أن الكشي ينقل عن إبن مسعود عن علي بن الحسن بن فضال أنه كذاب متهم .






المحقق الداماد الآملي - كتاب الصلاة - رقم الصفحة : ( 270 )



- وأما رواية علي بن أبي حمزة ففيها الاضطراب المار سابقا ، مع اشتمال سندها على البطائني الواقف على الكاظم (ع) المنكر لامامة الرضا (ع) .





السيد المصطفوي - مئة قاعدة فقهية - رقم الصفحة : ( 66 )



- ولكن السند ضعيف ، لأن علي بن أبي حمزة البطائني من الضعاف المشهورين .






الشيخ ناصر مكارم - القواعد الفقهية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 160 )



- ولكن سند الرواية ضعيف بعلي بن أبي حمزة البطائني .






الشيخ الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 448 )



- ( هامش ) * ( 1 ) علي بن ابى حمزة سالم البطائني كذاب متهم ملعون روى الكشى في ذمه اخبارا كثيره .








الشيخ الصدوق - من لا يحضره الفقيه - الجزء : ( 1 ، 2 ) - رقم الصفحة : ( 245 ، 350 ، 159 ، 323 ، 366 ، 458 )



- ...... هو أبو بصير والطريق إليه ضعيف بعلي بن أبى حمزة البطائني .

- مشترك بين البطائني الواقفى الضعيف والثمالي الفاضل الثقة والمظنون البطائني .

- السند ضعيف لانه البطائني تحقيقا .

- طريق المؤلف إلى أبى بصير ضعيف بعلي بن أبى حمزة البطائني .

- الظاهر أنه البطائني الواقفى وهو ضعيف .

- علي بن أبى حمزة هو البطائني الضعيف قائد أبى بصير يحيى بن ( أبى ) القاسم الحذاء المكفوف وراويه .








الحر العاملي - وسائل الشيعه - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 422 )



- علي بن أبي حمزة البطائني : واقفي ، مضعف .








الشيخ الطوسي - الغيبة - رقم الصفحة : ( 67 )



- عن أبي داود قال : كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة البطائني - وكان رئيس الواقفة - فسمعته يقول : قال لي أبو إبراهيم (ع) : إنما أنت وأصحابك يا علي أشباه الحمير .








علي أكبر غفاري - دراسات في علم الدراية - رقم الصفحة : ( 113 )



- إنا قد وجدناهم يروون عن الضعفاء أيضا كعلي بن أبي حمزة البطائني الضعيف على المشهور .







محمد بن مسعود العياشي - تفسير العياشي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 372 )



- هو علي بن أبي حمزة سالم البطائني واقفى المذهب وهو اول من اظهر الاعتقاد بالوقف في امامة علي بن موسى الرضا ( ع ) بعد موت ابيه أبى الحسن الكاظم ( ع ) طمعا للمال الذى كان عنده وقيل كان عند علي بن أبي حمزة ثلثون الف دينار . وقد ورد في ذمه روايات كثيرة راجع تنقيح المقال وغيره .








آقا ضياء العراقي - نهاية الأفكار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 135 )



- الفطحية وغيرها كعبد الله بن بكير وسماعة بن مهران وعلي بن أبي حمزة البطائني اللعين الشقى.








النجاشي - رجال النجاشي - رقم الصفحة : ( 249 )



- واسم أبي حمزة سالم - البطائني أبو الحسن مولى الانصار ، كوفي ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة روى عن أبي الحسن موسى (ع) ، وروى عن أبي عبد الله (ع) ، ثم وقف ، وهو أحد عمد الواقفة .








الشيخ الطوسي - إختيار معرفة الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 397 )



- نعم علي بن أبي حمزة البطائني الذي يروي عنه أكثر يا واقفي ضعيف فليعلم .








العلامة الحلي - خلاصة الآقوال - رقم الصفحة : ( 181 ، 362 ، 421 )



- علي بن أبي حمزة الثمالي ، وليس هو علي بن أبي حمزة البطائني ، لان إبن أبي حمزة البطائني ضعيف جدا ، وهذا إبن أبي حمزة الثمالي .



- وقال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضال : علي بن أبي حمزة كذاب .



- إبن السراج ، وإبن أبي سعيد المكاري ، وعلي بن أبي حمزة البطائني ، كانوا من أهل الضلال .







إبن داود الحلي - رجال إبن داود - رقم الصفحة : ( 259 )



325 - علي بن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير يحيى بن أبي القاسم ق ، م ( جخ ، ست ) واقفي ( كش ) قال له أبو الحسن ( (ع) ) : أنت وأصحابك أشباه الحمير.








الشيخ حسن صاحب المعالم - التحرير الطاووسي - رقم الصفحة : ( 230 )



- وأما علي بن أبي حمزة البطائني فانه واقفي ، ومما قيل فيه من طريق صاحب الكتاب : قال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضال : علي بن أبي حمزة كذاب ، متهم . قال إبن مسعود : سمعت علي بن الحسن يقول : إبن أبي حمزة كذاب ، ملعون .








التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 ، 220 ، 221 )



- ولعل ما ذكره الكشي هو علي بن أبي حمزة البطائني الضعيف كما لا يخفى .



- علي بن أبي حمزة : واسم أبي حمزة : سالم البطائني ، أبو الحسن ، مولى الأنصار ، كوفي ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم ، وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة ، روى عن أبي الحسن موسى (ع) وروى عن أبي عبد الله (ع) ثم وقف ، وهو أحد عمد الواقفة . وصنف كتبا ، روى عنه : محمد بن زياد وإبن أبي عمير وأحمد بن الحسن الميثمي ، رجال النجاشي . واقفي المذهب ، له أصل ، روى عنه : إبن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، الفهرست . واقفي ، من أصحاب الصادق والكاظم (ع) ، رجال الشيخ . لعنه الله ، أصل الوقف ، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي.



- وقال العلامة في الخلاصة : ليس هو علي بن أبي حمزة البطائني ، لأن علي بن أبي حمزة البطائني ضعيف جدا .





محمد علي الأردبيلي - جامع الرواة - الجزء : ( 1 ، 2 ) - رقم الصفحة : ( 551 ، 433 )



- قال العلامة في ( صه ) ليس هو علي بن ابى حمزة - البطائني لان علي بن ابى حمزة البطائني ضعيف جدا .



- و علي بن ابى حمزة البطائني كانوا من أهل الضلال .





السيد بحر العلوم - الفوائد الرجالية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 261 )



- علي بن ابى حمزة سالم البطائني ، ضعفه ارباب المعاجم الرجالية وقد عده الشيخ الطوسي - رحمه الله - في كتاب رجاله : تارة - من اصحاب الصادق (ع) ، واخرى - من اصحاب الكاظم (ع) وقال : إنه واقفي المذهب ، له اصل . وترجم له النجاشي في كتاب رجاله قائلا : علي بن ابى حمزة واسم أبي حمزة : سالم البطائني أبو الحسن مولى الانصار ، كوفي ، وكان قائد ابى بصير يحيى بن القاسم ، وله اخ يسمى جعفر بن أبي حمزة ، روى عن أبي الحسن موسى (ع) وعن ابى عبد الله (ع) ، ثم وقف ، وهو احد عمد الواقفة ، وصنف كتبا عدة ثم عدد كتبه .








السيد علي البروجردي - طرائق المقال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 388 ، 528 )



3028 - إبن السراج ، وإبن أبي سعيد ، وعلي بن أبي حمزة البطائني ، كانوا من أهل الضلال .



4908 - علي بن أبي حمزة سالم البطائني أبو الحسن مولى الانصار ، وكان قائد أبي بصير يحيى ، وله أخ يسمى جعفر روى عن ق و ظم وهو أحد عمد الواقفة متهم كذاب ملعون .






الشيخ علي الخاقاني - رجال الخاقاني - رقم الصفحة : ( 79 )



- وجدنا هؤلاء الثلاثة يروون عن علي بن ابى حمزة البطائني والاجماع على خبثه وانه من عمد الواقفية وقد قال فيه علي بن الحسن بن فضال : انه متهم كذاب ولذلك اشتهر عد حديثه في الضعاف .






أبو الهدى الكلباسي - سماء المقال في علم الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 13 ، 160 )



- مع أنه حكى في الخلاصة في علي بن أبي حمزة البطائني أنه ذكر في حقه : لعنه الله ، أصل الوقف ، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم (ع) . ومع هذا التضعيف الشديد ، ما له فيه ، ذكر رأسا .



- مع أنا لم نجد أحدا من الأصحاب ، وثق البطائني ، أو يعمل بروايته ، إذا انفرد بها ، لأنه خبيث ، واقفي ، كذاب ، مذموم .






السيد محمد علي الأبطحي - تهذيب المقال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 14 ، 15 )



- قلت : ذكر الكشي أيضا حديث إبن فضال في علي بن أبي حمزة البطائني ( ص 255 ) قال : قال إبن مسعود : سمعت علي بن الحسن يقول : إبن أبي حمزة كذاب ، ملعون ، قد رويت عنه أحاديث كثيرة .



- قلت : إن في سند الحديث : محمد بن علي الصيرفى الذي روى فيه ( 338 ) : انه من الكذابين المشهورين ، وأيضا علي بن أبي حمزة البطائني الذي روى فيه أنه كذاب .





الشيخ السبحاني - كليات في علم الرجال - رقم الصفحة : ( 101 ، 235 ، 236 )



- ومثله علي بن أبي حمزة البطائني الذي ضعفه أهل الرجال.



- نقض القاعدة بالنقل عن الضعاف ذكر صاحب معجم الرجال من مشايخه الضعاف أربعة شيوخ يعني بهم : 1 علي بن أبي حمزة البطائني . 2 يونس بن ظبيان . 3 علي بن حديد . 4 الحسين بن أحمد المنقري .



- أقول : إن علي بن أبي حمزة البطائني من الواقفة ، وهو ضعيف المذهب ، وليس ضعيفا في الحديث على الاقوى ( 2 ) وهو مطعون لاجل وقفه في موسى بن جعفر (ع) وعدم اعتقاده بامامة الرضا (ع) وليس مطعونا من جانب النقل والرواية.







محمد هادي اليوسفي - موسوعة التاريخ الإسلامي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 262 )



- وقد روى الكشي في رجاله في ذم علي بن أبي حمزة البطائني أخبارا كثيرة تتهمه بالكذب وتلعنه ، فلعنة الله عليه . غفر الله للكليني وإبن شهر آشوب والمجلسي إذ رووا هذا الكذب ، ورحم الله الشيخ الرباني الشيرازي محقق البحار ( 15 ) إذ علق على هذا الكذب بقوله : الحديث لا يخلو عن غرابة ، وفي اسناده جماعة لا يحتج بحديثهم.




النجف الاشرف 05-12-2008 05:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

( جلوس الإمام علي ( ع ) على فخذ عائشة )



عدد الروايات : ( 7 )



العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 37 ) - رقم الصفحة : ( 336 )



75 - ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن محمد بن عيسى القيسي ، عن إسحاق بن يزيد الطائي ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عبد الله بن شريك ، عن جندب بن عبد الله البجلي عن علي بن أبي طالب (ع) قال : دخلت على رسول الله (ص) قبل أن يضرب الحجاب وهو في منزل عائشة ، فجلست بينه وبينها فقالت : يا إبن أبي طالب ما وجدت لاستك مكانا غير فخذي ! امط عني ، فضرب رسول الله (ص) بين كتفيها ثم قال لها : ويل لك ما تريدين من أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ؟



سبب ضعف الرواية : أبي المفضل الشيباني.







السيد بحر العلوم - الفوائد الرجالية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 90 / 149 )



- ...... ضعيف بابى المفضل وإبن بطة .



- وقال في ترجمة محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله أبي المفضل الشيباني : كان في أول أمره ثبتا ثم خلط ، ورأيت جل اصحابنا يغمزونه ويضعفونه ثم قال : رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا ، ثم توقفت عن الرواية عنه لا بواسطة بيني وبينه .








السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )



- وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل الشيباني.







السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 145 )



- وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بأبي المفضل .







السيد محمد علي الأبطحي - تهذيب المقال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 71 )



- وفي ترجمة محمد بن عبد الله أبي المفضل الشيباني ( ر 1059 ) قال : سافر في طلب الحديث عمره . أصله كوفي وكان في أول أمره ثبتا ثم خلط . ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه . له كتب كثيرة ، - إلى أن قال : - رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا ، ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه .








السيد محمد علي الأبطحي - تهذيب المقال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 244 / 355 / 399 / 414 / 423 / 430 )



- والطريق ضعيف بالشيباني وبابن بطة ، على كلام يأتي فيه .



- قلت : وفي الشيباني وإبن بطة ضعف يأتي في ترجمتهما .



- وهذا الطريق أيضا ضعيف بأبي المفضل الشيباني وبابن بطة ، على كلام يأتي في ترجمتهما .



- قلت : وفي طريقه ضعف أيضا بأبي المفضل .



- ضعيف ، تارة بمحمد بن عبد الله أبي المفضل الشيباني ، الذي أدركه الماتن وسمع منه كثيرا .



- قلت : طريقه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة على كلام يأتي في ترجمتهما .







السيد محمد علي الأبطحي - تهذيب المقال - الجزء : ( 2 / 5 ) - رقم الصفحة : ( 24 / 448 )



- قلت : طريقه ضعيف بابي المفضل وبابن بطة كما يأتي في ترجمتهما .



- قلت : وطريقه صحيح على إشكال ، تارة بأبي المفضل وبابن بطة الذي قيل يطعن فيهما ، وقد حققنا في ترجمتهما ضعف القول به ، وللشيخ إليه في التهذيبين طرق غير ذلك ، ذكرناها في ( المشيخات ) .




النجف الاشرف 05-12-2008 05:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
( الإمام لا يعلم ما يصيبه )



عدد الروايات : ( 13 )



الشيخ الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 258 )



1 - محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن سليمان بن سماعة وعبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله (ع) : أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير ، فليس ذلك بحجة لله على خلقه .



سبب ضعف الرواية : ( سلمة بن الخطاب ) و ( عبدالله بن القاسم البطل ).








النجاشي - رجال النجاشي - رقم الصفحة : ( 226 )



- [ 594 ] عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل ، كذاب ، غال ، يروى عن الغلاة ، لا خير فيه ، ولا يعتد بروايته .







الشيخ الطوسي - رجال الطوسي - رقم الصفحة : ( 341 )



- [ 5089 ] 50 - عبد الله بن القاسم الحضرمي ، واقفي .








العلامة الحلي - خلاصة الأقوال - رقم الصفحة : ( 354 / 370 )



- [ ] 4 - سلمة بن الخطاب ، أبو الفضل البراوستاني ، منسوب إلى براوستان ، قرية من قرى قم ، الازد ورقاني قرية من سواد الري ، كان ضعيفا في حديثه .



- [ ] 9 - عبد الله بن القاسم الحضرمي ، من اصحاب الكاظم (ع) ، واقفي ، وهو يعرف بالبطل ، وكان كذابا ، روى عن الغلاة ، لا خير فيه ولا يعتد بروايته ، وليس بشئ ، ولا يرتفع به .








العلامة الحلي - إيضاح الإشتباه - رقم الصفحة : ( 241 )



- [ 483 ] عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل : بفتح الطاء المهملة ، كذاب غال








إبن داوود الحلي - رجال إبن داوود - رقم الصفحة : ( 255 )



285 - عبدالله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل م ( جخ ) واقفي ( جش ) كذاب غال يروي عن الغلاة لا خير فيه ولا يعتد به ( غض ) ليس بشئ البتة.







الشيخ حسن صاحب المعالم - التحرير الطاووسي - رقم الصفحة : ( 544 )



- أقول : ان هذا الطريق فيه سلمة بن الخطاب وهو واقفي .



- لم أعثر فيما توفر لدى من المصادر على تصريح يدل على ان سلمة بن الخطاب كان واقفيا وكل ما عثرت عليه هو ان الرجل كان ضعيفا على ما في رجال النجاشي : 187








التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 349 / 131 )



2368 / 8 - سلمة بن الخطاب : أبو الفضل البراوستاني ، الأزدورقاني ، قرية من سواد الري ، كان ضعيفا في حديثه .



- عبد الله بن القاسم بن البطل الحارثي ، بصري ، كذاب ، غال ، ضعيف ، متروك الحديث ، معدول عن ذكره ، رجال إبن الغضائري . ويظهر من كلام النجاشي أن عبد الله بن القاسم الحضرمي الاتي هو المعروف بالبطل .



3168 / 208 - عبد الله بن القاسم الحضرمي : المعروف بالبطل ، كذاب ، غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ولا يعتد بروايته ; له كتاب ، روى عنه : عبد الله بن عبد الرحمن ، رجال النجاشي .



- عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف ، غال ، متهافت لا ارتفاع به ، رجال إبن الغضائري .








محمد علي الآردبيلي - جامع الرواة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 372 )



- سلمة بن الخطاب البراوستانى له كتب عنه الصفار وسعد واحمد بن ادريس وغيرهم [ لم . ست ] أبو الفضل البراوستانى ألازدورقانى قرية من سواد الرى كان ضعيفا في حديثه [ صه . جش ] قال إبن الغضائري انه يكنى ابا محمد و ضعفه [ صه ] ( مح ) .








السيد علي البروجردي - طرائف المقال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 237 )



1486 - سلمة بن الخطاب البراوستاني ، له كتب عنه الصفار وسعد وغيرهما ، ضعفه مه في صه وكذا جش ووصفه بها مع الازد ورقاني ، والاول قرية من قرى قم ، والثاني قرية من سواد الري يكنى ابا الفضل أو أبا محمد .







السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 9 / 11 ) - رقم الصفحة : ( 212 / 303 / 304 )



5365 - سلمة بن الخطاب : قال النجاشي : ( سلمة بن الخطاب أبو الفضل البراوستاني الازد ورقاني - قرية من سواد الري - كان ضعيفا في حديثه له عدة كتب .



- وقال إبن الغضائري : عبد الله بن القاسم البطل الحارثي بصري ، كذاب غال ضعيف ، متروك الحديث ، معدول عن ذكره .



7076 - عبد الله بن القاسم الحضرمي : قال النجاشي : عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل ، كذاب ، غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ، ولا يعتد بروايته ، له كتاب يرويه عنه جماعة .



- وقال إبن الغضائري : عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف أيضا ، غال ، متهافت ، لا ارتفاع به .








الشيخ السبحاني - كليات في علم الرجال - رقم الصفحة : ( 249 )



- واليك الكلام في الخامس أعني عبد الله بن قاسم الحضرمي . قال النجاشي : عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل : كذاب غال يروي عن الغلاة لا خير فيه ولا يعتد بروايته ، له كتاب يرويه عنه جماعة .



- وذكره الشيخ في الفهرس وقال : له كتاب ، وذكر سنده إليه ، وعنونه في رجاله في أصحاب الكاظم (ع) قائلا : عبد الله بن القاسم الحضرمي واقفي .



- وقال إبن الغضائري : عبد الله بن القاسم الحضرمي كوفي ضعيف أيضا غال متهافت ولا يرتفع به .







غلام رضا عرفانيان - مشايخ الثقات - رقم الصفحة : ( 133 / 136 )



- سلمة بن الخطاب 2 / 11 ، ضعيف .



- عبد الله بن القاسم الحضرمي 18 / 1 ، ضعيف .




النجف الاشرف 05-12-2008 05:16 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ترضي الحسين (ع) على معاوية الملعون



عدد الروايات : ( 29 )



تطبل الوهابية وتزمر بمواقعها بأن الحسين ( ع ) ترضى على معاوية ( لعنه الله )

تعالوا لنكشف ترجمة الراوي : ( أبو مخنف الأزدي ) ومن أين نقل الرواية ، وما رأي الشيعة والسنه فيه.



أبو مخنف الأزدي - مقتل الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 5 )







- ..... فدخل فسلم عليه بالإمرة ومروان جالس عنده ، فقال حسين كأنه لا يظن ما يظن من موت معاوية : الصلة خير من القطيعة ، أصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشئ ، وجاء حتى جلس ، فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة ، فقال حسين : إنا لله وانا إليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الاجر ........



الرابط:

http://www.wylsh.com/contnent/articles.php?ID=156








أولا : الرواية منقولة من كتاب تاريخ الملوك للطبري ، وهو بلا شك مصدر سني



الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 251 )



[ النص طويل جدا لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ....... فدخل فسلم عليه بالامرة ومروان جالس عنده ، فقال حسين كأنه لا يظن ما يظن من موت معاوية : الصلة خير من القطيعة ، أصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشئ وجاء حتى جلس فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة فقال حسين إنا لله وإنا إليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الاجر .........







ثانيا : رأي الشيعة بأبي مخنف الأزدي ( صاحب كتاب مقتل الحسين (ع) )



النجاشي - رجال النجاشي - رقم الصفحة : ( 320 )



- لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم الأزدي الغامدي ، أبو مخنف ، شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، روى عن جعفر بن محمد (ع) . وقيل : إنه روى عن أبي جعفر [ (ع) ] ولم يصح .






الشيخ الطوسي - الفهرست - رقم الصفحة : ( 204 )



- [ 204 ] 1 - لوط بن يحيى ، يكنى أبا مخنف ، من أصحاب أمير المؤمنين (ع) ، ومن أصحاب الحسن والحسين (ع) ، على ما زعم الكشي ، والصحيح إن أباه كان من أصحاب علي (ع) ، وهو لم يلقه .



1 - إن لوط بن يحيى لم يثبت دركه أمير المؤمنين (ع) ، بل إن روايته لخطبة الزهراء عليها السلام عنها عليها السلام بواسطتين يدل على عدم دركه إياه (ع) ، وكذلك روايته خطب أمير المؤمنين .








الشيخ الطوسي - رجال الطوسي - رقم الصفحة : ( 81 )



- [ 796 ] 1 - لوط بن يحيي الأزدي ، يكنى أبا مخنف ، هكذا ذكر الكشي ، وعندي ان هذا غلطا ، لان لوط بن يحيي لم يلق أمير المؤمنين (ع) ، وكان أبوه يحيي من أصحابه (ع) .






العلامة الحلي - خلاصة الأقوال - رقم الصفحة : ( 233 )



- 1 - لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن أسلم الأزدي الغامدي - بالغين المعجمة ، والدال المهملة - أبو مخنف رحمه الله ، شيخ أصحاب الأخيار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، روى عن جعفر بن محمد (ع) . قال النجاشي : وقيل : انه روى عن أبي جعفر (ع) ، ولم يصح .



- وقال الشيخ الطوسي رحمه الله والكشي : انه من أصحاب أمير المؤمنين ( (ع) ) ، والظاهر خلافه ، واما أبوه يحيى فإنه كان من أصحابه (ع) . فلعل قول الشيخ الطوسي والكشي إشارة إلى الأب ، والله أعلم .






إبن داود الحلي - رجال إبن داود - رقم الصفحة : ( 157 )



1251 - لوط بن يحيى الأزدي يكنى أبا مخنف ( كش ) قال الشيخ أبو جعفر الطوسي : وعندي ان هذا غلط لأنه لم يلق أمير المؤمنين (ع) وإنما كان أبوه يحيى من أصحابه ، ولوط بن يحيى روى عن ن ، سين ق ( ست ) والصحيح أن أباه كان من أصحابه (ع) وهو لم يلقه ( جش ) قيل إنه روى عن أبي جعفر (ع) ولم يصح .







التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 74 )



4306 / 2 - لوط بن يحيى ( 6 ) بن سعيد : إبن مخنف بن سالم الأزدي الغامدي ، أبو مخنف ، شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، روى عن جعفر بن محمد (ع) ، وقيل : إنه روى عن الباقر ( (ع) ) ، ولم يصح .







التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 75 )



- وصنف كتبا كثيرة روى عنه : هشام بن محمد بن السائب ، رجال النجاشي . من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين ( (ع) ) على زعم الكشي ، والصحيح أن أباه كان من أصحابه (ع) ، وهو لم يلقه ، له كتب كثيرة .



- روى عنه : هشام بن محمد الكلبي ونصر بن مزاحم ، الفهرست . لوط بن يحيى الأزدي ، يكنى أبا مخنف ، من أصحاب علي (ع) هكذا ذكره الكشي ، وعندي أن هذا غلط ، لأن لوط بن يحيى لم يلق أمير المؤمنين (ع) ، وكان أبوه يحيى من أصحابه (ع) ، رجال الشيخ . ثم ذكره عند ذكر أصحاب الحسن والحسين والصادق (ع) ولم ينسب شيئا من ذلك إلى الكشي وغيره .






محمد علي الأردبيلي - جامع الرواة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 33 )



- لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدي أبو مخنف رحمه الله تعالى شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم وكان يسكن إلى ما يرويه روى عن جعفر بن محمد (ع) ( صه . جش ) وقيل إنه روى عن أبي جعفر (ع) ولم يصح ( جش ) عنه ( صه ) من أصحاب أمير المؤمنين (ع) والحسن والحسين (ع) على ما زعم ( روى خ ) الكشي والصحيح ان أباه كان من أصحابه وهو لم يلقه ( ست ) وفى ( جخ ) ذكره في ( ى ) .



- وقال هكذا ذكره الكشي وعندي ان هذا غلط و كان أبوه من أصحابه ثم ذكره في ( ن ) و ( سين ) و ( ق ) ولم ينسب شئ من ذلك إلى الكشي و لا غيره وفى ( صه ).



- قال الشيخ الطوسي رحمه الله والكشي انه من أصحاب أمير المؤمنين (ع) والظاهر خلافه اما أبوه يحيى فإنه كان من أصحابه (ع) فلعل قول الشيخ والكشي إشارة إلى الأب انتهى ولا يخفى ما فيه مح .





السيد علي البروجردي - طرائف المقال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 566 )



5402 - لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سلم الأزدي ، يكنى أبا مخنف ، شيخ من أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، روى عن الصادق (ع) وقيل : عن الباقر (ع) وفي ست صاحب ي و ن و سن (ع) والظاهر أن أباه من أصحابه (ع) ولم يلقه هو ، ولعله في الطبقات الأربعة ونشير إليه في طبقة ن وهذا هو أبو مخنف المعروف صاحب مقتل الحسين (ع) .







السيد علي البروجردي - طرائف المقال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 63 )



7174 - لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدي ، روى عن الصادق (ع) وقيل : عن الباقر (ع) ونسب إلى كش توهم كونه من أصحاب علي (ع) وشبابي أهل الجنة (ع) ، ولكن الظاهر أن أباه من أصحاب ي دونه ، فتأمل .





السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 140 )



9792 - لوط بن يحيى : قال النجاشي : لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم ( سليم ظ ) الأزدي الغامدي : أبو مخنف ، شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، روى عن جعفر بن محمد (ع) ، وقيل إنه روى عن أبي جعفر ، ولم يصح.








السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 141 / 142 )



- وقال الشيخ ( 585 ) : لوط بن يحيى : يكنى أبا مخنف ، من أصحاب أمير المؤمنين (ع) ، ومن أصحاب الحسن والحسين (ع) ، على ما زعم الكشي ، والصحيح أن أباه كان من أصحاب علي (ع) ، وهو لم يلقه.



- وذكره في رجاله في أصحاب علي (ع) ، قائلا : لوط بن يحيى الأزدي ، يكنى أبا مخنف . هكذا ذكر الكشي ، وعندي أن هذا غلط ، لان لوط بن يحيى لم يلق أمير المؤمنين (ع) ، وكان أبوه يحيى من أصحابه (ع) .



- بقي هنا شئ : وهو أن لوط بن يحيى لم يثبت دركه أمير المؤمنين (ع) ، بل أن روايته لخطبة الزهراء عنه (ع) بواسطتين ، على ما مر ، يدل على عدم دركه إياه (ع) ، وكذلك روايته خطب أمير المؤمنين (ع) بواسطتين على ما تقدم في ترجمة زيد بن وهب .







محمد الجوهري - المفيد من معجم رجال الحديث - رقم الصفحة : ( 476 )



9772 - 9769 - 9792 - لوط بن يحيى : بن سعيد بن مخنف بن سالم سليم ظ يكنى أبا مخنف الأزدي الغامدي - ثقة - من أصحاب الحسن ، والحسين ، و ج 14 ن ج 14 ب ج 15 ط ج 14 ن ج 14 ب ج 15 ط الصادق ( ع ) روى عن جعفر بن محمد ( ع ) قاله النجاشي - طريق الشيخ اليه صحيح - له كتب . أقول : لم يثبت انه أدرك أمير المؤمنين ( ع ) كما أن روايته عن الحسنين (ع) لم تثبت . وقال النجاشي قيل إنه روى عن أبي جعفر ( ع ) ولم يصح .








محمد الجوهري - المفيد من معجم رجال الحديث - رقم الصفحة : ( 724 )



14808 - 14804 - 14834 - أبو مخنف الأزدي : روى عن أمير المؤمنين ( ع ) رواية في الكافي ، وتقدمت ترجمته بعنوان لوط بن يحيى الثقة 9772 ولكن هذه الرواية لا أقل من ارسالها كما تقدم في لوط .




-



ثالثا : رأي أهل السنة بأبي مخنف الأزدي ( صاحب كتاب مقتل الحسين (ع) )



إبن تيمية - رأس الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 198 )



- ومن المعلوم : أن الزبير بن بكار ، صاحب كتاب الأنساب ، ومحمد إبن سعد كاتب الواقدي ، صاحب الطبقات ونحوهما من المعروف بالعلم والثقة والاطلاع : أعلم بهذا الباب ، وأصدق فيما ينقلوا به من المجاهيل والكذابين ، وبعض أهل التواريخ الذين لا يوثق بعلمهم ولا أصدقهم ، بل قد يكون الرجل صادقا ، ولكن لا خبرة له بالأسانيد . حتى يميز بين المقبول والمردود ، أو يكون سئ الحفظ أو متهما بالكذب ، أو بالتزيد في الرواية ، كحال كثير من الإخبارين والمؤرخين ، ولا سيما إذا كان مثل أبي مخنف لوط بن يحيى وأمثاله .








الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 182 )



1030 - لوط بن يحيى أبو مخنف روى عن صقعب بن زهير ومجالد بن سعيد روى عنه أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء سمعت أبي يقول ذلك ، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو مخنف ليس بثقة ، نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول أبو مخنف متروك الحديث .







الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 307 )



1422 - مصعب بن قيس روى عن خالد بن قطن عن علي ( ر ) روى عنه لوط بن يحيى ، خط على اسمه أبى وقال : لوط بن يحيى أبو مخنف متروك الحديث .








المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 147 ) - الهامش



- الخبر بطوله في تاريخ دمشق ، ومنه نقل المؤلف ، وهو ضعيف ، وأبو مخنف لوط بن يحيى متروك هالك .






المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 219 )



2896 - بخ : الصقعب بن زهير بن عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي ، الكوفي ، أخو العلاء بن زهير ، وخال أبي مخنف لوط بن يحيى الاخباري .








الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 177 ) - الهامش



- تهذيب إبن عساكر 3 / 414 ، وأبو محنف لوط بن يحيى أخباري تالف لا يوثق به ، تركه أبو حاتم وغيره .







الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 301 )



94 - أبو مخنف * لوط بن يحيى الكوفي ، صاحب تصانيف وتواريخ . روى عن : جابر الجعفي ، ومجالد بن سعيد ، وصقعب بن زهير ، وطائفة من المجهولين . وعنه : عبد الرحمن بن مغراء ، وعلي بن محمد المدائني .

- قال يحيى معين : ليس بثقة .

- وقال أبو حاتم : متروك الحديث .

- وقال الدارقطني : أخباري ضعيف .







الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 419 )



6992 - لوط بن يحيى ، أبو مخنف ، أخباري تالف ، لا يوثق به . تركه أبو حاتم وغيره .

- وقال الدارقطني : ضعيف .

- وقال إبن معين : ليس بثقة . وقال - مرة : ليس بشئ .

- وقال إبن عدي : شيعي محترق ، صاحب أخبارهم . قلت : روى عن الصعق بن زهير ، وجابر الجعفي ، ومجالد . روى عنه المدائني ، وعبد الرحمن بن مغراء . مات قبل السبعين ومائة . [ ليث ] .







الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 571 )



- ( 10586 ) - أبو مخنف . إسمه لوط بن يحيى . هالك .








إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 104 )



- ( 1116 ) - ( أبو مخنف ) إسمه لوط بن يحيى * هالك *.








عمر كحالة - معجم المؤلفين - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )



- لوط بن يحيى بن مخنف بن سليمان بن الحارث بن عوف بن ثعلبة الأزدي ، الكوفي ( أبو مخنف ) أخباري .







الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 581 )



- 4 ( لوط بن يحيى ، أبو مخنف الكوفي الرافضي الإخباري صاحب هاتيك التصانيف . ) ) يروي عن الصقعب بن زهير ومجالد بن سعيد وجابر بن يزيد الجعفي وطوائف من المجهولين . وعنه علي بن محمد المدائني وعبد الرحمن بن مغراء وغير واحد .

- قال إبن معين : ليس بثقة .

- وقال أبو حاتم : متروك الحديث .

- وقال الدارقطني : أخباري ضعيف . قلت : توفي سنة سبع وخمسين ومائة .






الكتبي - فوات الوفيات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 238 )



- ( 405 - أبو مخنف ) ) لوط بن يحيى بن مخنف بن سليمان الأزدي أبو مخنف بالميم والخاء المعجمة والنون والفاء وجده مخنف من أصحاب علي بن أبي طالب ( ر ) توفي لوط سنة سبع وخمسين ومائة وكان راوية إخباريا صاحب تصانيف وكان يروي عن جماعة من المجهولين .

- قال أبو حاتم متروك الحديث .

- وقال الدارقطني إخباري ضعيف .








الخلاصة



- إلى هنا تم التوصل للمراد بأن كتاب لوط بن يحيى أبي مخنف الأزدي ( مقتل الحسين ( ع ) ) متخذ من كتاب تاريخ الأمم والملوك للمؤرخ الشهير محمد بن جرير الطبري ، وهو سني المذهب .




النجف الاشرف 05-12-2008 05:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
( إنا معاشر الاوصياء لسنا نحمل في البطون )



عدد الروايات : ( 7 )



العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 51 ) - رقم الصفحة : ( 25 )



- قال الحسين بن حمدان : وحدثني من أثق إليه من المشايخ عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا (ص) قال : كانت تدخل على أبي محمد (ص) فتدعو له أن يرزقه الله ولدا وأنها قالت : دخلت عليه فقلت له كما أقول ودعوت كما أدعو ، فقال : يا عمة أما إن الذي تدعين الله أن يرزقنيه يولد في هذه الليلة وكانت ليلة الجمعة لثلاث خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومأتين فاجعلي إفطارك معنا فقلت : يا سيدي ممن يكون هذا الولد العظيم ؟ فقال لي (ص) : من نرجس يا عمة قال : فقالت له : يا سيدي ما في جواريك أحب إلي منها وقمت ودخلت إليها وكنت إذا دخلت فعلت بي كما تفعل فانكببت على يديها فقبلتهما ومنعتها مما كانت تفعله فخاطبتني بالسيادة فخاطبتها بمثلها فقالت لي : فديتك . فقلت لها : أنا فداك وجميع العالمين . فأنكرت ذلك فقلت لها : لا تنكرين ما فعلت فان الله سيهب لك في هذه الليلة غلاما سيدا في الدنيا والآخرة وهو فرج المؤمنين فاستحيت . فتأملتها فلم أر فيها أثر الحمل فقلت لسيدي أبي محمد (ص) : ما أرى بها حملا فتبسم (ص) ثم قال : إنا معاشر الاوصياء لسنا نحمل في البطون وإنما نحمل في الجنوب ولا نخرج من الارحام وإنما نخرج من الفخذ الايمن من امهاتنا لاننا نور الله لا تناله الدانسات ........



سبب ضعف الرواية : الحسين بن حمدان الخصيبي.








إبن داوود الحلي - رجال إبن داود - رقم الصفحة : ( 240 )



140 - الحسين بن حمدان الخصيبي ، بالخاء المعجمة والصاد المهملة والياء المثناة تحت والباء المفردة ، كذا رأيته بخط أبي جعفر ، وبعض أصحابنا قال : ( الحضيني ) بالحاء المهملة والضاد المعجمة والياء المثناة تحت والنون ، مات في شهر ربيع الاول سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ، الجنبلاني ، بالجيم المضمومة والنون الساكنة والباء المفردة ، أبو عبد الله ( جش ) كان فاسد المذهب .







التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 87 )



1435 / 39 - الحسين بن حمدان الخضيني : الجنبلاي ، أبو عبد الله ، كان فاسد المذهب ، له كتب ، رجال النجاشي .








محمد علي الأردبيلي - جامع الرواة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 237 )



- الحسين بن حمدان الجنيلانى الحصين أبو عبد الله روى عنه التلعكبرى [ لم ] كان فاسد المذهب [ صه . جش ] كذابا صاحب مقالة ملعون لا يلتفت إليه [ صه ] إبن حمدان الخصيب [ ست ] .








السيد علي البروجردي - طرائف المقال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 168 )



873 - الحسين بن حمدان الجنبلاني الحضيني أبو عبد الله ، روى عنه التلعكبري لم كان فاسد المذهب صه جش كذابا صاحب مقالة ملعون لا يلتفت إليه ، في الاول إبن حمدان بن الحضيني ست والجنبلاني بالجيم المضمومة والنون الساكنة والموحدة .








السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 6 / 9 / 14 ) - رقم الصفحة : ( 244 / 172 / 253 )



3381 - الحسين بن حمدان : قال النجاشي : الحسين بن حمدان الخصيبي ( الحصيني ) الجنبلائي ، أبو عبد الله ، كان فاسد المذهب . له كتب ، منها : كتاب الاخوان ، كتاب المسائل . كتاب تاريخ الائمة ، كتاب الرسالة تخليط .



- وقال الشيخ ( 222 ) : الحسين بن حمدان بن الخصيب ، له كتاب أسماء النبي (ص) والائمة (ع) . وعده في رجاله في من لم يرو عنهم (ع) ، ( 33 ) قائلا : الحضيني ( الخصيبي ) الجنبلائي يكنى أبا عبد الله ، روى عنه التلعكبري . وقال إبن الغضائري : كذاب فاسد المذهب ، صاحب مقالة ملعونة ، لا يلتفت إليه .



- أقول : هذه الروايات كلها ضعيفة ، وأكثرها مرسلة ، وراوي جملة منها الحسين بن حمدان ، وقد مرت ترجمته .



- وطريقه الثالث إلى كتاب المقتل فيه الحسين بن حمدان ، وهو ضعيف .







السيد محمد علي الأبطحي - تهذيب المقال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 253 )



157 - الحسين بن حمدان الحضيني الجنبلاى أبو عبد الله كان فاسد المذهب له كتب منها : كتاب الاخوان ، كتاب المسائل ، كتاب تاريخ الائمة (ع) ، كتاب الرسالة ، تخليط .




النجف الاشرف 07-12-2008 11:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
( هل الحسن والحسين (ع) بايعوا معاوية )



عدد الروايات : ( 4 )



السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 97 )



- وقال : الكشي ( 49 ) : جبرئيل بن أحمد وأبو إسحاق حمدويه وإبراهيم إبنا نصير ، قالوا : ، حدثنا : محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي ، عن يونس بن يعقوب ، عن فضل غلام محمد بن راشد ، قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما ، أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي ، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ، وقدموا الشام ، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء ، فقال : يا حسن قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : للحسين (ع) : قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : يا قيس قم فبايع فإلتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره ، فقال : يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع).



سبب ضعف الرواية :



- ( جبريل بن أحمد ) ضعيف ولم يوثق.

- ( أبو إسحاق حمدويه ) لم نجد له ترجمة.

- ( محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي ) لم يثبت إن وثقه أحد.







السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 4 / 1 ) - رقم الصفحة : ( 352 / 285 )



2054 - جبرئيل بن أحمد : الفاريابي : يكنى أبا محمد ، كان مقيما بكش ، كثير الرواية ، عن العلماء بالعراق ، وقم ، وخراسان ، رجال الشيخ في من لم يرو عنهم (ع) والكشي ، يروي عنه كثيراً ، ويعتمد عليه ، ويروى ما وجده بخطه ، ولكنك عرفت غير مرة ، إن إعتماد القدماء على رجل ، لا يدل علي وثاقته ولا على حسنه ، لإحتمال أن يكون ذلك من جهة بنائهم على أصالة العدالة.








تاريخ آل زرارة - أبو غالب الزراري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58 / 60 / 62 / 64 )



- قلت الحديث قاصر سنداً بجبرئيل بن أحمد فلم يرد فيه توثيق.

- وهو كالضعيف بجبرئيل فلم يوثق.

- قلت : وهو كالضعيف بجبرئيل.

- قلت وهو ضعيف بجبرئيل فلم يوثق.








التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 / 92 )



903 / 1 - جبرئيل بن أحمد الفاريابي : يكنى أبا محمد ، كان مقيما بكش ، كثير الرواية ، عن العلماء بالعراق وقم وخراسان ، في من لم يرو عن الأئمة (ع) رجال الشيخ.




النجف الاشرف 07-12-2008 11:46 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
( من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه )



عدد الروايات : ( 8 )



الشيخ الكليني - الكافي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 657 )



22 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن إبن راشد ، عن أبي عبد الله (ع) قال : من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال : الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمدا كثيراً كما هو أهله وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم ، خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يسير تحت العرض يستغفر الله له إلى يوم القيامة.



سبب ضعف الرواية : ( القاسم بن يحيى ) و ( الحسن إبن راشد ).






العلامة الحلي - خلاصة الأقوال - رقم الصفحة : ( 389 )



- [ ] 6 - القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد ، مولى المنصور ، روى ، عن جده ، ضعيف.







إبن داوود الحلي - رجال إبن داود - رقم الصفحة : ( 267 )



404 - القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور ضا ( جخ ) روى ، عن ( جده ) ضعيف.








الشيخ حسن صاحب المعالم - التحرير الطاووسي - رقم الصفحة : ( 553 )



- الطريق فيه ضعف ، نصر بن الصباح قال : حدثني : إسحاق بن محمد البصري وفيه القاسم بن يحيى ، والرجلان الأولان ظاهراً الضعف ، والقاسم بن يحيى إبن الحسن بن راشد مولى المنصور روى ، عن جده ضعيف ، قاله إبن الغضائري.






التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 2 / 4 / 5 ) - رقم الصفحة : ( 21 / 50 / 361 )



- وذكر إبن الغضائري أيضاً : أن الحسن بن راشد مولى المنصور ، أبو محمد ، روى ، عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى (ع) ضعيف في روايته.



4205 / 45 - القاسم بن يحيى بن الحسن : إبن راشد ، روى عنه : محمد بن عيسى بن عبيد كتابه ، رجال النجاشي ، مولى المنصور ، روى ، عن جده ، ضعيف ، رجال إبن الغضائري.



- الحسن بن راشد ضعيف.







محمد علي الأردبيلي - جامع الرواة - الجزء : ( 1 / 2 ) - رقم الصفحة : ( 197 / 22 )



- قال إبن الغضائري الحسن بن راشد مولى المنصور أبو محمد روى ، عن أبي عبد الله وابى الحسن موسى (ع) ضعيف في روايته.



- القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور روى ، عن جده ضعيف ( صه ).








السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 68 )



- وقال إبن الغضائري : القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور ، روى ، عن جده ، ضعيف.







السيد محمد علي الأبطحي - تهذيب المقال : - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 316 / 317 )



- أخبرنا : به إبن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن أحمد إبن أبي عبدالله ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد. قلت : طريقه ضعيف بالقاسم.



- وايضا ، عن محمد بن علي : ماجيلونه (ر) ، عن علي بن إبراهيم إبن هاشم ، عن أبيه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد. قلت : الطريقان ضعيفان بالقاسم.



- وقال أيضاً : القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور ، روى ، عن جده ضعيف.



- وقال إبن الغضائري : الحسن بن راشد مولى المنصور أبو محمد روى ، عن أبي عبدالله وأبي الحسن (ع) ضعيف في روايته

دعبل 10-12-2008 11:46 PM

بارك الله بكم

النجف الاشرف 13-12-2008 11:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الشبهه :-
(( ان لنا مع الله حالات هو نحن ونحن هو وهو هو و نحن نحن ))
اللمعة البيضاء : ص28- 62 - 72 - 127

الكلمات المكنونة للفيض الكاشاني : ص 114 في معنى الفناء في الله

مصباح الهداية للإمام الخميني : ص 67
جوابها :-


اقول:-
يقول الشيخ الصدوق رحمة الله في هذا المقام في كتاب الاعتقادات في دين الإمامية صـ 22 :
(( أن اعتقادنا في التوحيد أن الله تعالى واحد أحد ، ليس كمثله شي قديم لم يزال سميع بصير عليم حكيم حي قيوم عزيز قدوس قادر غني . لا يوصف بجوهر ولا جسم ولا صورة ولا عرض ولا خط ولا سطح ولا ثقل ولا خفة ولا سكون ولا حركة ولا مكان ولا زمان . وأنه تعالى متعال عن جميع صفات خلقه خارج من الحدين حد الإبطال وحد التشبيه . وأنه تعالى شي لا كالأشياء أحد صمد لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك ولم يكن له كف أحد ولا ند ولا ضد ولا شبه ولا صاحبة ولا مثل ولا نظير ولا شريك لا تدركه الأبصار والأوهام وهو يدركها لا تأخذه سنة ولا نوم وهو اللطيف الخير خالق كل شئ لا إله إلا هو له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين . ومن قال بالتشبيه فهو مشرك ومن نسب إلى الإمامية غير ما وصف في التوحيد فهو كاذب ))
وهذه خلاصه عقيدتنا نحن الشيعه في التوحيد ......
والان ناتي لهذا القول
(( إن لنا مع الله حالات نحن فيها هو و هو نحن و هو هو و نحن نحن ))

ونقول أن هذا من تدليسات الكاتب فهذا ليس كلام الإمام الخميني إنما هي رواية مرسلة إلى الإمام جعفر الصادق عليه السلام
والحديث المرسل ليس براجح عند أهل الحديث ......
ورغم هذا سوف نشرح لك ما المقصود من هذه الروايه
شرح المحقق علي أكبر الغفاري : (( إن العارف لما تخلى من شهواته وارادته وتجلى محبة الحق على عقله وروحه ومسامعه ومشاعره وفوض جميع أموره إليه وسلم ورضى بكل ما قضى ربه عليه يصير الرب سبحانه متصرفا في عقله وقلبه وقواه ويدبر أموره على ما يحبه ويرضاه فيريد الأشياء بمشيئة مولاه كما قال سبحانه مخاطبا لهم : " وما تشاؤون إلا أن يشاء الله " وكما ورد في تأويل هذه الآية في غوامض الاخبار عن معادن الحكم والاسرار والأئمة الأخيار وروى عن النبي صلى الله عليه وآله : قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وكذلك يتصرف ربه الاعلى منه في سائر الجوارح والقوى كما قال سبحانه مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وآله : " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " وقال تعالى : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم " فلذلك صارت طاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله فاتضح بذلك معنى قوله لنا مع الله حالات فكذا سائر المشاعر تدرك بنوره وتنويره وسائر الجوارح تتحرك بتيسيره و تدبيره كما قال تعالى : " فسنيسره لليسرى " . وقال المحقق الطوسي قدس الله روحه القدوسي : العارف إذا انقطع عن نفسه واتصل بالحق رأى كل قدرة مستغرقة في قدرته المتعلقة بجميع المقدورات . وكل علم مستغرقا في عمله الذي لا يعزب عنه شئ من الموجودات وكل إرادة مستغرقة في ارادته التي لا يتأتى عنها شئ من الممكنات بل كل وجود وكل كمال وجود فهو صادر عنه فائض من لدنه فصار الحق حينئذ بصره الذي به يبصر وسمعه الذي به يسمع وقدرته التي بها يفعل وعلمه الذي به يعلم ووجوده الذي به يوجد فصار العارف حينئذ متخلقا باخلاق الله في الحقيقة))

ولماذا هذه المشكله على هذه الروايه المرسله التي وردت في كتبنا فاصحح كتبكم انتم فيها هذا القول مثلما اورد الاخ المشهدي
صحيح البخاري كتاب الرقاق باب لتواضع صـ 1320 حـ 6502 ط الإيمان
(( حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شئ انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وانا اكره مساءته ))

والان هل يوجد من يفسر هذا الحديث من مشايخ السلفين
والسلام عليكم




مشهدي 14-12-2008 07:49 AM

السلام عليكم

أحسنتم وأجدتم .. وبارك الله فيكم

تحياتي لكم

الشاطئ 14-12-2008 09:47 PM

الأخ العزيز / خادم الأئمه ......................

شكراً لك على ما تقدمه .................................

وجعلك الله من أنصار دينه , وزاد الله في بصيرتك , ونفع بك الأسلام وأهله .


و تقبل تحياتي و أعجابي .

احمدالسماوي 17-12-2008 09:32 PM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
والله ان هذه الشبهات هي التي يتشدق بها اتباع همفر الجاسوس البريطاني الذين يسمون انفسهم السلفية ( الوهابية ) الذين يبغضون ال محمد من حيث يشعرون او لا يشعرون ويحاربوا منهجهم بل ويحيون سنة معاوية ويزيد والمتوكل فحشرهم الله معهم ،
شكرا لجهدك المبذول في نصرة ال محمد ( صلى الله عليه واله ) .

خادم_الأئمة 17-12-2008 11:28 PM

اني ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها

:)

تم اعلان رجوعي

نور اليقين56 24-12-2008 07:52 PM

الف تحية الى الشيعية الابطل ونعم الى الاحرار

خادم_الأئمة 25-12-2008 10:43 PM

مولاي نور اليقين شرفني مرورك



MO0N_15 05-01-2009 06:05 PM

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@2

alsaffar33 13-01-2009 07:57 AM

* سلام من الله *

سلمت اناملك اخي الكريم خادم والله شبهات تم الرد عليها من عندك رد مقنع وجازم

عساك على القوه والله ينصرك دنيا ودين

الله يعطيك الصبر على عقول النواصب اللي بيدخلون اكيد ماراح يفهمون شي من اللي قلته

ههههههههههه

احسنت وتابع الى الامام والله يجزيك كل خير


الحاج \ الصفار

خادم_الأئمة 14-01-2009 06:43 PM

مولاي بخدمتك :)

شكرا عل ىالمرور

المفكر 18-01-2009 06:46 PM

@@@@@@@@@@@@@@@@

أنثـى الدمووع 25-01-2009 02:31 AM

خادم الأئمه

كثييير نسمع بالشبهاات هذي .. وأنت مشاء الله عليك
كفيت ووفيت في الرد عليهم
الله يجزاك خير وربي يعطيك العافية

محب الصحابة 25-01-2009 05:21 PM

أما بالنسبة إلى الحلف بغير الله هذا حرام لقوله صلى الله عليه وسلم (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )
==========
عيب يا صغير

وهذا تحذير

بنت الغريب 25-01-2009 05:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الصحابة (المشاركة 611230)
أما بالنسبة إلى الحلف بغير الله هذا حرام لقوله صلى الله عليه وسلم (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) قبح الله الشيعة



لايضير السحاااااب نبح الكلاب

بارك الله باخي خادم اللي خلاكم تنبحون ليل نهار

عبد محمد 25-01-2009 05:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الصحابة (المشاركة 611230)
أما بالنسبة إلى الحلف بغير الله هذا حرام لقوله صلى الله عليه وسلم (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) قبح الله الشيعة

غريب أمرك أيها اليهودي

فرسول الله ص يمدح الشيعة وانت تقبحهم

هذا ما علمكم بن صهاك في سقيفة الكلاب

فطرس11 25-01-2009 06:29 PM

الللهم صلِ على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين

أحسنت اخي خادم الأئمة وبارك الله فيك

نضع هذه الشبهة والرد عليها وهي من إحدى مواضيع الأخت المحترمه ساعة الحصاد


اكتبوا في google ( مهدي الرافضة يهدم الكعبة )



http://img440.imageshack.us/img440/5508/masjedjc1.jpg




مهدي الشيعة يهدم المساجد إذاً !!!


لكن هل له عليه السلام مستند في ذلك أم يقوم به من نفسه


لنراجع صحيح مسلم ؟


‏و حدثني ‏ ‏محمد بن حاتم ‏ ‏حدثني ‏ ‏ابن مهدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليم بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد يعني ابن ميناء ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏ ‏يقول حدثتني ‏ ‏خالتي ‏ ‏يعني ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

‏ ‏
يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لولا أن قومك حديثو عهد بشرك
لهدمت ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فألزقتها بالأرض

وجعلت لها بابين بابا شرقيا وبابا غربيا وزدت فيها ستة أذرع من ‏ ‏الحجر ‏ ‏فإن ‏ ‏قريشا ‏ ‏اقتصرتها حيث بنت ‏ ‏الكعبة



http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB




الشبهة منقوله للفائدة

بارك الله في شيعة علي الكرار


علي الفاروق 26-01-2009 09:07 PM

احسنت مولانا خادم الائمة

رافضي عنواني 26-01-2009 11:54 PM

السلام عليكم بالنسبه الى زرارة فكان الامام يطعن به خوفا عليه من عيون السلاطين لا لأنه مطعون بل حاشاه لان روايات المدح تدل على هذا. هذا اذا سلمنا بصحة الروايات


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:22 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024