لا زال ..
ظمأي صديّ.. لرشفة من ألق عينيك~ |
ويختلط الحزن ،، والدمع ،، وتتشح الروح بالسواد
لترسم لوحة الفاجعة المتجددة ،، الخالدة فتنسنا ،، كل آلامنا ،، وتتجه الجوارح بكلّها صوب كربلاء ،، لتقدم الدم والدمع قربانا لذكرى الطف ،، للحسين الذي سقى بدمه أرض كربلاء فخضعت كل الارض بطولها وعرضها راكعة له فصار شعار الدنيا كل أرض كربلاء ،، وكل يوم عاشوراء وما بين الارض والسماء ترتفع الأكف خاشعة في محرابه وتحت قبته تطلب العفو من بارئها ~ |
مساءآتي...
مورقة بلذيذ الأرق.. فأفتح نوافذ الروح... لأتنفسك بعمق.... |
بقيت ..
وفيّا لوجعي... فكيف لي أن أبثه ؟ بعد أن صار رفيق دمي ! |
أحرفي تتشكل ذابلة ..
حين أكتب .. لكنها تشرق فرحا ... حينما تمر شعاع ذكرك عليها.. فتمنحها شموخ المعنى ،، وقوة البيان ،، وعنفوان الالقاء ،، فيا لشأنك الباذخ ، |
كنت أتسائل ما سر الخفقات ،،
التي تتوهج وجعا لذكر الحسين ؟ فعلمت ~ أن ذلك الدم الذي يسري في جسدي ،، كربلائي الصبغة ،، فقلت خذ من الحزن حتى ترضى ~ |
أيا قدّيس السموات والارض
دماؤنا ودموعنا نجريها من كل فج في محراب حزنك ليعلم العالم انك نبض هذه الحياة |
لا اقدر على وصف صفحتك التي حيرت اناملي لك مني تحية ووفقك الله اخي لكل خير |
اهلا بك اخي الميالي
تحية لك |
نرتلّ الحزن مدار الأيام
فقط لانك حرفه يا حسين |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:43 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024