![]() |
اقتباس:
دليل من وين يعني؟ مو القرآن تأولوه ولا تقبلون به وهم الحديث أما تنكروه أو تأولوه والعقل لا تريدونه ويش تبغوا؟ تريدون نبعث الرسول ص يقول ليكم!!!؟ مو كان غيركم أولى بالتصديق منكم مو قال صاحبكم بخ بخ لك يا ابا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ومن ثم نكر قولوا تريدون الدليل من وين وحنا حاضرين |
اقتباس:
الامر ليس تحدي انه عقيدة نبني عليها امورا كثيرة واهم مافي الامر جنة او نار نريد منكم الدليل من القرآن والسنة فهل يكون من طلب الدليل مخطئا ؟ |
اقتباس:
أما من القرآن فالقرآن لم يذكر الخلافة لاي مخلوق بإسمه وأنتم قبلتم أبو بكر وعمر وعثمان خلفاء؟ فباي دليل؟ أما من السنة فأنتم لا تقبلون حتى ما في مصادركم فلازال سؤالي كما هو من أين تريدون الدليل؟ |
اقتباس:
نحن نقول : رأى الصحابة فيه من الصفات مايؤهله لان يكون أحق بالخلافة عن غيره ولو اختاروا عمر او عثمان او علي أو غيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين فلا مشكلة لدينا الموضوع هنا ان من يقول بعدم شرعية خلافة الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم وفي امر قد حسم وتم فلا يعترض الا من لديه دليل واضح جلي 0فاين نجد الدليل ؟ |
اقتباس:
إذا كان إختيار ابو بكر كما زعمت مسألة مؤهلات فمؤهلات الإمام على ع أكثر وأقوى فلماذا لم يتم إختياره؟ أقلها لا توجد شبهات حول عدالة الإمام علي ع بإجماع المسلمين بينما غيره تحوم حولهم الشبهات |
اقتباس:
لاانا ولا أنت من أختار ابي بكر رضي الله عنه خليفة انما أختاره وبايعه الصحابة رضي الله عنهم ولا يعني أختيار الصديق طعن في علي رضي الله عنه ولو أن الصحابة رضي الله عنهم رأوا مايقدح فيه لما بايعوه ولكن رأوا من فضله في هجرته مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبته وامامته بالناس في الصلاة مايؤهله لذلك ولكل صحابي مناقبه وفضائله تجدها مثبتة في كتب اهل السنة والامر قد حسم فماذا ينفع الجدل 0 |
اقتباس:
هل إختاره سلمان الفارسي ؟ هل إختاره عبد الله بن العباس؟ هل إختاره الإمام علي ع؟ هل إختاره أبو ذر؟ كثير من الصحابة لم يكونوا بالسقيفة فكيف يكون إختيار شرعي؟ |
اقتباس:
أنت ما تبطل من الكذب ... عيب بطلو هذا الأسلوب :mad: طيب خلنا نراجع موضوعك من البداية علشان نبين للقارء هروبك من الرد على أجوبة الموالين حفضهم الله .. :p أنت قلت في بداية موضوعك ... :rolleyes: اقتباس:
وتم الرد عليك من قبل الأخ النجف الأشرف .. :D اقتباس:
وأنت أجبت على فقلت .. :cool: اقتباس:
طبعا لا وضحت ولا شي بل أنك هربت ولم تعقب على كلام النجف الأشرف .:o ثم سألتك الأخت مسلمه ... :p اقتباس:
ثم سألك الأخ صوت الهداية .. اقتباس:
وطبعا بعد كل هذا الهروب أتيت بأسئلة جديدة فقلت .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وبعد هذا الهروب المتكرر جاء زميلك عاشق الروح وأكمل الحوار مع النجف الاشرف .. عرفت الأن من هو الذي هرب ومن هو الذي لم يستطع الرد على أجوبت الموالين .. طبعا أنت وأنا أتحداك إن كنت رجل أن تثبت عكس كلامي هذا ... والسلام على من أتبع الهدى . أنتظر جوابك . |
اقتباس:
اي هروب واي كلام 00000 كلامك كله لم اجد فيه الرد على اصل الموضوع ومن كان نقاشه خارج الموضوع فلا قيمة له ((الصحابة ارتدوا الا بضعة نفر )) لماذا ؟ لانهم لم يبايعوا عليا رضي الله عنه بالخلافة وهو امر من عند الله ومن عند رسوله صلى الله عليه وسلم 000 ((ابوبكر وعمر { رضي الله عنهما } صنمي قريش وهم الجبت والطاغوت لانهما كفرا بولاية علي رضي الله عنه )) (( لعن الصحابة { وانا اقول رضي الله عنهم } مما تتقربون به الى الله والله قد لعن والرسول صلى الله عليه وسلم قد لعن )) وبناء عليه انتم تلعنون 0 كتب السنة هي التي تلعن وتكفر وتسب وتقذف وتشتم اما الشيعة فهم فقط يبينون ان اهل السنة يقولون بهذا ((علي هو الخليفة والوصي بامر الله والقرآن والسنة تقول بهذا واهل السنة لايؤمنون بما ورد من الادلة )) كل هذا ماترددونه اليس كذلك والمطلوب : هات الدليل على ان عليا رضي الله عنه هو الخليفة والوصي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لاتدع لي مجالا للهروب او الكذب مرة اخرى وبعدها ناقش ماشئت 0 |
اقتباس:
ياوهابي رايق ليش تغير الموضوع انت سؤالك عن هذه الاية ((كنتم خير امة اخرجت للناس)) ما المقصود بهذه الامة ؟؟؟ هل هم كل المسلمين ؟؟ هل هم كل الصحابة ؟؟ ام انهم الذين تنطبق عليهم الشروط المذكورة في الاية :: 1- يامرون بالمعروف 2- ينهون عن المنكر 3- يؤمنون بالله انا شخصيا اقول كل من انطبقت عليه هذه الشروط فهم خير امة وهم ليس كل المسلمين وليس كل الصحابة ففيهم اشخاص يفعلون المنكر ولا يكتفون بعدم النهي عنه |
اقتباس:
راجع موضوعك جيدا وسوف تعرف أنهم لم يخرجو عن صلب الموضوع . بل أنك أنت من تهربت من الإجابة على تعقيبهم على موضوعك واسئلتك .. اقتباس:
هم الذين إرتدو فقط !! قال تعالى (( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )) اقتباس:
الأول : تمنى أن يكون بعرة وفي قول أخر تبنة ... والثاني : تمنى أن يكون عذرة ... قال تعالى : ﴿ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا ﴾ [ النبأ: 40 ]. اقتباس:
تكلم بالدليل .. نحن لا نرد على كلام إنشاء . اقتباس:
هذا ما أثبتته كتبكم .. ولقد قال عمر بخ بخ أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن ومؤمنة ، وقال كذلك هنيئا لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي مولا كل مؤمن ...... اقتباس:
حاضر تبي الدليل ولا يهمك .. والأن إقرء ففهم .. صحيح الترمذي : ج 2 ص 298 . روى الترمذي بسنده عن زيد بن أرقم : " من كنت مولاه فعلي مولاه ... سنن ابن ماجة : ج 1 ص 43 ، باب فضل علي بن أبي طالب ح 16 ، ط دار إحياء التراث العربي . أخرج ابن ماجة جزءا من هذه الخطبة المسهبة في صحيحه بالسند عن البراء بن عازب قال : " أقبلنا مع رسول الله ( ص ) في حجته التي حج ، فنزل في بعض الطريق ، فأمر للصلاة جامعة ، فأخذ بيد علي عليه السلام ، فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ، قالوا : بلى ، قال : فهذا ولي من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، اللهم عاد من عاداه " مسند أحمد : ج 4 ص 281 . وفي مسند أحمد بن حنبل بسنده عن البراء بن عازب أيضا قال : " كنا مع رسول الله ( ص ) في سفر ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا : الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( ص ) تحت شجرتين ، فصلى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام ، فقال : ألستم تعلمون أني أولى المؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ! قالوا : بلى ، قال : فأخذ بيد علي عليه السلام فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك ، فقال له : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة قال الله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون(1) الروايات في شان نزول هذه الاية الكريمة في الامام علي عليه السلام متواترة وذلك عندما تصدق أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه على السائل، وهو في أثناء الصلاة وفي حال الركوع كما ذكره المحدثون والمفسرون، وقالوا بصحة سند هذا الخبر في كتب السنة،فهو حجة عليهم فمن المفسرين: القاضي الإيجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنة في علم الكلام وأصول الدين، فهو يعترف بإجماع المفسرين على نزول الآية المباركة في هذه القضية الخاصة المتعلقة بأمير المؤمنين ع فتامل كلمة اجماع(2) الشريف الجرجاني المتوفى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام يعترف بالاجماع على نزولها في الامام علي ع(3) - سعد الدين التفتازاني المتوفى سنة 793 هـ(4) علاء الدين القوشجي السمرقندي يعترف ايضا بالاجماع(5) ومن المحدثين الحافظ عبد الرزاق الصنعاني(6) والحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند. الحافظ رزين بن معاوية العبدري الأندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستة الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدث المفسر المشهور، الذي يعتقد ابن تيمية في منهاج السنة 1- سورة المائدة: 55. 2- المواقف في علم الكلام: 405. 3- شرح المواقف 8 / 360. 4- شرح المقاصد: 5\170. 5- شرح التجريد للقوشجي: 368. 6- المصنف. بأن تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات الحافظ أبو الشيخ الأصفهاني الحافظ ابن عساكر الدمشقي الحافظ أبو بكر ابن مردويه الأصفهاني الحافظ أبو القاسم الطبراني الحافظ الخطيب البغدادي الحافظ أبو بكر الهيثمي الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي الحافظ المحب الطبري شيخ الحرم المكي الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدد في القرن العاشر عند أهل السنة الحافظ الشيخ علي المتقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمال هؤلاء جماعة من أعلام الأئمة في القرون المختلفة يروون هذا الحديث في كتبهم يقول الآلوسي صاحب التفسير المسمى بروح المعاني: غالب الأخباريين على أن هذه الآية نزلت في علي كرم الله وجهه اذن فالقضية بين المفسرين مجمع عليها، وغالب المحدثين والأخباريين ينصون على هذا، ويقولون بنزول الآية في الامام علي عليه السلام وابن كثير في ذيل هذه الآية الكريمة يعترف بصحة بعض أسانيد هذه الأخبار(2). وهذا الاعتراف له قيمته العلمية ومن لاحظ كلمات علماء الجرح والتعديل من كبار علمائهم في اسناد هذا الحديث صحيحة منها هذا الحديث الذي أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره فإنه يرويه عن أبي سعيد الأشج، عن الفضل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الآية: "إنما وليكم الله ورسوله "الخ(3) ويروى أن حسان بن ثابت الشاعر الأنصاري الصحابي المعروف، قد نظم هذه المنقبة وهذه القضية في شعر له قائلا فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا *** زكاة فدتك النفس يا خير راكــــع فأنزل فيك الله خير ولاية *** وأثبتها أثنى كتاب الشرايـــــــع - روح المعاني 6 / 168. 2- تفسير ابن كثير 2 / 64. 3- تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162 1162،وفي تفسير الطبري 6 / 186،و تفسير السمعاني 2 / 47، أسباب النزول: 113، تفسير العز الدمشقي 1 / 393 الكشاف 1 / 649، الدر المنثور 3 / 105. وراجع من كتب الحديث مثلا: جامع الأصول 9 / 478، المعجم الأوسط 7 / 129، تاريخ دمشق 42 / 356 فالقضية لا تقبل أي شك وأي مناقشة من جهة السند، ومن ناحية شأن النزول. وجه الاستدلال بالآية الكريمة على الإمامة |
اقتباس:
الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 68 ) - ذكر انه من النبي (ص) وانه ولى كل مؤمن من بعده ) تقدم طرف من أحاديث هذا الذكر أنه من النبي (ص) عن عمران بن حصين ( ر ) أن رسول الله (ص) قال ان عليا منى وانا منه وهو ولى كل مؤمن بعدى ، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن غريب وابو حاتم . - وفى رواية انه قال له النبي (ص) لا تقع في على فانه منى وأنا منه وهو وليكم بعدى ، خرجهما أحمد. عمرو بن أبي عاصم- كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 628 ) 1330- ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت يرفعه قال. إني قد تركت فيكم الخليفتين بعدي كتاب الله وعترتي إنهما لن يتفرقا حق يردا علي الحوض . مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري ( ر ) - رقم الحديث : ( 10681) - حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا أسود بن عامر أخبرنا أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . مسند أحمد- مسند العشرة.. - ومن مسند علي ( ع )..- رقم الحديث : ( 841 ) - حدثنا أسود بن عامر حدثنا شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي ( ر ) قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قال جمع النبي (ص) من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فقال رجل لم يسمه شريك يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا قال ثم قال الآخر قال فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي ( ر ) أنا. |
لما صدر رسول الله صلى الله عليه واله من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني يوشك أن أدعي فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت فجزاك الله خيرا فقال أليس تشهدون ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث بعد الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور قالوا بلى نشهد بذلك قال اللهم أشهد ثم قال أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قد حان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفة بيد الله وطرفة بأيدكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل ‹ صفحة 181 › بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض
ماذا تفهم من هذا الحديث الذي ذكره الطبراني وغيره واسانيده صحيحة لا ينكرها عاقل وفي هذا الحديث الم يقرن الرسول ولاية الامام بالشهادتين ويا ريت تعطينا كم صحابي بايع شيخكم حين السقيفة وهل شيخكم قاتل مانعي الزكاة ولماذا أليس هم صحابة وهل الشيخ امر بالمعروف ونهى عن المنكر حتى يدخل في زمرة خير الامة |
لما صدر رسول الله صلى الله عليه واله من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني يوشك أن أدعي فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت فجزاك الله خيرا فقال أليس تشهدون ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث بعد الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور قالوا بلى نشهد بذلك قال اللهم أشهد ثم قال أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قد حان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفة بيد الله وطرفة بأيدكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض
ماذا تفهم من هذا الحديث الذي ذكره الطبراني وغيره واسانيده صحيحة لا ينكرها عاقل وفي هذا الحديث الم يقرن الرسول ولاية الامام بالشهادتين ويا ريت تعطينا كم صحابي بايع شيخكم حين السقيفة وهل شيخكم قاتل مانعي الزكاة ولماذا أليس هم صحابة وهل الشيخ امر بالمعروف ونهى عن المنكر حتى يدخل في زمرة خير الامة |
ردا على من استدل على ان عليا رضي الله عنه هو وصي وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لنبدأ بالآية القرآنية : ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) ماذا قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ قَوْله تَعَالَى " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا" أَيْ لَيْسَ الْيَهُود بِأَوْلِيَائِكُمْ بَلْ وِلَايَتكُمْ رَاجِعَة إِلَى اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ وَقَوْله " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة " أَيْ الْمُؤْمِنُونَ الْمُتَّصِفُونَ بِهَذِهِ الصِّفَات مِنْ إِقَام الصَّلَاة الَّتِي هِيَ أَكْبَر أَرْكَان الْإِسْلَام وَهِيَ عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَإِيتَاء الزَّكَاة الَّتِي هِيَ حَقّ الْمَخْلُوقِينَ وَمُسَاعَدَة لِلْمُحْتَاجِينَ مِنْ الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين وَأَمَّا قَوْله " وَهُمْ رَاكِعُونَ" فَقَدْ تَوَهَّمَ بَعْض النَّاس أَنَّ هَذِهِ الْجُمْلَة فِي مَوْضِع الْحَال مِنْ قَوْله " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة " أَيْ فِي حَال رُكُوعهمْ وَلَوْ كَانَ هَذَا كَذَلِكَ لَكَانَ دَفْع الزَّكَاة فِي حَال الرُّكُوع أَفْضَلَ مِنْ غَيْره لِأَنَّهُ مَمْدُوح وَلَيْسَ الْأَمْر كَذَلِكَ عِنْد أَحَد مِنْ الْعُلَمَاء مِمَّنْ نَعْلَمهُ مِنْ أَئِمَّة الْفَتْوَى وَحَتَّى إِنَّ بَعْضهمْ ذَكَرَ فِي هَذَا أَثَرًا عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِيهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ مَرَّ بِهِ سَائِل فِي حَال رُكُوعه فَأَعْطَاهُ خَاتَمه وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن سُوَيْد عَنْ عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " قَالَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع. وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ لَا يُحْتَجّ بِهِ . وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة . الضَّحَّاك لَمْ يَلْقَ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ ثُمَّ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَفْسه وَعَمَّار بْن يَاسِر وَأَبِي رَافِع وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَوَّلهمْ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا هَنَّاد حَدَّثَنَا عَبْدَة عَنْ عَبْد الْمَلِك عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" قُلْنَا مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا قُلْنَا بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد فَأَعْطَاهُ خَاتَمه وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة الْوَالِبِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ أَسْلَمَ فَقَدْ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَحَادِيث الَّتِي أَوْرَدْنَاهَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَات كُلّهَا نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - حِين تَبَرَّأَ مِنْ حِلْف الْيَهُود وَرَضِيَ بِوِلَايَةِ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى بَعْد هَذَا كُلّه " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " كَمَا قَالَ تَعَالَى" كَتَبَ اللَّه لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّه قَوِيّ عَزِيز لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ " . اما الطبري فقد قال : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } لَيْسَ لَكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ نَاصِر إِلَّا اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنُونَ , الَّذِينَ صِفَتهمْ مَا ذَكَرَ تَعَالَى ذِكْره . فَأَمَّا الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذِينَ أَمَرَكُمْ اللَّه أَنْ تَبَرَّءُوا مِنْ وِلَايَتهمْ وَنَهَاكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاء , فَلَيْسُوا لَكُمْ أَوْلِيَاء وَلَا نُصَرَاء , بَلْ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض , وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا . وَقِيلَ : إِنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت فِي تَبَرِّيهِ مِنْ وِلَايَة يَهُود بَنِي قَيْنُقَاع وَحِلْفهمْ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9518 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا يُونُس بْن بُكَيْر , قَالَ : ثنا اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : ثني وَالِدِي إِسْحَاق بْن يَسَار , عَنْ عُبَادَة بْن الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت , قَالَ : لَمَّا حَارَبَتْ بَنُو قَيْنُقَاع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَشَى عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ أَحَد بَنِي عَوْف بْن الْخَزْرَج , فَخَلَعَهُمْ إِلَى رَسُول اللَّه , وَتَبَرَّأَ إِلَى اللَّه وَإِلَى رَسُوله مِنْ حِلْفهمْ , وَقَالَ : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ , وَأَبْرَأ مِنْ حِلْف الْكُفَّار وَوِلَايَتهمْ ! فَفِيهِ نَزَلَتْ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } لِقَوْلِ عُبَادَة : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا , وَتَبَرُّئِهِ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاع وَوِلَايَتهمْ . إِلَى قَوْله : { فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ } . 9519 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : سَمِعْت أَبِي , عَنْ عَطِيَّة بْن سَعْد , قَالَ : جَاءَ عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوه . 9520 حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } يَعْنِي : أَنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله . وَأَمَّا قَوْله : { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل اِخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنِيّ بِهِ , فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9521 حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد , فَأَعْطَاهُ خَاتَمه . 9522 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا عَبْدَة , عَنْ عَبْد الْمَلِك , عَنْ أَبِي جَعْفَر , قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ عَبْد الْمَلِك , قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ } , وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة . 9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . 9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع . وقد قال القرطبي : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواقَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " قَالَ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ عَبْد اللَّه بْن سَلَام لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ قَوْمنَا مِنْ قُرَيْظَة وَالنَّضِير قَدْ هَجَرُونَا وَأَقْسَمُوا أَلَّا يُجَالِسُونَا , وَلَا نَسْتَطِيع مُجَالَسَة أَصْحَابك لِبُعْدِ الْمَنَازِل , فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ : رَضِينَا بِاَللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ أَوْلِيَاء . " وَاَلَّذِينَ " عَامّ فِي جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَقَدْ سُئِلَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَنْ مَعْنَى " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " هَلْ هُوَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب ؟ فَقَالَ : عَلِيّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ; يَذْهَب إِلَى أَنَّ هَذَا لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ النَّحَّاس : وَهَذَا قَوْل بَيِّن ; لِأَنَّ " الَّذِينَ " لِجَمَاعَةٍ , وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , وَقَالَ فِي رِوَايَة أُخْرَى : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ; وَقَالَهُ مُجَاهِد وَالسُّدِّيّ , وَحَمَلَهُمْ عَلَى ذَلِكَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُون َوَذَلِكَ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَد شَيْئًا , وَكَانَ عَلِيّ فِي الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَفِي يَمِينه خَاتَم , فَأَشَارَ إِلَى السَّائِل بِيَدِهِ حَتَّى أَخَذَهُ . قَالَ الْكِيَا الطَّبَرِيّ : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَمَل الْقَلِيل لَا يُبْطِل الصَّلَاة ; فَإِنَّ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِي الرُّكُوع عَمَل جَاءَ بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَمْ تَبْطُل بِهِ الصَّلَاة , وَقَوْله : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " يَدُلّ عَلَى أَنَّ صَدَقَة التَّطَوُّع تُسَمَّى زَكَاة . ; فَإِنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الرُّكُوع , وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى : " وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاة تُرِيدُونَ وَجْه اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ " [ الرُّوم : 39 ] وَقَدْ اِنْتَظَمَ الْفَرْض وَالنَّفْل , فَصَارَ اِسْم الزَّكَاة شَامِلًا لِلْفَرْضِ وَالنَّفْل , كَاسْمِ الصَّدَقَة وَكَاسْمِ الصَّلَاة يَنْتَظِم الْأَمْرَيْنِ . قُلْت : فَالْمُرَاد عَلَى هَذَا بِالزَّكَاةِ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ , وَحَمْلُ لَفْظِ الزَّكَاة عَلَى التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِيهِ بُعْدٌ ; لِأَنَّ الزَّكَاة لَا تَأْتِي إِلَّا بِلَفْظِهَا الْمُخْتَصّ بِهَا وَهُوَ الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة عَلَى مَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي أَوَّل سُورَة " الْبَقَرَة " . وَأَيْضًا فَإِنَّ قَبْله " يُقِيمُونَ الصَّلَاة " وَمَعْنَى يُقِيمُونَ الصَّلَاة يَأْتُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتهَا بِجَمِيعِ حُقُوقهَا , وَالْمُرَاد صَلَاة الْفَرْض . ثُمَّ قَالَ : " وَهُمْ رَاكِعُونَ " أَيْ النَّفْل , وَقِيلَ : أَفْرَدَ الرُّكُوع بِالذِّكْرِ تَشْرِيفًا , وَقِيلَ : الْمُؤْمِنُونَ وَقْت نُزُول الْآيَة كَانُوا بَيْن مُتَمِّم لِلصَّلَاةِ وَبَيْن رَاكِع , وَقَالَ اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد قَوْله تَعَالَى : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " تَضَمَّنَتْ جَوَاز الْعَمَل الْيَسِير فِي الصَّلَاة ; وَذَلِكَ أَنَّ هَذَا خَرَجَ مَخْرَج الْمَدْح , وَأَقَلُّ مَا فِي بَاب الْمَدْح أَنْ يَكُون مُبَاحًا ; وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَعْطَى السَّائِل شَيْئًا وَهُوَ فِي الصَّلَاة , وَقَدْ يَجُوز أَنْ يَكُون هَذِهِ صَلَاة تَطَوُّع , وَذَلِكَ أَنَّهُ مَكْرُوه فِي الْفَرْض , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَدْح مُتَوَجِّهًا عَلَى اِجْتِمَاع حَالَتَيْنِ ; كَأَنَّهُ وَصْف مَنْ يَعْتَقِد وُجُوب الصَّلَاة وَالزَّكَاة ; فَعُبِّرَ عَنْ الصَّلَاة بِالرُّكُوعِ , وَعَنْ الِاعْتِقَاد لِلْوُجُوبِ بِالْفِعْلِ ; كَمَا تَقُول : الْمُسْلِمُونَ هُمْ الْمُصَلُّونَ , وَلَا تُرِيد أَنَّهُمْ فِي تِلْكَ الْحَال مُصَلُّونَ وَلَا يُوَجَّه الْمَدْح حَال الصَّلَاة ; فَإِنَّمَا يُرِيد مَنْ يَفْعَل هَذَا الْفِعْل وَيَعْتَقِدهُ . قَوْله تَعَالَى : وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ ( 56 ) من هذه الآية الكريمة وما ورد من التفاسير لدى اهل السنة يتضح مايلي : 1- سواء نزلت الآية بحق علي بن ابي طالب أو عبادة بن الصامت أو عبدالله بن سلام فإن الآية ليس فيها دليل شرعي على امامة ولا خلافة علي رضي الله عنه مطلقا 0 2- هل هذه الآية من المحكم أم المتشابه ، والله سبحانه وتعالى يقول : (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ))0 3- ان الله سبحانه وتعالى لايخاطب الفرد بصيغة الجمع ابدا الا ان يكون معه غيره مشمولا بالخطاب 0 فهل قوله ((والذين آمنوا ))المقصود به علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقط ، هذا اذا قلنا بأن الآية نزلت بحقه ، وكذا (( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) ان مخاطبة الفرد بصيغة الجمع للتفخيم والتعظيم وتعالى الله علوا كبيرا ان يوجه مثل هذا لاي نبي او رسول ولم يوجهه لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر ولا يكون بصيغة الجمع الا لشموله غير النبي صلى الله عليه وسلم في الخطاب0 فان قلتم ان الآية تشمل علي وسائر المسلمين بطل استدلالكم وان قلتم تقتصر على علي رضي الله عنه فقد جعلتم ان الله سبحانه يخاطب الفرد بصيغة الجمع 0 وهنا اطلب ممن يقول بهذا القول ان يأتي بالدليل من القرآن الكريم 0 انتظر الرد من الجميع 0 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف بابا رايق لا تنسخ وتلصق بدون فهم ....... اولا هات سند الروايه الي قال الناصبي ابن كثير انها نزلت في عباده تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : ويؤتون الزكاة وهم راكعون 6587 - حدثنا أبو سعيد الأشج , ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول , ثنا موسى بن قيس الحضرمي , عن سلمة بن كهيل , قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. وما ينفعك ما وضعتة هذه الايه بتفاق الكل انها في علي ابن ابي طالب عليه السلام اقتباس:
والايه في علي ابن ابي طالب وليست في عبادة حاربكم الله لماذا تبغضون الامير علي ؟!!!!!!!!! اقتباس:
اسال ابن كثير الي لصقت منه شوو يقول اقتباس:
والله انكم حتى القران ما تقروه {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم فمن روحنا في هذه الايه ؟! واليس انه جبرائيل الامين عليه السلام ؟! ليش الخطاب القراني جمع ؟! والجمع هنا لتعظيم يا صغيري اقروا القران كم مره نقولكم اقتباس:
فقد روى ابو اسحاق الثعلبي في تفسيرة (4:80) عن السدي وعتبة بن ابي حكم وغالب بن عبد الله وعباية بن ربعي وابن عباس وابا ذر الغفاري كلهم قالوا أنما عنى الله سبحانه وتعالى بقوله (أنما وليكم الله ورسوله والذين امنو) علي بن ابي طالب عليه السلام لانه مر سائل وهو راكع في مسجد فاعطاة خاتمة فنزلت الايه المباركة . ورواه كذلك رزين في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثالث من تفسير الثعلبي مسندا الى ابن عباس رضي الله عنه ( انه كان جالس عند شفير زمزم يحدث عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فاقبل رجحل معمم بعمامة فجعل ابن عباس لا يقول (قال رسول الله الا وقال الرجل ) قال رسول الله فقال ابن عباس :سالتك بلله من أنت قال فكشف العمامة من وجهه فقال يا ايها الناس من عرفني فقط عرفني ومن لم يعرفني فانا جندب بن جنادة البدري ( ابو ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه ) سمعت رسول الله بهاتين والا فصمتنا ورايتة بهاتين والا فعميتنا بقول (علي قائد البررة قاتل الفجره منصور من نصره مخذول من خذله أني صليت مع رسول الله يوما من الايام صلاه الظهر فسال سائل في المسجد رسول الله فلم يعطه احد شي وكان علي عليه السلام راكعا فاوما اليه بخنصرة اليمنى التي كان يتختم فيها فاقبل السائل واخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي فرفع راسة الى السماء وقال اللهم ان اخي موسى ساللك فقال (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴿﴾ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴿﴾ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ﴿﴾ يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴿﴾ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي ﴿﴾ هَارُونَ أَخِي ﴿﴾ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ﴿﴾ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴿﴾) فانزلت علية قرانا ناطقا(قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ﴿﴾ )اللهم أنا محمد نبيك وحبيبك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي امري واجعل لي وزيرا من اهلي عليا واشدد به ازري او قال ظهري فقال ابو ذر فوالله ما استتم رسول الله كلمتة حتى نزل جبرائيل الامين فقال اقرا يا محمد فقال وما اقرا فاقال اقرا ({إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} .... رويت عن تسعة من الصحابة ، هم : 1-الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه - من طرق كثيرة عنه. 2-عمار بن ياسر . 3-عبدالله بن عباس - من طرق كثيرة عنه - . 4-جابر بن عبدالله الأنصاري . 5-أبو رافع . 6-أبو ذر الغفاري . 7-أنس بن مالك . 8- المقداد بن الأسود. 9-عبدالله بن سلام . ورويت مرسلة عن عدد (ثمانية) من التابعين وتابعي التابعين هم : 1-الإمام الباقر عليه السلام . 2-محمد بن الحنفية . 3-مجاهد بن جبر . 4-السدي . 5-سلمة بن كهيل . 6-عطاء بن السائب . 7-عتبة بن ابي حكيم . 8-ابن جريج المكي . وهولاء كلهم نقلوا هذه الروايه يا صغيري وانتظر لكن لا تهرب مثل اول صفحتين من موضوعك يا سلفي |
اقتباس:
ومع احترامي لشخصك تبين مدى ضحالة فهمك للقرآن الكريم واقول ياعزيزي بدلا من قولك ياصغيري 0 تقول : والله انكم حتى القران ما تقروه {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم فمن روحنا في هذه الايه ؟! واليس انه جبرائيل الامين عليه السلام ؟! ليش الخطاب القراني جمع ؟! والجمع هنا لتعظيم يا صغيري اقروا القران كم مره نقولكم وقبل أن أرد عليك اود من الزملاء الشيعة المشاركين أن يؤيدوك في قولك هذا أو ينكروه أما الأحاديث فسأرد على استدلالكم بها بعد ان ننتهي من الآية الكريمة وانتظر الزملاءءءءءءءءءءءءءءءء تحياتي |
تفسير البحر المحيط لابي حيان الاندلسي
: والذين آمنوا ، عموم من آمن من مضى منهم ومن بقي قاله الحسن . وسئل الباقر عمن نزلت فيه هذه الآية ، أهو على ؟ فقال : علي من المؤمنين(هذه الرواية كثير ما يذكروها حتى يساون الامام مع الكل مع الاسف) . وقيل : الذين آمنوا هو علي رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مقاتل ، ويكون من إطلاق الجمع على الواحد مجازا تفسير الالوسي وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه ، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئا ؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه ؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية " فأنشأ حسان رضي الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطيء في الهدى ومسارع أيذهب مدحيك المحبر ضائعا * وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * زكاة فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية * وأثبتها أثنا كتاب الشرائع واستدل الشيعة بها على إمامته كرم الله تعالى وجهه ، ووجه الاستدلال بها عندهم أنها بالإجماع أنها نزلت فيه كرم الله تعالى وجهه ، وكلمة * ( إنما ) * تفيد الحصر ، ولفظ الولي بمعنى المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها ، وظاهر أن المراد هنا التصرف العام المساوي للإمامة بقرينة ضم ولايته كرم الله تعالى وجهه بولاية الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فثبتت إمامته وانتفت إمامة غيره وإلا لبطل الحصر ، ولا إشكال في التعبير عن الواحد بالجمع ، فقد جاء في غير ما موضع ؛ وذكر علماء العربية أنه يكون لفائدتين : تعظيم الفاعل وأن من أتى بذلك الفعل عظيم الشأن بمنزلة جماعة كقوله تعالى : * ( إن إبراهيم كان أمة ) اسباب النزول للواحدي قال جابر بن عبد الله جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن قوما من قريظة والنضير قد هاجرونا وفارقونا وأقسموا أن لا يجالسونا ، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل ، وشكى ما يلقى من اليهود ، فنزلت هذه الآية ، فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء ، ونحو هذا قال الكلبي وزاد - أن آخر الآية في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ، لأنه أعطى خاتمه سائلا وهو راكع في الصلاة . أخبرنا أبو بكر التميمي قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال : حدثنا الحسين ابن محمد بن أبي هريرة قال : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال : حدثنا محمد الأسود ، عن محمد بن مروان ، عن محمد السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : أقبل عبد الله ابن سلام ومعه نفر من قومه قد آمنوا ، فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث ، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا ، فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) . الآية ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع ، فنظر سائلا فقال : هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال : نعم خاتم من ذهب ، قال : من أعطاكه ؟ قال : ذلك القائم ، وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال : على أي حال أعطاك قال أعطاني وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قرأ - ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون - وراجع الحاكم الحسكاني كم رواية يذكر في انها نزلت في الامام وكثير من مفسريكم يذكر انها نزلت في عبادة او ابي بكر او او ثم يذكر رواية الامام علي عليه السلام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
وهذه ثاني مره تهرب بيها اقتباس:
ادري بيك يا عزيزي جبان مثل سيدك عمر يلله ليش تم ذكر جبرائيل الامين بروحنا ؟!!!!!!! مو تقول ان القران ما يخاطب المفرد بالجمع اشو طلعت كذاب انته صدقيني يا عزيزي انته ما عندك الا كلمتين وقلتها وين سند روايه انها نزلت في عباده ؟! حتى أطلع لك الكذبة لانها نقلت عن ابنه فقط وهو قليل الروايه ولا جديد سلفي عمري اخر يفر فرار النعاج مني |
اقتباس:
ان الله سبحانه وتعالى لايخاطب الفرد بصيغة الجمع ابدا الا ان يكون معه غيره مشمولا بالخطاب 0 فهل قوله ((والذين آمنوا ))المقصود به علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقط ، هذا اذا قلنا بأن الآية نزلت بحقه ، وكذا (( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) ان مخاطبة الفرد بصيغة الجمع للتفخيم والتعظيم وتعالى الله علوا كبيرا ان يوجه مثل هذا لاي نبي او رسول ولم يوجهه لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر ولا يكون بصيغة الجمع الا لشموله غير النبي صلى الله عليه وسلم في الخطاب0 فان قلتم ان الآية تشمل علي وسائر المسلمين بطل استدلالكم وان قلتم تقتصر على علي رضي الله عنه فقد جعلتم ان الله سبحانه يخاطب الفرد بصيغة الجمع 0 وهنا اطلب ممن يقول بهذا القول ان يأتي بالدليل من القرآن الكريم وكان رد السيد النجف الأشرف بما رأيته في المشاركة السابقة فهل تؤيد قوله هذا ؟ |
تصبحون على خير
ولنا لقاء ان شاء الله لمواصلة الحوار والنقاش الهادف البنّاء |
ليش ما كفاك قول الالوسي
لا إشكال في التعبير عن الواحد بالجمع ، فقد جاء في غير ما موضع ؛ وذكر علماء العربية أنه يكون لفائدتين : تعظيم الفاعل وأن من أتى بذلك الفعل عظيم الشأن بمنزلة جماعة كقوله تعالى : * ( إن إبراهيم كان أمة ) * ( النحل : 120 ) ليرغب الناس في الإتيان بمثل فعله ، وتعظيم الفعل أيضا حتى أن فعله سجية لكل مؤمن ، هذا قوله وان كان هو لا يرضى بانها نزلت في حق الامام لكن رده هذا يدل ان القران يستعمل هذه الصيغة |
ها رايح تريق حقك حقك
خلوه يرتاح خطية يشوف له حل |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف موالين اتركوه هذا عنده كلمتين قالهم وهرب مثل امس ..... اقتباس:
{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} (12) سورة الأعراف القياس هذا ما جركم الشيطان له رسول الله الله سبحانه عظمه في كتابه اكثر من مره {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} (2) سورة طـه {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} (9) سورة النجم وغيرها من الايات {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم وهذه الايه عظم الله فيها وحيه جبرائيل الامين عليه السلام وانا اعرف انك ما اتعرف هذه الايه ولا عمرك سامع بيها لانكم ما تقرون القران وأذ لم تكن هذه الايه يا صغيري تعظيم جبرائيل فمامعنى روحنا ؟! فهل تعتقد ان لله ارواح ؟!!!!!!!!!! والايه نزلت في الامام علي ولم تنزل في غيره ممن عاصروه عزيزي رافضي هذا مسكين ينكر القران واقوال علمائه ويكابر باثم حاله حال باقي السلفين نسال الله لهم الهدايه |
لن أتدخل في حوار الاخ الرايق
ولكن لفت انتباهي تعليق النجف بقوله (أرواحنا) بأنها جمع روح لا أقول الا اضحك الله سنكم على هذه النكتة الطريفة ولكن لا عتب على من يفسر القرآن العربي بلغته الفارسية ... الله سبحانه وتعالى عظم نفسه ونسب الروح (جبريل) لنفسه وهي مفرد ليست جمع فأصبحت (روحنا) .. والظمير (نا) هنا يدل على جمع المتكلم المفرد للتفخيم والتعظيم لنفسه وهو الله جل جلاله ولو كانت الروح هنا بصيغة الجمع (أرواح) لأصبح اللفظ (أرواحنا) وليست (روحنا) وكأنك تقول مثلا (كتابنا) تعظيما لنفسك لا للكتاب .. فالكتاب هنا مفرد وليس جمع.. {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } والمعذرة مرة أخرى لصاحب الموضوع على تدخلي هذا ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم اقرا الايه يا غلام وروحنا هنا هو روح القدس جبرائيل عليه السلام فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها ...... من الروح (جبرائيل ) تمثل الى مريم أقرا الايه كلها ولا تقرا كلمة واحده .... زين صغيرون ام ان ذات الله تمثلت الى مريم ؟ فلا تكذب وتفسر على هواك يا غلام مره ثانيه اقتباس:
يلله جاوبوا كيف تم استخدام صيغة الجمع في مخاطبة المفرد وروحوا على عقول المساكين عوامكم اضحكوا عليهم بما تفعلوه من الاستشهاد بايات في غير موضوعها وما دخل الكتاب والايه التي وضحتها في ردي ؟!!!!!!! سبحان الله تحاولون بكل الطرق تغير الحقيقه لكن هيهات واعيد كلامي اقروا القران زين يا بني تلف والسلام عليكم |
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بابا روح اقرا في الاتقان باب دلاات الفظ في القران هذا الاسلوب يسمى اسلوب مخاطبة المفرد بصيغة الجمع وخليك مؤدب ولا تجاوز اوك {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (61) سورة آل عمران وشوف هذه الايه واقراها وشوف من خرجت مع الرسول في المباهله وجائت بلفظ نسائنا يا بابا كم مره نقولكم اقروا القران == النجف الاشرف == |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف صغيري اقرا ملاحظتي ولا تجاوز مره ثانيه اوك الاعتراض الرابع قالوا: بأنّ عليّاً مفرد، ولماذا جاءت الالفاظ بصيغة الجمع: (والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) . هذا الاشكال له وجه، ولا يختصّ هذا الاشكال والاعتراض بهذه الاية، عندنا آيات أُخرى أيضاً، وآية المباهلة نفسها التي قرأناها أيضاً بصيغة الجمع، إلاّ أنّ رسول الله جاء بعلي، مع أنّ اللفظ لفظ جمع (أنفسنا وأنفسكم) وجاء بفاطمة والحال أنّ اللفظ لفظ جمع «النساء»، هذا الاعتراض يأتي في كثير من الموارد التي تقع مورد الاستدلال، وفي سائر البحوث العلمية المختلفة لا في بحث الامامة فقط. الزمخشري الذي هو من كبار علماء العامّة، وليس من أصحابنا الاماميّة، صاحب الكشّاف وغير الكشّاف من الكتب الكثيرة في العلوم المختلفة، يجيب عن هذا الاشكال، وتعلمون أنّ الزمخشري تفسيره تفسير للقرآن من الناحيّة الادبيّة والبلاغيّة، هذه ميزة تفسير الكشّاف للزمخشري، وهذا شيء معروف عن تفسير الزمخشري، وأهل الخبرة يعلمون يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه: بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع. هذا جواب الزمخشري (السيد الميلاني -- ايه الولاية ) راجع هذا الكتاب واستفاد اكثر اقروا القران يا بني تلف والسلام عليكم |
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يلله يا شيخ اصفط على جنب == النجف الاشرف== |
اقتباس:
وقد شرفني دخولك ومشاركتك والموضوع موضوعك فجزاك الله خير الجزاء |
اقتباس:
هل نبحث عن الحقيقة ام نكابر ونعاند تقول ممكن ان يخاطب المفرد بصيغة الجمع واقول لك لم يرد ان الله سبحانه وتعالى خاطب شخص بعينه بصيغة الجمع الا ان يشمل الخطاب غيره لان في هذا تفخيم وتعظيم للشخص وهذا مما اختص الله به سبحانه دون غيره 0 قال سبحانه : (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) وقال : ((ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الأرض يرثها عبادي الصالحون )) وقال جل شأنه (( انا نحن نحيي ونميت والينا المصير )) والآيات في هذا المجال كثيرة وانما اقتصرت على بعضها للأستدلال فقط اما قولك : ان الله يقول ((فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم 000 الآية )) فأقول لا وجه للأستدلال بهذه الآية لان الله قال في بدايتها : ( فقل ) اي قل يامحمد بصيغة المفرد فان قلت قوله : ((ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم 000 )) قلنا الكلام بناء على الآية موجه من الرسول صلى الله عليه وسلم الى نصارى نجران فلا حجة فيه 0 اما ماقاله الزمخشري او غيره فقد طلبت الاستشهاد بالقرآن الكريم 000 رغم ان الزمخشري قال : بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع ومن كلامه نفهم ان الآية يدخل فيها عموم المؤمنين من الاحسان الى الفقراء والمساكين حتى قال : وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين اذا الخطاب حتى وان كان في حق علي رضي الله عنه فهو يشمل معه غيره ورغم كل هذا فلا إمامة ولا خلافة في الآية لا من قريب ولا من بعيد 0 تحياتي |
اليست هذه الاية تفسيرها من كنت مولاه فعلي مولاه ألم يصف الله ابراهيم بانه امة واريد منك سبب نزول هذه الاية الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم وما هو سبب نزول هذه الاية يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم وهل هنا لتعظيم الشخص ام لتعظيم غيره |
اقتباس:
========================================== اما ان الله قد وصف ابراهيم بأمة فهو امام جامع للخير قانتا اي مطيعا لله ومع هذا فقد اخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن ابراهيم بصيغة المفرد ((ان ابراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين )) ============================================ أما تفسير قوله تعالى : (( الذين قال لهم الناس 0000 الآية )) فلا تدل على ان الله خاطب المفرد بصيغة الجمع 0000 وقد جاء ان سبب نزول هذه الآية : كَانَ أَبُو سُفْيَان سَأَلَهُمْ أَنْ يُثَبِّطُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه الَّذِينَ خَرَجُوا فِي طَلَبه بَعْد مُنْصَرَفه عَنْ أُحُد إِلَى حَمْرَاء الْأَسَد ; وَالنَّاس الثَّانِي : هُمْ أَبُو سُفْيَان وَأَصْحَابه مِنْ قُرَيْش الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ بِأُحُدٍ , يَعْنِي بِقَوْلِهِ : { قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ } قَدْ جَمَعُوا الرِّجَال لِلِقَائِكُمْ , وَالْكَرَّة إِلَيْكُمْ لِحَرْبِكُمْ { فَاخْشَوْهُمْ } يَقُول : فَاحْذَرُوهُمْ , وَاتَّقُوا لِقَاءَهُمْ , فَإِنَّهُ لَا طَاقَة لَكُمْ بِهِمْ , { فَزَادَهُمْ إِيمَانًا } يَقُول : فَزَادَهُمْ ذَلِكَ مِنْ تَخْوِيف مَنْ خَوَّفَهُمْ أَمْر أَبِي سُفْيَان وَأَصْحَابه مِنْ الْمُشْرِكِينَ يَقِينًا إِلَى يَقِينهمْ , وَتَصْدِيقًا لِلَّهِ وَلِوَعْدِهِ وَوَعْد رَسُوله إِلَى تَصْدِيقهمْ , وَلَمْ يُثْنِهِمْ ذَلِكَ عَنْ وَجْههمْ الَّذِي أَمَرَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّيْرِ فِيهِ , وَلَكِنْ سَارُوا حَتَّى بَلَغُوا رِضْوَان اللَّه مِنْهُ , وَقَالُوا ثِقَة بِاَللَّهِ , وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ , إِذْ خَوَّفَهُمْ مَنْ خَوَّفَهُمْ أَبَا سُفْيَان وَأَصْحَابه مِنْ الْمُشْرِكِينَ { حَسْبنَا اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل } وقد قالها نبينا وابراهيم صلوات الله وسلامه عليهما كما جاء في الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُس قَالَ أَرَاهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَنْ أَبِي حُصَيْن عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ اِبْن عَبَّاس " حَسْبُنَا اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل " قَالَهَا إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام حِين أُلْقِيَ فِي النَّار وَقَالَهَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين قَالَ لَهُمْ النَّاس إِنَّ النَّاس قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل وارجو الا تخرج عن الموضوع تحياتي |
(إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
|
ليش بترت القصة ليش ما ذكرت من الذي اخبر المسلمين الم يكن القائل هو نعيم بن مسعود الاشجعي وحده لماذا لا تذكره ولماذا لم تعطيني سبب نزول الاية الثانيه |
الكتاب : الشرح الميسر لكتاب التوحيد ج1ص20 فإنه أمة على الحق وحده،وإمام لجميع الحنفاء، يقتدون به في ذلك |
[ تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء - إبن حمير ] الكتاب : تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء المؤلف : أبي الحسن علي بن أحمد السبتي الأموي الناشر : دار الفكر المعاصر - بيروت الطبعة الأولى ، 1990 تحقيق : د.محمد رضوان الداية عدد الأجزاء : 1 ص143 تعالى إن إبراهيم كان أمة قانتا لله وقال في قس إني لأرجو أن يحشر أمة وحده هكذا حكاه الهروي في كتاب الغربيين |
الكتاب : التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : مؤسسة التاريخ العربي، بيروت - لبنان الطبعة : الأولى، 1420هـ/2000م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية ج13ص253 وقد وصف إبراهيم - عليه السلام - بأنه كان أمة. والأمة: الطائفة العظيمة من الناس التي تجمعها جهة جامعة. وتقدم في قوله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} في سورة البقرة [213]. ووصف إبراهيم - عليه السلام - بذلك وصف بديع لمعنيين: أحدهما: أنه كان في الفضل والفتوة والكمال بمنزلة أمة كاملة. وهذا كقولهم: أنت الرجل كل الرجل، وقول البحتري: ولم أر أمثال الرجال تفاوتا ... لدى الفضل حتى عد ألف بواحد وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " معاذ أمة قانت لله". والثاني: أنه كان أمة وحده في الدين لأنه لم يكن في وقت بعثته، موحد لله غيره. فهو الذي أحيا الله به التوحيد، وبثه في الأمم والأقطار، وبنى له معلما عظيما، وهو الكعبة، ودعا الناس إلى حجه لإشاعة ذكره بين الأمم، ولم يزل باقيا على العصور. وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطر بن مالك الكاهن: "وأنه يبعث يوم القيامة أمة وحده"، رواه السهيلي في الروض الأنف. ورأيت رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه المقالة في زيد بن عمرو بن نفيل. والقانت: المطيع. وقد تقدم في قوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} في سورة البقرة [238]. واللام لام التقوية لأن العامل فرع في العمل. |
فلا تكذب وتدلس يا اعجمي كل الناس يعرفون معنى الامة |
والأمة : الجماعة في هذا الموضع ، وقد تطلق على الواحد ، ومنه قوله تعالى - إن إبراهيم كان أمة قانتا لله - وتطلق على الدين ومنه - إنا وجدنا آباءنا على أمة - وتطلق على الزمان هذا كلام الشوكاني في فتح القدير والأمة الجماعة التي تؤم أي تقصد لأمر ما وهذا كلام الالوسي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:32 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025