|
ماذا أغفرُ لك أيها الفرح ..
رفضك لي .. وتماديك بالصدّ .. أم رحيلك المُهـين .. ونسيانك المُتعمد لـ إحساسي .. ! |
مازالتْ الأوجاع تـ عتصرني ..
يا أمـي .. أنشدكِ الـ سكون .. فَدُلـ يني إليه .. لـ علّ الجُرح يـ خمدّ .. وتندثر الأوجاعْ .. ويتولى كُل شئ عنـي .. ! |
كثيرةُ هي الأفراح المؤجلة ..
ولكنها تبقى كذلك .. الحنين المُعلق .. بين غيمِ وأرض .. ! |
سأغافلُ الأشياء الجميلة ..
وأتعلقُ بأطرافها ... لـ علي أصل .. إليكْ .. ذات مساءْ .. ! |
خطيئة إنتظاري لكْ ..
ذنبُ لايـُغتفر .. ! |
أكثر مايؤلمْ ..
أنني أعـود بخيبة .. لاتبصرُ فيها .. مـدى وجعـي .. ! |
تلك الحقيقة المُترهلة ..
بـ جسدّ الصبر... لازالت تؤرقُ .. مرآة شجوني .. ! |
يُضجرني قرعْ ..
نِعـال أقدامهم .. على طُرقات قلبي .. حتى بات الصدى .. يكتمُ أنفاس عيني .. ! |
عظيمُ ذلك الألم ..
الـ مُترسخُ بأعماقي .. لاشئ يـ ُخمد بركان الآه .. سوى ترياق أمنية .. أبتهلها من السماءْ .. ! |
مفجوعةُ بـ إنصهار الحزن ..
على موقدّ الـ عويل .. ! |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:56 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024