وما قيمة وجودي ،،
إن لم ،، يكن حُبك فيّ ينبض ،، يا حُسين ... |
سأسير تحت ضوء عشقك ،،
أجتاز ليالي االحزن ،، لا أتدثر الاّ بالدموع ،، حتى أتنفس الغبار الطاهر ،، المنبعث في فضاء الضريح المقدس ~~ |
لو لم يحيا الحُسين فينا ،،
لماتت القلوب في أجنتها ~~~ |
الدموع التي ترتبط بالحسين ،،
ينابيع طُهر ،،، تتدفق ،، لتنُقيّ الارض ومن عليها من الذنوب ،،، التي أثقلت تربتها ،، وتنثر الكرامة في ربوعها ،، كآماق السماء وهي سكوب ،،، لتزيل كدر الخريف ،، عن صفحتها ،،، فتعود نقية ~~~~ |
آه لها ،،
لا أدري كيف صبرت تلك التلة ،، ولم تتهشم ،، أم بماذا تعتذر غدا ،، حين وقفتْ عليها ،، سيدتها واضعه عشرها على رأسها ،، وهي حائرة مذهولة تنادي: أخي حسين ان كنت حيا فأدركنا ،، وان كنت ميتا فأمرنا وأمرك الى الله ,, وكيف إحتملت بكائها على أخوتها ،، وقد بكى لبكائها السماوات والارضين ،، سلام لقلبكِ المكسور ~~~~ |
أعظم هبة حباني الباري بها ،،،
حبُ الحُسين ~~~ |
أربعون يوما ،، مساحة ذكراك ،،
هي كلٌ ما تحمله ذاكرة الزمن الى الآن ،، بل هي ممتدة لكل الزمن الباقي ،، وهي خلاصة القرون الخاليات ،، وهكذا ،، تتلخص أعمارنا ،، بأربعين يوماً لا غير ،، لأجلك فقط ،، يا حُسين ،، تمحى المسافات والساعات ،، الاّ منك ،،، بعد أن إحتويت الأكوان ~~~ |
ولا زال ،،
نصل الجاهلية في خاصرة الهدى ،، يُنزفنا ،، منذ عاشوراء الى الساعة ،، |
وحده الحسين كان (( الانسان الحيّ ))
الذي إفتتح (( عيد الدم )) من عمق الظلام ،،ومن رُكام الذُلّ ،، أشرقت (( لا )) الحسين فقط كان صوته وحيدا في (( فتوى الجهاد )) ،، لتصحيح المسار الى الله ،،، بعد أن صمت الجميع أمام فوضى (( العجل الأمويّ ))،، وجعلوا الاسلام الجديد مطيّة للجاهلية التي أماتها إسلام (عليّ) في بدر وحنين .. |
كان آدم بذرة الحياة ،،
التي تنتهي بالموت،، وجاء وريثه الحسين ،، فعلّمنا كيف نموت لنحيا من جديد ~~~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:51 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024