منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   جوار ملاذي الحر (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=134461)

في الروحْ تَسكنْ 07-05-2012 11:04 AM

دعونا نغفو على صدر واقعنا ..
ونغمضُ أعيننا عن كل ما لانرضاه ..

لعلنا نفيق ..
على تحقيق أمنية ..
ليس لتحقيقها سبيل ... !

الهادي@ 07-05-2012 06:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروح (المشاركة 1714260)
لاتكفي عين واحدة
واحياناً لاتكفي عينين فنحتاجُ لدعمٍ من الفؤاد ليسددنا

نعم نحتاج الى عين القلب وعين العقل
لكشف حقائق الامور التي أصبحت اليوم
غامضة وسودواية نتيجة الدهاء والمكر.
العين الواحدة لا يمكن لها إعطاء تصوير مجسم
لحال الشيء وهذا ما يفعله البعض بأغماض عينه
عن أشياء كثيرة ويفتح واحده بحدود مصالحه الآنية.
الأخت الروح
شكرا لمداخلتك ودعمك المتواصل

الهادي@ 07-05-2012 06:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في الروحْ تَسكنْ (المشاركة 1714800)
دعونا نغفو على صدر واقعنا ..
ونغمضُ أعيننا عن كل ما لانرضاه ..

لعلنا نفيق ..
على تحقيق أمنية ..
ليس لتحقيقها سبيل ... !

لا أرى بالتمني تتحقق الأحلام في هذا الزمان
فالواقع يفرض علينا التدقيق والمراقبة الدائمة
خوفا من الوقوع بما لا يحسن عقباه
نعم واقعنا مرير وبين طياته كثير من المتناقضات
لكن التبصر والبصيرة تجعلنا نحقق التوازن
لأن بالعينين نرى الخير ونعمل به
ونرى الشر ونتجنبه بأقصى الوسائل
أبنتي في الروح تسكن شكرا لتواصلك معي
وأهنئك على قدرتك في نسج الحروف.

آمالٌ بددتها السنونْ 08-05-2012 03:17 PM


مادار هنا فـي هذه الصفحة ارجعني الـى :
بين ثنايا بتلات الورد يختبأ حزنٌ ولكن
منظر الورده يخدع الناظر
علق اخي الفاضل الشاعر333 قائلا ً:
لا اعتقد بان الورد مظهره خداع
بل نظرتنا للاشياء هي من تخدعنا احيانا
فرددت قائلة :
العبارة تصويرية ليس ألا اذ اننيّ
صورت فتاة رقيقة ذات قلب ٍ حزين
على انها وردة لذلك قُلت
بين ثنايا بتلات..الخ
اما واقع الورده كما قُلت انت لا يخدع
فهي جميلة قلباً وقالباً بالرغم من
وجود نوع من الأزهار يجذب
الحشرات بشكلة ورائحته ليتغذى عليها
يعني ( خداع )
اما عن نظرتنا للأشياء نحن لا نرى

ألا ضواهر الأمور ، القشرة الخارجية
فقط اما البواطن فعلمها عند خالقها
ونظرتنا لا تخدعنا بل احسيسنا اتجاه
من حولنا لذلك بات المرء
لقمه سهله للمنافقين ومتقمصين ادوار
النُبل... الخ
فـي الختام تحيه عطرة للعمي الحبيب و
اخواتي العزيزات وجميع الرواد الكرام


 
 

في الروحْ تَسكنْ 08-05-2012 10:08 PM

الصمت ..
يأخذنا من حيث كنا ..
وينقلنا إلى تفاصيل البوح العجيبة ..
وكأنه يحاول ..
أن يخبرنا ..
بأن الإحساس كلمة ..
والكلمة بوح ..
والصمت ..
ليس إلا مخدر موضعي ..
يخفف الوجع في مكانه فقط ..
بينما نحن صاخون تماماً ..
لـ صمت عقيم ..
لايزيدنا إلا إختناقاً وكآبه ... !

الهادي@ 08-05-2012 11:11 PM

لابد من خلق حالة من التوازن بين
ما يمليه عناء الأيام على الجسد
وبين ما تحتاجه الروح من فسحة للتأمل
وإنعاشها بالحب الذي يعتبر جسر الوصال بينهما
فالروح تسمو بالخير
والجسد ينحط بالشر
والسبيل للتوازن بينهما هو توازن العقل والقلب
اللذان يمثلان البناء الأساسي للأنسان
وأن نعطي لكل ركن منه إستحقاقه اللائق .


آمالٌ بددتها السنونْ 12-05-2012 03:25 PM


عجبي من انسانٍ يتوسط الميدان ويضرب على صدره وينادي
بهذا وذاك وهـو في واقعةِ مجرد جبان يتصنع الأهتمام وما الى
ذلك رغبة منه ان تنصرف عنه الأنظار
رغبة منه ان يكون بطل الساعة ولو لثوان
ولكن من تجمهرو حولوه لا يرون الا قرعه البطولي على
صدره غافلين انه وبذكاء سخرهم لخدمته فبعد ان شحذ فيهم
الهمم وعزف على اوتار ضمائمرهم سيتسابقون في حرث
الحقول وبذرها وكذلك
حصدها وهو قابعٌ في مكانه وعلى فمه ابتسامة البطل..

تحياتي لعمي الحبيب ولجميع مرتاديّ الملاذ الحر.....

الهادي@ 12-05-2012 10:15 PM

مرتضى طالب في الصف الثالث الأبتدائي
مجد ومجتهد ومحبوب بين رفاقه ومعلميه
حبه وشغفه بالرياضه
جعله ينسى أن قلبه المفتوح لا يحتمل جهدها
طلب من أمه أن تهيأ له ملابس الرياضه لليوم التالي
وفي الصباح وعلى عجلة من أمره
أخذ حقيبته وملابس الرياضه وذهب مسرعا للمدرسه
كان الجو ذلك اليوم غائما جزئيا
قال لزملائه اليوم ما في شمس
وسوف أهزمكم بحصة الرياضه
تسارع الوقت وجاءت حصة الرياضه
أرتدى ملابسه الأنيقه ونزل بالساحة
وأخذ يصول ويجول مع فريقه
متناسيا قلبه الضعيف ذو الفتحة الولاديه
وما هي إلا دقائق ثم أعياه التعب
سقط على الأرض توقعوا زملائه من أثر اللعب
نهض ثم سقط ثانية وكانت الأخيرة
شهق شهقة ثم أغمض عينيه وسلم روحه الى بارئه
فكان أجله الأخير في ساحة اللعب
إنا لله وأنا اليه راجعون

مرتضى من قراباتي
وهو سبب تغيبي عنكم


في الروحْ تَسكنْ 14-05-2012 01:23 AM

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. آلمني وأبكاني .. ذلك الصغير الذي لم يرى الدنيا .. ولم يكبر .. آهُ عليكِ يا أمْ مرتضى ..
تَصبري .. فهو عند الخالق .. عز وجل .. يطيرُ في جنات الخُلدّ ... !

عظم الله لكم الأجر ..

في الروحْ تَسكنْ 14-05-2012 01:23 AM

شئ ما يتكسرُ بداخلنا ..
حين نسقطُ في عُمق الخيبة .. !


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:41 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024