![]() |
أولا .. لست من اهل المغرب حفظهم الله
ثانيا .. كلنا طلبة علم ونسال الله أن يرزقنا العلم الصحيح فأكمل هداكم الله |
يا طيب
الحديث ضعيف ضعيف ضعيف !! أثبت لك أنه ضعيف .. وأنا أتحمل هذا القول .. عنعنة هذا ضعيف مدلس كذاب كما جئتك .. عفوا .. أعتذر لسهوي لأني منشغل بالعمل وحوال إجابتك بقدر المستطاع فهو تقصير مني أعلم .. نرجو أن يرزقنا الله الصبر والإخلاص في العمل |
اقتباس:
لو أتعبت نفسك وقرأت لعلمت .. |
اقتباس:
أليس كذلك |
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبدالرحمن بن سعد قال: "خدرت رجل ابن عمر، فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: محمد".
.. رواه البخاري في (الأدب المفرد). 1) قلت: أبو إسحاق السبيعي مدلّس وقد عنعنه. قال بتدليسه: النّسائي، وابن حبان، كما أنه أُورِد في: (طبقات المدلّسين)، و(التبيين لأسماء المدلّسين)، وغيرها. ويجبُ ملاحظة أن السبيعيّ اختلط بآخره، فليتنبّه لذلك من أراد النظر في رواية الأثر عن ابن عبّاس. 2) ضعّف العلامة الألباني -رحمه الله- الحديثَ في (ضعيف الأدب المفرد) برقم (964)، وتكلّم عليه في (تخريج الكلم والطيّب). 3) لو قلنا بأن الأثر صحيحٌ، حيث أنّ أحداً لم يصرّح بتدليس السبيعي في هذا الحديث بالذات، فإنه ليس فيه دليل على مطلب القائلين بجواز دعاء النبي الكريم بعد وفاته، لأنّ فعل ابن عمر هذا كان من قبيل العادات العربية وقتئذٍ، وليست له خلفيّة شرعيّة. فقد كان من عادات العرب قبل الإسلام وبعده أنه إذا خدرت رِجل أحدهم أن يذكرَ اسم شخصٍ يحبّه حتى يزول الخدر، ظانّين أنّ ذلك نوع من العلاج يساعد في سريان الدم إلى الرجل المخدورة. من ذلك قول الشاعر: رُبَّ مُحبٍ إذا ما رجله خدرت *** نادى كُبيْشة حتى يذهب الخدرُ وقول أخر: أما تجزيَن من أيام مَرْء *** إذا خدرت له رجل دعاكَ؟ وقال ثالث: أَثيبي هائماً كَلِفاً مُعَنّى *** إذا خدرت له رجلٌ دَعاكِ وفِعْل ابن عمر هو من هذا القبيل، من العادات المحضة، وليس من المشروع في نفسه. فإن قال قائل: ما كان البخاري ليذكرَ الأثرَ في (الأدب المفرد) لولا دلالةً شرعيةً رآها فيه؟ (وهي من حجج الأحباش). قلت: ليس كذلك، فإن البخاري (رحمه الله) أورد أحاديث كثيرة في (الأدب المفرد) من قبيل ذكر العادات الحسنة والآداب الرفيعة، مما ليس مشروعاً في نفسه. من ذلك تبويبه بـ: (باب الرجل يكون في القوم فيبزق)، و(باب من أدلى رجليه إلى البئر إذا جلس وكشف عن الساقين)، و(باب الجلوس على السرير). وهذه كلّها عادات وآداب وسلوكيّات لا أكثر. 4) ثمّ لو قلنا تجاوزاً أن فِعلَ ذلك مشروعٌ، فإنه ليس فيه الدلالة التي يرجوها الأحباش، لأنه يُحمل على أن ذكر الحبيب عند خدران الرجل هو من باب التداوي بالمشروع، أي أن النبي الكريم علّم ابن عمر وسيلةً للتداوي في حالة خدران الرجل. فيكون المشروع حينئذٍ هو التداوي بذكر الحبيب، وليس دعاء الغائب والتوسّل به وطلب الغوث والمدد والإعانة منه. وفي هذا ردٌّ على الروافض والأحباش والصوفية وغيرهم ممن يستدلّون بهذا الحديث على جواز قبوريّتهم. والله أعلم. |
اقتباس:
أنتظر جوابا هل تلتزم بتضعيف أحاديث صحيح البخاري إذا جاءت عنعنة أبي إسحاق؟!؟ |
أما بخصوص عنعنة محمد ابن إسحاق
كي ننتهي من هذه المسألة فأقول .. أما عن عنعنة محمد بن إسحاق ، فهو مدلس مكثر من التدليس عن الضعفاء والمجهولين كما وصفه بذلك أحمد والدارقطني . انظر "مراتب المدلسين" لابن حجر (ص/51)، فمثله لا يقبل حديثه حتى يصرح بالسماع ، لما يخشى أن يكون أسقط شيخا ضعيفا من الإسناد . قال الهيثمي رحمه الله : " رواه الطبراني ، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة ، وبقية رجاله ثقات " انتهى. " مجموع الزوائد " (6/35) وهذا يدل على قبول حديثه .. في حالة التصريح بالسماع !! وليس كل ما يذكر فيه ضعيف .. والحمد لله رب العالمين |
اقتباس:
أخي ، الأستاذ ذو الفقارك ، يفهم هذا قبل أن تكتبه له ، لكنّه مثلك لا يحبّ الحشو .. استاذنا ذو الفقارك يريد أن يقول لك بأقل كلام : إنّ رواة حديث ابن عمر على شرط الشيخين البخاري ومسلم ، والرواة عن أبي اسحاق السبيعي كذلك على شرط الشيخين .. وبعبارة أخرى ؛ فإذا كان السبيعي مدلساً ، هنا لم لا يكون هناك ، على ان الإجماع المدعى عن ابن الصلاح على العمل بما في الصحيحين ، والإغضاء عن التدليس وغيره ، متأخر عن عهد التابعين وأتباعهم .. |
اقتباس:
والله المستعان .. على العموم سأمضي أنا الآن لإنشغالي .. ولي عودة إن شاء الله .. والحمد لله عظيم الفضل والمنة ناصر الدين بأهل الجماعة والسنة |
حياكم الله زميلي الهاد
وضحت الفكرة ولكن الحشو الذي لم يعجبه قد كان لابد منه في هذه النقطة لكي تتضح الفكرة أولها عن آخرها وكي تعم الفائدة ووالله لو رأيت منها ما لا يفيد لحذفته وفقكم الله وهداكم أجمعين .. واعذروني الآن .. في أمان الله |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:29 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025