أعلن مسؤول عراقي عن مقتل أحد قادة تنظيم "داعش" الارهابي في محافظة الأنبار، وسقوط العشرات من مقاتلي التنظيم في غارات شنتها طائرات التحالف.

وقال صباح كركوت رئيس مجلس محافظة الأنبار لـ CNN، بأن سنان متعب الذي يطلق عليه لقب "الأمير" مع 30 من مقاتلين "داعش" لقوا حتفهم في الغارات على منطقة هيت على بعد 190 كيلومترا شمال شرق العاصمة بغداد.

ومتعب والجماعة التي كان يرأسها مسؤول عن مقتل المئات من عشيرة البونمر، الذين يقاتلون "داعش" إلى جانب القوات الحكومية في الأنبار، وبالتحديد في منطقة هيت بحسب كركوت.

وذكرت شبكة الإعلام العراقي أن القوات الأمنية مسنودة بسرايا الحشد الشعبي وأبناء العشائر وطيران الجو المحلي والدولي، حررت محيط قضاء هيت في محافظة الأنبار، "مع استمرار العمليات باتجاه العمق لتحريره بالكامل، وأنه تم افتتاح طريق بغداد سامراء، والاستعداد لتطهير شمال المقدادية بعد انتصارات السعدية وجلولاء." بسحب الشبكة.

أفاد مصدر أمني في ديالى بأن قوة مشتركة تمكنت بمساندة الحشد الشعبي، من تحرير قريتين جنوبي ناحية قرة تبة، في منطقة تلال حمرين بمحافظة ديالى،(55 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، من سيطرة (داعش) الارهابي الجبان، وفرضت سيطرتها على أغلب المحاور هناك لاسيما بحيرة حمرين، التي تعتبر من "أهم المناطق الاستراتيجية للإرهابيين".

وقال المصدر في حديث صحفي إن "قوات مشتركة من أفواج المغاوير والأفواج الألية ووحدات مكافحة المتفجرات والجهد الهندسي التابع لقيادة قوات الشرطة الاتحادية، تمكنت بإسناد من مقاتلي الحشد الشعبي، من منظمة بدر تحديداً، من تحرير قريتي العيون والسلام جنوبي قرة تبة،(110 كم شمال مدينة بعقوبة)".

وأضاف المصدر أن "القوة تمكنت من تفكيك عشر عبوات ناسفة، وعثرت على مستشفى ميداني لتنظيم داعش الارهابي، ضمن المناطق المحررة، يحتوي على كمية من الأدوية وقناني المغذي"، مشيراً إلى ان "القوة عثرت أيضاً على بطاريات مربوطة عليها دوائر كهربائية وصواعق كبيرة وأعلام لداعش واستمارات للانتماء للتنظيم".

وأوضح المصدر الأمني، أن "القوة المشتركة فرضت سيطرتها على أغلب المحاور في سلسلة تلال حمرين، لاسيما بحيرة حمرين، التي تعتبر من أهم المناطق الاستراتيجية للإرهابيين"، مؤكداً أن "القوات الأمنية تواصل تطهير القرى والمناطق ضمن تلك الرقعة الجغرافية التي تعد من المعاقل الحصينة للإرهابيين".

وتقع ناحية قره تبة،(110 كم شمال مدينة بعقوبة) غربي قضاء كفري، بالموقع الجغرافي الحيوي في سلسلة مرتفعات حمرين، وهي من أقدم القصبات الادارية وتتبعها (62) قرية يسكنها الكرد والعرب والتركمان من السنة والشيعة.

وكان مصدر رفيع في قيادة قوات الشرطة الاتحادية، أفاد ، بأن وحدات من الشرطة الاتحادية نجحت في تطهير ثلاث قرى وتفكيك نحو 12 عبوة ناسفة بعد اشتباكات مع ارهابيي داعش قرب بحيرة حمرين،(55 شمال شرق بعقوبة)، فيما بيّن أن القرى "المحررة" كانت خالية من السكان.

أعلنت وزارة الداخلية، الخميس، عن تحرير المناطق المحيطة بالرمادي وقضاء هيت والبادية الغربية بمحافظة الأنبار، فيما اعتبرت ان القوات الامنية تعيش في "نشوة انتصاراتها".

وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في مؤتمر صحافي إن "هناك جهدا كبيرا للقوات الامنية في العمل على تطهير اراضي محافظة الأنبار"، مشيراً الى ان "القائد العام للقوات المسلحة اولى اهتماما كبيرا بالمحافظة من خلال مد العشائر بالاسلحة".

وأضاف معن انه "تم تطهير المناطق المحيطة بمدينة الرمادي وقضاء هيت وكذلك البادية الغربية في المحافظة"، معتبرا ان "القوات الامنية تعيش اليوم في نشوة انتصاراتها".

تمكنت القوات الامنية والحشد العشبي ورجال العشائر من تحرير ثلاث مناطق في قضاء هيت غربي الانبار فيما اقتربت من منطقة الزوية التي يقطنها غالبية من عشيرة البو نمر في القضاء .

وذكر مصدر امني ان " القوات الامنية والحشد والعشائر تمكنوا من تحقيق تقدما كبيرا وتحرير مناطق الصفاقية والمحبوبية وماتبقي من الدولاب في هيت غربي الانبار من سيطرة عصابات داعش الارهابية ".

واضاف ان " القوات ساهمت في اعادة العوائل النازحة الى تلك المناطق بعد تحريرها". وتابع " ان القوات الامنية وصلت الى اطراف حي البكر ومنطقة الزوية التي يقطنها غالبية من عشيرة البو نمر ".

أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر، اليوم الجمعة، إن القوات المشتركة تمكنت من "تطهير" سلسلة جبال حمرين شمال شرق بعقوبة بالكامل،

وفيما بيّن الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري أن محافظة ديالى أمنة بالكامل ومحررة من "الإرهابيين الدواعش" ما عدا منطقة جنوب الصدور، أكد أن بشرى تحرير المناطق التي يسيطر عليها (داعش) الارهابي "سـتُزف" خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال شاكر في حديث صحفي "استطاعت القوات المتجحفلة متمثلةً بأفواج المغاوير والأفواج الآلية ووحدة مكافحة المتفجرات مع أبطال قوات الحشد الشعبي من مقاتلي قوات بدر، من تحرير سلسلة جبال حمرين (55 كم شمال شرق بعقوبة)، والقرى المحاذية لها".

وأضاف شاكر، إن "هذه القوة هي نفسها التي حررت جرف الصخر وجلولاء والسعدية و15 قرية واقعة جنوب قرة تبة من براثن داعش"، مبيناً إن "القوات المتجحفلة حاصرت عجلتين نوع بيك آب عذاري تحمل أحاديات وإرهابيين، وتمكنت وبإسناد الطائرات الحربية من حرق العجلات وقتل الإرهابيين والبالغ عددهم 12 إرهابياً".

وأشار شاكر، الى أن "القوات الأمنية أتلفت طنين من الزيت والرز كان الإرهابيون قد تركوها في خنادقهم المحفورة بالوديان"، مؤكداً إن "سلسلة جبال حمرين طهّرت بالكامل ولا وجود يذكر لأيّ إرهابي من داعش".

من جانبه قال الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري في حديث صحفي "بفضل الله وجهود القوات الأمنية المتمثلة بقيادة قوات الشرطة الاتحادية ومقاتلي الحشد الشعبي من قوات بدر، تم تطهير سلسلة جبال حمرين بالكامل".

وأكد العامري، أن "محافظة ديالى أصبحت آمنة بالكامل بعد هذا النصر ومحررة من الإرهابيين الدواعش ماعدا منطقة جنوب الصدور"، متابعاً "في الأيام القليلة المقبلة سنزف بشرى الانتصارات للشعب العراقي بتطهير المناطق التي يسيطر عليها داعش".

وأوضح العامري أن "بحيرة حمرين ستسلم مهام حمايتها لقطعات قيادة عمليات دجلة".

وكان مصدر أمني في محافظة ديالى أفاد، اليوم الجمعة، بأن القوات الأمنية المشتركة وصلت لبحيرة حمرين، (55 شمال شرق بعقوبة)، وفيما أكد سيطرة القوات عليها بشكل كامل، أشار الى تفكيك 17 عبوة ناسفة وتفجير خمس سيارات مفخخة.

وكان مصدر رفيع في قيادة الشرطة الاتحادية أكد، اليوم الجمعة، بأن القوات المشتركة وبدعم من عناصر الحشد الشعبي شنت هجوماً واسعاً على مقار تنظيم (داعش) الارهابي ، في جبال حمرين شمال شرق بعقوبة (55 كم شمال شرق بغداد).

افاد مصدر في شرطة صلاح الدين، السبت، بأن القوات الامنية بدأت عملية كبيرة في مناطق شمال قضاء الدجيل لتحريرها من "داعش" الارهابي الجبان فيما اشار الى انه تم السيطرة على جسر السيد غريب الذي يعد أهم طرق إمداد التنظيم في المنطقة.

وقال المصدر إن "قوات الجيش وبمساندة الحشد الشعبي بدأت، اليوم، عملية عسكرية كبيرة في منطقة العاني ومنطقة السيد غريب شمال قضاء الدجيل (120 كم جنوب تكريت) لتحريرها من تواجد تنظيم داعش الارهابي

وأضاف المصدر أن "القوات الأمنية سيطرت على جسر السيد غريب الذي يعد من أهم الجسور استخداما من قبل تنظيم داعش لإدامة عملياته الإرهابية شمال قضاء الدجيل".

حررت قوات البشمركة قريتين جنوب شرق الموصل .

وذكر مصدر امني ان " قوات البيشمركة تمكنت ،اليوم الاحد، من تحرير قريتين جنوب شرق الموصل ".

واضاف ان " قوات البشمركة شنت هجوما على معاقل لتنظيم داعش الارهابي ضمن ناحية الكوير جنوب شرق الموصل وتمكنت من استعادة قريتين ".

وأوضح المصدر ان " طائرات التحالف الدولي شاركت في الهجوم وقدمت دعما جويا واسنادا لقوات البيشمركة في هجومها"مبينا بان "قوات البيشمركة تواصل تقدمها لتحرير قرى اخرى".

يشار الى ان القوات الامنية تمكنت من قتل 17 داعشيا في عملية عسكرية نفذتها القوة الجوية ، في الموصل .

افاد مصدر رفيع في قيادة الشرطة الاتحادية، اليوم الاثنين، بان قوة تابعة للشرطة الاتحادية وبإسناد قوات الحشد الشعبي شنت هجوما على مناطق جنوب محافظة صلاح الدين لتطهيرها من سيطرة تنظيم داعش الارهابي الجبان ، فيما اكد ان العملية تتم بإشراف وزير الداخلية محمد سالم الغبان وعدد من ضباط الركن المحترفين.

وقال المصدر إن " سبعة افواج الية واربعة افواج من المغاوير التابعة للشرطة الاتحادية وبإسناد الحشد الشعبي في مناطق بلد والضلوعية وطيران الجيش بدأت بحملة عسكرية لتطهير مناطق جنوب صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش الارهابي "،

مبينا أن " الخطة لم تكن وليدة الصدفة والتحرك العشوائي غير المدروس بل كانت ضمن خطة موضوعة تم الاعداد لها بعد السيطرة على مناطق سلسلة جبال حمرين من القوات الامنية التي تعد من من المناطق الأستراتيجية لداعش".

واضاف المصدر، ان " القوات الامنية استطاعت بعد تحرير سلسلة جبال حمرين، قطع طريق الامدادات للإرهابين باتجاه مناطق جنوب صلاح الدين "، مبينا ان " العملية العسكرية التي تنفذ حاليا في مناطق جنوب صلاح الدين تتم بإشراف وزير الداخلية محمد سالم الغبان وعدد من ضباط الركن المحترفين الذين خططوا لتحرير مناطق جرف الصخر والسعدية وجلولاء".

ويأتي الاعلان عن العملية العسكرية في مناطق جنوب محافظة صلاح الدين، بالتزامن مع زيارة وزير الداخلية محمد سالم الغبان لمناطق سامراء وبلد واجتماعه مع القيادات الامنية في هذه المناطق.

وشهدت مناطق جنوب محافظة صلاح الدين مثل بلد والضلوعية ومحيط سامراء خلال الايام القليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين ارهابيي تنظيم داعش وقوات الامن العراقية المسنودة من قوات الحشد الشعبي تركزت اغلبها على المناطق المحيطة بقضاء بلد.

أعلن مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني بمحافظة نينوى، الاثنين، أن نحو 45 مسلحاً من "داعش" قتلوا بقصف للتحالف الدولي شمالي الموصل، فيما أفاد مصدر امني بأن مئات العوائل نزحت من ناحية القيارة بسبب اشتباكات بين البيشمركة والتنظيم.

وقال مسؤول إعلام الفرع 14 التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد ممو في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "طائرات التحالف الدولي قصفت، مساء اليوم، 12 موقعاً تابعاً لتنظيم داعش في قضاء تلكيف (15 كم شمالي الموصل)، مما أسفر عن مقتل نحو 45 مسلحاً من التنظيم".

وأضاف ممو أن "غارات جوية مكثفة شنتها طائرات التحالف الدولي على مناطق في محيط قضاء تلكيف وفي بلدة بطانيا ذات الأغلبية المسيحية".

من جانب آخر، قال مصدر في المحافظة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء اليوم، بين قوات البيشمركة ومسلحي داعش في قرى عزيز عبدة والسلطان عبد الله وتل الشعير، التابعة لناحية القيارة، جنوب شرقي الموصل".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "مئات العوائل نزحت من قرى الساحل الايسر لناحية القيارة باتجاه قضاء الشرقاط (120 كم شمال تكريت) بسبب شدة القصف والاشتباكات في تلك المناطق".

وشهدت محافظة نينوى، اليوم الاثنين، تمكن قوات البيشمركة وبغطاء جوي من قبل التحالف الدولي من تحرير خمس قرى في ناحية القيارة جنوب الموصل، في وقت أشارت وسائل اعلام إلى تحرير تسع قرى في قضاء مخمور جنوب الموصل.

أفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين ، الخميس، بان قوة أمنية حررت منطقة أحباب تل الذهب من براثن عصابات داعش الارهابية الجبانة جنوب تكريت.

وقال المصدر إن "القوات الأمنية من الجيش وبمساندة الحشد الشعبي تمكنوا، اليوم، من تحرير منطقة أحباب تل الذهب جنوب قضاء بلد ( 80 كم جنوب تكريت)".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هذه المنطقة كان يتخذها تنظيم داعش الارهابي الجبان منطلقا لشن هجماته على قضائي بلد والدجيل لكونها منطقة تقع بين القضاءين".