![]() |
بلاستك ازبد وارعد ,, فكان فمه كمرشة مبيدات من شدة الغضب ,, والف ايمان غليضة ازدحمت بين شفتيه ,,,, ثم ما لبث ان عاد كقطة منزل فقد تذكّر :اننا وللاسف في زمن البلاستك |
تكررت نصيحتها له نفس النصيحه الازليه يا ولدي خذ من كل شئ نصفه,,,حتى اذا ما فقدته لن تحزن حزنا كاملا ,,, لكنه اخذ كل الموت |
نخيل قلة, قليله تلك التي حلمت ذات يوم ان تتطلع لباسقات نخيلنا ,,,, اذ طالما اصاب العطب رقابهم والايادي وهي تمسك بالعقال ,, كي لا يسقط فتدوسه اقدام ,, العراقيين |
شرفة لم يعد ذلك البائس ,,, الذي يقبع تحت شرفتها بانتظار منديل قد يحمل شيئا منها ,,,, فقد امطرت الدنيا ,,,,, وصالا ومواعيد |
موعد حتى اذا تململت اغصان الياسمين ,, بين اصابعه المتعرّقة ,,, ونزف الشمع اخر دمعة له مزجها ببعض صبر وارتحل |
مازالت كتبات الأنصاري وقصصه القصيرة جداً
والتي قد تكونُ أقصر من عمر الفراشات تحملُ عبير البساتين ..؛ تقديري |
شكرا لكم على اتحافنا بهذه المشاركة الموضحة لجنس ادبي يلقى رواجا عالميا منظورا...
|
ساله المذيع : ما هي اكبر امنيات الشيخ ؟ فاجاب : ان ارزق الشهاده وانا اقاتل حزب الله فرد عليه : الامر بسيط شيخنا : تطوع للخدمه في الجيش الصهيوني !!!!! |
موضوع جميل واقلام رائعه وفقكم الله
|
ما ان ابلغته بقرارها بالرحيل ,, حتى انكفأ الى عالمه الخاص من جديد ,,, فقد الف طعم الهجران |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:04 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025