منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   جوار ملاذي الحر (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=134461)

الهادي@ 19-06-2012 10:35 PM

من مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام

يا نفس
إنك ستؤاخذين بقولك فلا تقولي إلا خيرا،
وتجازين بفعلك فلا تفعلي إلا برا،
وأنه بقدر اللذة يكون التغصيص،
وبقدر السرور يكون التنغيص،
وبالطاعة تحصل المثوبة لا بالكسل،
وبالعمل تحصل الجنة لا بالأمل،
وبالأعمال الصالحات ترفع الدرجات،
وبالتوبة تمحص السيئات،

الهادي@ 19-06-2012 10:39 PM

يا نفس
حاصل المعاصي التلف،
وحاصل الأماني الأسف،
وحاصل التواضع الشرف،
ودرك الخيرات، ونيل السعادات، بلزوم الطاعات، والأعمال الزاكيات.
واعلمي:
أن دوام الفكر والحذر يؤمن من الزلل والعثر،
وأن دوام الاعتبار يؤدي إلى الاستبصار، ويثمر الازدجار،
وأن ذهاب البصر خير من عمى البصيرة،
وذهاب النظر خير من النظر إلى ما يوجب الجريرة.

الهادي@ 19-06-2012 10:43 PM

يا نفس

شتان بين عمل تذهب لذته وتبقى تبعته،
وبين عمل تذهب مؤنته وتبقى مثوبته.
واعلمي:
أن شيمة العقلاء قلة الشهوة والغفلة
وسجية الأتقياء اغتنام المهلة والتزود للرحلة،
فشقي أمواج الفتن بسفن النجاة،
وشوقي نفسك إلى نعيم الجنات،
تحبين الموت وتمقتين الحياة.

الهادي@ 19-06-2012 10:50 PM

كتبتها سابقا

كل من يجعل الحياة الفانية مبتغاه......
فسيكون في جهنم حقيقة ومعنى،
حتى لو كان يتقلب ظاهرا في بحبوحة النعيم
وكل من كان متوجها الى الحياة الباقية
ويسعى لها بجد واخلاص
فهو فائز بسعادة الدارين واهل لهما معا
حتى لو كانت دنياه سيئة وضيقة
الا انه سيراها حلوة طيبة
وسيراها قاعة الانتظار للجنة الابدية في الآخرة
فيتحملها ويشكر ربه فيها وهو يخوض غمار الصبر

الهادي@ 21-06-2012 10:51 PM

أنسام على أعتاب الملاذ

في جو ملأه الغبار وأرتفاع درجات الحراره
يجدر بنا بين الحين والحين الوقوف على أعتاب الملاذ
حيث الأنسام العليله والرياح العطره
التي تنساب الى الروح كنسمات الصبح الندية
تداعب خلجاتها وتنشط ذاكرتها.

فأنسام الملاذ ليست حكرا لي
بل هي نفحات نقتبسها من عبق حروفكم
فلا تبخلوا بها


الهادي@ 23-06-2012 11:16 PM

////// المرأة الأنثى //////
 
المرأة الأنثى

الأنثى مضمون يحمل البراءة ويلفت النظر
وقد شغلت بال الرجل منذ القدم بجاذبيتها وشكلها وحركتها
تختلف عن الرجل فيزياويا
وتتحد معه ضمن سمات العقل والعواطف وروح المسؤولية
التي تعتبر أساس وجودها.
بينما الأنوثة تعتبر لها بمثابة الهدف الذي ترنوا الى تحقيقه
من خلال تفهمها له وأجادة التعامل معه والحفاظ عليه
لأنه يرافقها طوال حياتها إن أحسنت التعامل معه
بينما تفقد حضورها وألقها الذاتي ومع الآخرين
في حالة عدم الحفاظ عليه.
الأنوثة فن ومهارة تفيض من الجوهر على المظهر
وتتحد معه ضمن وحدة الأرادة والمطلب لأسباب الوجود.
وهي نعمة ربانية تجلل المرأة الأنثى
حينما تمتلك سمات الرقة والعطف والحنان
والأحترام والغيرة الطبيعية والثقة بجمال الجوهر
مع الأهتمام بجمال المظهر دون حدوث الفوضى العبثية.
تتمتع المرأة الأنثى بأنوثتها عند تفعيل الحس الأنثوي المرهف لديها
من خلال مجريات التعامل باللباقة واللياقة والأناقة الحاملة للحياء والأدب
والبساطة والأبتسامة والرقة .
وهذه سمات المرأة الأنثى الطبيعية
التي تجعل منها فاتنة ضمن قوانين الجمال الطبيعية .

آمالٌ بددتها السنونْ 24-06-2012 04:15 PM


 
على ذكر الأنثى وخصائصها الفيزيولـوجية المختلفة عن الرجل
مؤخراً توصل الباحثون الأجانب الى العلة من تحديد عدة المرأة
( 120 يوماً )
الجهاز المناعي للمرأة يوجد به خلايا لها " ذاكرة وراثية "
تتعرف على الأجسام التي تدخل لجسم المرأة وتحافظ على صفاتها
الوراثية وهذه الخلايا تعيش في الجهاز التناسلي للمرأة لمدة 120
يوم وأذا تعرضت لدخول جسم جديد مُخالف للذي عهدته قبل هذه
المدة والمقصود " السائل المنوي"
يحدث خلل في الجهاز المناعي ويتسبب ذلك في تعرضها للأورام
وقانى وإياكم وهذا يفسر الحكمة من تحريم تعدد الأزواج للمرأة و
كذلك يوضح سبب انتشار السرطانات لدى الأناث في الغرب
فأغلبهن يعاشرن هذا وذاك والعياذ بالله في سن مبكرة وتبهين بذلك
كما يوضح مدى كمال الأسلام وانه خير الأديان فهو نعمة
على من يدين به من جميع النواحي الخلقية والنفسية والصحية
لذلك فالنحمد لله على نعمة الأسلام..
تحياتي لصاحب الملاذ الكريم عمي الحبيب وعذراً على التقصير
سيدي الفاضل

في الروحْ تَسكنْ 24-06-2012 04:44 PM

على أي الجدران أتكأ ..
و كلها مُهترئة ...

وآيلة للسقوط .. !


مساؤك ألق ياعمْ ..

الهادي@ 26-06-2012 10:35 PM

إلا جدار الملاذ فهو قائم بوجودكم
لك يا سكن الروح

الهادي@ 26-06-2012 10:39 PM

الأنسان بين المحبة والحب

المحبة مفهوم شامل وعملية تفاعلية
*تحدد سلوكية الأنسان تجاه أخيه الآخر*
بمعنى أنها صفحة حميده ودعوة للتآخي والسلام*
بعيدا عن الكراهية والبغضاء التي تدعوا الى الحقد والتناحر
وهذا ما دعت اليه الديانات السماوية السمحاء
لغرض التقريب بين بني البشر بجميع مواردهم.
بينما الحب هو مفهوم فرعي تخصصي يخص الأنسان به نفسه*
كحب المال والجاه والسلطة والنساء والبنين والذات
وهنا يأتي للتعبير عن أنانية الأنسان ونرجسيته البغيضة*
وقد يكون الحب موثق ورباط مقدس منزه من العبثيات*
كحب الخير والأخوة .


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:33 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024