![]() |
بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم العن عدوهم. الأخ الموالي (ابو يوسف التميمي) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ها أنا أفي بوعدي للتعليق على موضوعك الراقي وطرحك المؤدب،وعذراً على تأخر الرد بسبب ضيق الوقت والمشاغل.... وإن دل هذا على شيء إنما يدل على تمسكك بالأخلاق المحمدية العلوية ودليل على الإنسانية التي تعلمتها من تلك المدرسة العظيم ألا وهي مدرسة أهل البيت عليهم السلام فطوبى لك أخي الكريم وهذا الكلام ليس مجاملة والله العالم بالنوايا وهو أعرف بالقصد... لذا إسمح لي بالتعليق على ماجاء في مقالك الرائع....وأرجوا منك سعة الصدر .. اقتباس:
إعلم أخي الكريم أن من يسيئ للسيد مقتدى الصدر ويطعن بشخصه إنما ذلك لخلة فيه وإلا فإن الإنتقاد للموقف السياسي شيء مطلوب بما أن الكل سواسية فيه ولا عصمة وحصانة لمن يخوض في غمار السياسة فهناك فرق بين أن تنتقد (((المواقف)))) وتناقشها بشكل عقلاني مؤدب بعيد عن التشنجات والهمجية والسطحية وبين أن تستهدف الشخص وتتطاول عليه فإن من يفعل ذلك فهو واحد من إثنتين لا ثالث لهما .. إما ..إنسان جاهل ولايفقه من الدين شيء ولا من السياسة بل هو متطفل لاغير .... أو ...إنسان فيه خله يريد أن يغطي عليها بطعنه بالأخرين سواء السيد الصدر..أو غيره...فما تقوم به اليوم هو عين ما أمرنا به ديننا وهو الحق بإذن الله تعالى وقد نقل عن الامام امير المؤمنين قال ( لا تكنوا سبابين بل اذكروا الاحوال وصفوا الافعال) فاعرف أن من يخالفهذا القول ..هو باغي ومنافق ومخالف لولاية أهل البيت (عليهم السلام) وسيرتهم ... اقتباس:
والمعنى: إنما اتخذتم هذه لتجتمعوا على عبادتها في الدنيا صداقة وألفة منكم بعضكم لبعض في الحياة الدنيا( يعني أتباع الأهواء لان أهوائهم وأهدافهم متشابهة)، ثم يوم القيامة ينعكس هذا الحال، فتبقى هذه الصداقة والمودة بغضا وشنآنا، وتتجاحدون ما كان بينكم، ويلعن الأتباع المتبوعين، والمتبوعين الأتباع. هذه هي الحقيقة وإلا ما هو المبرر لهؤلاء إلا انهم مصابين بالوثنية والتمجيد بشخص لم يقدم لهم ولا للفقراء ولا للمستضعفين شيء يذكر سوى الأزمات والمؤامرات والأكاذيب..! اقتباس:
سبحان الله وهل هذا يعني لله تبارك وتعالى شيء..؟! وهل القياس على الصدق والإخلاص يتم من خلال قدرة فلان وعلان على (((حياكتهم الكلمات ورصها وإلقائها على البسطاء))) الذين يصدقون بكلماتهم الخائبة..؟ فإن كان الأمر كذلك فهناك الكثير من ((حائكي )) ومؤلفي الكلام المنمق وهم أشر خلق الله وأكثر الناس نفاقا هل هذا يعني صك غفران لهم ....! إنما القياس الحقيقي هو الموقف والصدق في العمل فذاك رسول الله صلى الله عليه وآله نقل عنه ما معناه(((أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان))) ..وبهذا تسقط هذه مسألة حياكة الكلام التي يتعبرها البعض أنها مزية لهذا أو ذاك بل ان الحقيقة هي تتمحور حول المواقف ومدى صدقها وإن كانت مرتبطة بمصلحة الدين والمذهب و الناس والمستضعفين وهذا ما يخلوا منه المالكي بدون شك بل أنه غطى على الفاسدين والمجرمين بل وهربهم خارج البلاد وغيرها من الأمور التي سيطول بي المقام لتعدادها وضرب بكتاب الله عرض الحائط وحاول إستخدام المذهب لمآربه الشخصية ... اقتباس:
أحسنت وهذا ما فعله فعلا بعد أن ضرب حلفائه بعد "الهجمة الظالمة التي قادها لضرب التيار الصدري وبأمر من المحتل الإرهابي الماسوني الأمريكي" وهذا ما صرح به قادة الإحتلال أنفسهم أما مسألة (الإنشقاقات) فهذه المسألة هؤلاء معتادون عليها وهم محترفين فيها فهم كانو ينهشون لحم بعضهم البعض في المهجر عندما كانومهجرين يتنقلون بين طهران ولندن ودمشق وبيروت...! وكانت جرائدهم وندواتهم التي لو إطلعت عليها لوليت منها هاربا..لما فيها من أساليب خسيسة وطرق رخيصة في إسقاط الخصوم..والمنافسين ..وطبعاً (من شب على شيء شاب عليه) وهذا هو حالهم وأضف إلى ذلك إنظمام الكثير من (((البعثيين)))) وإنتسابهم لحزب المالكي واليوم هم يشكلون قوام حزبه وأعمتده وعلى سبيل المثال لا الحصر شاعر المقبور عدي إبن المقبور (علي شلاة) و(راسم العوادي) و(الوائلي) وغيرهم الكثير..... اقتباس:
وهذه حقيقة لاتنكر طبعاً إلا من قبل أولئك ضعفاء الذاكرة..! ليس هذا فحسب فهو قام بتقديم (((إعتذار خطي للتيار الصدري عن ما بدر منه إتجاههم ))) وهو قام بالتنازل ووضع نفسه موضع الذلة من أجل أن يصوتوا له ...ولم يصوت له التيار الصدري في بدء الأمر وترك الأمر للتحالف لأختيار رجل آخر لكن (((تزوير الإنتخابات))) والتي حصر نتائجها الأحتلال الإرهابي الماسوني بين إثنين (المالكي وعلاوي) وتأخير تشكيل الحكومة وتعطيل أمور الناس والأهم من ذلك كله هو توافق كل من ((إيران وأمريكا والكيان الوهابي الغاصب او السعودية)) عليه لذلك وقف الطلباني هذا الموقف والطلباني لم يقف هذا الموقف إلا بعد أن (رشحوه لمنصب رئيس الجمهورية)...طبعاً بتوصيات الدولتين ودعمهما ولذلك قلت أن التيار الصدري سواء إختار المالكي ام لم يختره فإن الأمر محسوم مسبقاً..وذلك بحصر النتيجة به وبعلاوي..أما تفرده فهذا ما شكت منه كل القوى السياسية إبتدأ من المجلس وإنتهاءً بأصغر كتله في البرلمان...ثم بعد أن وقع على شروط برزاني وعلاوي وأعاد (المطلك الذي لم ينتخب أصلا وأعطاه منصب نائب له) حاول اللعب بأشياء هو يعتقد أن ستديم بقائه...! لكنه عما قريب ستكون وبالا عليه..لأن من دعمه بالأمس سوف لن يبقي على هذا الدعم وهو متغير مع تغير المصالح بطبيعة الحال. وهذه هي السياسة. اقتباس:
إن المالكي يعلم بأنه بدون هذه الأزمات سوف لن يطول بقائه ويعرف أن إذا لم يفتعل هذه الأزمات فهو لن يستطيع ترشيح نفسه لدورة ثالثة ..! فأنت والكل سمع بفبركة إعتقال البعثيين في "صدامستان" و"الموصل" وقضية تآمرهم مع "القذافي" وهذا الفليم الهوليوودي المحبوك ..وإدعى على أثرها أن هؤلاء يتسهدفونه ومن ثم على أثر هذا نشب صراع بينه وبين (صدامستان والموصل) فقرروا أن ينفصلوا بأقاليم وصار الأمر كله مشروع (سعودي قطري إسرائيلي) وهؤلاء عملاء ومن هذا القبيل من الخزعبلات التي تراكض ورائها البسطاء ..على أنها حقائق ..لكن الغريب اليوم نرى أن ((المالكي يعيد ظباط الحرس الجمهوري السابق والخاص والمخابرات من ولاية صدامستان والموصل)) للجيش ووظائف الدولة وإعطاء تقاعد لمن لايريد الإستمرار بالخدمة بل أن (محافظ صدامستان والموصل) الأن من الداعين لعدم إسقاط حكومة المالكي...! وترى اليوم العلاقة (دهن ودبس)..! بين أدوات المشروع (السعودي القطري الإسرائيلي) وبين عدوهم "أداة إيران على حد تعبير محافظ صدامستان" .. ! فهذه التناقضات والإزدواجية والنرجسية في تصرفات "المالكي" شيء مألوف للواعي والإنسان الغير تابع لأهوائه إنما هي ضاربة بحجاب وغشاوة على أعين وعقول أولئك البسطاء الذين يركضون مع الراكضين ...! يتبع....... |
اقتباس:
اقتباس:
طبعاً المثل العراقي يقول (الكذب ما عليه ضريبة) ومن ادمن الكذب فلا ملامة عليه أن يقول ما يشاء ...وهو الذي ضرب الميليشيات السنية ...!؟ شيء غريب والله الميليشيات السنية التي إستعان بها لضرب الشيعة في البصرة بمعية الأحزاب الشيعية والكردية والسنية و(((كتائب الإرهابيين والصحوات))) الذين دفع لهم الأحتلال رواتب شهرية من أجل الوقوف بجانبه وهذا ما يشهد عليه كل الناس بل أن المالكي هو نفسه من تفاوض معهم وتحمل دفع ((الرواتب للذباحين)) من ((الصحوات)) وأن الذين طردوا تنظيم القاعدة هم العشائر التي تحالفت مع المحتل بعد أن قام الإرهابيين بسبي نسائهم وقتل رجالهم وإهانتهم في كل محفل...فإنقلبت تلك العشائر في ديالى والأنبار وسامراء وصلاح الدين والموصل ..على الإرهابيين وإلا لا المالكي ولا الإحتلال قادرين على زحزحة "بعرة" أجلك الله في تلك المحافظات ..! وأكبر دليل على إنصافه وأنه كان قاسياً معهم كما يدعي هي حملته العسكرية التي أطلق ((((بشائر الخير)))) ..! بشائر الخير لحواضن الإرهاب في ديالى والموصل والأنبار..! ويتبجح بأنه ضرب وأنهى ..هذا الرجل يهلوس الظاهر أنه مصاب بمرض الوهم..! اقتباس:
والشاهدعلى كلامك هو أحد شيوخ التسعينات (النكرة البعثي عضوا مجلس الشعب سابقاً البعثي الرفيق المعتق البطيخ ومن يلوذ بعبائته النتنه ) هذا الرجل وبعض البعثيين المتآلفين معه هم الأن يقفون مع جلالة رئيس الوزراء.! اقتباس:
أما طامة الخدمات فهذه وحدها كفيلة بالإطاحة به وبسمعته لكذبه المستمر على الناس بأن الخدمات ستتحسن وأن الكهرباء ستكون أفضل فأنت ترى عندما تقترب الإنتخابات الأمور تتحسن لكن عندما لايكون له حاجة بالناس فهي الأمور لاقيمة لها وبإذن الله سأكتب موضوع متكامل عن الكهرباء وأكشف فيه خبايا هذا الملف ..الذي يكذب المالكي أنه يريد إصلاحه وهو الحقيقة أكبر عقبة في وجه إصلاح الكهرباء ..هذه الطاقة التي تتوفر في أفقر دول العالم ..! اقتباس:
آسف لإطالتي وشكراً لموضوعك الراقي ....تقبل خالص تحياتي ودعواتي. |
اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم ..
أحيي اخي صاحب الموضوع الفاضل وطريقته السلسة في طرح الحوار الذي هوه خارج ان شاء الله عن التشنجات وكذالك احيي الاخوة والاخوات المشتركين .. في الوقت الحالي اسجل متابعه وبصمت ...... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025