اولا : يجب ان تعلم ان عند اهل السنة العصمة لها مفهوم مختلف تماما على ماهو عند الشيعة الاثني عشرية, فعليه لايمكن ان تحتج وفق مفهومك للعصمة لتخرج نفسك من هذا التناقض.

ثانيا : الزيادة في الرواية غير صحيحة (الترد من على الجبال), وقد فندها الشيخ الالباني رحمه الله تعالى
http://www.alalbany.net/books_view.p...earch=5013&in=

ثالثا : النقل الذي جاء فيه قصة الغرانيق ايضا غير صحيحة, وقد فندها الشيخ الالباني رحمه الله في رساله خاصة واسمها (نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق)http://www.alalbany.info/alalbany/pdf/nmganek_pdf.zip
ثالثا : تم توضيح معنى العصمة عند الشيعة الامامية في المشاركة رقم 18 فلا نكرر
http://shiaee.com/vb/showpost.php?p=...5&postcount=18
رابعا : الخطأ حصل من فاطمة كما يقول القمي في روايته, لانها اخطأت في تمييز الرؤيا الصادقة والحلم الذي من الشيطان, لان المعصوم بحسب تعرف العصمة عندكم لايخطئ في الامور الشرعية ولا حتى الدنيوية, وهذا معلوم انه خطأ واضح في تقدير ذلك.

سوف اجيبك بطريقة سؤال وجواب لعلك تفهم
- سؤال : هل فاطمة الزهراء صدقت الحلم ام كذبته كما هو في رواية القمي؟
الجواب : فاطمة الزهراء صدقت ذلك الحلم.
- سؤال : هل اصابت في ذلك ام اخطأت؟
الجواب : لقد اخطأت لان الحلم الذي من الشيطان لايُصدق, فلايمكن تصديقه.
- سؤال : هل استطاعت فاطمة ان تميز بين الرؤيا والحلم الذي من الشيطان؟
الجواب : لا لم تستطيع, لانها اعتقدت ان الحلم عبارة عن رؤيا صادقة ستحقق.

وهذا مناف لتعريف العصمة عند الشيعة (راجع المشاركة رقم 18) لان المعصوم لايخطئ ابدا, فلو ذهبت الى معصوم وسألته عن حلم شاهدته, فهل يخطئ في تفسيره؟ ولكن فاطمة رأت بنفسها ذلك واخطأت في اعتقاد ذلك التفسير والتصديق ايضا بل واعتقدت انها رؤيا وليست حلم من الشيطان.

هناك فرق بين الخطأ والذنب
ولكن كلها منتفيه عن المعصومين

العصمة من السهو والخطأ والغلط في جميع التصرفات أعني العصمة من الخطأ والسهو والأشتباه في العمل أيِّ عمل كان سواء كان ذا علاقة بالشريعة وأحكام الدين ام لم يكن.
وهذا القسم ثابت للأنبياء والأئمة والزهراء عليهم السلام عند مذهب الأمامية ولكن سائر المذاهب الأسلامية لا تلتزم به في حق النبي(ص) فضلاً عن الأئمة عليهم السلام.
http://www.zaad.org/edara/index.php?id=92