![]() |
لم أكن أعلم بأن للفقدّ ..
مخالبُ أكثر شراسة من حُزني .. ! |
أكثر مايؤلمْ ..
أن الغُبار قد أصبح رفيق .. كل الأحلام التي تجمعني بك .. ! |
كنتُ أظن أن الطريق إلى عينيك ..
ممهدٌ جداً .. وتفاجأتُ بأن خطواتي قدّ أصابها الوهن .. عند أول رفة من جفن الإغتراب .. ! |
إقرأني جيداً ..
فـ خلف كل حرف .. إمرأة هشة .. تبحثُ عن منفـى .. ! |
هل ياتُرى ..
أجيدُ التسلل .. من أجمل أحلامـي .. وأتركها خلفي مُضرجة .. بـ خيبة تحقيقها .. ! |
تُرهبني قوافل الحُزن ..
حين أراها .. تقبلُ عليّ من بعيد .. ! |
تُمَطرُ فَوق صَدري ..
كُل ضَحَكات أمـي .. التَي آُحب .. لـتُزيل كُلَ الطِين الذي .. عَلقْ بِجَفني .. ذاتْ مَساء .. ! |
أبَحثُ عنْ دِفئكْ ..
ولا أجدُ سوى هَباتْ بَردْ تقرصُ عِظامي . هسه الدنيا تموت من الحر ما اكو واحد يريد واحد يكعد يميه لان يحتر وينها هبات البرد اللي تقرص العظام آنه اريدها هسه ههههههه وفقك الله اختي تسلم ايدك على الطرح الرائع |
|
بعد كل نقطة سطر ..
ينام الشوقُ .. فأبحثُ عن فاصلة سوداء .. حتى تيقضهُ .. لعلهُ يفيق .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:37 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025