![]() |
اقتباس:
اهلا بك اخا عزيز وممنون لهذه الاطلالة الجميلة |
لا زال قرب هذا الجدار تستتر ارواحنا |
حالكُ ليلُك ياحزنْ ..وفي الروحْ غصة بِحجمكْ ياليل ...هــي غصة فقدك ... !
|
آه ... يا جداري القديم ... متهالكان .. من يسندنا ؟ ... فكرت أن أرممك ... لكن ...هل ينفع ذلك ؟ كنت فكرة جميلة ...أردت منها ترميمي .... لم أعلم أنك ستصاب بداء القدم مثلي ... نحن كتلين أثريين ... ننتظر خارج الزمن يدا تمسح على أوجاعنا لكن ....يبدو أن الانتظار وحده لا يكفي ... والمعضلة أننا لا نجيد سوى الانتظار ... سأبيعك بثمن بخس .... لأحررك مني ... آه ...بالمناسبة ... الثمن البخس سأشتري لك به طلاء ابيضا ... أريد أن أراك مبتهجا بعدي |
ألتمس الجراح أن تهدأ .... ألتمس روحي أن تتسالم معها ... أحتاج الى هدنة طويلة ... فالحرب في المنظور القريب ليس لها نهاية سأنتصر على نفسي يوما ما ...وأضمها الى قلبي ... |
كثير هم الذين مروا من هنا ... أنت واحد منهم بالتأكيد ... تبحث عني بين ثقوب جداري ... وانا انظر لك من بعيد ...ادعك تبحث ... واعلم انك لن تجدني يوما ما.... انه ليس سوى جدار وانا ليس سوى انسان سأدعك تقول كل شيء .... عندما لن تجد أي شيء |
ليس لهذا الليل من نهاية ...بعد أن أصبح عينا تترقب |
ان طَعنات الغَدرِ التي تَكاثَفت على قَلبي ..؛ تُجري أوردتي ألماً وحزنا مَتى يَقطعُ الله وريد الألم وينهي رحلة الفجيعة ..! |
تعيش (طيباً) مع كل الناس وتظل تعطي هذا وتعطي ذاك
ولاتنتظر ان تأخد من أحد منهم ...!! وعندما فقط تتمنى منهم فقط أبتسامة تسعد {قلبكـ} يعاملونكـ بجفاء وكأن ما دائماً كنت تفعله لأجلهم هو واجب عليكـ وليس تكرمآآآ منكـ هنا يحرمونكـ تلكـ الأبتسامة وهنا يكسر بخاطركـ |
تحت سموات الوجع... أنثر غلة الانتظار.... من يشتري هذه الحقول الواسعة من الألم انها لي .... منحنيـّاها الذي ظن أنني .....أعنيه. لا ياسيدي .... أطلتَ التأمل.... وحسبت أنني ... زُلزلت. |
كل أمنية....... تتكسّر تحتها حشائش النسيان تموت في أزقة المدن البعيدة أو تحت شجرة في صحراء قاسية لم أرتجف حينما دبّت الروح في جسدي أو حينما اصطدم وجهي بجدران البيت العالم في ذاكرتي أصغر ممّا هو عليه وفقكم الله على هذا الطرح القيم |
يحمل هذا الجدار من احزان السكان ماكان يكفي لهدمه .. الغريب في اننا حين نسمع ان هناك مشروع لهدمه نهرع لنقف صفا لحمايته ربما لأنه يحمل في عمقه حكاياتنا التي نخشى ان تفتضح لعيون الغرباء !!! |
اقتباس:
واحتضننا في ليالي الصيف والشتاء.. في كل سنتمتر منه بقعة حزن وامل وفرح وجرح فاغر فاه لا اعلم لماذا هرعت المعاول لهدمه .... انا معهم طبعا هجرناه طويلا .... ربما لانه لم يعد باستطاعته تحمل اوجاعنا اتساءك معك واخشى عليه من النسيان |
واجمُ كـ ظلي .. بلاحراكْ ..
تنخره ذاكرة الأمس .. فتزيد ثقوبه .. رغم إهترائه .. لامكانْ لي غَيره .. وحده منْ يحتمل توسدي اللامتناهي لجدرانه العتيقة .. ! |
قديم ... بال ...عطر تعلوه غبرة الأيام يقف على تلال الشوق يترقب بلهفة إلى ....... قدوم قوافلهم ثم يكتشف أنهم .. ن ...س .. و...ه يبتسم...... |
اقتباس:
نور الجدار بحضورك ... لا شك انه ينتظر قوافل لا تأتي أبدا لكنه ينتظر ... ليشعر انه حي |
أيُها الجِدارُ الحَزِين كـ أَنا .. والقَدِيمُ كَـ أنا .. مَتى تَنهارُ على قلبي ضوئاً فالعُتمةُ تَزايَدت والألمُ تفاقَم .. أحتاجُ لبعضكَ كي يُعمّر كُلّي ..! |
جدار ليس كباقي الجدران،، ،،يحتضن الأوجاع ويزدان بها ،يُشفي صدر العاشق والحزين، |
كان ومازال هذا الجدار بلسما |
أشتقتُ اليكَ يااااا جِداري .. نعم أنتَ جداري الذي طالما كنتَ رحيماً بأوجاعي ..؛ |
حينَ هاجمنا الغدر .. لَم يجد فينا حتى قميصاً ليقدّه او دماً زيفاً ليلطخ فيه الحنين .. وجد فقط قصائد حزنٍ أكل عليها الحبر وشرب..!! |
بينَ فرحةٍ وأُخرى يولدُ فجر حزنٍ يتمدد..! فأُصلي لتشرق الشمس ..! لِتُشرِق ولو على جُرحٍ جديد..؛ |
ياربِّ كُلما قرأتها تأملتُ خيراً.. ورددناكَ إلى أُمِّكَ كي تقرَّ عينُها ولاتَحزَنْ..؛ |
هذيان قـــديــم
هَل استفاقَ الفَجرُ يوماً على أوردتي ..!؟ لستُ أدري ..!؟ فمنذُ رحلَ عني الفَرح تيبست الأوردة وتضائل حجمها وانطوت تحتَ جلدٍ مهترئ ..! تخشى عُيونَ الناس .. التي كانت ومازالت كالذئاب.. نعم في غيابِكَ يا أبتي كُلُ شيءٍ تغير .. إلّا الجِدارِ القديم .. ففي شروخهِ المتعبة حكاياتكَ القديمة وفي تعرقاتِ الألم الناضح منهُ دموعُكَ القديمة ..! وفي جذورهِ المتيبسة .. أشجارُكَ القديمة .. وعلى ناصيتهِ أوجاعُ ابن الفارض وقصصُ وجد سعدي الشيرازي ..؛ وآلامُ الفارسيّةِ التي أورثتها لي ..! ولم اجد نطقها يوماً واكوابُ الأخبار التي.. كنا نتداولها في ليالي البرد ..! ليالي البردّ القديمة .. القديمة كأنا و كأنت ..!! وكَذا كانَ كُلُ شيءٍ قديمْ بِقدَمِ وجودِكَ في أعماقي ..؛ فأنتَ موجودٌ مُنذُ انطِلاقَةِ الروح ؛ وستبقى حتى أفنى ..؛ وهناكَ يا ربّي ماذا سيحدثُ هناك سينفجرُ بركانُ يتمي وأُعانِقُكَ بِكلِ وجدٍ ذرفتهُ في غيابِك لأقول لَك كَم اشتَقتُكَ يا أبتي وأُخرجُ لكَ من جيبِ ذاكَ القميصِ المقدودْ مُضغةً صغيرة ما فتأت تلهجُ بذكرِكْ يومها سأُخبِئُها في جيبك لأنامَ بهدوء وأُسرف في أماااان..؛ |
في داخلي شيء من فرح.. لا اعرفُ ترجمته لذلك سأترك الجدار وأغادر الى عيون أطفالي وبسمةِ حلمي ووهج الألم تحت ضلعي نقائض تتراكمُ بي ..!!! لكني راضية باجتماعها في نبضي ..!! |
ايها الجدار ..
شوقي اليك يتعاظم اريدُ أن أبوح لك ببعضي لقد شححت عليك زمن وها انا أعود اريد البكاء على كتفك .. انكَ تشعرني بالأمان كتفكَ كتفُ أبي وحدهُ يشعرني بالأمان فأبكي بطمأنينة ولا أخافُ عيون المراقبين ..؛ |
كم لنا من ذكريات عند الجدران
نسيتنا الجدران وتنكرة الذكريات حسبنا ماهو آت من الله |
ما زالت قرب الجدار .. تنمو مختلف الزهور بمختلف الالوان وانواع الرائحة الزكية ... الحمد لله لم اشم رائحة زهور الفقد ... فالكل موجود وان كان غير موجود |
العزيز الناقد
الكل موجود ولا موجود ..! |
ارسل ولو على جنح غياب بعض عطركَ كي استنشق الحياة ارسل ولو على وجهِ سحابةٍ شحيحة بعض نداك كي تندى ارضي القاحلة ارسل ولو على تابوت الموت بعضي الذي غادر معك..! فاحتضاري ينقصهُ حضورك ومراسم دفني لن تتم إلا اذا بعثت لي بعضي..! فغير ممكن موتي دون ان أكتمل في تابوتي يا أبتي..؛ |
اه... أيها الجدار ... أتكأ على حجرك الرمادي ...وأستريح لا زال هناك مكانا قربك أستريح فيه ... مهما بعدت ... أنت أمامي ... أهرول نحوك في ساعات الظمأ وألف جسمي بظلالك ... وأنام ... أنام طويلا ... دون أن يكون هناك من يوقضني ... حتى اذا امتلأت ...وسكنت قليلا ... أهرول بعيدا عنك لكن .... في نيتي العودة لك دائما أحتاجك يا جداري ... فأحيانا لا أستطيع حملي |
أتوسدُ جدار الشجن ..
وأتمتم بعذوبة القلب الكسير .. دعني أتكأ عليه .. لعلي أفيق .. ! |
أكاد أشمّ رائحة تلك الليالي ... التي وشمت بسوادها هذه الصفحات رحلة طويلة لم تنتهِ بعد ... والألم لا زال يعصف .... وقلمي لا زال يرتجف والانتظار لا زال قائما ... والحنين ليس يوقفه شيء |
أيها الحنين ... رياحك لم تبق شيئا ساكنا .. لا قلبي ولا دمي ولا روحي ليس بيدي ... طوفانك يجتاحني ... فأنا بيد الحنين دمعة حبيسة |
بين انتظار ٍ وحنين.. نحرت كلّ أيامي ... |
أَي .. أبَّ .. شوقي يجرفني الى ناحيةِ غيابك.. فأيممُ وجهي شطر الحُزن .. وأُصلي صلاة الصمتِ في وحشةِ النور ..! أشتاقُ لظلامِ المقابر لأنك هناك .. أريد أن أكون معك .. إقبلني أرجوك ..؛ |
يتلاشى ترقبي ... وتتمدن ايامي وليس لي سر ... الا ذلك الحنين الذي يحيط بي كأن كل خلية بدمي تنبت شجرة حنين ... من يملأ أيامي ... ولو بوعود ٍ طويلة الأمد عسى يهدأ هذا الذي لا يهدأ |
علقت كل أحلامي على حبل الأيام... لكن مطر ذكراك لا يجعلها تجفّ.. أردت أن أنسى ... فتذكرتك أكثر ... أتعرف ما معنى أن أتذكرك أكثر ... وموقد الحنين لا تهدأ ناره ... ولا يخفت جمره أماه ... أنفخي هذه النار ... لتبرد روحي ... |
حشائش الذكرى ..تنمو حولي .. تنبت على جسدي .. أردت أن أنسى ... أردت أن أقطع أيامك من الجهة اليمنى من القلب أردت أن أعود بلا ذاكرة ... لكن في النهاية ... قطعتني وأصبحت ذاكرتك تأكد أن لا شيء بيدي فقواك ... سافرت في إرادتي فأنا محض ذاكرة ..تقتات الحنين إليك |
أنا محض ذاكرة ... أو مستعمرة من حنين |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:49 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025