منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الإجتماعي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   ارشيف مواضيع عاشق الزهراء لقسم شباب اهل البيت (ع) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=57350)

غصون الحياة 28-04-2009 10:24 PM

اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرجهم يا كريم

طرح في غاية القيمة
بارك الله فيك أخي الكريم لموضعك هذا
بالتوفيق لكل خير .

غصون الحياة 28-04-2009 11:38 PM


شكرالك اخي الفاضل
لمواضيعك القيمة
الله يعطيك العافية
بالتوفيق

عاشق الزهراء 29-04-2009 11:03 AM

كيف نختار شريك الحياة.. اعتماداً على أسس صحيحة؟
 
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_8900118.jpg


كيف نختار شركاء حياتنا.. اعتماداً على أسس صحيحة؟ إن اختيار شريك الحياة من أهم القرارات التي يمكن للإنسان أن يتخذها، ولأهميته الشديدة ينبغي الإلمام بتفاصيل مهمة تخص الحياة الزوجية ورسم توقعات عقلانية خالية من أحلام اليقظة والرومانسية. ففي مرحلة ما قبل النضج، تكون النظرة للارتباط والزواج مختلفة تماماً عنها فيما بعد النضج، فعادة تكون النظرة الأولى للزواج -في هذه المرحلة- تعتمد على تأجج العاطفة، لكن فيما بعد تختلف هذه النظرة لأنه ينظر لموضوع الارتباط بمسئولية وصورة واقعية. لذلك وأنت تفكر وتتخذ قرار الارتباط، عليك أن تسأل نفسك إذا كنت مستعداً نفسياً ومادياً ومعنوياً وتعي متطلبات هذا الارتباط، مثل ازدياد مسئولياتك - والتخلي ولو جزئيا - عن حريتك الشخصية بسبب التزامات ستقع عليك، مع قبولك أن تترك الأنا والذات -عن طيب خاطر- لأنك أنت وشريك حياتك أصبحتما واحدا. ولكن ماهي الشروط التي يجب توافرها في الطرف الآخر؟ لا نستطيع القول إن هناك أسساً وقواعد ثابتة لكل البشر في موضوع الارتباط, لأن لكل شخص ظروفه التي تختلف عن ظروف الآخر، لكن هناك أموراً لا يجب تجاهلها أو التغاضي عنها، مثل: القبول والحب والتوافق التعليمي والثقافي والاجتماعي، والوضوح والصراحة، وتوافق الخطيب مع أهل خطيبته والعكس، وتوافق الأسرتين معا. أما التوافق الثقافي والتعليمي: فهما مهمان للغاية لأنه سيفتحان مجالا للحوار، ولغة مشتركة للتفاهم، وبخاصة مع عمل المرأة وتركها للبيت لفترات -من الممكن أن تكون طويلة- فهنا سيتفهم الزوج ما تعانيه زوجته. وكذلك التوافق الاجتماعي: فكلما كان هناك توافق في النشأة لكلا الطرفين، فإن ذلك سيسهل عليهما طريقة التفاهم ويجنبهما كثيراً من المشاكل، التي قد تنتج عن اختلاف البيئة التي نشأ فيها كل منهما. الوضوح والصراحة: كلما كانت هناك مصارحة كاملة من جانب كل طرف بكل ظروفه، فسيكون هناك ارتياح ووضوح أكثر، وهذا شيء هام جدا كأن يكون أحد الأطراف مريضاً أو أن يكون أحد الأطراف يفكر في الهجرة في المستقبل، فهذه الأمور جوهرية يجب المصارحة بها قبل الزواج. طباع شريك الحياة: حاول أن ترسم صورة لشريك حياتك، سواء هو أو هي.

*ريحانه* 29-04-2009 11:28 AM

موضوع رائع


يعطيك العافيه اخوي

مع خالص ودي واحتــرامي


تحياتي

*ريحانه*

الاميره اشواق 29-04-2009 11:31 AM

اللهم صلي علي محمدوآل محمدوعجل فرجهم

شريك الحياه صوره خاااصه لي طبعا

اول شي الاخلااااق لانه لو كان بدون اخلاق استحاله التعااامل معه

فمابالك بشخص يلازمك طوال حياتك!

وثانيا حالته الماديه بصراحه اذا ماكان راتبه 10000الاف ريال يرتاااح

احنا الحمدلله عائله متواضعه يجي واحد يفقرني معاه انا موفكري الماده طبعا

ولاكن اسمع عن ناس تزوجوا وكان حالهم يرثاءلها وانا اكره الفقر ...

وثالثااا انه متعلم ..بعد كده مولازم شكل ولالون ولاغيرووو..
وجاني الحمدلله واحد مثقف وراتبه 15000ريال وهو مايحب الاندخل احسن اسواق جده

يسلمووو اخي ع الموضوع المميز.

الهادي@ 29-04-2009 12:54 PM

تسلم على هذا الطرح المميز
إختيار موفق
وفقك الله الجميع لما يحب ويرضى

عاشق الامام الكاظم 29-04-2009 01:22 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد
مشكور اخي الغالي موضوع قمة الروعة سلمت اناملك
بلنسبة للاخت الاميرة تعليق بسيط
انت بلبداية فكرتِ بلاخلاق وهي نقطة مهمة
لاكن اختي موضوع المادة لا يمكن الحكم عليها
ان الرزق بيد الله تعالى والله مقلب الامور من حال الا حال
وما اشوف من وجهة النضر ان يكون احدى شروط المرأة الراتب
لذلك يا اختي نصيحة مني لكِ لا تنضري الى الراتب
واضرب لكِ وللكل مثال بسيط
عن نفسي انا تخرجت ولم اتعيين واكثر الشباب هم عطالة
وبقيت فترة اعاني من سوء الحالة المادية
ولاكن الله فرج عني وبدت اعمل عند الناس ومن ثم
فتحت مشاريع خاصة بي
والحمد لله الحين انا املك الكثير
لاكن يا اختي عندما كنت اعاني يعني شو حرام علي اتزوج
اختي كل شي في الدنيا متغير
انصح الجميع بلنضر الى الرجل اول امر ايمانه
واخر امر ايمانهوكل الامور الجانبية من الراتب وووووو فانها بيد الله تعالى

صبر الدنيا 29-04-2009 02:58 PM

م تسلم اخوي عاشق على الموضوع اني اوافق اخوي احساس في رايه (اذا جائكم من ترضونه دينا و خلقا فزوجوه و ان لم تفعلوا تكن فتنه وفساد في الارض)

انين الذكريات 29-04-2009 03:45 PM

مشكووور خيوو عاشق على الطرح القيم

بارك الله فيك وفي عطائك
مووفق

جارة الرسول 29-04-2009 10:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحب احساس مو كلمة (المشاركة 759239)
اللهم صلي على محمد وال محمد

مشكور اخي الغالي موضوع قمة الروعة سلمت اناملك
بلنسبة للاخت الاميرة تعليق بسيط
انت بلبداية فكرتِ بلاخلاق وهي نقطة مهمة
لاكن اختي موضوع المادة لا يمكن الحكم عليها
ان الرزق بيد الله تعالى والله مقلب الامور من حال الا حال
وما اشوف من وجهة النضر ان يكون احدى شروط المرأة الراتب
لذلك يا اختي نصيحة مني لكِ لا تنضري الى الراتب
واضرب لكِ وللكل مثال بسيط
عن نفسي انا تخرجت ولم اتعيين واكثر الشباب هم عطالة
وبقيت فترة اعاني من سوء الحالة المادية
ولاكن الله فرج عني وبدت اعمل عند الناس ومن ثم
فتحت مشاريع خاصة بي
والحمد لله الحين انا املك الكثير
لاكن يا اختي عندما كنت اعاني يعني شو حرام علي اتزوج
اختي كل شي في الدنيا متغير
انصح الجميع بلنضر الى الرجل اول امر ايمانه

واخر امر ايمانهوكل الامور الجانبية من الراتب وووووو فانها بيد الله تعالى

صح كلامك اخوي المال مو كل حاجه اهم شي الاخلاق

الله يهدي فتياتنا لكل خير يارب

الله يهداهم

الاميره اشواق 30-04-2009 02:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحب احساس مو كلمة (المشاركة 759239)
اللهم صلي على محمد وال محمد

مشكور اخي الغالي موضوع قمة الروعة سلمت اناملك
بلنسبة للاخت الاميرة تعليق بسيط
انت بلبداية فكرتِ بلاخلاق وهي نقطة مهمة
لاكن اختي موضوع المادة لا يمكن الحكم عليها
ان الرزق بيد الله تعالى والله مقلب الامور من حال الا حال
وما اشوف من وجهة النضر ان يكون احدى شروط المرأة الراتب
لذلك يا اختي نصيحة مني لكِ لا تنضري الى الراتب
واضرب لكِ وللكل مثال بسيط
عن نفسي انا تخرجت ولم اتعيين واكثر الشباب هم عطالة
وبقيت فترة اعاني من سوء الحالة المادية
ولاكن الله فرج عني وبدت اعمل عند الناس ومن ثم
فتحت مشاريع خاصة بي
والحمد لله الحين انا املك الكثير
لاكن يا اختي عندما كنت اعاني يعني شو حرام علي اتزوج
اختي كل شي في الدنيا متغير
انصح الجميع بلنضر الى الرجل اول امر ايمانه

واخر امر ايمانهوكل الامور الجانبية من الراتب وووووو فانها بيد الله تعالى

اخي الكريم هذي وجهةنظرك انتا

وانا سبق وقلت الاخلاق والعلم وبعدها اكيد الماده

والله ايماانه ايش يفيدني ايمانه له خيوو انا مااحب الفقر وفي

حديث عن اميرالمؤمنين عليه السلام (لوكان الفقررجلا لقتلته) يعني انا مااخطات:rolleyes:

وفي اية شريفه تقول(المال والبنون زينةالحياةالدنيا)لاحظ زينه الحيااه بكر لما يتزوجو

بتطلع كل العيوب ويالله دوري علي شي حلو فيه:( اما لما يكون ماديا موفق تلقي شي

تعوض فيه هوا ايش موت وخراب ديااار:D الرجل لمايتزوج وحده وتتغيرحالته

بسرعه يفكريتزوج التاانيه لييييش:confused: يقول ممكن وجها الجديده

خير عليه <<اوووما خير عليه...واحنا يحظي نصبر وننحس

قلبو انتا اشتهدت والله فتح عليك مو واحد نايم ويبغي الشي يوصله لحده !

الله يوفقك بوجهت نظرك ...

دمتم محبين لاهل البيت...

ايمان حسيني 30-04-2009 02:58 AM

شكرا لك اخي على النصائح القيمه

الحانية 30-04-2009 03:11 AM

يعطيك العافية
تسلم الايادي
موضوعك جميل
تحياتي 000

جارة الرسول 30-04-2009 03:24 AM

موت وخراب ديار يعني 15000الف مايقد يسوي فيك شي

اقلها شي يشوتك ويجيب غيرك على الاقل الفقير يصبر

ويتحمل





تحمدي النعمة وارضي بنصيبك ياشوق

فلاان 30-04-2009 05:57 AM

الف شكر لك عزيزي

ومن نعم الله علينا بني آدم ان جعل قلب المرآة ينبض بالمشاعر والاحساسيس :p

فلاان 30-04-2009 05:59 AM

احسنت عزيزي عقيل
الف شكر لك ودمت معطآءاً

فلاان 30-04-2009 06:11 AM

مشكور استاذنا الفاضل عاشق

فجل ما يفكر به الانسان في هذا الزمن توفير المادة ليتمكن من مجاراة العيش

لا عدمنآكـ

فلاان 30-04-2009 06:17 AM

رآئع جدا ما تطرح استاذنا

مشكور
وموفقين بحق الزهرآء عليها السلآمـ

فلاان 30-04-2009 07:18 AM

مشـكور عزيزي والف عافية


خيتي اشوآق :p..
الله يرزقج بالزوج لثالح ان شاء الله

والايمان مو له فقط لا بل لبيته وزوجهـ ..
اذا كان الراتب 1000 ريال لا يعني انه انسان فقير .. هذي الوظيفة الي حصلها !!
وحيانا الي راتبه متوسط أقل من 5000 ريال الله يطرح فيهم البركة والخير وبحسن تدبر الرجل ومعرفة اين يضع مالهـ ما راح يحوج زوجته واهله لشيء
بينما في الجهة المقابلة .. رجاال في كبرى الشركات ورواتبهم اكثر من هالـ15 ألف :p لكن ما تكفيهم
يقولون نبغى زيادة او من زود مشاريع الرجال فلوسه كلها في مشاريعه ووقته كله في شغله
فوين راحة زوجته !!

وكذلك قالوا خذوهم فقرآء يغنيهم اللهـ

والبنت تريد تتزوج رجل مو مال الرجل .. صح ^_^

احلام وخيالات بعض الفتيات الحالمات هكذا .. لكن الواقع شيء آخر وإذا حوطت الزوجة حياتها بالمال ماراح تشوف شي وماراح يشبعهها شي بعكس لو اقتنعت بزوجهآ ورضيت فيه راح تكون حياتها عسل بعسل

المزاجية 30-04-2009 10:56 AM

مشكور اخوي ويعطيك العافية

عاشق الزهراء 30-04-2009 11:28 AM

من فنون اتكيت التعامل بين الزوجين
 
من اتيكيت التعامل بين الزوجين1

سحر الزوجة لزوجها أو العكس يتطلّب تقديم احتياجات الآخر من (اتيكيت) التعامل بين الزوجين، مراعاة مشاعر الطرف الآخر بعدم جرحه والحرص على احترام مشاعره بالعمل قبل الكلام، ويستوجب تحقيق هذا الرقي في التعامل بين الزوجين عدم القيام بأي تصرف من شأنه جرح الآخر.
ومن الأمثلة الصارخة في هذا الشأن: هو قيام بعضهم بالحديث كثيرا عن اهتماماته, متجاهلا اهتمامات الطرف الآخر، وهو ما من شأنه أن يشعر الطرف الآخر بأن احتياجاته واهتماماته تأتي في مؤخرة الأولويات.
لذا علينا أن نتحاشى ذلك من خلال الاهتمام بطلبات الآخر أولا، ومن ثم النظر إلى اهتماماتنا.


كيف تجعل شريك حياتك ينفذ طلباتك بكل الحب؟ 2

تتفشّى في كثير من الأسر حالة من التسيّـد، إذ غالبا ما يكون الرجل هو السيد في المنزل, أما في بعض الحالات فإن المرأة هي من تلعب هذا الدور .
فكرة السيطرة داخل المنزل من أبرز الأسباب القاتلة لعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة, ودائما ما تفرز لغـة الأوامر، وهو ما يعد (خـرقا) واضحا لقواعد (الإتيكيت) بين الزوجين.
وهنا تنص قواعد (الإتيكيت) بأنه يجب على كل طرف من الطرفين أن يستخدم عبارات مثل (هل بالإمكان؟ هل تستطيع؟ هل يزعجك؟...إلخ) قبل أن نوجّه طلباتنا.
فمفردة واحدة مما سبق كفيلة بأن تحول طلباتنا من صيغة (الأمـر) المنفّرة، إلى عبارات تودّدية.
فبدلا من أن ينفذ الطرف الآخر ما طلبناه منه وهو كاره لتنفيذه، حتى إن لم تبدو على محياه علامات الانزعاج، فإن استخدام مثل هذه العبارات يجعل أيا منـّا القيام بتنفيذ ما طلبناه منه بكل الود والرضا.
إن قواعد (الإتيكيت) تشدد على وجوب عدم التنازل عن تـلطيف أوامرنا بعبارات كالتي أوردناها، مهما كانت ثقتنا بأزواجنا أو زوجاتنا, بما يضمن شيوع اللغة الراقية بين الزوجين .
مع العلم بأن استخدام مثل هذه العبارات اللطيفة يجب أن ينطبق على باقي الأسرة بمن فيها العاملين في المنزل .

فإن تم تطبيق ذلك داخل الأسرة, فإنه سيصبح طبعا من طباعها في التعامل مع الآخرين.



سلسلة حلقات (الإتيكيت) بين الـزوجين.. الحلقـة (3)

قد لا تكون مبالغة حينما نقول: إن أغلبية الأزواج في المجتمع لا يعلمون ماذا تنص عليه قواعد الإتيكيت فيما يجب أن يكون أسلوبا للتعامل بين الزوجين في حالة مرافقتهما لبعض مشيا على الأقدام في الأماكن العامة مثل: (الأسواق أو المنتزهات أو المستشفيات وغيرها)، وهنا تنص قواعد الإتيكيت على ما يلي:
أولا: تنص قواعد (الإتيكيت) على أن يقدم الرجل زوجته على نفسه في الدخول، مثل دخول (المصعد ، المطعم ، والمنزل...إلخ)، وكذلك هي الحال بالنسبة للسلالم الكهربائية وغير الكهربائية، فيسمح للمرأة أن تسبقه بالنزول والصعود.
ثانيا: تفضل قواعد (الإتيكيت) أن يكون الرجل على يسار زوجته أثناء المشي برفقتها في الأماكن العامة (الأسواق، المستشفيات، الحدائق, والمنتزهات... إلخ)، حتى يسهل له تطبيق قاعدة تقديمها على نفسه في دخول الأماكن حينما تكون على يمينه.
ثالثا: تحث قواعد (الإتيكيت) على أن يمشي الزوجان برفقة بعضهما دون أن يتقدم أحدهما على الآخر، فلا الرجل يتقدم عليها كما في بعض الثقافات, ولا العكس بالنسبة للمرأة.
رابعا: تسمح قواعد (الإتيكيت) بأن يمسك الرجل بيد زوجته، وتشدد على أن ممارسات أكثر من الإمساك باليد تعدّ تجاوزا غير مسموح به؛ (كأن يضع يده على كتفها أو يلفها على خصرها)، وحتى إن كان يمارس في بعض الثقافات الغربية، فإنه يعد خرقا لقواعد (الإتيكيت).


سلسلة حلقات (الإتيكيت) بين الـزوجين.. الحلقـة (4)

الزوجان روحان يشكلان كيانا واحدا, ولكن هذا الكيان مكون من شخصين يتشابهان في بعض الأمور ويختلفان في أخرى, ولذا تنص قواعد (الإتيكيت) على أنه يجب على كل منهما أن يراعي ذلك ويحترمه, فالمشاركة مطلوبة, ولكن احترام الحريات مطلوب أيضا, فالتلصّص على الزوج من قبل الزوجة أو العكس ترفضه هذه القواعد, بل ترفضه قبلها تعاليم الدين الإسلامي.
ويقاس على ذلك التفتيش في أغراض وحاجيات الآخر, ومحاولة التدخل في العلاقات الاجتماعية دون مبررات منطقية, حتى الهوايات المختلفة يجب أن تراعى وتحترم, فغير مطلوب بتاتا أن يكون الطرف الآخر نسخة ثانية منا, بل الأهم أن نكون قادرين على التعايش والانسجام.
كما تنص قواعد (الإتيكيت) على وجوب عدم اقتحام خلوة الطرف الآخر إن أراد أن يختلي بنفسه, ولكنها أيضا تطلب من هذا الطرف إخبار شريكته بحاجاته للاختلاء في نفسه.


سلسلة حلقات (الإتيكيت) بين الـزوجين.. الحلقـة (5)

يقع كثير من الأزواج في أخطاء أثناء قراءة الصحف أو الكتب أو قراءة المصحف في المنزل، أبرز خطأ يرتكبه الزوج بحق زوجته أو العكس أثناء قراءة الصحيفة، هو عدم إبعاد الصحيفة حينما يتوجه أحدهما بحديث إلى الآخر، ليقوم بالرد وهو في الوضع نفسه الذي كان عليه حين قراءته الصحيفة، دون النظر إلى الطرف الآخر.
وهنا تنص قواعد (الإتيكيت) على أنه من الواجب إبعاد الصحيفة حينما يتوجه أحد الزوجين إلى آخر بحديث ما, حتى يتحقق التواصل البصري بين المتحدث والمستمع، كما ينبغي على الأزواج قبل ذلك تجنب التوجه بحديث لبعضهما أثناء تركيز طرف منهما في القراءة, خصوصا وأن القراءة تتطلب أجواء هادئة.
وتتحمل الزوجة دورا أكبر فيما يتعلق بـ (إتيكيت) القراءة, يتمثل في مسؤوليتها عن ضبط الهدوء في المنزل إذا كان زوجها معتادا على القراءة, بحيث لا تسمح لأبنائها بإثارة الفوضى أو الحديث بأصوات مرتفعة خلال أوقات القراءة.
غير أن من بين أخطاء (الإتيكيت) التي تقع داخل المنزل في طرق التعامل مع الصحيفة الورقية، هو ترك صفحاتها مبعثرة بعد الانتهاء منها، وهنا تحث قواعد (الإتيكيت) على إعادتها مرتبة كما كانت احتراما لحق الآخرين في المنزل بقراءتها, وهي القواعد التي يجب أن يمارسها الجميع من أفراد الأسرة داخل المنزل, وفي مقدمتهم الأب والأم.


سلسلة حلقات (الإتيكيت) بين الـزوجين.. الحلقـة (6)

من أخطر الممارسات التي لا تعدّ كسرا لقواعد (الإتيكيت) فحسب، بل هي قبل ذلك معصية لطاعة الخالق عز وجل؛ ألا وهي إفشاء الأسرار الزوجية للآخرين, إذ تتفوق النساء على الرجال في رفع حاجز الخجل عند الحديث عما يدور في المنزل من علاقة أسرية أو مشكلات أسرية, تصل أحيانا إلى الإفصاح عن ملامح العلاقة الجنسية, وهو ما يعدّه المختصون بـ (الإتيكيت), أبشع الصور التي تظهر كسر قواعد الذوق العام، ولا سيما أن بعضا من النساء والرجال يخوضون مع أصدقائهم في حكايات دون هدف ولمجرد إضاعة الوقت, وهي حكايات لا ينبغي الحديث فيها نهائيا.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الوقوع في خرق قواعد (الإتيكيت) وبين المستوى الثقافي والعلمي ودرجة القيم والأخلاق؛ علاقة عكسية, فكلما تدنى المستوى التعليمي أو الثقافي, أو كلما قلّ المستوى القيمي والأخلاقي للناس؛ كلما ارتفع سقف الحرية في إفشاء الأسرار الزوجية.

الهادي@ 30-04-2009 01:50 PM

خطوات مهمه لتغيير بعض السلوكيات المتراكمه من العرف الاجتماعي
جهود رائعه
وفقك الله

ميثااني 30-04-2009 03:06 PM

تسلم اخويه على الموضوع

وربي يعطيك العافيه

ربي يحفظك

سلامي لك

نور المستوحشين 30-04-2009 03:40 PM

ينقل للقسم المناسب

بانتظار المزيد

تحياااتي نور...

البحرانية 30-04-2009 11:32 PM

رااائع ما سطرتة اخي عاشق من سلوكياااات مهمة يجب اتباعها
لتحقيق الراحة النفسية لكل الاطراف ,, ولنكون قدوه لاجيالنا بتصرفاتنا العقلاني

في ميزان اعمالك ان شااء الله
تقبل مروري وتحيااااتي

فلاان 01-05-2009 02:58 AM

عــزيزي ألفـ شكـر لكـ


رائع جدا ودروسـ لا تنقطع منكم استاذنا ان شاء الله

:)

صبر الدنيا 01-05-2009 01:33 PM

موضوعك جدا حلو تسلم عاشق

عاشق الزهراء 12-05-2009 11:43 AM

الوحدة تحطم قلوب الرجال
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9243517.gif


أكدت دراسة جديدة أن الرجال الذين لا يحظون بعلاقات وثيقة مع أفراد الأسرة والأصدقاء ويعانون من الوحدة كثيرا، يواجهون خطرا أعلى للإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون فى جامعة هارفارد الأمريكية، أن الحياة الإجتماعية مفيدة لقلوب الرجال، فالانعزاليين منهم يعانون من وجود مستويات أعلى من مؤشرات الالتهاب فى الدم تتمثل فى ارتفاع مواد الانترلوكين الالتهابية التى تلعب دورا مهما فى الاصابة بتصلب الشرايين.

ولاحظ الباحثون بعد متابعة أكثر من 3 آلاف رجلا وامرأة من مختلف أنحاء الولايات المتحدة بلغ متوسط أعمارهم 26 عاما، أن المنعزلين اجتماعيا من الرجال أقل نشاطا وأكثر ميلا للتدخين، وهى عوامل تزيد فرص الاصابات القلبية، فى حين لم يلاحظ مثل ذلك بين النساء اللاتى يعانين من العزلة أو النشيطات اجتماعيا من حيث التأثير السلبى على قلوبهن!.

ويرى الخبراء أن الصحة القلبية للانسان تفضله اجتماعيا، وأن يكون على علاقة وثيقة بأسرته والأشخاص من حوله، ويتمتع بصلة قوية مع مؤسسات اجتماعية وهيئات دينية.وكانت دراسة أمريكية سابقة أجرتها جامعة ايموري، قد حذرت من أن المصابين بالاكتئاب يتعرضون أكثر من غيرهم للوفاة الفجائية بسبب الإصابة بمشكلات فى ضربات القلب.

صبر الدنيا 12-05-2009 07:09 PM

تسلم عاشق موضوع حلو

عاشق الزهراء 13-05-2009 12:06 PM

كيفية تقبل الرجل مرحلة الأبوة
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3096502.gif


إن كثيراً من الرجال يغيب عن بالهم في البداية التفكير بالأبوة وكيفية ممارستها ؛ وقد يقع ضحية المسؤولية الجديدة ، وقد يقع الأولاد أيضاً ضحية عدم ممارسة الأب لدوره بالشكل الصحيح .
والزوجة الذكية هي التي تسعى مع زوجها لممارسة دوره بالطريقة السوية منذ بداية الحمل وتحدثه عن المسؤولية الجديدة بطريقة تحببه بها ليبحث ويتعلم فنون التربية الصحيحة ، ومن الأفكار التي تعين على ذلك :
1. قبل ولادة طفلك تحدثي مع زوجك عن الدور الذي تتوقعينه منه تجاه ولده .
2. مع ميلاد أول طفل يصاب الأب برهبة من المسؤولية الجديدة ، شجعيه بأسلوب ناعم وساعديه في معرفة دوره فهو لم يكن أباً من قبل .
3. ربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو ، تقبلي طريقته الخاصة دون تذمر . فمثلاً إذا أحسست أنه يحمل الطفل بشيء من الشدة لا تنتقديه طالما أنه لا يؤلم الطفل ولن يؤدي إلى الإضرار به.
4. لا تكرري عبارات ذات مدلول سلبي مثل ( أنت لا فائدة منك,إنك دائما تكرر هذا الخطأ)
فهذه العبارات تستفزه وتجعله ييأس من ممارسة دوره وتصيبه بالإحباط.

5. عند دخوله إلى المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل,بل إختاري الوقت المناسب
ليكون على إستعداد لمشاركتك الحديث والمناقشة.

6. إسألي نفسك وأجيبي بصراحة;هل تشعرين أن الطفل إبنكما
معا؟أم أنك أكثر ملكية له؟!

7. يجب أن تكوني مقتنعة داخليا أن إبنك هو إبنه أيضا, وله الحق نفسه
في تربيته بأسلوبه الخاص.

8. الخروج من المنزل فترة معقولة وترك الطفل مع الأب وحدهما,يكسب الأب الثقة في
قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده.

9. ممارسة بعض الألعاب مع زوجك وطفلك واللهو سويا يضفي جوا من الألفة والمتعة
ويؤدي إلى إزالة توتر الأب بسبب مسؤولياته الجديدة.

10. تنمية صداقتك وحبك لزوجك وإعطاؤه فرصة للشعور بذلك له أكبر الأثر
في إندماجه في دوره الأبوي.

11. حذار من أن يشعر زوجك بعصبيتك أو تعبك و إرهاقك من ممارسة دورك كأم بل يمكنك الإعلان
عن ذلك بكلمات رقيقة ليقدم لك بعض العون.

12. إستمرار الحديث بين الأب والأم عن تربية الطفل يكوّن محيطا عائليا سعيدا
وآمنا للطفل فحافظي عليه.

13. كوني صبورة مع زوجك,فمسؤولية الأبناء ليست بالأمر الهيّن على الأب فلا تسخري منه
إذا أخطأ,بل إجعلي الأمر يبدو كمزحة لتضحكا عليها سويا.

14. إن المستوى العاطفي للطفل يرتفع عندما يشترك الأب والأم في الإهتمام به,لذلك إحرصي
على مشاركة زوجك لك في التربية.

15. (الزوج أول من يعلم)إلتزمي بهذه المقولة,وليكن زوجك على علم بكل ما يخص
الطفل وما يجري في المنزل.


16. إتركي لزوجك فرصة ليقضي وقتا خاصا به خارج المنزل مع أصدقائه أو في ممارسة بعض
هواياته حتى يستطيع الإستمرار في أداء دوره بكفاءة.

عاشق الزهراء 13-05-2009 12:26 PM

قرارات الأسرة مسؤولية من؟
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_4325440.gif


تعتبر عملية اتخاذ القرارات جوهر ولب العملية الإدارية داخل الأسرة، ويتوقف نجاح الفرد أو الأسرة في إدارة شؤونها ـ إلى حد كبيرـ على مدى سلامة ورشد القرارات التي يتم اتخاذها, وقد صنف المختصون أساليب اتخاذ القرارات داخل الأسرة على النحو التالي:
الأسلوب التكافئي
ويعني وجود اتساق في أسلوب تفاعل الوالدين وعلاقتهما مع الأبناء، ولا يختلف هذا الأسلوب باختلاف المواقف، ويشترك كل من الزوجين في اتخاذ القرارات، مثل اختيار نوع تعليم الأبناء، أماكن التنزه، توزيع الأعمال المنزلية...
وقد يحدث ـ أحيانا ـ تعارض في الأفكار والآراء ولكنه لا يهدد العلاقة بينهما حيث إن الخلافات سرعان ما تنتهي وتحل ببساطة ومرونة، وبالتالي يسود جو من الشورى والمشاركة والتفاهم الأسري.

الأسلوب التكاملي
حيث تتوزع الأدوار بالتساوي بين الوالدين فكل منهما له سلطته وخبرته في بعض النواحي الأسرية، فيمارس الأب مسؤولياته في العمل وكسب الرزق، وفي تولي المناصب السياسية والإدارية والقيام بالواجبات المنزلية، وتتولى الأم الجانب الآخر من المسؤوليات التي تتلاءم مع دورها وطبيعتها وإمكاناتها كرعاية الأبناء والقيام بالواجبات المنزلية.
وهذا لا يعني انفصال الوالدين، بل يوجد نوع من التكامل والاتساق بين تلك الأدوار والمهام بحيث لا يسمح بوجود أي خلاف. وعندما يكون أحد الأمور الأسرية يتعلق بالأب، مثل تغيير عمله، فإن الأب وحده له سلطة اتخاذ القرار، وكذلك عندما يتعلق الأمر بشؤون المنزل أو الأبناء تكون حرية اتخاذ القرار من سلطة الأم، على أن هذا لا يمنع من استشارة الآخرين قبل اتخاذ القرار.


الأسلوب الاحتكاري
هذا الأسلوب يعبر عن علاقة سيطرة وخضوع، ولا تخرج العلاقة داخل هذا المناخ الأسري عن كونها أوامر ونواهي، غالباً ما يمثلها الأب؛ ومن جانب الأم استكانة واستسلاما، والصراع الدائم والمناقشات الحادة تسود هذا الجو!!
وفي هذا المناخ المضطرب تتسم العلاقات الأسرية بالتفرقة والتباعد، حيث لا يستطيع أفراد الأسرة حل مشاكلهم بمرونة وتشاور.
قرار عقابي
بمعنى أن يكون الفرد غير متسامح مع الآخرين، يتشدد في معاملته معهم، ويحاسبهم على كل كبيرة وصغيرة، وهنا يسود جو من التوتر والاضطراب داخل الأسرة.
قرار تسامحي
بمعنى أن يغفر الفرد للآخرين ويلتمس لهم العذر، وفي حالة الخطأ قد يتعاطف معهم، ويفترض منهم حسن النية ويعاملهم بالحسنى كما يحب أن يعاملوه، وهذا النوع من القرارات غير صائب في كثير من الأحيان.


قرار يتميز بالاستقلالية
بمعنى أن الفرد لا يتأثر بآراء الآخرين ولا يأخذها في اعتباره، بل يتصرف حسب اقتناعه الشخصي وحسب وجهة نظره الذاتية.
قرار يتميز بالتأثر برأي الآخرين
فالفرد يحب الاستماع إلى آراء الناس فيتقبلها ويأخذ بها ويحبذ مشورتهم في الأمور المختلفة.
قرار يتميز بالعاطفة الذاتية
بمعنى أن الفرد تتحكم فيه انفعالاته ويخضع لها في قراراته كالحب والخوف وغيرها.
قرار موضوعي أو منطقي
وفيه يحكم الفرد عقله أكثر من عاطفته في المواقف التي تواجهه فلا يغضب ولا ينفعل عند مواجهة أي موقف، بل يفكر في هدوء، وعلى ضوء ذلك يتخذ القرار الذي يراه مناسباً.


وحتى يمكنك اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب اتبعي الخطوات الاتية التي سماها المختصون "مراحل اتخاذ القرار":
• تحديد المشكلة أو الهدف.
• البحث عن البدائل والحلول الممكنة ودراستها وتقويمها.
• اختيار البديل المناسب الذي يحقق الهدف.
• تنفيذ القرار وتقويم نتائجه.


ممارسات خاطئة في اتخاذ القرارات الأسرية:
• الاعتماد على القرارات الفردية أكثر من القرارات الجماعية عند إدارة شؤون الأسرة، وفي هذا الصدد تشير الدراسات إلى أن الأزواج كبار السن أكث ر تسلطاً في اتخاذ القرارات عن الأزواج الأصغر سناً.
ومن ناحية أخرى فإن 86.5 من الأسر الريفية تكون الأم هي المسؤولة عن القرارات الغذائية في مقابل 7% للزوج، وباقي النسبة لأفراد آخرين.
• إهمال الوالدين لدور الأبناء في المشاركة في اتخاذ القرار حتى القرارات الخاصة بشؤونهم. وتشير الدراسات إلى إهمال الوالدين لدور الأبناء في اتخاذ القرارات الخاصة بالإنفاق، بالرغم من أن إتاحة الفرصة للأبناء منذ الصغر للمشاركة يلعب دوراً مهماً في تكوين شخصيتهم وزيادة شعورهم بالثقة وزيادة الميل للادخار. ومن هنا فإن على الوالدين أن يشركا الأطفال في اتخاذ القرارات، على أن يكون ذلك ضمن حدود وتوجيه سليم، مع تهيئة الأطفال ذهنياً ونفسياً لهذه العملية.
• إعلان معظم القرارات من جانب الزوج فقط، وإذا كان القرار ناجحاً يسند للزوج وأما إذا كان غير صائبا فيسند لأي شخص آخر وخاصة الزوجة!!
وعلى الرغم من أن القرار يأخذ الكثير من المناقشات قبل إعلانه فهناك فرق بين اتخاذ القرار في صورته النهائية وعملية صنع القرار التي تتعرض لآراء ومناقشات عديدة.
• عجز متخذ القرارعن تحديد المشكلة تحديدا دقيقا أو عدم القدرة على التمييز بين المشكلة الحقيقية والمشكلة السطحية.
• عجز متخذ القرار عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة والنتائج المتوقعة لتلك الحلول.
• اتخاذ القرارات بعد انقضاء المدة الزمنية المقررة مما يضيع الهدف المراد تحقيقه.
• التردد في اتخاذ القرار؛ لعدم كفاية المعلومات أو لطبيعة شخصية الفرد أو عدم الثقة اللازمة لاتخاذ القرار أو لعدم الرغبة في تحمل نتائج اتخاذ القرار.
• وعلى العكس من ذلك نجد التسرع في اتخاذ القرار؛ أي اتخاذ القرار بدون دراسة وافية ودقيقة لكل بديل، وعدم جمع البيانات اللازمة لتقويم كل بديل، وفي كلتا الحالتين قد يكون القرار خاطئاً.
• عدم المرور ب جميع خطوات اتخاذ القرار للوصول إلى الهدف المنشود أو حل المشكلة القائمة، وعلى ذلك فلا بد من توعية ربات الأسر بصفة خاصة، وجميع أفراد الأسرة بصفة عامة، بأهمية اتباع الأسلوب العلمي عند اتخاذ جميع القرارات الأسرية؛ حتى تتجنب الأسرة العديد من المشاكل.

البحرانية 13-05-2009 02:03 PM

بارك الله فيك اخي عاشق الزهراء ورزقك بالذرية الصالحة ان شااءالله

موضوع رااائع يعطيك العافية على هذاالعطاء المتفاني في خدمة المواليين لاهل البيت

تحيااااااتي

البحرانية 13-05-2009 02:07 PM

الف شكر لك اخي عاشق على هذه المعلومات الرااائعة

ومنكم نستفيد

تقبل مروري وتحيااااتي

عاشق الزهراء 17-05-2009 08:18 PM

معالجة الخلافات الأسرية
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_351186.jpg


تختبر أكثرية العائلات حالة نشوب الخلاف والشجار بين أعضائها وما يهم هو فض هذه الخلافات وحل المشاكل على أحسن وجه ممكن فلتثبيت حالة الخلاف والشجار الدائم في الأسرة أثر سلبي في النمو العقلي للوليد والطفل وكذلك المراهقين

فالأسرة المنهمكة دوماً بالمشاحنات لا تمثل بيئة مناسبة للكشف عن المواهب وازدهارها بالنظر لحرمان الطفل فيمثل هذه العائلات ممن يفسح له المجال لرعاية شؤونه ومتابعة قضاياه التربوية ومن جهة أخرى تؤثر الأجواء المتوترة بشكل مباشر في النمو العقلي للأطفال ولها دور مثبط في هذا السياق.

إن سيادة مشاعر الود والمحبة والقرب بين أعضاء الأسرة ومبادرتهم لحل خلافاتهم بشكل منطقي يؤدي إلى ازدهار عقول الأطفال ونموها.
ولتنشئة أبناء أذكياء أجهدوا لحل خلافاتكم على خير ما يرام.


وتنبهوا للأمور التالية:
1-تشهد جميع العائلات حالات الخلاف والنزاع والشجار على درجات مختلفة.على هذا لستم أولمن عانى من هذه المشاكل ولا آخرهم,وبوسعكم كغيركم من العائلات العمل على حل مشاكلكم.
2- ليست هنالك ثمة مشكلة يتعذر حلها.فأية مشكلة يمكن بالطبع حلها فيما لو صدقت نوايا الزوجين في تحقيق ذلك.
ويتعذر التحقيق إن عزف أحدهما عن علاج المشكلة مما يعسر الأمر أكثر فأكثر بالنسبة للجانب الآخر.
نخلص من هذا الأسلوب الأمثل هو إقناع الزوجين بعضهما بأنهما يتمكنان بل أنهما بحاجة إلى تدارس مشكلتهما وحلها بشكل منطقي.
3- التجأ إلى المشاورة لحل مشاكلك على أن تختار من يأخذ بيدك في هذا السبيل, و حاذري من المشاورة مع من يزيد المشكلة صعوبة .
4- طالعوا كتباً حول العلاقات الزوجية والتوجيه بهدف تحسين الأواصر الزوجية وأسلوب رعاية الزوج و...واحرصوا على مطالعتها برفقة أزواجكم.
5- استعينوا بمراكز المشاورة والتوجيه الأسري , شاوروا الأخصائيين فيها حول قضاياكم.
6- لاتتريثوا حتى تتبلور المشاكل والخلافات أو تتفاقم الخلافات الصغيرة,بل اختاروا لأنفسكم منذ البداية , وبالاستمداد من المشاورة والمطالعة,نهجاً في الحياة يقيكم شر المشاكل أساساً.


وأخيراً نأتي على عبارات ذكرت في كتاب "رجال من المريخ ونساء من فينوس" للمؤلف "جان جري" حيث كتب :لقد شهدت التغير والتحول في علاقات أزواج كثيرين حتى أن بعضهم قد ساهم في إيجاد هذا التحول تقريباً.
إنهم عادوا لاختبار مشاعر الحب والغرام مع أزواجهم بعد الانضمام إلى حلقات المشاورة في آخر الأسبوع.
بوسعكم النجاح في تحقيق خطوة مماثلة في علاقاتكم الزوجية باعتماد الأسس الصحيحة وكذلك التوعية المتحققة من مطالعة الكتب

عاشق الزهراء 17-05-2009 09:31 PM

الزواج صانع الحب.. لا الحب صانع الزواج!
 
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_3385958.jpg


اجتاحت مجتمعنا موجة الأفلام الهابطة والمسلسلات التافهة التي لا تصور الحياة إلا عبر قصة حب جمعت بين الجار وجارته أو بين طالب الجامعة وزميلته أو بين مدير المكتب وسكرتيرته، حتى إنها تصور أنه لا بد من مرحلة الحب والعشق قبل الزواج وأن الزواج الذي لا يمر بفترة العشق هو زواج رجعي مكتوب عليه الفشل سلفا، وفي ظل أن التلفزيون بات هو المربي الأول لأفراد الأسرة فإن هذه المفاهيم الخاطئة تترسخ في أذهان الفتيان والفتيات في جيل المراهقة الأمر الذي يجعلهم صيداً سهلا للصوص الأعراض والذئاب البشرية الجائعة.

يزعم هؤلاء أن الزواج الذي يسبقه الحب والغرام والعشق والهيام هو الزواج الذي سيكتب له الدوام وأنه سيبني بيت الزوجية المثالي، وأن الزواج سيخرج عباقرة الزمان ونجباء العصر ومن عجزت النساء وباقي البيوت أن تلد مثلهم، إنهم يتصورون أن الزواج المبني على الحب والغرام سيصمد أمام مشكلات الزوجية وأنه حصين ضدها وأن المشكلات لن تستطيع اختراق زواج مبني على الحب والغرام إنه زواج جسدين بروح واحدة.

إنهم حين يتحدثون عن الخلافات بين الزوجين فهم غير مقصودين، وحين يتحدثون عن الشجار والصراخ ولعله الضرب فإنهم فوق الشك وحين يتساءل الناس عن ازدياد ملفات الطلاق على طاولة المحاكم الشرعية فهذه هي زيجات عوام الناس والغوغاء حسب اعتقادهم من الذين لم يسكرهم الحب والعشق قبل الزواج وإلا فلو سكروا بالحب والغرام لكانوا أبعد الناس عن الشقاق والخلاف. إنهم يزعمون أن فترة الحب والعشق وبث الأشواق ونفث الزفرات وطبعا اللقاءات والرحلات قبل الزواج تجعلهما أكثر قرباً من بعضهما ولعلها ستزيل كثيراً من الفوارق بينهما وإن كل واحد منهما سيتعرف أكثر ما يحب الحبيب فيفعله وعلى ما يكرهه الحبيب فينأى عنه؛ وبذلك سيكون الضمان لتلاشي إمكانات الخلاف بعد الزواج. وأنا أفرق كثيرا بين الحب قبل الزواج وبين التعرف إلى الفتاة والنظر إليها قبل الزواج إذ الفارق كبير بينهما فان يطمئن لأخلاقها وألفاظها وسلوكها ومظهرها وطبعاها كذلك اتجاه الشاب شيء وان تكون مرحلة الحب والغرام قبل الزواج منها شيء آخر.

وهم الحب!
إن المراقب والمطلع يلمس أن أصحاب هذه النظريات على غاية من الخطأ وليس كل الصواب فيما يقولون ويزعمون، إذ أن نسبة الطلاق في الزيجات التي أسبابها الحب العنيف هي في ازدياد مستمر.
إن الحبيبين وأمام سطوة العشق فإنهما يتجاهلان كثيرا من السلبيات في بعضهما؛ إذ الكمال لله وحده ولعل أحدهما يغمض كلتي عينيه عن عيوب الآخر لا بل يروح يصف العيوب أنها محاسن حتى إذا انطفأت جذوة الغرام بالزواج وغابت وتفتحت العيون على واقع جديد وانكشف كل واحد منهما أمام الآخر وزالت الرتوش وغابت وارتفعت عدسة الحب التي كان أحدهما يرى بها الآخر وإذا بالموازين تختلف وعناصر الحياة تتشابك وحرارة ودفء الحب بين صعود وهبوط.

فالشاب أو الفتاة يكونوا في حالة حب فإن العالم كله بالنسبة إليهم يدور حول شخص من تحب ويأتي الزواج ليثبت عكس ذلك وليهدم تصوراتهم كلها لأنهم يكتشفون أن هناك عوالم أخرى لا بد أن تنتبه لوجودها هي ليست عوالم الحب فقط، بل عوالم المفاهيم والقيم والعادات التي لم تكن لتنتبه لوجودها من قبل.. فمن علائم الحب المندفع بشكل يعمي البصر عن رؤية حقائق الحياة أن يسعى المرء ليمضي كل دقيقة من وقته مع الإنسان الذي يحب ويعد الدقائق التي نفصله عن لقاء من يحب حتى إنه لا يستطيع التركيز في عمله أو دراسته أو يتجاهل أقرب أصدقائه أو أهله ليمضي وقته مع من يحب.

وهنا عدة أسباب وتفسيرات لإخفاق الزواج الناتج عن حب:
1- مع الحب الشديد لا يستطيع أي من الحبيبين أن يقيم مختلف جوانب شخصية الطرف الآخر ولا يستطيع أن يتعامل معه بعقلانية؛ لأنه دوما يجد التبريرات لما يفعله الآخر وفي أحسن الحالات يأمل أن يتغير الحال إلى الأفضل بعد الزواج، ولكن الوقائع أثبتت أن ذلك التغيير بعد الزواج لا يتحقق لأن الإنسان سواءً الرجل أو المرأة فإنه حين يتعود الاستحسان من الآخر لا يمكنه أن يتحمل الانتقاد أو اللوم منه بعد الزواج بالذات حول موضوع يعرف يقينا أنه لم يكن يضايقه من قبل بدليل أنه لم يسبق له أن تعرض أو أبدى ملاحظة قبل الزواج.
2- حين يسيطر الحب فإن الواحد من الحبيبين لا يرى الآخر في إطار الحقيقة إنما في إطار المثاليات ولهذا فإنه يتجنب إثارة أي موضوع يشعر أنه لا يروق للآخر وهكذا يستمر ستار الأحلام والأماني في حجب شخصية الآخر وتصرفاته إذ لم ينظر إليها بمنظار العقلانية، فسيطرة الحب تجعل معايير كلا الحبيبين تختلف ليعيش كلاهما خلف سراب المثاليات.. ويظل ذلك حتى يتبدد السراب ويظهر الواحد منهما للآخر في صورته الحقيقية وأخلاقه الأصلية.. وهنا تكون المفاجأة ولقد قالها ذلك الحكيم الفرنسي: "قبل الزواج افتح كلتي عينيك وبعد الزواج افتح عينا وأغمض الأخرى" إنه يعني ضرورة أن يتبين عميقا صفات من يحب ويريد الزواج بها قبل الزواج، وبعد الزواج فعليه أن يتوقع وجود مفاجآت وأخطاء فلا يقف عند كل واحدة منها بل ليتغاضى.
3- الحياة الزوجية حياة مسؤولية زاخرة بالأعباء بينما العاشقان يتصوران أن حياة الحب كلها سعادة ومباهج وكلمات شاعرية وعاطفية فهما يعيشان في أبراج عاجية لا يريان من خلالها الحياة على حقيقتها لأن عاطفة الحب الجامحة تصر على ألا ترى الأشياء بألوانها وبأحجامها الحقيقية.. إنهم ما أن يصطدما بأعباء الواقع وما إن يرزحا تحت أحمال وأعباء ومتطلبات البيت والأولاد وروابط الأهل والأقارب والجيران وإذا بكثير من المساحيق التي كانت تزخرف أحدهما أو كليهما تزول فيصبحان وجها لوجه بعيدا عن التزويق وتصنع الجمل والعبارات.
فالمطلوب أن نميز بين حب يقوم على التفهم والتفاهم وبين حب يقوم على التسليم المطلق بأن العالم كله يدور حول شخصية الآخر وأن الشمس لا تشرق إن لم يبتسم الحبيب.. هذا النوع من الحب مسؤول إلى حد كبير عن بروز موجة الطلاق والانفصال بين الأزواج.. إننا سمعنا وعرفنا من يصورون أنفسهم بأنهم قد غرقوا في بحر الحبيب ومن لم يستطيعوا أن يفلتوا أبدا من شباك الحبيبة، إنهم يزعمون أنهم يرون وجه الحبيب في وجه القمر وأن السماء تتلبد بالغيوم إذا مرض الحبيب أو إذا حزن ، وأن إشراقة الشمس عند الصباح قد تلبدت بها إشراقة ابتسامة الحبيب ولقد قالوا "ضرب الحبيب زبيب" أننا لا نلغي أبدا أن للإنسان مشاعر وأحاسيس وعواطف مخزونة في داخله ولكن من الذي قال إن الإنسان هو فقط عواطف؛ فالإنسان يتكون من الجسم ومتطلباته ومن العقل وآفاقه ومن الروح وأشواقها ومن العاطفة وتطلعاتها ومن الإرادة وما تتجه إليه، فالإنسان ليس عاطفة فقط والعاطفة ليست الحب وحده فالإنسان يحب ويكره ويرضى ويسخط ويفرح ويحزن.. وكل هذه عواطف.. فلماذا يقتصر معنى العواطف على الحب فقط ولماذا يكون الحب قبل الزواج فقط لمن هي ليست زوجته.

الزوجان.. النقاء المطلق
فالمحب يرضى بأخلاق حبيبه إن كانت مقبولة في الغالب ويحاول الطبع بها ويقلب نفسه ويدربها على حب ما يحب حبيبه وبغض ما يبغض، ولكن أهم ما يمكن قوله في فشل زواج الحب هو عدم تفهم الطرفين لطبيعة التقلبات التي غدت في فترة الانتقال من الحب إلى الزواج، فقبل الزواج يكون الرجل في الغالب هو المتودد حتى وإن كانت المرأة أكثر هياما وحبا له، فطبيعة هذه المرحلة تتطلب ذلك في نظر العشاق والمحبين.. أما بعد الزواج فالتحليل المنطقي للمحبة ينقلب، فهنا يجب أن يشعر الرجل برجولته ويجب أن تعلم المرأة أنها الأنثى يجب أن تسقط الأقنعة وتظهر المرأة أسلحتها الفتاكة لتظل في المقدمة فالرجل هنا يعلم أنها أصبحت خاصة به، وأن حبها يجب أن يكون له فقط. وهي رحلة انتقالية، مرحلة إثبات حق في الشعور الداخلي للرجل إن أدركت المرأة طبيعة هذه المرحلة وإرهاصاتها في كيان الرجل وكانت على استعداد واقتناع بالنجاح فإنها حتما ستنجح؛ فإن أهم مشاكلنا هي عدم الثقة في القدرة على النجاح فإن تتوافر هذه الثقة فإن المشكلة تنتفي من وجود الشخص، إذن فالمشكلة بعد الزواج هي تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة فلم يعد من المستحسن أن يظل الرجل محتفظا بدوره الخضوعي الهيامي الضعيف ولم يعد من المستحسن أن تظل المرأة في منعتها وارتفاعها وعلوها، إن الأدوار في حاجة إلى تعديل.


الحب بعد الزواج هو الأصل الشرعي
إن الأصل أن ينشأ الحب بعد الزواج فهذه هي القاعدة والشاذ أن ينشأ الحب بين غير المتزوجين ولا يصح أن نقول "الحب قبل الزواج" فمن الذي يجزم حتماً أن الزواج سيتم بين متحابين فهذا غير حقيقي وغير واقعي في كثير من الأحيان، بل القاعدة إن الحب ينشأ بين المتزوجين نظرا للألفة والمودة والرحمة بينهما ونظرا للعلاقات الخاصة جدا والتي لا يمكن أن تكون أبدا بين غير الأزواج إلا في المجتمعات الفاسدة والأمم الفاجرة، فعلاقة الجماع من أهم ما يبعث على الحب بين الطرفين وهي من أهم ما يناله الحبيب من حبيبته وهل تصل الصلة الرابطة بين المتحابين لأكثر من ذلك؟ أليس ذلك كله باعث على الحب وهل يمكن أن يكون ذلك لغير الأزواج؟
لذلك فإننا نجد لصوص الأعراض من حثالات المجتمع ممن يتظاهر بالحب لفلانة ويروح يصور نفسه بأنه الهيمان بها حتى إذا أدرك منها مطلبه بالزنا والفاحشة تركها وانصرف فلا حب ولا عاطفة أما هي فراحت تندب حظها وأما هو فراح يبحث عن فريسة جديدة وإذا طلبت منه الزواج خوف الفضيحة قال أنا لا أتزوج إلا من فتاة شريفة، فالقاعدة الصلبة للزواج هي قاعدة التفاهم والتعاون وتقاسم المسؤوليات وليست قاعدة العشق والهيام والصبابة والغرام.


ولقد سبق القرآن الكريم والمنهج الإسلامي القويم وأبحاثه فيما وصف سبحانه العلاقة بين الأزواج بأنها علاقة مودة ورحمة وليست علاقة صبابة وهيام وحب وغرام وذلك في قوله سبحانه: {خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} نعم إنها مودة ورحمة وليست مشاعر قياسية خيالية ولا أوهام لا تثبت لأرض الواقع ولا خيالات غرامية لم يقم عليها أي زواج ناجح.
الأصل أن الزواج يصنع الحب والشاذ أن الحب يصنع الزواج، علينا أن نسلك الطريق القويم الذي به نبني أسرتنا وبيوتنا ومن هذه الأسر والبيوت ننسج مجتمعنا القوي المتين وأما أولئك المفتونون والمفتونات بعقيدة "الخواجة" والذي يسعون إلى تقليد الأجنبي فإنهم الحلقة الضعيفة في مجتمعنا.

الاميره اشواق 18-05-2009 01:16 AM

موضوع جميل جدا

اخي الكريم

اعذرني علي المرور السريع

لي عوده باذن الله

عاشق الزهراء 18-05-2009 10:17 AM

التثقيف اللازم للاسرة
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_2121922.jpg


من الأفكار القديمة التي لا تجدي نفعا للإنسان في هذا الباب مسألة عدم جواز طرح الأمور التي تتعلق بالزواج أمام الفتى أو الفتاة ، لأن ذلك حسب زعمهم سوف يقود إلى وعي الفتى أو الفتاة لأمور ما كان يجب عليه أن يعيها بدافع الحياة والمحافظة على التقاليد,أن هذا التقليد قاد في واقعة إلى مشاكل كثيرة منها وأهمها أن الفتى أو الفتاة يقدمان على مشروع عمرهما المصيري وهما مغمضا العين.

إن هذا الجهل يقود إلى مشاكل لا تحمد عقباها, فما هو حق طبيعي للزوج قد تعده الزوجة ـ بمقتضى جهلها ـ تجاوزاً وتعدياً عليها وعلى شخصيتها، وما يعد حقاً للزوجة قد يعده الزوج ـ بدفاع جهله كذلك ـ من الأمور التي تمس كرامته وتخدشها وتنشأ من هنا المشاكل التي قد تجر إلى تحطيم المشروع ـ مشروع الزواج ـ بكامله.

إن هذه السياسة التعتيمية إزاء كل ما يهم موضوع الزواج قادت إلى أن يتطرف البعض ويتمرد عليها بحيث فتح الباب أمام الثقافة العائلية بكافة جوانبها وبدون ضوابط.
مما ادخل الناس في مشكلة تجاوز الحدود الأدبية والدينية مما أداء إلى انتشار الفساد في المجتمعات , لقد أستغل موضوع التثقيف أستغلالاً معاكساً ، فتحت غطائه تم نشر الافلام الخلاعية بحجه تعليم كل من الفتى والفتاة ما يجب عليه فعله , وتحت غطاء وجوب تزيني المرأة لزوجها تم عرض الازياء شبه العارية المبتذلة ، وتحت غطاء وجوب الانفتاح والتعارف بين الجنسين جاءوا بفكرة الاختلاط ، ذلك الذي قاد إلى الفساد.


فيما كان هناك من يدعوا إلى التثقيف الذي لا يخرج عن إطار الأدب والأخلاق والدين .
فهل من الضروري لكي يتعلم الفتى والفتاة ما يجب أن تعرض أمامه الأفلام
أما أن من الضروري أن تزين المرأة في الشارع كي تكون مثقفة ؟
فإذا كانت مسألة التثقيف والتربية العائلية ضرورية فما هي الأمور الواجب على الآباء تعليمها للأبناء. وهل أوجب الإسلام ودعا إلى الثقافة العائلية ، وما هي حدود تلك الثقافة التي دعا أليها الإسلام؟


لقد أنقسم الكتاب المسلمون في هذه المسألة إلى قسمين: فالقسم الأول منهم يدعوا إلى التثقيف بكافة أنواعه حتى التثقيف الجنسي .
أما القسم الآخر فيقصر التثقيف على الأمور المنزلية وإدارتها ، من جهة المرأة وكذلك كيفية إدارة العائلة من قبل الرجل. الحق ان القسم الأول منهم هم الذي أدركوا الصواب ، وذلك إن منهجنا الذي تسير علية في أمورنا كلها هو القران والسنة. والسنة النبوية الشريفة غنية بما يثقف كل من الفتى والفتاة بكل الأمور حتى الأمور الجنسية بناء على ذلك ندرج ما يجب علينا تعليمه لكل من الرجل والمرأة على نحو الأجمال إذا أن تفصيل كل ذلك سيكون في الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب أن وفقتا الله تعالى لا تمامه.


(1) الهدف من الزواج : وهذا الأمر مشترك بين البنت والولد فعلى كليهما يقع واجب تعلمه كما يجب علينا واجب تعليمه إياه. فالكثير من الفتيان يقدمون على الزواج وهم لا يعرفون الهدف منه إطلاقا هذا إن لم نقل بان هناك من يقدم على الزواج معتقداً بأن إشباع الغريزة الجنسية هو الدافع الذي يدفع إلى الزواج وهو الهدف المقصود في السعي لإقامة مثل هذا المشروع, فلو عرف كل من الولد والبنت هدفهما لتغيّرت كل تلك الحسابات التي بني عليها الإقدام على مثل هذا المشروع.
(2) الفوائد المترتبة على الزواج: فمعرفة الفوائد المترتبة على الزواج فيه حثّ ضمني على الإقدام نحوه والسعي إلى تكوين العائلة فيجب علينا إذن أن نعرف كلا من الولد والبنت بتلك الفوائد.
(3) تعليم الولد حقوق الزوجة: كي يتسنى له مراعاتها.
(4) تعليم البنت حقوق الزوج: لتعرف الواجبات الملقاة على عاتقها تجاه الزوج، فتقوم بتأديتها.
(5) تعليم كل من الولد والبنت حقوق الأولاد عليهما.
(6) تعليم كل منهما الصفات الحميدة الواجب توفرها في كل منهما لكي يكون مؤهلاً لاختياره شريكاً في مشروع العمر هذا.


عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيها على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فنحن "عندما نريد أن نصوغ المرأة بدايتها الطفولية، ولغاية مراحل تدرجها في الحياة لابد لنا أن نعنى بإنسانيتها، بأن نجعلها تعيش عناصر إنسانيتها التي تجعل منها إنساناً مسؤولاً عن حركة الحياة من حولها لتكون الأمومة بعض مسؤولياتها لا كل مسؤولياتها"
فالبعض من الفتيات حالياً يتصورون بأن المرأة إنما تتخذ لأجل القيام بأعباء الأمومة وتربية الأطفال حسب ولا دور لها سوى ذلك, لذلك ترى تخوفاً عجيباً من جانب البعض إزاء مسألة الزواج.


فدورنا يمكن إذن في "أن لا نجعل المرأة تشعر بأن أنوثتها شيء معيب في حياتها أو نقطة ضعف، بل علينا أن نوحي إليها بأنها شيء طبيعي...
وفي هذا الجو لابد أن نربي المرأة الزوجة بحيث تدخل الحياة الزوجية وهي تختزن في داخلها شخصية الزوجة لتعي دور الزوجة في حياتها وفي حياة الإنسان الآخر...".
فعلينا أن نعطيها الفكرة التي تعتقد من خلالها بأن "الأمومة رسالة ليست مجرد عبء ثقيل عليها أن تتحرر منه لتأخذ حريتها المطلقة في العبث واللهو كما تفعل بعض النساء اللاتي يتعقدون من الأمومة فيقتصرن على ولد واحد بقطع النظر عن الجوانب الاقتصادية أو التربوية بل لحب الراحة والابتعاد عن المسؤولية.


أما الرجل فعلينا أن "ننمي فيه عناصر إنسانيته ليرتبط بالحياة لتكون أبوته جزءاً من مسؤوليته لا مسؤوليته كلها".
كما نسعى جاهدين نحو إشعاره بأن الأبوة أم غريزي طبيعي أيضاً بحيث نجعله يتقبل هذه المسؤولية برحابة صدر بل ويسعى نحو تحقيقها.
علينا أن نعلم كلا منهما الآتي:
"أن أنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، ومواجهته للأحداث.
فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة.
فالمرأة ـ التي تمتلك فائضاً من ذلك ـ هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً (لتسكنوا إليها).
والمرأة تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة.
فالرجل ـ الذي يمتلك فائضاً من ذلك ـ هو الذي يمنحها الإرادة، والحزم، والصلابة، ولهذا كان الزوج قيماً على الزوجة كما يقول تعالى:
(الرجال قوّامون على النساء).
فالتربية تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر .


البحرانية 18-05-2009 10:26 AM

صدقت فيما نقلت اخي عاشق الزهراء

بارك الله فيك واجزل لك العطاء على كل هذاالمجهود

ان شااءالله مثاب

تقبل مروري وتحياااااتي

البحرانية 18-05-2009 10:29 AM

توصياااات في محلها

وان شاا ءالله نكون قد استوعبنا منها ما ينفعنا ويفيدنا

لك خالص شكري وتحياااااتي اخي عاشق الزهراء

مع تمنياتي لك بالتوفيق الدائم

عاشق الزهراء 18-05-2009 10:53 AM

كيف تتحدث مع نصفك الآخر من غير لوم ؟
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5582617.jpg


إن الرجل يشعر عادة بالهجوم والاعتداء عليه عندما تبدأ زوجته بالتشكي والحديث عن مشكلاتها ومشاعرها، فهو يستنتج أنها تلومه على هذه المشكلات والمشاعر,حيث يغيب عن معظم الرجال أن المرأة تحتاج للحديث عن مشكلاتها ومشاعرها ومندون أن تقصد لوم الزوج أو عتابه.

إلا أنه يمكن للمرأة من خلال الممارسة والتدريب أن تتعلم كيف تحقق حاجتها بالحديث عن الصعوبات والمشاعر، ولكن من غير أن تُشعر الرجل باللوم أو العتاب. فيمكنها مثلاً أن تطمئن الرجل إلى أنها لا تقصد لومه على هذه الصعوبات، ويمكنها أن تقول له مثلاً:
كم أشعر بالراحة لمجرد الحديث معك عن هذه المشكلات.كم يسعدني أن أستطيع الكلام معك.
إنني أشعر الآن بالارتياح بعد أن تحدثت لك عن ذلك، فشكراً لك لأنك استمعت إلي.
أعرف أنك لست أنتَ السبب، إلا أني أودّ الحديث في الأمر.


وتحدث مثل هذه العبارات البسيطة تأثيراً كبيراً في تغيير جو الحديث، ليصبح أكثر إيجابية وقبولاً من قبل الزوجين معاً. ويمكن للزوجة كذلك أن تحاول خلال حديثها إدخال بعض العبارات التي تنم عن تقديرها للجهود التي يبذلها زوجها من أجلها. فإذا كانت مثلاً تشتكي من الأعمال المنزلية التي تقوم بها، فيمكنها أن تعبر له عن تقديرها للمساعدة التي يقدمها إليها في أعمال المنزل، وتشكره مثلاً عن عمل قام به منذ مدة قريبة، وكيف سرّها هذا العمل.

ولا تحتاج المرأة لتغيير طبيعتها فتمتنع عن الحديث عن مشكلاتها ومشاعرها، أو تمتنع عن التشكي لمجرد أن توافق ما يريده الرجل، فليس هذا بالأمر السليم لها. وإنما عليها أن تحاول أن تعدّل بعض الشيء طبيعة الحديث لكي لا تُشعر الرجل بالتهجم أو اللوم على هذه المشكلات، وذلك من خلال إدخال التغييرات البسيطة التي سبق ذكرها هنا.

وعلى المرأة كذلك أن لا تفترض أن الرجل يدرك دوماً كي هي تقدّر ما يبذله ويقدمه من جهد من أجلها. فقد يوجد عند كثير من النساء مثل هذا الافتراض، ولذلك فهن لا يخبرن الرجل بتقدير جهوده وخدماته. والحقيقة أن الرجل يحتاج دوماً لأن يشعر بأن زوجته تدرك وتقدر مساعيه وخدماته.

وإذا شعرت المرأة بأنها منزعجة من أمر ما صدر من زوجها وأنها تريد عتابه أو انتقاده، إلا أنها لسبب ما لا تجد أن الوقت مناسب لمثل هذا الحديث معه، فيمكنها عندها أن تتحدث لصديقة أو قريبة، لتحاول الحصول على التأييد والتشجيع الذي تحتاج, وعندما تشعر ببعض الهدوء والإيجابية والمحبة يمكنها أن تتحدث مع زوجها لمشاركته مشاعرها.



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:03 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024