![]() |
اقتباس:
شكرا جزيلا أختي أحمد الله على هذا التوفيق وكون الموضوع قد نال إعجابكم تقبلوا تحياتي |
فطائر ومعجنات فكرية 13
لا يأت الاطمئنان عبر نسيان ذنوبك الماضية، أو الغفلة عن الموت والعقاب في المستقبل. إن الغفلة عن الماضي والمستقبل لا ينتج سوى اطمئنانا سطحيا وكاذب. أما الاطمئنان العميق والحقيقي فهو في أن تتحدث مع عن ماضيك ومستقبلك وتناجيه مرارا وكرارا. ثم يأت الله بنفسه ويثبّت فؤادك ويلطف بك. |
فطائر ومعجنات فكرية 14
إنّ إحساس الله والشعور بوجوده بعمق، أمر صعب وبحاجة إلى زمن طويل، ولكن إن توجّه الإنسان إلى الله واستطاع أن يشعر به، سوف لن يغفل عنه حتى لآن واحد. من الممكن أن يعيش الإنسان بلا أن يكوّن علاقة مع ربّه، ولكن إن حدثت هذه العلاقة فبعد ذلك لا يستطيع الإنسان أن يتركها. |
|
اقتباس:
شكرا جزيلا عاشت أياديكم على مشاركتكم الحلوة |
فطائر ومعجنات فكرية 15
إذا أردنا أن نملأ قلوبنا حبّا لله، لابدّ أولا أن نفرغها من حبّ أشياء كثيرة. إن قطع التعلق عن الدنيا أمر عسير ولكن إن انقطع هذا التعلق، ينعقد القلب بالله بسهولة. متى ما بدأت بقطع التعلق عن الدنيا يبدأ الله بجذبك وإلقاء حبّه في قلبك. |
فطائر ومعجنات فكرية 16
إن كثيرا من مظاهر سوء الأخلاق والآلام الروحية بين الناس، بسبب أنهم لم يعشقوا. إن العشق يطمئن قلب الإنسان ويجعله رؤوفا. إن كان حب الإنسان العاشق عميقا، يشعر بأنه قد نال كلّ شيء، فبدلا من أن ينشغل بعيوب الناس ينشغل بحسن حبيبه ويغرق في لذة الأنس بحبيبه. |
فطائر ومعجنات فكرية 17
إن ما يقال بأن العشق والغرام لا يستأذن أحدا ويدخل قلب الإنسان بلا مقدمة، فهو كلام غير صائب في ما يرتبط بعشق الله وأوليائه. إذ لابدّ من تهيئة مقدمات عشق الله، وحتى قد يستغرق هذا التمهيد عمرا كاملا. لابدّ من كنس القلب وتطهيره لتبلور هذا الحبّ فيه، وفي آخر المطاف لابدّ أن تخرج بنفسك من قلبك. |
فطائر ومعجنات فكرية 18
لابدّ للدين أن ينتج قوة لأمّته ويمدّ المؤمنين بالقوّة. إن الدين الذي يضعّف المجتمع ليس بدين سالم بل هو دين محرّف، إذ على رأس عوامل القوّة في الفرد والمجتمع هو الدين. طبعا إن القوّة التي ينتجها الدين السالم، تكون قوة سالمة، وفي المقابل الدين الفاسد ينتج قوّة فاسدة. |
فطائر ومعجنات فكرية 19
إن هذه الآية المباركة (وَ لا تَكُونُوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُم)[الحشر/19] لا ترتكز على قضية العلم، بل الموضوع المهم والرئيس في هذه الآية هو الذكر والنسيان. إننا نعرف أشياء كثيرة ولكننا ننساها. فإن نسينا الله، سوف ننسى حتى مصالحنا وما ينفعنا ونعجز بعد ذلك عن ذكرها. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025