![]() |
حطمْ سوار الغياب ..
وكـبلني بإهتمامك .. حتى وأنت هُناكْ .. في الجهة اليسرى مـني .. فأنا أحتاجُ لكْ .. ! |
أقـسـى اللحظات على نفسي ..
حين ألقـي بنفسي بين جبروت .. إحتوائكْ .. ! |
وحدهُ النوم من ..
يُـشبهـني .. ! |
لمن ستتبرج دفاتري ..
ولمن سيزهـو قلمـي .. إن غابت عيناك عن ملاحقتي .. أنا .. وحرفي .. ! |
كنت أرغبُ أن ..
أهديك إنتظاري .. وذبلت باقتي .. قبل أن تعودّ .. ! |
لماذا تزهـرُ أنفاسي ..
حين أرى الحرف الحزين .. ! |
جميل ذلك التطريز
الذي نقشته حبات الدموع على منديل للحزن يلوح بالوداع على رصيف الالم قبل الابحار |
لمن ستتبرج دفاتري .. ولمن تضئ داري... وتتعالى الى السما اشعاري
ولمن سيزهـو قلمـي .. ويعانق اللوح رسمي .. واكتب على ورق الورد اسمي إن غابت عيناك عن ملاحقتي .. وان غادرت قدماك بيتي ... وسكن الحزن بعدك مملكتي أنا .. وحرفي .. انا .. وحتفي |
سألوني ... فأجبتهم سألوني عن اسمه: فأغمضت عيني وقلت حبيبي... سألوني عن شكله: فنكست رأسي وتنهدت وقلت: يشبهني... سألوني عن عمره: فوقفت بشموخ وقلت: بدأ يعيش منذ عرفني ... وبعد حين سألوني أين هو الان ... فسالت دمعتي وتمتمت بصوت يكاد لا يسمع: شائت الأقدار وأخذته مني ولكنني لن اتركه |
لاشيء يثيرُ شهـيتي ..
سـوى بعضاً من صبر .. وكثيراً من الآسـى .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:37 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025