![]() |
أقطفني يافرح ..
فقد نضج كل شئ بي .. حتى الحزن بداخلي .. قد أصابهُ الإهتراءْ .. وذبُل ... ! |
هُناك غائب حاضر يتربصُ بي ..
أراه بين وجوه المارة .. يختبئُ خلف لثام الحنين .. يظنُ بأني قطعة من اللامبالاة .. لا أشعر بشئ إلا بـ عنفوان الأنانية ... التي تحيطُ بي .. ! |
سأبتلعُ الوحدة ..
وأدثر خيباتي .. وأتوسدُ الشغف ... المدسوس بـ قطن مضجعي .. وأنامْ .. ! إلى صَباح أكثر ألفة .. تُصبحـون .. وأصبح ... ! |
أتمنى أن أرمي برأسي على كتف الحنين ..
وأجعل الأحزان تربت على ظهر إحساسي .. وأبقى بقربكْ ... أعانق الثواني خلوداً .. حتى لا أفيق .. ! |
حين يهطلُ بـأطراف وقتي ...
ينتشي القلبْ .. وتتوردُ شرايين الحنين .. فهو .. لطيفْ المَعْشَر .. وليتهُ يعلمْ ... ! |
أجنحُ لـ همس وصلكْ ..
وأزيلُ صقيع الغياب .. مُطوقةُ نفسي .. بـأجيج حكايتي معكْ ... ! |
محكوم أنا علي بسجن في زنزانه الصبر
مسجون أنا منذ زمن بعيد المكان مظلم مؤثث بالصمت وانا وجهي مؤثث بــ الكآبة أدير فكري وأبعثر اوراق الذكريات وأعيد ترتيبه في حقائب الامل ضاع انا بين عقلي وقلبي فقدت احساسي بكل شيء الا انت بينك وبين قلبي الحب انتشر بينك وبين نفسي ليس هناك مفر ...! |
سأكتوي بها ..
وأمارسُ طغيان إنعدامـي .. فلا هـي ولا الأكفان تكفى .. كلاهما أشدُ مرارة مني ومنك ... ! |
أفتقدكْ حين تغيب ..
وينشقُ الصدر بقسوة الإنتظار .. وأنتْ بكل برود .. تقول لـ حروفي .. إلى حين مُلتقى ... ! |
أهوي في غُبة الضجر ..
وأتمتم .. بـ هذيانْ .. مفرطُ بك وبالحنين ... ! |
لايستهويني اليوم الهَذيان أشعرُ بلاشيء ..! ويكأنّ القلم يموتُ بين اصابعي ..؛ |
لا .. ياروحي السكنى ..
أنثري .. وهزي علينا بجذع الهذيان .. وتساقطي علينا .. حرفاً نديا .. لوني السطر بكل شئ .. فأنا وهو .. نحتاجُ لإرتشافات .. بِطعمكِ يا روح .. ! |
أعيشُ تمتات إنتظار ..
وشوق وحنين .. وآمالُ .. ما نجت من جزعْ .. أتراكِ تصدقين .. ! |
اقتباس:
أبلغ ماقرأت اليوم وربما هو سبب احجامي عن تعذيب الحروف واستعباد القلم دمت مولاتي |
كل مايبطشُ بنا ..
قابلُ لأن يجور .. رحماكْ يارب ... ! |
تتلاشى إنسانية البعض ..
أمام جبروت ماتراه العيونْ .. حتى وصلنا لدرجة .. أن مشاعرنا .. تتباهى بآلامنا ... ! |
لاتَحسبْ بِأني بليدة الهوى ..
فَأنا للإحساسْ مَنبعْ .. ! |
دعوتني ياقلب نحو المحالْ ورحت تبحر في جنون الخيالْ لتصطلي من نارها حسرة كزهرة ضاقت عليها التلال إن تُحرم الزهرة من عطرها أو تُحبس النسمة في بحرها لخاطري يارب كيف الحياة إن كان وهماً عابراً أمرها عشقتُ طيفا ساحرا من سرابْ وهمسة في دروب الضبابْ إذا انا اسرعت كـــي ارتوي تباعدت كالبرق خلف السحابْ . يامن يلف الليل حول النهارْ وترشد الافلاك حول المدار ْداوي فؤادي اننــي حــائرٌ فالروح ذابت من صنوف المرار |
وددتُ لو عُدت ...
وألقيتُ غصة الرحيل ... على مقصلة البقاءْ .. حتى أكونْ معك .. لا سواكْ .. ! صَباحـي .. مُتبلورُ بكل إحْساس .. |
على أطراف لوعتي ..
يتدلى الشوقُ إليكْ .. وسأبقى راضخة لجاذبية الغرق فيك .. ! |
يُصيبني الذهولْ ..
حين أراكْ .. بـِدمْ الحروف تَسري .. ! |
سَألقي بأشرعة هُبوبك ..
على شواطئ حتفي .. وسأبقيك غارقُ في لُجة الحيرة .. دونْ أن أهديك ترياقْ البقاءْ .. ! |
قالت لي رفيقةُ عابرة ..
رغم أنْ لسعات الحروف مؤلمة هُنا .. ألا أن لـ شهدكِ عُذوبة وبياض .. ! |
حيثُ أنت ..
أجدُ بستانْ النور يثمرُ شوق لاينتهي .. ويجبرني أنا والغسقْ .. أن نمكث طويلاً .. أطول مايكونْ ... دون كلل أو ملل ...! |
حِسُك شَجن ...
يقبلُ الغسقْ ... أرجوكْ .. لاتغيب .. ! |
هو هكذا الحنينْ ..
يتضخم شبراً .. ويتكتلُ في صدري كل صباح ... ! |
الوجعُ كثيفُ هنا ..
يجلدني بلفحة أنين باردة .. فالألم قاس ... والضرب بـ الدمع مُبرحُ جداً ... ! |
ثكلى هي الحروف المثقوبة التي لاتحتويك اسطورة من الألق أنت كالسحر تمر وكالطيف تعبر ولاتترك للمذهول فرصة التأمل |
كراهب متعب أحزم حروفي فما عادت تؤنس المكان ويكأنها ياسمينة دمشقية قدت من البلاستك فلم يجدي سعيها بتعميد المكان بعطرها الحلم |
وربّ العرش المجيدْ ..
كل خلية بداخلى تأنْ .. وكل ماحولي بشراهة الحُزن يزيد .. فـ هل من مزيد .. ! |
في كل مرة ..
أحزنُ من اللاشـئ .. وأعبثُ بـ اللاشـئ ... وأمارس اللاشـئ .. وأبكي من لاشـئ .. هكذا .. حتى أصبح وجودي ... مُنبثقُ من اللاشـئ ... ! |
(( فلكم بكى في صمته تمثال )) عذرا نزار هاهو التمثال يئن بوجع الحروف وتنحني السطور خجلى أن ترى عجز فارسها الذي كان يصنع من الهواء معنى كما كان لوكالاس للاسكندر |
دائماً ماتكون حروف النزف ..
كـ ثرثرة وليدة اللحظة .. فعذراً على شُح المعاني .. ! ممتنةُ يا أرسطو .. |
منهكةُ من معانقة ..
ذكراكِ ... ياروح .. ! |
ما بِكْ .. !
أراكْ شارداً .. واهناً ... تشهقُ الزفرات جمراً .. يارفيقْ .. ! |
لم يكتمل اسعاف الحروف فحرف يتمغص وحرف يرسم في عينيه الشفقة والتوسل وحرف يتظاهر بالنعاس كأطفال يلتفون حول أم وكله عجز عن الخوض في لجة المعاني |
ماعدتُ أبصرُ أي نور ..
فالوجعُ كثيفُ بداخلي .. والحزن مكتضُ يملؤ الأرجاءْ هُنا .. ! |
سأكتفي بـ لحظات الإختلاط سراً ..
بِكِ ياحروفْ .. وسأتوسد الغيمات .. لعلها تأخذني إلى سابع سماءْ .. أو تزيد ... ! |
إغمسني في حنايا الصدر ..
ودثرني أكثر مابين الضلوعْ .. أكتبني .. وأنسج الحرف ضوءً .. عالقاً بين أجفان الخشوع ... ! |
من كهف الشوق أتيت ..
حيثُ الهدوءُ يسكن الهدوءْ .. سَأعتمرُ أحرفي .. ومساحيق الضوء ... وأكتبكْ .. فأنت مازالت بين أهدابي وأجفاني ... ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:31 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025