أُُرخي الروح ..
في أمتداد يباس البحر ... وأهدهدُ هذا العشقْ الذي شق غيومْ السماء .. لـعلي أرتضي الرضابْ خليلاً .. ! |
ترتعشُ روحي ..
وأهطلُ على آرائكْ الغيم .. لعلي أستريح مني .. فهزيع العُتمة .. قد ضجّ من إرتدادكْ ياصوتْ ... ! |
أحترقُ حنيناً ..
من ضوئكْ .. من صوتكْ .. يا ماءْ .. ! |
صرير الحيرة ..
يخترقُ صباحي .. يأخذني إلى حيث أنتْ .. إلى حيث يقطن وجع الشوقْ ... ! |
اقتباس:
سخره الله على الألم سبع ليال وثمانية فإذا المواجع صرعى كأعجاز نخل خاوية ويحملك الريح إلى (حيث أنتْ ..) وإلى وجع الشوق ويقتلني التوق أين؟؟؟ وليس أمامي تحت ولا فوق ولا شمال ولا يمين ليس هناك من دليل سوى الأنين رفقا بنا يا شهد فلا نحتمل البعد ولا نحتمل الحنين أتعلمين ؟؟؟ |
ليتْ الحزنْ يتجرد من كينونته ..
ويغدو لطيفْ الحضورْ .. مُبهجُ مثلكْ .. ! |
سَأرضخُ لجاذبية الغرقْ ..
أينكْ ياشهيـقْ .. فالشهدّ تحتاجكْ ... تعال .. وأجلب معك رئة ثالثة ... ورابعة .. وعاشرة .. فالإحتياطُ واجبْ ... لمن هُم مثلي .. ! |
أتمنى بريق ثباتْ يغفو أبداً ...
بـ ِ قربي ... فَـ هبات الأرقْ تُطوقني ... ! |
حين أراكْ أمامي ..
تتشابكُ كل الدُروبْ .. وأبقى .. أنا والعتمة رفيقانْ .. فـ وحدكْ الضوءُ الذي أريد ... ! |
مابين نبضات الوجدّ ..
أبعثرني ... وأغمضُ جسدي ... في هجسْ رؤياكْ .. ! أتعلمْ أم لا .. ! |
خـــذي بي الى القاع
ودعني اغرق معك فمــا أجمل هذا الغرق حينما أملىء رئتي بك ..! |
سَألني رفيقتي قبل ثواني عابرة ..
ما بالُ صوتكِ ياشهدّ .. وكأنه آتِ من سُهـاد .. قد تدحرج من عُمق الوجدّ .. ! أجبتها والثغرُ النديّ يحاولُ الإبتسامْ .. أنتي لاتعلمين .. فأنا مسكونةُ به .. حتى الإغترابْ .. ! |
اقتباس:
حين تتشابه أربع جهات الأرض ويكون ليل و ظلام وسكون حينها أنظر وأتلو وبالنجم هم يهتدون |
حين أحط ُ بتخوم الحنينْ ...
أجدني أتعثرُ .. السطور ... بلا وعي .. ! |
بعض الحروف قادرة على إبتلاعي ..
تماماً .. بينما يرمُقها عجزي ... لعلها تهربُ منكْ إليّ .. ! |
تتمايلُ الأنفاسُ إنتشاءْ ...
على ثغر الصبر .. فالحرف يهبُ الروح ... عَـ سجداً من رضا .. ! |
ذلك الحُزنْ القديم ..
لايكلُ ولايملُ مني .. قابعُ في مُنتصف الكـرى .. ! |
أريدُ أن أمتلكْ حق الجنونْ ..
والوشوشة والنداءْ .. وحق الضجة وحق الثبات .. والرعشة والشوق والإستياءْ .. فكل شئ من حولي يمارسُ .. حقه ُمثلما يشاءْ ... إلا أنا ... ! |
الوقت ساكنْ ...
والحنينْ يدور ... والأحلامُ تعبث .. والواقعُ يبطشُ بي .. ! |
في غيابكْ ..
أكونْ كـ فاهِ فاغرة .. وفارغة .. إلا من شتاتي ... ! |
اقتباس:
ومن يا تراه يثير جنوننا ويسمّر على ما يريد عيوننا ولا يقطع باليقين ظنوننا من يا تراه؟؟؟؟؟ وهل يكون سواه ذاك الذي يملؤ الساحات والواحات بالأنين والنزف الحزين ثم لا يمتلك الأشياء وحق السماء ومن رفع السماء بات يفعل بلحاظنا ما يشاء ولا يدري أنه يفعل ما يشاء |
سَابقى بين تسابيحْ الدُجـى ..
لتوقيت أجهلُ أمدهُ ... علّ الإرتواءْ .. يُعتريني فأنجو ... ! |
سأعبثُ بـ كومة أحرفي ..
عَلها تتبعثر .. وألتقط ُ منها .. الشوق .. والحنين .. والضوءْ ... والأنينْ ... ! |
أريدُ أن أنفي الغيابْ ..
وأكبلهُ بسلاسل من جرأة ... وأتركهُ خلفي .. وأعود .. لأعيش حرة طليقة .. من دونه .. ! |
بواعثُ الخيباتْ ..
تجتاحُني .. كـ ريحِ صَرصَراً عاتية .. ونزيفُ الطعونْ .. يبقى عبيراً .. لو أشاءْ .. ! |
متوجعة ...
وبي حرقة ... على سفكْ دمك ياشهيد .. أتساءل .. يا رملّ بأي قلب جعلته يغفو عليك .. ولم تكن له برداً وسلاما .. ! السلامُ عليك يا نبض قلب السماء ْ ... |
اقتباس:
إلى متى ؟؟؟؟ حتى يصدر الرعاء ...؟ وما أبوك بالشيخ الكبير التفتي ... فقط التفتي هناك في كل زمان ومكان موسى سيرفع عن كاهل الجب تلك الصخرة الصماء ويكون نمير الماء لك وللظامئين من خلفك وإن آوى إلى الظل فافتحي يديك للسماء بالدعاء يا ربي اروني من جرار كربلاء وقولي لي بعد ذلك أي طعم لذاك الإرتواء |
آهُ عليكِ ..
ياجبل الصبر ... فقد أمتشقتي الزفراتْ .. والحرقة بالقلبْ تشتعل .. وبين هذا وذاك .. تصرخين .. وصهيل الإغتراب قدْ قصم ظهر الأنين ... فـ بأي ذنبْ تُكسرين ... ! سلام الله عليكْ يامنبع الطهر .. زينب الصبر والإباءْ .... |
تُخاطبُ الشمس ..
فراغات الكفوفْ .. وتتموسقُ الأناتْ .. في عينيك يا ساقي القلب الكسير ... أتراكْ توسدت الثرى .. وتركتها .. تباري العويل ... وتناديكْ .. يا أخي .. أحرقوا خيمتي وقلبي العليلْ ... ! سلام الله عليك .. يا أبا الفضل الأبيّ .. ! |
مازلتُ أنتحبُ المساءات الملونة ..
وفي كل ليلة .. أخيطُ نسجاً جديد .. يمدني بصبر أكثر .. وأكبر .. ! |
لاشئ يبهجني أكثر ...
من مبسم يتلون .. بالرضا ... كـ مبسمُكِ يا أمـي ... ! |
بعثرة الوصول إليكْ ..
تفقدني الوعـي .. وكأني أكتب الأحرف .. لـ خيال مارقْ ... ! |
سأفرغُ كل شئ ..
وسأضعك على الهامش .. لـ ربما .. يزولُ الأرق ... ! |
هاقد بدأتُ بـ فكّ طلاسم العُتمة ..
فالضوءُ إلى القلب قد بات أقرب .. ! |
سأتوشحُ بـ رداءْ الحُزن ...
وسألفُ روحي بالسواد .. لأن ألوان الطيف .. لاتليقُ بي أبداً .. جربتها ذاتْ حلم .. وإستيقظتُ مرعوبة ... أرتجفُ يأساً ... ! |
أرغبُ أن ينتهي ليلي ...
بـ سلامْ .. وأن تكون الوخزات ناعمة جداً .. فقد سئمتُ إنغراس أشواكك فيّ ... يافقدّ ... ! |
يبلغُ الحزن فينا مداه ...
ويقلبنا على جمر الوداعْ .. بلا رحمة ... حتى تشيخ قلوبنا ... ! |
كمّ أحنُ للمسـرى البعيد ..
إلى حيثُ عيناكِ يا أمـــي .. فـ قد أعياني الغيابْ ... ! |
أصبحتُ أستنطقُ الحزن ..
بصمت مُزري ... أتشردُ في أزقة التيه .. باحثة عنكْ لاسواكْ .. ! |
هناك ..
حيثُ الأفق الأنيق في ردهات القلب ... أحلمُ بإمتلاك مساحة بيضاء لاحدود لها .. لأكتبني ... حبراً على ورقْ ... ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:36 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024