منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هل من يحاور في توحيد الصفات من الوهابية (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=92150)

الحبر السائل 14-04-2010 08:19 PM



اقتباس:


وعلام بنيت أنت السكوت والتوقف ؟؟
هل قال الله اسكتوا ولا تتفكروا
أم أنه احتج بالعقل ( أفلا يعقلون )



بنيته على زجر الله سبحانه و تعالى على الذين يخوضون فيه بلا علم ، و استنكاره عليهم بقوله " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..!! و بنيته على نهي النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن الخوض في صفات الله و ذاته و التحذير من الأسئلة التي لا طائل منها ..

أما استشهداك بقوله تعالى : (( أفلا يعلقون )) فليس هنا محله ، لأن الإنسان لم و لا و لن يعقل حقيقة ذات الله و حقيقة صفاته ، فهو الذي لا تدركه العقول و الألباب .. و إنما هذه الآية موجهة لمخلوقات الله تعالى ، حيث يدعونا الله بأن نتفكر في آلائه و مخلوقاته ، في السماء في الأرض و في الجبال و في النجوم و في أنفسنا ، و لمثل هذه الأمور نقول " أفلا يعقلون " ..

اقتباس:

كلامك صحيح
اقتباس:


اقتباس:


ولكن سؤالك خاطيء

فعليك ان تقول :

أين السلطان الذي تحتجون به عند الله يوم القيامة

وهل ائمتك معصومون ؟؟

وهل هم سلطان أم لا ؟؟

وهذا ستجد جوابه حاضرا عند كل شيعي متبع لهم بحجة

ولكنه ليس موضوعنا .

وهل يحق لك اتباع ابن تيمية بلا دليل

ولا يحق لنا اتباع الثقل الأصغر الثاني بدليل ؟؟

و لكن الغريب أن أحد أشهر المواقع الشيعية التي تشرح عقائد الإمامية بدعوى أنها من الثقل الأصغر الثاني يخالفونك الرأي و يقولون بأن التكلم من الصفات الذاتية الثبوتية ..!!!
اقرأ الصفة السادسة من الصفات الذاتية ..
http://www.14masom.com/aqeed-imamea/01/7.htm

فمن خلال هذا الشرح الذي يبدو أن كاتبه اعتمد على أصح ما عندكم و ما هو منسوب إلى الأئمة ، نجده يقول بأن الصفات الذاتية هي : القدرة و العلم و الحياة و الإرادة و الإدراك و الكلام و الصدق و السرمدية ... فنجده يعد الكلام من ضمنها و أنت تقول بأن الأئمة قالوا أن الكلام ليس من ضمنها ، و ثالث يعد الصفات الذاتية خمسا و ليس ثمانية و كلكم تقولون أن حجته الأئمة المعصومون .. فمن نصدقه في دعواه ؟؟!! أم أن الأئمة كانوا يقولون أمرا في الصباح و يغيرونه في المساء لذلك أدى إلى اختلافكم في أصل الأصول و هو التوحيد ..!!!!!



[/quote]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي (المشاركة 1096679)
اقتباس:

أظنك بعد ما مر أنك لا تعي ما نقول
فلا تكمل إن لم تتيقظ لما يقال
حتى لا نعيد في كل مرة ما اوردناه آنفا !!

ما بالك يا الحبر

أظنك لم تقرأ الردود السابقة بتمعن

نحن الآن لا نكثر من الكلام شأننا شأن المبتدئين

الذين يرددون في مواضيع كثيرة

عليك أن لا تعود للخلط بين المفهوم والمصداق

الذي حذرنا منه مرات عديدة

راجع قول زميلك " العقل الإثني عشر "

فمن المرة الأولى وعى الفرق

وميز بينهما !!



أنا من البدء سألتك عن مقصودكم بمقولة " أن الصفة عين الذات " بقولي : هل تقصدون أن للصفة ذات و هذا الذات هو الذات المقدسة نفسه ؟؟
فكان جوابك ،، أن الصفة ذات ..!
فحينها أخبرتك أنه إن كان الأمر كذلك فيمكن للعبد أن يخاطب الصفة و يقول أن أعبد القدرة أو العلم لأنه في الحقيقة العلم هو نفسه ذات الله و القدرة كذلك فلا فرق بينها في الحقيقة و إن كان هناك فرق في المعنى ..!! فما وجدتك إلا تقول : هذا خلط بين المعنى و المصداق ..!!

إن كان قصدكم بعينية الصفة أن للصفة ذات هو ذات الله فهذا كلام باطل لا يصح ..

و إن كان قصدكم أن الله متصف بالصفة من الأزل ، و الصفة موجودة بوجوده ، فهذا صحيح بلا شك ، و لا أظن أن هناك موحد يقول بأن الله كان و لم يكن عليما أو كان و لم يكن عظيما أو كان و لم يكن عزيزا إلى آخرها من صفاته ، فهو سبحانه موجود بلا بداية و صفاته موجودة بوجوده ..

لذلك أخبرتك منذ البدء بأننا لا نستخدم هذه المصطلحات " أن الصفة عين الذات " أو " الصفة زائدة على الذات " و إنما نسأل أصحابها عن مرادهم من هذه الأقوال فإن وافق القرآن قبلناه و إلا رددناه و بينا بطلانه ..


[quo
te]لم يكن متكلما فعلا
حيث لا مخلوق يتكلم معه
فترجع الصفة للصفات الفعلية لا الذاتية !!
فتدبر



سبحان الله ...!!!

و هل عدم وجود المخلوق يجعلك تنفي اتصاف الله بالصفة ؟؟!!

هل ستقول بأن الله كان و لم سميعا حيث لا مخلوق يسمعه ؟؟!

هل ستقول بأن الله كان و لم يكن بصيرا حيث لا مخلوق يبصره ؟؟!

و هل ستقول بأن الله كان و لم يكن عليما حيث لا مخلوق ليعلم عنه ؟؟!

أم أنك ستقول بأن الله كان سميعا برغم عدم وجود المسموع ، و كان بصيرا برغم عدم وجود المُبصَر ، و كان عليما برغم عدم وجود المعلوم و كان خالقا برغم عدم وجود المخلوق ؟؟!!

و إن أنت أثبت هذه الصفات لله قبل إيجاده الخلق فلماذا نفيت عنه
التكلم بحجة عدم وجود المتكلم معه ؟؟!!!


اقتباس:


اقتباس:

الحجة عندنا كلام المعصوم عليه السلام نفيا وإثباتا
للصفات
وذاتيتها وفعليتها
وإن كان خلاف فهو بالصغرى لا بالكبرى
فقد يكون الإختلاف - إن وجد - في سند الرواية ودلالتها
ونصها وظاهرها



و ماذا قال المعصوم ...؟! هل كما تقول بأن الله كان و لم يكن متكلما أم كما يقول العلماء المشرفين على الموقع المذكور أعلاه بأن التكلم من صفاته الثبوتية كالحياة و القدرة ..؟؟

من نصدق ؟؟!!


اقتباس:

ومن قال أن التكلم صفة كمال ؟؟

ومن قال انه لو لم يكن هناك مخاطَبا

فلا بد من كون الله متكلما ؟؟؟

ومن قال انه اكتسبها

فهل ما عند الله شبيه بما عندنا من صفات حادثة وعلوم حصولية ؟؟

حتى تاتي وتشبه صفات الخالق القديم وصفات الحادث المعدوم ؟؟

ألم تقل في بداية كلامك أن صفات الله لا يمكن أدراكها بالعقل ؟؟

صحيح أننا لا يمكن إدراك كنهها بالعقل

لأنها غير محدودة

وأنت تمثل بالصفات المحدودة

فسقطت بتناقض آخر !!!

فراجع




يبدو أنك لا تفرق بين ما أقوله كاعتقاد و بين ما أطرحه من أسئلة لأبين الخطأ في قولك .. فتدبر القول .. أنا طرحت أسئلة استنكارية !

الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شييء و صفاته ليس كملثها صفات سبحانه ، و عليه فغيره لا يقاس به ..

هناك فرق بين نفي وجود الصفة و بين نفي تحقيق الصفة ، فالله سبحانه هو الخالق البارئ المصور .. متصف بهذه الصفة من الأزل قبل أن يخلق أي مخلوق ، و برغم تحقيق هذه الصفة على الواقع إلا أنه متصف بها حقيقة ، و من ثم لما شاء الله أن يخلق خلق ، و كذا الحال مع التكلم ، فالله قادر على الكلام من الأزل و إذا شاء تكلم .. فعندما تنفون وجود الصفة أساسا فيه قبل خلقه المتكلّم معه أو المسموع أو المُبصر أو المخلوق أو المرزوق أو المرحوم فهذا حيود عن الحق شنيع ..!!

اقتباس:

معنى (كن فيكون ) كناية عن أن المعلول لا يتخلف عن علته إن أرادها

اقتباس:


اقتباس:


فتحدث بمجرد إرادته بلا فصل

لا أنه كان يقول ( يا سماء كوني

ويا أرض إنوجدي

ويا بحار امتلئي...

فهذا عبث لا ضرورة له في القدم حيث لا مخاطب

وهو عزوجل عن العبث !!

استغفر الله العظيم ...!!


ماذا تقول ؟؟


قال تعالى تعالى : (( ثم استوى إلى السماء فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) ... فهل هذا القول كناية ؟ و إن لم يكن كناية فهل هذا من العبث ؟! حيث نجد الله يكلم السماوات و الأرض و يقول لها ائتيا طوعا أو كرها فتقول السماء و الأرض أتينا طائعين .. فهل هذا عبث أم أنه كناية من الكنايات و لا حقيقة لهذه الآية !!!

سبحان الله ..!!!



اقتباس:

الظاهر أننا سنضطر للبحث في الحسن والقبح العقليين والشرعيين .
نحن نرى أنه من العبث أن يقول ويتكلم دون أن يكون هناك مستمع ..
أما

فهذه صفات فعلية لا ذاتية
وقد بينا الفرق فراجع ولا تعيد
حذرا من مضيعة الوقت

اقتباس:



أنتم ترووون ؟؟!!

أخبرتك أن صفات الله ليست خاضعة لأرائي أو أرائك ، فهو سبحانه لا تدركه آراء البشر و لا يخضع لمقاييسهم في الحسن و القبيح ..!!!

ألا ترى أن الملائكة استغربوا عندما قال لهم الله أنه سيخلق بشرا ، فاستغربوا في فائدة خلق مخلوقات ستفسد في الأرض و تريق فيها الدماء ، (( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون )) ... فهل خلق البشر من العبث لأنه خلقٌ لكائنات ستفسد أكثر مما ستصلح و ستكفر أكثر من كونها ستؤمن و ستعصي أكثر من كونها ستطيع ؟؟ برغم وجود ملائكة لا تعصي أبدا و لا تفسد أبدا و لا تكفر أبدا !!!

أفعال الله لا تقاس بموازيننا و لا ننظر إليها بمنظورنا ، فلله حكمة في أفعاله لا يعلمها سواه ..

و إن كنت ترى أن هذا من العبث ، فلتعلم أن الله عندما يدمر الكون بمن فيه ، و يصبح الكل في العدم و اللاوجود ، سيتكلم برغم عدم وجود من سيسمعه ، و سيقول سبحانه " لمن الملك اليوم " ؟؟ !! لمن الملك اليوم ؟ ثم يقول الله " لله الواحد القهار "


اقتباس:

لقد خلطت بين صفتين
اقتباس:


اقتباس:


إحداها ذاتية (القدرة )

وأخرى فعلية ( الكلام )

فقلت هل...أنه غير قادر ..

ونحن وأنتم نعتقد أن صفة القدرة قديمة ذاتية

ولا دخل لها بالكلام والخلق والرزق

نعم هو قادر على جميعها

ولكنه لا يسمى رازقا وخالقا ومتكلما

إلا عند فعلية تلك الصفات ولا نقول انه لم يكن قادرا

فتفطن لو سمحت !!

أسماء الله الحسنى ملازمة له سبحانه ..


فمن أسمائه الحسنى " الرحمن " .. " الرحيم " " الملك " ... فهل تريد أن تقول أن الله لم يكن "الرحمن" إلا بعد وجود المرحوم ؟ و لم يكن " الملك " إلا بعد وجود المملوك ؟؟!


لا تجعل المخلوق سببا لاتصاف الله بالصفة ... و كأنه لولا المخلوق لما كان الله متكلما و لولا المخلوق لما كان رحيما و لولا المملوك لما كان ملكا ...
تفطن و تدبر و تأمل ..!




الحبر السائل 15-04-2010 02:13 AM

[quote=[font=times new roman (arabic)]ابو طالب العاملي;1096682[/font]]
اقتباس:


اقتباس:

وهل نفي الصفات السلبية نقص أيضا ؟؟
هل نفي الولد والزوجة والتجسيم نقص ؟؟
وهل نفي الصفات المختصة بالمخلوقين نقص

لتقول ان النفي في أصله نقص

لقد كفر صاحبكم يا الوهابية
!!



النفي هو لغرض تنزيه الله عن الأمور المنفي عنه ، و إثبات اتصافه بنقيضها
..

فعندما نفى الله عن نفسه الزوجة و الولد فهو لاثبات اتصافه بصفة الغنى و الاستغناء عن المخلوق و أن الكل له عبد ، فنجده سبحانه يقول : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض )) .. و عندما ينفي الله عن نفسه السهو و النوم و التعب فهو يثبت اتصافه بالحياة المطلقة و القيومية ، فنجده سبحانه يقول : (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له مافي السماوات و الأرض )) ... و هكذا دواليك نجد مع النفي إثبات
...

أما النفي المحض في حقيقته ليس دلالة على كمال في المنفي عنه ، حتى يتم إثبات اتصافه بنقيض المنفي عنه
..

اقتباس:


اقتباس:

وهل إذا قلت الله لا يأكل ولا يشرب ولا ينام وووو
فهذا نقص أيضا ؟؟؟
وهل هذا يدل على عجزه عن الأكل والشرب ؟؟؟
أم أن هذه الصفة بحد ذاتها نقص يجل عنها ؟؟؟
بقد جئت شيئا إدا

تكاد السموات يتفطرن منه وتخر الجبال هدا




إن نفيت عن الله الأكل و الشرب فإن هذا سيكون مُستغربا من المستمع ، لأن المؤمن يعلم علم اليقين أن الله ليس كمثله شيء ، فعندما تنفي عن الله أحد صفات المخلوقات فهو يتساءل عن الصفة النقيضة التي تريد إثباتها بهذا النفي
...!!!

فالملائكة أيضا لا تأكل و لا تشرب
..!

و الشمس و النجوم لا تأكل و لا تشرب
..!!

فهل دل عدم أكل الملائكة على كمال الملائكة ؟؟ أو استغناء الشمس عن الماء عن كمالها ؟؟
!!

فتستطيع أن تنفي عن الله أمورا كثيرة ، فتقول أن الله لا يأكل و لا يشرب و لا يلعب و لا يتأكسد و لا يتمغنط و لا يتبخر و لا ينفجر و لا يُشع و لا يتأيّن و لا يمتوّج و لا يكبر و لا يصغر و لا يطول و لا يقصر و ينكسر و لا يتصلّب و لا يضيء ... الخ
و لكن الذي ينفي عن الله سبحانه و تعالى هذه الصفات ، هو في الحقيقة قد شبّه الله بمخلوقاته في عقله الباطن ثم قام بنفي صفات المخلوقات عنه بعد التشبيه ، فنفى عن الله صفات الغازات و نفى عنه صفات السوائل و نفى عنه صفات المواد الصلبة و نفى عنه صفات الفوتونات الضوئية و هكذا .. في حين أن المؤمن الحق هو يعلم و يؤمن أن الله ليس كمثله شيء و لا يشابه المخلوقات من الأساس فمن باب أولى عدم الخوض في تفاصيل صفات المخلوق
!!!!

اقتباس:


اقتباس:

لا تقس على نفسك ربك

فالكبر جلبابه

والتوضع صفة المخلوقين عباده

كم مرة سأعيد عليك يا الحبر المائل ؟؟؟




و كيف عرفنا أن التكبر جلبابه ؟؟ هل من مبدأ التحسين و التقبيح البشري أم من قول الله و قول رسوله ..؟
و عليه ،، فمبدأ التحسين و التقبيح البشري لصفات الله مبدأ لا يصح ، إذ أن معايير البشر و نظرتهم للأمور تختلف عن حقائق الأمور إن كانت للخالق .. فالإنسان ينفر من الإنسان المتكبر المغرور و يعتبر هذه الصفة قبيحة بشريا ، في حين أن هذه الصفة صفة كمال و عظمة إن كان المتصف بها هو الله سبحانه ، و صفة الجبروت صفة مستقبحة عند الإنسان فالملك الجبار ملك يكرهه الناس و ينفرون منه ، بيد أن الله سبحانه هو الملك الجبار ذو القوة المتين
..

فمعاني الصفات تختلف باختلاف الموصوف ، فصفات المخلوقات ليست هي ذاتها صفات الخالق في دلالاتها و حقيقتها و إن تشابه أصل الصفة ، فالسمع ليس كالسمع و العلم ليس كالعلم و التكبر ليس كالتكبر
..

و مادام الأمر كذلك .. فما يراه الإنسان قبيحا أو حسنا ليس معيارا و مقياسا نقيس بها صفات الله و أفعاله
..


النجف الاشرف 15-04-2010 04:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازال الشيخ الوهابي مثلما هو لايعرف الى الان صلب الموضوع ...
اقتباس:

بنيته على زجر الله سبحانه و تعالى على الذين يخوضون فيه بلا علم ، و استنكاره عليهم بقوله " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..!! و بنيته على نهي النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن الخوض في صفات الله و ذاته و التحذير من الأسئلة التي لا طائل منها ..
سبحان الله وأين علمائك من هذا ... او اين أئمتك من هذا
الحافظ أبابكر إبن العربي - العواصم من القواصم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 283 )
- أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني ما شئتم فإني التزمه إلاّ اللحية والعورة.
اقتباس:

أما استشهداك بقوله تعالى : (( أفلا يعلقون )) فليس هنا محله ، لأن الإنسان لم و لا و لن يعقل حقيقة ذات الله و حقيقة صفاته ، فهو الذي لا تدركه العقول و الألباب .. و إنما هذه الآية موجهة لمخلوقات الله تعالى ، حيث يدعونا الله بأن نتفكر في آلائه و مخلوقاته ، في السماء في الأرض و في الجبال و في النجوم و في أنفسنا ، و لمثل هذه الأمور نقول " أفلا يعقلون "
يا عزيزي قطعا لا يحرز العلم التفصيلي لذات المقدسة لكن نحن في مجال العلم الارتكازي له .. ومن ثم ماهذا التناقض كيف انا أعرف الالاء والمخلوقات أذ لم أعرف من وراها ومن أوجدها ؟!!!! أم انك تريد دعوى الجاهليه نعبد ما وجدنا أهله يعبدوه ؟!
وأستشهداد ابو طالب في محلة ......
اقتباس:

و لكن الغريب أن أحد أشهر المواقع الشيعية التي تشرح عقائد الإمامية بدعوى أنها من الثقل الأصغر الثاني يخالفونك الرأي و يقولون بأن التكلم من الصفات الذاتية الثبوتية ..!!!
اقرأ الصفة السادسة من الصفات الذاتية ..
http://www.14masom.com/aqeed-imamea/01/7.htm
فمن خلال هذا الشرح الذي يبدو أن كاتبه اعتمد على أصح ما عندكم و ما هو منسوب إلى الأئمة ، نجده يقول بأن الصفات الذاتية هي : القدرة و العلم و الحياة و الإرادة و الإدراك و الكلام و الصدق و السرمدية ... فنجده يعد الكلام من ضمنها و أنت تقول بأن الأئمة قالوا أن الكلام ليس من ضمنها ، و ثالث يعد الصفات الذاتية خمسا و ليس ثمانية و كلكم تقولون أن حجته الأئمة المعصومون .. فمن نصدقه في دعواه ؟؟!! أم أن الأئمة كانوا يقولون أمرا في الصباح و يغيرونه في المساء لذلك أدى إلى اختلافكم في أصل الأصول و هو التوحيد ..!!!!!
ومازلت تصر على عدم فهم عقيدتنا جيدا ... التكلم ليس تنوين -تصويت- مثلما تتصور انت ... وأعيدها لعلك تفهمها هذه المره ان الكلاام بمعنى الامر وليس الكلام التي هي خاصيه التي منحها واجب الوجود الى ممكات الوجود - الله الى المخلوقاته الناطقة-
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 602 )
- فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره : حدثنا : نعيم ، حدثنا : إبن وهب ، أخبرنا : عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مروان بن عثمان حدثه ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل ( إمرأة أبي بن كعب ) : سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا ، فهذا خبر منكر جداًً ، أحسن النسائي حيث يقول : ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله ؟! ، وهذا لم ينفرد به نعيم ، فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ ، وأحمد بن عيسى التستري ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، عن إبن وهب ، قال أبو زرعة النصري : رجاله معروفون.
- قال الذهبي : قلت بلا ريب ، قد حدث به إبن وهب وشيخه وإبن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال : ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما إن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال : تصحف الحديث ، وإنما هو : رأي رئية ( بياء مشددة ) ، وقد قال علي (ر) : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ، وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاًًًًً كثيراًًً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول : لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله ، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلاّ خواص العلماء ، إنتهى كلام الذهبي !.

وهذا المعتقد اي معتقد الشاب الامرد لايدين فيه الا الوهابيه وحشويه الحنابلة .... وانت أخر من يتكلم عن التناقض في عقيده التوحيد وافهم ما عندنا أولا ومن ثم تعال وقول ان هناك تناقض ..

اقتباس:

سبحان الله ...!!!

و هل عدم وجود المخلوق يجعلك تنفي اتصاف الله بالصفة ؟؟!!

هل ستقول بأن الله كان و لم سميعا حيث لا مخلوق يسمعه ؟؟!

هل ستقول بأن الله كان و لم يكن بصيرا حيث لا مخلوق يبصره ؟؟!

و هل ستقول بأن الله كان و لم يكن عليما حيث لا مخلوق ليعلم عنه ؟؟!

أم أنك ستقول بأن الله كان سميعا برغم عدم وجود المسموع ، و كان بصيرا برغم عدم وجود المُبصَر ، و كان عليما برغم عدم وجود المعلوم و كان خالقا برغم عدم وجود المخلوق ؟؟!!

و إن أنت أثبت هذه الصفات لله قبل إيجاده الخلق فلماذا نفيت عنه
التكلم بحجة عدم وجود المتكلم معه ؟؟!!!
وكيف يشترك ممكن الوجود - المخلوق - بنفس الصفه ذاتها وعينها مع من أوجدته ؟!!
وأن أتصاف الممكن بصفه ما مثلا ليكن أتصافه بالعلم فهو مشتق من الذات المقدسه العالمه وهي متاخره رتبه عنها
ومن ثم مازلت تعاني من نفس الازمه النفسيه يا رجل تقول ان الله سميع فاثبت هذا السمع ومن يسمع ؟! ان معنى السمع ضمن حدود الممكن غيره عن الواجب ... ولو انك تقرا ردود محاورك لما وجدته نفى شي ...

صحيح مسلم - البر والصلة والأدب - النهي عن ضرب الوجه - رقم الحديث : ( 4731 )
- حدثنا : ‏‏نصر بن علي الجهضمي ‏ ، ‏حدثني : ‏ ‏أبي ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏المثنى ‏ ‏ح ‏ ، وحدثني : ‏ ‏محمد بن حاتم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏، عن ‏ ‏المثنى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي أيوب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : قال ‏‏رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏وفي حديث ‏ ‏إبن حاتم ‏ ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏على صورته. ‏
الرابط

http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4731&doc=1
فليس الامر مثلما عندكم بان صوره الله هي صوره البشر .... أعقل يا رجل

اقتباس:

و ماذا قال المعصوم ...؟! هل كما تقول بأن الله كان و لم يكن متكلما أم كما يقول العلماء المشرفين على الموقع المذكور أعلاه بأن التكلم من صفاته الثبوتية كالحياة و القدرة ..؟؟

من نصدق ؟؟!!

من يتكلم من ينكر صفه التكبر الثابته في القران ؟!!!!! لا تنسى صفحة رقم 5 حجدت بما في القران ... والمعصوم وأتباعه المشرفين يقولون كلام واحد لان كلام أتباع المعصوم لا يختلف عن كلام المعصوم ....
والتكلم ليس هو التنوين وأعيدها مرارا وتكرار ام يتصور الشيخ الوهابي ان ربه كان يغني سيدي وصالك ؟!!!!!

اقتباس:

الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شييء و صفاته ليس كملثها صفات سبحانه ، و عليه فغيره لا يقاس به ..

هناك فرق بين نفي وجود الصفة و بين نفي تحقيق الصفة ، فالله سبحانه هو الخالق البارئ المصور .. متصف بهذه الصفة من الأزل قبل أن يخلق أي مخلوق ، و برغم تحقيق هذه الصفة على الواقع إلا أنه متصف بها حقيقة ، و من ثم لما شاء الله أن يخلق خلق ، و كذا الحال مع التكلم ، فالله قادر على الكلام من الأزل و إذا شاء تكلم .. فعندما تنفون وجود الصفة أساسا فيه قبل خلقه المتكلّم معه أو المسموع أو المُبصر أو المخلوق أو المرزوق أو المرحوم فهذا حيود عن الحق شنيع ..!!
جهل متقع ....
ليس كملة شي مطلقة ومعناه لا يصف الواجب بمالموجود ومن ثم ماهذا الجهل عندك (برغم تحقيق هذه الصفه على الواقع الا انه متصف بها حقيقة ) ؟!! الواقع هو عين الحقيقة ...
ومثلما يتضح ان الشيخ عنده الكلام بمعنى قدره على التصويت وهذا هو الكفر الصريح ....

اقتباس:

قال تعالى تعالى : (( ثم استوى إلى السماء فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) ... فهل هذا القول كناية ؟ و إن لم يكن كناية فهل هذا من العبث ؟! حيث نجد الله يكلم السماوات و الأرض و يقول لها ائتيا طوعا أو كرها فتقول السماء و الأرض أتينا طائعين .. فهل هذا عبث أم أنه كناية من الكنايات و لا حقيقة لهذه الآية !!!
بل الشرك ان تقول ان واجب الوجود يحتاج الى كلام بمعنى كلام الممكانات حتى يثبت الهيته ...
بل ان هذه الايه ان الله أمر الارض فجائت له طائعه ..... وانا اسالك هل تعبد ربا يحتاج الى واسطه حتى يحقق بغيته ؟!! فاذا كان يحتاج الى واسطه فاذا فرضنا انتفاء الواسطه أنتفت اللهويته ؟!!!
اقتباس:

أنتم ترووون ؟؟!!

أخبرتك أن صفات الله ليست خاضعة لأرائي أو أرائك ، فهو سبحانه لا تدركه آراء البشر و لا يخضع لمقاييسهم في الحسن و القبيح ..!!!ألا ترى أن الملائكة استغربوا عندما قال لهم الله أنه سيخلق بشرا ، فاستغربوا في فائدة خلق مخلوقات ستفسد في الأرض و تريق فيها الدماء ، (( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون )) ... فهل خلق البشر من العبث لأنه خلقٌ لكائنات ستفسد أكثر مما ستصلح و ستكفر أكثر من كونها ستؤمن و ستعصي أكثر من كونها ستطيع ؟؟ برغم وجود ملائكة لا تعصي أبدا و لا تفسد أبدا و لا تكفر أبدا !!!
رجعنا الى شبهات النصارى يا رجل ؟!!!! الم تتعلم من درسك السابق ؟
يا عزيزي كم مره قلنا لك لا تاخذ على الظاهر وهل كانت الملائكة تعلم أكثر من الله حتى تحتج عليه ؟!! أفهم الايه اولا

اقتباس:

أفعال الله لا تقاس بموازيننا و لا ننظر إليها بمنظورنا ، فلله حكمة في أفعاله لا يعلمها سواه ..

و إن كنت ترى أن هذا من العبث ، فلتعلم أن الله عندما يدمر الكون بمن فيه ، و يصبح الكل في العدم و اللاوجود ، سيتكلم برغم عدم وجود من سيسمعه ، و سيقول سبحانه " لمن الملك اليوم " ؟؟ !! لمن الملك اليوم ؟ ثم يقول الله " لله الواحد القهار "
هذه في أفلام بوليد يا شيخ الوهابيه ....
فاذا كنت تعرف ان افعال الله لا تقاس بموازيك كيف تجسمه بموازينك ؟! وتصف ربوبيته جل وعلى على موازينك ؟!!!!!
والعبث باطل ولا يفعله الله لان العابث يكون فقير فيسد فقره بالعبث والله قادر قدير غني حميد .....
فهل رايت كيف انك لا تعرف من هو رب المسلمين ؟! .... اما رب الوهابيه الغير قادر على شي مثلا يضح رجله حتى يقل لجهنم كفى فهذا ينطبق عليه العبث ...
اقتباس:

أما النفي المحض في حقيقته ليس دلالة على كمال في المنفي عنه ، حتى يتم إثبات اتصافه بنقيض المنفي عنه
سبحان الله ؟!!!!!!!
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
هنا الله في مقايسك لم ينفي عنه شي بل ثبته فكيف يكون ربا قادر وهو يحتاج الى المكر ؟!!!!
وبذمتك أن كنت مسلم هل يحتاج الله الى أثبات صفاته حتى ننفي عنه السلب ؟!!! وانت قبل رد واحد تقول ان الله لا يقاس بمقايسنا ؟!!! فكيف تثبت شي انت جاهل بحاله اساسا وطبعا جاهل تفصيلي ....
لماذا تناقض نفسك ؟!!!!!!

اقتباس:

و عليه ،، فمبدأ التحسين و التقبيح البشري لصفات الله مبدأ لا يصح ، إذ أن معايير البشر و نظرتهم للأمور تختلف عن حقائق الأمور إن كانت للخالق .. فالإنسان ينفر من الإنسان المتكبر المغرور و يعتبر هذه الصفة قبيحة بشريا ، في حين أن هذه الصفة صفة كمال و عظمة إن كان المتصف بها هو الله سبحانه ، و صفة الجبروت صفة مستقبحة عند الإنسان فالملك الجبار ملك يكرهه الناس و ينفرون منه ، بيد أن الله سبحانه هو الملك الجبار ذو القوة المتين
سفسفطه فاضية ..... وكيف هذا وانت تقول لا تصح ان ننفي شي بدون ان نثبت نقضيه له ؟!!!!
ولكن والم تنكر التكبر قبلا ؟!!!!

ومثلما نرى يدور الشيخ السلفي ويقع من طامة الى أكبر منها

وانا اختصر الكل بسؤال واحد كيف تقيس شي انت جاهل به وتثبت له عكس صفاته ....

والسلام عليكم




النجف الاشرف 15-04-2010 04:56 AM

مــــــــــــــــــــــــكرر


ابو طالب العاملي 15-04-2010 11:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::
اقتباس:

بنيته على زجر الله سبحانه و تعالى على الذين يخوضون فيه بلا علم ، و استنكاره عليهم بقوله " أتقولون على الله ما لا تعلمون " ..!! و بنيته على نهي النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن الخوض في صفات الله و ذاته و التحذير من الأسئلة التي لا طائل منها ..

أولا : هذه الآية وردة مرتين في القرآن
1- في الذين ادعوا لله ولدا!!
قال تعالى : ((قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ - يونس - الآية - 68 ))
ولسنا منهم يا الحبر !!!
وفي آية اخرى في الذين فعلوا فاحشة :
قال تعالى : (( وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ - الأعراف - الآية - 28 ))
وليست مورد حديثنا فكفاك تدليسا يا السائل !!

ثانيا : أين منع رسول الله الحدبث عن صفات الله ؟؟هات دليلا !!

ثالثا : لماذا لا تطرح هذا السؤال على ابن حنبل الذي سجن بسبب خوضه في قدم الكلام وسيأتبك ذكره إن شاء الله ...

يتبع ....

ابو طالب العاملي 15-04-2010 11:25 AM

تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::

اقتباس:

أما استشهداك بقوله تعالى : (( أفلا يعلقون )) فليس هنا محله

استشهادك بالآية السالفة ليس هنا محلها .
وإن كان هنا تناقش ..
اقتباس:

، لأن الإنسان لم و لا و لن يعقل حقيقة ذات الله و حقيقة صفاته ،فهو الذي لا تدركه العقول و الألباب ..


لسنا في مورد معرفة كنه الذات وكنه الصفات
بل في هل هي عين الذات أم أنها زائدة ليس إلا ..
وفرق بين المقامين
فلا تخلط أو تتعمد الخلط !!

اقتباس:

و إنما هذه الآية موجهة لمخلوقات الله تعالى ، حيث يدعونا الله بأن نتفكر في آلائه و مخلوقاته ، في السماء في الأرض و في الجبال و في النجوم و في أنفسنا ، و لمثل هذه الأمور نقول " أفلا يعقلون " .
ولا مانع عقلي ولا شرعي بنهى عن الخوض في معرف الصفات ..
طالما أننا عاجزون عن إدراك كنه الذات
فلا بد من التفكر بالصفات - وينبغي أن لا يغيب عن البال أن صفاته تختلف عن نفس الصفات في المخلوقين - فتلك غير محدودة وصفاتنا محدودة ...
وتلك قديمة وصفاتنا حادثة
صفاتنا -العلم والقدرة والإدراك ووو مسبوقة بالعدم
وتلك غير ذلك فتكون عين ذاته القديمة وليست حادثة
إذ لا يسبقها الجهل والعجز وووو
وهل أكون بقولي هذا تاولت على الله ما لا يليق به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع ...

ابو طالب العاملي 15-04-2010 11:43 AM

تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::

اقتباس:

و لكن الغريب أن أحد أشهر المواقع الشيعية التي تشرح عقائد الإمامية بدعوى أنها من الثقل الأصغر الثاني يخالفونك الرأي و يقولون بأن التكلم من الصفات الذاتية الثبوتية ..!!!

بل هم الثقل الأصغر وليسوا منه فحسب !!!
صحح من فضلك

اقتباس:

اقرأ الصفة السادسة من الصفات الذاتية ..
http://www.14masom.com/aqeed-imamea/01/7.htm

فمن خلال هذا الشرح الذي يبدو أن كاتبه اعتمد على أصح ما عندكم و ما هو منسوب إلى الأئمة ، نجده يقول بأن الصفات الذاتية هي : القدرة و العلم و الحياة و الإرادة و الإدراك و الكلام و الصدق و السرمدية ... فنجده يعد الكلام من ضمنها و أنت تقول بأن الأئمة قالوا أن الكلام ليس من ضمنها ، و ثالث يعد الصفات الذاتية خمسا و ليس ثمانية و كلكم تقولون أن حجته الأئمة المعصومون .. فمن نصدقه في دعواه ؟؟!! أم أن الأئمة كانوا يقولون أمرا في الصباح و يغيرونه في المساء لذلك أدى إلى اختلافكم في أصل الأصول و هو التوحيد ..!!!!!



لا أنكر أنه قد وقع الكلام في قدم الكلام وحدوثه
وهذا أحد الأسباب التي أدت لتسمية هذا العلم بعلم الكلام ..

السؤال موجه لك :
ما هو السبب الذي أدى لسجن ابن حنبل مدة من الزمن ؟؟
ومن ثم اخرجه (المتوكل ) الذي تعتبرونه محي السنة ومميت البدعة ؟؟

ألم يسجن في عهد المأمون لأنه قال بقدم الكلام
ولم يرتضِ المأمون منه ذلك ؟؟
وأخرجه المتوكل الذي أيد قوله ؟؟؟
راجع وع ِ
فعليك الإشكال على إمامك ابن حنبل لا الإشكال علينا !!!

يتبع يا حلو !!!!!

ابو طالب العاملي 15-04-2010 11:53 AM

تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::


اقتباس:

أنا من البدء سألتك عن مقصودكم بمقولة " أن الصفة عين الذات " بقولي : هل تقصدون أن للصفة ذات و هذا الذات هو الذات المقدسة نفسه ؟؟
فكان جوابك ،، أن الصفة ذات ..!
فحينها أخبرتك أنه إن كان الأمر كذلك فيمكن للعبد أن يخاطب الصفة و يقول أن أعبد القدرة أو العلم لأنه في الحقيقة العلم هو نفسه ذات الله و القدرة كذلك فلا فرق بينها في الحقيقة و إن كان هناك فرق في المعنى ..!! فما وجدتك إلا تقول : هذا خلط بين المعنى و المصداق ..!!


صحيح ولم تحر جوابا عن جوابي !!
ولقيت تعيد كالببغاء
وأعيد كي أفهمك ولكن هيهات لمن طبع على قلبه أن يعي !!

اقتباس:

إن كان قصدكم بعينية الصفة أن للصفة ذات هو ذات الله فهذا كلام باطل لا يصح ..
اقتباس:


كلام عليل بلا دليل
ويرّد على صاحب هذا القول الهبيل!!

اقتباس:

و إن كان قصدكم أن الله متصف بالصفة من الأزل ، و الصفة موجودة بوجوده ، فهذا صحيح بلا شك ، و لا أظن أن هناك موحد يقول بأن الله كان و لم يكن عليما أو كان و لم يكن عظيما أو كان و لم يكن عزيزا إلى آخرها من صفاته ، فهو سبحانه موجود بلا بداية و صفاته موجودة بوجوده ..
اقتباس:


صحيح وهذا هو القول بأنها عين لذات
ولكنك تتكلم لتتكلم ليس إلا ..
دون ان تعي ما تقول

اقتباس:

لذلك أخبرتك منذ البدء بأننا لا نستخدم هذه المصطلحات " أن الصفة عين الذات " أو " الصفة زائدة على الذات " و إنما نسأل أصحابها عن مرادهم من هذه الأقوال فإن وافق القرآن قبلناه و إلا رددناه و بينا بطلانه ..
[quote]


ساعة تقول لا تريد الخوض بصفات الله
وساعة تقول أننا قبلنا ورددنا ...

سؤال : فلو لم يخبرنا الله عزوجل عن عينية صفاته وأوكل الأمر للنبي وأوصيائه سلام الله عليه وعليهم .
وقد ثبتت الحجة علينا بالأخذ عنهم فهل سترد على رسول الله صلى الله عليه وآله قوله وتتبع قول ابن تيمية ؟؟؟

نعم البحث ينتقل لحجية قول أئمتنا عليهم السلام من غيرهم
وليس هذا مورد حديثنا !!


يتبع يا المائل !!!!!!!

ابو طالب العاملي 15-04-2010 12:03 PM

تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::



اقتباس:

و ماذا قال المعصوم ...؟! هل كما تقول بأن الله كان و لم يكن متكلما أم كما يقول العلماء المشرفين على الموقع المذكور أعلاه بأن التكلم من صفاته الثبوتية كالحياة و القدرة ..؟؟
من نصدق ؟؟!!

سلّم بإمامة الأئمة عليهم السلام
لنناقش بصحة الروايات ودلالتها وجمعها
وقد اخبرتك عن سر افختلاف بصفة الكلام بالخصوص ...

اقتباس:

يبدو أنك لا تفرق بين ما أقوله كاعتقاد و بين ما أطرحه من أسئلة لأبين الخطأ في قولك .. فتدبر القول .. أنا طرحت أسئلة استنكارية !




هروب من الواقع
وفرار بعد السقوط

اقتباس:

الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شييء و صفاته ليس كملثها صفات سبحانه ، و عليه فغيره لا يقاس به ..

فلا تعد للقياس إذن ...



اقتباس:

هناك فرق بين نفي وجود الصفة و بين نفي تحقيق الصفة ، فالله سبحانه هو الخالق البارئ المصور .. متصف بهذه الصفة من الأزل قبل أن يخلق أي مخلوق ، و برغم تحقيق هذه الصفة على الواقع إلا أنه متصف بها حقيقة ، و من ثم لما شاء الله أن يخلق خلق ، و كذا الحال مع التكلم ، فالله قادر على الكلام من الأزل و إذا شاء تكلم .. فعندما تنفون وجود الصفة أساسا فيه قبل خلقه المتكلّم معه أو المسموع أو المُبصر أو المخلوق أو المرزوق أو المرحوم فهذا حيود عن الحق شنيع ..!!




نفينا الصفة ولم ننف ِ القدرة عليها
وهذا خلط وبين القدرة -صفة ذات -
والخلق والرزق والتكلم -صفات أفعال-
وقد توهمت أننا ننفي قدرته عليها !!!
مضحك فعلا !!!!!!!!!


يتبع لنرى هههههههه


ابو طالب العاملي 15-04-2010 12:22 PM



تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::



اقتباس:

استغفر الله العظيم ...!
ماذا تقول ؟؟

قال تعالى تعالى : (( ثم استوى إلى السماء فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) ... فهل هذا القول كناية ؟ و إن لم يكن كناية فهل هذا من العبث ؟! حيث نجد الله يكلم السماوات و الأرض و يقول لها ائتيا طوعا أو كرها فتقول السماء و الأرض أتينا طائعين .. فهل هذا عبث أم أنه كناية من الكنايات و لا حقيقة لهذه الآية !!!

وهل معنى فقال : أنه تكلم مع السماء؟؟
فإن قلت : نعم فإذن هناك مخاطب لكلامه عزوجل
والسؤال ينتقل لما قبل خلق السماء !!!
وإن قلت : لا
فقد ثبت المطلوب
ههههههههه
ما أظرف الحوار معك هههههه

اقتباس:


سبحان الله ..!

أنتم ترووون ؟؟!!
أخبرتك أن صفات الله ليست خاضعة لأرائي أو أرائك ، فهو سبحانه لا تدركه آراء البشر و لا يخضع لمقاييسهم في الحسن و القبيح ..!!!
ألا ترى أن الملائكة استغربوا عندما قال لهم الله أنه سيخلق بشرا ، فاستغربوا في فائدة خلق مخلوقات ستفسد في الأرض و تريق فيها الدماء ، (( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون )) ... فهل خلق البشر من العبث لأنه خلقٌ لكائنات ستفسد أكثر مما ستصلح و ستكفر أكثر من كونها ستؤمن و ستعصي أكثر من كونها ستطيع ؟؟ برغم وجود ملائكة لا تعصي أبدا و لا تفسد أبدا و لا تكفر أبدا !!!

أنسيت أنه عزوجل قال : إني أعلم ما لا تعلمون !!!
أي أنه لم يقر لهم قولهم !!
لا بد ان تعلم أن بين الخلق
محمدا وآل محمد ولأجلهم خلق الله الكائنات
وإبراهيم (كان أمة ...)
********************
فكم من رجل يعد بألف رجل
وكم من ألف يمروا بلا عددا
********************


اقتباس:

أفعال الله لا تقاس بموازيننا و لا ننظر إليها بمنظورنا ، فلله حكمة في أفعاله لا يعلمها سواه ..
اقتباس:

و إن كنت ترى أن هذا من العبث ،

ومن ذا الذي يرى ذلك غيركم
فانت الذين تتهمون الله بأنه قد يخلق عبثا
مستدلين بقوله (( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ - الأنبياء - الآية - 23 ))

اقتباس:

فلتعلم أن الله عندما يدمر الكون بمن فيه ، و يصبح الكل في العدم و اللاوجود ، سيتكلم برغم عدم وجود من سيسمعه ، و سيقول سبحانه " لمن الملك اليوم " ؟؟ !! لمن الملك اليوم ؟ ثم يقول الله " لله الواحد القهار "
هذا لاحق وليس سابق
وقد وجد المستمع
ثم لا تنسَ أنه هناك من يستمع وهم المستثنون من الصعق
(( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ - الزمر - الآية - 68 ))
إلا من شاء الله
فهم محمدا وآل محمد وهم المستمعون
أو هم الكروبيين من الملائكة
أو حملة العرش ...
ألم تنتظر هكذا جواب أليس كذلك ؟؟؟

هههههههه
يتبع ........



ابو طالب العاملي 15-04-2010 12:33 PM

تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::


اقتباس:

أسماء الله الحسنى ملازمة له سبحانه ..
فمن أسمائه الحسنى " الرحمن " .. " الرحيم " " الملك " ... فهل تريد أن تقول أن الله لم يكن "الرحمن" إلا بعد وجود المرحوم ؟ و لم يكن " الملك " إلا بعد وجود المملوك ؟؟!
لا تجعل المخلوق سببا لاتصاف الله بالصفة ... و كأنه لولا المخلوق لما كان الله متكلما و لولا المخلوق لما كان رحيما و لولا المملوك لما كان ملكا ...


ماشاء الله
ألم تكتف ِ بجعل صفات الذات قديمة زائدة لتجعل تسعة
أو ثمانية قدماء
حتى قلت بقدم الصفات الفعلية أيضا
لتجعلهم 99 قديما ؟؟؟!!!!
بل 100 إذا أضفنا لها الذات المقدسة

لقد ازداد صاحبكم تيها يا الوهابية
وزدتم على النصارى97 إله !!!

اقتباس:

تفطن و تدبر و تأمل ..!


اقتباس:





لقد تاملت جيدا
وتدبرت كثيرا
وتفطنت انك من المشركين

هاهاهاهاهاهاهاها
ما ألذ لكم هذا السائل
لم يبقَ إلا الضربة القاضية بعد ترنحه

يتبع لنصفع ...



ابو طالب العاملي 15-04-2010 12:45 PM

تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::



اقتباس:

النفي هو لغرض تنزيه الله عن الأمور المنفي عنه ، و إثبات اتصافه بنقيضها
..

فعندما نفى الله عن نفسه الزوجة و الولد فهو لاثبات اتصافه بصفة الغنى و الاستغناء عن المخلوق و أن الكل له عبد ، فنجده سبحانه يقول : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السماوات و الأرض )) .. و عندما ينفي الله عن نفسه السهو و النوم و التعب فهو يثبت اتصافه بالحياة المطلقة و القيومية ، فنجده سبحانه يقول : (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له مافي السماوات و الأرض )) ... و هكذا دواليك نجد مع النفي إثبات

اقتباس:


أما النفي المحض في حقيقته ليس دلالة على كمال في المنفي عنه ، حتى يتم إثبات اتصافه بنقيض المنفي عنه
..
..




لقد ناقض كلامه السابق
ولا عجب من هذا الغريق
بأن يتخبط بما لا يليق
ساعة النفي محض نقص
وساعة هو كمال لنفي النقص
وكأننا نحن نقول خلاف ذلك


يتبع لنصفع .......


ابو طالب العاملي 15-04-2010 12:53 PM


تابع من فضلك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************
سأحاول ان اجيب عن كل فقرة على حدة
لعل الحبر يتذكر أو يخشى ::


اقتباس:

إن نفيت عن الله الأكل و الشرب فإن هذا سيكون مُستغربا من المستمع ، لأن المؤمن يعلم علم اليقين أن الله ليس كمثله شيء ، فعندما تنفي عن الله أحد صفات المخلوقات فهو يتساءل عن الصفة النقيضة التي تريد إثباتها بهذا النفي
...!!!


فالملائكة أيضا لا تأكل و لا تشرب

اقتباس:


..!


و الشمس و النجوم لا تأكل و لا تشرب

..!!


فهل دل عدم أكل الملائكة على كمال الملائكة ؟؟ أو استغناء الشمس عن الماء عن كمالها ؟؟

!!


فتستطيع أن تنفي عن الله أمورا كثيرة ، فتقول أن الله لا يأكل و لا يشرب و لا يلعب و لا يتأكسد و لا يتمغنط و لا يتبخر و لا ينفجر و لا يُشع و لا يتأيّن و لا يمتوّج و لا يكبر و لا يصغر و لا يطول و لا يقصر و ينكسر و لا يتصلّب و لا يضيء ... الخ
و لكن الذي ينفي عن الله سبحانه و تعالى هذه الصفات ، هو في الحقيقة قد شبّه الله بمخلوقاته في عقله الباطن ثم قام بنفي صفات المخلوقات عنه بعد التشبيه ، فنفى عن الله صفات الغازات و نفى عنه صفات السوائل و نفى عنه صفات المواد الصلبة و نفى عنه صفات الفوتونات الضوئية و هكذا .. في حين أن المؤمن الحق هو يعلم و يؤمن أن الله ليس كمثله شيء و لا يشابه المخلوقات من الأساس فمن باب أولى عدم الخوض في تفاصيل صفات المخلوق

!!!!



لما لا تقول هذا الكلام لنفسك
ولما أنت تترنح هكذا
إثبت على قول يا السائل
وكفاك تناقضا
أراك هنا لتكثر من الكلام
ولا ترسى على هدى
لقد مللت من تكرارك العقيم

يتبع لنصفع ...

الحبر السائل 16-04-2010 02:02 AM

[quote=ابو طالب العاملي;1097227]

و بدأ التهريج ..!!

اقتباس:

لسنا في مورد معرفة كنه الذات وكنه الصفات
بل في هل هي عين الذات أم أنها زائدة ليس إلا ..
وفرق بين المقامين
فلا تخلط أو تتعمد الخلط !!



ولا مانع عقلي ولا شرعي بنهى عن الخوض في معرف الصفات ..
طالما أننا عاجزون عن إدراك كنه الذات
فلا بد من التفكر بالصفات - وينبغي أن لا يغيب عن البال أن صفاته تختلف عن نفس الصفات في المخلوقين - فتلك غير محدودة وصفاتنا محدودة ...
وتلك قديمة وصفاتنا حادثة
صفاتنا -العلم والقدرة والإدراك ووو مسبوقة بالعدم
وتلك غير ذلك فتكون عين ذاته القديمة وليست حادثة
إذ لا يسبقها الجهل والعجز وووو
وهل أكون بقولي هذا تاولت على الله ما لا يليق به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



فهم الصفات معتمدة على معرفة الموصوف ، فلا نستطيع تفسير صفات لذات مجهول ، فكيف نخوض في صفات الملائكة و نحن لا نعرف حقيقة ذات الملائكة ؟؟! فكيف نفسر حياة الملائكة و معيشتهم و طريقة عبادتهم لله و طريقة تعاملهم مع بعضهم و صفاتهم و نحن جاهلون بصفاتهم ..!! و كيف نخوض في صفات الجن و نحن لسنا نعرف كنههم و حقيقة ذواتهم ؟!
و الأهم من هذا أن صفات الله سبحانه ليست كصفاتنا فبأي مقاييس سنقيس بها لكي نفهم صفاته و نتباحث فيها هل بمقاييس صفات البشر أم بمقاييس صفات الملائكة أم بمقاييس صفات الجن أم بمقاييس صفات المخلوقات التي لا نعلم عنها شيئا كما في قوله تعالى (( و يخلق ما لا تعلمون )) ... !!!

و قد ذكرت في غير مرّة أن الله نهى عن القول عنه بغير علم ، حيث قال سبحانه : (( قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) .. الأعراف : 33 .. و يقول أيضا : (( و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )) .. الإسراء : 36 .. فالنهي واضح و قطعي ..


اقتباس:

لا أنكر أنه قد وقع الكلام في قدم الكلام وحدوثه

اقتباس:


وهذا أحد الأسباب التي أدت لتسمية هذا العلم بعلم الكلام ..



و لماذا الاختلاف إذا كنتم لا تخوضون في صفات الله إلا بدليل من الأئمة حسب زعمكم .. فهل اختلف الأئمة لتختلفوا أم أنكم تتكلمون بالرأي فاختلفتم بسبب ذلك ..!!!!

اقتباس:

السؤال موجه لك :
اقتباس:


ما هو السبب الذي أدى لسجن ابن حنبل مدة من الزمن ؟؟
ومن ثم اخرجه (المتوكل ) الذي تعتبرونه محي السنة ومميت البدعة ؟؟
ألم يسجن في عهد المأمون لأنه قال بقدم الكلام
ولم يرتضِ المأمون منه ذلك ؟؟
وأخرجه المتوكل الذي أيد قوله ؟؟؟
راجع وع ِ
فعليك الإشكال على إمامك ابن حنبل لا الإشكال علينا !!!



الإمام بن حنبل سجن لأنه رفض أن يقول بأن القرآن مخلوق ، فهذا أمر منكر ابتدعه المبتدعة في زمانه ، و أكد ما جاء به القرآن و جاء به الرسول و هو أن القرآن كلام الله .. فقال أحمد بن حنبل : " القرآن كلام الله و لا أزيد على ذلك "
اقتباس:

سؤال : فلو لم يخبرنا الله عزوجل عن عينية صفاته وأوكل الأمر للنبي وأوصيائه سلام الله عليه وعليهم .
وقد ثبتت الحجة علينا بالأخذ عنهم فهل سترد على رسول الله صلى الله عليه وآله قوله وتتبع قول ابن تيمية ؟؟؟
نعم البحث ينتقل لحجية قول أئمتنا عليهم السلام من غيرهم
وليس هذا مورد حديثنا !!

نحن في أمر صفات الله لا نجتهد فيها أو نبتدع فيها ، إن كان هناك نص قرآني أو حديث في أقوى درجات الصحة أثبتنا الصفة كما وردت على مراد الله و مراد رسوله لا نزيد على ذلك شيئا بتحليل أو تعليل أو تأويل أو تمثيل أو تعطيل ..

أما ماتقولونه فهي من المحدَثات، لذا كان تعاملنا معه بالسؤال عن المقصود منه ..

اقتباس:

يتبع يا المائل !!!!!!!
اقتباس:



تهريج ..!

اقتباس:

هروب من الواقع
اقتباس:


وفرار بعد السقوط


تهريج ..!!

اقتباس:

نفينا الصفة ولم ننف ِ القدرة عليها
وهذا خلط وبين القدرة -صفة ذات -
والخلق والرزق والتكلم -صفات أفعال-
وقد توهمت أننا ننفي قدرته عليها !!!
مضحك فعلا !!!!!!!!!

و لماذا اعتبرت السمع صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة السمع حيث لا مسموع ليسمعه ..!!!

و لماذا اعتبرت البصر صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة البصر حيث لا مُبصر ليراه ...!!!

فما هو المعيار الذي جعلكم تعتبرون الكلام صفة فعلية لا ذاتية بينما السمع ذاتية لا فعلية ؟؟؟!!!!!!

أمركم غريب و عجيب ..!

اقتباس:

يتبع لنرى هههههههه

تهريج ..!!

اقتباس:

وهل معنى فقال : أنه تكلم مع السماء؟؟
اقتباس:


فإن قلت : نعم فإذن هناك مخاطب لكلامه عزوجل
والسؤال ينتقل لما قبل خلق السماء !!!
وإن قلت : لا
فقد ثبت المطلوب


و لماذا لا يكون الله قد كلّم السماء و هو كلّم آدم و يكلّم ملائكته و من شاء من عباده ..؟؟ أم تظن أن السماء لا تتكلم ؟؟

ألا تعلم أن سليمان عليه السلام كلّم نملة .. أم أنك ستقول أنه مجاز أيضا !

ألا تعلم أن كل شيء في الكون يسبح الله و يعظمه و يذكره و لكن بطرق لا نعلمها ..!!

ألا تعلم أن جلد الإنسان و رجله و يده تتكلّم يوم القيامة وتشهد على أعمال الإنسان ؟ ألم تقرأ قوله تعالى : (( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21

ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد ))
اقتباس:

ههههههههه
اقتباس:


ما أظرف الحوار معك هههههه



تهريج ..!!

اقتباس:

ومن ذا الذي يرى ذلك غيركم
فانت الذين تتهمون الله بأنه قد يخلق عبثا
مستدلين بقوله (( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ - الأنبياء - الآية - 23 ))


أنت من ذكرت العبث في موضوعنا .. انظر إلى قولك ،،

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي (المشاركة 1096679)
الظاهر أننا سنضطر للبحث في الحسن والقبح العقليين والشرعيين .
نحن نرى أنه من العبث أن يقول ويتكلم دون أن يكون هناك مستمع ..


اقتباس:

هذا لاحق وليس سابق
وقد وجد المستمع
ثم لا تنسَ أنه هناك من يستمع وهم المستثنون من الصعق
(( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ - الزمر - الآية - 68 ))
إلا من شاء الله
فهم محمدا وآل محمد وهم المستمعون
أو هم الكروبيين من الملائكة
أو حملة العرش ...
ألم تنتظر هكذا جواب أليس كذلك ؟؟؟


البداية عدم و النهاية عدم .. لذلك الله سبحانه و تعالى هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء ..

و الله سبحانه يقول : (( كل من عليها فان . و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الإكرام ))

فمصير جميع المخلوقات الفناء ، و الفناء هو العدم .. فمحمد و آل محمد و الملائكة و حملة العرش كلهم إلى الفناء سائرون و نحن معهم إلى الفناء و العدم ..

و عندما يسأل الله قائلا : " لمن الملك اليوم " هو بعد أن يفنى جميع خلقه فلا مستمع لقوله ..

فهل ترى قوله هذا عبثا لأنه لا مستمع لقوله أم أنك ستقول أن آل محمد لا يفنون و يشاركون الله صفة البقاء و عدم الفناء ؟؟!!!

اقتباس:

هههههههه
اقتباس:


يتبع ........



تهريج ..!!

اقتباس:

ماشاء الله
ألم تكتف ِ بجعل صفات الذات قديمة زائدة لتجعل تسعة
أو ثمانية قدماء
حتى قلت بقدم الصفات الفعلية أيضا
لتجعلهم 99 قديما ؟؟؟!!!!
بل 100 إذا أضفنا لها الذات المقدسة
لقد ازداد صاحبكم تيها يا الوهابية
وزدتم على النصارى97 إله !!!



ما هذا ؟؟

منذ متى كانت الصفة مستقلة عن الموصوف ؟ حتى تقول بأن الصفة ستكون إلها مع الذات ؟؟

الصفة تصف الذات ، فلا ذات بلا صفة ، و لا يمكن الفصل بينهما لكي تجعل هناك ذات هو إله دون صفات ، و صفات هي آلهة دون ذات ..!!!!

بأي منطق تتكلم يا رجل ؟؟!!

اقتباس:

لقد تاملت جيدا

وتدبرت كثيرا
وتفطنت انك من المشركين

هاهاهاهاهاهاهاها
ما ألذ لكم هذا السائل
لم يبقَ إلا الضربة القاضية بعد ترنحه

يتبع لنصفع ...

تهريج ..!!

اقتباس:


لقد ناقض كلامه السابق
ولا عجب من هذا الغريق
بأن يتخبط بما لا يليق
ساعة النفي محض نقص
وساعة هو كمال لنفي النقص
وكأننا نحن نقول خلاف ذلك
يتبع لنصفع .......

تهريج ..!!

اقتباس:

لما لا تقول هذا الكلام لنفسك


اقتباس:


ولما أنت تترنح هكذا
إثبت على قول يا السائل
وكفاك تناقضا
أراك هنا لتكثر من الكلام
ولا ترسى على هدى
لقد مللت من تكرارك العقيم

يتبع لنصفع ...



تهريج ..!!

كثر التهريج في ردودك الأخيرة ، فلم أجد فيها ردا علميا على ما طرحناه إلا القهقة و الضحك .. و أخبرتك منذ البداية أن موضوعنا عميق و جاد فلا مجال للعب في موضوع عن الله سبحانه و تعالى ، و لسنا في حلبة مصارعة لكي نصفع و نلكم .. بل نحن نعرض عقائدنا على الطاولة فأنت لك عقيدتك التي تختلف عن عقيدتي ، و أنا لست أحاورك لأقتنع بعقيدتك و لست أحاورك لتقتنع بعقيدتي حتى نلطم بعض و نصفع بعض ،، بل هو حوار حول صفات الإله الذي نعبده برغم اختلافنا في وصفه أو حتى في طريقة عبادته ... فإن كنت تود الاستمرار في موضوعك هذا فحاول أن تكون أكثر جدية فيه و إلا فإني لا أحب التهريج في مثل هكذا مواضيع .. لو كنا نتحدث عن مواضيع تاريخية أو فكاهية فلا بأس أن أشاركك القهقهات و المداخلات الظريفة اللطيفة التي لا تسمن و لا تغني من جوع ..!


ابو طالب العاملي 16-04-2010 01:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************



اقتباس:

فهم الصفات معتمدة على معرفة الموصوف ، فلا نستطيع تفسير صفات لذات مجهول ، فكيف نخوض في صفات الملائكة و نحن لا نعرف حقيقة ذات الملائكة ؟؟! فكيف نفسر حياة الملائكة و معيشتهم و طريقة عبادتهم لله و طريقة تعاملهم مع بعضهم و صفاتهم و نحن جاهلون بصفاتهم ..!! و كيف نخوض في صفات الجن و نحن لسنا نعرف كنههم و حقيقة ذواتهم ؟!
و الأهم من هذا أن صفات الله سبحانه ليست كصفاتنا فبأي مقاييس سنقيس بها لكي نفهم صفاته و نتباحث فيها هل بمقاييس صفات البشر أم بمقاييس صفات الملائكة أم بمقاييس صفات الجن أم بمقاييس صفات المخلوقات التي لا نعلم عنها شيئا كما في قوله تعالى (( و يخلق ما لا تعلمون )) ... !!!



ألا يمكنك معرفة صفات الملائكة دون معرفة كنههم ؟؟
ألا تعلم أنهم شداد غلاظ ؟؟؟
وأن لهم أجنحة مثنى وثلاث ؟؟
ستقول : هذا ما اخبرنا به الله
فأقول : لكنك عرفت الصفة دون معرة الكنه
وهو ما نريد إثباته .
ثم ننتقل للسؤال الأول : معرفة صفات الله ممكنة بمقدار ما أعطانا الله من فهم وبما أخبر عنه من تلك الصفات .
أما كونها زائدة أو متحدة !!
فالسؤال : إلا تعلم معنى الإتحاد والزيادة ؟؟
ستقول : بلى أعرف !
وأقول إلا تعلم معنى الصفة ؟؟
ستقول : بلى
وأقول : ألا تدري معنى ذات الشيء
فتقول : بلى
فأقول : إجمع معنى الزيادة والإتحاد بين الصفة والذات
وانتقل إلى عقيدتك بها .
هل الذات والصفات واحدة
أم أنك تعتقد بأن الذات قديمة والصفة قديمة ؟؟
أو قل لا أعرف !!!.

اقتباس:

و قد ذكرت في غير مرّة أن الله نهى عن القول عنه بغير علم ،

إطلب العلم من أهله فإنك تجده
أما من غير مضانه فهو التيه والضلال وهذا ميدا الخلاف بيننا !!

اقتباس:

حيث قال سبحانه : (( قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) .. الأعراف : 33

الآية اجنبية عن المقام !! فتدبر

اقتباس:

و يقول أيضا : (( و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )) .. الإسراء : 36 .. فالنهي واضح و قطعي ..

لم نقل إسمع ولا إبصر
ونقول إعرف ربك بعقلك يمقار ما أعطاك الله
أم انك ستقول ما قاله الشركون : أتريدنا أن نعبد ربا لا نعرفه ولا نراه ولا....
ألم يقل امير المؤمنين علي عليه السلام (( لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ))؟؟

ثم بما تجيب أئمتك الذين تكلموا في جواز الرؤية وعدمها يوم القيامة أليس هذا تطرق لذات الله أو صفاته ؟؟




اقتباس:

ولماذا الاختلاف إذا كنتم لا تخوضون في صفات الله إلا بدليل من الأئمة حسب زعمكم .. فهل اختلف الأئمة لتختلفوا أم أنكم تتكلمون بالرأي فاختلفتم بسبب ذلك ..!!!!


لم يختلفوا بذلك
ولكن العلماء اختلفوا بفهم دلالة الرواية وسندها
وقد نقلت لنا اختلاف العلماء -ولم نتحقق من ذلك بل سلمنا جدلا - فاقل لنا اختلاف ائمتنا إن استطعت !!


اقتباس:

الإمام بن حنبل سجن لأنه رفض أن يقول بأن القرآن مخلوق ، فهذا أمر منكر ابتدعه المبتدعة في زمانه ، و أكد ما جاء به القرآن و جاء به الرسول و هو أن القرآن كلام الله .. فقال أحمد بن حنبل : " القرآن كلام الله و لا أزيد على ذلك "



اليس هذا خوض في كلام الله ؟؟؟
لما لم يقل لا أعرف ؟؟؟
ثم بقولك هذا أنت تدعي ما ادعاه ابن حنبل وهو قدم القرآن والحروف والمداد !!!
ومنهم من قال بقدم الجلد أيضا كتاب ( المواقف -للإيجي-293)

وهذا فظيع
لكل متتبع سميع
وما هو إلا خوض بالصفات .
وهو الكلام وليس فقط بالقرآن !!

اقتباس:

نحن في أمر صفات الله لا نجتهد فيها أو نبتدع فيها

تخالف أئمتك بقولك
فقد خاضوا وزادوا


،
اقتباس:

إن كان هناك نص قرآني أو حديث في أقوى درجات الصحة أثبتنا الصفة كما وردت على مراد الله و مراد رسوله لا نزيد على ذلك شيئا بتحليل أو تعليل أو تأويل أو تمثيل أو تعطيل ..
اقتباس:

أما ماتقولونه فهي من المحدَثات، لذا كان تعاملنا معه بالسؤال عن المقصود منه ..



ونفس الإثبات خوض
وتقبل !!!
وقلت لك الفرق بيننا أن لدينا حجى بالأخذ بأحديث أئمتنا عليهم السلام .
لنص رسول الله صلى الله عليه وآله ..انهم الثقل الثاني ..)
فلا تلزمنا بأراء أئمتك لأننا في معرض إنكارها
وهنا يكمن الفرق .
فلو حاججتَ نصرانيا يا الحبر وقال لك نحن نعتقد بالتثليل بناءا على قول أحبارنا .
وأنت قلت أعتقد التوحيد بناءا على قول نبينا
سينتقل البحث حول حجية قول النبي وصدقه ، وحجية قول الرهبان وصدقهم !!
فهذا يصير صغرى لكبرى الحجية
وبعد معرفة ما تراه في الصفات
علينا الإنتقال لحجية قول أئمتنا وحجية قول أئمتك !!
والكلام في الصفات يصير فرع عن كبرى الحجية .




اقتباس:

ولماذا اعتبرت السمع صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة السمع حيث لا مسموع ليسمعه ..!!!
و لماذا اعتبرت البصر صفة ذات ؟؟ و لماذا لم تنفي عن الله صفة البصر حيث لا مُبصر ليراه ...!!!
فما هو المعيار الذي جعلكم تعتبرون الكلام صفة فعلية لا ذاتية بينما السمع ذاتية لا فعلية ؟؟؟!!!!!!


هذه صفات صدور وليست صفات ورود
ولا تحتاج لمتلقي لها !!
فلو لم يكن هناك مسموع ومبصر يبقى سميعا بصيرا !!

أما الكلام فلا بد من وجود مخاطب ليكلمه الله لأنه حينها هناك متلقي مفعول يقع عليه الكلام !!
أرجو التدبر!!





اقتباس:

أمركم غريب و عجيب ..!




هكذا يظن من ليس له قلب أو ألقى وهو شهيد



اقتباس:

و لماذا لا يكون الله قد كلّم السماء و هو كلّم آدم و يكلّم ملائكته و من شاء من عباده ..؟؟ أم تظن أن السماء لا تتكلم ؟؟


سألتك ولم تجب قلت لك : إن استمعت السماء فيكون هناك مخاطب
وإلا فهو أول الكلام .

ثم قل هل احتاج الله لهذا الكلام أم لا ليصل لمراده ؟؟؟
فإن قلت احتاج فقد نفيت الألوهية عنه عزوجل
وإن قلت لم يحتج يكون الكلام عبثا ننزه عنه
وإن قلت : وكلم الله موسى تكليما والسؤال يرد عليك
قلت هنا موسى احتاج للكلام ؟؟
إذن لا بد من مخلوق ليخاطبه الله
فتكون صفة فعلية ...


اقتباس:

ألا تعلم أن سليمان عليه السلام كلّم نملة .. أم أنك ستقول أنه مجاز أيضا !




إثبات للمستمع
وليس للمتكلم
وليس محل كلامنا
وعدت لتقيس يا الحبر


اقتباس:

ألا تعلم أن كل شيء في الكون يسبح الله و يعظمه و يذكره و لكن بطرق لا نعلمها ..!!


وبهذا تكون قد اثبت وجود مستمع
وهو المطلوب
فأنا لم اقتصر على كون المستمع هو الإنسان يا الحبر فانتبه




اقتباس:

ألا تعلم أن جلد الإنسان و رجله و يده تتكلّم يوم القيامة وتشهد على أعمال الإنسان ؟ ألم تقرأ قوله تعالى : (( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21

اقتباس:



اقتباس:




ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد ))



تم الرد رغم كون اللآيات المذكورة أجنبية عن مقامنا
أنت تثبت قولي دون ان تنتبه
فتثبت لي وجود مخاطبين
وهذا ما عنيته اصلا ً


اقتباس:

البداية عدم و النهاية عدم .. لذلك الله سبحانه و تعالى هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء ...
و الله سبحانه يقول : (( كل من عليها فان . و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الإكرام ))



ومن أين تثبت أن الأرواح انعدمت ؟؟
والفناء المقصود بالآية هو فناء الجسد دون الأرواح .
ناهيك عما خصص بالآية التي ذكرتها لك : (( ...إلا من شاء الله ..))

ولم يثبت أنه حينها يتكلم مع نفسه

اقتباس:

فمصير جميع المخلوقات الفناء ، و الفناء هو العدم ..

غير صحيح
الفناء غير العدم
فراجع
فالفناء لكائنات التي عندها ملكة الفناء والجسمية
ولا يشمل المجردات والآرواح .

اقتباس:

فمحمد و آل محمد و الملائكة و حملة العرش كلهم إلى الفناء سائرون و نحن معهم إلى الفناء و العدم ..


(... إلا من شاء الله ...))

اقتباس:

و عندما يسأل الله قائلا : " لمن الملك اليوم " هو بعد أن يفنى جميع خلقه
اقتباس:

فلا مستمع لقوله ..


ومن قال أنه ليس مجاز ؟؟
والحال أن كل الممكنات فنيت فلسان حالها الملك لله وليس غيره .
وأعيد إشكال حاجة الله للخطاب الذي مر ..

[quote]فهل ترى قوله هذا عبثا لأنه لا مستمع[/quote]
بناء على قولك نعم
وبناء على عقيدتي فلا عبثية

اقتباس:

لقوله أم أنك ستقول أن آل محمد لا يفنون و يشاركون الله صفة البقاء و عدم الفناء ؟؟!!!


إن أراد الله ذلك فهل ستمنعه يا الحبر ؟؟؟
فإن قلت : هذا إثبات لألوهيتهم
قلت : كلا فهم مسبوقون بالعدم وهذا كاف لنفي التهمة

أرجع بعد الصلاة بإذن الله ...
يتبع
والسلام ..........والحمد لله على هداه


ابو طالب العاملي 16-04-2010 03:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************

اقتباس:

الله سبحانه يقول : (( كل من عليها فان . و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الإكرام ))



"عليها" يا الحبر !! "عليها" (( كل من عليها فان ...))
أما ماليس عليها-الأرض - فلا فناء له فانتبه !!

اقتباس:

كثر التهريج في ردودك الأخيرة ، فلم أجد فيها ردا علميا على ما طرحناه إلا القهقة و الضحك .. و أخبرتك منذ البداية أن موضوعنا عميق و جاد فلا مجال للعب في موضوع عن الله سبحانه و تعالى ، و لسنا في حلبة مصارعة لكي نصفع و نلكم .. بل نحن نعرض عقائدنا على الطاولة فأنت لك عقيدتك التي تختلف عن عقيدتي ، و أنا لست أحاورك لأقتنع بعقيدتك و لست أحاورك لتقتنع بعقيدتي حتى نلطم بعض و نصفع بعض ،، بل هو حوار حول صفات الإله الذي نعبده برغم اختلافنا في وصفه أو حتى في طريقة عبادته ... فإن كنت تود الاستمرار في موضوعك هذا فحاول أن تكون أكثر جدية فيه و إلا فإني لا أحب التهريج في مثل هكذا مواضيع .. لو كنا نتحدث عن مواضيع تاريخية أو فكاهية فلا بأس أن أشاركك القهقهات و المداخلات الظريفة اللطيفة التي لا تسمن و لا تغني من جوع ..!




حسنا حسنا
لن أهرج وأقهقه
لك ذلك إن لم تتسبب بإضحاكي
**********************
ونتيجة البحث حتى الآن
فاعلم انك وقعت في مغالطات عدة :

قلت بداية الخوض في الصفات ممنوع لأننا لا ندرك كنهها
ثم تبين أن ابن حنبل وغيره قد خاضوا فيها للعظم ..

ثانيا : إدعية جهلنا بالذات - واوافقك على ذلك -
وكلامنا يقع ليس في كنه الصفات بل في اتحادها وعدمه .


ثالثا : أطلت الحديث في صفة خاصة بين الصفات وهي الكلام .
فتبين أن سبب ذلك ما جرى مع إبن حنبل زمن ما تسمونه ب"المحنة"
فلو لم يكن إمامك خاض بها لما اخترتها من بين الجميع .

رابعا : عندما قلت لك إنها -الكلام - صفة حادثة
وما كانت قبل الخلق ..
ظننتني أقصد بالخلق انه الإنسان فرحت تأتني بكلام الله
تارة مع الملائكة (...إذ قال ربك للملائكة ...
فقلت لك : أقول لك قبل الخلق فانتبه ..

فقلت : كلم الله السماء والأرض...((.. إإتيا طوعا أو كرها ..)
وفاتك أنهما قالتا (( أتينا طائعين ..)
فلما قالتا يعني أنه تكلم مع مخلوق !!!!!!!!!
فقلت لك : يا الحبر قبل الخلق ...
قلت : يقول الله ((..لمن الملك اليوم ..)

قلت لك ياالححححححححححححححححبر قبل الخلق
يا اخي قبل الخلق !!!!!!!
إفهم
يعني حيث كان ولم يكن شيئاً
فمع من يتكلم ؟؟؟
فجف حبرك ولم تجد أمامك إلا أن
قلت : (((( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21))

فماذا تريدني أن أفعل غير الضحك يا "...السائل" ؟؟؟
قبل الخلق
قبل الخلق
قبل الخلق
قبل الخلق
قبل الخلق
كل وحدة بلون ..!!!


فقلت جهنم تتكلم ...((
ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد )) ))

فصار الموضوع أشبه بالنكات بدل العلم
وبالجهل المركب قبل الفهم !!


خامسا : قلت لك الله كان ولم يكن خالقا ورازقا وراحما
لأنها صفات أفعال
فقلت : وهل تنفي عن الله قدرته على الخلق ؟؟؟
فلم تميز بين الصفة الفعلية -فعلية الخلق -
والصفة الذاتية - القدرة - عليها-

فإما أن تعيَ ما اقول فتجيب عن علم وتدبر
وإما هات غيرك
هناك سؤالان لا ثالث لهما :
1- أتقول بقدم الصفات - الذاتية - أم حدوثها ؟؟

2- أجبني عن حاجة الله للكلام مع المعدوم ؟؟؟

والسلام مسك الختام ************* والحمد لله على هداه





ابو طالب العاملي 16-04-2010 04:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

***********************
أكرر للمرة الأخيرة :
أقصد بالقدم
يعني قبل
السموات والأرض
وقبل الملائكة
وقبل كون عرش ربي على الماء
وقبل الحجاب
وقبل كل شيء ..........
فهلا تفطنت يا الحبر ؟؟؟؟؟؟؟؟
والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه

الحبر السائل 17-04-2010 03:05 AM

[QUOTE=ابو طالب العاملي;1097858]
اقتباس:

ألا يمكنك معرفة صفات الملائكة دون معرفة كنههم ؟؟
ألا تعلم أنهم شداد غلاظ ؟؟؟
وأن لهم أجنحة مثنى وثلاث ؟؟
ستقول : هذا ما اخبرنا به الله
فأقول : لكنك عرفت الصفة دون معرة الكنه
وهو ما نريد إثباته .
و لكن إذا سألتك : هل أجنحة الملائكة لها ريش أو ليس لها ريش ..؟؟ هل تستطيع أن تجيبني بسؤال تضمن لنا صحّته ..!!

لا يمكن الخوض في صفة الجناح للملائكة و محاولة تحليلها و توضيحهها بمقاييس أجنحة المخلوقات التي نعرفها كالطيور .. لأن المتبادر إلى الذهن أن أجنحتها ريش مثل أجنحة النسر و الصقر و ماشابه .. في حين أن هذه المخلوقات النورانية تختلف في صفاتها عن المخلوقات الترابية الطينية ، فلا يمكن أن نفكر و ندرس صفات الملائكة بنظرنا إلى صفات الطيور حيث لا وجه شبه بينهما ..!!!

فكيف تريدنا أن نحلل صفات الله بمحاولة القول هل الصفة و الذات متحدتان أم واحدة زائدة على الأخرى أو ممتزجتان أو متقاطعتان أو وجهان لعملة واحدة أو ماشابه من هذا الخوض ..!!!!

اقتباس:

ثم ننتقل للسؤال الأول : معرفة صفات الله ممكنة بمقدار ما أعطانا الله من فهم وبما أخبر عنه من تلك الصفات .
أما كونها زائدة أو متحدة !!
فالسؤال : إلا تعلم معنى الإتحاد والزيادة ؟؟
ستقول : بلى أعرف !
وأقول إلا تعلم معنى الصفة ؟؟
ستقول : بلى
وأقول : ألا تدري معنى ذات الشيء
فتقول : بلى
فأقول : إجمع معنى الزيادة والإتحاد بين الصفة والذات
وانتقل إلى عقيدتك بها .
هل الذات والصفات واحدة
أم أنك تعتقد بأن الذات قديمة والصفة قديمة ؟؟
أو قل لا أعرف !!!.


الاتحاد و التقاطع و الزيادة و النقصان هذه صفات وضعها البشر لوصف مخلوقات عاينها البشر ، و لا تصلح لأن تكون معايير و مقايس نصف بها الخالق .. و فهمنا للزيادة و الاتحاد هو ناتج عن فهمنا لمخلوقات و لا يصلح هذا الفهم لكي ينطبق على الخالق أيضا .. فلا المصطلح بمفهومنا صالح و لا فهمنا للمصطلح صالح ... فكيف نخوض في هكذا أمر .. !!

لا يوجد ذات بلا صفات .. فالإنسان مثلا و هو في بطن أمه له صفات ولا يوجد إنسان بلا صفات .. فصفات الإنسان ليست زائدة عليه بمعنى أنه يوجد إنسان بلا صفات !!!! فحتى هذه الفلسفة غير صالحة مع المخلوق نفسه و فيه خطأ ناهيك عن محاولة تطبيقها على الخالق ..!!

و لا يمكن القول أن الذات قديمة و الصفات قديمة و كأن الصفات يمكن أن تكون بلا ذات .. فالقدم لا يوصف للصفة بل يوصف للذات


اقتباس:

الآية اجنبية عن المقام !! فتدبر
ليست أجنبية بل هي في صميم المقام .. فالله سبحانه حرّم مجموعة من الأمور في الآية و من ضمنها القول على الله بلا علم .. و بيّن في آيات أخرى أمثلة على القول عليه بلا علم فذكر من نسب إلى الله الزوجة و الولد بلا علم فاستنكر عليهم قائلا : أتقولون على الله ما لا تعلمون ..!!! فكل خوض في صفات الله أو ذاته دونما دليل قرآني أو نبوي فهو قول على الله بلا علم و هو ما حرمه الله علينا ..

اقتباس:

لم نقل إسمع ولا إبصر
ونقول إعرف ربك بعقلك يمقار ما أعطاك الله
أم انك ستقول ما قاله الشركون : أتريدنا أن نعبد ربا لا نعرفه ولا نراه ولا....
ألم يقل امير المؤمنين علي عليه السلام (( لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ))؟؟
و هل الله لم يعرّف عن نفسه في قرآنه ؟؟! ألم يخبرنا بصفاته و أسمائه الحسنى ! ألم يخبرنا كيف خلق الكون و كيف يزول الكون و إلى أين نحن سائرون !! ألم يخبرنا رسوله عن صفاته !! فهل المؤمن في حالة لا يعرف أي شيء عن ربه حتى يخوض بعقله و تخميناته فيه و يضع موازين البشر عليه و يحاول أن يحلل صفاته بها !! .. الله سبحانه هو العليم الحكيم ، فهو يعرف ما يخبر عباده عن نفسه و ما سكت عن إخباره لهم . فهو الأعلم بما يقتضي عليه الحال و ما يتناسب مع مخلوقاته .. و عليه فما أثبته الله نثبته و ما نفاه ننفيه و ما سكت عنه نسكت عنه .. و لنهتم بما يقربنا إليه و ينجينا من ناره و يدخلنا جنته بمعرفة أوامره و التزامها و معرفة نواهيه و تجنبها..

اقتباس:

ثم بما تجيب أئمتك الذين تكلموا في جواز الرؤية وعدمها يوم القيامة أليس هذا تطرق لذات الله أو صفاته ؟؟
لم يخترع علماؤنا رؤية الله بل هذا مما أخبره الله في كتابه و أخبر به رسوله في سنته ، فأثبتناه و آمنا به كما آمنا بغيره من الأمور التي أخبر بها الله سبحانه ..


اقتباس:

لم يختلفوا بذلك
ولكن العلماء اختلفوا بفهم دلالة الرواية وسندها
وقد نقلت لنا اختلاف العلماء -ولم نتحقق من ذلك بل سلمنا جدلا - فاقل لنا اختلاف ائمتنا إن استطعت !!
هل الأمر صعب لهذه الدرجة حتى يختلف علماؤكم في معرفة لو كانت صفة الكلام مثلا ذاتية أو فعلية ؟؟ و هل روايات الأئمة معقدة لهذه الدرجة التي تجعلكم تختلفون في أمرعقدي يخص الذات المقدسة ..!! و ليس هذا فحسب بل هناك من يعد الصفات الذاتية خمسا و آخرين ثمانية و آخرين أكثر من ذلك ، فهل كل هذا بسبب عدم قدرتهم على معرفة الدلالة ..!!!


اقتباس:

اليس هذا خوض في كلام الله ؟؟؟
لما لم يقل لا أعرف ؟؟؟
ثم بقولك هذا أنت تدعي ما ادعاه ابن حنبل وهو قدم القرآن والحروف والمداد !!!
ومنهم من قال بقدم الجلد أيضا كتاب ( المواقف -للإيجي-293)
وهذا فظيع
لكل متتبع سميع
وما هو إلا خوض بالصفات .
وهو الكلام وليس فقط بالقرآن !!
الإمام أحمد لم يقل شيئا يخالف به القرآن و السنة ، بل قال ما جاء به الله و رسوله ، فقال أن القرآن كلام الله و مازاد على ذلك،كما ذكر ذلك المولى عز و جل و ذكره رسوله .. أما أن يكون هناك مخلوق اسمه القرآن هو من كان يكلّم جبريل و ينزل كلامه الرسول فهذا أمر لم يذكره خالق هذا المخلوق المسمّى القرآن إن كان كذلك بل ما ذكره الله هو أن القرآن كلامه الذي نقله الأمين جبريل إلى قلب و مسامع الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم .. أما الخوض في غير ذلك فهو سبيل زيغ .. فهل تطالب الإمام أحمد أن يقول بأنه لا يعرف أن القرآن كلام الله و الله قد ذكر ذلك و ذكره رسوله ، فإذا لم يكن كلام الله فهو كلام من ؟!!

اقتباس:

ونفس الإثبات خوض

وتقبل !!!
وقلت لك الفرق بيننا أن لدينا حجى بالأخذ بأحديث أئمتنا عليهم السلام .
لنص رسول الله صلى الله عليه وآله ..انهم الثقل الثاني ..)
فلا تلزمنا بأراء أئمتك لأننا في معرض إنكارها
وهنا يكمن الفرق .
فلو حاججتَ نصرانيا يا الحبر وقال لك نحن نعتقد بالتثليل بناءا على قول أحبارنا .
وأنت قلت أعتقد التوحيد بناءا على قول نبينا
سينتقل البحث حول حجية قول النبي وصدقه ، وحجية قول الرهبان وصدقهم !!
فهذا يصير صغرى لكبرى الحجية
وبعد معرفة ما تراه في الصفات
علينا الإنتقال لحجية قول أئمتنا وحجية قول أئمتك !!
والكلام في الصفات يصير فرع عن كبرى الحجية .\
و هل ذكرتُ في معرض كلامي قولا لأحد العلماء ..؟؟!! لو تمعّنت ردودي لوجدت ما فيها آيات قرآنية فحسب ،، فالله سبحانه هو من نهانا عن الخوض فيه لا علم و ليس العالم الفلاني لكي تقول أنه غير ملزم عليك ..!!

أما احتجاجك بأن خوضكم في صفات الله بتصريح من الأئمة فقد سألتك : ماذا قالوا بالضبط و نحن نرى منكم كل هذا الاختلاف في العقيدة ؟؟ و كل حزب يبرّر عقيدته بالقول أنه من الأئمة .. و إن سألناكم عن مكان وجود هذه الرويات تقولون ليس هناك مكان صحيح نأخذ منه الروايات و لكن ما وافق القرآن صححناه و إلا رددناه !!! كر و فر ليس إلا و إلاّ فهذا القرآن ينهاكم عمّا أنتم فيه خائضون و تقولون الأئمة قالوا ..!

اقتباس:

هذه صفات صدور وليست صفات ورود
ولا تحتاج لمتلقي لها !!
فلو لم يكن هناك مسموع ومبصر يبقى سميعا بصيرا !!
أما الكلام فلا بد من وجود مخاطب ليكلمه الله لأنه حينها هناك متلقي مفعول يقع عليه الكلام !!
أرجو التدبر!!
بأي معيار هذا ...!

هو سميع يسمع ماذا ؟؟ يسمع العدم ؟؟!!

هو بصير يبصر ماذا ؟؟ يصبر العدم ؟؟!!

كيف تقول بأنه يمكن أن يكون سميعا بلا مسموع برغم أنه في هذه الحالة يسمع الآخر و وجود الآخر ضروري لكي يسمعه .. في حين الكلام يمكن أن يكون متكلما دون أن يكون هناك متلقي لكلامه ..!!

بأي معيار هذا ..!!

السمع و الكلام صفتان من نفس الفصيلة .. فكيف جعلت الأولى موجودة و الثانية غير موجودة بحجة أن يسمع العدم و اللا مسموع و لكن لا يمكن أن يكون متكلما بلا طرف يتلقى كلامه ..!

بل أنت من عليك التدبر !!


اقتباس:

سألتك ولم تجب قلت لك : إن استمعت السماء فيكون هناك مخاطب
وإلا فهو أول الكلام .



ثم قل هل احتاج الله لهذا الكلام أم لا ليصل لمراده ؟؟؟
فإن قلت احتاج فقد نفيت الألوهية عنه عزوجل
وإن قلت لم يحتج يكون الكلام عبثا ننزه عنه
وإن قلت : وكلم الله موسى تكليما والسؤال يرد عليك
قلت هنا موسى احتاج للكلام ؟؟
إذن لا بد من مخلوق ليخاطبه الله
فتكون صفة فعلية ...

ما علاقة الاحتياج بالموضوع ؟؟

لا يمكن القول بأن الله محتاج إلى صفاته و أن الله محتاج إلى الحياة لذلك هو حي أو محتاج إلى القدرة لذلك هو قدير أو محتاج إلى القوة لذلك هو قوي .. بل الله سبحانه له صفات لا تنفك عنه ملازمه له ، فمادام الله موجودا فهو الحي القدير القوي السميع البصير العزيز الجبار القدّوس .. و ليس أنه محتاج إلى هذه الصفات ليكون متصفا بها ..!!!

هذا ضربٌ من التيه شديد ..!

ليس وجود المتكلّم معه شرطا لكي يكون متكلّما .. فليس أول كلامه مع السماء أو الأرض ، فهناك مخلوقات قبل السماء و الأرض كلّمها الله ، فأول مخلوق خلقه الله هو " القلم " كما أخبر رسولنا و قال له الله اكتب "و رحمتي و سعت كل شيء " .. فليس المخلوق سبب لكي يتصف الله بالصفة .. فالله كان رحيما برغم أنه لا يوجد مرحوم .. و لماّ خلق المخلوق أخبره عن رحمته التي يتصف بها بأنها وسعت كل شيئ .. و عليه فصفة الرحمة صفة ملازمة لله لا تنفك عنه برغم عدم وجود المرحوم و مع ذلك لا تعتبرون الرحمة من الصفات الذاتية لله !

فليس هناك ضرورة لوجود مخلوق لكي يتكلّم الله أو يكون رحيما أو يكون ملِكا أو يتصف بصفاته سبحانه ..



اقتباس:

إثبات للمستمع

وليس للمتكلم
وليس محل كلامنا
وعدت لتقيس يا الحبر
لم أقس و إنما أخبرتك بأن نبي الله سليمان كلّم نملة .. لأدلل على أن جميع المخلوقات تتكلّم و ليس البشر فقط أو الملائكة و الجن بل حتى الشجر و الحجر و القمر و البقر و المطر كل شيء يتكلّم بالطريقة التي قدّرها الله له ..




اقتباس:

وبهذا تكون قد اثبت وجود مستمع
اقتباس:


وهو المطلوب
فأنا لم اقتصر على كون المستمع هو الإنسان يا الحبر فانتبه
و حتى عدم وجود المتلقي للكلام لا يحول دون تكلّمه ،، كما أن عدم وجود من يسمع كلامه لا يحول دون أن يكون سميعا ..

اقتباس:

تم الرد رغم كون اللآيات المذكورة أجنبية عن مقامنا
أنت تثبت قولي دون ان تنتبه
فتثبت لي وجود مخاطبين
وهذا ما عنيته اصلا

رددنا أعلاه على مثله ..


اقتباس:


ومن أين تثبت أن الأرواح انعدمت ؟؟

والفناء المقصود بالآية هو فناء الجسد دون الأرواح .
ناهيك عما خصص بالآية التي ذكرتها لك : (( ...إلا من شاء الله ..))


ولم يثبت أنه حينها يتكلم مع نفسه
غير صحيح
الفناء غير العدم
فراجع
فالفناء لكائنات التي عندها ملكة الفناء والجسمية
ولا يشمل المجردات والآرواح .


(... إلا من شاء الله ...))
" إلا من شاء الله " يتحدث عن الصعق بعد النفخ في الصور .. و هذا الاسثناء يشمل نافخ الصور إسرافيل عليه السلام و جبريل و ميكائيل و حملة العرش و ملك الموت كما أخبر الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .. و لكن بعد ذلك يموت إسرافيل و يموت حملة العرش و يموت جبريل و ميكائيل و يموت ملك الموت و يذوق طعم الموت الذي أذاق غيره بإذن الله طول حياته .. فالكل إلى الموت سائرون ..

و إن كنت تعتقد أنه ليس فناء فعليه لا يكون الله هو الآخر .. فكيف يكون هو الآخر و أرواحنا حية تدرك ما حولها ؟؟

كيف يكون الله هو الآخر و هناك من يشاركه البقاء ؟؟

و عليه يكون الله هو الأول فقط .. فهل ستقول هذا ..؟؟ أم ستقول بأن الله هو الأول حيث لا مخلوق قبله و هو الآخر حيث لا مخلوق بعده .. " كما بدأنا أول خلقٍ نعيده "

أرواحنا كانت مخلوقة منذ زمن آدم ، حيث كنا في مرحلة الموت ثم لمّا شاء الله نفخ هذه الأرواح في الجسد حيث كنا في بطون أمهاتنا ثم جئنا لهذه الحياة و بعدها ستخرج الروح من هذا الجسد بما يسمّى الموت و لكن تظل الروح مدركة في مرحلة البرزخ منتظرة القيامة .. و لكن قبل خلق آدم لا أرواح بشرية .. و بعد الفناء لا أرواح بشرية ثم يعيد الله الكرّة (( كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم إليه ترجعون )) .. البقرة : 28




اقتباس:

ومن قال أنه ليس مجاز ؟؟

والحال أن كل الممكنات فنيت فلسان حالها الملك لله وليس غيره .
وأعيد إشكال حاجة الله للخطاب الذي مر ..
أنا أتعجب عندما تسألون عن الحاجة ..!!

ما علاقة الحاجة بالموضوع ؟؟

الحاجة ليست هي الدافع لفعل الله .. فالله ليس محتاج إلى الملائكة و مع ذلك خلق ملائكة و ليس محتاج إلى الجن و مع ذلك خلق الجن و ليس محتاج إلى البشر و مع ذلك خلق البشر و ليس محتاج إلى سبع سماوات و مع ذلك خلق سبع سموات .. !!

فليست الحاجة هي سبب أو دافع ليخلق أو يتكلّم أو يرزق أو يمنع أو يعطي أو يحرم أو ينعّم أو يعذّب ..


اقتباس:

بناء على قولك نعم

استغفر الله العظيم و أتوب إليه ..



اقتباس:

وبناء على عقيدتي فلا عبثية

(( و ما خلقنا السماء و الأرض و ما بينهما لاعبين . لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين )) .. الأنبياء : 16-17




اقتباس:

إن أراد الله ذلك فهل ستمنعه يا الحبر ؟؟؟
فإن قلت : هذا إثبات لألوهيتهم
قلت : كلا فهم مسبوقون بالعدم وهذا كاف لنفي التهمة

لا أحد يستطيع أن يمنع الله عن فعل ما يشاء ..

و لكن لو أن الله ترك مخلوقا على قيد الحياة و إن كانت حياة روحية بلا جسد ، فهذا يتنافى مع قوله بأنه هو الآخر الذي لا يشاركه البقاء غيره .. كما أنه كان الأول حيث لم يشاركه في الوجود حينها أحد ..

و نحن نعرف أن الموت ليس زوال فنحن وجدنا رسول الله يلتقي بموسى و عيسى و يصلي بهم إماما برغم موتهم .. فهم أحياء .. و نجد الرسول بخبرنا أننا إذا متنا نسأل في القبر و نتعذب و نتنعم ، فالموت مجرد انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى و طريقة حياة إلى طريقة حياة أخرى .. فلا بد من موت حقيقي حيث لا يعرف موسى أين هو و لا عيسى أين هو و لا محمد أين هو و لا جبريل و لا ملك الموت و لا أي مخلوق .. فيكون الكمال المطلق و البقاء لله سبحانه المنفرد بالحياة المطلقة سبحانه و تعالى ..



الحبر السائل 17-04-2010 04:37 AM

[quote=[font=times new roman (arabic)]ابو طالب العاملي;1097921[/font]]
اقتباس:

"
اقتباس:

عليها" يا الحبر !! "عليها" (( كل من عليها فان ...))
اقتباس:


أما ماليس
عليها-الأرض - فلا فناء له فانتبه !!


ما هذا الفهم المغلوط ؟؟
!!

على فهمك هذا فجميع الملائكة التي تعيش في السماء لا تفنى ، بل حتى إن استطاع الإنسان الذهاب إلى القمر و البقاء هناك فلن يفنى !! و أي مخلوق يعيش في كوكب المشتري أو زحل أو أي كوكب فلا يفنى ، ناهيك عن الكائنات الموجودة في المجرات الأخرى غير مجرة درب التبانة
..!!!

ما أكثر الخالدين الذين لا يفنون حسب فهمك ..!!! أهم شرط أن لا يكون قاطنا في كوكب الأرض
..!
((
يوم نطوي السماء كطيّ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده )) ..

فالسماء تطوى فمن ذا يبقى حيّا و السماء طوويت و النجوم هوت و الشمس كوّرت و السماء انشقت
..!!!

أم أنك تظن أن الدمار للأرض فقط دون السماء ؟؟
!!!

سبحان الله ،،
اقتباس:


اقتباس:

حسنا حسنا

لن أهرج وأقهقه

لك ذلك إن لم تتسبب بإضحاكي

**********************


بل قهقه و هرّج كما تشاء ، و لكن حينها لن تجدني في موضوعك . حيث أن الموضوع يتحدث عن العظيم الجبار سبحانه فلا يستقيم أن نملأ الموضوع بقهقهات و ترهات على الأقل من باب الأدب مع الله سبحانه حيث أن الموضوع يتكلّم عنه ، فلا بد لنا كلينا أن نكون في كامل الوقار ، أما التهريج و القهقهات فهذا عندما تتحدث عن المخلوقات فهرّج حينها
..!

اقتباس:


اقتباس:

ونتيجة البحث حتى الآن

فاعلم انك وقعت في مغالطات عدة
:

قلت بداية الخوض في الصفات ممنوع لأننا لا ندرك كنهها

ثم تبين أن ابن حنبل وغيره قد خاضوا فيها للعظم
..


و هل أحمد بن حنبل هو من اخترع مسألة خلق القرآن أم المبتدعة الجهمية ؟؟
من الذي خاض فيما ليس له فيه علم و من الذي قال ما قاله الله و قاله رسوله و لم يزد على ذلك ؟؟
اقتباس:


اقتباس:

ثانيا : إدعية جهلنا بالذات - واوافقك على ذلك
-

وكلامنا يقع ليس في كنه الصفات بل في اتحادها وعدمه
.


و عن أي اتحاد تتكلم .. و الاتحاد في المفهوم البشري هو الامتزاج التام مثل مزج عصير تفاح بعصير برتقال فإنهما يتحدان بحيث أنه لا يمكن الفصل بينهما ، بينما الزيادة هو كخلط الزيت بالماء حيث يمكن فصل الزيت عن الماء ... بيد أن الصفات و الذات لا تنطبق عليه هذا المفهوم فلا يمكن القول بأن الصفة امتزجت مع الذات فأصبح ذاتا واحدا لا يمكن الفصل بينها ، و لا يمكن القول بأن الصفة زادت على الذات بحيث يمكن الفصل بينهما فنجد الذات دون الصفة و الصفة دون الذات .. فكليهما باطل في عُرفنا .. فكيف نستخدم مصطلحات نحن وضعناها على أسس معينة و نطبقها على من لا يخضع لتعاريفنا للأمور و لا لقوانيننا و معارفنا
..!!

اقتباس:


اقتباس:

ثالثا : أطلت الحديث في صفة خاصة بين الصفات وهي الكلام
.

فتبين أن سبب ذلك ما جرى مع إبن حنبل زمن ما تسمونه ب"المحنة
"

فلو لم يكن إمامك خاض بها لما اخترتها من بين الجميع
.


أنا أشرت إلى أكثر من صفة ، فتساءلت عن عدم اعتباركم صفة العظمة و العزة و القداسة و الرحمة و غيرها من الصفات الذاتية في حين أنها كذلك
..!!

أما صفة الكلام فأنت أول من تكلّم عنه بوضعك رواية لأبي بصير منسوبة إلى جعفر الصادق يقول فيها أن الكلام صفة محدثة و ليست أزلية و كان الله و لم يكن متكلما ..!! فما كنت قادرا أن أمرّر مثل هكذا كلام عن الله دون أن أرد عليه .. فأنت من بدأ الإشارة إلى هذه الصفة و ليس كما تذكر من المحنة أو ماشابه
..

اقتباس:


اقتباس:

رابعا : عندما قلت لك إنها -الكلام - صفة حادثة

وما كانت قبل الخلق
..

ظننتني أقصد بالخلق انه الإنسان فرحت تأتني بكلام الله

تارة مع الملائكة
(...إذ قال ربك للملائكة ...

فقلت لك : أقول لك قبل الخلق فانتبه
..

فقلت : كلم الله السماء والأرض...((.. إإتيا طوعا أو كرها
..)

وفاتك أنهما قالتا (( أتينا طائعين
..)

فلما قالتا يعني أنه تكلم مع مخلوق
!!!!!!!!!

فقلت لك : يا الحبر قبل الخلق
...

قلت : يقول الله ((..لمن الملك اليوم
..)

قلت لك ياالححححححححححححححححبر قبل الخلق

يا اخي قبل الخلق
!!!!!!!

إفهم

يعني حيث كان ولم يكن شيئاً

فمع من يتكلم ؟؟؟
فجف حبرك ولم تجد أمامك إلا أن

قلت : ((
(( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21))

فماذا تريدني أن أفعل غير الضحك يا "...السائل" ؟؟؟
قبل الخلق

قبل الخلق

قبل الخلق

قبل الخلق

قبل الخلق

كل وحدة بلون
..!!!

فقلت جهنم تتكلم
...((

ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد
)) ))

فصار الموضوع أشبه بالنكات بدل العلم

وبالجهل المركب قبل الفهم
!!


اعلم أني عندما أحاور أحدا أهدف إلى الفائدة للمتابع في المقام الأول و ليس التهريج و اللصفع و اللكم و ما شابه ، لذا تجدني أطرح نقاط للفائدة .. و لمّا ذكرت الآية التي يخاطب الله فيها السماء والأرض ، رأيت أنه قد يتبادر إلى ذهن المتابع البسيط التعجب القائل : كيف يكلّم الله السماء و هي من الجمادات التي لا تحس و لا تسمع و لا تكلم أصلا ! فارتأيت أن أوضح أن جميع المخلوقات تتكلّم فذكرت النملة والنار و الجلد و اليد و غيرها و هنا أبيّن ما قد يتبادر إلى ذهن القارئ من عدم قدرة الجماد على الكلام فضلا عن السماع
..

أما قولك بأنه لم يكن متكلما لعدم وجود من يتكلّم معه ، فرددت عليه بأنه ليس من الضروري وجود المتكلّم معه ليتكلم فهو لا يحول دون وقوع الفعل و لا هو شرط له .. ثم بيّنتُ أنه بعد فناء الخلق يتكلّم الله و لا أحد موجه له هذا الكلام ، فرحت تقول بأن هناك مخلوقات ستشاركه البقاء و لن تفنى
!!!!!!

ثم بيّنت لك أنه على مقياسك الباطل فإنه لم يكن سميعا لعدم وجود من يسمعه و لم يكن بصيرا حيث أحد ليراه و يرى ما يفعله .. فرحت تخلط و تقول بأنه يمكن السماع دون مسموع
..!!!

اقتباس:


اقتباس:

خامسا : قلت لك الله كان ولم يكن خالقا ورازقا وراحما

لأنها صفات أفعال

فقلت : وهل تنفي عن الله قدرته على الخلق ؟؟؟
فلم تميز بين الصفة الفعلية -فعلية الخلق
-

والصفة الذاتية - القدرة - عليها
-

فإما أن تعيَ ما اقول فتجيب عن علم وتدبر

وإما هات غيرك



أما قولك أن الله كان و لم يكن خالقا .. فهنا تنفي الصفة لأن النفي جاء للمصدر " الخلق
"

بيد أنه إن أردت نفي حصول الفعل تقول : كان الله و لم يخلق .. فهنا يفهم القارئ أن النفي هنا نفي حدوث الفعل و ليس نفي وجود الصفة نفسها ،، فالله هو الخالق سبحانه و لكنه لم يخلق بعد

فتعلّم كيف تنفي بالشكل السليم ثم طالب الآخر أن يفهم قصدك
..

و هذا المقياس باطل أصلا ، لأن المخلوق لا شأن له بأصل صفة الخالق .. فالله هو الملك حتى قبل أن يكون هناك مملوك .. فلا نستطيع أن نقول كان الله و لم يكن ملكا لعدم وجود أي شيء يملكه حيث لم يخلق شيئا لنقول أنه يملك السماء و الأرض .. فهذا كلام باطل ! و لانقول أن الله كان ولم يكن عادلا لعدم وجود المخلوق الذي يحكم عليه بالعدل ..و إلا فبمعيارك سنقول هل سيكون عادلا مع نفسه ، فالعدل في أصله يتطلّب وجود أطراف أخرى يحكم عليهم و يطبق عليهم العدل .. و مع ذلك تعتبرون العدل صفة ذاتية
..!!
اقتباس:


اقتباس:

هناك سؤالان لا ثالث لهما
:
1-
أتقول بقدم الصفات - الذاتية - أم حدوثها ؟؟


أصلا .. الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة
فلا نقول أن المحبة قديمة أو محدثة أو أن القوة قديمة أو محدثة ؛ و ذلك لأنها صفات و ليست ذوات .. بينما الذات يمكن القول بأن الذات قديم أو محدَث أو الذات قوي أو ضعيف
..

فسؤالك باطل من أساسه
!

أما صفات الله سبحانه و تعالى الذاتية فهي صفات ملازمة له بمعنى أن وجود ذاته يتطلب وجود صفاته ، فلا يمكن أن يكون الله و هو ليس العظيم أو يكون الله و هو ليس العزيز أو يكون الله و هو ليس الخبير القدوس المهيمن الملك الجبار ذو الجلال و الإكرام .. فلا يمكن القول أنه كان الله و لم يكن ذا الإجلال و الإكرام ، أو كان الله و لم يكن القدّوس أو كان الله و لم يكن العظيم .. فكل هذه الصفات و غيرها ذاتية لأنها متعلقة بذات الله ملازمة له
..
اقتباس:

2-
اقتباس:

أجبني عن حاجة الله للكلام مع المعدوم ؟؟؟
اقتباس:



أجبتك في المشاركة السابقة ،،،

ابو طالب العاملي 17-04-2010 01:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************

سأرجع بعد الصلاة للرد
بإذن الله ...
ولكن كي لا تفوتني مسألة عاجلة
وهي أنك لماذا قفزت عن شبهة التفرقة بين القدرة على الشيئ وفعله ؟؟؟؟؟
أجبت عنما أردت وتركت ما عنه عجزت !!!
نحن عندما نقول لم يفعل فهذا لا يعني أنه لا يقدر على الفعل

وفرق شاسع بين المقامين
وهذا ما ادى غلى جعل بعض صفات الله "ذاتية"
وبعضها "فعلية"
وقد اتفقوا على حدوث الفعلية
واختلفوا في الذاتية
ولذا يبطل استدلالك بقول أن الله حي فهل يحتاج إلى الحياة
ويتضح الفرق بين ذاتية "الصفة" فلا يحتاجها إلا بناءا على قولكم أنها زائدة
أما على قولنا فهي عين ذاته والذات لا تحتاج لنفسها !!!
وإذا قلت : خلق الله الملائكة فهل يحتاج لهم ؟؟
قلت : هنا وقع الخلط بين مفهومي الصفات !!
لأن في الحالة هذه الملائكة هم المحتاجون للخلق وليس الخالق الذي كان ولم يكونوا !!!!

نرجع بإذن الله

والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي 17-04-2010 07:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على على محمد وآله الطاهرين
************************
اقتباس:

ما هذا الفهم المغلوط ؟؟
!!
على فهمك هذا فجميع الملائكة التي تعيش في السماء لا تفنى ، بل حتى إن استطاع الإنسان الذهاب إلى القمر و البقاء هناك فلن يفنى !! و أي مخلوق يعيش في كوكب المشتري أو زحل أو أي كوكب فلا يفنى ، ناهيك عن الكائنات الموجودة في المجرات الأخرى غير مجرة درب التبانة



..!!!
ما أكثر الخالدين الذين لا يفنون حسب فهمك ..!!! أهم شرط أن لا يكون قاطنا في كوكب الأرض

من نفس الآية لا نستفيد إلا الإشارة أن الفناء المقصود بالآية هم "من عليها" فحسب.
فالضمير يرجع للأرض
فلا يتم استدلالك فيها .
أما غير "من عليها" فنستفيده من آية اخرى
بدليل أنك استدركت وجئت تقول :

اقتباس:

(( يوم نطوي السماء كطيّ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده )) ..
فالسماء تطوى فمن ذا يبقى حيّا و السماء طوويت و النجوم هوت و الشمس كوّرت و السماء انشقت



..!!!
أم أنك تظن أن الدمار للأرض فقط دون السماء ؟؟



!!!
سبحان الله ،،


صحيح !!
ولكن ما أفدته هو من آية أخرى وليس من آية (كل من عليها فان )
بل من آية (يوم نطوي ...
(إذا الشمس ...)
فلو أنك استدليت بهذه الآيات
لما تم الإشكال عليك ...

اقتباس:

و هل أحمد بن حنبل هو من اخترع مسألة خلق القرآن أم المبتدعة الجهمية ؟؟
من الذي خاض فيما ليس له فيه علم و من الذي قال ما قاله الله و قاله رسوله و لم يزد على ذلك ؟؟
ولكنه تكلم فيها ولم يتوقف
وقال بقدم الكلام وتحمل تبعات ذلك
ولم يقل لا أعلم سلوا غيري .


اقتباس:

و عن أي اتحاد تتكلم .. و الاتحاد في المفهوم البشري هو الامتزاج التام مثل مزج عصير تفاح بعصير برتقال فإنهما يتحدان بحيث أنه لا يمكن الفصل بينهما ، بينما الزيادة هو كخلط الزيت بالماء حيث يمكن فصل الزيت عن الماء ... بيد أن الصفات و الذات لا تنطبق عليه هذا المفهوم فلا يمكن القول بأن الصفة امتزجت مع الذات فأصبح ذاتا واحدا لا يمكن الفصل بينها ، و لا يمكن القول بأن الصفة زادت على الذات بحيث يمكن الفصل بينهما فنجد الذات دون الصفة و الصفة دون الذات .. فكليهما باطل في عُرفنا .. فكيف نستخدم مصطلحات نحن وضعناها على أسس معينة و نطبقها على من لا يخضع لتعاريفنا للأمور و لا لقوانيننا و معارفنا



..!!

عدت لتقيس صفات الله بصفات المخلوقات المركبة المادية
وقد جل الله عن ذلك وعلا علوا كبيرا .
قلت لك من أول الكلام
أن مشكلة الأشاعرة أنهم قاسوا صفات الله بصفات الإنسان .
فوقعوا بما وقعوا فيه
ولو انهم اخذوا العلم من مضانه لما ضلوا
((...ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ...))




اقتباس:

اعلم أني عندما أحاور أحدا أهدف إلى الفائدة للمتابع في المقام الأول و ليس التهريج و اللصفع و اللكم و ما شابه ، لذا تجدني أطرح نقاط للفائدة .. و لمّا ذكرت الآية التي يخاطب الله فيها السماء والأرض ، رأيت أنه قد يتبادر إلى ذهن المتابع البسيط التعجب القائل : كيف يكلّم الله السماء و هي من الجمادات التي لا تحس و لا تسمع و لا تكلم أصلا ! فارتأيت أن أوضح أن جميع المخلوقات تتكلّم فذكرت النملة والنار و الجلد و اليد و غيرها و هنا أبيّن ما قد يتبادر إلى ذهن القارئ من عدم قدرة الجماد على الكلام فضلا عن السماع


إعترف أنك قد تهت عن الجواب
فأنا أتحدث عن القدم
وأنت تلزمني بما لم أقل
والعتب على عدم الفهم
أو فالنقل سرعة الإجابة بلا تدبر !!!





اقتباس:

أما قولك بأنه لم يكن متكلما لعدم وجود من يتكلّم معه ، فرددت عليه بأنه ليس من الضروري وجود المتكلّم معه ليتكلم فهو لا يحول دون وقوع الفعل و لا هو شرط له .. ثم بيّنتُ أنه بعد فناء الخلق يتكلّم الله و لا أحد موجه له هذا الكلام ، فرحت تقول بأن هناك مخلوقات ستشاركه البقاء و لن تفنى



!!!!!!



أخطأت مرة أخرى !!
فالآية لا تتحدث عن انعدام الخلق فراجع
قال تعالى :((يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ - غافر - الآية - 16 ))
فالخلق بارزون يا الحبر !!!!
وأنت تدعي أنه تكلم مع المعدوم ؟؟؟
هذا إن قلنا انه تكلم
وقد تفسر الاية بلسان الحال
حيث كان الخاق يتوهمون أنهم مالكون
وإذا الواقع خلاف ذلك .
ولم تذكر الآية من قريب أو بعيد
أنه قال ذلك ؟؟
فهنا سؤال إستنكاري !!


اقتباس:

ثم بيّنت لك أنه على مقياسك الباطل فإنه لم يكن سميعا لعدم وجود من يسمعه و لم يكن بصيرا حيث أحد ليراه و يرى ما يفعله .. فرحت تخلط و تقول بأنه يمكن السماع دون مسموع



..!!!
لقد تمت الإجابة مسبقاً


اقتباس:

أما قولك أن الله كان و لم يكن خالقا .. فهنا تنفي الصفة لأن النفي جاء للمصدر " الخلق




بيد أنه إن أردت نفي حصول الفعل تقول : كان الله و لم يخلق .. فهنا يفهم القارئ أن النفي هنا نفي حدوث الفعل و ليس نفي وجود الصفة نفسها ،، فالله هو الخالق سبحانه و لكنه لم يخلق بعد
فتعلّم كيف تنفي بالشكل السليم ثم طالب الآخر أن يفهم قصدك

أراك بدأت تعي يا الحبر!!
لقد فرقت الآن بين الصفة الذاتية -القدرة على الخلق والرزق والكلام وووو
وفعلية الصفة حدوثها بالخارج .
وما نقوله لا يزيد عما أفدت ..
فهل بت تعترف أنه لم يكن خالقا في القدم ؟؟
وأنه قادر على ذلك ؟؟
وهذا هو ما نراه ؟؟
فالقدرة صفة ذات قديمة
وفعلية الخلق صفة فعلية محدثة .!!!
أظن ان التشاح بات بالإصطلاح ليس إلا





اقتباس:

وهذا المقياس باطل أصلا ، لأن المخلوق لا شأن له بأصل صفة الخالق .. فالله هو الملك حتى قبل أن يكون هناك مملوك .. فلا نستطيع أن نقول كان الله و لم يكن ملكا لعدم وجود أي شيء يملكه حيث لم يخلق شيئا لنقول أنه يملك السماء و الأرض .. فهذا كلام باطل ! و لانقول أن الله كان ولم يكن عادلا لعدم وجود المخلوق الذي يحكم عليه بالعدل ..و إلا فبمعيارك سنقول هل سيكون عادلا مع نفسه ، فالعدل في أصله يتطلّب وجود أطراف أخرى يحكم عليهم و يطبق عليهم العدل .. و مع ذلك تعتبرون العدل صفة ذاتية

يمكن أن تقول كان ولم يكن مالكاً!!!
حيث لا مملوك حينئذٍ
ولا اقول انه غير قادر على الملك
كي لا تعيد علي الفرق
فتدبر الفرق



اقتباس:

أصلا .. الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة
فلا نقول أن المحبة قديمة أو محدثة أو أن القوة قديمة أو محدثة ؛ و ذلك لأنها صفات و ليست ذوات .. بينما الذات يمكن القول بأن الذات قديم أو محدَث أو الذات قوي أو ضعيف

من قال لك ذلك ؟؟؟
قل لي هل علمك حادث أم قديم
ألست كنت جاهلا ثم علمت ؟؟؟
فكيف لا تتصف الصفة القدم والحدوث ؟؟



اقتباس:

فسؤالك باطل من أساسه


بل هو معجِز لمن لم يتبع أئمة الحق
راجع آراء غير الوهابية
لترَ الفرق ثم كن منصفا يا الحبر ..
لعلك تتذكر او تخشى ..
فكما قلت انت المسألة خطيرة
ولا يجوز فيها التوقف عند التقليد
وغض النظر عمن قال هذا الرأي وغيره
ولا تنسَ قول النبي صلى الله عليه وآله :
(( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا كتاب الله وعترتي أهلي بيتي ...))
وقال (صلى الله عليه وآله ) :((مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ))




فلا عجب أن ترى الغرق والضلال فيمن تركوا وصية رسول الله صلى الله عليه وآله !!

اقتباس:

أما صفات الله سبحانه و تعالى الذاتية فهي صفات ملازمة له بمعنى أن وجود ذاته يتطلب وجود صفاته ، فلا يمكن أن يكون الله و هو ليس العظيم أو يكون الله و هو ليس العزيز أو يكون الله و هو ليس الخبير القدوس المهيمن الملك الجبار ذو الجلال و الإكرام .. فلا يمكن القول أنه كان الله و لم يكن ذا الإجلال و الإكرام ، أو كان الله و لم يكن القدّوس أو كان الله و لم يكن العظيم .. فكل هذه الصفات و غيرها ذاتية لأنها متعلقة بذات الله ملازمة له

هذا يعني عينية الصفات الذاتية ليس إلا ...
وهو المطلوب فمهلا مهلا
قل حقا ولا تبغِ عنه حولا
واتبع من يقول الحق
وترى الحق عنده فصلا ..





والسلام مسك الختام **********والحمد لله على هداه .

الحبر السائل 18-04-2010 01:02 AM

[QUOTE=ابو طالب العاملي;1098619]

اقتباس:

من نفس الآية لا نستفيد إلا الإشارة أن الفناء المقصود بالآية هم "من عليها" فحسب.
فالضمير يرجع للأرض
فلا يتم استدلالك فيها .
أما غير "من عليها" فنستفيده من آية اخرى
بدليل أنك استدركت وجئت تقول :


صحيح !!

ولكن ما أفدته هو من آية أخرى وليس من آية (كل من عليها فان )
بل من آية (يوم نطوي ...
(إذا الشمس ...)
فلو أنك استدليت بهذه الآيات
لما تم الإشكال عليك ...
هو ليس إشكالا إلا لمن كان في نفسه إشكال .. و إلا فمن البديهيات عند أي مؤمن أن البقاء و الخلود لله وحده و كل من سواه ملاذه الفناء و الزوال .. و أن الله هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء .. و لا أحد يفهم أن "عليها" على الأرض فلم تحصر الآية التي قبلها بالأرض حتى نحصرها بالأرض !!!




اقتباس:

ولكنه تكلم فيها ولم يتوقف

وقال بقدم الكلام وتحمل تبعات ذلك
ولم يقل لا أعلم سلوا غيري .
دليلك ..؟؟!!


اقتباس:

عدت لتقيس صفات الله بصفات المخلوقات المركبة المادية
وقد جل الله عن ذلك وعلا علوا كبيرا .
المصطلحات التي تستخدمها في موضوعك هي مصطلحات بشرية و بالتالي نحن نفهمها حسب مرادنا ..
فلو كان " الاتحاد " و " الزيادة " ألفاظ ورادة في القرآن لأثبناها على مراد الله قائلها ، أما هذه المصطلحات فهي بشرية و بالتالي ننظر إليها من مفهومنا نحن إليها و بمقايسنا نحن ..

فالاتحاد هو الامتزاج و الاختلاط التام ، و الزيادة هي إضافة أمر على أمر آخر مع إمكانية فصلهما عن بعض ..

فلو لم تكن تريد القياس فلا تستخدم مصطلحات وضعها البشر بمفاهيم البشر و تسأل الناس عن إعكاسها لله .. فالخطأ خطؤك .. لأنه من البدء كان عليك أن تنتبه أن هذه المصطلحات بشرية و لا يجو وصف الله بها من الأساس ..!!

اقتباس:

قلت لك من أول الكلام
أن مشكلة الأشاعرة أنهم قاسوا صفات الله بصفات الإنسان .
فوقعوا بما وقعوا فيه
ولو انهم اخذوا العلم من مضانه لما ضلوا
((...ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ...))
و قلت لك من البدء أنكم سواء في الضلال ، فكلكم تخوضون في صفات الله بعقولكم ، فأحيانا تقولون أنه من العبث أن يكون الله كذا فيجب أن يكون خلاف كذا ، و يجب أن يكون كذا ليكون كذا ، و بدأتم تضعون معالم صفات الله لتوافق عقولكم ، كما أن الأشاعرة لهم عقولهم التي تختلف عن عقولكم في نظرتهم للأمور .. و كليكما مخطئ لأن صفات الله لا تخضع لعقولنا بل نستخدم العقل في الأمور الفقهية و التشريعية و ماشابه لا في الغيبيات و صفات الله ..!


اقتباس:

إعترف أنك قد تهت عن الجواب
فأنا أتحدث عن القدم
وأنت تلزمني بما لم أقل
اقتباس:


والعتب على عدم الفهم
أو فالنقل سرعة الإجابة بلا تدبر !!!



جواب ماذا ؟؟!!

و أنت تقول أن الله كان و لم يكن متكلما لعدم وجود مخلوق يتكلم معه ، ثم تقول بأنه كان و كان سميعا يسمع برغم عدم وجود مخلوق يسمع منه !!!

فأنت من تناقض نفسك ..

و أخبرتك أني قد أضيف نقاطا للفائدة للمتابع و ليس هذا تيها عن الاجابة فإجابتي واضحة و ما زاد فللفائدة ..

اقتباس:

أخطأت مرة أخرى !!
فالآية لا تتحدث عن انعدام الخلق فراجع
قال تعالى :((يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ - غافر - الآية - 16 ))
فالخلق بارزون يا الحبر !!!!
وأنت تدعي أنه تكلم مع المعدوم ؟؟؟
هذا إن قلنا انه تكلم
وقد تفسر الاية بلسان الحال
حيث كان الخاق يتوهمون أنهم مالكون
وإذا الواقع خلاف ذلك .
ولم تذكر الآية من قريب أو بعيد
أنه قال ذلك ؟؟
فهنا سؤال إستنكاري !!
اقرأ عن تفسير الآية في التفاسير المختلفة ، ستفهم ما أقوله أكثر ..

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=40&tAyah No=16&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1

و ما ضربت هذه الآية كمثال إلا لأبيّن أن عدم وجود المخلوق ليس بحائل أو مانع من اتصاف الله بالصفة سواء الكلام أو الرحمة أو الملك أو غيرها ..



اقتباس:

أراك بدأت تعي يا الحبر!!
لقد فرقت الآن بين الصفة الذاتية -القدرة على الخلق والرزق والكلام وووو
وفعلية الصفة حدوثها بالخارج .
وما نقوله لا يزيد عما أفدت ..
فهل بت تعترف أنه لم يكن خالقا في القدم ؟؟
وأنه قادر على ذلك ؟؟
وهذا هو ما نراه ؟؟
فالقدرة صفة ذات قديمة
اقتباس:



وفعلية الخلق صفة فعلية محدثة .!!!
أظن ان التشاح بات بالإصطلاح ليس إلا



أنتم تحصرون الصفات الذاتية في خمسة أو ثمانية أو عشرة حسب اختلاف علمائكم في ذلك ...

بيد أن الصفات الذاتية لله لا حصر لها ، فكل صفة ملازمة لله فهي ذاتية كالرحمة و العزة و الملك و القداسة و العظمة و الجبروت و العدل و السمع و البصر و الكلام و القوة و الإرادة و الحياة و الخلق و الوحدانية
و العلم و اللطف و الحكمة و العلوو القدرة إلى غيرها من صفاته جلّ و على .. فصفاته الذاتية لا سبيل لحصرها بخمسة أو خمسين !!

أما قولك هل أعترف أن الله كان و لم يخلق ...!! فالله سبحانه موجود قبل أن يخلق و يرزق ولا أحد يقول بأن المخلوق أزلي الوجود بل له بداية و هي اللحظة التي شاء الله فيها أن يخلق ، فلم أقل خلاف ذلك حتى تقول بأني أعترف أو لا أعترف ..!!!

و لكن لماذا لا تعتبرون العظمة من الصفات الذاتية لله ؟؟! .. هل كان الله و لم يكن عظيما ثم أصبح عظيما عندما شاء أن يكون عظيما ؟؟!!!!!!




اقتباس:

يمكن أن تقول كان ولم يكن مالكاً!!!
حيث لا مملوك حينئذٍ
ولا اقول انه غير قادر على الملك
اقتباس:


كي لا تعيد علي الفرق
فتدبر الفرق



أستغفر الله العظيم ..

كم مرّة أخبرك أنه من الخطأ أن تقول بأن الله كان و لم يكن ملكا ..!!

أنا سألتك عن " ملك " و ليس عن " مالك " فالله سبحانه من أسمائه الحسنى ( الملَِك ) و ( مالك المُلك ) و كان سؤالي عن الأولى لا عن الثانية ..!!

هناك صفات لا ترتبط بالقدرة .. مثلا العظمة و العزة .. فلا يستقيم أن تقول كان الله و لم يكن عظيما و لكن كان قادرا على العظمة !!!!!! لأن العظمة ليس فعلا يطبقه على المخلوق بل هي صفة تخصه و ليس فعلا يفعله ..!

فما هو مفرّكم من هذه الصفات و كيف تبروون عدم اعتبارها صفات ثبوتية ذاتية لله ؟؟!!!



اقتباس:

من قال لك ذلك ؟؟؟

قل لي هل علمك حادث أم قديم
ألست كنت جاهلا ثم علمت ؟؟؟
فكيف لا تتصف الصفة القدم والحدوث ؟؟

هل عندما جئت إلى الحياة علّمني أحدهم كيف أرضع ؟؟ أو علّمنى كيف أبكي ؟؟ العلم الفطري البشري موجود بوجود البشر و لم يكتسبها البشر فهي ليست مكتسبة بل هي ملازمة للذات البشرية ..

و لو نظرنا إلى صفة " الجهل " و سألتك : هل صفة الجهل قديمة أم محدثة ماذا ستقول ؟؟


حيث أنك أعلاه جعلت صفة العلم حادثة بافتراض أن الجهل سبقه ، و لكن مالذي سبق صفة الجهل ؟؟!!!

و أنا طالبتك بإثبات أن صفات البشر زادة على الذات فلا أراك فعلت ..!! هل هناك إنسان لا يتصف بالضعف ؟ فهل صفة الضعف صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بالموت ؟؟ هل صفة الموت صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بصفة الجسدية هل صفة الجسدية زائدة على ذات الإنسان ؟؟

لو فكرت بعمق .. ستجد أن لكل ذات صفات ملازمة له ، ليس بمعنى اندماجها في ذات واحدة و لا يعني انفصالها و اكتسابها بعد عدم وجودها ..

ابو طالب العاملي 18-04-2010 11:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************





اقتباس:

هو ليس إشكالا إلا لمن كان في نفسه إشكال .. و إلا فمن البديهيات عند أي مؤمن أن البقاء و الخلود لله وحده و كل من سواه ملاذه الفناء و الزوال .. و أن الله هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء .. و لا أحد يفهم أن "عليها" على الأرض فلم تحصر الآية التي قبلها بالأرض حتى نحصرها بالأرض !!!

أذن قل الدليل عندي البديهيات
ولا تستدل بآية تدل على فناء من عليها فحسب !!!




اقتباس:

دليلك ..؟؟!!
راجع كتاب " المواقف " للإيجي
ص294
وضحى الإسلام ج3من ص168حتى201وما بعدها
ومروج الذهب ج2ص288
وتاريخ الخلفاء ص138
وهل تريدني ان أدلك على مصادر بحثك ؟؟؟
أم أنكم اقتصرتم على منهاج السنة فأضلكم السامري ؟؟


اقتباس:

المصطلحات التي تستخدمها في موضوعك هي مصطلحات بشرية و بالتالي نحن نفهمها حسب مرادنا ..
فلو كان " الاتحاد " و " الزيادة " ألفاظ ورادة في القرآن لأثبناها على مراد الله قائلها ، أما هذه المصطلحات فهي بشرية و بالتالي ننظر إليها من مفهومنا نحن إليها و بمقايسنا نحن ..

نردها إلى الله والرسول وأولي العلم ((
وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً - النساء - الآية - 83 ))
لكنكم رددتموه إلى من هم يحتاجون لأولي الأمر فضللتم ولجأتم إلى جبل ليعصمكم من الماء
وتركتم سفينة النجاة ...

اقتباس:

فالاتحاد هو الامتزاج و الاختلاط التام ، و الزيادة هي إضافة أمر على أمر آخر مع إمكانية فصلهما عن بعض ..
اقتباس:


فلو لم تكن تريد القياس فلا تستخدم مصطلحات وضعها البشر بمفاهيم البشر و تسأل الناس عن إعكاسها لله .. فالخطأ خطؤك .. لأنه من البدء كان عليك أن تنتبه أن هذه المصطلحات بشرية و لا يجو وصف الله بها من الأساس ..!!


كلٌ بحسبه
مع الفارق الشاسع بالمصداق
واتحاد بالمفهوم
وهذا ما يسمى بالحمل الأولي
ولا ينطبق عليه الحمل الشائع -بيننا-
فافهم


و
اقتباس:

قلت لك من البدء أنكم سواء في الضلال ، فكلكم تخوضون في صفات الله بعقولكم ، فأحيانا تقولون أنه من العبث أن يكون الله كذا فيجب أن يكون خلاف كذا ، و يجب أن يكون كذا ليكون كذا ، و بدأتم تضعون معالم صفات الله لتوافق عقولكم ، كما أن الأشاعرة لهم عقولهم التي تختلف عن عقولكم في نظرتهم للأمور .. و كليكما مخطئ لأن صفات الله لا تخضع لعقولنا بل نستخدم العقل في الأمور الفقهية و التشريعية و ماشابه لا في الغيبيات و صفات الله ..!

حسنا لك أن تبقى على ما أنت عليه من التعطيل
ولنا ان نفهم حقيقة الأمور من أولي الأمر
وعند الساعة يبلس المجرمون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ ميتقر وليوف تعلمون
قال جل من قال :((يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً - الإسراء - الآية - 71 ))
فلكم إمامكم الضال المضل
ولنا أئمتنا المهديين عليهم السلام



اقتباس:

جواب ماذا ؟؟!!
و أنت تقول أن الله كان و لم يكن متكلما لعدم وجود مخلوق يتكلم معه ، ثم تقول بأنه كان و كان سميعا يسمع برغم عدم وجود مخلوق يسمع منه !!!

السمع البصر ذاتيتان
لوصف الله تعالى بهما عند القدم
ولم يصف الله نفسه انه تكلم قبل الخلق
والفرق أن الأولتان ذاتيتان
والأخيرة حادثة
(( مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ - الأنبياء - الآية - 2 ))

((وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ - الشعراء - الآية - 5 ))
فما معنى محدث يا الحبر ؟؟؟

اقتباس:

فأنت من تناقض نفسك ..
بل الملتوي بحديثه !!!





اقتباس:

اقرأ عن تفسير الآية في التفاسير المختلفة ، ستفهم ما أقوله أكثر ..
اقتباس:




و ما ضربت هذه الآية كمثال إلا لأبيّن أن عدم وجود المخلوق ليس بحائل أو مانع من اتصاف الله بالصفة سواء الكلام أو الرحمة أو الملك أو غيرها ..


هل بت تلقي بتبعاتك على التفاسير
راجع التفاسير قبل إلقائها عند المحاورة
((يوم هم بارزون ....))
نص بوجود مخاطب ...




اقتباس:

أنتم تحصرون الصفات الذاتية في خمسة أو ثمانية أو عشرة حسب اختلاف علمائكم في ذلك ...

قلت لك لا مشاحة في التعداد
كلامنا عن الزيادة والإتحاد
لا أناقشك بعددها بل باتصافها بالحدة والكثرة ..

اقتباس:

بيد أن الصفات الذاتية لله لا حصر لها ، فكل صفة ملازمة
لله فهي ذاتية كالرحمة و العزة و الملك و القداسة و العظمة و الجبروت و العدل و السمع و البصر و الكلام و القوة و الإرادة و الحياة و الخلق و الوحدانية و العلم و اللطف و الحكمة و العلوو القدرة إلى غيرها من صفاته جلّ و على .. فصفاته الذاتية لا سبيل لحصرها بخمسة أو خمسين !!

ماذا تعني بالملازمة
هل عبارة ثانية للإتحاد
فنكون في العقيدة سواء
أم أنها زائدة فتكون أشد شركا من النصارى ؟؟



اقتباس:

أما قولك هل أعترف أن الله كان و لم يخلق ...!! فالله سبحانه موجود قبل أن يخلق و يرزق ولا أحد يقول بأن المخلوق أزلي الوجود بل له بداية و هي اللحظة التي شاء الله فيها أن يخلق ، فلم أقل خلاف ذلك حتى تقول بأني أعترف أو لا أعترف ..!!!
وهذا اعتراف ثاني بفعلية الخلق
واراك تقترب من الهدى
وتبعد عن الضلال !!!
فهنيئاً ...

اقتباس:

ولكن لماذا لا تعتبرون العظمة من الصفات الذاتية لله ؟؟! .. هل كان الله و لم يكن عظيما ثم أصبح عظيما عندما شاء أن يكون عظيما ؟؟!!!!!!

فليكن ..
أما اقتصارنا على العدد فإنه ما ورد عن الكتاب المقدس
وطلبت أن لا نزيد عليها
وهذا ما طلبه منا ائمتنا عليهم السلام .





اقتباس:

أستغفر الله العظيم ..
اقتباس:



كم مرّة أخبرك أنه من الخطأ أن تقول بأن الله كان و لم يكن ملكا ..!!
أنا سألتك عن " ملك " و ليس عن " مالك " فالله سبحانه من أسمائه الحسنى ( الملَِك ) و ( مالك المُلك ) و كان سؤالي عن الأولى لا عن الثانية ..!!


فرق بين الملك والمالك ...
على حسب القاعدة
فواحدة مصدر -ملك -
والثانية إسم مصدر -
والثانية يلحظ معها المفعول
كما تقول وضوء وتوضوء
وغسل واغتسال
فتدبر شيئاً قليلا
أرجوك ...

اقتباس:

هناك صفات لا ترتبط بالقدرة .. مثلا العظمة و العزة .. فلا يستقيم أن تقول كان الله و لم يكن عظيما و لكن كان قادرا على العظمة !!!!!! لأن العظمة ليس فعلا يطبقه على المخلوق بل هي صفة تخصه و ليس فعلا يفعله ..!
فما هو مفرّكم من هذه الصفات و كيف تبروون عدم اعتبارها صفات ثبوتية ذاتية لله ؟؟!!!

أجبتك عن علة التعداد
فراجع ...




اقتباس:

هل عندما جئت إلى الحياة علّمني أحدهم كيف أرضع ؟؟ أو علّمنى كيف أبكي ؟؟ العلم الفطري البشري موجود بوجود البشر و لم يكتسبها البشر فهي ليست مكتسبة بل هي ملازمة للذات البشرية ..
أخطئت مرة أخرى
ورددت على رب العلى
((وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - النحل - الآية - 78 ))
كنت جاهلا فعلمت يا الحبر ...

اقتباس:

و لو نظرنا إلى صفة " الجهل " و سألتك : هل صفة الجهل قديمة أم محدثة ماذا ستقول ؟؟
عندي محدثة
وعند الله سلبية بتنزه عنها

اقتباس:

حيث أنك أعلاه جعلت صفة العلم حادثة بافتراض أن الجهل سبقه ، و لكن مالذي سبق صفة الجهل ؟؟!!!

ماهذا الذي أراه منك
إلى هنا وصل بك الحال
الجهل عدم محض وتسأل عن سابق العدم ؟؟؟

اقتباس:

وأنا طالبتك بإثبات أن صفات البشر زادة على الذات فلا أراك فعلت ..!! هل هناك إنسان لا يتصف بالضعف ؟ فهل صفة الضعف صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بالموت ؟؟ هل صفة الموت صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بصفة الجسدية هل صفة الجسدية زائدة على ذات الإنسان ؟؟

لقد جف حبرك
وانكسر قلمك
الضعف عدم القدرة
وما كان عدما لا يوصف
فالعدم سابق للحدوث كما عنا معدومين ولحقنا الوجود !!!
اقتباس:

لو فكرت بعمق .. ستجد أن لكل ذات صفات ملازمة له ، ليس بمعنى اندماجها في ذات واحدة و لا يعني انفصالها و اكتسابها بعد عدم وجودها ..

هذا ما املاه عليه عقلك
فلو تدبرت لفطنت
ولو تعلمت لعرفت
تريدني أن أصف الذات -البشرية - المعدومات ؟؟؟
بالوجود -كالضعف -والجهل -والعجز -
مهي محض عدم ....
وتقول أن هذه المعدومات حادثة وهي لا شيء ؟؟!!!
لقد جئتني عجبا
فعليك بالهدى طلبا

والسلام مسك الختام ***********والحمد لله على هداه

الحبر السائل 19-04-2010 12:15 AM

[quote=ابو طالب العاملي;1098933]

أراك لا تجيب على أسئلتي المطروحة و هذا يشلّل الحوار و يقعده ..!!



اقتباس:

أذن قل الدليل عندي البديهيات
ولا تستدل بآية تدل على فناء من عليها فحسب !!!
و ماذا أفعل لك إن كان مذهبك جعلك تعتقد بأن الأئمة خالدون يشاركون الله البقاء و الأزلية !
طرحي كان مبني على أساس أني أحاور مسلم يؤمن أن الله هو صاحب الحياة المطلقة التي لا بداية لها و لا نهاية لها و ما عداه له بداية و له نهاية .. و الموت ليست هي النهاية بل هي انتقال من حياة إلى حياة فلا بد من نهاية أخرى و هي الفناء ..

فلا تلمني على حسن ظني بك ، و لكن في المرة الأخرى سأثبت البديهيات لاكتشافي الاختلاف الجذري بيننا و بينكم حتى في الخطوط العريضة للعقيدة ..!



اقتباس:

راجع كتاب " المواقف " للإيجي
ص294
وضحى الإسلام ج3من ص168حتى201وما بعدها
ومروج الذهب ج2ص288
وتاريخ الخلفاء ص138
وهل تريدني ان أدلك على مصادر بحثك ؟؟؟
أم أنكم اقتصرتم على منهاج السنة فأضلكم السامري ؟؟
و نعم الاستدال ..!!!

تقول بأن الإمام أحمد بن حنبل يخوض في القرآن الكريم بما لا علم له فطالبتك بالدليل و تأتيني بكتاب للراجحي و غيره ..!!

عندما تنسب لأحد عقيدة ما أو رأيا ما فأنت تدلّل عليه من كتبه الخاصة التي يعبّر فيها عن آرائه الشخصية أو عقيدته ، لا من كتب مناوئيه أو حتى تلاميذه لاحتمال سوء فهم التلاميذ ..



اقتباس:

فلكم إمامكم الضال المضل
ولنا أئمتنا المهديين عليهم السلام
تقصد الأئمة الخالدون الذين لهم بداية و ليس لهم نهاية ..؟؟

الذين خلق الكون من أجلهم و يشاركون الله البقاء و الأزلية ..!!



اقتباس:


السمع البصر ذاتيتان
لوصف الله تعالى بهما عند القدم
ولم يصف الله نفسه انه تكلم قبل الخلق
والفرق أن الأولتان ذاتيتان
والأخيرة حادثة
(( مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ - الأنبياء - الآية - 2 ))

((وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ - الشعراء - الآية - 5 ))
فما معنى محدث يا الحبر ؟؟؟

غيّرت التعليل من قولك بأن الكلام ليست صفة ذاتية لعدم وجود المتكلّم معه إلى تبرير آخر ..!!

و لماذا لم تجبني على سؤالي القائل: لماذا لا تعتبرون صفة العظمة صفة ذاتية لله ؟؟

أجب على سؤالي هذا و من ثمّ نجيب سؤالك ..






اقتباس:


هل بت تلقي بتبعاتك على التفاسير
راجع التفاسير قبل إلقائها عند المحاورة
((يوم هم بارزون ....))
نص بوجود مخاطب ...

طالبتك بالرجوع إلى التفاسير لأن النقطة فرعية ، و فيه لك إفادة فإن لم ترغب فهذا شأنك ..

أما أن تجعلني أسهب في شرح الآية فلن أقوم بذلك .. لكن سأشير إلى أنه ليس في الآية القول بأنه قال لأهل المحشر أو أهل الجنة أو النار ، فالأحاديث الشريفة بيّنت الآية و فصّلته ، و ذكرت موضع الشاهد من هذه الآية في موضوعنا ..



اقتباس:

ماذا تعني بالملازمة
هل عبارة ثانية للإتحاد
فنكون في العقيدة سواء
أم أنها زائدة فتكون أشد شركا من النصارى ؟؟


اتحاد يعني هناك أمرين مختلفين اتحدا و أصبحا أمرا واحدا ..!!! و هذا كلام لا يقوله عاقل يفهم ما يقول

كيف يتحد الذات مع الصفة و يكونان ذاتا واحدا أو صفة واحدة أو مزيجا من الإثنين ..!!!!

ما معنى الاتحاد ... هل بالمعنى البشري أم أن هذه الكلمة لها ترجمات بلغات غير العربية أو مقصد آخر ؟؟

الملازمة مثل الضوء بالنسبة للشمس .. فالشمس كذات عبارة عن مجموعة من الغازات و لكن هذا الذات يتصف بالإشعاع و صدور الضوء منه .. فالضوء صفة ملازمة للشمس و لكن الضوء ليس الشمس .. فلا نقول عن الضوء أنه شمس و لا يمكن أن تكون الشمس بلا ضوء حتى و إن حجب الضوء عن الأرض لكن في الحقيقة هناك ضوء صادر عن الشمس ، فالضوء ملازم للشمس ، بمعنى وجوده مرهون بوجود الشمس ..


الملازمة مثل الظل للجسم ، فمادامت الشمس ساطعة سنجد للجسم ظل ، و ليس الظل هو الجسم نفسه ، و لا يمكن أن يكون الظل لوحده دون الجسم حتى نقول أن الظل زائد على الجسم ، و لا يمكن أن يكون الجسم بدون ظل تحت أشعة الشمس الساطعة .. فالظل ملازم للجسد بمعنى وجوده مرهون بوجود صاحبه ..

الزيادة هو الإضافة ، و هذا يعني وجود أمرين مختلفين و يتم إضافة أحدها على الآخر مع إمكانية الفصل بينهما من جديد ..

هذا هو فهمي لهذه المصطلحات حسب المفهوم البشري .. فإن كنت تقصد المعاني اللغوي أو البشرية من هذا الاستخدام لكلمات " الاتحاد " " الزيادة " " الملازمة " .. فهذه معانيها ، وإن كان لها معاني أخرى فإلينا بها ..

و أخبرتك أنه يجب أن تطرح هذه الأمور على المخلوقات لنعرف حقيقة هذه المصطلحات ثم ننظر إلى إمكانية إسقاطها على الخالق سبحانه و تعالى .. فالأصل أن الخالق لا يوصف بمعايير البشر و مقاصدهم من الصفات ، بل يوصف بما يصف به نفسه على مراده هو و ليس على مرادنا نحن من فهمنا لهذه الصفات ..


اقتباس:

وهذا اعتراف ثاني بفعلية الخلق
واراك تقترب من الهدى
وتبعد عن الضلال !!!
فهنيئاً ...
تهريج ..!!

اقتباس:

فليكن ..
أما اقتصارنا على العدد فإنه ما ورد عن الكتاب المقدس
وطلبت أن لا نزيد عليها
وهذا ما طلبه منا ائمتنا عليهم السلام .
الكتاب المقدس ؟؟ هل بنيتم عقيدتكم عليه ؟؟

و من ثمّ ماذا قال الأئمة بالضبط ، هل قالوا أن الصفات الذاتية خمسة أم ثمانية أم عشرة ؟؟

اقتباس:



فرق بين الملك والمالك ...
على حسب القاعدة
فواحدة مصدر -ملك -
والثانية إسم مصدر -
والثانية يلحظ معها المفعول
كما تقول وضوء وتوضوء
وغسل واغتسال
فتدبر شيئاً قليلا
أرجوك ...

و النتيجة ؟؟

هل كان الله و لم يكن ملكا ؟ أم هل كان الله و لم يكن مالكا ؟ أم لم يكن كليهما ؟ أم كان و كان ملكا و كان مالكا ؟؟

اقتباس:

أخطئت مرة أخرى
ورددت على رب العلى
((وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ - النحل - الآية - 78 ))
كنت جاهلا فعلمت يا الحبر ...

كنت جاهلا باللغات فعلمتها ، و بكيفية استخدام الكومبيوتر فعلمتها و كنت جاهلا بأمور كثيرة فعلمتها

و لكن متى تعّلمت كيفية الرضاعة من أمي ..؟؟ و الآية تقول أن الله أخرجنا من البطون لا نعلم ؟؟ فهل تظن أن المقصود بعدم العلم هو العلم الفطري ؟؟! .. هل بعد أن خرجنا من بطون أمهاتنا أخذنا دورة تعليمية في كيفة الرضاعة و تعلمنا كيفية البكاء ؟؟!!!!

و إن كنا لم نأخذ دورة علمية في معرفة كيف نبكي و كيف نرضع متى تعلمنا ذلك .. هل قبل الخروج من البطن أم بعده ؟؟

لا تخلط الأمور كعادتك ..

اقتباس:

عندي محدثة
وعند الله سلبية بتنزه عنها

متى اتصف الإنسان بالجهل ؟؟



اقتباس:

ماهذا الذي أراه منك
إلى هنا وصل بك الحال
الجهل عدم محض وتسأل عن سابق العدم ؟؟؟
قبل قليل و أعلاه تقول بأن الجهل صفة محدثة ، و الآن تقول بأن الجهل هو العدم و بالتالي فهي أزلية الوجود ..!!!

أنت نظرت إلى الجهل أنه عدم لكونها صفة سلبية ، باعتبار الجهل هو عدم العلم ، و لكني قد أعتبر العلم هو عدم الجهل .. فيكون الجهل سبق العلم إذا اعتبرنا العلم عدم الجهل و يكون العلم سبق الجهل إذا اعتبرنا أن الجهل عدم العلم !!
لا أريد فتح باب الفلسفة لكي لا أسهب فيها ، و لكن لا بأس أن أمرّ عليها على عجالة ..

اقرأ هذه الآية : (( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ))

فبالإمكان أن أقول أن علم الإنسان بأن الله هو الرب هو الأصل أما الجهل به فهو زوال الأصل أو تغيره .. فالأصل أن الإنسان يعلم بأن الله ربنا و ذلك لشهادة جميع أرواح البشر منذ زمن آدم عليه السلام أن الله هو ربنا .. و لكن قد تسأل رجلا في أحد الغابات : من ربك .. ؟! فيقول لا أدري .. فجهله هذا ليس الأصل بل هو تغير الأصل أو إخفاءه . فالأصل أنه يعرف و لكنه أصبح جاهلا أي أصبح لا يعلم . فهنا اعتبرنا العلم سابق للجهل ، و عند اختفاء العلم يظهر الجهل ، و يمكن قلب الطاولة باعتبار الأصل الجهل ، و عند اختفاء الجهل يظهر العلم ..!

و بالتالي و كما أخبرتك فإن الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة مجردة ، لأن الصفة تعتمد على الموصوف .. فلا نقول أن العلم قديم أو جديد و لا أن الجهل قديم أو جديد مجردة بل ننظر إلى المتصف بها ، و من ثمّ ننظر إلى ملازمة الصفة على الموصوف أو تغيرها و عدم ملازمتها ..

فما كان سؤالك سليما حين قلت : هل الكلام قديم أم محدث ؟؟

لأن أي عاقل سيسألك : كلام من ؟؟ .. لأن الكلام مجردة لا يوصف بالقدم و الحداثة لكونها صفة غير قائمة بذاتها بل هي مرتبطة بصاحبها

أتمنى أن تكون فهمت و لو بعض ما قلت ..!



اقتباس:

لقد جف حبرك
وانكسر قلمك
الضعف عدم القدرة
وما كان عدما لا يوصف
فالعدم سابق للحدوث كما عنا معدومين ولحقنا الوجود !!!
الضعف عدم القدرة ، و القدرة عدم الضعف ..!!! من سبق الآخر ؟؟!!

كأني بسائل يقول : من الذي يسبق الآخر البيضة أم الدجاجة ؟؟ فالدجاجة تخرج من البيضة و البيضة تخرج من الدجاجة ..!!

لا يمكن مقارنة الصفات هكذا مجردة دون النظر إلى المتصف بها ... و قد مللت من التكرار !!!!!


اقتباس:

تريدني أن أصف الذات -البشرية - المعدومات ؟؟؟
بالوجود -كالضعف -والجهل -والعجز -
مهي محض عدم ....
وتقول أن هذه المعدومات حادثة وهي لا شيء ؟؟!!!
أنا سؤالي بسيط وواضح : هل كان الإنسان و لم يكن ضعيفا ؟؟

بمعنى هل صفة الضعف عين ذات الإنسان أم زائدة على ذاته ؟؟

فلا أراك إلا تغرّد خارج السرب و كأنك لا تفقه حتى حقيقة هذه المصطلحات التي عنونت بها موضوعك هذا ؟؟!!

ابو طالب العاملي 19-04-2010 12:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين

********************************

بعدما مر اتضح للكل
عقيدة كل منا
وبدل ان نكمل بالأخذ والرد
على كل منا إثبات كبرى القضية !!
وهي حجية كل منا على عقيدته !!!
فالنفرض أننا وقفنا عند الله يوم الحساب
وسالنا من أين استقى كل منا عقيدته
ومن أين جاء بحجية عمله -الفروع - ؟؟

فما رأي الحبر بذلك ؟؟؟؟!!
على كل حال
أحببت أن أعطيك إيمايلي لنناقش بسرعة معا
فما رأيك ؟؟
abo-talib*************
على الهوتميل...
والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي 19-04-2010 12:55 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************
سأضطر لنقاش كل فقرة على حدة
خوفا من إنقطاع النت !!

اقتباس:

أراك لا تجيب على أسئلتي المطروحة و هذا يشلّل الحوار و يقعده ..!!

إتهام باطل !!
وأدينه ما لم تأتِ بدليل ؟؟
أراك انت لا تجيب عن اسألتي !!



اقتباس:

اقتباس:

و ماذا أفعل لك إن كان مذهبك جعلك تعتقد بأن الأئمة خالدون يشاركون الله البقاء و الأزلية !

بل الخالدون هم من شاءهم الله
والنبي وآله على راسهم
((...إلا من شاء الله ..))
رد على ربك إن استطعت
ثم من قال ان الموت هو فناء يالحبر ؟؟؟
ومن قال أن النفخ والصعق هو انعدام
وإن قلت كيف يكون هو الآخر !!
قلت : يعني بعد الموت وسبات الأرواح بين النفختين ...

اقتباس:

طرحي كان مبني على أساس أني أحاور مسلم يؤمن أن الله هو صاحب الحياة المطلقة التي لا بداية لها و لا نهاية لها و ما عداه له بداية و له نهاية .. و الموت ليست هي النهاية بل هي انتقال من حياة إلى حياة فلا بد من نهاية أخرى و هي الفناء ..
فلا تلمني على حسن ظني بك ، و لكن في المرة الأخرى سأثبت البديهيات لاكتشافي الاختلاف الجذري بيننا و بينكم حتى في الخطوط العريضة للعقيدة ..!


وأنت ما دخلك حتى ألومك أو لا ألومك
فأنت مجبرا على ما تفعله
والله هو الذي يسيرك !!!

اليس كذلك؟؟؟

كما أنه يسيرني برايك !!!!!!!
يتبع بإذن الله
سلاما ********* والحمد لله على هداه

الحبر السائل 19-04-2010 10:24 AM

[quote=ابو طالب العاملي;1099212]


اقتباس:

إتهام باطل !!
وأدينه ما لم تأتِ بدليل ؟؟
أراك انت لا تجيب عن اسألتي !!
في مشاركتي السابقة طرحت عدّة أسئلة في صميم الموضوع و هي التي أنتظر منك إجابتها فلم أجدها .. مثل سؤالي القائل : هل صفة العظمة صفة ذاتية لله أم لا .؟؟ و هل كان الله و لم يكن عظيما ثم أصبح عظيما ؟ أم كان الله و كان عظيما ؟؟ .. فهل أجبت عليها ؟؟!!
و غيرها من الأسئلة ..!!!




اقتباس:


بل الخالدون هم من شاءهم الله
والنبي وآله على راسهم
((...إلا من شاء الله ..))
رد على ربك إن استطعت

تب إلى الله من هذه العقيدة الباطلة .. فالخلود لله وحده ..

فسّرت معنى قول الله تعالى " إلا من شاء الله " و لا أريد التكرار ، هذا الاسثناء اسثناء من الصعق و ليس من الفناء .. فعندما يأمر الله إسرافيل عليه السلام بالنفخ في الصور النفخة الأولى يصعق جميع من في السماوات و الأرض إلا من شاء الله ، و هؤلاء المستثنون هم نافخ الصور في المقام الأول إسرافيل عليه السلام و جبريل و ميكائيل و حملة العرش و ملك الموت .. ثم يأمر الله ملك الموت بإخراج روح إسرافيل ثم جبريل و ميكائيل ثم حملة العرش ثم يأمر الله ملك الموت بأن يخرج روحه فيموت ملك الموت و يذوق طعمه ..

إن كنت لا تقرأ ما أكتبه جيدا فأخبرني لأني لا أحب حوار من لا يقرأ ما يكتبه الآخر و لا يحاول فهمه .. ليس مهما أن تقتنع أو ماشابه لكن لا تكرر ما بينّاه و كأنك لا تعي ما نقول !


اقتباس:

ثم من قال ان الموت هو فناء يالحبر ؟؟؟
ومن قال أن النفخ والصعق هو انعدام
وإن قلت كيف يكون هو الآخر !!
قلت : يعني بعد الموت وسبات الأرواح بين النفختين ...
و هل قلت أن الموت عدم و فناء ؟؟!!!

بل أنا من أقول بوجوب الفناء لأن الموت ماهو إلا كطائرة تنقل المسافر من السعودية إلى فلسطين .. فالموت ينقل الإنسان من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة البرزخية .. في حين أنه لا بد من فناء الإنسان بحيث لا يدرك أين هو ليتم الفناء للجميع و يظهر كمال الخالق في كونه الآخر الذي بقي حيا حيث لا أحد يشاركه تلك الحياة سواء حياة دنيا أو حياة برزخية ..


اقتباس:

وأنت ما دخلك حتى ألومك أو لا ألومك
فأنت مجبرا على ما تفعله
والله هو الذي يسيرك !!!
اليس كذلك؟؟؟
كما أنه يسيرني برايك !!!!!!!
تهريج ..!!

ابو طالب العاملي 19-04-2010 11:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*******************
اقتباس:

و نعم الاستدال ..!!!
تقول بأن الإمام أحمد بن حنبل يخوض في القرآن الكريم بما لا علم له فطالبتك بالدليل و تأتيني بكتاب للراجحي و غيره ..!!



من هو الراجحي هذا
للإيجي وليس للراجحي
وهل تريدني أن آتيك بآية قرآنية
هذا تأريخكم يشهد بما حدث زمن المحنة فراجع ...

اقتباس:

عندما تنسب لأحد عقيدة ما أو رأيا ما فأنت تدلّل عليه من كتبه الخاصة التي يعبّر فيها عن آرائه الشخصية أو عقيدته ، لا من كتب مناوئيه أو حتى تلاميذه لاحتمال سوء فهم التلاميذ ..

وهل جئتك بمصادر الشعة يالحبر ؟؟؟
اقتباس:

تقصد الأئمة الخالدون الذين لهم بداية و ليس لهم نهاية ..؟؟
الذين خلق الكون من أجلهم و يشاركون الله البقاء و الأزلية ..!!

نعم الخالدون !!
وليسوا هم الخالدون فحسب
بل اهل الجنة خالدون فيها
وأهل النار خالدون أيضا
إلا أن تدين بغير ديننا
عفوا ً فحتى الأديان السماوية الأخرى تؤمن بالخلود ...
فما ذا الذي أراه منك ؟؟؟

اقتباس:

غيّرت التعليل من قولك بأن الكلام ليست صفة ذاتية لعدم وجود المتكلّم معه إلى تبرير آخر ..!!
و لماذا لم تجبني على سؤالي القائل: لماذا لا تعتبرون صفة العظمة صفة ذاتية لله ؟؟
أجب على سؤالي هذا و من ثمّ نجيب سؤالك ..

قفز من نقطة لآخرى
ما دخل العظمة بردك على حدوث كلام الله المنصوص بكتابه العظيم ؟؟؟
العظمة صفة ثبوتية وعندما تلحظ مع الغير تتضح العظمة .
أما ما لم يكن مقارن فمع ماذا تقيس العظمة ؟؟؟
أعظم من ماذا ؟؟؟
اقتباس:

طالبتك بالرجوع إلى التفاسير لأن النقطة فرعية ، و فيه لك إفادة فإن لم ترغب فهذا شأنك ..
أما أن تجعلني أسهب في شرح الآية فلن أقوم بذلك .. لكن سأشير إلى أنه ليس في الآية القول بأنه قال لأهل المحشر أو أهل الجنة أو النار ، فالأحاديث الشريفة بيّنت الآية و فصّلته ، و ذكرت موضع الشاهد من هذه الآية في موضوعنا ..


أقسم أنك بقرارة نفسك عندما لم تجد جوابا هربت إلى التفاسير
فالآية نص في أن الخلق بارزون .وهو محل الكلام
لآنك تستشهد بالآية على أن الله الباقي لا يكلم أحدا !!!
حينها
ولما فوجئة بالآية رحت تتلوى على التفاسير !!!
اقتباس:

و ذكرت موضع الشاهد من هذه الآية في موضوعنا ..


بل اخذت واقتصصت منها ما يعجبك
فهل إذا قلت لك
لا إله
إلا الله
تقل أبو طالب كفر بدليل أنه قال لا إله ؟؟؟
عجيب فعلك وقولك

يتبع ...

ابو طالب العاملي 19-04-2010 11:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*******************

اقتباس:

اتحاد يعني هناك أمرين مختلفين اتحدا و أصبحا أمرا واحدا ..!!! و هذا كلام لا يقوله عاقل يفهم ما يقول
كيف يتحد الذات مع الصفة و يكونان ذاتا واحدا أو صفة واحدة أو مزيجا من الإثنين ..!!!!
ما معنى الاتحاد ... هل بالمعنى البشري أم أن هذه الكلمة لها ترجمات بلغات غير العربية أو مقصد آخر ؟؟

الملازمة مثل الضوء بالنسبة للشمس .. فالشمس كذات عبارة عن مجموعة من الغازات و لكن هذا الذات يتصف بالإشعاع و صدور الضوء منه .. فالضوء صفة ملازمة للشمس و لكن الضوء ليس الشمس .. فلا نقول عن الضوء أنه شمس و لا يمكن أن تكون الشمس بلا ضوء حتى و إن حجب الضوء عن الأرض لكن في الحقيقة هناك ضوء صادر عن الشمس ، فالضوء ملازم للشمس ، بمعنى وجوده مرهون بوجود الشمس ..


الملازمة مثل الظل للجسم ، فمادامت الشمس ساطعة سنجد للجسم ظل ، و ليس الظل هو الجسم نفسه ، و لا يمكن أن يكون الظل لوحده دون الجسم حتى نقول أن الظل زائد على الجسم ، و لا يمكن أن يكون الجسم بدون ظل تحت أشعة الشمس الساطعة .. فالظل ملازم للجسد بمعنى وجوده مرهون بوجود صاحبه ..

الزيادة هو الإضافة ، و هذا يعني وجود أمرين مختلفين و يتم إضافة أحدها على الآخر مع إمكانية الفصل بينهما من جديد ..

هذا هو فهمي لهذه المصطلحات حسب المفهوم البشري .. فإن كنت تقصد المعاني اللغوي أو البشرية من هذا الاستخدام لكلمات " الاتحاد " " الزيادة " " الملازمة " .. فهذه معانيها ، وإن كان لها معاني أخرى فإلينا بها ..

و أخبرتك أنه يجب أن تطرح هذه الأمور على المخلوقات لنعرف حقيقة هذه المصطلحات ثم ننظر إلى إمكانية إسقاطها على الخالق سبحانه و تعالى .. فالأصل أن الخالق لا يوصف بمعايير البشر و مقاصدهم من الصفات ، بل يوصف بما يصف به نفسه على مراده هو و ليس على مرادنا نحن من فهمنا لهذه الصفات ..


تطويل عليل بلا دليل
يدل على رد هبيل
هل وصل بك المقام بالتيه إلى أن تقيس الماديات بالمجردات
فهو قياس مع الفارق ...

هل أنت وعلمك شيئان بالخارج
ومع ذلك فإن علمك حادث بعد جهل وعلم الله لم يسبق بعدم
وهذا هو معنى الإتحاد مصداقا ولو اختلفت المفاهيم الذهنية
إلا أن تقول أن الله شيء في ذاته
وعلمه وحياته وقدرته وووو
عينيات خارجية
وهو القول بتعدد القدماء الذي نبرأ منه
فافهم ولا تعد لمثلها

اقتباس:

وهذا اعتراف ثاني بفعلية الخلق
واراك تقترب من الهدى
وتبعد عن الضلال !!!
فهنيئاً ... تهريج ..!!
بل حق بهيج
وعند عجزك تصفه بالتهريج

يتبع ...


ابو طالب العاملي 19-04-2010 12:04 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*******************

اقتباس:

الكتاب المقدس ؟؟ هل بنيتم عقيدتكم عليه ؟؟
و من ثمّ ماذا قال الأئمة بالضبط ، هل قالوا أن الصفات الذاتية خمسة أم ثمانية أم عشرة ؟؟

عليه وعلى العترة لأنهما الثقلين الذين لن يفترقا ...
ثم دعنا من قشور العدد
وهلم إلى لب العينية والزيادة
ففي كل مرة لا تجد جوابا أراك تقفز إلى التعداد
دون الخوض بالمعنى وهو الإتحاد

اقتباس:

والنتيجة ؟؟
هل كان الله و لم يكن ملكا ؟ أم هل كان الله و لم يكن مالكا ؟ أم لم يكن كليهما ؟ أم كان و كان ملكا و كان مالكا ؟؟


مالكا لماذا قبل الخلق ؟؟؟
وملكا على ماذا عند عدمها ؟؟

اقتباس:

كنت جاهلا باللغات فعلمتها ، و بكيفية استخدام الكومبيوتر فعلمتها و كنت جاهلا بأمور كثيرة فعلمتها
و لكن متى تعّلمت كيفية الرضاعة من أمي ..؟؟ و الآية تقول أن الله أخرجنا من البطون لا نعلم ؟؟ فهل تظن أن المقصود بعدم العلم هو العلم الفطري ؟؟! .. هل بعد أن خرجنا من بطون أمهاتنا أخذنا دورة تعليمية في كيفة الرضاعة و تعلمنا كيفية البكاء ؟؟!!!!

و إن كنا لم نأخذ دورة علمية في معرفة كيف نبكي و كيف نرضع متى تعلمنا ذلك .. هل قبل الخروج من البطن أم بعده ؟؟
لا تخلط الأمور كعادتك ..


لا إله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا به
مرة أراك عاما ومرة أجدك أقل فهما من ...

أقول لك علم تحدثني عن الفطرة ..

هل البهائم تعلم ؟؟
بما انها ترضع وتسبح وووو
هذا أعجب مما مر ..

أرجو من الجميع المرور
ورؤية ما وصل به حال السائل !!!
اقتباس:

متى اتصف الإنسان بالجهل ؟؟


وهل العدم صفة ليتصف بها الإنسان ؟؟
فالعلم صفة لنها زيادة حدثت
أما الجهل فهو عدم محض فلا يوصف به الموجود

فالتفت ..
زيد + جهل = زيد فقط
أما زيد +علم = زيد عالم
وإذا قلت بل =زيد الجاهل بعلم الطيران مثلا يبقى زيد كما هو بلا صفة
لأنها عدم ...

يتبع ل....






ابو طالب العاملي 19-04-2010 12:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
*********************

اقتباس:

قبل قليل و أعلاه تقول بأن الجهل صفة محدثة ، و الآن تقول بأن الجهل هو العدم و بالتالي فهي أزلية الوجود ..!!!
أنت نظرت إلى الجهل أنه عدم لكونها صفة سلبية ، باعتبار الجهل هو عدم العلم ، و لكني قد أعتبر العلم هو عدم الجهل .. فيكون الجهل سبق العلم إذا اعتبرنا العلم عدم الجهل و يكون العلم سبق الجهل إذا اعتبرنا أن الجهل عدم العلم !!
لا أريد فتح باب الفلسفة لكي لا أسهب فيها ، و لكن لا بأس أن أمرّ عليها على عجالة ..
اقرأ هذه الآية : (( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ))
فبالإمكان أن أقول أن علم الإنسان بأن الله هو الرب هو الأصل أما الجهل به فهو زوال الأصل أو تغيره .. فالأصل أن الإنسان يعلم بأن الله ربنا و ذلك لشهادة جميع أرواح البشر منذ زمن آدم عليه السلام أن الله هو ربنا .. و لكن قد تسأل رجلا في أحد الغابات : من ربك .. ؟! فيقول لا أدري .. فجهله هذا ليس الأصل بل هو تغير الأصل أو إخفاءه . فالأصل أنه يعرف و لكنه أصبح جاهلا أي أصبح لا يعلم . فهنا اعتبرنا العلم سابق للجهل ، و عند اختفاء العلم يظهر الجهل ، و يمكن قلب الطاولة باعتبار الأصل الجهل ، و عند اختفاء الجهل يظهر العلم ..!
و بالتالي و كما أخبرتك فإن الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة مجردة ، لأن الصفة تعتمد على الموصوف .. فلا نقول أن العلم قديم أو جديد و لا أن الجهل قديم أو جديد مجردة بل ننظر إلى المتصف بها ، و من ثمّ ننظر إلى ملازمة الصفة على الموصوف أو تغيرها و عدم ملازمتها ..
فما كان سؤالك سليما حين قلت : هل الكلام قديم أم محدث ؟؟
لأن أي عاقل سيسألك : كلام من ؟؟ .. لأن الكلام مجردة لا يوصف بالقدم و الحداثة لكونها صفة غير قائمة بذاتها بل هي مرتبطة بصاحبها
أتمنى أن تكون فهمت و لو بعض ما قلت ..!


وهل تظن انك ستخيفني بالعبارات المطاطة الفلسفية ؟؟؟
أتمنى منك ان تعي ما تقول ..
لا ان تصف الكلمات هربا من الإجابات ...
الاية تدل على فطرة الله التي فطر الله عليه
وهو التوحيد ...
ولا تدل على العلم السايق للجهل
بل ترد عليك أنهم كانوا جاهلين -لأصالة العدم - ثم أشهدهم على الفطرة فاقروا بها ..
بدليل أن الله سيطالبهم لعد هذا الإقرار أنه لم يعد هناك محلا للغفلة بعدما فطرناكم على التوحيد ..(( أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ))
فالغفلة السابقة -العدم - انمحت بالشهادة على ما فطرناكم عليه ..


أتمنى أنت أن تعي وتفهم
وأبواب الهدى فالزم

[qu
الضعف عدم القدرة ، و القدرة عدم الضعف ..!!! من سبق الآخر ؟؟!!
كأني بسائل يقول : من الذي يسبق الآخر البيضة أم الدجاجة ؟؟ فالدجاجة تخرج من البيضة و البيضة تخرج من الدجاجة ..!!
لا يمكن مقارنة الصفات هكذا مجردة دون النظر إلى المتصف بها ... و قد مللت من التكرار !!!!!
أنا سؤالي بسيط وواضح : هل كان الإنسان و لم يكن ضعيفا ؟؟
بمعنى هل صفة الضعف عين ذات الإنسان أم زائدة على ذاته ؟؟
فلا أراك إلا تغرّد خارج السرب و كأنك لا تفقه حتى حقيقة هذه المصطلحات التي عنونت بها موضوعك هذا ؟؟!!




[/quote]
كبراك مخرومة
إذ ليس الوجود سابق العدم ولا يقول ذهذا جاهل بكيف سقطت به لا أدري ؟؟!!
(( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ - يس - الآية - 82 ))
فهل كان الشيء قبل أن يكون ؟؟
إذن نجا على قولك الملاحدة المدعون أن الكون كان بالزل دون موجد له !!

فهل انت مسلم !!
أم مشرك (تقول بتعدد القدماء )؟؟
أم ملحد تقول بقدم العالم بلا موجد ؟؟؟

لا أدري
جئنا نناقشك بالتوحيد بات علينا مناقشتك بوجود الله !!!!

أعانك الله يا الحبر ...
والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه

الحبر السائل 20-04-2010 01:11 AM

[quote=ابو طالب العاملي;1099447]

اقتباس:

من هو الراجحي هذا
للإيجي وليس للراجحي
وهل تريدني أن آتيك بآية قرآنية
هذا تأريخكم يشهد بما حدث زمن المحنة فراجع ...
وهل جئتك بمصادر الشعة يالحبر ؟؟؟


للإمام أحمد بن حنبل كتب عديدة في العقيدة و غيرها ، فعندما تنسب إلى شخص قولا ما و له كتب ، فهاته من كتبه و إلاّ فصه !

اقتباس:

نعم الخالدون !!
وليسوا هم الخالدون فحسب
بل اهل الجنة خالدون فيها
وأهل النار خالدون أيضا
إلا أن تدين بغير ديننا
عفوا ً فحتى الأديان السماوية الأخرى تؤمن بالخلود ...
فما ذا الذي أراه منك ؟؟؟

يبدو أنك لا تفرق بين الخلود يوم القيامة و بين عدم الفناء منذ الخلق ..!!!!

جميع الناس سيخلد بعد أن يفنوا جميعا ، فبعد فناء جميع المخلوقات من السماوات و ما تحتها و الأرض و ما فوقها ، يعيد الله الخلق من جديد " كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا " ..

لكنك تقول بأن أئمتك خالدون لا يفنون أبدا ، يشاركون الله البقاء ، فيفنى الكل و يبقون هم .. و الغريب أيضا أن عندكم عقيدة الرجعة التي تقول برجوع الأئمة إلى الدنيا بمعنى أن خلودهم و بقاءهم يكون بالجسد و الروح أيضا ..!!!

فالحمد لله الذي لم يبتلينا بهكذا عقيدة ..!!!

اقتباس:

قفز من نقطة لآخرى
ما دخل العظمة بردك على حدوث كلام الله المنصوص بكتابه العظيم ؟؟؟
العظمة صفة ثبوتية وعندما تلحظ مع الغير تتضح العظمة .
أما ما لم يكن مقارن فمع ماذا تقيس العظمة ؟؟؟
أعظم من ماذا ؟؟؟

ليس هناك قفز و لا هم يحزنون .. فالنقطة هنا تتحدث عن صفات الله الذاتية و حصرها في خمسة أو ثمانية أو عشرة !!! بيد أن صفاته الذاتية لا مجال لحصرها

فذكرت الكلام و العظمة و العزة و الحكمة كأمثلة عليها ..

فإن كنت تعتقد بذاتية صفة العظمة فلماذا علماؤك لا يعيرون لها اهتماما و لم يجعلوها ضمن صفاته الذاتية الثبوتية ؟؟!!

و من ثمّ صفات الله ليست نسبية لكي تنظر إلى من دونه ، فعندما نقول أنه العظيم ، فهذه عظمة مطلقة و ليست عظمة نسبية لنقول أنه أعظم من الإنسان أو أعظم من الملائكة .. بل هو صاحب العظمة المطلقة .. و عندما نقول أن الله أكبر .. فلا نعني أن الله أكبر من النملة ، أو أن الله أكبر من الإنسان .. بل الله أكبر على الإطلاق ..

فلا ضرورة من وجود المخلوق لإثبات صفة العظمة لله .. فصفات الله مطلقة و ليست نسبية بين طرفين هو و غيره ..!

أما صفات الإنسان فهي نسبية فلو قلنا أن الإنسان غني .. فهو غني مقارنة بإنسان آخر فقير .. و لو قلنا أن إنسان ما قوي ، فهو أقوى من إنسان آخر أضعف منه .. و لا يستقيم إطلاق صفة القوة على الإنسان على الإطلاق بل لابد من وجود طرف آخر نقارنه به .. أما الله سبحانه فليس كذلك لكي تسأل عن مقياس لعظمته ..!!!!!

اقتباس:

أقسم أنك بقرارة نفسك عندما لم تجد جوابا هربت إلى التفاسير
فالآية نص في أن الخلق بارزون .وهو محل الكلام
لآنك تستشهد بالآية على أن الله الباقي لا يكلم أحدا !!!
حينها
ولما فوجئة بالآية رحت تتلوى على التفاسير !!!
بل اخذت واقتصصت منها ما يعجبك
فهل إذا قلت لك
لا إله
إلا الله
تقل أبو طالب كفر بدليل أنه قال لا إله ؟؟؟
عجيب فعلك وقولك



ماذا تقول ؟؟!!

الآية كالتالي : " يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " .. هذه الآية استشهد بها النبي في معرض حديثه عن زوال الخلق و قال أن الله يقول " لمن الملك اليوم " فلا يجيب عليه أحد ، فيقول : لله الواحد القهار ..
و حتى لو نظرنا إلى الآية بمعزل عن الحديث ، فلا نرى أن الآية تخاطب طرف معين .. فلا نرى في الآية الطرف الذي سيجيب الله و يقول : لله الواحد القهار .. أم أنك ترى ذلك في الآية ؟!

اقتباس:

تطويل عليل بلا دليل
يدل على رد هبيل
هل وصل بك المقام بالتيه إلى أن تقيس الماديات بالمجردات
فهو قياس مع الفارق ...



ما هذا التهريج ؟؟!!
أنت سألتني عن معنى قولي " ملازم " فقمت بشرح معنى الملازمة التي أقصدها .. و تأتي و تقول لي تطويل عليل بلا دليل يدل على رد هبيل ..!!!!!!

فعلا تهريج لا يحتمل .. و أنا الملام لمّا قمت بشرح المعنى لك ..
اقتباس:

هل أنت وعلمك شيئان بالخارج
ومع ذلك فإن علمك حادث بعد جهل وعلم الله لم يسبق بعدم
وهذا هو معنى الإتحاد مصداقا ولو اختلفت المفاهيم الذهنية
إلا أن تقول أن الله شيء في ذاته
وعلمه وحياته وقدرته وووو
عينيات خارجية
وهو القول بتعدد القدماء الذي نبرأ منه
فافهم ولا تعد لمثلها



خارج ماذا ؟
أخبرتك أن هناك علم موجود مع الإنسان مثل العلم الفطري و العلم بأن الله ربنا ، حيث شهدت الأرواح بربوبية الله منذ زمن آدم .. و هناك علم مكتسب من الحياة ..

أما تعدد القدماء فهذا كلام لا يصدر من عاقل ، لأنه لا توجد صفة واحدة يمكن وجودها دون ذات متصف بها .. فوجود الصفة مرهون بوجود المتصف بها ..!!!

اقتباس:

عليه وعلى العترة لأنهما الثقلين الذين لن يفترقا ...
ثم دعنا من قشور العدد
وهلم إلى لب العينية والزيادة
ففي كل مرة لا تجد جوابا أراك تقفز إلى التعداد
دون الخوض بالمعنى وهو الإتحاد



نريد أن نعرف دليلكم على حصر صفات الله الذاتية في خمسة أو ثمانية ؟؟ و اعتبار بعض الصفات منها دون الأخرى .. فهذا لا يقل أهمية و خطورة عن القول بأنها هي الذات أو زائدة عن الذات ..!!!!!
اقتباس:

مالكا لماذا قبل الخلق ؟؟؟
وملكا على ماذا عند عدمها ؟؟


بهذا التفكير المغلوط ستنكر صفات كثيرة لله تعالى ..
فلا تريد أن تفهم أن صفات الله ليست مرتبطة بغيره بل هي مطلقة و موجودة قبل المخلوق ..

و أبسط صفة يجب أن تنكرها هي ألوهية الله .. فيجب أن تقول أن الله لم يكن إلها قبل أن يخلق الخلق .. لأن معنى إله هو المعبود .. فلم يكن يعبده أحد قبل أن يخلق أحد .. و عليه لم يكن الله إلها لعدم وجود مخلوق يعبده ثم أصبح إلها عندما خلق المخلوقات .. فهل ستقول بأن الله لم يكن إلها ؟؟؟

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ..

الله هو الإله و هو الملك و هو العظيم و هوالعدل و هو الرحمن قبل أن يخلق خلقه و بعد أن خلقهم .. و لا علاقة لمخلوقاته في اتصافه بصفاته الذاتية ، فصفاته الذاتية ملازمة لذاته المقدسة سبحانه و تعالى ..
اقتباس:

هل البهائم تعلم ؟؟
بما انها ترضع وتسبح وووو
هذا أعجب مما مر ..
أرجو من الجميع المرور
ورؤية ما وصل به حال السائل !!!


و ما هو تعريف العلم ؟؟
و لماذا تريد أن تعتبر أن كيفية الرضاع ليس علما و كيفية الأكل على سبيل المثال علم يسمى علم الاتيكيت ؟؟
اذهب و اعلم معنى العلم ثم عارض .. فأخبرتك بأني سأفتح باب الفلسفة هنيهة ثم أقفلها ..

اقتباس:

وهل العدم صفة ليتصف بها الإنسان ؟؟
فالعلم صفة لنها زيادة حدثت
أما الجهل فهو عدم محض فلا يوصف به الموجود
فالتفت ..
زيد + جهل = زيد فقط
أما زيد +علم = زيد عالم
وإذا قلت بل =زيد الجاهل بعلم الطيران مثلا يبقى زيد كما هو بلا صفة
لأنها عدم ...


لدينا كوب مليئ بالماء ، ثم قام أحدهم بسكب الماء على الأرض فأصبح الكوب فارغا .. التغير هنا حصل بزوال الماء من الكوب .. و زن الكوب الآن بلا ماء يختلف عن وزنه لما كان مملوء بالماء ،،

شخص كان عالما ثم زال علمه فأصبح جاهلا .. فصفة الجهل تعني فقدان العلم و عدمها .. و بالتالي هي صفة لها معنى و دلالة .. مثل صفة الجنون عند الشخص الذي كان عاقلا .. بمعنى زال عقله

بقي معرفة من الذي سبق الآخر ، هل العلم سبق الجهل أم الجهل سبق العلم .. و الغالب أن الجهل يسبق العلم .. و لكني أخبرتك أن هناك أمور العلم سبق الجهل .. فالكل كان يعلم أن الله هو الرب .. و أصبح الكثيرون الآن يجهلون ذلك فأصبحوا جهلة بعد علمهم ..

لا أظنك وعيت شيئا ..!!

اقتباس:

وهل تظن انك ستخيفني بالعبارات المطاطة الفلسفية ؟؟؟
أتمنى منك ان تعي ما تقول ..
لا ان تصف الكلمات هربا من الإجابات ...
الاية تدل على فطرة الله التي فطر الله عليه
وهو التوحيد ...
ولا تدل على العلم السايق للجهل
بل ترد عليك أنهم كانوا جاهلين -لأصالة العدم - ثم أشهدهم على الفطرة فاقروا بها ..
بدليل أن الله سيطالبهم لعد هذا الإقرار أنه لم يعد هناك محلا للغفلة بعدما فطرناكم على التوحيد ..(( أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ))
اقتباس:


فالغفلة السابقة -العدم - انمحت بالشهادة على ما فطرناكم عليه ..


أتمنى أنت أن تعي وتفهم
وأبواب الهدى فالزم



قبل أن يخلق الله الإنسان لا يستقيم أن تقول أن الإنسان كان متصفا بالجسمانية قبل أن يخلقه الله ، كما لا يستقيم أن تقول أنه كان جاهلا قبل أن يخلقه .. لأنه لم يكن موجودا و بالتالي لا يمكن أن تثبت صفة من غير موصوف .. و لكن صف الإنسان بعد خلقه

عندما أقرت أرواح البشر بربوبية الله هل أقرت عن جهل أم عن علم و يقين ؟!
و إن أقرت عن علم و يقين ، فمتى كان علمها ، هل قبل أن تخلق أم أن هذا العلم لازمت الأرواح و جبلت عليه ..؟!
اقتباس:

إذ ليس الوجود سابق العدم ولا يقول ذهذا جاهل بكيف سقطت به لا أدري ؟؟!!
(( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ - يس - الآية - 82 ))
فهل كان الشيء قبل أن يكون ؟؟
إذن نجا على قولك الملاحدة المدعون أن الكون كان بالزل دون موجد له !!
فهل انت مسلم !!
أم مشرك (تقول بتعدد القدماء )؟؟
أم ملحد تقول بقدم العالم بلا موجد ؟؟؟
لا أدري
جئنا نناقشك بالتوحيد بات علينا مناقشتك بوجود الله !!!!
أعانك الله يا الحبر ...


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!






النجف الاشرف 20-04-2010 04:29 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كان الله في عونك يا ابو طالب .... صدقني يا عزيزي محاورك السائل اساسا لا يعرف بماذا انت تتكلم وبماذا تحتج وهذا واضح من ردوده وكل شي لا يفهمه يقول عنه تهريج ....
ولكن هذا نموذج بسيط
اقتباس:

قبل أن يخلق الله الإنسان لا يستقيم أن تقول أن الإنسان كان متصفا بالجسمانية قبل أن يخلقه الله ، كما لا يستقيم أن تقول أنه كان جاهلا قبل أن يخلقه .. لأنه لم يكن موجودا و بالتالي لا يمكن أن تثبت صفة من غير موصوف .. و لكن صف الإنسان بعد خلقه

عندما أقرت أرواح البشر بربوبية الله هل أقرت عن جهل أم عن علم و يقين ؟!
و إن أقرت عن علم و يقين ، فمتى كان علمها ، هل قبل أن تخلق أم أن هذا العلم لازمت الأرواح و جبلت عليه ..؟!
فان القضية هنا سالبه بانتفاء الموضوع ... ولكن سوف افسر لك كلام ابو طالب ابو طالب يقول لك ان الاصل هو الماهيه وليس الوجود ...
ولكن تقول ان الارواح البشريه اقرت بربوبيه فكيف تقول هكذا والبشر غرقوا في الشرك ؟!!! فان الجبله لا تكون كافيه دائما
ولكن بعيدا عن سفسفطه التي نراك تنثرها هنا وهناك
نقول لك أستحاله معرفه التفصيله لله تعالى بل ومعرفه صفاته بتفاصيلها مثلما انتم تقولون انكم تعبدون ربا له يد وله رجل وله ظهر وله ماله الا العوره لم تقولوا بها .....
وسوف ابسط لك المطلب من القران الكريم وأثبت جهلكم في التوحيد الصفاتي

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء

الروح كبيره على العقل الانساني فكيف بخالقها !!!!! ؟!! فهمت ما اريد اقوله يا سائل لو كالعاده يحتاج أفصل لك ؟؟؟

أنصحك ان تقرا القران بتمعن وتترك مواريثك الفاسده حتى تعرف عظمة وبلاغته

والسلام عليكم

الحبر السائل 20-04-2010 11:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1100331)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كان الله في عونك يا ابو طالب .... صدقني يا عزيزي محاورك السائل اساسا لا يعرف بماذا انت تتكلم وبماذا تحتج وهذا واضح من ردوده وكل شي لا يفهمه يقول عنه تهريج ....
ولكن هذا نموذج بسيط

فان القضية هنا سالبه بانتفاء الموضوع ... ولكن سوف افسر لك كلام ابو طالب ابو طالب يقول لك ان الاصل هو الماهيه وليس الوجود ...
ولكن تقول ان الارواح البشريه اقرت بربوبيه فكيف تقول هكذا والبشر غرقوا في الشرك ؟!!! فان الجبله لا تكون كافيه دائما
ولكن بعيدا عن سفسفطه التي نراك تنثرها هنا وهناك
نقول لك أستحاله معرفه التفصيله لله تعالى بل ومعرفه صفاته بتفاصيلها مثلما انتم تقولون انكم تعبدون ربا له يد وله رجل وله ظهر وله ماله الا العوره لم تقولوا بها .....
وسوف ابسط لك المطلب من القران الكريم وأثبت جهلكم في التوحيد الصفاتي

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء

الروح كبيره على العقل الانساني فكيف بخالقها !!!!! ؟!! فهمت ما اريد اقوله يا سائل لو كالعاده يحتاج أفصل لك ؟؟؟

أنصحك ان تقرا القران بتمعن وتترك مواريثك الفاسده حتى تعرف عظمة وبلاغته

والسلام عليكم



الإنسان عندما يولد يولد على الأصل ، و هو التوحيد ،، لأن روحه أقرت عندما خلق الله آدم بربوبية الله كما في الآية .. لكن الحاصل هو أن البيئة هي التي تغيير مسار الإنسان ... و يؤكد ذلك حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم عندما قال : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ... فاليهودي أصبح يهودي بتأثره بالوسط الخارجي اليهودي من أبوين أو أهل أو أصدقاء إلى غير ذلك ..

القضية بكل بساطة تكمن في الآتي :
1- الخوض في صفات الله بالتحليل و التعليل .
2- عينية الصفات أو زيادتها

بالنسبة للنقطة الأولى ،،

فقد ذكرت في أكثر من مرّة أن المسلم لا يخوض في صفات الله بأكثر من إقرارها كما وردت ، و ما سوى ذلك يتوقف الإنسان عنه ويسكت عن الخوض فيه ، لأن صفات الله خارج مدارك العقل البشري ..

و بالنسبة للنقطة الثانية ،،

فهي من ضمن الخوض في صفات الله ، فعندما يسأل سائل : هل صفات الله عين ذاته أو زائدة عن ذاته .. هو خوض فيما لا يجب الخوض فيه من الأساس ..

و عندما حلّلنا معنى عينية الصفة و جدناها يحتمل تفسيرين :

الأول : أن الصفة هي الذات و الذات هي الصفة .
كأن تقولوا العلم هو الله .. بمعنى العلم هو عبارة عن ذات له ما هيية هذا الذات هو الذات المقدسة ..
و هذا الفهم باطل ، فالله ليس العلم و ليس القدرة .. فلا يصح قولنا : لا إله إلا القدرة ، العلم ربي لا إله إلا هو .. بل يصح القول : لا إله إلا القدير ، العليم ربي لا إله إلا هو ... حيث أن " القدرة و العلم " صفات مجردة جعلناها هي الله ذاتا .. بينما " القدير و العليم " هي أسماء لله تعالى يصح أن ندعوه بها و نقسم بها و الفرق شاسع .

الثاني : أن الصفة موجودة دون أن يسبقها عدم الوجود .
كأن تقولوا له علم لم يُسبق بجهل ، و له قدرة لم يُسبق بعجز ، و له قوة لم يُسبق بضعف إلى آخره .. و هذا المعنى صحيح بلا شك و لكن لا يعني هذا أن الصفة عين الذات .. بل الصفة ملازمة للذات حيث لا يوجد الذات دون اتصافها بالصفة ..

و هنا ،، بدأت أطرح صفات البشر هل هي عين الذات أم زائدة عن الذات ؟؟

فبيّنت أن هناك صفات للإنسان لم يكن متصفا بها ثم اتصف بها و هي معظم صفاته .. و لكن هناك صفات للإنسان موجودة مع الإنسان بوجوده مثل صفة الجسمانية ، فالإنسان و منذ وجوده كان جسدا و لم يتصف بهذه الصفة بعد عدم اتصاف بها ، بل هناك علم كان مجبول عليها دون أن يسبقه جهل به مثل علمه بربوبية الله ، و هناك صفات ملازمة للإنسان و صفات لم يتصف بها و اتصف بها ..

أما أن نقول أنه كان عدما و بالتالي هو لم يكن متصفا بالصفة فهذا لا يستقيم ، لأنه من المحال أن نقول هناك صفة دون وجود متصف بها ، بل يجب من وجود الذات أولا ثم ننظر إلى صفات هذا الذات .

أما القول بزيادة الصفة عن الذات ، فهذا ينتظر الأشاعرة و من يقول هذا القول بتوضيحه لنا ، و لكن إن كان قصدهم بأن الذات المقدسة لم تكن متصفة بصفاتها ثم اتصف بها فهذا خطأ كبير .. و هذا الخطأ وقع فيه أبو طالب في غير مرّة عندما اعتقد أن الله لم يكن متكلما لعدم وجود المتكّلم معه و لم يكن عظيما لعدم وجود الأقل منه عظمة أو لم يكن خالقا لعدم خلقه لمخلوق و هذا خطأ .. و إن كان قصدهم أن الصفة ليست هي الذات فهذا صحيح لأن الله ليس القدرة و ليس العلم ، بل لله القدرة المطلقة ، و لله العلم المطلق ،، فهذه صفات لله و ليس أن الله هو الصفات ..

و عليه ،،

فالقول يعينية الصفة غير سليم إلا إن قصد صاحب القول بأن الله متصف بصفاته دون أن يسبق ذلك عدم اتصاف بها .. بأنه العليم دون أن يسبقه جهل .

و القول بزيادة الصفة غير سليم إلا إن قصد صاحب القول بأن الله متصف بصفاته دون أن تكون الصفة حقيقة هي الذات نفسها ، بل الذات هي المتصفة بالصفة .. فالعلم ليس الله ذاتا بل ذات الله متصفة بالعلم المطلق .

و في كلا الحالتين لا ينبغي أن نستخدم مفاهيم بشرية و مصطلحات فلسفية في وصف الله تعالى .. حيث أن صفات الله و أسماءه توقيفية نستخدم الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه و وصف بها رسوله ... و لا نستخدم مفاهيمنا و تحليلاتنا في ذلك ..

فالأصح أن نقول أن الله متصف بالصفة كما ذكر .. فهو العليم حيث له العلم المطلق و هو القدير حيث له القدرة المطلقة و هكذا في صفاته الذاتية الملازمة له سبحانه و تعالى ....

ابو طالب العاملي 21-04-2010 12:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

*******************

تابع بعون الله

اقتباس:

لدينا كوب مليئ بالماء ، ثم قام أحدهم بسكب الماء على الأرض فأصبح الكوب فارغا .. التغير هنا حصل بزوال الماء من الكوب .. و زن الكوب الآن بلا ماء يختلف عن وزنه لما كان مملوء بالماء ،،
شخص كان عالما ثم زال علمه فأصبح جاهلا .. فصفة الجهل تعني فقدان العلم و عدمها .. و بالتالي هي صفة لها معنى و دلالة .. مثل صفة الجنون عند الشخص الذي كان عاقلا .. بمعنى زال عقله

بقي معرفة من الذي سبق الآخر ، هل العلم سبق الجهل أم الجهل سبق العلم .. و الغالب أن الجهل يسبق العلم .. و

لقد فقد عقله تماما هذا الفيلسوف المغرور
يريد أن يوزن الكوب + الفراغ أي العدم لكي =كوب فارغ
هههههههههههههههه
ثم متى كان العالم عالما ثم جهل
هل الأصالة للوجود أم للماهية ؟؟؟؟؟ يا الحبر
أليس الأصل للعدم ؟؟
فإذا اردت ان تستصحب عند الشك غستصحبت عدم الشيء؟؟؟
اقتباس:

لكني أخبرتك أن هناك أمور العلم سبق الجهل .. فالكل كان يعلم أن الله هو الرب .. و أصبح الكثيرون الآن يجهلون ذلك فأصبحوا جهلة بعد علمهم ..
لا أظنك وعيت شيئا ..!!


وهنا سقطت كما سقطت سابقا بمسألة الحياة
لما أنكرت كلام الله فجئتني بكلامه مع الملائكة
وانا أقول لك قبل الملائكة ووووو

والآن تقول علمهم التوحيد
ألم يكونوا جاهلين قبل أن يعلمهم ؟؟؟؟
أي قبل افقرار ألم يفطرهم ربهم ؟؟؟

قل الآن قال لهم فأقروا

قبل الفطرة يا الحبر قبل الفطرة

حايجنني هذا الجاف الجافي !!!!!
اقتباس:

قبل أن يخلق الله الإنسان لا يستقيم أن تقول أن الإنسان كان متصفا بالجسمانية قبل أن يخلقه الله ، كما لا يستقيم أن تقول أنه كان جاهلا قبل أن يخلقه .. لأنه لم يكن موجودا و بالتالي لا يمكن أن تثبت صفة من غير موصوف .. و لكن صف الإنسان بعد خلقه

عندما أقرت أرواح البشر بربوبية الله هل أقرت عن جهل أم عن علم و يقين ؟!

و إن أقرت عن علم و يقين ، فمتى كان علمها ، هل قبل أن تخلق أم أن هذا العلم لازمت الأرواح و جبلت عليه ..؟!


قبل أن تقر آن ما ألم تكن مسبوقة بعدم العلم ؟؟؟

أظن أننا ابتعدنا عن الموضوع !!!

ابو طالب العاملي 21-04-2010 12:58 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

*******************

اقتباس:

يبدو أنك لا تفرق بين الخلود يوم القيامة و بين عدم الفناء منذ الخلق ..!!!!
جميع الناس سيخلد بعد أن يفنوا جميعا ، فبعد فناء جميع المخلوقات من السماوات و ما تحتها و الأرض و ما فوقها ، يعيد الله الخلق من جديد " كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا " ..
لكنك تقول بأن أئمتك خالدون لا يفنون أبدا ، يشاركون الله البقاء ، فيفنى الكل و يبقون هم .. و الغريب أيضا أن عندكم عقيدة الرجعة التي تقول برجوع الأئمة إلى الدنيا بمعنى أن خلودهم و بقاءهم يكون بالجسد و الروح أيضا ..!!!
فالحمد لله الذي لم يبتلينا بهكذا عقيدة ..!!!


كلما حشر الحبر في زاوية
تراه يهرب لمعنى آخر ...

نحن نحاسبك على قدر عقلك
تقول لا خلود إلا لله بدليل كونه الآخر
قلنا كل مخلوق لا يرجع للعدم لأن الله أكرم من إرجاع الموجود للأدنى رتبة والأدنى رتبة هو العدم لعد الوجود .
واستدلينا بعقيدتنا اجمع على خلود الكل ..
فهربت لتفرق بين خلود ما بعد القيامة وقبلها ..
وكأن الخلود بعد القيامة يثبت لله الأخروية ..!!!
كيف يكون الله آخر -بالمعنى الذي ذكرته أنت - بعد خلود الملائكة والثقلين ؟؟؟؟؟
ثم ما مغنى قول الله عزوجل :((لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ - المؤمنون - الآية - 100 ))
هل قال الله أنهم سيعدمون ؟؟؟
لتثبت لنا العدم بعد الوجود ؟؟
1- عدم
2- وجود
3- برزخ
4- حشر
5-خلود

أين العدم والفناء هنا ؟؟؟
أما الآية التي استدليت بها ((كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا " ..))
فهي للأجساد
فبدأه من تراب وسيعاد للتراب

أما تهريجك بشأن الرجعة فليست محل البحث !!
والمتتبع للحوارات يعلم أن المحاور عندما ينتقل من موضوع لآخر فهذا يدل على الإفلاس !!!

اقتباس:

ماذا تقول ؟؟!!
الآية كالتالي : " يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " .. هذه الآية استشهد بها النبي في معرض حديثه عن زوال الخلق و قال أن الله يقول " لمن الملك اليوم " فلا يجيب عليه أحد ، فيقول : لله الواحد القهار ..
و حتى لو نظرنا إلى الآية بمعزل عن الحديث ، فلا نرى أن الآية تخاطب طرف معين .. فلا نرى في الآية الطرف الذي سيجيب الله و يقول : لله الواحد القهار .. أم أنك ترى ذلك في الآية ؟!


في الآية دلالة على أمرين ك
إما خطاب الله للخلق وعجزهم عن الرد .
وإما حكاية عن الحال الدال على ملكية الله بعدما ظن الخلق أنهم يملكون .

أما فرض أن يخاطب الله العدم فهو لا يليق بالعقلاء فكيف بسيدهم ؟؟؟
ومن ثم ليست محل الكلام
لأن كلامنا كان عن كلام الله في قبل القبل لا بعد البعد !!!

اقتباس:

خارج ماذا ؟
أخبرتك أن هناك علم موجود مع الإنسان مثل العلم الفطري و العلم بأن الله ربنا ، حيث شهدت الأرواح بربوبية الله منذ زمن آدم .. و هناك علم مكتسب من الحياة ..

أما تعدد القدماء فهذا كلام لا يصدر من عاقل ، لأنه لا توجد صفة واحدة يمكن وجودها دون ذات متصف بها .. فوجود الصفة مرهون بوجود المتصف بها ..!!!


الآن جئت بالحق ...
قل إذن ان الصفات هي عين الذات والسلام
إذ لا صفة بدون موصوف أي أنها عين ذاته
أليس هذا ما تريد
تحررمن ضلالك القديم المقلد فيه لمن هم ضالون مضلون
وهلم اركب معنا في سفينة النجاة
مع أهل البيت عليهم السلام تنجُ

يتبع بإذن الله لنرى ...


اقتباس:

بهذا التفكير المغلوط ستنكر صفات كثيرة لله تعالى ..
فلا تريد أن تفهم أن صفات الله ليست مرتبطة بغيره بل هي مطلقة و موجودة قبل المخلوق ..

و أبسط صفة يجب أن تنكرها هي ألوهية الله .. فيجب أن تقول أن الله لم يكن إلها قبل أن يخلق الخلق .. لأن معنى إله هو المعبود .. فلم يكن يعبده أحد قبل أن يخلق أحد .. و عليه لم يكن الله إلها لعدم وجود مخلوق يعبده ثم أصبح إلها عندما خلق المخلوقات .. فهل ستقول بأن الله لم يكن إلها ؟؟؟
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ..
الله هو الإله و هو الملك و هو العظيم و هوالعدل و هو الرحمن قبل أن يخلق خلقه و بعد أن خلقهم .. و لا علاقة لمخلوقاته في اتصافه بصفاته الذاتية ، فصفاته الذاتية ملازمة لذاته المقدسة سبحانه و تعالى ..

وأين أنكرت صفات الله يا الحبر ؟؟؟
الصفات الفعلية هي التي يصح سلبها عن الله في القدم
وما عده العلماء -من الفريقين - صفات ذات هي المعدودوة في الكتاب فما زادوا عليها إلا أنهم لم ينكروها .
إنما عندما عددوا الصفات الذاتية توقفوا عند الذكورة في الكتاب !!
في قلت هناك المحي المميت والخلاق ...
فهي فعلية وواضحة التعلق بالمخلوق ..
فلالا تقول لله خاق قبل الخلق ...
وأنبهك ااني لا انفي قدرته عليها فتعود لصفة الفعل
كم مرة سأعيد ؟؟

يتبع ....









النجف الاشرف 21-04-2010 03:51 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

الإنسان عندما يولد يولد على الأصل ، و هو التوحيد ،، لأن روحه أقرت عندما خلق الله آدم بربوبية الله كما في الآية .. لكن الحاصل هو أن البيئة هي التي تغيير مسار الإنسان ... و يؤكد ذلك حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم عندما قال : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ... فاليهودي أصبح يهودي بتأثره بالوسط الخارجي اليهودي من أبوين أو أهل أو أصدقاء إلى غير ذلك ..
يا عزيزي وانا لم أختلف معك فلم أقل الا ان الجبلة لا تكون كافيه لهذا عززت بالانبياء والاوصياء وهذا هو عدل الله ...

اقتباس:

بالنسبة للنقطة الأولى ،،

فقد ذكرت في أكثر من مرّة أن المسلم لا يخوض في صفات الله بأكثر من إقرارها كما وردت ، و ما سوى ذلك يتوقف الإنسان عنه ويسكت عن الخوض فيه ، لأن صفات الله خارج مدارك العقل البشري ..
عزيزي اي أقرار هذا والله في كتابه يقول الروح التي هي أصلكم لا تستطيعون فهمها ؟!!! نحن نقر معك ولا نختلف هناك حد في معرفه صفات الله لكن اذ وصل الامر الى التجسيم البغيض وجب ردكم وتفهيكم وأنقاذكم مما وقعتم فيه ....

اقتباس:

و بالنسبة للنقطة الثانية ،،

فهي من ضمن الخوض في صفات الله ، فعندما يسأل سائل : هل صفات الله عين ذاته أو زائدة عن ذاته .. هو خوض فيما لا يجب الخوض فيه من الأساس ..

و عندما حلّلنا معنى عينية الصفة و جدناها يحتمل تفسيرين :

الأول : أن الصفة هي الذات و الذات هي الصفة .
كأن تقولوا العلم هو الله .. بمعنى العلم هو عبارة عن ذات له ما هيية هذا الذات هو الذات المقدسة ..
و هذا الفهم باطل ، فالله ليس العلم و ليس القدرة .. فلا يصح قولنا : لا إله إلا القدرة ، العلم ربي لا إله إلا هو .. بل يصح القول : لا إله إلا القدير ، العليم ربي لا إله إلا هو ... حيث أن " القدرة و العلم " صفات مجردة جعلناها هي الله ذاتا .. بينما " القدير و العليم " هي أسماء لله تعالى يصح أن ندعوه بها و نقسم بها و الفرق شاسع .
بذمتك كم مره جاوبناك وانت تصر على رايك ؟! قلنا لك نقول ان الله عالم ولم نقل ان الله علم ...
وصفاته عين ذاته فعلمه بكل شي من صفاته والا اذ قلنا ان علمه ليس من ذاتياته فيصبح جاهل فطرى العلم عليه بذمتك هل تعبد ربا جاهلا ثم علم ؟!!!! ...
اقتباس:

الثاني : أن الصفة موجودة دون أن يسبقها عدم الوجود .
كأن تقولوا له علم لم يُسبق بجهل ، و له قدرة لم يُسبق بعجز ، و له قوة لم يُسبق بضعف إلى آخره .. و هذا المعنى صحيح بلا شك و لكن لا يعني هذا أن الصفة عين الذات .. بل الصفة ملازمة للذات حيث لا يوجد الذات دون اتصافها بالصفة ..

و هنا ،، بدأت أطرح صفات البشر هل هي عين الذات أم زائدة عن الذات ؟؟
يا زميلي وما دخلنا بصفات البشر هنا ؟!!!!! نحن نتكلم برحاب الذات المقدسة واجب الوجود واما ممكن الوجود - البشر- يختلف الامر ...
نعم الله عالم لم يسقه جهل وقادر لم يسبقه ضعف وعادل لم يسبقه ضلم .....
ومره ثانيه ركز بدل السفسطه التي تنثرها هنا وهناك ..... والستار الذي تتستر به لا ينفعك صدقني ....

اقتباس:

فبيّنت أن هناك صفات للإنسان لم يكن متصفا بها ثم اتصف بها و هي معظم صفاته .. و لكن هناك صفات للإنسان موجودة مع الإنسان بوجوده مثل صفة الجسمانية ، فالإنسان و منذ وجوده كان جسدا و لم يتصف بهذه الصفة بعد عدم اتصاف بها ، بل هناك علم كان مجبول عليها دون أن يسبقه جهل به مثل علمه بربوبية الله ، و هناك صفات ملازمة للإنسان و صفات لم يتصف بها و اتصف بها ..

أما أن نقول أنه كان عدما و بالتالي هو لم يكن متصفا بالصفة فهذا لا يستقيم ، لأنه من المحال أن نقول هناك صفة دون وجود متصف بها ، بل يجب من وجود الذات أولا ثم ننظر إلى صفات هذا الذات .
لا يا عزيزي الامر ليس مثلما تتصوره انت وعلمائك مع كل الاسف ....
الانسان ممكن الوجود يحتاج الى اليد والرجل والحواس الباصره والشامه ولامسه والسامعه والذائقه لانه عاجز مسبوق بعجز لهذا منح الله لما يعوض عنه هذا العجز ... اما واجب الوجود فلم يسبقه عجز ولا يدركه .....
لهذا التجسيم بغيض فمن يجسم الله كمن يعبد صنما ...
أتمنى وصلت لك الفكره

اقتباس:

فالأصح أن نقول أن الله متصف بالصفة كما ذكر .. فهو العليم حيث له العلم المطلق و هو القدير حيث له القدرة المطلقة و هكذا في صفاته الذاتية الملازمة له سبحانه و تعالى ....



بذمتك منذ اول نقاشك مع الاخ ابو طالب وانا ماذا اكتب لك ؟!!! أرجع اقرا وسوف تجد هذه الخلاصه التي توصلت لها بمجهود محاورك نقولها منذ البدايه ....

اقتباس:

أما القول بزيادة الصفة عن الذات ، فهذا ينتظر الأشاعرة و من يقول هذا القول بتوضيحه لنا ، و لكن إن كان قصدهم بأن الذات المقدسة لم تكن متصفة بصفاتها ثم اتصف بها فهذا خطأ كبير .. و هذا الخطأ وقع فيه أبو طالب في غير مرّة عندما اعتقد أن الله لم يكن متكلما لعدم وجود المتكّلم معه و لم يكن عظيما لعدم وجود الأقل منه عظمة أو لم يكن خالقا لعدم خلقه لمخلوق و هذا خطأ .. و إن كان قصدهم أن الصفة ليست هي الذات فهذا صحيح لأن الله ليس القدرة و ليس العلم ، بل لله القدرة المطلقة ، و لله العلم المطلق ،، فهذه صفات لله و ليس أن الله هو الصفات ..
واما التكلم يا زميلي قلنا لك ان المقصود منه هو الامر ليس هو الكلام الذي هو مستحدث ولا أعتقد انك تختلف معنا بان الكلام متاخره رتبه عن الوجود او حتى عن الماهيه أذ أخذنا المذهبين مذهب القائلين باصل الماهيه ومذهب الوجود فبكل الاحوال لا يصح ان نصف الله بالكلام .....

والسلام عليكم

الحبر السائل 21-04-2010 09:37 AM

[quote=النجف الاشرف;1101036]

اقتباس:

عزيزي اي أقرار هذا والله في كتابه يقول الروح التي هي أصلكم لا تستطيعون فهمها ؟!!! نحن نقر معك ولا نختلف هناك حد في معرفه صفات الله لكن اذ وصل الامر الى التجسيم البغيض وجب ردكم وتفهيكم وأنقاذكم مما وقعتم فيه ....


لا شك أن الروح ماهيّة مجهولة و هي من أسرار الله سبحانه ، و لكن كان طرحي يصبّ في الآية القرآنية التي تتكلم عن إقرار أرواح البشر في زمن آدم بربوبية الله تعالى ..
أما التجسيم فهو لا يكون إلا لمن ينظر إلى صفات الله بمناظير البشر فيظن أن معنى صفاته مقاربة لمعانيها عند مخلوقاته ، في حين أن الصفة تختلف باختلاف الموصوف ، و الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، حتى و إن تشابه اللفظ أو أصل الصفة كاليد أو الوجه أو السمع أو البصر .. فلا السمع هو السمع و لا البصر هو البصر و لا الوجه هو الوجه و لا اليد هو اليد و لا علاقة بين صفات المخلوق المتصف بهذه الصفات من ملائكة إلى الجن إلى بشر إلى حيوانات إلى نباتات و ما بين خالق هذه العوالم المختلفة ..!!!!

اقتباس:

بذمتك كم مره جاوبناك وانت تصر على رايك ؟! قلنا لك نقول ان الله عالم ولم نقل ان الله علم ...
وصفاته عين ذاته فعلمه بكل شي من صفاته والا اذ قلنا ان علمه ليس من ذاتياته فيصبح جاهل فطرى العلم عليه بذمتك هل تعبد ربا جاهلا ثم علم ؟!!!! ...
قد يكون هذا فهمك للعبارة ، و قد يفهم شيعي آخر أن معناه بالعينية أي بالحقيقة العلم له ذات هي الذات المقدسة ..!! لأن المعنى اللغوي لعين الذات أي هو الذات حقيقة ..

فإن كان هذا هو المعنى المقصود عند علمائكم ، فإن العبارة غير سليمة ، كان الأصح أن تقولوا صفات الله ملازمة لله بمعنى لا يكون الله دون اتصافه بالصفة .. فلم يكن الله دون أن يكون عالما .. لأن علمه صفة ملازمه له متى كان الله كان عليما و حيث أنه لا بداية له ، فعلمه لا بداية له لأنه ملازم له .. فهذا هو الوصف السليم .. أما القول بأن علمه عين ذاته فمعناه اللغوي هو أن علمه حقيقة هو عين ذاته المقدسة !!

و لا أظن أن الأشاعرة الذين قالوا أن صفات الله زائدة عن ذاته أنهم يقصدون أنه كان جاهلا و كسب هذا العلم ، فلا أظن أن مسلم يقول هذا الكلام .. بل أجزم أنهم كانوا يردون على أسلافكم القائلين بأن الصفة حقيقة هي الذات ، فقالوا أنها ليست هي الذات بل هي خارجة من الذات و زائدة عليه .. و أيضا هذا الوصف غير سليم بدليل أنك تفهم هذه العبارة أن معناها أن الله كان و لم يكن متصفا بالصفة ثم اتصف بها برغم أنهم لا يقصدون ذلك ..!!

فالمشكلة هي في المتكلّمين في فترة اختلافهم في هذه الأمور ، فهم خاضوا في أمور ما كان ينبغي أن يخوضوا فيها ، ثم توصلوا إلى ما توصلوا إليه ، فذهبت المعتزلة إلى القول بأن لله أسماء و ليست صفات فهو العليم القدير و ليس لديه الصفة بل هي أسماء و ذهبت الأشاعرة إلى القول بل له صفات و لكنها زائدة عن ذاته ، و قالت الإمامية بل الذات هي الصفة و خاضوا و زادوا ..!!!


اقتباس:

يا زميلي وما دخلنا بصفات البشر هنا ؟!!!!! نحن نتكلم برحاب الذات المقدسة واجب الوجود واما ممكن الوجود - البشر- يختلف الامر ...
نعم الله عالم لم يسقه جهل وقادر لم يسبقه ضعف وعادل لم يسبقه ضلم .....
ومره ثانيه ركز بدل السفسطه التي تنثرها هنا وهناك ..... والستار الذي تتستر به لا ينفعك صدقني ....
تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..

اقتباس:

لا يا عزيزي الامر ليس مثلما تتصوره انت وعلمائك مع كل الاسف ....
الانسان ممكن الوجود يحتاج الى اليد والرجل والحواس الباصره والشامه ولامسه والسامعه والذائقه لانه عاجز مسبوق بعجز لهذا منح الله لما يعوض عنه هذا العجز ... اما واجب الوجود فلم يسبقه عجز ولا يدركه .....
لهذا التجسيم بغيض فمن يجسم الله كمن يعبد صنما ...
أتمنى وصلت لك الفكره
لا علاقة للإنسان بالله سبحانه لا من قريب و لا بعيد ..

من هو الإنسان ؟؟ .. أليس الإنسان هو الجسد و الروح !!

إذا قلنا أن الإنسان يحتاج إلى جسده هل معنى ذلك أن روح الإنسان تحتاج إلى جسده ؟؟

أليس الإنسان في الحياة البرزخية يعيش دون جسده ، فهل إن كان محتاجا إلى الجسد يستطيع الحياة دونه ؟؟!!

لنقم بتجربة بسيطة ( فيه خيال و فلسفة ) ..!

إذا نحن أتينا بإنسان و قطعنا يديه ، و رجليه ، و بطنه ، ماذا يبقى ؟؟

يبقى إنسان برأس و صدر فقط ..

طيب لو قطعنا الصدر ... يصبح أمامنا إنسان في أكثر من قطعة

رأس + صدر + بطن + يدين + رجلين ...

ثم و ضعنا كل جزء في بلد ، فوضعنا الرأس في السعودية ، و وضعنا الصدر في العراق ، و وضعنا البطن في سوريا ، و اليدين في لبنان ، و الرجلين في مصر ..

ثم سألتك : أين هو هذا الإنسان أيها النجف ؟؟

فماذا ستقول ؟؟

اقتباس:

بذمتك منذ اول نقاشك مع الاخ ابو طالب وانا ماذا اكتب لك ؟!!! أرجع اقرا وسوف تجد هذه الخلاصه التي توصلت لها بمجهود محاورك نقولها منذ البدايه ....


هو كان يطرح على أساس عينية الصفة ماهية لا أن الذات متصفة بالصفة دون أن تكون الصفة هي الذات نفسها ..

اقتباس:

واما التكلم يا زميلي قلنا لك ان المقصود منه هو الامر ليس هو الكلام الذي هو مستحدث ولا أعتقد انك تختلف معنا بان الكلام متاخره رتبه عن الوجود او حتى عن الماهيه أذ أخذنا المذهبين مذهب القائلين باصل الماهيه ومذهب الوجود فبكل الاحوال لا يصح ان نصف الله بالكلام .....
اقتباس:




التكلم من صفات الله تعالى كالسمع و البصر لا فرق بينها .. لا يستقيم أن نقول كان الله و لم يكن سميعا ، بافتراض أن السمع متأخرة رتبة عن الوجود .. بل مادام الله موجودا فهو متصف بصفاته الذاتية لأنها ملازمه لذاته المقدسة .. فهو السميع و إن لم يكن هناك مسموع ، و هو البصير و إن لم يكن هناك من يراه ، و هو العدل و إن لم يكن هناك مخلوقات يعدل بينها ، و هو الملك و إن لم يكن هناك ملك يمتلكه .. لأن هذه الصفات صفاته و لا يحتاج إلى برهان لتحقيقها ، فلا نقول أن خلقه دليل أنه خالق .. بل هو خالق قبل أن يخلق لأننا نؤمن بأن صفاته أزلية لأزليته سبحانه ... و إنما بحكمته و مشيئته خلق المخلوق ثم سمعه و كلّمه و رآه و ملكه ..

لماذا لا يصح أن نصف الله بالكلام ؟


الحبر السائل 21-04-2010 10:54 AM

[QUOTE=[FONT=Times New Roman (Arabic)]ابو طالب العاملي;1100924[/FONT]]
حتى الآن لم تجبني : هل كان الله عظيما قبل أن يخلق مخلوقاته أم لا ؟؟
هل كان الله العدل قبل أن يخلق المخلوق ؟؟
لماذا لا تجيب ؟؟
!!!!

اقتباس:

أليس الأصل للعدم ؟؟

و العدم لا يوصف لعدم وجود ذات نصفه ، فعدم الملائكة هو عدم الإنسان هو عدم الجن متساوون في كونهم عدم ، لكن بعد الإيجاد صفات الملائكة تختلف عن صفات الإنسان تختلف عن صفات الجن .. لأن الصفة تعتمد على الموصوف .. و في مرحلة العدم لا يصح الوصف من الأساس
!!!

اقتباس:


اقتباس:

والآن تقول علمهم التوحيد

ألم يكونوا جاهلين قبل أن يعلمهم ؟؟؟؟
أي قبل افقرار ألم يفطرهم ربهم ؟؟؟

و متى فطرهم هل عندما كانوا عدما ؟؟
!!!

اقتباس:

قبل الفطرة يا الحبر قبل الفطرة

و متى كانت الفطرة ؟؟!! هل عندما لم يكونوا كانت الفطرة !! لأن الواضح من الآية أنه بعد الإيجاد أقرّوا فمتى كان تعليمهم هل أثناء الخلق أم قبل الخلق أم بعده ؟؟
!!

اقتباس:

تقول لا خلود إلا لله بدليل كونه الآخر
قلنا كل مخلوق لا يرجع للعدم لأن الله أكرم من إرجاع الموجود للأدنى رتبة والأدنى رتبة هو العدم لعد الوجود .
واستدلينا بعقيدتنا اجمع على خلود الكل ..
فهربت لتفرق بين خلود ما بعد القيامة وقبلها ..
وكأن الخلود بعد القيامة يثبت لله الأخروية ..!!!
كيف يكون الله آخر -بالمعنى الذي ذكرته أنت - بعد خلود الملائكة والثقلين ؟؟؟؟؟
ثم ما مغنى قول الله عزوجل FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="(لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ - المؤمنون - الآية - 100 ))
هل قال الله أنهم سيعدمون ؟؟؟
لتثبت لنا العدم بعد الوجود ؟؟
1-
عدم
2-
وجود
3-
برزخ
4-
حشر
5-
خلود
أين العدم والفناء هنا ؟؟؟
أما الآية التي استدليت بها ((كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا" ..))
فهي للأجساد
فبدأه من تراب وسيعاد للتراب


يبدو أنك لا تريد الفهم
..!!

ببساطة شديدة حتى لا أكرر .. أنت تقول بأن الأئمة لن يفنون أليس كذلك ؟؟
دعني أسألك : هل تقصد بأن أجسادهم لا تفنى أم أن أرواحهم لا تفنى ؟؟
اقتباس:


اقتباس:

في الآية دلالة على أمرين ك
إما خطاب الله للخلق وعجزهم عن الرد
.
وإما حكاية عن الحال الدال على ملكية الله بعدما ظن الخلق أنهم يملكون .
أما فرض أن يخاطب الله العدم فهو لا يليق بالعقلاء فكيف بسيدهم ؟؟؟
ومن ثم ليست محل الكلام
لأن كلامنا كان عن كلام الله في قبل القبل لا بعد البعد !!!


أخبرتك في غير مرّة أن لا تقيّم أفعال الله بعقلك فترمي البعض بعدم موافقته و البعض بموافقته
!

هناك غيبيات كثيرة أخبر بها النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، من شرح لكيفية زوال الكون و كيفية خلقهم من جديد و كيفية الحشر و الحساب و تفاصيل دقيقة في ذلك
..

و هذه الآية من ضمن ما استشهد بها النبي في معرض حديثه عن زوال الكون ،، و نصحتك بأن تقرأ تفسير الآية بأدلتها و أبيت ، و الآن تأتيني باحتمالات الآية
!!

القضية بسيطة فيما نريده من هذه الآية و هي : هل وجود المخلوق ضروري لوجود صفات الله الذاتية أم لا ؟؟
هذه هي القضية .. فأنا أقول أن وجود المخلوق ليس إلزاميا لكي يتصف الله بصفاته الذاتية بل هو متصف بها قبل المخلوق ، و أنت تقول بأن وجود المخلوق ضروري لكي يتصف الله بصفاته الذاتية ؟
و من خلال هذا الاختلاف و الخلاف ، طرحت عدة تساؤلات لعدّة صفات .. و أنت تهرب من الإجابة
!

فسألتك : هل الله كان سميعا قبل وجود المسموع ؟
هل الله كان بصيرا قبل و جود المبصرين ؟
هل الله كان عظيما قبل وجود المخلوقات ؟
هل الله كان عادلا قبل وجود المحكومين بالعدل ؟
إلى غيره الكثير من صفات الله
..

و لكي نرى صحة كلامي أو صحة كلامك .. أجب على الصفات الأخرى فسيتضح الأمر .. أما إن بقيت هكذا فلا داعي للحوار ، لأني لا أفرق بين السمع و البصر و الكلام و العظمة و العدل و أعاملها معاملة واحدة ، أثبتها لله قبل وجود المخلوق و بعده .. و لننظر إذا كنت ستثبت بعضها لله قبل المخلوق ، نريد أن نعرف على أي أساس تثبت البعض و تنكر البعض الآخر ؟؟
!!!

اقتباس:

وأين أنكرت صفات الله يا الحبر ؟؟؟
الصفات الفعلية هي التي يصح سلبها عن الله في القدم
وما عده العلماء -من الفريقين - صفات ذات هي المعدودوة في الكتاب فما زادوا عليها إلا أنهم لم ينكروها .
إنما عندما عددوا الصفات الذاتية توقفوا عند الذكورة في الكتاب !!
في قلت هناك المحي المميت والخلاق ...
فهي فعلية وواضحة التعلق بالمخلوق ..
فلالا تقول لله خاق قبل الخلق ...
وأنبهك ااني لا انفي قدرته عليها فتعود لصفة الفعل
كم مرة سأعيد ؟؟

عن أي كتاب تتكلّم ؟؟ هل عن التلمود أم عن إنجيل يوحنا ؟؟ أم عن القرآن الكريم ؟؟
إن كنت تتحدث عن القرآن الكريم ، فإنه يقول : (( و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )) .. الأعراف : 108
و أسماء الله سبحانه تدلّ على صفاته ، فهل أسماء الله في القرآن ثمانية لكي تتوقفوا عند ثمان صفات فقط ؟؟
و من ثمّ القرآن ذكر صفات عديدة لله لا يمكن أن نسلبها عن الله في القدم ، فكيف ذكرتم ثمانية و أهمتلهم الباقي ؟؟
حيث نجد الكتاب يقول أن الله عظيم ، و أن الله رحيم ، و أن الله كبير ، و أن الله قويّ ، و أن الله حكيم ، و أن الله عدل ، و أن الله نور ، و أن الله قدّوس ، و أن الله عزيز ، إلى غيرها من صفاته ..
فهل يمكن أن نسلب عن الله صفة العظمة في القدم ؟؟ و هل يمكن أن نسلب عن الله صفة الرحمة في القدم ؟؟ و هل يمكن أن نسلب عن الله صفة القوة في القدم ؟ و هل يصح أن نسلب عن الله صفة الحكمة في القدم ؟ و هل يصح أن نسلب عن الله صفة النورانية في القدم ؟ و هل يصح أن نسلب عن الله صفة القداسة في القدم ، و هل يمكن أن نسلب عن الله صفة العزّة في القدم ؟؟
و إن كل هذا لا يصح و لا يمكن ، و كل هذه الصفات مذكورة في الكتاب ..
فمن أين لكم بحصر صفاته الذاتية في خمسة أو ثمانية ؟؟ هل هذا بكتابنا القرآن الكريم ؟؟ أم أنكم بنيتم عقيدتكم بكتاب آخر ؟؟
و ما هو هذا الكتاب الذي بنيتم عقيدتكم على أساسه ؟؟!!

ابو طالب العاملي 21-04-2010 12:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************


اقتباس:

لا شك أن الروح ماهيّة مجهولة و هي من أسرار الله سبحانه ، و لكن كان طرحي يصبّ في الآية القرآنية التي تتكلم عن إقرار أرواح البشر في زمن آدم بربوبية الله تعالى ..
أما التجسيم فهو لا يكون إلا لمن ينظر إلى صفات الله بمناظير البشر فيظن أن معنى صفاته مقاربة لمعانيها عند مخلوقاته ، في حين أن الصفة تختلف باختلاف الموصوف ، و الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، حتى و إن تشابه اللفظ أو أصل الصفة كاليد أو الوجه أو السمع أو البصر .. فلا السمع هو السمع و لا البصر هو البصر و لا الوجه هو الوجه و لا اليد هو اليد و لا علاقة بين صفات المخلوق المتصف بهذه الصفات من ملائكة إلى الجن إلى بشر إلى حيوانات إلى نباتات و ما بين خالق هذه العوالم المختلفة ..!!!!
كلام متفق عليه
إلا اللهم إن قصدت ان لله يدا غير أيدينا
ونحن نقول يد الله هي بسطه للقوة والإحاطة
ووجه الله غير الوجه في الإنسان مطلقا
ففي تفسيرنا هم اهل البيت الذين يعكسون رضا الله وسخطه
على كل ليس محل كلامنا ...



اقتباس:

قد يكون هذا فهمك للعبارة ، و قد يفهم شيعي آخر أن معناه بالعينية أي بالحقيقة العلم له ذات هي الذات المقدسة ..!! لأن المعنى اللغوي لعين الذات أي هو الذات حقيقة ..

صحيح لا ذات للعلم
بل هي عين ذات الله لا تزيد عنه
وإلا لزم تعدد القدماء

اقتباس:

فإن كان هذا هو المعنى المقصود عند علمائكم ، فإن العبارة غير سليمة ، كان الأصح أن تقولوا صفات الله ملازمة لله بمعنى لا يكون الله دون اتصافه بالصفة .. فلم يكن الله دون أن يكون عالما ..

لم ولن نقول أن الله كان ولم يكن عالماً
فراجع ولا تخلط بين الصفات الذاتية والفعلية كعادتك ...

اقتباس:

لأن علمه صفة ملازمه له متى كان الله كان عليما و حيث أنه لا بداية له ، فعلمه لا بداية له لأنه ملازم له .. فهذا هو الوصف السليم .. أما القول بأن علمه عين ذاته فمعناه اللغوي هو أن علمه حقيقة هو عين ذاته المقدسة !!

الآن جئت بالحق
صحيح هي عين ذاته ...


اقتباس:

و لا أظن أن الأشاعرة الذين قالوا أن صفات الله زائدة عن ذاته أنهم يقصدون أنه كان جاهلا و كسب هذا العلم ، فلا أظن أن مسلم يقول هذا الكلام .. بل أجزم أنهم كانوا يردون على أسلافكم القائلين بأن الصفة حقيقة هي الذات ،


تظن !!!!
وهل عينوك مدافعا عنهم ؟؟؟
راجع أقوالهم ولا تدافع عنهم دون علم
فهم يرون أن الصفات زائدة

اقتباس:

فقالوا أنها ليست هي الذات بل هي خارجة من الذات و زائدة عليه ..

إثبت على قول يا الحبر
تناقض نفسك كل سطرين ؟؟؟
هل هي عينه أم زائدة عليه ؟؟

اقتباس:

و أيضا هذا الوصف غير سليم بدليل أنك تفهم هذه العبارة أن معناها أن الله كان و لم يكن متصفا بالصفة ثم اتصف بها برغم أنهم لا يقصدون ذلك ..!!

غير صحيح عندنا بتاتا !!!
نعم الفعلية منها يصح سلبها عنه حينا ما قبل فعليتها
فتدبر جيدا !!


اقتباس:

فالمشكلة هي في المتكلّمين في فترة اختلافهم في هذه الأمور ، فهم خاضوا في أمور ما كان ينبغي أن يخوضوا فيها

ليتك كنت معهم لتعلمهم
نعم لا يحق لهم الخوض دون الرجوع لأهل العلم المكنون
وللمطهرين الذين حق لهم مساس الكتاب دون غيرهم
وهم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم

،
اقتباس:

ثم توصلوا إلى ما توصلوا إليه ، فذهبت المعتزلة إلى القول بأن لله أسماء و ليست صفات فهو العليم القدير و ليس لديه الصفة بل هي أسماء

ضلوا وتاهوا
وأضلوا وأتاهوا
وسلبوا عن الله سلطانه
لأنهم ارجعوا الصفات للعدم
وسلبوها عنه ..

اقتباس:

و ذهبت الأشاعرة إلى القول بل له صفات و لكنها زائدة عن ذاته ،

ضلوا وأضلوا
فقتلوا كيف قدروا
وجعلوا القدماء تسعة
واعترض عليهم إمامهم الرازي
فراجع ...(المواقف )

اقتباس:

و قالت الإمامية بل الذات هي الصفة و خاضوا و زادوا ..!!!

خسئت وكذبت وافتريت
بل قالوا الصفة هي عين الذات
وهو الحق
ولم يقولوا الذات هي الصفة ..




اقتباس:

تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..

قياس عليل
لا يتصف الله بصفات البشر
فهنا هي مكتسبة
وعند الله أزلية لا تنفك عنه (قصدت بها الذاتية )
أما (الفعلية )
هل يصح سلبها حيث لم تكن فعلية ؟؟
هنا وقع أيضا الخلاف
قلنا يصح قبل فعليتها ؟؟؟
وهذا معنى الفعلية



اقتباس:

لا علاقة للإنسان بالله سبحانه لا من قريب و لا بعيد ..
من هو الإنسان ؟؟ .. أليس الإنسان هو الجسد و الروح !!
إذا قلنا أن الإنسان يحتاج إلى جسده هل معنى ذلك أن روح الإنسان تحتاج إلى جسده ؟؟
أليس الإنسان في الحياة البرزخية يعيش دون جسده ، فهل إن كان محتاجا إلى الجسد يستطيع الحياة دونه ؟؟!!
لنقم بتجربة بسيطة ( فيه خيال و فلسفة ) ..!
إذا نحن أتينا بإنسان و قطعنا يديه ، و رجليه ، و بطنه ، ماذا يبقى ؟؟
يبقى إنسان برأس و صدر فقط ..
طيب لو قطعنا الصدر ... يصبح أمامنا إنسان في أكثر من قطعة
رأس + صدر + بطن + يدين + رجلين ...
ثم و ضعنا كل جزء في بلد ، فوضعنا الرأس في السعودية ، و وضعنا الصدر في العراق ، و وضعنا البطن في سوريا ، و اليدين في لبنان ، و الرجلين في مصر ..
ثم سألتك : أين هو هذا الإنسان أيها النجف ؟؟
فماذا ستقول ؟؟

أقول بكل بساطة
هذا الكلام مردود عليكم يا مجسمة ؟؟؟
جئت تقيس الله على أعضاء البشر
عربا من الفشل الذريع ؟؟؟




اقتباس:

هو كان يطرح على أساس عينية الصفة ماهية لا أن الذات متصفة بالصفة دون أن تكون الصفة هي الذات نفسها ..

ما بالك تقولني لم لم أقل ؟؟؟
بل جل ما قلته حتى الآن أن الصفات هي عين الذات
لا ان لها عينية مستقلة كما ادعيتم أنتم ؟؟أو فالنقل الأشاعرة !!!

هل تبرأ هنا من زيادة الصفات ؟؟؟
فيحل الإشكال !!




اقتباس:

التكلم من صفات الله تعالى كالسمع و البصر لا فرق بينها .. لا يستقيم أن نقول كان الله و لم يكن سميعا ، بافتراض أن السمع متأخرة رتبة عن الوجود ..

ومن قال ذلك ؟؟؟
أن السمع متأخر رتبةً عن الوجود؟؟
بل وأزيد من قال أن الكلام كذلك متأخر رتبةً
أنا قلت لا يتصف الله بها قبل فعليتها !!!
وهي موجودة بصفة القدرة
وكل مرة أبين لك ذلك تهرب من الجواب
أقول : الصفات الفعلية لا يتصف الله بها في الأزل
ولكنها منظوية تحت القدرة عليها !!!
فنقول هم خالق بعد الخلق وووو
ولا يعني للمرة الألف أنه عاجز عن الخلق
وإلا فكيف خلق الخلق ؟؟؟

اقتباس:

بل مادام الله موجودا فهو متصف بصفاته الذاتية لأنها ملازمه لذاته المقدسة .. فهو السميع و إن لم يكن هناك مسموع ، و هو البصير و إن لم يكن هناك من يراه ، و هو العدل و إن لم يكن هناك مخلوقات يعدل بينها ، و هو الملك و إن لم يكن هناك ملك يمتلكه .. لأن هذه الصفات صفاته و لا يحتاج إلى برهان لتحقيقها ، فلا نقول أن خلقه دليل أنه خالق .. بل هو خالق قبل أن يخلق لأننا نؤمن بأن صفاته أزلية لأزليته سبحانه ... و إنما بحكمته و مشيئته خلق المخلوق ثم سمعه و كلّمه و رآه و ملكه ..
راجع آخر رد
يخرب ذوقك شو فاشل !!!
فهل نحن ننكر قدرته على تلك الصفات يا
مل بعرف شو بدي سميك ؟؟؟
اقتباس:


لماذا لا يصح أن نصف الله بالكلام ؟

تصحيح
لا يصح وصفه بالكلام
بل نصفه بالتكلم
صحح لو سمحت !!
لكن عند وجود متكلم معه
ولن أكرر
فلو كنت .... لفادك التكرار
ولكنك اشد منه جهلا
تحمل اسفارا ولا تدري ما فيها

سلاما *********والحمد لله على هداه


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:39 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025