اما ان لقلبي ان يتوب
وان يرمي ورائه وجع السنين |
آن للانتظار ان يسير بوجهة صحيحة
آن لاقدامي ان تبحث عن طريق الخلاص آن للدمع ان يستكين |
في شغف الغروب أراك تأتي ،، كخيط من خلف الشمس ،، أتراني إلى الآن أهذي ،، ؟؟.. رغم اختلاط الدمع بالأمل ،، و رغم ارتماء الروح في قلب الوجع ،، لا تزال كفي ،، تحمل بقايا النبض في رسغي الأيسر ،، و أعلم أن في أعماق وريدك شيئاً لا يزال لي ،، أنا وحدي ،، و أعلم أن في قرارة النبض بين جنبيك ،، هنالك بعض النبض ،، رغم تراكم الضباب ،، و زحمة الغمام ،، لي ،، أنا وحدي |
تتكوثر الجروح لتُثري الجسد بلغة اخرى تشبه الشمس~~
|
فارق كبير بين أن تحب ،، و بين أن ترغب ،، فعندما تحب ،، تفتح كل المساحات في كفيك و عينيك و قلبك و غرفة الجلوس في بيتك ،، و تقول لمن تحب ،، هات يدك البيضاء من كل سوء و من ألوان الطيف الشمسي و من بقايا الخوف و الظلام ،، و امسح بها جميع الخطوط الحمراء ،، في قلبي و عقلي و بيتي و أسرار قدري و شهادة ميلادي و أوراقي و تأريخي ووقت صحوي و نومي و ما بقي من أيام عمري ،، و حلق في سمائي كما تشاء ،، و خذ من ساعاتي ،، و ضحكاتي و دموعي و أفراحي و حزني ما تشاء ،، دون أن تفكر يا حبيبي ،، و لو لمجرد لحظة واحدة ،، في العطاء ،، فإذا ما أردت الرحيل ،، فقط إلتفت إلى عيني قليلاً ،، و قل وداعاً .. و عندما ترغب ،، لن تسمح لمجرد رغبة أن تتجاوز أي خط أحمر في حياتك أبداً .. |
ومن بقايا البوح ينغرس خنجر التيه فينا .. !
|
لا أزال أتوسدُ ريحك ..
ياخريف العمر .. ! |
وليت حنيني إليك ..
كعود ثقاب .. لايشتعلُ إلا مرة واحدة .. ! |
عدت من جديد ،، أفتقدني فيك ،، |
بع من جفاك ولا تبخل بسلعته
واطلب به بدلا ان رام تبديلا |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:24 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024