الروح بـ ِذكركْ يارب تَلهجْ .. !
|
أحياناً كثيرة ..
أشعرُ بأني محرومة من أن أتمنـى .. ! |
لـ برهة ..
شعرتُ بالحنين لـِ عينيكْ .. ! |
في كل صباح أمتطي صهوة الصبر ...
وأهرول إلى حيثُ الأمنياتْ .. فالحياةُ بقربها أجمل .. ! |
في عَامي الماضي فقدتُ خمساً ..
وعن هذا العام .. أكاد أُجنْ من الفقد مُجدداً ... فلا طاقة لي أن أفقد قلباً سادسا ... ! .. كلنا راحلون .. إنا لله وإنا إليه راجعونْ ... ! |
يا حزنا ...الى الابد مكتوب
على الجبين ...بفقد الاحبة موجود بالامس ...كان واليوم ...رحل ويبقى ..لك والخلود |
ذلك الحُزنْ المزروع فينا ..
سيجمعنا حتى أرذلّ العُمر ... ولن يُغادرنا .. مَهما بَلغنا من الكبرعتيا .. ! |
وماذا بعد صدق النوايا ..
سوى أن جراح السوءْ لن نلتئمْ .. ! |
بوحكما قطع نياط قلبي...فارحما انفسكما...واذكرا الله
صلوا على محمد واله الاطهار وسلم اخواتي الليلة جمعة.. فلنصلي المغرب والغفيلة والعشاء ولندعوا على تراتيل دعاء كميل... اللهم اغفر لي............................... ول............................. اليك يا رب نصبت وجهي ..... اليك يا رب مددت يدي .. فبعزتك استجب دعائي..وبلغني مناي............. ولا تقطع من فضلك رجائي.......... - - - |
أكثر ما أخافه عليكْ ..
أن أحُاسبك على غيابكْ عني .. فتهلكْ .. ! |
أنا أنثى ..
تتمنى أن لا تحيد بوصلتها ... عن الإتجاه الصائب .. وأن لاتتبدل .. ! |
قالت لي أمـي ذات مَساءْ ..
إياكِ وإيذاءْ المشاعرْ .. ولاتحملي في قلبكِ مثقال ذرة من غلّ ... أجبتها بإبتسامة ساخرة .. وإن إنتهكت مَشاعري يا أمي .. هل ... ! لم أُكمل الـ هلّ إلا وصوتها .. يترددُ كالصدى .. إياكِ ياشهدّ .. ! |
فـرحي ما زارني قط ْ ..
إلا والحزن يسبقه .. طارقاً بابي .. وفي يداه .. باقة أوجاعْ .. مخملية الآه .. ! |
ضيقُ ذلكْ الحيز الباقي ...
في عروق الدمْ .. لامكان لـ سواكْ فيه .. ! |
قال لي صاحبي: ازرع ابتسامة على وجهك لم يعلم إن أرضي غير صالحة إلا للأحزان.. أعذره ...وفي كثير من الأحيان أحسده ... أنا وإن ابتسمت ... فلن أجد لجذور هذه الابتسامة مساس بداخلي لقد ولّى الدهر ...الذي كنت أعرفه ... وأبتسم فيه ... الآن كل شيء .... يدعوك الى الـتأمل بقوة .... الحزن عليه أو له.... ما عاد كل شيء كما هو .... فالرحيل المقدّس... يطلب منك أن تكون جاداً وحاسماً وصلباً ... وحذراً أيضاً.. شكراً لك ...لأنك علمتني كلّ ذلك |
أفتشُ عني في الثلثُ الأخير من الليل ..
ولا أجدني .. إلا وأنا أحتضر على ذكراك في قلبي ... ! |
في لُجة الغيابْ ..
لا أهتمُ إلا بتفاصيل هُطولكْ في روحي .. فَوحدك الـ حرف .. الذي أحفظهُ عن ظهر قلبْ .. ! |
كل ما بداخلي يصرخ أشتاقه ! كم بي من مساحة تستغيثك لانه بين عينيك يكون الامان |
أطرافُ الحديث تكون شحيحة ..
حين يتمتمُ لساني بِكْ .. حتى وجه القلمْ يبدو شاحباً .. إن فكرتُ في أن أطوع حروف الأبجدية لكْ .. هل علي الصمت والسكونْ .. أم ماذا .. ! |
أنت لاتعلم ..
ماذا تفعلُ بي حين تغيبْ .. ! أصبحُ تالفة ذابلة ... كـ ورقة خريف يتقاذفها حنينها إليكْ .. ! |
أعشقُ تَجاعيد جبينكِ ياجدتي ..
فـ رغم كل تلك التجاعيد .. التي تُخبرني أن كل شئ سيذبل .. ألا أنني أرى بين سُباتها ... حناناً سيفتقده الكونْ حتماً .. ! |
لا أحبذ مُلامستكم لـ ِ جَبين كلماتي ..
حَتى لاتُصابُ أصَابعكمْ بالفتور .. فالحرفُ هنا .. لايستحقُ الإهتمامْ .. ! |
خُذني إليكْ ياليل ..
أحتاجُ لـ ِعُتمتك حتى أهدأ وأستكينْ .. ! |
هُناكْ جراحات تَتقنُ الإبتسـامْ وأكثر ..
وهُناكْ قلوبُ تسجدُ ... بـ ِخشوع في لُجة النبضاتْ .. ! |
أخافُ أنْ تسقط أمنيـتي سهواً ..
وأنْ لا أدُركهـا إلا بعد فواتْ الأوانْ .. ! |
كإتساع الدُنيا في عينيّ الحالمتينْ ..
أحتاجكْ .. ! |
سأظل ...أنتظر قدومك على مدى السنين |
في كل ليلة أتدثر بالحزن وأبحث عنك بين وسادتي وحلمي فمتى أجدك؟ |
لا أريدُ أن أقولْ وداعاً .. لـ ِمنْ سكبتْ على قلبي ودقا .. لا أريدْ .. حتى لا أموتْ بـ عدكِ .. فقط ْ .. تنفسي يُتمي .. لـ تبقينْ بـقربي .. ! أمــي .. هاكِ قلبي .. هاكِ قلبي .. هاكِ قلبي .. هاكِ قلبي .. هاكِ قلبي .. |
ألطخُ الليل بألف وجعْ ..
أتدثرُ بحزني .. وأثرثر .. كـ مجنونة تهذي .. لجهاتها الأربعة .. حتى الصدى .. غابْ .. وبقي الصوتُ يرتطم بي .. وحدي .. ! |
أخافُ من الحاضر العقيم ..
وأرتجفُ من مُستقبلي البآس .. فأنت بعيد .. بعيدُ جداً ... ! |
سَأخلعُ عني قلبي ..
وأصابعي .. وأنتْ .. لأنامْ .. فقد أرهقني هذا الكيبوردْ السَقيمْ ... ! |
حقيقتا اختي العزيزه. قرات ماسال من اناملك الاكثر من رائعة وبينما انا كذلك صرت اتنفس حزنك اللامع على حروف كلماتك الحزينة الجميلة (اسر الله قلبك بعودت الغالين ) |
موحدُ أنتْ في باطنْ الصدر ..
تنمو .. وتتكاثرْ .. وتكبرُ سريعاً .. لأشرق بِكْ كل صَباحْ ... ! |
يَستطيلُ الشوق بِوجدي ...
ويتمددُ حضوره في روحي .. هذا هو أنتْ .. تَسكنُ يميناَ وتغفوا يساراً ... ! |
لا أعلمُ كم من الهدوءْ والسكونْ ..
أحتاجه .. لأكتمْ ضجيجك بـ ِداخلي .. ! |
أريدُ أن تصفوا أيامي بكْ ..
أنْ أختبئ في عُتمة ضوئكْ .. لا أريد أن أفتح عيني .. ولا أراكْ ذاتْ صباحْ .. ! سلامُ إلى كُل نبضِ يرتَشفني .. ! |
أفقدُ القُدرة على الرؤيا ..
حينْ أتوارى عَنكْ يا حُزنْ .. حتى أن حواسـي .. باتتْ تعملُ بدون إحساسْ ... ! |
يمنعُنـي خجلي من سردّ ...
تفاصيلكْ العالقة بأطرافي ... وأكتفي بالنظر إليكْ .. لعلّ عيني .. تسقطُ سَهواً في عينيكْ ... ! |
بي رغبة جامحة ..
بِتهديمْ جميع الحواجز التي تفصلُ بيننا .. وتكسير كل شئ يُعيقُ الوصول إليكْ ... ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:48 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024