![]() |
اقتباس:
فماذا لو جئتك بكتب تفسر الآية تقول ما قلت ... و من ثمّ .. حديثي لم يكن عن كتب تفسير ، بل حديثي عن المسلم العادي الذي قرأ الآية و فهمها على ظاهرها ، فهل يدخل النار لأنه لم يتعلم علم الفسلفة و كتب المتكلمين ؟؟ |
طيب .. اين تفسيرك هذا ومن اين جئت به ؟
على الاقل لنعرف المجسمة من المفسرين عندكم للعلم ما وضعته لك من تفاسير انما هو من علمائكم |
اقتباس:
القول في تأويل قوله تعالى : ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ( 16 ) أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ( 17 ) ) يقول تعالى ذكره : ( أأمنتم من في السماء ) أيها الكافرون ( أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) يقول : فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب ( أم أمنتم من في السماء ) وهو الله ( أن يرسل عليكم حاصبا ) وهو التراب فيه الحصباء الصغار ( فستعلمون كيف نذير ) يقول : فستعلمون أيها الكفرة كيف عاقبة نذيري لكم ، إذ كذبتم به ، ورددتموه على رسولي . http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=67&ayano=16 |
اقتباس:
بالله عليكم لو عرضنا هذا التفسير على طالب الابتدائية هل يخفى عليه عدم الاشارة او توضيح لمعنى من في السماء ؟ هل تجدين اختنا الضيفة اي اشارة بتفسيرك هذا الى كلمة السماء ؟ انه مجرد توضيح ( ان صح التعبير ) عن الارض تمور .. الله يهديك يا اخت |
|
يا اختاه رددناه عليك بتفاسيركم فلم العناد :
[ ص: 302 ] قرأ نافع وأبو عمرو والبزي : ( أأمنتم ) بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ، وأدخل أبو عمرو وقالون بينهما ألفا ، و قنبل : بإبدال الأولى واوا لضمة ما قبلها ، وعنه وعن ورش أوجه غير هذه . والكوفيون وابن عامر بتحقيقهما . من في السماء هذا مجاز ، وقد قام البرهان العقلي على أنه - تعالى - ليس بمتحيز في جهة ، ومجازه أن ملكوته في السماء لأن " في السماء " هو صلة من ، ففيه الضمير الذي كان في العامل فيه ، وهو استقر ، أي من في السماء هو ، أي ملكوته ، فهو على حذف مضاف ، وملكوته في كل شيء . لكن خص السماء بالذكر ; لأنها مسكن ملائكته وثم عرشه وكرسيه واللوح المحفوظ ، ومنها تنزل قضاياه وكتبه وأمره ونهيه ، أو جاء هذا على طريق اعتقادهم ، إذ كانوا مشبهة ، فيكون المعنى : أأمنتم من تزعمون أنه في السماء ؟ وهو المتعالي عن المكان . وقيل : " من " على حذف مضاف ، أي خالق من في السماء . وقيل : " من " هم الملائكة . وقيل : جبريل ، وهو الملك الموكل بالخسف وغيره . وقيل : " من " بمعنى على ، ويراد بالعلو القهر والقدرة لا بالمكان ، وفي التحرير : الإجماع منعقد على أنه ليس في السماء بمعنى الاستقرار ; لأن من قال من المشبهة والمجسمة أنه على العرش لا يقول بأنه في السماء . التفسير المحيط |
بالمناسبة ..
اليك راي شيخكم بن تيمية بتفسير الطبري الذي تعتمدين عليه : "ومع هذا، فلا يخلو تفسيره من ضعاف، وموضوعات، ومقاطيع، ومراسيل، فلا بدَّ من البحث عن صحة ما وجد فيه مثل التفاسير الأخرى" |
اقتباس:
و بالتالي فهذا التفسير على الأقل من التفاسير الموجودة في كتب التفسير .. إذا كان هناك اختلاف في تفسيرها فهذا ليس شأني .. المهم أنه ليس تفسير لا وجود له في كتاب .. |
اقتباس:
ليس غريبا .. ولا وحدك من ياخذ دينه من الموضوعات والاكاذيب ، واي دين هذا الذي يبنى على الكذب والتزوير والوضع ؟ يقول الشيح أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري : " وهذا أيضًا دليل واضح على أن استدلال الطبري بالأخبار والآثار ، ليس معناه أنه ارتضاها ، بل معناه أنه أتى بها ليستدل على سياق تفسير الآية مرة ، وعلى بيان فساد الأخبار أنفسها مرة أخرى . وقد أخطأ كثير ممن نقل عن الطبري في فهم مراده ...... " . |
بسم الله الرحمان الرحيم أيها القارئ العزيز أنظر بـعين القلب ما سطرناه مع الأخوة الأعزاء ترى بلا شبهة ولا ريب أن الحق قد أضاء جنبات كلماتنا بمن الله سبحانه ومدده وانقشع بالدلائل والبراهين سبيل المحقين .والصلاة والسلام على محمد وآله ........... يا مهدي مدد وقد انبلج بما سطره علي عليه السلام من الأدلة العقلية انطلاقا من المسلمات النابعة من معين التوحيد ، انبلج فجر الحقيقة ، وملأ شعاعه كل قلب سليم . ولكن لا بد من الإشارة إلى بعض الأمور منعا للالتباس : أولا : ما فرَّعته "الضيفة" كان على أصل باطل ، قد أبطلناه في الموضوع الرئيسي ، فالبحث في الكتاب والسنة إنما هو فرع إمكان أن يكون في السماوات والأرضين ، ولا ينقضي عجبي كيف يكون الله - تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا - ضمن عالم ضعيف هو خلقه ؟! شــــــــــــــــــــــــــــيء غريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــب ؟!!!!!!!!!!!. ثانيا : تريدين منا أن نفصل المسلم عن عقله ؟! ، بادعاء البساطة التي أرذلها الله عزوجل فقال : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) ؟!! ثالثا : تردين منا أن نفصل الملائكة عن أمر الله عزوجل ، فغضبه ورحمته يتمثل بهم وبعباده ، إقرأي القرآن الكريم جيدا ، قال تعالى : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) و(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَان) و (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) و(فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) ، على رأيك الشريف يجب أن لا يخاف المرء من الملائكة الذين هم سطوة الله عزوجل ، ويقول : فقاعة هواء ، تعالى الله عما تقولون قولا عظيما . رابعا : تردين بتفسير من هنا وهناك أن تعقدي أمرا عقائديا يطلب العقل واليقين ، فإذا العقل يجب عليه أن يعتمد على تفسير للقرآن الكريم والقرآن الكريم هو نفسه يثبت بإعجاز يقره العقل ، فالعقل تارة نأخذ به ، وأخرى نكبه على منخره بحجة السذاجة والبساطه ، تلك إذًا قسمة ضيزى . وقد أشار المولى إلى حرمة التقليد في العقائد فقال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) . الله عزوجل تعالى أن يكون في خلق ضعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ، مثل السماوات والأرض ، الله أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر . والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:57 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025