![]() |
صوتي يتلاشى ايها الفضاء.. حدودك تخنقني اين اجدك...؟ سأضل أبحث عنك في كل تهويمة حرف وفي كل قلب يتخطفه الوجد |
أمي...
لن أمل الانتظار سأصل يوما ما |
لاتحسب بسبب تلون الصفحات اني نزفت يوما لغير عينيك
|
ضنينٌ الفرح وما كنتُ أحسبهُ ضنين ..! |
http://www9.0zz0.com/2010/06/24/15/144507251.jpg امشي بقرب الجدار بهدوء .. واردد نشيداً حزين ..! ؛ اقتباس:
|
تُصبحون على مَطر ..؛ |
في كل الدروب بحثتُ عنك تصفحتُ الوجوه ..! كدتُ ألقي بي في يمّ الضياع متى نلقاك ..!؟ |
لن اكتب عن جداري اليوم فقد هدمته الذكريات |
أنا والذكريات لايفترق احدنا عن الآخر وسنموت معاً كما عشنا معاً ..؛ ونحشر بكفنٍ واحد ..! |
النسمات الباردة تداعبُ وجهي الشاحب فأبتسم لها وكأني بأنامل طفلي الصغير..؛ تمر على وجهي بحنان.. وهو يقول لي اني فراشة ..! لا اعرف كيف له ان يشبّه هذا اللون الرمادي بألوان الطيف الشمسي التي تكتحل بها اجنحة الفراشات..! ربما صغيري واسع الخيال فلاحت لهُ فراشة رمادية في رؤاه ..! :o |
رغم حزني وتبجحي وضعت شيء ارى انه يفرحني على منضدة خشبية اراه ويراني لاتنفسه بفرحة حرماني اهلا بك ياعيدي الفقيد بلهفتة ٍحييته وحياني |
استمعتُ الى الأنواء الجوية لم يذكروا ان العيد غائم ممطر ..!! فلِمّ يَ ربّي أمطرتني دون الناس ..!؟ |
لايريد مطري ان يتوقّف.. من أين آتي بمظلّة ..!؟ |
تاتي الاعياد ,, لتنفض غبار العيون,,
وترسم البسمة على الوجوه,, اما القلوب,, فلها في الوجد عالمها ,, يتشكل على خريطة الذكريات,, ويا لها من ذكريات,, |
يا أبتي ما أنصفني الدهرُ يوماً فليت الرحيل وشيك لعلي أُنصفُ هناك ..؛ |
نَشادتُ الحُسين بِطُهرِ زينب أن يستنقِذني.. أتراني أخيب..!؟ أترى يطولُ وقوفي على هذهِ الهاوية ..!؟ أترى أظلُّ مستنزَفة لِهذا القدر ..!؟ |
كُل يومٍ يعبثُ بِجراحي اللهُمّ خُذ بِحقي ممن ظلمني ..؛ |
اقتباس:
وأقول صادقا ... أني سمعت قلبي ينحب معها ... لقد اختزلت فيها ....كل الألم ويلاً لظالميك.... |
رعاك الله د. احمد بل ويل لكل ظالم .. ما عساه يقول غداً لله ..!؟ ما ابشع الظلم..؛ |
على تلّ الرغبة... أنظر الى المغيب
يتلاشى النهار أمامي... أحييه....ولا أنكسر... عدْ .... سأنتظر |
لله در ابن الفارض حين قال
يا راحلاً وجميل الصبر يتبعه........هل من سبيل الى لقياك يتفق؟ ما أنصفتك جفوني وهي داميةٌ.......ولا وفى لك قلبي وهو يحترق |
ومن أعذب ما قال ..؛ يا سائقاً عيسَ أحبابي عسى مهلاً وسرْ رُوَيْداً، فقَلبي بينَ أنْعامِ سَلَكْتُ كُلّ مَقامٍ في مَحَبّتِكُمْ وما تَرَكْتُ مَقاماً قَطّ قُدّامي وكُنتُ أحْسَبُ أنّي قد وَصَلْتُ إلى أعْلى ، وأغْلى مَقامٍ، بينَ أقْوامي حتى بَدا لي مَقامٌ لم يكُنْ أرَبي، ولمْ يمرَّ بأفكاري وأوهامي إنْ كانَ منزلتي في الحبِّ عندكمْ ما قد رأيتُ، فقد ضَيّعْتُ أيّامي أمنيَّة ٌ ظفرتْ روحي بها زمناً واليومَ أحسَبُها أضغاثَ أحْلامِ وإنْ يكنْ فرطُ وجدي في محبَّتكمْ إثماً فقدْ كثرتْ في الحبِّ آثامي ولو عَلِمْتُ بأنّ الحُبّ آخِرُهُ هذا الحِمامُ، لَما خالَفْتُ لُوّامي أوْدَعْتُ قلبي إلى مَن ليس يَحفَظُهُ أبْصرْتُ خلفي، وما طالَعتُ قٌدّامي لقدْ رماني بسهمٍ من لواحظهِ أصْمى فؤادي، فواشوقي إلى الرامي آهاً على نَظرَة ٍ مِنْهُ أُسَرّ بها، فإنَّ أقصى مرامي رؤية ُ الرَّامي |
صباح اهل الجدار خير وبركة اعاد الله عليكم هذه الأيام محملة بالمسرات وزرع في جراحات الجدار ورود الامل |
اين الجدار؟... اراه صامتا حزينا وحيدا... ودموعه تشي شدة الوجد |
هل كانَ هُنا بعضي ..!؟ أم كان هُنا كُلي ..!؟ أم أنّي رحلتُ اليّ في ذاتِ حزن ..!! |
إنّ المنازلَ هيّجتْ أطرابي
واستعْجَمَتْ آياتُها بجوابي قفراً تلوح بذي اللُّجَينِ، كأنّها أنضاءُ رسمٍ، أو سطورُ كتابِ لمّا وقفتُ بها القَلوصَ، تبادرتْ مني الدموعُ، لفرقة ِ الأحبابِ وذكرتُ عصراً، يا بثينة ُ ، شاقني وذكرتُ أيّامي، وشرخَ شبابي |
أبَتْ عَبَرَاتُهُ إلاّ انْسِكَابَا
و نارُ ضلوعهِ إلا التهابا و منْ حقِّ الطلولِ عليَّ ألا أُغِبَّ مِنَ الدّموعِ لهَا سَحابَا وَمَا قَصّرْتُ في تَسْآلِ رَبْعٍ، و لكني سألتُ فما أجابا وَمَا إنْ شِبتُ من كِبَرٍ، وَلكِنْ رأيتُ منَ الأحبة ِ ما أشابا بعثنَ منَ الهمومِ إليَّ ركباً و صيرنَ الصدودَ لها ركابا ألَمْ تَرَنَا أعَزَّ النّاسِ جَاراً و أمنعهمْ ؛ وأمرعهمْ جنابا؟! |
انظر لقياني , و زجاجاتي , و لكأسي العطش الي ,
فافتقد نديمي ليتني اراه فاجلس معه ... |
العالم في ذاكرتي أصغر ممّا هو عليه
هل أستطيع أن أسمح لنفسي وأقول رائعة رائعة سلمت يداك |
ايها الجِدار شوقٌ اليك شدّني ؛ |
فان كان قلبك قد تألم مني
و ان كنت لاجل ذلك قد صددت .. فان قلبي لا يحتمل صدودك , وان روحي لم تزل تبكي عليك ... ضرغام يا القا تجلى في ناظري يا املا سقاني من كأسه حتى ظمأت اليه يا الما عشته بين الحين و الحين , و كنت اتلذذ به ضرغام ... لاجلك وحدك انت .... افعل ما تشاء ! |
قال جلال الدين الرومي في الحنين لشيخه شمس الدين : من قال ان شمس الروح الخالدة قد ماتت؟ ومن تجرأ على القول بأن شمس الأمل تولت؟ ان هذا ليس الا عدواً للشمس وقفَ تحت سقف وربط كلتا عينيه ثُمَ صاح : ها هي ذي الشمس تموت |
بعد تاريخ غبيٍ ، وأنا تائه تمضغ خطوي الطرقات إنني أبحثُ عن ماضٍ وآت إنني بعد اغترابي عنكَ في الأرض الموات وضياعي في عذاب الفلوات إنني أبحث عن كفكَ كي تمسك تشريدي فهات كان أن أبقى نضيفاً وغبياً حَسِنَ النية سُلَمْ كان أن أسلمتُ للذباح تاريخي ولكن لستُ أعلم بيد أن القدر الصارخ في أُذني تكلم فنفضتُ التُربَ عن قبري ودبَ النور في عيني لأفهم فرأيتُ الوحش ، والغابة ، والسيف المُحطم آه .. ما أقسى مُدى الصحو لمن أيقضه الدهر ليفهم |
ارتوى الحنين من راحتيك وارتوت الشمس من ضيائك وارتوى النهر من مائك وأنا صادٍ..........أنتظر قدومك |
في فناء غرفة الظلام الشديدة البرودة ..
عشت لاحن اليك وحدك ... |
، واني لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما ..
|
ليس سوى وجهك يسكن مرآتي !.
|
ليس هناك شيء اكتبه على جداري فحشرجت الحزن تنادي |
الجميع هنا على حكاية انتظار ! وربما مع الجميع انا انتظر :) |
ونعيشُ جميعاً على قيدِ انتظارِ المجهول ..! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:24 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025