أنزفُ حتى الموتْ ..
وأبحثُ عن أوراق الروحْ .. لأتكفنْ بِها .. ! |
علمني كيف أنسى ..
حينْ يكونْ الجرحُ منكْ لاسواكْ .. علمني .. كيف أكفكفُ نزفي .. وأمسحُ دمعي .. فالعتمة أعمتني .. حتى باتْ ضوئكْ ضئيلاً في الروح .. بعد أن كان شاسعاً جداً .. ! |
ذبلتُ في أرض إنتظاركْ ...
وجفّ صبري .. وأصبحتُ ورقة خريف .. تتهاوى جفافاً .. من شدة فقدكْ .. ! |
أعاني من حمى الـ كتابة ..
وليتني أُشفى منها .. وأنتهـي .. من تناول أدوية الشوق كل 6 ثواني .. فقد سئمتْ.. ! |
في برهة ..
أجدني كالفصول الأربعة .. أتعاقبُ مثلها .. بِدون أن أنظر ماذا تركتُ خلفي .. ! |
يتساقطُ الحنين مني بِـ كثرة ..
أينكْ عني .. فالظهر قد إنحنى ... من ديمومة الإلتقاطْ ... ! |
يرمقني أبي بنظرة قد حفظتها ..
فقد مضى عليها 20 عام أو يزيدونْ .. ! |
دائماً مانعجزُ عن إجتثات الخيباتْ ..
من عُمق الصدورْ .. فيتسور القلبُ بِشهقات الوجعْ .. وتسلبنا الزفراتُ عنفوانْ البقاءْ .. ! |
سأملأ ذراتي بِكْ ..
مَاحييتْ .. فلا غيرك أريدُ سميرا .. ! |
في جوفْ الصدرْ ..
أحلامُ بالية .. نَخرتها الخيباتْ .. ! |
أكتمُ عبرة حنين كبيرةً ..
لَكِ يا أمـي .. فأشواقْ البسمة الأولى .. لـِ مُحياكِ تُبهجني .. أتعلمين .. وحدكِ الفرحْ الوردي .. والعُمـر الذي لايتكررُ مرتينْ .. ! |
أمنيتي مُعلقةُ بين الأرض والسماءْ ..
أنْ أكون بين أحضانكِ دهراً ياكـربلاءْ .. ! |
في صَباحاتي الهادئة ..
أرسمُ كُحل عَيني .. بِـ قلم الخيباتْ ... ! |
تتنفسُ بِعمقْ ..
لعلها تنتزعُ روح التمردّ بها .. ... كمْ يؤلمُ الحنين أُنـثى .. لاتكفُ عنه .. ! |
ثمة حُزن بِداخلي ..
يتنامـى .. وبِجعبته أطيافُ مُشوهة .. فالحلمْ الصغير قد كـبر .. وبات يتمايلُ على نَصل الغيابْ .. أتعلمْ .. ياقلبْ .. كان بودي أن أمنحكْ موعداً ... تخضرُ له بيداءْ السطور .. ! |
حين أرى إسمه ..
وتمرُ أطيافُ ذكراه في حنايا الصدر .. يزفرُ الأنين بِداخلي .. ويعتصر القلبُ الصغير ألماً ... أبكـي .. كَـ مطر لاينقطعُ رذاذه أبداً .. وفي عيني أرى تفاصيل الوداعْ .. أراها .. جرداء عارية مِن رحمة السيوف .. على نحره الدامـي .. ! ما أوجعهُ مِن مَنظر .. وما أقساهم من قلوبْ .. آه .. كمْ تمنيتُ أن أصبح لكْ فراتاً ياحسينْ .. ! |
أحتضنُ زهـرّ الصباحْ ..
مُغمضة العينْ .. أتحسسك بِكلتا يداي .. وأشهقُ الأنفاس بِـ أمل .. لعلني أشتمُ أريج إنبلاجكْ في الروحْ .. ! |
مِثل الصدى ..
أترددُ هنا .. ويرتدُ صوتي إلى جوفي .. بِدونْ أن يسمع الكلمة أيُ أحدّ .. ! |
انينك اسمع من به صمم
وصداكي اشج كل الجدران مابال الالسن ساكتة عن البوح والانهر ساكنة عن الجريان هل الروح وحده قد نطق ام ساكنته بالوجع قد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أستقي البوحْ ..
من هواء بارد .. عاري .. خاوي الأنفاس .. فكل خلايا الروح .. أضحت صامتة ... وكأن الخرس يشدها إليه بِهـدوء تامْ .. تامِ جداً .. ! |
في وجوه الحمقـى ..
أجدُ جنوناً غريب .. يحتلهم .. ويجبرهم على البقاء ... بقرب حماقتهم المُضجرة ... ! |
كل الأحاديث المُتعثرة ..
تتهاوى على دروب البقاءْ الشائكة .. تستمدُ عبثها .. من عتمة الليل السديمْ .. ! |
يسرقُني وجه المَساءْ ..
ويحشرني في ملامح أنثى غيبها السفرّ .. ! |
هنا يزهر الحزن بهجة ..... وينسكب الحرف بعذوبة تسر المعذبين في الروح تسكن ...دمت بهذا الوهج |
السفر ,,,المساء ,,,,الليل السديم
ما بالك متى الراحة والاطمئنان افيك وجع ,,,,وآهات ,,,,,وآلام صبيها علي ولاتخافي وامضي في سبيلك والشمس تسكنك يا من في الروح تسكن |
عَجيبةٌ هذهِ الناس ..!؟ أريدُ حياتهُ ويريدُ قتلي..!! } |
في الروح
مؤلم أن يحس ألانسان بألمه لكن تناول ألالم شعورٌ يرسلك لعالم ابي العلاءالمعري لتشاركيه فلسفته ويحاور السياب في غربته سلمت أناملك |
في الروح تسكن
ألاحساس بالألم أمرٌ معتاد .لكن تناوله شعور أرسلك بعيداً ..الى عالم ابي العلاء المعري لتشاركيه آلامه الى السياب في غربته.. سلمت أناملك |
كم من المرات عليّ أن أُدير ظهري كي لا أراك ..
كم من المرات .. عليّ أن أقطف الأمل من أغصانك يا أنتْ .. كمْ وكمْ .. سيطولُ هروبي منكْ بِلا هُدى .. أتعلمْ .. كانْ يتوجبُ علي أن أنام ... وأقتل وجعي في صدري .. حتى لا أفيقْ مِنك ... ! |
ذلك الحُزن المستعمرُ في ذاتي ..
بدأ يخترقُ صدري .. ويهشمُ أضلعي .. ويفرقُ خرزات ظهري .. بأناملهُ السقيمة .. ! أظنُ بأني سأبقى موشومةُ بِالحزن .. لـ حين يُبعثونْ .. ! |
الحزن كلمة ينطقها اللسان
ولايعرفها إل القلب |
مؤلمُ إنحنائكْ ياظهر ..
بل مُقرفُ جداً .. أشعرُ بـ أني .. طفلةُ في الستينْ من عمرها .. تُغطي التجاعيد عُذوبة ملامحها .. ! |
سأشغلُ الروحْ لكْ شمساً لاتغيبْ ..
سأزرع الدفْ بصدري .. حتى لايُغافلني البردّ .. سأبتر أيامي منهمْ .. حتى تكون عامرة .. بِك أنت لاسواكْ .. ! |
سـ أتوه بين عينيكْ ..
حتى تبحث عني ولاتجدُني .. سَأختبئُ .. حتى أرهق قلبكْ .. سَأبحثُ عنْ أوجاعك .. حتى أزيدكْ وجعاً بي ... ! |
أريدُ أن أُكفنْ مع باقي أعضائك ..
وأتركُ الباقي .. لكْ .. فـ حتى ثغرك .. يكفيني .. ! |
أجدُ الكتابة كـ مدار ثاني ..
يحتاجُ له إنطواءْ .. كالمجرات باقون .. ننزفُ الأوجاع .. كواكباً وأقمارا .. ! |
بعض ما وشمتني به الحياة ميزني عن بقية الأحياء فصرت بينهم ظلُ حيٍّ" ألبس وجهي مسافرةً دون ان اعرف الى اين !!؟ |
أنا لا أكتبُ حتى تندملُ جراحي ..
ولا أكتبُ فراغاً يجثمُ على روحي ... أنا أكتبُ لتلك الأنا المُخضبة بترابك .. ! |
أجده معي ..
في مرارة قهوتي .. أرتشفُ أوجاعي .. وأغفوا ... بقرب فنجاني .. ! |
أجده بيني وبيني دائماً ..
حتى وإن هربتُ منه ... وقطعتُ أميال ومسافات بأنفاسي .. فأنا أراه أمامي يلوحُ بكلتا يديه .. يُخبرني بأنه هُنا ... وكأنه يتعمدُ إختراق فؤادي ... ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:47 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024