![]() |
قصيدة لابن شهاب الاندلس في مدح اهل البيت عليهم السلام لذ بالنبي بالأئمة من بنى علوي الغر الهداة الحائر فهم الخلاصة من سلالة أحمد ومعين فياض الندى المتواتر والآخذو إرث الرسول إجازة وتلقّيا من كابر عن كابر والمقتفون سبيله قَدَما على قدم إلى القدم الشريف الطاهر حتى انتهى سر النبي مسلسلا فيهم إلى أهل الزمان الحاضر يروون عن آبائهم عن جدهم عن جبرئيل عن العزيز الفاطر وهم بحور العلم فاض أذيها من ذلك البحر المحيط الزاخر تحيى بها موتى القلوب ولم تزل تسقي حدائق كل قلب عامر بمعارف وعوارف ولطائف وعواطف من ذي الجلال الغافر ومواهب ومناقب ومراتب وغرايب وعجايب للناظر وبدا هناك من الحقيقة حقها في سرسير باطن عن ظاهر بمشاهدٍ تصفو لكل مجاهد وموارد عذبت لكل موازر ومدارك ومناسك ومسالك للقوم لم تسلك لغير الضامر وبذلك امتزج امتزاج الراح بالماء الأوائل منهم بالآخر فاسلك سبيلهم وزرهم والتزم شرط التأدب في وقوف الزائر ثم الصلاة على النبي وآله والصحب ما هب النسيم الحاجري |
اقتباس:
نعم ..الشعر نشيد الدماء ......لا ترتيب الفاظ على بحور مجردة |
رب ورقاء هتوف في الضحى ,,,,, ذات شجو صدحت في فنن ذكرت الفا ودهرا سالفا ,,,,,,,, فبكت حزنا وهاجت حزني فبكائي ربما ارّقها ,,,,,,,,,,,, ,,,,,وبكاها ربما ارّقني غير اني بالجوى اعرفها ,,,,,,, وهي ايضا بالجوى تعرفني ولمن يعرف القائل باقة ورد ونحن في الخريف فقد نسيته |
الله ياسيد جودت أعرف صاحب الأبيات هي للشاعر أبو الحسين النوري وهذا البيت الأخير أهديه اليك مع الود والتحية أتراها بالبكا مولعة أم سقاها البين ما جرعني |
كانت هذه الأبيات هي التي عرفتني على الشاعر النوري أنعى إليك إشارات القلوب معاً لم يبق منهن إلا دارس العلم أنعى إليك قلوباً طالما هطلت سحائب الجود منها أبحر الحكم أنعى إليك نفوساً طاح شاهدها فيما ورا الحيث بل في شاهد القدم أنعى إليك لسان الحق مذ زمن أودى وتذكاره في الوهم كالعدم أنعى إليك بياناً تستكين له أسماع كل فصيح مقول فهم أنعى وحقك أخلاقاً لطائفة كانت مطاياهم من مكمن الكظم مضى الجميع فلا عين ولا أثر مضي عادٍ وفقدان الألى إرم |
سلى القلب عما كان يهوى ويطلب ............ واصبح لا يشكـــــــــــو ولا يتعتب
صحى بعد سكـــــر وانتخى بعد ذلة .............وقلب الذي يهوى العــــــــلا يتقلب الى كم اداري من تريد مذلتــــــــي .............وابذل جهدي فــي رضاها وتغضب عبيلة ايام الجمــــــــــــــــــال قليلة ............ لها دولـــــــــــة معلومة ثم تذهب عنترة العبسي |
السلام على متذوقي الادب احببت بعد ان استمتعت بقراءة ما جادت به خواطركم من ذكريات الايام الماضية ان انقل لكم احدى روائع القصائد وهي لشيخ العاشقين ( ابن الفارض )عسى ان تنال رضا ذائقتكم مع خالص ودي وتقديري لمن فتح نافذة الذكريات قـلـبي يُـحـدثُني بـأنك iiمُـتلفي روحـي فِداك ، عرَفت أم لم تعرفِ لـم أقضِ حق هواك إن كنت الذي لـم أقـض فيه أسى ، ومثلي منيفي مـا لي سوى روحي ، وباذل نفسه فـي حب من يهواه ، ليس بمسرفِ فـلئن رضـيت بها ، فقد أسعفتني يـا خيبة المسعى ، إذا لم تسعفِ ! يـامانعي طـيب المنام ، وما نحي ثـوب الـسقام بـه ووجدي المتلف فـالوجد بـاقٍ ، والوصال مما طلي والـصبر فـانٍ ، والـلقاء مسوفي واسأل نجوم الليل : هل زار الكرى جـفني ، وكيف يزور من لم يعرفِ لا غـزو إن شحت بغمضٍ جفونها عـيني ، وسـحت بالدموع الذرف وبـما جرى في موقف التوديع من ألـم الـنوى ،شاهدت هول الموقف أن لـم يـكن وصـل لديك فعد به أملي وما طل ، إن وعدت ، ولا تفي فـالمطل مـنك لدي ، إن عز الوفا يـخلو كـوصلٍ من حبيب مسعف فـلـعل نـار جـوانحي بـهبوبها أن تـنـطفي ، وأود أن لا تـنطفي يـا أهـل ودي ! أنتم أملي ، ومن نـا داكـم يـا أهـل ودي قد كفي عـودوا لـما كـنتم عليه من الوفا كـرما ، فـإني ذلـك الـخل الوفي لا تحسبوني ، في الهوى ، متصنعاً كـلفي بـكم خـلق بـغير تـكلفِ أخـفـيتُ حُـبكمُ فـأخفاني أسـىً حـتى ، لعمري ، كدت عني أختفي وكـتـمتهُ عـنّـي فـلـو أبـديته لـوجدته أخـفى من اللطف الخفي دع عنك تعنيفي ، وذق طعم الهوى فـإذا عـشقت ، فـبعد ذلـك عنف برح الخفاء بحب من لو ، في الدجى سـفر الـلثام ، لقلت يا بدر اختفِ وإن كـتفى غـيري بـطيف خياله فـأنا الـذي بـوصاله ، لا أكـتفي لو قال تيهاً : قف على جمر الغضا لـو قـفت مـمتثلاً ، ولـم أتوقف لا تـنكروا شغفي بما يرضي ، وإن هـو بـالوصال ،عـلي لم يتعطف غلب الهوى ، فأطعت أمر صبابتي مـن حيث فيه عصيت نهى معنفي كــل الـبدور إذا تـجلى مـقبلاً تـصبو إلـيه ، وكـل قـد أهيف إن قـلت : عـندي فيك كل صبابةٍ قال : الملاحة لي ، وكل الحُسن في كـملت مـحاسنة فـلو أهدى السنا لـلبدور ، عـند تمامه ، لم يخسفِ وعـلى تـفنن ، واصـفيه بحسنه يـفنى الـزمان ، وفيه مالم يوصفِ ولـقد صـرفت لحبه ، كلي ، علي يـد حسنه ، فحمدت حسن تصرفي يـا أخت سعدٍ ، من حبيبي ، جئتني بـرسـالـةٍ أديـتـها بـتـلطفِ فـسمعت مـالم تسمعي ونظرت ما لـم تـنظري ، وعرفت مالم تعرفي |
الجياشي دمت يا متذوق بألف خير
رائعة الأبيات :) |
سفينة البحار ماذا أقول لك لقد نكأت الذاكرة ^__^
كم في ذاكرتي لسلطان العاشقين ربما ديوانه بالكامل في ذاكرتي فعلاً رائعة القصيدة وما أروعها ودي وتقديري |
قصيدة أمل دنقل لاتصالح
********* لا تصالحْ ! .. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى .........!!! لا تصالح على الدم .. حتى بدم ! لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ .... أقلب الغريب كقلب أخيك ؟! أعيناه عينا أخيك ؟! وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك بيدٍ سيفها .......... أثْكَلك ؟ (1) لا تصالحْ ! .. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟ إنها الحربُ ! قد تثقل القلبَ .. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ .. ولا تتوخَّ الهرب ! (2) لا تصالح على الدم .. حتى بدم ! لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك ؟! أعيناه عينا أخيك ؟! وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟ سيقولون : جئناك كي تحقن الدم .. جئناك . كن - يا أمير - الحكم سيقولون : ها نحن أبناء عم. قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر .. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا - بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها - وهي ضاحكةٌ - فوق ظهر الجواد ها هي الآن .. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها .. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها .. وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة .. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ، وهي تجلس فوق الرماد ؟! (4) لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟ وكيف تصير المليكَ .. على أوجهِ البهجة المستعارة ؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف ؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة لا تصالح ، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك : سيفٌ وسيفك : زيفٌ إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف واستطبت - الترف (5) لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ " .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟ كيف تنظر في عيني امرأة .. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟ كيف تصبح فارسها في الغرام ؟ كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس .. واروِ أسلافَكَ الراقدين .. إلى أن تردَّ عليك العظام ! (6) لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي - لمن قصدوك - القبول سيقولون : ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ - الآن - ما تستطيع : قليلاً من الحق .. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة ! (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ . لم أكن غازيًا ، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه" ! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ ! فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضعلين.. واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ ! وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ : ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ (8) لا تصالحُ .. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًّا ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ .. (في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة ! (9) لا تصالح ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم، وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك .. المسوخ ! (10) لا تصالحْ وهذا تسجيل صوت وصورة للقصيدة www.youtube.com/watch?v=E1F0Hc-7RC4 |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:41 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025