منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   وهم راكعون هل هي صفة ام حال موضوع لنقاش <>... [&] (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=80361)

عبد لله 14-11-2009 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 977169)
اقرأ يا ذكي اقوال علمائكم
اجمه ائمةن التفسير على انها نزلت في الامام علي عليه السلام
وهذه رواية من كتبنا
قد ذكر الكليني رضي الله عنه ،في كتابه الكافي ج1 باب ما نص الله على الاثني عشر عليهم السلام واحداً فواحد،حديث رقم أربعة :
4 - علي بن إبراهيم ، عن ابيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب..
والحديث حسنه المجلسي في المرآةج‏3، ص: 250.وهو واقعاً صحيحاً،صححه الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج8:ص414.


لا تستعجل أصبر حتى أعلق على من سبقوك :rolleyes:

المسامح 14-11-2009 12:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977170)
لا بأس أنتَ الأن ضربت باسطورة الثقلين في عرض الحائط لأن كثير الروايات التي تقولون عنها متواتر عن طريق عطية وهو ضعيف كما تفضلت وهذا ليس موضوع حوارنا .



إن كان ضعيفاً الروايات التي جائت تقول أن الأية نزلت في علي أشد ضعفاً من هذه . ثم عطية العوفي يروي الرواية عن من ؟؟ قلتَ هو لم يلقى النبي ولقي بعضاً من الصحابة الرواية إن كان عطية ضعيفاً فيها فهي حسنة .+

خذ هذه الصفعة احد علمائك يقول
ان المتواتر صحيح قطعا ولا يبحث في رجاله
وقال الشيخ طاهر الجزائري : " والمتواتر ليس من مباحث علم الإسناد ، لأن علم الإسناد علم يبحث فيه عن صحة الحديث أو ضعفه من حيث صفات رواته وصيغ أدائهم ليعمل به أو يترك ، والمتواتر صحيح قطعا فيجب الأخذ به من غير توقف وهو يفيد العلم بطريق اليقين ، والمتواتر يندر أن يكون له إسناد مخصوص كما يكون أخبار الأحاد لاستغنائه بالتواتر عن ذلك ، وإذا وجد له إسناد معين لم يبحث عن أحوال رجاله بخلاف خبر الآحاد فإن فيه الصحيح وغير الصحيح

توجيه النظرص209 نقلا عن الحديث النبوي لمحمد الصباغص245 ط . المكتب الإسلامي
وحديث الثقلين صحيح رغم انفك يا ناصبي

المسامح 14-11-2009 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977172)
لا تستعجل أصبر حتى أعلق على من سبقوك :rolleyes:

طبعا راسك يدور الان بسب الصفعات

عبد لله 14-11-2009 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ (المشاركة 976262)
موضوع طريف ياعبد الله ..


اما ان تكون قصاصا لصاقا فالموضوع هو نفسه نصا تمام لصاحبك الجمال ..

واما ان تكون انت الجمال ..

فاختر لكي تعذر ..

اما بالنسبة لموضوعك فهو محترق ياصاحبي ..



مشكل إعراب القرآن الكريم لمكي بن ابي طالب


‏{‏إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ‏}‏

"‏الذين يقيمون‏"‏‏:‏ هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة ‏"‏وهم راكعون‏"‏ حالية في محل نصب من الواو في ‏"‏يؤتون‏"‏‏.






الكشاف تأليف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري


"‏ الذين يقيمون ‏"‏ ما محله قلت‏:‏ الرفع على البدل من الذين


آمنوا أو على‏:‏ هم الذين يقيمون‏.‏ أو النصب على المدح‏.‏ وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا


نفاقاً أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل ‏"‏ وهم راكعون ‏"
الواو فيه للحال أي

يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا‏.‏ وقيل‏:‏ هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة وأنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه‏.

كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته فإن قلت‏:‏ كيف

صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة قلت‏:جيء به على لفظ الجمع وإن

كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على أن

سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء

حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها‏.‏








اي اثبات يارجل ..!!


سلامي لك يافطحل اللغة العربية ..

ويا مفرق الضاد من الظاد والعين من الغين ..

فعلمائك اصبحوا امعة وحالهم يرثى لها ..


بسبب عبقريتك في الحال والصفة ..

تحياتي

:)




تفــضل وإقرأ يا فطحل اللغة العربية والله المستعان

ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

قال تعالى

" ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5


فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا



" تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

وهذه تشبه سابقتها



" طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا

لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

" وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

وهذه ايضا تشبه سابقتها




وآيتنا التي نتناقش حولها

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

فيكون معنى

الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع


لسان العرب ج8/ص133
ركع
ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه


ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه


مختار الصحاح ج1/ص107
ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر



ومنها قوله تعالى

" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا



وقوله للصديقة مريم

" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين


وعن سيدنا داود

" وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

خر = سجد

سجد خاضعا ذليلا متواضعا


وعن المكذبين

" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ


وفي المشاركة القادمة سأتيكم بأقوال علماء الرافضة وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع


لم أرفقها خوف الاطالة http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif




بينما ما يأتي للبيان والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه

" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184)

فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 )

وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه

" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18 )

وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى




بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة

نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم



يقول الرافضة أن عبارة " وهم راكعون " حال من إيتائهم الزكاة أثناء الركوع

حسنا

يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم

اللفظ هنا على الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون

يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif

أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها

وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم

لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة


يعني لو كانت حالا ملازمة للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة

قال تعالى يصف المنافقين

" وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 )

فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين لأنهم مجبرون عليها

وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم يدفعونها جبرا

لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم حد الردة

فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة المنافقين وكراهيتهم لها


وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال

" وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 )

فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون

فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم يكذبون كما شهد عليهم الله



ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال

" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 )

هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما سبحوا

فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم


فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون " هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة

التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل





أما لوكان الحال وصف للماضي " آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة "

فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة

ومثال الحال في الماضي قوله تعالى


" وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " ( القصص:11 )

فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية وهم لايشعرون

ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم

فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه



ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق جنتهم فقال

" فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ "( القلم : 23-24 )

إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون

فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى جنتهم في مرات غيرها





فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال

وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما ويؤتون الزكاة دائما

فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل

ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة

وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة



ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة = والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون

بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من صفات المدح وليست للبيان ولا الحال

وإضافة أيضا الى أن أداء الزكاة أثناء الركوع ليست من الصفات الممدوحة


ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين


ومثال الآية الكريمة قوله تعالى

" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3) (لقمان :4)

ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،

فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات


ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني

التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74
ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون "

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363
ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139
الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها



فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا

وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون

تنسخون كلاماً وهو مردود في أصل الموضوع




المسامح 14-11-2009 12:27 AM

طيب تفضل اولا هذه الهدايا
وهي علمائك يصرحون ان هذه الاية نزلت في الامام علي عليه السلام
قال الشريف الجرجاني في كتابه : ( شرح المواقف ) : ( وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية ) ( شرح المواقف 8/360 ) .
وقال سعد الدّين التفتازاني في ( شرح المقاصد ) : ( نزلت في علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ) ( شرح المقاصد 5/170 ) .
وقال علاء الدين علي بن محمد الحنفي القوشجي السمرقندي : ( بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ... ) ( شرح تجريد الإعتقاد 368 ) .
وقال القاضي عضد الدّين الأيجي في كتابه ( المواقف في علم الكلام ) : ( وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي ) ( المواقف صفحة : 405 )
وقال عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن 5/1124 : ( قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، ويروون لهذا أحاديث تفيد أنّ هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه ، وأنّه تصدّق على فقير سأله وهو راكع في الصلاة ، فنزع خاتماً كان في يده وألقاه إليه وهو في الصلاة ) .
وقال السيوطي في لباب النقول ( 1/93 ) : ( قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ) الآية ، أخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمّار بن ياسر قال : وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فنزلت : ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية ، وله شاهد قال عبد الرزاق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، وروى ابن مردويه عن وجه آخر عن ابن عباس مثله ، وأخرج أيضاً عن علي مثله ، وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله ، فهذه شواهد يقوي بعضها بعضاً (1) ) .
وممن صرّج بنزول الآية في علي من التابعين سلمة بن كهيل روى عنه ذلك ابن أبي حاتم في تفسيره ج4/ص1162 بسند صحيح فقال : ( حدثنا ابو سعيد الاشج ، حدثنا الفضل بن دكين ابو نعيم الاحوال، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
هاهم علمائكم يصرحون ان ائمة التفسير قالوا انها نزلت في الامام علي عليه السلام
تفضل كذب علمائك يا بطل

عبد لله 14-11-2009 12:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة (المشاركة 976283)
يا أموي ...


بصدق أقولها إني كلما رأيت لك موضوعا هنا أُشفق على حالك وهشاشة علمك وسوء نقلك بلا تدبر أو فهم
فالله الهادي


طبعاً لن أرد عليك كثيرا بخصوص إفهامك أبسط قواعد اللغة العربية هنا ونسف كل ما أقصصته وألصقته حتى لا أضيع وقتي مع من هم أمثالك لا علم لهم في اللغة العربية ولا يحزنون

ولكني سوف اسألك عن رأيك في تفسير بن كثير وما هو رأيه في هذه الآية العظمى :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )

وبعدها سوف ننسف ما أتيت به يا طيب

وأذكرك هنا أن ( حيــــــــــــــدرة ) هنا فأحـــذر من ضرباته وأساتذته الموجودين هنا



والسلام





إبن كثير قال أنها لم تنزل في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه

:rolleyes:

المسامح 14-11-2009 12:28 AM

طبعا نفس الشيئ نسخ ولصق ويعيد كلامه

عبد محمد 14-11-2009 12:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977180)
إبن كثير قال أنها لم تنزل في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه

:rolleyes:

يا أخي تعلم الحوار كتبكم ليست حجة علينا أنت كمن ينفخ في قربة مخروقة

عبد لله 14-11-2009 12:32 AM

هل قرأتم الموضوع كلكم يتكلم خارج سرب الموضوع وفي أمرٍ بعيد عن الموضوع والموضوع فيه إجابة على كل ما وضعتموه وأغلبه من الانشاء والثاني من النسخ واللصق

والله لا أعرف على من أرد بالضبط !!!!


عبد لله 14-11-2009 12:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 977187)
يا أخي تعلم الحوار كتبكم ليست حجة علينا أنت كمن ينفخ في قربة مخروقة

ليكن محاوري واحداً فقط يا عبد محمد حتى لا يتشعب الموضوع وكل في موضوع يتكلم أريد أن يكون محاوري واحداً لكي أملك الوقت لأجيب عليه ونتحاور في القضية ,, وهذا إقتراحي لأني منشغل ولن أرد على الجميع وكلكم يكتب في خارج الموضوع

المسامح 14-11-2009 12:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977180)
إبن كثير قال أنها لم تنزل في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه



:rolleyes:

روح اقرأ كلام ابن كثير
وراح تشوف صفحة هل هي حال او صفة

المسامح 14-11-2009 12:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977191)
ليكن محاوري واحداً فقط يا عبد محمد حتى لا يتشعب الموضوع وكل في موضوع يتكلم أريد أن يكون محاوري واحداً لكي أملك الوقت لأجيب عليه ونتحاور في القضية ,, وهذا إقتراحي لأني منشغل ولن أرد على الجميع وكلكم يكتب في خارج الموضوع

شوفوا شلون يخاف وا فشلتاه
بابا انت حق محاوره اصلا
وراح يحاورك كل المنتدى
لان النواصب لا كرمة لهم عندنا

المسامح 14-11-2009 12:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977189)
هل قرأتم الموضوع كلكم يتكلم خارج سرب الموضوع وفي أمرٍ بعيد عن الموضوع والموضوع فيه إجابة على كل ما وضعتموه وأغلبه من الانشاء والثاني من النسخ واللصق


والله لا أعرف على من أرد بالضبط !!!!

حالك من حال مشايخك العوران
عندما نلقمهم النعال يهجرون

عبد لله 14-11-2009 12:37 AM

إبن كثير رحمه الله قال أنها لم تنزل في علي بن ابي طالب وهكذا اجمع المفسـرون .

أما أمر الردود فأنا رجل تشغلني الحياة يا ذكي فلن أرد على 10 دفعة واحدة واحداً يكفي أن يكون محاوراً لكي تعم الفائدة ولا يتشعب الموضوع كما فعلت أنتَ يا رجل .

** مسلمة سنية ** 14-11-2009 12:37 AM

:) :) :)

الزميل مو نايم الليلة و هو بيجهّز بهالأجوبة !!!!


عكل أنا أكيد مو فاضية للعب ... و مو جاي على بالي أدرّس أطفال الروضة ( لأني مدرّسة ثانوي ) ... فرح اتركك حاليا تفضفض يا مسكين عن حالك شوي ...

و أكيد الموالين بارك الله فيهم ما رح يقصروا ... معلش الكم الأجر طولوا بالكم عالجماعة و حبّة حبّة عليهم ... ضرباتك موجعة و قوية ...

في أمان الله ( للموالين فقط :) )

المسامح 14-11-2009 12:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977198)
إبن كثير رحمه الله قال أنها لم تنزل في علي بن ابي طالب وهكذا اجمع المفسـرون .

أما أمر الردود فأنا رجل تشغلني الحياة يا ذكي فلن أرد على 10 دفعة واحدة واحداً يكفي أن يكون محاوراً لكي تعم الفائدة ولا يتشعب الموضوع كما فعلت أنتَ يا رجل .

انت غبي اقرأ كرم ان كثير وستعلم
هل هي صفو او حال كما تدعي
اقول لك منت كفو تحاور ابناء حيدرة
واقرا اقوال علمائك واجماع المفسرين

عبد لله 14-11-2009 12:39 AM

أم محمد

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه

أضحكتيني يا ذكية أنتِ مدرسة ثانوية وتجيبين على كلامنا بالانشاء !!!
لا والله أحسنتِ ولست أملك الوقت للعب معكم أما أن تعلقي على كلامنا
أو تذهبي بعيداً يا أم محمد فلا أحب أن أكلم من يتكلم بالانشاء !!!

وصحيح مبارك دخول سلفتك في دينك :)

المسامح 14-11-2009 12:42 AM

:d
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977203)
أم محمد

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه

أضحكتيني يا ذكية أنتِ مدرسة ثانوية وتجيبين على كلامنا بالانشاء !!!
لا والله أحسنتِ ولست أملك الوقت للعب معكم أما أن تعلقي على كلامنا
أو تذهبي بعيداً يا أم محمد فلا أحب أن أكلم من يتكلم بالانشاء !!!

وصحيح مبارك دخول سلفتك في دينك :)

ههههههههههههه
حالك من حال عمر ابن صهاك الزانية
تفرون فر النعاج انت وين وعقلية ام محمد
وين واذا تريد كلينكس اجيب لك
ولا تنسى تبدل الحفاظات لان راحتك فاحت:d

المسامح 14-11-2009 12:45 AM

الحمد لله انك اعترفت ان الاية نزلت في عبادة بن الصامت
وفرت علينا يعني هذه الاية نزلت في رجل واحد
اما الامام علي عليه السلام واما عبادة بن الصامت

** مسلمة سنية ** 14-11-2009 12:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977203)
أم محمد

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه

أضحكتيني يا ذكية أنتِ مدرسة ثانوية وتجيبين على كلامنا بالانشاء !!!
لا والله أحسنتِ ولست أملك الوقت للعب معكم أما أن تعلقي على كلامنا
أو تذهبي بعيداً يا أم محمد فلا أحب أن أكلم من يتكلم بالانشاء !!!

وصحيح مبارك دخول سلفتك في دينك :)

:) :) :)

يا شيخ روح ... موضوعك انحرق من أولو ...

و بالنسبة لسلفتي >>> فسمعت الخبر بسرعة ؟؟؟ :):rolleyes:;)

و عكلّ ربنا يبارك في الموالين :)

سلام

الحــــــــــرة 14-11-2009 12:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

لاحظوا يا جماعة لم يجد رد غير تعيير أختنا ام محمد بطريقة كتابتها ... يا عبدو لم ترى العقول لكي تفقه ما نقول
وتتحجج بكثرة من يحاورك ...فالعالم لا يسأم من طلبته كيف تسأم يافهيم زمانك وسابق عصرك وأوانك ؟؟ >> ان كنت عالماً ....!!!





الحـــــــــــرة

عبد محمد 14-11-2009 12:55 AM

اقتباس:

وصحيح مبارك دخول سلفتك في دينك
هذه أحسن كلمة نطقتها

وأنا ايضا أبارك لسلفتك التحاقها بدينك دين محمد وآله ص

بتديت مل 14-11-2009 06:44 AM

قرات الموضوع من ايام و كنت متشوق لرؤيت الردود

حبيتا كتير للردود انا.... مذهب قائم على استدلال يدور حوله عشرات الاسئلة التي لا جواب لها
الا النسخ و هراء الانشاء
الهم اهدي عبادك الى ما تحب و ترضى

----------------
دعك من الإنشاء وأجب الأسئلة

عبد محمد

** مسلمة سنية ** 14-11-2009 12:02 PM

سوري عبد الله ... طوّل بالك علي ... بس هون في سؤال حابة انّك تجاوب عليه ...

و السؤال مو عقائدي ... انّما له علاقة بالوطن ... فإزا بتتكرم علينا و بتجاوب هالسؤال :


علي أمام المتقين 14-11-2009 01:56 PM

اقتباس:

إبن كثير قال أنها لم تنزل في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه
تسمح اقول لك ( ×××××× ) يجل القاريء

أليك من ابن كثير والطبري يا ناصبي ( ×××××××××××××)

تفسير الطبري المجلد الثالث الصفحه الثانيه بعد المائه:

12209 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن

صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " إنما وليكم الله ورسوله

والذين آمنوا "، يعني: أنه من أسلم تولى الله ورسوله.

* * *
وأما قوله: " والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم

راكعون "، فإن أهل التأويل اختلفوا في المعنيِّ به.

فقال بعضهم: عُنِي به علي بن أبي طالب.


اليك المزيد يا ××××××

- حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا عبدة، عن عبد الملك، عن أبي

جعفر قال: سألته عن هذه الآية: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين

يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "، قلت: من الذين آمنوا؟ قال:

الذين آمنوا! قلنا:

بلغنا أنها نـزلت في علي بن أبي طالب!

************************************************** *

وهذا تفسير بن كثير :

يا أبن البغايا ياناصبي


قال ابن أبي حاتم: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا أيوب بن سُوَيْد، عن

عتبة بن أبي حكيم في قوله: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) قال: هم

المؤمنون وعلي بن أبي طالب.

وحدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا الفضل بن دُكَيْن أبو نعيم الأحول، حدثنا موسى بن

قيس الحضرمي، عن سلمة بن كُهَيْل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع،

فنـزلت: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ

الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .

وقال ابن جرير: حدثني الحارث، حدثنا عبد العزيز، حدثنا غالب بن عبيد الله،

سمعت مجاهدًا يقول في قوله: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) الآية: نـزلت في

علي بن أبي طالب، تَصَّدَق وهو راكع.

(فماذا بعد الحق؟ الا الضلال!! فانى تصرفون)


لعنك الله يا تقي في الدنيا والأخرى

وأنصحك ترجع تراجع شجرة اهلك تشوف أبن من انت لأن الناصبي تراه مو ابن حلال ولو عايشة الوالدة اسألها من وين انت

_________________________________

×× عفواً ××
_________________

حذاري عن مثل هذه الالفاظ ـ إن تكررت سوف تعطى مخالفه

(( القلم الرقيب ))

القلم الرقيب 14-11-2009 02:56 PM

×× تحت المراقبه ××

____________________________

لنرى الى متى سوف يصمد افلاسك ياناصبي ـ وثق بأنك مطالب بالرد على الموالين بدون استثناء

طفلة القمر 14-11-2009 04:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977203)
أم محمد

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه

أضحكتيني يا ذكية أنتِ مدرسة ثانوية وتجيبين على كلامنا بالانشاء !!!
لا والله أحسنتِ ولست أملك الوقت للعب معكم أما أن تعلقي على كلامنا
أو تذهبي بعيداً يا أم محمد فلا أحب أن أكلم من يتكلم بالانشاء !!!

وصحيح مبارك دخول سلفتك في دينك :)


اسمه مذهب يا تكفيري ... !!!

ما أقول الا هنيئا لك اقتدائك بشيوخك الوهابية في التكفير حتى يحشرك الله معهم ( الى جهنم وبئس المصير ) ... ذكرتني بالمصري ... :rolleyes:

كتاب بلا عنوان 14-11-2009 06:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 977177)
تفــضل وإقرأ يا فطحل اللغة العربية والله المستعان

ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

قال تعالى

" ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5


فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا



" تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

وهذه تشبه سابقتها



" طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا

لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

" وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

وهذه ايضا تشبه سابقتها




وآيتنا التي نتناقش حولها

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

فيكون معنى

الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع


لسان العرب ج8/ص133
ركع
ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه


ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه


مختار الصحاح ج1/ص107
ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر


ومنها قوله تعالى

" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا



وقوله للصديقة مريم

" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين


وعن سيدنا داود

" وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

خر = سجد

سجد خاضعا ذليلا متواضعا


وعن المكذبين

" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ


وفي المشاركة القادمة سأتيكم بأقوال علماء الرافضة وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع


لم أرفقها خوف الاطالة http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif




بينما ما يأتي للبيان والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه

" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184)

فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 )

وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه

" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18 )

وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى




بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة

نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم



يقول الرافضة أن عبارة " وهم راكعون " حال من إيتائهم الزكاة أثناء الركوع

حسنا

يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم

اللفظ هنا على الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون

يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gif

أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها

وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم

لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة


يعني لو كانت حالا ملازمة للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة

قال تعالى يصف المنافقين

" وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 )

فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين لأنهم مجبرون عليها

وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم يدفعونها جبرا

لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم حد الردة

فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة المنافقين وكراهيتهم لها


وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال

" وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 )

فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون

فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم يكذبون كما شهد عليهم الله



ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال

" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 )

هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما سبحوا

فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم


فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون " هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة

التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل





أما لوكان الحال وصف للماضي " آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة "

فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة

ومثال الحال في الماضي قوله تعالى


" وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " ( القصص:11 )

فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية وهم لايشعرون

ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم

فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه



ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق جنتهم فقال

" فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ "( القلم : 23-24 )

إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون

فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى جنتهم في مرات غيرها





فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال

وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما ويؤتون الزكاة دائما

فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل

ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة

وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة



ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة = والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون

بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من صفات المدح وليست للبيان ولا الحال

وإضافة أيضا الى أن أداء الزكاة أثناء الركوع ليست من الصفات الممدوحة


ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين


ومثال الآية الكريمة قوله تعالى

" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3) (لقمان :4)

ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،

فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات


ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني

التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74
ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون "

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363
ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139
الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها



فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا

وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون

تنسخون كلاماً وهو مردود في أصل الموضوع


[/center]

جرايد غبية لا تستقيم امام اصول اللغة العربية و نحوها
ابسط مثال لك هو
الصفة تتبع الموصوف بالتنكير و التعريف و هنا العكس

كتاب بلا عنوان 14-11-2009 07:20 PM

اين ذهب شرحي ؟؟ :confused:

لا مشكلة سوف اعيده مرة اخرى :


الصفة تتبع الموصوف بالحركات و التنكير و التعريف
و الحال يعكس الصفة و يأتي دائما نكرة


الصفة لها نوعان منها لو انها صفة كما تدعي لكانت :

تعريف + تعريف = صفة
يؤتون الزكاة+ الراكعون = صفة .......... وهذا مخالف للاية :rolleyes:

او بالتنكير

نكرة + نكرة = صفة
يؤتون زكاة+راكعون = صفة ........... مخالف للاية :rolleyes:



لكن الحال قاعدته هذه :
تعريف+نكرة = حال
يؤتون الزكاة + راكعون = حال .......... مطابق للاية :p


موضوعك انهار

و قول لشيخك يتعلم اللغة العربية اكثر :D

و انت شكلك كسول في اللغة العربية و هذا دليل و اثبات انك ترسب دائما بالنحو و القواعد ههههههههههه

كتاب بلا عنوان 14-11-2009 07:39 PM

من امثلة الحال :

وقف الولد مكبراً

فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين

وخلق الانسان ضعيفاً

و ألقى السحرة ساجدين

نوع آخر للحال و يأتي الجملة الحالية بعد العطف مثل :

فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون

يؤتون الزكاة و هم راكعون

الجملة في محل ناصب حال
لاحظوا حرف العطف قبل كلمة هم قائلون
و هم راكعون


موضوعك انهار يا عبد لله

ولا تلعب مع الكبار

ألم اقل لك انتم دمية بين يدي

عبد لله 14-11-2009 07:48 PM

طعنتم في عرض الرجل ( تقي الدين ) وها أنتم لا تعرفون من يحاوركم !!

أنا لستُ تقي الدين السني يا قوم ولماذا تطعنون في عرض الرجل ياسبحان الله تأكد لي أن هذا الرجل كالكابوس بالنسبة اليكم فلماذا تتطعنون فيه ولستُ المعني بالكلام انا لست ,,

أنا لست تقي الدين السني !!!

هل هناك رجل يفهم وينهي هذه المهزلة والشتيمة على هذا الرجل الذي أراه يأرق منامكم في كل مرة تشتموه وهو ليس هنا ليحاوركم يا جماعه كوني رجال وحاوروه في شبكة الدفاع عن السنة لأني لست هو وأكرر ألف مرةٍ لست تقي الدين السني .

كتاب بلا عنوان 14-11-2009 07:54 PM

يا غبي اترك عنك تقي الدين و لا تتكلم عن رجل غير موجود
لا تلف و تدور

و فند عن خرابيطك

المسامح 14-11-2009 07:58 PM

هذه بداية الهروب

عبد لله 14-11-2009 08:00 PM

أنا من يتكلم عن رجل غير موجود يا كتاب ولماذا الشتيمة !!
انتم من حولتم الموضوع لسب وشتم في هذا الرجل .؟؟

الأن علق على موضوعي يا كتاب لنكمل الكلام ودع عنكَ السخرية فلستُ في مزاجٍ للعب

المسامح 14-11-2009 08:02 PM

تراك مسكين حاولت ان تقول ان الاية نزلت في عبادة بن الصامت
فنسفنا موضوعك وعلمائك اجمعوا انها نزلت في الامام علي عليه السلام
لكن النب وما يفعل

كتاب بلا عنوان 14-11-2009 08:03 PM

يا رجل اترك عنك الرجل
و الاعضاء شككوا فيك بسبب احد الاعضاء قال انك هو

و انا اجزم انك ليس هو

اقتباس:

علق على موضوعي يا كتاب لنكمل الكلام ودع عنكَ السخرية فلستُ في مزاجٍ للعب
موضوعك علقت عليه و اظنه انه انهار

عبد لله 14-11-2009 08:04 PM

لنكمل الحوار يا كتاب ,,

ضع ردكَ على موضوعي ولنكمل حوارنا وأرجوا أن يكون الرد محترماً
لأن كل رد فيه مسبة لي سأتركه .

كتاب بلا عنوان 14-11-2009 08:05 PM

راجع مشاركة رقم 69 و 70

المسامح 14-11-2009 08:06 PM

وانا ايضا سأشارك رغم عن انفك يا ناصبي
والكل راح يشارك لانه لا نهتم الى النواصب

كتاب بلا عنوان 14-11-2009 08:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 977585)
اين ذهب شرحي ؟؟ :confused:

لا مشكلة سوف اعيده مرة اخرى :


الصفة تتبع الموصوف بالحركات و التنكير و التعريف
و الحال يعكس الصفة و يأتي دائما نكرة


الصفة لها نوعان منها لو انها صفة كما تدعي لكانت :

تعريف + تعريف = صفة
يؤتون الزكاة+ الراكعون = صفة .......... وهذا مخالف للاية :rolleyes:

او بالتنكير

نكرة + نكرة = صفة
يؤتون زكاة+راكعون = صفة ........... مخالف للاية :rolleyes:



لكن الحال قاعدته هذه :
تعريف+نكرة = حال
يؤتون الزكاة + راكعون = حال .......... مطابق للاية :p


موضوعك انهار

نوع آخر من الحال :
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 977588)
من امثلة الحال :

وقف الولد مكبراً

فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين

وخلق الانسان ضعيفاً

و ألقى السحرة ساجدين

نوع آخر للحال و يأتي الجملة الحالية بعد العطف مثل :

فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون

يؤتون الزكاة و هم راكعون

الجملة في محل ناصب حال
لاحظوا حرف العطف قبل كلمة هم قائلون
و هم راكعون


فند هنا
و اذا كنت تفهم اللغة و النحو ليسهل الامر علينا
و اذا لم تفهم ارسل هذا الجواب لاقرب معلم لغة عربية :rolleyes:


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:38 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025